دة سؤال من احد احبائي غير المسيحيين قال فية
هل تجوز عبادة:
-الرب الباكي يو-11-35: بكى يسوع
-الرب الجائع
مت-4-2: فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة ، جاع أخيرا.
...مر-11-12: وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع،
-الرب الضعيف
مت-27-30: وبصقوا عليه ،وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
-الرب المسهزئ به
مت-27-29:
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ،وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: ((السلام يا ملك اليهود!))
-الرب العريان
مت-27-28: فعروه وألبسوه رداء قرمزيا،
ماهذا الرب يا نصارى الذي تؤمنون به؟
هل هذا هو رب المجد يا نصارى؟
سؤال أخير للنصارى كخاتمة لهذا الموضوع وأنا واثق أنه سيبقى بلا إجابة
هل قال المسيح أنا الله أو إعبدوني؟
اولا الرب الباكي
في يوحنا11: 33-35 نقرأ عن البكاء ثلاث مرات. المرة الأولى عن بكاء مريم،
والثانية عن بكاء اليهود، والمرة الثالثة عن بكاء المسيح. لكنها ليست نفس
الكلمة في المرات الثلاث. فكلمة "البكاء" بالنسبة لمريم ولليهود تعني
البكاء بصوت مرتفع. وأما بالنسبة...
للمسيح فهي كلمة مختلفة تعني حرفياً "ذرف الدموع". فالمسيح لما رأى مريم
تنتحب، واليهود الذين معها ينتحبون، فلقد تأثر بحزنهم الشديد وضعفهم
الواضح أمام الموت، وإذ تحركت مشاعره، فإنه في إنسانية كاملة "ذرف الدمع".
"بكى يسوع" مَنْ يسبر غور هذه الأعجوبة؟! ابن الله يبكي؟! وماذا تحكي لنا دموع
المسيح هذه؟ يقيناً هي تحكي لنا رثاءه لأحبائه، وتعاطفه مع الأختين. أليس
هو المكتوب عنه: "في كل ضيقهم تضايق"؟ لكن فيها شيئاً أكثر من مجرد
الرثاء، فيها الشعور بما سببته الخطية من نتائج مُحزنة للبشر.
وإذا كانت دموع داود تُحفظ عند الرب في زِقه (مز56)، ففي أي مكان ينبغي أن
تُحفظ دموع ربنا يسوع؟! وإذا كانت دموعنا مُقدَّرة عنده، فكيف لا يكون
لدموعه كل التقدير عندنا؟! أصاب أحد الشرَّاح الأفاضل عندما علَّق على هذه
الآية القصيرة "بكى يسوع"، فقال: " إنها قصيدة مُركزة في نبرة، وبحر خضم
متجمع في قطرة، وأبدية طويلة مُختزلة في لحظة، وثروة هائلة مُختزنة في لؤلؤة ".
ويسجل لنا العهد الجديد بكاء يسوع ثلاث مرات، كلها مرتبطة بنتائج الخطية.
هنا عند قبر لعازر، بكى يسوع بكاءً صامتاً. لقد دمع يسوع، أو ذرف الدمع.
وبعد ذلك بأسابيع قليلة، عندما رأى أورشليم، فقد بكى أيضاً عليها. البكاء هنا هو بكاء بصوت مرتفع.
ثم بعد أيام معدودة، وفي بستان جثسيماني، نقرأ لا عن الدموع الصامتة، ولا
الدموع المسموعة، بل الصراخ الشديد الممتزج بالدموع، حيث يقول كاتب
العبرانيين في عبرانيين5: 7 "الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخٍ شديد ودموع
طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه".
لماذا بكى يسوع ؟؟؟؟
وفيما هو يقترب نظر الى المدينة وبكى عليها لوقا 41:19
بكى يسوع يوحنا 35:11
...
تخيلوا يا احبائي ... ملك الملوك .. الاله العظيم ... رب السموات والأرض ... بكى هناك انواع كثيرة من الدموع ؟ وهل هي مقبولة امام الله ؟
دموع التوبة ؟
نحن أحيانا نبكي اذا ما شعرنا بخطيئتنا وندمنا عليها مثل دموع المرأة الخاطئة
التي غسلت قدمي الرب بدموعها، ليس لديها كلام تقوله فهي تشعر
بخطئها..فجاءت تسكب الطيب و الدموع أمام الرب يسوع.
دموع الصلاة:
و هي تأتي بسبب عمق الصلاة و التأثر و خاصة اذا كان الانسان يصلي من كل قلبه والروح القدس يملأ حياته
دموع الفراق:
نبكي لفراق الاحبة مثل بكاء رب المجد على لعازر
دموع الحزن :عندما نحزن على موقف مؤثر ، او الم يصيب الاخرين ،نشعر بهم (بكاء مع الباكين )
بعض الناس لا يبكون لماذا ؟
· لانهم قساة القلوب
· لانهم يدينون الاخرين
· لانهم حاقدين وغاضبين
· لانهم خطــاة
بكي يسوع ولكن الرب الهنا له المجد يقبل كل دمعة من عيوننا لانه هو نفسه بكى ويعرف شعورنا واحاسيسنا
ولكن لماذا بكى يسوع ؟
لأنه محبة ، فقط لأنه يحبنا ، فهو بكى علينا ، لفراقنا عنه وابتعادنا ، لخطيتنا ، لقساوة قلوبنا ، دموعه لا تقدر بثمن
فهي دموع محبة
ولكنه وعد بأنه سيمسح كل دمعة من عيوننا بيده الحنونة
آمين
ترى لماذا بكى يسوع الحبيب عند قبر لعازر ؟
لقد بكى يسوع على البشرية التي اوصلتها الخطية الى الموت ، فلولا ذلك مامات لعازر
كما مات باقي الناس 0وايضا لان البشرية التي خلقت على صورة الله ومثاله
،وصلت الى ذلك المصير الذي تقول فيه أخت عن أخيها الم...حبوب انه (قد أنتن )0
انها خطية الانسان الاول التي جرت الى كل هذه النتائج :الموت ،والنتن ،وانحلال
الجسد ،وبكاء الاقارب والاصحاب 0والسيد المسيح حينما بكى عند قبر لعازر
،كان كل ذلك امام عينيه 0
وكان لعازر يمثل البشرية المنهارة التي تموت
وتنتن 0رزحت البشرية تحت اثقال كثيرة من الآلام والاحزان والاوجاع
والمتاعب ،حتى تحنن عليهم الرب (اذ رآهم منطرحين ومنزعجين كغنم لاراعي لها
)(متى 36:9)0وقال لهم تعالو الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا
اريحكم )28 :11 )0 لقد شاركهم قلبيا في آلامهم 0ولكن كيف اراحهم ؟لقد
اراحهم عمليا 0
فكما حمل خطاياهم ،هكذا حمل احزانهم واوجاعهم 0
وفي ذالك يقول اشعياء النبي (لكن احزاننا حملها ،واوجاعنا تحملها 000وهو مجروح
لاجل معاصينا ،مسحوق لاجل آثامنا )(اش 5،4:53 )0 اذا حين نتامل في آلام
المسيح ،انما نتامل معاصينا وآثامنا 0ونتامل اوجاعنا التي تحملها ،وبسببها
(سكب للموت نفسه ،واحصي مع اثمة )(اش 12:53 )0
آلام السيد المسيح دليل على حبه للبشر 0
حبه هو الذي صلبه 0ولولا هذا الحب ما استطاع بيلاطس ولا اليهود ان يصلبوه 0 هو
قال (أضع نفسي لآخذها ايضا 0ليس احد يأخذها مني ،بل أضعها أنا من ذاتي 0لي
سلطان ان اضعها ،ولي سلطان ان آخذها ايضا )(يوحنا 18،17:10 )0ولماذا وضع
ذاته ؟من اجل محبته للبشر 0 من اجل حبه الجبار لي ولك 0هذا الحب الذي جعله
يبذل ذاته فداء عنا ،لكي نخلص نحن بموته 0(هكذا احب 000حتى بذل ابنه
الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية )(يوحنا
16:3)0انه الحب الجبار الذي جعله يحمل خطايا العالم كله ،لكي يمحوها بدمه ويموت عنها
البابا شنودة الثالث
بكي يسوع!
فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35)
أي تعزية في هذا للقلب المنكسر الحزين! منظر الدموع البشرية،
وإذ تخرج من قلب ابن الله المُحب الرقيق الحنَّان العطوف، أنّة شديدة تنفَّس بها قلبه المُحب! يا ليت يتذكر هذا جميع النائحين.
لم يوبخ الرب مريم لأجل بكائها، ولم يَنْح عليها باللائمة بسبب حزنها، لم يزجرها على إظهار الشعور بألمها لأن هذه لهجة قساة القلوب وليس المسيح،
نعم هذه لغة عديمي الشعور، أما يسوع فيعرف أفضل منهم، فهو إنسان حقيقي مع كونه ابن الله، شعر كما يشعر الإنسان،
وعلم ما لا بد أن يشعر به الحزين أثناء اجتيازه وادي الدموع المُظلم. كم منا يتشدقون بالترفع فوق الطبيعة، وأنه لا يليق الشعور بانقطاع صِلات القرابة بالموت، ويضربون على هذه الوتيرة،
ولكن هل هذا من الحكمة؟ إننا لسنا في شركة مع قلب الإنسان يسوع المسيح.
وشتَّان بين النظريات الخلاّبة والأقوال الفتّانة وشقشقة الألفاظ، وبين الاجتياز فعلاً في مياه الأحزان العميقة والوحشة التي يتدرب القلب من جرائها بحسب فكر الله. يحدث أحيانًا أن الذين يرفعون عقيرتهم ضد الطبيعة،
يُرون نظير غيرهم بالتمام متى أصابهم المرض وحلّ بهم الحزن ونزل بهم الضيق وحاقت بهم الخسائر. وإنه من المهم أن نقابل حقائق الحياة العملية القاسية بقلوب خاضعة لله،
أما النظريات الموشاة فلا تستطيع أن تقف ضد الحزن الحقيقي، وتقاوم التجارب والمصائب.
ومن الضلال المُبين أن تنهي أُناسًا لهم قلوب بشرية عن الشعور والحِس. فالله يقصد أن نشعر بالحزن، وربنا يسوع يرثي لنا ويرِّق لنفوسنا. وكم في هذه الفكرة من التعزية لتفريج الكروب وتخفيف المصائب!
فلا يغرب عن ذهن الحزانى هذا الحق لتعزيتهم: «الله الذي يعزي المتضعين» ( 2كو 7: 6 )، وما أنفس أن نرى يد رئيس الكهنة العظيم تجبر الكسر وتعصب الجرح!
«انزعج يسوع» و«بكى يسوع» .. يا لها من قوة! بل يا لها من حلاوة إلهية مودعَة في هذه الكلمات،
التي لو خلا الوحي منها لوُجد فيه فراغ كبير. إننا لا نستغني عنها، لذلك تنازل إلهنا الحنَّان بأن أدرجها بالروح ضمن كتابة،
هذه الكلمات الكريمة الغالية، كلمات التعزية والسلوان، كلمات التشجيع والتعضيد لكل مَن تطأ قدماه غرفة الأحزان، أو يقف عند قبر حبيب .
اما بخصوص سؤالك هل قال المسيح أنا الله أو إعبدوني؟
فنحن جاوبنا علية مليون مرة وتقدر تشوف الاجابة بالتفصيل علي هذا الرابط
https://demiana2010.yoo7.com/montada-f56/topic-t2602.htm
وسنكمل لك باقي السؤال لاحقا واترك لاخوتي الاعزاء ممن يستطيع الاجابة ان يسجلها هنا بخصوص
-الرب الجائع
مت-4-2: فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة ، جاع أخيرا.
...مر-11-12: وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع،
-الرب الضعيف
مت-27-30: وبصقوا عليه ،وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
-الرب المسهزئ به
مت-27-29:
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ،وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: ((السلام يا ملك اليهود!))
-الرب العريان
مت-27-28: فعروه وألبسوه رداء قرمزيا،
ماهذا الرب يا نصارى الذي تؤمنون به؟
هل هذا هو رب المجد يا نصارى؟
هل تجوز عبادة:
-الرب الباكي يو-11-35: بكى يسوع
-الرب الجائع
مت-4-2: فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة ، جاع أخيرا.
...مر-11-12: وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع،
-الرب الضعيف
مت-27-30: وبصقوا عليه ،وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
-الرب المسهزئ به
مت-27-29:
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ،وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: ((السلام يا ملك اليهود!))
-الرب العريان
مت-27-28: فعروه وألبسوه رداء قرمزيا،
ماهذا الرب يا نصارى الذي تؤمنون به؟
هل هذا هو رب المجد يا نصارى؟
سؤال أخير للنصارى كخاتمة لهذا الموضوع وأنا واثق أنه سيبقى بلا إجابة
هل قال المسيح أنا الله أو إعبدوني؟
اولا الرب الباكي
في يوحنا11: 33-35 نقرأ عن البكاء ثلاث مرات. المرة الأولى عن بكاء مريم،
والثانية عن بكاء اليهود، والمرة الثالثة عن بكاء المسيح. لكنها ليست نفس
الكلمة في المرات الثلاث. فكلمة "البكاء" بالنسبة لمريم ولليهود تعني
البكاء بصوت مرتفع. وأما بالنسبة...
للمسيح فهي كلمة مختلفة تعني حرفياً "ذرف الدموع". فالمسيح لما رأى مريم
تنتحب، واليهود الذين معها ينتحبون، فلقد تأثر بحزنهم الشديد وضعفهم
الواضح أمام الموت، وإذ تحركت مشاعره، فإنه في إنسانية كاملة "ذرف الدمع".
"بكى يسوع" مَنْ يسبر غور هذه الأعجوبة؟! ابن الله يبكي؟! وماذا تحكي لنا دموع
المسيح هذه؟ يقيناً هي تحكي لنا رثاءه لأحبائه، وتعاطفه مع الأختين. أليس
هو المكتوب عنه: "في كل ضيقهم تضايق"؟ لكن فيها شيئاً أكثر من مجرد
الرثاء، فيها الشعور بما سببته الخطية من نتائج مُحزنة للبشر.
وإذا كانت دموع داود تُحفظ عند الرب في زِقه (مز56)، ففي أي مكان ينبغي أن
تُحفظ دموع ربنا يسوع؟! وإذا كانت دموعنا مُقدَّرة عنده، فكيف لا يكون
لدموعه كل التقدير عندنا؟! أصاب أحد الشرَّاح الأفاضل عندما علَّق على هذه
الآية القصيرة "بكى يسوع"، فقال: " إنها قصيدة مُركزة في نبرة، وبحر خضم
متجمع في قطرة، وأبدية طويلة مُختزلة في لحظة، وثروة هائلة مُختزنة في لؤلؤة ".
ويسجل لنا العهد الجديد بكاء يسوع ثلاث مرات، كلها مرتبطة بنتائج الخطية.
هنا عند قبر لعازر، بكى يسوع بكاءً صامتاً. لقد دمع يسوع، أو ذرف الدمع.
وبعد ذلك بأسابيع قليلة، عندما رأى أورشليم، فقد بكى أيضاً عليها. البكاء هنا هو بكاء بصوت مرتفع.
ثم بعد أيام معدودة، وفي بستان جثسيماني، نقرأ لا عن الدموع الصامتة، ولا
الدموع المسموعة، بل الصراخ الشديد الممتزج بالدموع، حيث يقول كاتب
العبرانيين في عبرانيين5: 7 "الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخٍ شديد ودموع
طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه".
لماذا بكى يسوع ؟؟؟؟
وفيما هو يقترب نظر الى المدينة وبكى عليها لوقا 41:19
بكى يسوع يوحنا 35:11
...
تخيلوا يا احبائي ... ملك الملوك .. الاله العظيم ... رب السموات والأرض ... بكى هناك انواع كثيرة من الدموع ؟ وهل هي مقبولة امام الله ؟
دموع التوبة ؟
نحن أحيانا نبكي اذا ما شعرنا بخطيئتنا وندمنا عليها مثل دموع المرأة الخاطئة
التي غسلت قدمي الرب بدموعها، ليس لديها كلام تقوله فهي تشعر
بخطئها..فجاءت تسكب الطيب و الدموع أمام الرب يسوع.
دموع الصلاة:
و هي تأتي بسبب عمق الصلاة و التأثر و خاصة اذا كان الانسان يصلي من كل قلبه والروح القدس يملأ حياته
دموع الفراق:
نبكي لفراق الاحبة مثل بكاء رب المجد على لعازر
دموع الحزن :عندما نحزن على موقف مؤثر ، او الم يصيب الاخرين ،نشعر بهم (بكاء مع الباكين )
بعض الناس لا يبكون لماذا ؟
· لانهم قساة القلوب
· لانهم يدينون الاخرين
· لانهم حاقدين وغاضبين
· لانهم خطــاة
بكي يسوع ولكن الرب الهنا له المجد يقبل كل دمعة من عيوننا لانه هو نفسه بكى ويعرف شعورنا واحاسيسنا
ولكن لماذا بكى يسوع ؟
لأنه محبة ، فقط لأنه يحبنا ، فهو بكى علينا ، لفراقنا عنه وابتعادنا ، لخطيتنا ، لقساوة قلوبنا ، دموعه لا تقدر بثمن
فهي دموع محبة
ولكنه وعد بأنه سيمسح كل دمعة من عيوننا بيده الحنونة
آمين
ترى لماذا بكى يسوع الحبيب عند قبر لعازر ؟
لقد بكى يسوع على البشرية التي اوصلتها الخطية الى الموت ، فلولا ذلك مامات لعازر
كما مات باقي الناس 0وايضا لان البشرية التي خلقت على صورة الله ومثاله
،وصلت الى ذلك المصير الذي تقول فيه أخت عن أخيها الم...حبوب انه (قد أنتن )0
انها خطية الانسان الاول التي جرت الى كل هذه النتائج :الموت ،والنتن ،وانحلال
الجسد ،وبكاء الاقارب والاصحاب 0والسيد المسيح حينما بكى عند قبر لعازر
،كان كل ذلك امام عينيه 0
وكان لعازر يمثل البشرية المنهارة التي تموت
وتنتن 0رزحت البشرية تحت اثقال كثيرة من الآلام والاحزان والاوجاع
والمتاعب ،حتى تحنن عليهم الرب (اذ رآهم منطرحين ومنزعجين كغنم لاراعي لها
)(متى 36:9)0وقال لهم تعالو الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا
اريحكم )28 :11 )0 لقد شاركهم قلبيا في آلامهم 0ولكن كيف اراحهم ؟لقد
اراحهم عمليا 0
فكما حمل خطاياهم ،هكذا حمل احزانهم واوجاعهم 0
وفي ذالك يقول اشعياء النبي (لكن احزاننا حملها ،واوجاعنا تحملها 000وهو مجروح
لاجل معاصينا ،مسحوق لاجل آثامنا )(اش 5،4:53 )0 اذا حين نتامل في آلام
المسيح ،انما نتامل معاصينا وآثامنا 0ونتامل اوجاعنا التي تحملها ،وبسببها
(سكب للموت نفسه ،واحصي مع اثمة )(اش 12:53 )0
آلام السيد المسيح دليل على حبه للبشر 0
حبه هو الذي صلبه 0ولولا هذا الحب ما استطاع بيلاطس ولا اليهود ان يصلبوه 0 هو
قال (أضع نفسي لآخذها ايضا 0ليس احد يأخذها مني ،بل أضعها أنا من ذاتي 0لي
سلطان ان اضعها ،ولي سلطان ان آخذها ايضا )(يوحنا 18،17:10 )0ولماذا وضع
ذاته ؟من اجل محبته للبشر 0 من اجل حبه الجبار لي ولك 0هذا الحب الذي جعله
يبذل ذاته فداء عنا ،لكي نخلص نحن بموته 0(هكذا احب 000حتى بذل ابنه
الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية )(يوحنا
16:3)0انه الحب الجبار الذي جعله يحمل خطايا العالم كله ،لكي يمحوها بدمه ويموت عنها
البابا شنودة الثالث
بكي يسوع!
فلما رآها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب .. بكى يسوع ( يو 11: 33 - 35)
أي تعزية في هذا للقلب المنكسر الحزين! منظر الدموع البشرية،
وإذ تخرج من قلب ابن الله المُحب الرقيق الحنَّان العطوف، أنّة شديدة تنفَّس بها قلبه المُحب! يا ليت يتذكر هذا جميع النائحين.
لم يوبخ الرب مريم لأجل بكائها، ولم يَنْح عليها باللائمة بسبب حزنها، لم يزجرها على إظهار الشعور بألمها لأن هذه لهجة قساة القلوب وليس المسيح،
نعم هذه لغة عديمي الشعور، أما يسوع فيعرف أفضل منهم، فهو إنسان حقيقي مع كونه ابن الله، شعر كما يشعر الإنسان،
وعلم ما لا بد أن يشعر به الحزين أثناء اجتيازه وادي الدموع المُظلم. كم منا يتشدقون بالترفع فوق الطبيعة، وأنه لا يليق الشعور بانقطاع صِلات القرابة بالموت، ويضربون على هذه الوتيرة،
ولكن هل هذا من الحكمة؟ إننا لسنا في شركة مع قلب الإنسان يسوع المسيح.
وشتَّان بين النظريات الخلاّبة والأقوال الفتّانة وشقشقة الألفاظ، وبين الاجتياز فعلاً في مياه الأحزان العميقة والوحشة التي يتدرب القلب من جرائها بحسب فكر الله. يحدث أحيانًا أن الذين يرفعون عقيرتهم ضد الطبيعة،
يُرون نظير غيرهم بالتمام متى أصابهم المرض وحلّ بهم الحزن ونزل بهم الضيق وحاقت بهم الخسائر. وإنه من المهم أن نقابل حقائق الحياة العملية القاسية بقلوب خاضعة لله،
أما النظريات الموشاة فلا تستطيع أن تقف ضد الحزن الحقيقي، وتقاوم التجارب والمصائب.
ومن الضلال المُبين أن تنهي أُناسًا لهم قلوب بشرية عن الشعور والحِس. فالله يقصد أن نشعر بالحزن، وربنا يسوع يرثي لنا ويرِّق لنفوسنا. وكم في هذه الفكرة من التعزية لتفريج الكروب وتخفيف المصائب!
فلا يغرب عن ذهن الحزانى هذا الحق لتعزيتهم: «الله الذي يعزي المتضعين» ( 2كو 7: 6 )، وما أنفس أن نرى يد رئيس الكهنة العظيم تجبر الكسر وتعصب الجرح!
«انزعج يسوع» و«بكى يسوع» .. يا لها من قوة! بل يا لها من حلاوة إلهية مودعَة في هذه الكلمات،
التي لو خلا الوحي منها لوُجد فيه فراغ كبير. إننا لا نستغني عنها، لذلك تنازل إلهنا الحنَّان بأن أدرجها بالروح ضمن كتابة،
هذه الكلمات الكريمة الغالية، كلمات التعزية والسلوان، كلمات التشجيع والتعضيد لكل مَن تطأ قدماه غرفة الأحزان، أو يقف عند قبر حبيب .
اما بخصوص سؤالك هل قال المسيح أنا الله أو إعبدوني؟
فنحن جاوبنا علية مليون مرة وتقدر تشوف الاجابة بالتفصيل علي هذا الرابط
https://demiana2010.yoo7.com/montada-f56/topic-t2602.htm
وسنكمل لك باقي السؤال لاحقا واترك لاخوتي الاعزاء ممن يستطيع الاجابة ان يسجلها هنا بخصوص
-الرب الجائع
مت-4-2: فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة ، جاع أخيرا.
...مر-11-12: وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع،
-الرب الضعيف
مت-27-30: وبصقوا عليه ،وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه.
-الرب المسهزئ به
مت-27-29:
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ،وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: ((السلام يا ملك اليهود!))
-الرب العريان
مت-27-28: فعروه وألبسوه رداء قرمزيا،
ماهذا الرب يا نصارى الذي تؤمنون به؟
هل هذا هو رب المجد يا نصارى؟