بالبحث والمقارنة والتفحيص والتمحيص في المراجع والكتب وفي خلال هذا
العام الثاني من زواجي اعتزلني زوجي تماماً وتفرغ لأبحاثه. كان وقتها لا
يتكلم معي إلا قليلاً جداً ولأول مرة يسمح لي بأن أقوم بالإتصال بأسرتي إن
رغبت في ذلك فكنت أذهب إلي التليفون العام وأتصل بهم لأسمع صوت أحدهم
فقط وأضع السماعة دون كلمة مني فكيف أكلمهم وماذا أقول لهم وقد جرحتهم
جرح قاتل فأختي كانت مخطوبة تركها خطيبها وأخي ترفضه أي أسرة يتقدم
إليها ليتزوج أبنتهم فكيف أتحدث إليهم بعد كل هذا ؟ واستمرت حياتي زوجة
مسلمة طوال عاماً ثانياً وبدأ عامي الثالث مع زوجي وهو متفرغ لأبحاثه وكان
وقتها فكره إلحادياً فبدأ لا يصلي الصلاة الإسلامية وبدأ لا يصوم شهر رمضان .
بريق الأمل والنور
استيقظت ذات ليلة في الفجر على أحضان وقبلات زوجي الذي شدني وأنا نائمة
وكان يقبلني وهو في حالة لم أراه عليه من قبل. كان يبكي بدموع غزيرة
جداً وكان في نفس الوقت يضحك، ويقول لي أنا شفته قال لي أحبك يا
أبني.... ظهر لي... ظهر لي .ولما هدأ قليلاً كانت دموعه تنزل بغزارة وهو
يضحك يقول لي رأيت المسيح . المسيح ظهر لي وأراني جروح يديه ورجليه
وكلمني وأنه كان يدمع وعاتبه على ما فعله معي ومع البنات.و صعقت عندما
سألني ماذا يفعل ليكون مسيحي ؟ الصدمة شلت تفكيري ولساني فصرح لي أنه
قرر تسليم حياته للمسيح وأنه سوف يتبع المسيح بكل قلبه وفكره مهما كلفه
الأمر وهو يسألني الآن إذا كنت أرغب في أن أكون معه أم لا في هذا الطريق
صرح لي بما رآه فقد رأى رب المجد يسوع المسيح . المسيح أظهر ذاته
له .وكم كانت فرحتي بهذا الكلام وكنا نبكي معنا حتى الصباح فقد عادت لي
فرصة الحياة مرة أخرى من بعد موتي أصبح الآن فرصتي قوية في لقاء أهلي في
لقاء حبيبي المسيح .المسيح سمح لي بأن أعود إلي أحضانه ، ولم يغلق بابه
في وجهي. تذكرت قصة الأبن الضال وكيف كان والده ينتظره دوماً على أول
الطريق ، فقد عزم هذا الأبن على أن يقول أخطأت يا أبتاه في السماء
وقدامك ولست مستحقاً أن أدعى لك أبناً بل أجعلني كأحد أجرائك .ولكن الأب
الحنون لم يدع أبنه يتكلم بل جرى الأب وارتمى في أحضان ابنه . هكذا فعل
أهلي معي عندما علموا بما وصل إليه زوجي وقراره مع المسيح.فكانت فرحتهم
بعودتي إليهم لا توصف ووجدت الحب المتسامح ووجدت دموع الفرحة في عينهم
تمكن زوجي من الحصول على سر المعمودية المقدسة داخل كنيسة ما بمصر
وللعلم وأحب أن أقول انه من يوم قراره قال لي أنتي أختي لغاية ما نتزوج
زاوجاً مسيحياً وكنت أخت له ولم يلمسني كزوجة بل عشت معه فترة بطهارة
وعفاف. أنا المولودة داخل أسرة مسيحية عرفت معنى كلمة العفاف المسيحي
منه هو وتم عمل أكليل مسيحي لنا طبعاً بدون أي أوراق المهم أن يتم السر
المقدس ونكون محللين أمام الله . ثم بمعونة بعض الخدام وبسماح من الله
تمكنا من مغادرة مصر وأنا الآن زوجة مسيحية مخلصة لزوجي . أرجوكم أن
تصلوا من أجلي ليرحمني رب المجد على ما فعلته ويغفر لي إنكاري له.
.أنا رأيت فتيات
كثيرات خدعن وراء الحب الزائل والكاذب وما وصلوا إليه من مذلة ومهانة
وأنا مثال حي أمامك. أرجوكِ يا أختي لا تسلمي أذنك لكلام الشر مهما كان
حلاوته ومهما كان حبك لأي شخص يبعدك عن المسيح فحب المسيح أقوى. فهو يطلب
منا أن يحمل كل شخص صليبه ويتبعه.أحملي أيضاً أنتي صليبك وأتبعيه .
فربما يكون الصليب الخاص بك حب يجب أن تنسياه أو مشاكل أسرية أو فقر.
فهذه تجربة مريرة مررت بها .ولولا حب المسيح ولولا صلوات أمي وأبي وأختي
وأخي دواماً عني. فقد كانت أمي تصلي بدموع من أجلي وكذلك كل أسرتي لم
تجف دموعهم حتى عدت إليهم . وتجربة زوجي أن نجحت معي فربما لن تنجح مع
فتاة أخرى لأن زوجي كان الوحيد من بين هؤلاء الذئاب الخاطفة الذي لمس
الرب قلبه. وقال ليكن نور فتحول زوجي وظهر النور في حياته وحياتي وعدت
إلي أحضان أبوة الله وحنان أمومة الكنيسة.
صلوا من أجل الفتاة التى عادت الى احضان رب المجد
اخى وأختي وشريكتي في جسد المسيح الطاهر
ارت أن أنقل لكم تجربة بتفاصيلها وأطلب منك صديقتى واختى أن
تحترسي لنفسك. فليس حب أعظم من حب حبيبك الأول المسيح
اسفة على الاطالة
__________________
إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي
هو جهادي ضد الخطية، وصليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومته"
بسم الثالوث الاقدس
لو لم اولد مسيحيا ، لوددت ان اكون ميسحيا
ربي ..... لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي
تعتني بي وتحارب عني .
[
مدونة ام النور اضغط ع الصورة
[
مدونة الشهيدة دميانه اضغط علي الصورة
[
اضغط علي الصورة لتتعرف اهم واخر الاخبار
قناتي ع اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/demiana2
(القديس أغسطينوس)
العام الثاني من زواجي اعتزلني زوجي تماماً وتفرغ لأبحاثه. كان وقتها لا
يتكلم معي إلا قليلاً جداً ولأول مرة يسمح لي بأن أقوم بالإتصال بأسرتي إن
رغبت في ذلك فكنت أذهب إلي التليفون العام وأتصل بهم لأسمع صوت أحدهم
فقط وأضع السماعة دون كلمة مني فكيف أكلمهم وماذا أقول لهم وقد جرحتهم
جرح قاتل فأختي كانت مخطوبة تركها خطيبها وأخي ترفضه أي أسرة يتقدم
إليها ليتزوج أبنتهم فكيف أتحدث إليهم بعد كل هذا ؟ واستمرت حياتي زوجة
مسلمة طوال عاماً ثانياً وبدأ عامي الثالث مع زوجي وهو متفرغ لأبحاثه وكان
وقتها فكره إلحادياً فبدأ لا يصلي الصلاة الإسلامية وبدأ لا يصوم شهر رمضان .
بريق الأمل والنور
استيقظت ذات ليلة في الفجر على أحضان وقبلات زوجي الذي شدني وأنا نائمة
وكان يقبلني وهو في حالة لم أراه عليه من قبل. كان يبكي بدموع غزيرة
جداً وكان في نفس الوقت يضحك، ويقول لي أنا شفته قال لي أحبك يا
أبني.... ظهر لي... ظهر لي .ولما هدأ قليلاً كانت دموعه تنزل بغزارة وهو
يضحك يقول لي رأيت المسيح . المسيح ظهر لي وأراني جروح يديه ورجليه
وكلمني وأنه كان يدمع وعاتبه على ما فعله معي ومع البنات.و صعقت عندما
سألني ماذا يفعل ليكون مسيحي ؟ الصدمة شلت تفكيري ولساني فصرح لي أنه
قرر تسليم حياته للمسيح وأنه سوف يتبع المسيح بكل قلبه وفكره مهما كلفه
الأمر وهو يسألني الآن إذا كنت أرغب في أن أكون معه أم لا في هذا الطريق
صرح لي بما رآه فقد رأى رب المجد يسوع المسيح . المسيح أظهر ذاته
له .وكم كانت فرحتي بهذا الكلام وكنا نبكي معنا حتى الصباح فقد عادت لي
فرصة الحياة مرة أخرى من بعد موتي أصبح الآن فرصتي قوية في لقاء أهلي في
لقاء حبيبي المسيح .المسيح سمح لي بأن أعود إلي أحضانه ، ولم يغلق بابه
في وجهي. تذكرت قصة الأبن الضال وكيف كان والده ينتظره دوماً على أول
الطريق ، فقد عزم هذا الأبن على أن يقول أخطأت يا أبتاه في السماء
وقدامك ولست مستحقاً أن أدعى لك أبناً بل أجعلني كأحد أجرائك .ولكن الأب
الحنون لم يدع أبنه يتكلم بل جرى الأب وارتمى في أحضان ابنه . هكذا فعل
أهلي معي عندما علموا بما وصل إليه زوجي وقراره مع المسيح.فكانت فرحتهم
بعودتي إليهم لا توصف ووجدت الحب المتسامح ووجدت دموع الفرحة في عينهم
تمكن زوجي من الحصول على سر المعمودية المقدسة داخل كنيسة ما بمصر
وللعلم وأحب أن أقول انه من يوم قراره قال لي أنتي أختي لغاية ما نتزوج
زاوجاً مسيحياً وكنت أخت له ولم يلمسني كزوجة بل عشت معه فترة بطهارة
وعفاف. أنا المولودة داخل أسرة مسيحية عرفت معنى كلمة العفاف المسيحي
منه هو وتم عمل أكليل مسيحي لنا طبعاً بدون أي أوراق المهم أن يتم السر
المقدس ونكون محللين أمام الله . ثم بمعونة بعض الخدام وبسماح من الله
تمكنا من مغادرة مصر وأنا الآن زوجة مسيحية مخلصة لزوجي . أرجوكم أن
تصلوا من أجلي ليرحمني رب المجد على ما فعلته ويغفر لي إنكاري له.
.أنا رأيت فتيات
كثيرات خدعن وراء الحب الزائل والكاذب وما وصلوا إليه من مذلة ومهانة
وأنا مثال حي أمامك. أرجوكِ يا أختي لا تسلمي أذنك لكلام الشر مهما كان
حلاوته ومهما كان حبك لأي شخص يبعدك عن المسيح فحب المسيح أقوى. فهو يطلب
منا أن يحمل كل شخص صليبه ويتبعه.أحملي أيضاً أنتي صليبك وأتبعيه .
فربما يكون الصليب الخاص بك حب يجب أن تنسياه أو مشاكل أسرية أو فقر.
فهذه تجربة مريرة مررت بها .ولولا حب المسيح ولولا صلوات أمي وأبي وأختي
وأخي دواماً عني. فقد كانت أمي تصلي بدموع من أجلي وكذلك كل أسرتي لم
تجف دموعهم حتى عدت إليهم . وتجربة زوجي أن نجحت معي فربما لن تنجح مع
فتاة أخرى لأن زوجي كان الوحيد من بين هؤلاء الذئاب الخاطفة الذي لمس
الرب قلبه. وقال ليكن نور فتحول زوجي وظهر النور في حياته وحياتي وعدت
إلي أحضان أبوة الله وحنان أمومة الكنيسة.
صلوا من أجل الفتاة التى عادت الى احضان رب المجد
اخى وأختي وشريكتي في جسد المسيح الطاهر
ارت أن أنقل لكم تجربة بتفاصيلها وأطلب منك صديقتى واختى أن
تحترسي لنفسك. فليس حب أعظم من حب حبيبك الأول المسيح
اسفة على الاطالة
__________________
إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي
هو جهادي ضد الخطية، وصليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومته"
بسم الثالوث الاقدس
لو لم اولد مسيحيا ، لوددت ان اكون ميسحيا
ربي ..... لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي
تعتني بي وتحارب عني .
[
مدونة ام النور اضغط ع الصورة
[
مدونة الشهيدة دميانه اضغط علي الصورة
[
اضغط علي الصورة لتتعرف اهم واخر الاخبار
قناتي ع اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/demiana2
(القديس أغسطينوس)
عدل سابقا من قبل admin في الجمعة 21 سبتمبر 2012 - 11:28 عدل 1 مرات