سلام ونعمة://
خطة الشيطان - الجزء الثالث
انتهينا من الجزء الثاني "الشيطان المشعلل" وكيف انه يقوم ياشعال الحرائق في فريسته والوقود المستخدم في ذلك. ومنها وقود السريه، وقود التعمية، وقود قلب الحقيقة ووقود فقد التوازن ..
وبهذا تكون الفريسه فقدت حريتها واصبحت مسلوبة الاراده وعلي استعداد لدخول سجن الشيطان المسلسل وهو عنواننا في الجزء الثالت.
الشيطان المسلسل (المسلسل: نطقها بضم الميم)
هو الشيطان الذي يسلسل الفريسه ويفرح بها جدا، فهي نزيل جديد يفتحون لها ابواب السجن بينما تعلو ضحكاتهم بالسخرية والاستهزاء ويرن صدي هذه الضحكات في أذان الضحية. وهذه هي مرحلة السجن والتعذيب .. مرحلة الربط والجلدات يبدأ بربطها بالسلاسل حتي يضمن انها لن تهرب منه ابدا، واليكم بعض انواع من السلاسل والسياط المستخدمة مع هذه النفس المسكينة الذليلة:
1- سلسلة الهبوط
عندما يسلم الشيطان المشعلل النفس تكون في اعلي نشاط لها في اشتعال العواطف والانشغال، وترنحت بالشهوة والشهرة. وبمجرد يستلمها الشيطان المسلسل ويودعها بسجنه تبدأ العواطف تهدأ وتفقد نشوتها شيئا فشيئا، وتفقد اهتمام الناس بها وتصبح حكايتها قديمة فلم تعد تثير الانتباه. اه ايتها النفس المسكينة هوذا انت تهوين من ارتفاعك الشاهق الذي رفعك اليه الشيطان المشعلل الي قاع الواقع الذل والعار والفضيحة.
2- سلسلة السقوط امام الناس
اعظم سقوط هو سقوط الانسان امام نفسه. قد يسقط الانسان في نظر الكثيرين ولكنه لا يستسلم بل جاهد ويناضل حتي يسترد مكانته. اما عندما يسقط الانسان امام نفسه فيفقد كل دافع وكل همة للنهوض من الانكسار. يكتشف الانسان اخطائه الجسيمة وتصير نفسه امامه عاريه مكشوفة فيصير ناقما علي كل شيء حتي علي نفسه.
3- سلسلة اليأس وصغر النفس
عندما تهبط النفس الي الواقع المرير قد تحاول الهرب فتجد الشيطان المسلسل امامها كمارد جبار يتصدي لها وبيده سلسلة اليأس وصغر النفس يبدأ يلف ويدورحول هذه النفس التي تعودت طاعته ولاتجرؤ ان تنتهرة وتسأل نفسها: كيف اقوم وانا منطرحة؟ والي اين أذهب؟ بأي وجه اقابل أسرتي؟ كيف أعلن هزيمتي المرة امامهم؟ هل سيقبلونني أم يطردونني طرد الكلاب الضالة؟
عندئذ تستسلم النفس لليأس وصغر النفس وتحاول ان تعيش الواقع المرير وتجتر الامها وضيقاتها واحزانها وهلاكها في صمت تنتظر الموت.
4- سلسلة تخدير الضمير
قد يثور الضمير وما اقوي ثورة الضمير!!
يثور الضمير فيضع امام تلك النفس كلمات الانجيل، وتظهر هذه الكلمات كسيف من نار يطارد النفس ويطرحا في بحيرة النار والكبريت : من ينكرني قدام الناس أنكرة أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات. من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله. ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. ان كنا ننكره فهو أيضا سينكرنا.
تطارد هذه الأيات النفس المنكرة لمسيحها وتظل تلاحقها بقوة في كل مكان، في يقظتها وفي غفلتها ولو مرت في اي مكان ورأت كنيسة كم تكون لوعتها ! لو ابصرت احد الأباء الكهنة كم يكون حزنها ؟ في نومها ماارعب الأحلام التي تتعرض لها.
يخشي الشيطان من قوة الضمير ويخشي ان تفلت منه، فيمسك بسلسلة موت الضمير حتي تصبح امامه جثه هامده بلا حياة بلا ضمير.
وعندئذ يتجمع حولها الشياطين ويمتعون انفسهم بتعذيب تلك النفس. ويبدأ كل شيطان يشهر سوطه ويستعرض قوته وجبروته امام النفس الذليله المسكينة ومنها :
سوط الحقيقة المرة:
وينهال ضربا عليها بسوط الحقيقة المرة وتنظر الي نفسها ومن حولها ولا تصدق كيف تغيرت الأحوال ؟ وكيف انقلب الجميع ضدها؟ ولماذا اصبحت نظراتهم غير مريحة ؟ يتهامسون عليها ويقولون هذه النفس لم تكن امينة في حياتها السابقة فلن تكون امينة في حياتها الحالية. كم تكون تعاستها عندما تشتم منهم رائحة اتهامها بالخيانة؟ فالروح الذي ظهر سابقا في شكل ملاك .. كيف تحول الي شيطان مريع؟
سوط الوحده القاتلة:
ويبدأ شيطان اخر بسوط الوحده وينهال عليها حتي تشعر هذه النفس بلهيب الوحدة يحرقها وقد صارت وحيدة بلا عون ولا حبيب والعالم كله اصبح سجنا ولم يعد لها اي صلة بالقديسين.
لا تشعر باي احد غير الشياطين المدبرون والمشعللون والمسلسلون يرقصون حولها ويضحكون ويسخرون منها ويشمتون بوحدتها.
سوط رعبة الموت :
يشهر شيطان اخر سوط رهبه الموت وعندئذ تدرك النفس رعبة الوقوف امام كرسي المسيح الديان حتي أنها تصرخ بكل قوتها علي الجبال لتسقط عليها وتتخيل وقوفها امام الديان العادب لكي تسمع صوته :اذهبوا عني ياملاعين الي النار الأبدية المعدة لأبليس وملائكته.
+++
صلوا من أجل ضعفي
خطة الشيطان - الجزء الثالث
انتهينا من الجزء الثاني "الشيطان المشعلل" وكيف انه يقوم ياشعال الحرائق في فريسته والوقود المستخدم في ذلك. ومنها وقود السريه، وقود التعمية، وقود قلب الحقيقة ووقود فقد التوازن ..
وبهذا تكون الفريسه فقدت حريتها واصبحت مسلوبة الاراده وعلي استعداد لدخول سجن الشيطان المسلسل وهو عنواننا في الجزء الثالت.
الشيطان المسلسل (المسلسل: نطقها بضم الميم)
هو الشيطان الذي يسلسل الفريسه ويفرح بها جدا، فهي نزيل جديد يفتحون لها ابواب السجن بينما تعلو ضحكاتهم بالسخرية والاستهزاء ويرن صدي هذه الضحكات في أذان الضحية. وهذه هي مرحلة السجن والتعذيب .. مرحلة الربط والجلدات يبدأ بربطها بالسلاسل حتي يضمن انها لن تهرب منه ابدا، واليكم بعض انواع من السلاسل والسياط المستخدمة مع هذه النفس المسكينة الذليلة:
1- سلسلة الهبوط
عندما يسلم الشيطان المشعلل النفس تكون في اعلي نشاط لها في اشتعال العواطف والانشغال، وترنحت بالشهوة والشهرة. وبمجرد يستلمها الشيطان المسلسل ويودعها بسجنه تبدأ العواطف تهدأ وتفقد نشوتها شيئا فشيئا، وتفقد اهتمام الناس بها وتصبح حكايتها قديمة فلم تعد تثير الانتباه. اه ايتها النفس المسكينة هوذا انت تهوين من ارتفاعك الشاهق الذي رفعك اليه الشيطان المشعلل الي قاع الواقع الذل والعار والفضيحة.
2- سلسلة السقوط امام الناس
اعظم سقوط هو سقوط الانسان امام نفسه. قد يسقط الانسان في نظر الكثيرين ولكنه لا يستسلم بل جاهد ويناضل حتي يسترد مكانته. اما عندما يسقط الانسان امام نفسه فيفقد كل دافع وكل همة للنهوض من الانكسار. يكتشف الانسان اخطائه الجسيمة وتصير نفسه امامه عاريه مكشوفة فيصير ناقما علي كل شيء حتي علي نفسه.
3- سلسلة اليأس وصغر النفس
عندما تهبط النفس الي الواقع المرير قد تحاول الهرب فتجد الشيطان المسلسل امامها كمارد جبار يتصدي لها وبيده سلسلة اليأس وصغر النفس يبدأ يلف ويدورحول هذه النفس التي تعودت طاعته ولاتجرؤ ان تنتهرة وتسأل نفسها: كيف اقوم وانا منطرحة؟ والي اين أذهب؟ بأي وجه اقابل أسرتي؟ كيف أعلن هزيمتي المرة امامهم؟ هل سيقبلونني أم يطردونني طرد الكلاب الضالة؟
عندئذ تستسلم النفس لليأس وصغر النفس وتحاول ان تعيش الواقع المرير وتجتر الامها وضيقاتها واحزانها وهلاكها في صمت تنتظر الموت.
4- سلسلة تخدير الضمير
قد يثور الضمير وما اقوي ثورة الضمير!!
يثور الضمير فيضع امام تلك النفس كلمات الانجيل، وتظهر هذه الكلمات كسيف من نار يطارد النفس ويطرحا في بحيرة النار والكبريت : من ينكرني قدام الناس أنكرة أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات. من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله. ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. ان كنا ننكره فهو أيضا سينكرنا.
تطارد هذه الأيات النفس المنكرة لمسيحها وتظل تلاحقها بقوة في كل مكان، في يقظتها وفي غفلتها ولو مرت في اي مكان ورأت كنيسة كم تكون لوعتها ! لو ابصرت احد الأباء الكهنة كم يكون حزنها ؟ في نومها ماارعب الأحلام التي تتعرض لها.
يخشي الشيطان من قوة الضمير ويخشي ان تفلت منه، فيمسك بسلسلة موت الضمير حتي تصبح امامه جثه هامده بلا حياة بلا ضمير.
وعندئذ يتجمع حولها الشياطين ويمتعون انفسهم بتعذيب تلك النفس. ويبدأ كل شيطان يشهر سوطه ويستعرض قوته وجبروته امام النفس الذليله المسكينة ومنها :
سوط الحقيقة المرة:
وينهال ضربا عليها بسوط الحقيقة المرة وتنظر الي نفسها ومن حولها ولا تصدق كيف تغيرت الأحوال ؟ وكيف انقلب الجميع ضدها؟ ولماذا اصبحت نظراتهم غير مريحة ؟ يتهامسون عليها ويقولون هذه النفس لم تكن امينة في حياتها السابقة فلن تكون امينة في حياتها الحالية. كم تكون تعاستها عندما تشتم منهم رائحة اتهامها بالخيانة؟ فالروح الذي ظهر سابقا في شكل ملاك .. كيف تحول الي شيطان مريع؟
سوط الوحده القاتلة:
ويبدأ شيطان اخر بسوط الوحده وينهال عليها حتي تشعر هذه النفس بلهيب الوحدة يحرقها وقد صارت وحيدة بلا عون ولا حبيب والعالم كله اصبح سجنا ولم يعد لها اي صلة بالقديسين.
لا تشعر باي احد غير الشياطين المدبرون والمشعللون والمسلسلون يرقصون حولها ويضحكون ويسخرون منها ويشمتون بوحدتها.
سوط رعبة الموت :
يشهر شيطان اخر سوط رهبه الموت وعندئذ تدرك النفس رعبة الوقوف امام كرسي المسيح الديان حتي أنها تصرخ بكل قوتها علي الجبال لتسقط عليها وتتخيل وقوفها امام الديان العادب لكي تسمع صوته :اذهبوا عني ياملاعين الي النار الأبدية المعدة لأبليس وملائكته.
+++
صلوا من أجل ضعفي