زيارته للبلاد
ما أكثر الأسفار التى قام بها قداسة البابا شنودة لتأسيس الكنيسة فى الخارج :-
زياراته لأمريكا .. زياراته لأستراليا .. زياراته لكندا .. زيارته إلى بعض بلاد السودان وكانت آخر زيارة قام بها البابا كيرلس الخامس والتى لم تتعد زيارته الخرطوم .. زيارته إلى ليبيا .. وإلى لبنان .. وإلى سوريا .. وإلى دبى
وزيارته إلى جميع بلاد أوربا من شرقها إلى غربها .
كما زار قداسة البابا أفريقيا وزار منها بلاد كينيا وزائيير .
زيارته للكنائس
زيارة قداسة البابا للفاتيكان .. زيارة البابا شنودة لكرسى القسطنطينية وكانت هى الزيارة الأولى من نوعها منذ خمسة عشر قرناً .. زيارته إلى كنائس روسيا ورومانيا وأرمينيا .
رحـــلات البابا شنودة الثالث فى القرن الماضى
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطور فى الصورة المقابلة الإمبراطور البار هيلاسيلاسى إآخر أمبراطور لأثيوبيبا يتناول من يد قداسة البابا شنودة الثالث .
وأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى يوم 30 / 9/ 1973
فى الصورة المقابلة قداسة البابا فى أثيوبيا حيث يربت بيده على أسد من ألأسود التى كان يربيها الإمبراطور هيلاسيلاسى فى قصره ويرى الأسد يدنى برأسه حتى يربت عليه البابا .
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث يتلقى الدكتوراة الفخرية من أحدى الجامعات .
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان EvangL .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين الصورة المقابلة صورة الشهيرة اقد أحدثت دوياً هائلاً فى سمعة الكنيسة القبطية والتى تقابل فيها البابا شنودة الثالث مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر .
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت 52 ساعة غير رحلات قداسته بالسيارة .. وأستغرقت رحلات قداسته فى هذه القارة الواسعة 150 ساعة زار فيها 25 بلدة , وتقابل فيها مع حوالى 40 شخصاً من الرسميين من حكام المدن والنواب وأعضاء فى الحكومات المختلفة ورؤساء الكنائس الأخرى فى هذه البلاد وعقد حوالى 80 أجتماعاً مع الشعب القبطى واللجان فى الكنائس التى أنشأوها .
وتقابل أيضاً مغ الحاكم العام لكندا .. والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهيم فى الصورة المقابلة البابا شنودة الثالث وهو يتسلم جائزة السلام من سكرتير عام الأمم المتحدة كورت فالداهيم فى أبريل 1977 م .
وعاد قداسة البابا شنودة إلى مصر فى يوم 22/ 5/ 1977 م .
فى شهر 12 / 2005 م توفي الدكتور أشرف غربال, سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة, وكان السفير اشرف غربال فى شرف استقبال قداسة البابا فى اول زيارة له للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكى جيمى كارترعام 1977 م
الرحــلة السادسة : زيارة السودان
فى الفترة ما بين 15/ 2/ 1978 م إلى 27/ 2/ 1978 م
ودعت الحكومة السودانية قداسة البابا فسافر قداسة البابا إلى السودان ووصل فى صباح 15/ 2/ 1978 م فأقام قداسته ضيفاً على حكومة السودان خلال هذه الرحلة حيث ألتقى خلالها بالرئيس السودانى السابق جعفر نيميرى فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث فى مقابلة له مع رئيس جمهورية السودان محمد جعفر النيميرى فى 15/ 2/ 1978 م.
وكان آخر بابا زار السودان هو البابا كيرلس الخامس منذ 70 سنة .
وأقام البابا صلوات القداس فى سبع كنائس تابعة للكنيسة القبطية فى مدن : الخرطوم , وأم درمان , وعطبرة , وبور سودان .. وقام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر الساس لقاعة إجتماعات كبرى بالخرطوم بحرى .
ونشرت وسائل الإعلام السودانية أخبار البابا وقامت جريدة الأنباء السودانية مقالة كبيرة عن البابا المصرى شنودة الثالث قبل وصوله إلى السودان , أما إذاعة أم درمان فقدمت برنامجاً أذيع مساء الأحد 19/ 2/ 1978 م
ومن شدة أعجاب قادة السودان فى هذا الوقت قام محافظ أرض الجزيرة بالتبرع بقطعة أرض فى واد مدنى لأنشاء كنيسة على أن تكون بأسم الأنبا شنودة .
كما تبرع محافظ بور سودان بقطعة أرض لتبنى عليها الكنيسة ما تشاء من مشروعات .
وقام محافظ الخرطوم بالتبرع بمبلغ 2000 جنية لتكملة بناء المكتبة التى تحتوى الكثير من الكتب القبطية .
وقد قابل البابا شنودة الثالث هؤلاء المسئولين وروحهم الطيبة بالشكر العميق , ثم عاد قداسته إلى مصر فى 27/ 2/ 1978 م .
الرحــلة السابعة : زيارة إنجلترا وسويسرا
فى الفترة ما بين 27/ 1/ 1979 م إلى 7/ 2/ 1979 م
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطور فى الصورة المقابلة الإمبراطور البار هيلاسيلاسى إآخر أمبراطور لأثيوبيبا يتناول من يد قداسة البابا شنودة الثالث .
وأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى يوم 30 / 9/ 1973
فى الصورة المقابلة قداسة البابا فى أثيوبيا حيث يربت بيده على أسد من ألأسود التى كان يربيها الإمبراطور هيلاسيلاسى فى قصره ويرى الأسد يدنى برأسه حتى يربت عليه البابا .
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث يتلقى الدكتوراة الفخرية من أحدى الجامعات .
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان EvangL .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين الصورة المقابلة صورة الشهيرة اقد أحدثت دوياً هائلاً فى سمعة الكنيسة القبطية والتى تقابل فيها البابا شنودة الثالث مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر .
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت 52 ساعة غير رحلات قداسته بالسيارة .. وأستغرقت رحلات قداسته فى هذه القارة الواسعة 150 ساعة زار فيها 25 بلدة , وتقابل فيها مع حوالى 40 شخصاً من الرسميين من حكام المدن والنواب وأعضاء فى الحكومات المختلفة ورؤساء الكنائس الأخرى فى هذه البلاد وعقد حوالى 80 أجتماعاً مع الشعب القبطى واللجان فى الكنائس التى أنشأوها .
وتقابل أيضاً مغ الحاكم العام لكندا .. والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهيم فى الصورة المقابلة البابا شنودة الثالث وهو يتسلم جائزة السلام من سكرتير عام الأمم المتحدة كورت فالداهيم فى أبريل 1977 م .
وعاد قداسة البابا شنودة إلى مصر فى يوم 22/ 5/ 1977 م .
فى شهر 12 / 2005 م توفي الدكتور أشرف غربال, سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة, وكان السفير اشرف غربال فى شرف استقبال قداسة البابا فى اول زيارة له للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكى جيمى كارترعام 1977 م
الرحــلة السادسة : زيارة السودان
فى الفترة ما بين 15/ 2/ 1978 م إلى 27/ 2/ 1978 م
ودعت الحكومة السودانية قداسة البابا فسافر قداسة البابا إلى السودان ووصل فى صباح 15/ 2/ 1978 م فأقام قداسته ضيفاً على حكومة السودان خلال هذه الرحلة حيث ألتقى خلالها بالرئيس السودانى السابق جعفر نيميرى فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث فى مقابلة له مع رئيس جمهورية السودان محمد جعفر النيميرى فى 15/ 2/ 1978 م.
وكان آخر بابا زار السودان هو البابا كيرلس الخامس منذ 70 سنة .
وأقام البابا صلوات القداس فى سبع كنائس تابعة للكنيسة القبطية فى مدن : الخرطوم , وأم درمان , وعطبرة , وبور سودان .. وقام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر الساس لقاعة إجتماعات كبرى بالخرطوم بحرى .
ونشرت وسائل الإعلام السودانية أخبار البابا وقامت جريدة الأنباء السودانية مقالة كبيرة عن البابا المصرى شنودة الثالث قبل وصوله إلى السودان , أما إذاعة أم درمان فقدمت برنامجاً أذيع مساء الأحد 19/ 2/ 1978 م
ومن شدة أعجاب قادة السودان فى هذا الوقت قام محافظ أرض الجزيرة بالتبرع بقطعة أرض فى واد مدنى لأنشاء كنيسة على أن تكون بأسم الأنبا شنودة .
كما تبرع محافظ بور سودان بقطعة أرض لتبنى عليها الكنيسة ما تشاء من مشروعات .
وقام محافظ الخرطوم بالتبرع بمبلغ 2000 جنية لتكملة بناء المكتبة التى تحتوى الكثير من الكتب القبطية .
وقد قابل البابا شنودة الثالث هؤلاء المسئولين وروحهم الطيبة بالشكر العميق , ثم عاد قداسته إلى مصر فى 27/ 2/ 1978 م .
الرحــلة السابعة : زيارة إنجلترا وسويسرا
فى الفترة ما بين 27/ 1/ 1979 م إلى 7/ 2/ 1979 م
الرحلة الأولى : إلى ليبيــــــــا فى الفترة من 27/ 3/ 1972 م إلى 1 / 4 / 1972 م
وصلت إلى البابا دعوة من الرئيس الليبى معمر القذافى إلى قداسة البابا شنودة الثالث لحضور إفتتاح مؤتمر الإتحاد الإشتراكى العربى فقام البابا بزيارة ليبيا وحضر المؤتمر وألقى فيه كلمة وطنية رائعة .
وقد وافق السيد العقيد معمر القذافى رئيس ليبيا بتأسيس كنيسة قبطية أرثوذكسية فى مدينة طرابلس واخرى فى بنغازى ..
وقد قام قداسة البابا شنودة الثالث فى يوم جمعة ختام الصوم بالصلاة مع الأقباط هناك وغادر قداسته ليبيا متوجهاً إلى القاهرة يوم الأثنين الموافق 1/ 4 / 1972 م .
الرحــة الثانية : إلى روسيا ورومانيا وتركيا وسوريا ولبنان
فى الفترة من 3 / 10 / 1972 إلى 30 / 10 / 1972 م
فى هذه الرحلة إلتقى قداسة البابا شنودة الثالث بعشرة من ألآباء البطاركة رؤساء الكنائس الذين حضروا حفل تتويج قداسته .
بدأ قداسة البابا شنودة الثالث الرحلة بروسيا حيث أستقبله فى مطار موشكو قداسة البطريرك بيمين بطريرك موسكو وبصحبته مطارنة وكهنة كنيسته الأرثوذكسية كما كان فى أستقبال قداسته أعضاء من السفارة المصرية فى موسكو ..
وقد زار قداسة البابا المصرى كنيسة العجائب فى موسكو والتى أطلق علها هذا الأسم لكثرة العجائب التى تمت فيها .. وزار قداسة البابا أيضاً كاتدرائية جميع القديسين وألقى كلمة روحية عن الصلاة هناك .
وفى طريق عودته زار رومانيا وأرمينيا وتركيا وسوريا ولبنان .. حيث قام قداسته بشكر الآباء رؤساء كنائس هذه البلاد وشكرهم على حضورهم حفل تتويج قداسته .
وهنا يجب أن نتوقف حيث ننوه أن العلاقات قد أنقطعت منذ قرون مع القسطنطينية وأثناء زيارته حدث لقاء بين البابا الإسكندرى والبطريرك المسكونى ديمتريوس فى القسطنطينية بعد أكثر من 15 قرناً منذ الخلاف التى نجمت بين الكنيستين ..
وفى سوريا قام بزيارة الرئيس السورى حافظ الأسد , كما ألتقى قداسته فى بيروت مع الرئيس اللبنانى سليمان فرنجية .. وفى هذه الزيارة قام البابا بتدشين كنيستنا القبطية فى بيروت .
الرحــلة الثالثة : زيارة إلى الفاتيكان - إحضار جسد الأنبا أثناسيوس الرسولى من روما إلى مصر
فى الفترة من 4 / 5/ 1973 م إلى 10 / 5/ 1973 م
وفى أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف .
وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 حيث وعاد قداسة البابا إلى القاهرة فى 10 / 5/ 1973 م
وفى مساء 14 / 5/ 1973 م تم الإحتفال بوصول البابا وهو يحمل الرفاة إلى القاهرة .
الرحــلة الرابعة : الزيارة إلى أثيوبيــا
فى الفترة من 25 / 9/ 1973 م إلى 30/ 9/ 1973 م
عندما تلقى البابا شنودة الثالث دعوة من الإمبراطور هيلاسيلاسى فقام قداسته بتلبية رغبة الإمبراطور فى الصورة المقابلة الإمبراطور البار هيلاسيلاسى إآخر أمبراطور لأثيوبيبا يتناول من يد قداسة البابا شنودة الثالث .
وأقام قداسته فى قصر الإمبراطور وحضر عيد الصليب يوم 27 من سبتمبر عام 1973 م
وأستغل البابا شنودة فرصة وجوده فى أثيوبيا وذهب إلى عدة مدن مثل : أديس أبابا , وجوندار , وهرر .. ثم عاد فى يوم 30 / 9/ 1973
فى الصورة المقابلة قداسة البابا فى أثيوبيا حيث يربت بيده على أسد من ألأسود التى كان يربيها الإمبراطور هيلاسيلاسى فى قصره ويرى الأسد يدنى برأسه حتى يربت عليه البابا .
الرحــلة الخامسة : زيارة أمريكــا وكنـــدا
فى الفترة من 14/ 4/ 1977 م إلى 22/ 5/ 1977 م
فى هذه الزيارة الرعوية قام البابا شنودة الثالث بتفقد الكنائس القبطية هناك فأقام القداسات فى معظم الكنائس القبطية التى أنشأها أقباط المهجر فى أمريكا وكان لا يهدأ حتى يوصل الكلمة إلى كل أبناءه فكثير من أولاد الأقباط الذين هاجروا لم يرون باباهم فتزاحم الأقباط حول راعيهم المحبوب وتناول من يد قداسته 4200 قبطى , كما قام قداسته بإلقاء الكثير من العظات تعدى 100 عظة , وما أكثر بركات الرب حيث أنه كان لا يوجد أساقفة فى المهجر فى ذلك الوقت فإستغل الآباء وجود قداسته ودفعوا بأولادهم فى طريق الرب فسام أكثر من 430 طفلاً فى درجات مختلفه من درجات الشمامسة , كما قام قداسته بتعميد أطفال , وجلس مع كل الشعب يأكل معهم كما يفعلون فى قرى مصر ويسمى المصريين هذا التقليد بأسم " ترابيزة أغابى " أى ما يعنى باللغة العربية " مائدة محبة " .
كما دعى إلى عدة جامعات أمريكية لزيارتها منها : كلية القديس شارلز اللاهوتية الإكليريكية .. جامعة برنستون .. جامعة بلومفليد .. كلية اللاهوت المتحدة .. جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث يتلقى الدكتوراة الفخرية من أحدى الجامعات .
وفى يوم 21/ 4/ 1977 م قدمت جامعة بلومفليد بأمريكا السابق ذكرها إلى البابا شنودة أول دكتوراه فى العلوم الإنسانية ( وذلك لما احتوته عظاته على شتى المعاملات الإنسانية الراقية )
وفى يوم 22/ 5/ 1977 م حصل قداسته على الدكتوراه الثانية فى العلوم الإنسانية من كلية سان EvangL .
وقدم عميد كلية كليرمونت فى لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا زمالة الكلية .
ولكن من أهم لقاءاته فى رحلاته هو لقاءه مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر والتى أحدثت دوياً هائلاً فى داخل مصر وخارجها خاصة أن رئيس الجمهورية فى مصر محمد أنور السادات فى هذا الوقت كان يبث بذور الإضطهاد الشديد ضد المسيحيين الصورة المقابلة صورة الشهيرة اقد أحدثت دوياً هائلاً فى سمعة الكنيسة القبطية والتى تقابل فيها البابا شنودة الثالث مع الرئيس الأمريكى جيمى كارتر .
وحتى نعطى للقارئ المجهود المضنى والشاق الذى بذله البابا فى رحلته التى أستغرقت 40 يوما أن قداسته قطع أكثر من 40000 كيلومترا ركب خلالها 21 رحله جوية , وأستغرقت 52 ساعة غير رحلات قداسته بالسيارة .. وأستغرقت رحلات قداسته فى هذه القارة الواسعة 150 ساعة زار فيها 25 بلدة , وتقابل فيها مع حوالى 40 شخصاً من الرسميين من حكام المدن والنواب وأعضاء فى الحكومات المختلفة ورؤساء الكنائس الأخرى فى هذه البلاد وعقد حوالى 80 أجتماعاً مع الشعب القبطى واللجان فى الكنائس التى أنشأوها .
وتقابل أيضاً مغ الحاكم العام لكندا .. والسكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهيم فى الصورة المقابلة البابا شنودة الثالث وهو يتسلم جائزة السلام من سكرتير عام الأمم المتحدة كورت فالداهيم فى أبريل 1977 م .
وعاد قداسة البابا شنودة إلى مصر فى يوم 22/ 5/ 1977 م .
فى شهر 12 / 2005 م توفي الدكتور أشرف غربال, سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة, وكان السفير اشرف غربال فى شرف استقبال قداسة البابا فى اول زيارة له للبيت الأبيض ولقائه بالرئيس الأمريكى جيمى كارترعام 1977 م
الرحــلة السادسة : زيارة السودان
فى الفترة ما بين 15/ 2/ 1978 م إلى 27/ 2/ 1978 م
ودعت الحكومة السودانية قداسة البابا فسافر قداسة البابا إلى السودان ووصل فى صباح 15/ 2/ 1978 م فأقام قداسته ضيفاً على حكومة السودان خلال هذه الرحلة حيث ألتقى خلالها بالرئيس السودانى السابق جعفر نيميرى فى الصورة المقابلة قداسة البابا شنودة الثالث فى مقابلة له مع رئيس جمهورية السودان محمد جعفر النيميرى فى 15/ 2/ 1978 م.
وكان آخر بابا زار السودان هو البابا كيرلس الخامس منذ 70 سنة .
وأقام البابا صلوات القداس فى سبع كنائس تابعة للكنيسة القبطية فى مدن : الخرطوم , وأم درمان , وعطبرة , وبور سودان .. وقام قداسة البابا شنودة الثالث بوضع حجر الساس لقاعة إجتماعات كبرى بالخرطوم بحرى .
ونشرت وسائل الإعلام السودانية أخبار البابا وقامت جريدة الأنباء السودانية مقالة كبيرة عن البابا المصرى شنودة الثالث قبل وصوله إلى السودان , أما إذاعة أم درمان فقدمت برنامجاً أذيع مساء الأحد 19/ 2/ 1978 م
ومن شدة أعجاب قادة السودان فى هذا الوقت قام محافظ أرض الجزيرة بالتبرع بقطعة أرض فى واد مدنى لأنشاء كنيسة على أن تكون بأسم الأنبا شنودة .
كما تبرع محافظ بور سودان بقطعة أرض لتبنى عليها الكنيسة ما تشاء من مشروعات .
وقام محافظ الخرطوم بالتبرع بمبلغ 2000 جنية لتكملة بناء المكتبة التى تحتوى الكثير من الكتب القبطية .
وقد قابل البابا شنودة الثالث هؤلاء المسئولين وروحهم الطيبة بالشكر العميق , ثم عاد قداسته إلى مصر فى 27/ 2/ 1978 م .
الرحــلة السابعة : زيارة إنجلترا وسويسرا
فى الفترة ما بين 27/ 1/ 1979 م إلى 7/ 2/ 1979 م
فى يوم 27/ 1/ 1979 م توجه قداسة البابا إلى لندن ودشن هناك أول كنيسة قبطية فى أوربا وكانت بأسم مار مرقس الرسول بكنجستون بلندن فى الصورة المقابلة حفل تدشين أول كنيسة لنا فى لندن أنجلترا
ومن محبة رؤساء الطوائف والكنائس أن حضر صلوات التدشين أساقفة الكنيسة الإنجليزية ورؤساء الطوائف هناك , وقام قداسته أثناء القداس بسيامة 80 من الشباب القبطى فى درجات مختلفه من درجات الشموسية مثل الأبوذياكون والأغنسطس .
وفى يوم ألثنين 29/ 1/ 1979 م قام قداسته يصحبه سفير مصر فى لندن إلى أسقفية لندن حيث تناول الغذاء على مائدة أسقف لندن .. وبعد هذه الزيارة قام قداسته بزيارة مجلس اللوردات بدعوة من رئيس المجلس الذى استقبله .. وفى مساء نفس اليوم ذهب البابا شنودة الثالث بزيارة رئيس أساقفة كانتبرى فى مقره .
وفى يوم الثلاثاء 30/ 1/ 1979 م قام قداسة البابا شنودة الثالث بألقاء محاضرتين فى جامعة أكسفورد بدعوة من رئيس الجامعة .
وفى يوم الثلاثاء 6/ 2/ 1979م دعته الملكة إليزابيث ملكة أنجلترا لزيارتها .
ثم غادر قداسة البابا أنجلترا فى طريقة إلى سويسرا حيث زار مجلس الكنائس العالمى بجينيف بدعوة من سكرتيره العام وألقى محاضرة هناك بدعوة من رئيس البرلمان السويسرى حيث زار البرلمان وألقى كلمة فيه وعاد قداسته إلى مصر فى يوم الجمعة 9/ 2/ 1979م .
الرحــلة الثامنة : زيارته إلى كينيا وزائيير
فى الفترة ما بين 7م 10/ 1979 م إلى 19/ 10/ 1979 م
لم يزر بابا قبطى افريقيا من قبل وقد قام البابا شنودة الثالث بهذه الزيارة بعد تأسيس كنيسة لنا هناك وقد سام أسقف لأفريقيا لأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية هو نيافة الحبر الجليل النبا أنطونيوس مرقس .
فى صباح يوم الأثنين 8/ 10 / 1979م ركب البابا الطائرة المتوجهه إلى نيروبى وعندما هبطت الطائرة ذهب مباشرة إلى مقر الكنيسة القبطية وصلى صلاة الشكر مع الوفد الذى رافق قداسته من الكنيسة .
وفى عصر يوم ألثنين زار قداسة البابا رئيس مجلس كنائس كل أفريقيا .
وفى صباح الثلاثاء 9/ 19/ 1979م ذهب البابا شنودة إلى قصر الرئاسة حيث أستقبله الرئيس موى رئيس كينيا.
وفى صباح الأربعاء 10/ 10/ 1979 م سافر قداسته إلى زائيير وقد أستغرقت هذه الرحلة 5 ساعات .. وفى يوم 16/ 10/ 1979م أجتمع هناك مع الرئيس موبوتو رئيس زائيير .
وحتى يتسنى للقارئ الإطلاع على الجهد الذى بذله قداسته فى هذه الرحله نبين أن قداسة البابا زار عشرة بلاد وقضى 33 ساعة راكبا طائرة فى سفر واتعاب فى سبعة أيام وباقى التنقلات قضاها بالهليكوبتر والسيارة التى قدمتها البلاد المختلفة لمساعدته فى زيارته الرعوية للبابا القبطى الأفريقى .
وفى خلال زيارته لأفريقيا زار قداسة البابا كلية اللاهوت فى الجبل فى لوتاندل وتحدث عن الكنيسة القبطية فى أجتماع حضره 5 ألاف أفريقى .
وفى ساحة واسعه جداً فى كامبا ألقى قداسة البابا كلمة سمعها ما يقرب من 25 ألف أفريقى .
ثم سافر إلى متادى وهناك تحدث فى جموع حوالى 40 الف أفريقى حضرها الحاكم .
وذهب إلى يوما وتحدث قداسته امام حوالى 46 ألف افريقى .
وتوجه إلى برازفيل , وما , بانداكا , دوليت , كبزانباكى , ول مباش , وزار قداسته منطقة الكونجو وتحدث قداسة البابا فى هذه المناطق غلى حوالى 300 ألف أفريقى .
وعاد قداسة البابا يوم الجمعة الموافق 19 / 10/ 1979 م
الرحــلة التاسعة : زيارته إلى روسيا
الفترة من 1/ 6/ 1988م إلى 20/ 6/ 1988 م
زار البابا شنودة الثالث روسيا لحضور العيد الألفى لتعميد روسيا .
الرحــلة العاشرة : زيارة أنجلترا وكندا وامريكا وأستراليا
فى الفترة من 27/ 8/ 1989م إلى 11/ 12 / 1989 م
كانت هذه الرحلة أطول رحله رعوية فى رحلات البابا كلها حيث أستغرقت 112
غادر قداسة البابا شنودة الثالث القاهرة يوم الأثنين 27/ 8/ 1989 م زار قداسته 3 مدن فى أنجلترا هى لندن وبرمنجهام وكرويدن , كما زار المركز الإسلامى فى لندن .
وفى كندا زار قداسة البابا سبعة مدن وهى : مونتريال , وميسوجا , وكمبردج , وأتاوا , وفانكوفر , وادمنتون .
وفى الولايات المتحدة زار قداسة البابا 33 مدينة هى : جرسى سيتى , نييويورك , كوينز , بروكلين , ستاتن أيلاند ولونج أيلاند , أيست برونزويك , روتستر , فيلادلفيا , رذرفورد , مديل , بوسطن , واشنطن , بنسبرج , ديترويت , كليفلاند , ديلاوير , مينابوليس , سياتل , كلورادو , سانت لويس , أتلانتا , رالى , تامبا , أورلاندو , نورث لودريل , دانيونا بيتش , سانت أنطونيو , دالاس , هيوستن , سان فرانسيسكو , لوس أنجيلوس .
وقام قداسته بزيارة هاواى بجزر هونولولو حيث زار هناك 11 عائلة مسيحية قبطية هناك .
وفى يوم 22/ 9/ 1989 م تقابل فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى جورج بوش .. وعنما تكلما عن السلام فى الشرق الأوسط قال قداسته أن : " السلام فى الشرق الأوسط يحتاج إلى Push (معناها دفعه ) " فى ملاحظة ذكيه مأخوذه من اسم الرئبس الأميركى بوش , وأثناء المقابلة أبدى الرئيس الأمريكى بوش أعجابه بالصليب الذى يحمله قداسة البابا شنودة الثالث فى يده ودقة صنعه , فتركه البابا هدية له ذاكراً أنه من صنع أبناء الكنيسة القبطية فى مصر وظل الرئيس الأمريكى ممسكا بالصليب طوال فترة اللقاء .
وأثناء زيارة البابا لأمريكا اسس فرعين للكلية الإكليريكية الأول فى جرسى سيتى والثانى فى لوس أنجيلوس .
وفى 6/ 11/ 1989 م أفتتح قداسته ديراً قبطيا فى أمريكا بإسم دير العظيم ألنبا انطونيوس على مساحة 120 فدان فى صحراء سان برناردينو بكاليفورنيا على بعد 3 ساعات بالعربية من مدينة لوس أنجيلوس الأمريكية .
وألتقى البابا بأكثر من 50 من كهنتنا هناك وزار الكثير من الكنائس ودشن العديد من المذابح وتقابل فى أجتماعات شعبية مع الأقباط , وأهتم بخدمة الشباب حيث ألقى العديد من العظات عن الموضوعات التى تهمهم .
وفى يوم 28/ 9/ 1989م زار قداسة البابا دير سان فنسان وكليته اللاهوتية فى بتسبرج التى تعتبر أقدم كلية لاهوتية فى أمريكا , وقدم رئيس هذه الكلية إلى البابا شنودة الثالث ثالث دكتوراة فخرية فى العلوم اللاهوتية .
وسافر البابا شنودة الثالث إلى نيويورك لمقابلة الرئيس محمد حسنى مبارك أثناء زيارته إلى امريكا .
وزارالبابا شنودة الثالث أستراليا وكان فى أستقبال قداسته فى مطار سيدنى كبار المسئولين والشعب القبطى فى المدينة المحبة للمسيح وأزدحم المطار بحوالى 15 ألف من أفراد الشعب وقام قداسته بإفتتاح فرع الكلية الإكليريكية وتقابل مع كبار المسئولين وزار مجلس الكنائس العالمى .
عاد البابا شنودة إلى مصر فى 11/ 12 / 1989 م
الرحــلة الحادية عشرة : زيارته إلى ألمانيا وأنجلترا
فى الفترة من 15/ 11 / 1990 م إلى 27/ 11/ 1990 م
أستغرقت هذه الرحلة 12 يوما فقط زار فيها قداسة البابا 8 مدن هى : فرانكفورت , بون , دسلدورف , ميونخ , برلين , شتوتجارت , لندن , برمنجهام .. وأفتقد جميع الكنائس القبطية هناك وعرف إحتياجاتها .
ووإلتقى البابا شنودة الثالث بجميع القيادات الكنسية ورؤساء الكنائس هناك فى عمل مسكونى كبير فتقابل مع رؤساء الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية والألمانية , وكان معظم لقاءات البابا معهم تدور حول الحوار اللاهوتى فيما يتعلق بطبيعة السيد المسيح . .
وقامت مؤسسة ببيلش وايزن ( أى رحلات الكتاب المقدس ) بإهداء البابا الميدالية الذهبية رمز تعاونالكنائس فى ألمانيا لتنظيم رحلات الأماكن التى ورد ذكرها فى الإنجيل وكانت مصر من الأماكن التى زاها أعضاء هذه الكنيسة حيث زاروا الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة .
وسلمت جامعة بون بألمانيا للبابا شنودة الثالث الدكتوراة الفخرية الرابعة من كلية اللاهوت فى جامعة بون .
وأهتم قداسته بالخدام فى الكنائس القبطية فى برمنجهام وحدثهم فيه عن القواعد الأساسية للخدمة كما أجاب على أسئلتهم والتى من الطبيعى تختلف عن أسئلة الخدام فى بلاد أخرى , وصلى قداسا معهم فى المركز القبطى فى برمنجهام تناول فيه المئات من يدى قداسته , وفى هذا القداس سام قداسته عدداً كبيراً من الأطفال والشباب فى جميع رتب الشموسية .
وعقد قداسته أجتماعاً حضرة جميع كهنتنا فى أوربا وقام قداسته فى هذا الإجتماع بجمع كثير من المعلومات الرعوية عن كنائسنا وعن إحتياجات الكنائس وناقش الكهنة عن مشاكل الخدمة وأجاب عن الكثير من أستفساراتهم
وقام قداسة البابا بألقاء المحاضرات العديد من المحاضرات فى لندن وبرمنجهام ..
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى بون وزار المركز الإسلامى فى بون
وقد ركز الإعلام الألمانى الضوءعلى زيارة البابا
وقام قداسته بزيارة سفارتنا فى لندن وألقى كلمة عن مصر فى أجتماع أقامته لقداسة الجالية المصرية فى لندن .
الرحــلة الثانية عشرة : زيارة أمريكا وأستراليا وكندا
فى القترة من 10/ 1/ 1991 م إلى 9/ 3/ 1991 م
فى صباح 10/ 1/ 1991 م توجه قداسة البابا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور إجتماع اللجنة العامة لمجلس الكنائس العالمى .
وتوجه إلى أمريكا أولاً حيث زار قداسته المدن التالية : نيويورك , وجرسى سيتى , كليفلاند , ولوس أنجيلوس .
وألتقى بكثير من ألاباء الكهنة ومجالس الكنائس وقام قداستى بتدشين العديد من مذابح لكنائس ودشن مذبح الكنيسة الجديدة فى تورنس .
وزار دير القديس الأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا , كما أجتمع مع شباب لوس أنجيلوس .
وفى 2/ 2/ 1991 م ترك قداسة البابا أمركا وذهب قداستة إلى هونولولو حيث صلى القداس الإلهى فى صباح الحد الموافق 3/ 2/ 1991 م
وأتجه قداسة البابا بعد ذلك إلى أستراليا فى زيارته الثانية إليها ووصل إلى سيدنى وأجتمع بالآباء الكهنة ..
وسافر إلى مدينة كانبرا عاصمة أستراليا وحضر إجتماع الجمعية العمومية السابعة لمجلس الكنائس العالمى وفى يوم الأربعاء 20/ 2/ 1991م أختارت الجمعية العمومية البابا شنودة الثالث رئيساً لمجلس الكنائس العالمى عن الأرثوذكس الشرقيين والشرق الأوسط .
وسافر قداسته إلى مدينة ملبورن بإستراليا حيث أفتتح المدرسة القبطية الجديدة فى 23/ 2/ 1991م ووضع حجر الأساس لكنيسة القديس مار جرجس , كما قام قداسته بتدشين عدة مذابح وزار قداسته الأرض التى سيقام عليها أول دير قبطى فى أستراليا على مساحة 46 فدان .
ثم عاد قداسته إلى سيدنى مرة أخرى يوم 25 / 2/ 1991 م ليسافر منها إلى امريكا وكندا وعاد قداسته غلى مصر فى يوم السبت 9/ 3/ 1991 م
الرحــلة الثالثة عشرة : زيارته لأمريكا وسويسرا
الفترة من 25 / 8/ 1991 م
فى يوم 25/ 8/ 1991 م سافر قداسة البابا إلى نيويورك حيث أقام قداسته لأول مرة فى مقر الرئاسة الدينية بجيرسى سيتى وهو مجمع ضخم يشمل ثلاثة أبنية واسعة وفخمة عللا مساحة 6,5 فدان .
وأستقبل قداسته الكثير من الكهنة وأفراد الشعب .
وفى مساء 28/ 8/ 1991 م سافر قداسته إلى بوسطن وهناك أجرى بعض الفحوصات الطبية وتحاليل .
وفى مساء 3/ 9/ 1991 م أتجه قداسته إلى كليفلاند ثم عاد إلى نييورك لأفتتاح قداسته العام الدراسى للكلية الإكليريكية وكان قد وافق عيد النيروز وقام قداسته بشراء مكتبة دينية باللغة الإنجليزية للمقر هناك .
وفى يوم 15/ 9/ 1991 م أتجه قداسته إلى سويسرا وأقام قى جينيف وأستقبل هناك الكثير من الكهنة فى أوربا ورجع إلى مصر 27/ 9/ 1991 م
الرحــلة الرابعة عشرة : زيارته إلى هولندا وأنجلترا وأمريكا
الفترة من 20/ 2/ 1992 م إلى 17 / 3/ 1992 م
فى بوم 20/ 2/ 1992 سافر قداسة البابا شنودة إلى امستردام فى هولندا حيث كان فى أستقبال قداسته الآباء الكهنة والألاف من أفراد الشعب القبطى , ثم توجه قداسته إلى فندق الهيلتون المطار حيث أقيمت لقداسته مأدبة غداء أستقبل فيها كبار المدعوين ومنهم مندوب عن جلالة الملكة بياتريس ملكة هولندا .
وفى صباح 21/ 2/ 1992 م قام قداسته بإفتتاح كنيسة السيدة العذراء فى أمستردام , وتوجه بعد أنتهاء إفتتاح الكنيسة إلى أسكتلندا حيث وصل إلى المطار أدنبره عاصمة أسكتلندا فعقد هناك قداسته مؤتمراً صحفياً بالمطار أجاب فيه على أسئلة الصحفيين .
وفى يوم 22/ 2/ 1992 م سافر قداسته إلى كركودى لتدشين أول كنيسة فى أسكتلندا على اسم مار مرقس .
وفى صباح ألحد يوم 23 / 2/ 1992 م وصل قداسته إلى مطار لندن حيث أجتمع هناك بكهنة الكنائس القبطية والشعب .
فى يوم الأثنين 23 / 2/ 1992 م سافر قداسته مستقلاً السيارة إلى برايتون ثم برمنجهام ثم سافر إلى ويلز حيث دشن كنيسة هناك وألقى عظة هناك حضرها عمدة المدينة كما حضرها بعض المسئولين .
الرحــلة الخامسة عشرة : الزيارة إلى سويسرا وألمانيا وإنجلترا وأمريكا وكندا
فى الفترة من 18/ 8/ 1992 م إلى 28/ 9/ 1992م
فى صباح الثلاثاء الموافق 18/ 8/ 1992 م توجه قداسته سويسرا حيث ألتقى بأبنائه الأقباط وصلى معهم قداسات يوم 22/ 8/ 1992م ثم زار قداسته دير أينسيدلن فى زيورخ ثم ألتقى يوم 27/ 8/ 1992م مع ممثلى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة وشارك فى إجتماعات اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمى بصفته أحد رؤساء المجلس فى الفترة من 18/ 8/ 1992م إلى 28/ 8/ 1992م
وفى صباح 29/ 8/ 1992م غادر قداسته سويسرا قاصداً ألمانيا وتعتبر هذه الزيارة هى الزيارة الثانية لألمانيا وأستقبله فى المطار سفير مصر فى ألمانيا وعمدة دسلدورف والآباء الأساقفة والكهنة والمئات من افراد الشعب القبطى .. وقام قداسة البابا بإفتتاح مبنى الكنيسة فى دسلدورف , كما أجرى لقاء مع التلفزيون الألمانى , وقام بالأجتماع بالشعب القبطى هناك حضره الأقباط فى ألمانيا .
وفى صباح الأحد 30/ 8/ 1992م دشن قداسة البابا الكنيسة الجديدة فى مدينة دسلدورف , وفى فترة بعد الظهر مع رعاة الكنائس القبطية فى ألمانيا , وقام قداسته ايضاً بالإجتماع مع الكهنة هناك .
وفى يوم 31 / 8/ 1992م قام بزيارة عمدة دسلدورف فى مقره ثم زار قداسته دير بوخوم أثيتبل .
وفى يوم الثلاثاء 1/ 9/ 1992م سافر قداسة البابا إلى لندن ومنها ذهب إلى برمنجهام وأمضى هناك يومين ثم رجع ثانية إلى لندن ليستقل الطائرة متجها إلى امريكا .
ووصل فى صباح الجمعة 4/ 9/ 1992 م إلى نيوجيرسى , ثم أستقل سيارة إلى مدينة كونكتكا حيث دشن كنيستها الجديدة بغسم كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل , وأتجه إلى لوس أنجيلوس حيث دشن مذبح كنيسة الملاك ميخائيل بأورانج كاونتى فى لوس أنجيلوس ووضع حجر أساس كنيسة فى تلاهاسى بلفوريدا .
وعقد قداسة البابا السيمنار الثانى لكهنة امريكا وكندا .
وأتجه قداسة البابا إلى كندا حيث دشن كنيسة فى هاملتون وعاد إلى مصر 28 / 9/ 1992 م