كلمة كنيسة ليست كلمة عربية لكن أصلها عبري مأخوذ من التعبير العبري كنسي " أي مجلس أو مكان الشعب" باللغة العربية اسمها مجمع أو مكان اجتماع، وباليونانية إكليسيا وبالقبطي إككليسيا وبالسرياني كنيستو أو كنيشتو.
وفي وقت من الأوقات كانت كلمة كنسي تطلق فقط على أماكن اللقاء وسط الشعب أي محكمة يجتمع الشعب مع القادة لكي يحكموا بين المتخاصمين أو المتنازعين فهو مكان قضاء.
لكن الأسماء التي أطلقها الكتاب المقدس على الكنيسة أو التعبيرات التي أطلقت على الكنيسة مثل:
1- كلمة بيعة:
أي شيء مشترى ( 1 كو 7 : 22) ( أعمال 20 : 28) "كنيسة الله التي اشتراها بدمه"، "قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس"، احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها نظاراً أو أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" وهذا دليل على أن الكنيسة المسيح اشتراها بدمه.
2- بيت الله:
الاسم الثاني الذي يطلقه الكتاب المقدس على الكنيسة "بيت الله" أو "بيت إيل" إيل أي الله، وكلمة بيت أو كفر أرامية. كفرناحوم.
والمقصود به السكنى سكنى الله في المكان. مكان يسكن فيه الله أو المقصود مكان راحته المكان الذي يستريح فيه الله. لذلك الكنيسة لابد أن تتسم بالقداسة لأن الله لا يستريح وسط الشر والخطية والانقسامات والنزاعات. لابد أن تكون الكنيسة مكان راحة الله يستريح فيه كلما كان الخدام قديسين الله يستريح في الكنيسة أكثر. وربنا كان يقول أين هو مكان راحتي هي الكنيسة مكان راحته (تكوين 28 : 17) على يعقوب" وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء". (1 تيمو 3 : 10) ولكن إن كنت أبطيء فلكي تعلم كيف تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته" هذا حديث معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس الأسقف. (مزمور 122 : 1) فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". (أفسس 2 : 22) الذي فيه أنتم مبنيين معاً مسكنا لله في الروح. (عبرانيين 10 : 21) " وكان عظيم في بيت الله". (بطرس الأولى 4 : 17) "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله".
3- عروس المسيح:
باعتبار أن المسيح هو العريس فالكنيسة هي عروس المسيح. عندما قال يوحنا المعمدان " الذي له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح". لذلك يوحنا المعمدان عندما قالوا له الذي عمدته هو يعمد فقال فرحي الآن قد كمل " ينبغي أن ذاك يزيد وأني أنا أنقص" (مت 25 : 5) يقول وفيما أبطيء العريس نعسن جميعهن ونمن. (رؤيا 19 : 7) لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها".
4- رعية الرب:
بمعنى أن الكنيسة فيها شعب لا يمكن أن تبنى الكنيسة بدون شعب فلابد أن يتوفر في الكنيسة الشعب. (بطرس الأولى 5 : 2 ، 3) "ارعو رعية الله التي بينكم نظاراً لا عن الاضطرار بل الاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية" النظار هم الأساقفة ورعية الله هم الكنيسة لذلك في وقت من الأوقات كانت الكنيسة في بيوت المؤمنين حتى لو لم يوجد مبنى كل بيت من بيوت المؤمنين ممكن يكون كنيسة. وبدأت الكنيسة في بيوت المؤمنين بيت مارمرقس أول كنيسة خصصت للعبادة.
5- كنيسة الله:
كنيسة الله من حيث الملكية، ملكية الله على المكان (1كو 10 : 32) كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله" (2 كو 1 : 1) بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله وتيموثاوس الأخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين.." (غلاطية 1 : 13) " إني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها" (تسالونيكي الأولى 2 : 14) (تسالونيكي الثانية 1 : 4) (تيموثاوس الأولى 3 : 5) " إذا كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته حسنا فكيف بكنيسة الله" ذلك الذي يؤتمن على الكنيسة كخدام لابد أن يكونوا دبروا بيتهم حسناًُ.
6- هيكل الله:
من حيث القداسة. وعندما نسمي الجسد هيكل الله نقصد القداسة. أن يكون هيكل للهز (1 كو 3 ك 16 ، 17) " أنتم هيكل الله وروح الله يسكن سفيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (2 كو 6 : 16) " وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان أنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيكم وأسير بينكم وأكون لهم غلها وهم يكونون لي شعباً.
رموز الكنيسة: هناك أشياء في الكتاب المقدس ترمز للكنيسة:
معنى كلمة رمز:
وجود مسبق له دلاله واضحة، أي أن الشيء موجود من خلال الرمز من خلال دلالة معينة. مثلا:
سفينة نوح:
(بطرس الأولى 3 : 2) سفينة نوح ترمز للكنيسة من حيث النجاة من الغرق والهلاك. الكنيسة كانت موجودة في سفينة نوح والدلالة هي النجاة من الهلاك.
الذبائح:
رمز لذبيحة المسيح أي أن فعل ذبيحة المسيح كانت موجودة من خلال الذبائح والدلالة هي غفران الخطية.
فالرمز معناه أن المرموز غليه موجود من خلال الرمز بدلالة واضحة أو من خلال دلالة واضحة الكنيسة مثلاً في نشيد الأناشيد 4 : 12.
الجنة المغلقة:
رمز الكنيسة لأن الكنيسة هي مكان يتنعم فيه الإنسان في حياته مع الله والدليل إنها مغلقة لا خلطة لها بالشر او بالعالم جنة مغلقة يسكن فيها الله "نزل إلى جنته" أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم" (نشيد 4 : 12) (1 بط 3 : 20) " إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثال له يخلصنا نخن الآن أي المعمودية: سفينة نوح كانت سبب في نجاة نوح وأسرته وهذا فعل الكنيسة الآن إذا الكنيسة تنجي الناس من الهلاك كما حدث في سفينة نوح، سفينة نوح كانت إعلان مسبق عن الكنيسة والجنة المغلقة والعين والينبوع المختوم كان إعلان مسبق عن الكنيسة.
أورشليم السمائية:
السابق رمز لللاحق، فكما كانت الأشياء في العهد القديم رمز للكنيسة الحالية في العهد الجديد الكنيسة في العهد الجديد.
رمز الأبدية:
الكنيسة التي فيها نحيا مع الله إلى الأبد (رؤيا 21 : 2) " وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجيددة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها" أيضاً (مت 13 : 27).
الشبكة الجامعة:
لأن الكنيسة فيها من كل الأنواع مثل الشبكة التي تجمع كل نوع من أنواع السمك.
أيضاً تعبير الكرمة (مزمور 80 : 8) كرمة من مصر طردت أمما وغرستها (إشعياء 5) نشيد الكرمة. الكرمة تحمل العنقود والكنيسة تحمل المسيح عنقود الحياة وأحياناً يسموا السيدة العذراء الكرمة لأنها هي التي قدمت السيد المسيح عنقود الحياة.
الحمامة الوحيدة:
باعتبار أن الكنيسة مميزة عن أي شيء في العالم هي حمامته الوحيدة الكاملة (نشيد 2 : 14) يا حمامتي.. لأن صوتك ووجهك جميل (نشيد 5 ك 2) افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل ورأسي من ندى الليل.
الحقل:
(متى 13 : 24) الحقل المخفى فيه الكنز " إذا الحقل وجود سابق في الأمثال عن الكنيسة أو السيد المسيح قبل تأسيس الكنيسة يتكلم عن الحقل المخفى فيه الكنز باعتبار أن الكنيسة هي الحقل الذي يخفى فيه الكنز.
نوعا الكنيسة:
كنيسة مجاهدة:
كنيسة منظورة على الأرض. وهي موجودة بالروح والجسد.
كنيسة منتصرة:
هي الأرواح التي في الفردوس.
والاثنان يمثلان كنيسة واحدة بقسميها ولذلك لا توجد تسبحة تخلو من أسماء القديسين الذين في السماء.
سمات الكنيسة:
معنى كلمة سمة: صفة ، علامة ، ميزة، خاصية.
عندما نتكلم عن الكنيسة نقول 0الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) هذه سمات الكنيسة، ولكنني أستطيع أن أقول أن هذه كنيسة لابد أن يكون فيها هذه الخصائص أو هذه الصفات أو هذه العلامات.
واحدة:
أي ليس مثلها، أي أنها تكوين إلهي لا يمكن أن يتكرر. وحيدة لها مواصفات معينة لا توجد في أي كنيسة هي كنيسة واحدة بمعنى متحدة. لكن متحدة بطريقة وحيدة بسمات وحيدة لا يوجد مثيل لها. مقدسة جامعة رسولية.
كلمة واحدة أي لها إيمان واحد لا يتغير الإيمان المسلم مرة للقديسين، تعليم لا يتغير، المعتقد لا يتغير، من ناحية أسلوب الرعاية الرسل سلمونا أسلوب للرعاية من المفروض أن لا يتغير.
تسليم رسولي الهدف واحد لا يتغير وهو خلاص النفس الأسرار المقدسة لا يستطيع أحد أن يقلدها ونحن نعتبر الأسرار نصيب كل إنسان في المسيح.
فهي واحدة أي جماعة متحدة ومرسوم لها هدف واحد لا يتغير وأسلوب واحد لا يتغير وهدف واحد وإيمان واحد.
كلمة واحدة بمعنى الوحدة بين المؤمنين فالكنيسة تكون وحدة بين المؤمنين وذلك القربانة تدل على الوحدة بين المؤمنين لأنها مجموعة من حبات القمح المتحدة في الخبزة الواحدة. وأيضا الكأس مجموع حبات العنب المتحدة في كأس واحد. فكلمة واحدة من الوحدة بين المؤمنين وبين الإيمان الواحد. هنا الوحيدة أي الذي لها أسلوب الرسل في التعليم في المعتقد في الرعاية لها الهدف الواحد والوحدة بمعنى الوحدة بين المجموع. واحدة وحيدة. البروتستانت الآن 6 آلاف طائفة في العالم.
السيد المسيح كان يصلي من أجل وحدة الكنيسة أن تظل واحدة (يوحنا 10 : 16) ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة لراع واحد" المفسرون يقولون تسمع صوتي من خلال الرسل، فتكون رسولية واحدة (يو 17 : 20 – 23) السيد المسيح في المناجاة الأخيرة للآب يقول " لست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحداً كما أنك أيها الآب في وأنا فيهم ليكونوا هم أيضاً واحد فينا".
(رومية 12 : 5) " نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضاً لبعض كل واحد للآخر" كل واحد للآخر أي أن هل العين ترى لحسابها أم لحساب بقية الأعضاء طبعاً للأعضاء كلها أي أن العين للأعضاء الأخرى. الأنف يشم لبقية الجسد وليس لنفسه فقط. وهكذا اليد تمسك الشيء لنفسها أم لبقية الجسد. كل عضو للآخر وليس لنفسه. (غلاطية 3 : 28) "ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع ليس معناها أنه ليس هناك تفرقة وليس أنها يلغي (أفسس 4 : 4 ، 5) تعبير نقوله في كل يوم في صلاة باكر " جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (1 كو 12) الجسد الواحد والأعضاء الكثيرة.
مقدسة:
مثلما يقول معلمنا بولس الرسول (أفسس 5 : 25 – 27) " كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطرهاً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي حضرها لنفسه كنيسة مجيدو لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. والكنيسة مقدسة لأنها جسد المسيح له المجد، دمه يقدس ويطهر من الخطية، لا يمكن جسد المسيح يكون شرير وهو قدوس بلا شر، يطهر المؤمنين ويطهر كنيسته من كل خطية لذلك أبونا يقول "القدسات للقديسين" قديسين أي تائبين راجعين إلى الله عن كل خطية.
كيف تكون الكنيسة مقدسة وفيها بعض أعضاء شريرة؟
المقصود بالكنيسة دائماص الأعضاء المقدسة، الأشرار لا تعتبرهم أعضاء، ولذلك يقول وكان الرب يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون لذلك أعضاء الكنيسة هم المشتركون في الجسد والدم في التناول. هذه هي العضوية الحقيقية، أنا هو الكرمة الحقيقية وأبي الكرام كل غصن في لا يأتي بثمر يقطعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر". وهذا ما نسميه تقليمك الكرمة يقطعوا الأغصان اليابسة فالكرمة تمتد وتكبر.
أسرار الكنيسة لحفظ المؤمنين في حياة القداسة. ولذلك تفرز الكنيسة الذين يصرون على الشر يفرزون وهناك يقطعون مثل الهراطقة.
جامعة:
أي تجمع كل الأجناس والأعمار والجنسيات والأماكن لذلك كلمة جامعة تعنى التعددية مع التساوي الجسد فيه أعضاء كثيرة لكن الأعضاء كلها متساوية لا خلاف. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" جامعة من جميع (متى 28 : 19) وأيضاً جامعة فيها الكمال كله لا ينقصها معرفة ولا أي ناحية روحية. وأيضاً جامعة بمعنى الانتشار في كل مكان وفي كل مدينة وفي كل حي. "أنتم جميعاً واحد في المسيح يسوع" جميعاً وواحداً موجودة في آية واحدة (غلاطية 8 : 23) (لوقا 28 : 47) ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم (أعمال 1 : 8) " تكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وغلى أقصى الأرض" " تلمذوا جميع الأمم وأذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها".
رسولية:
بمعنى أن إيمانها رسولي الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح وسلموه للكنيسة (لوقا 1) التلميذ لوقا يقول لتلميذه ثاؤفيلس كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة (لوقا 10 : 16) الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (رومية 6 : 17) " لكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها"
(1 كو 11 : 2) "أنكم تذكرونني يفي كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم"
(غلاطية 1 : 8) " ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" أي مرفوض 01 تيمو 1 : 3) " كما طلبت إليك أن تمكث في افسس إذ كنت ذاهباً إلى مقدونية لكي توصي قوماً لا يعلموا تعليما آخر".
وذلك الرسولية تعني الشرطونية وكلمة شرطونية تعني الشرطونية الرسولية أي وضع يد تسلسل رسولي وذع يد اليد بالنسبة لنا هو تسلسل من مارمرقس. تسلسل رسولي، نفخة الروح القدس التي أعطاها المسيح للتلاميذ هي التي أعطوها لنا ولا زلنا نعطيها هي نفس النفخة.
الكنيسة مبناها
سمات مبنى الكنيسة:
1- مبنى مستطيل يتجه نحو الشرق:
كما تقول الدسقولية في الباب العاشر والشرق يعني الحياة، الشمس تشرق فتدب الحياة في الأرض كلها (يوحنا 10 : 10) جئت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل" والشرق أيضا يذكرنا بمعاني مهمة: مثل الفردوس الأول (الجنة) كان في الشرق وميلاد السيد المسيح ارتبط بنجم المشرق، وصلب السيد المسيح كان على الجبل في شرق أورشليم، وصعد أيضاً من الشرق، وهكذا مجيئه أيضاً سيكون من الشرق كما قال الملاكان للتلاميذ وهم شاخصين للسماء بعد صعود السيد المسيح قالوا لهم كما صعد سوف يأتي.
البروتوستانت يعتبروننا بنصلي ناحية الشرق لأن ربنا موجود في الشرق فيقولوا ربنا موجود في كل مكانت. نعلم أن الله موجود في كل مكان. في يوم الجمعة العظيمة نعمل 400 ميطانية في كل الجهات، أولاً لكي نعلن أن ذبيحة الصليب كافية للعالم كله، وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها.
2- مبنى على اسماء قديسين:
ربنا نفسه سمى نفسه على أسماء قديسين أنا إله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب وسمى شريعته شريعة موسى بينما هو صاحب الشريعة والمزامير سماها مزامير داود النبي، وحتى البشائر سميت بأسماء من كتبها وأسفسار الشريعة أيضاً هي صورة من صور إكرام القديسين كأمر إلهي أكرم الذين يكرمونني..
3- لابد أن تبنى بإذن من الرئاسة الدينية:
لا يجوز أن تبنى الكنيسة إلا بإذن الأسقف وإذا تجرأ أحد وفعل غير ذلك فلا يجوز أن يقدس فيا على الأبد فإذا تجرأ كاهن على تقديم القربان فيها يقطع من جسم البيعة لأن معنى أن الكنيسة تبنى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة.
شكل المبنى
هناك شكلان للكنيسة:
1. الشكل البازيليكي (الفن الروماني) الجمالوني، وهو شكل السفينة.
2. الشكل البيزنطي (القسطنطينية) وهي روما الشرقية أو روما الجديدة التي أسسها قسطنطين الملكن شكل الصليب.
وكلاهما السفينة والصليب رمز النجاة من الهلاك.
المنارة والجرس:
الشكل البازيليكي له منارة واحدة مثل شراع المركب، الشكل البيزنطي له منارتان على الجانبان، والأجراس هي إعلان عن الصوت الذي يجمع. يبدو أن نوح كان يضرب الجرس في الفلك فتجتمع حوله الخليقة الموجودة يدعو المخلوقات عن طريق الجرس أو الناقوس لذلك نحن نستخدم الجرس.
المعمودية:
في الشمال الغربي وأمامها كان شيء اسمه المغطس كانوا يغطسوا فيه ليلة عيد الغطاس على مثال الأردن والمعمودية في الشمال الغربي الغرب إشارة إلى الموت والشمال إشارة للهلاك.
الأبواب:
في أورشليم السماوية لها ثلاث أبواب في الأربع جهات فيكون لها 12 باب نحن نعمل باب للكنيسة من كل ناحية ونستخدم البرفان (الحواجز الخشبية) لأنه يحول الباب إلى ثلاثة أبواب لكي نكون على مثال أورشليم السماوية، ونلاحظ أنه من ناحية الشرق الثلاث أبواب اللي في الشرق داخلين على الهياكل لأننا ما زلنا على الأرض نصل إلى السماء من خلال المذبح المقدس.
حجرة الدياكونية:
ناحية قبلي بجانب الباب القبلي، كل واحد يأتي بشيء للكنيسة يتركها في الكنيسة (شمع، دقيق، زيت، بخور) دياكونية أي خدمة فهي تكون حجرة الخدمة.
بيت لحم:
يكون عادة في الجدنوب الشرقي باعتبار أن السيد المسيح عندما ولد في بيت لحم ظهر نجم المشرق فيكون على الجنوب الشرقي اتجاه قطر المعمودية بيت لحم أي بيت الخبز كلمة عبرية أو أرامية معناها مكان ولحم أي الخبز.
صحن الكنيسة:
نظام الخوارس (خورس) أي مكان لكل نوع وكلمة خورس أي صف أو أقسام خورس المؤمنين، خورس الموعوظين، خورس التائبين. أول محتوى المنجلية 0مكان قراءة الإنجيل) وهو مكان مرتفع وأحيانا يسموه المنبر ومكان التعليم هو مكان الوعظ والتعليم وقديماً كان مكان الإنجيل هو المنجلية وهناك مكان آخر للتعليم اسمه (الانبل) مأخوذ من الكلمة اليوناني (انفون)
المنارة:
(لاخنيا) أي الشمعدان الذي به سبع لمبات أي سبع أرواح الله. طسراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" يشير إلى العهدين القديم والجديد.
القناديل:
يكون أمام صورة كل قديس قنديل به زيت زيتون يشير لعمل الروح القدس وفتيلة تنير من الزيت دليل نور الإنسان الروحي يأتي نتيجة عمل الروح القدس في الإسنان. هناك قنديلين في الشرقية داخل الهيكل وأمام باب الهيكل. قنديل الشرقية من المفروض ألا يطفأ أبدأً والقنديل أمام باب الهيكل الأوسط هؤلاء أكبر قنديلين. ايضاً نلاحظ وجود:
بيض النعام:
يشير إلى عناية الله ويشير إلى القيامة لأن البيضة جسم ميت لكن فيها حياة القشرة تشير إلى الفصل بين الحياة تعطي إحساس الموت، أول الطلوع للحياة تمزق القشرة لذلك البيضة تشير للحياة، الحياة الخارجة من الموت.
كرسي الأسقف:
اسمه الكاتدرا: الكنيسة مكان كرسي الأسقف تسمى الكاتدرال.
الهيكل:
يسمى (بي ارفي) أي مكان قدس الأقداس، باب الهيكل الأوسط يسموه البابا الملوكي،"هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه" وأسفل مكتوب "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيشير على الأبواب الدهرية.
المذبح:
شكله مكعب (ترابيزا) ويصنع من الخشب إشارة على الصليب أو الرخام إشارة لصخر القبر المقدس، شكله مكعب طوله خجم عرض حجم ارتفاعه وحوله أرعب عندان بقبة يسموها سماء السموات.
محتويات الهيكل:
اللوح المقدس له مكان على المائدة يوضع فيه 0المذبح المتنقل) اللوح المقدس يجعل أي ترابيزا مذبح يوضع على المذبح الصينية ولها قبة وعليها الصليب نجم المشرقتوضع لفافة ، ملعقة تسمى مستير، كتاب البشارة يوضع فيه الإنجيل المقدس، درج البخور يأخذ أشكال عديدة عليه الزخيرة لمناولة المرضى، وقنينة الميرون، والمراوح، والشورية، عبارة عن نصف دائرة لها خطاف ينزل منها ثلاث سلاسل مربوطة بنصف الدائرة السفلي. هؤلاء للسماء والحبل الذي بينهم اشارة على اقنوم الابن الذي تجسد وقبة الشورية السفلية الكبيرة تشير الى السماء والجمر الموجود يشير إلى جمر لاهوت السيد المسيح المتحد بالناسوت.
وفي وقت من الأوقات كانت كلمة كنسي تطلق فقط على أماكن اللقاء وسط الشعب أي محكمة يجتمع الشعب مع القادة لكي يحكموا بين المتخاصمين أو المتنازعين فهو مكان قضاء.
لكن الأسماء التي أطلقها الكتاب المقدس على الكنيسة أو التعبيرات التي أطلقت على الكنيسة مثل:
1- كلمة بيعة:
أي شيء مشترى ( 1 كو 7 : 22) ( أعمال 20 : 28) "كنيسة الله التي اشتراها بدمه"، "قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس"، احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها نظاراً أو أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" وهذا دليل على أن الكنيسة المسيح اشتراها بدمه.
2- بيت الله:
الاسم الثاني الذي يطلقه الكتاب المقدس على الكنيسة "بيت الله" أو "بيت إيل" إيل أي الله، وكلمة بيت أو كفر أرامية. كفرناحوم.
والمقصود به السكنى سكنى الله في المكان. مكان يسكن فيه الله أو المقصود مكان راحته المكان الذي يستريح فيه الله. لذلك الكنيسة لابد أن تتسم بالقداسة لأن الله لا يستريح وسط الشر والخطية والانقسامات والنزاعات. لابد أن تكون الكنيسة مكان راحة الله يستريح فيه كلما كان الخدام قديسين الله يستريح في الكنيسة أكثر. وربنا كان يقول أين هو مكان راحتي هي الكنيسة مكان راحته (تكوين 28 : 17) على يعقوب" وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء". (1 تيمو 3 : 10) ولكن إن كنت أبطيء فلكي تعلم كيف تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته" هذا حديث معلمنا بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس الأسقف. (مزمور 122 : 1) فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". (أفسس 2 : 22) الذي فيه أنتم مبنيين معاً مسكنا لله في الروح. (عبرانيين 10 : 21) " وكان عظيم في بيت الله". (بطرس الأولى 4 : 17) "لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله".
3- عروس المسيح:
باعتبار أن المسيح هو العريس فالكنيسة هي عروس المسيح. عندما قال يوحنا المعمدان " الذي له العروس فهو العريس أما صديق العريس فيفرح". لذلك يوحنا المعمدان عندما قالوا له الذي عمدته هو يعمد فقال فرحي الآن قد كمل " ينبغي أن ذاك يزيد وأني أنا أنقص" (مت 25 : 5) يقول وفيما أبطيء العريس نعسن جميعهن ونمن. (رؤيا 19 : 7) لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لأن عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها".
4- رعية الرب:
بمعنى أن الكنيسة فيها شعب لا يمكن أن تبنى الكنيسة بدون شعب فلابد أن يتوفر في الكنيسة الشعب. (بطرس الأولى 5 : 2 ، 3) "ارعو رعية الله التي بينكم نظاراً لا عن الاضطرار بل الاختيار ولا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الأنصبة بل صائرين أمثلة للرعية" النظار هم الأساقفة ورعية الله هم الكنيسة لذلك في وقت من الأوقات كانت الكنيسة في بيوت المؤمنين حتى لو لم يوجد مبنى كل بيت من بيوت المؤمنين ممكن يكون كنيسة. وبدأت الكنيسة في بيوت المؤمنين بيت مارمرقس أول كنيسة خصصت للعبادة.
5- كنيسة الله:
كنيسة الله من حيث الملكية، ملكية الله على المكان (1كو 10 : 32) كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله" (2 كو 1 : 1) بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله وتيموثاوس الأخ إلى كنيسة الله التي في كورنثوس مع القديسين.." (غلاطية 1 : 13) " إني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها" (تسالونيكي الأولى 2 : 14) (تسالونيكي الثانية 1 : 4) (تيموثاوس الأولى 3 : 5) " إذا كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته حسنا فكيف بكنيسة الله" ذلك الذي يؤتمن على الكنيسة كخدام لابد أن يكونوا دبروا بيتهم حسناًُ.
6- هيكل الله:
من حيث القداسة. وعندما نسمي الجسد هيكل الله نقصد القداسة. أن يكون هيكل للهز (1 كو 3 ك 16 ، 17) " أنتم هيكل الله وروح الله يسكن سفيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (2 كو 6 : 16) " وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان أنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيكم وأسير بينكم وأكون لهم غلها وهم يكونون لي شعباً.
رموز الكنيسة: هناك أشياء في الكتاب المقدس ترمز للكنيسة:
معنى كلمة رمز:
وجود مسبق له دلاله واضحة، أي أن الشيء موجود من خلال الرمز من خلال دلالة معينة. مثلا:
سفينة نوح:
(بطرس الأولى 3 : 2) سفينة نوح ترمز للكنيسة من حيث النجاة من الغرق والهلاك. الكنيسة كانت موجودة في سفينة نوح والدلالة هي النجاة من الهلاك.
الذبائح:
رمز لذبيحة المسيح أي أن فعل ذبيحة المسيح كانت موجودة من خلال الذبائح والدلالة هي غفران الخطية.
فالرمز معناه أن المرموز غليه موجود من خلال الرمز بدلالة واضحة أو من خلال دلالة واضحة الكنيسة مثلاً في نشيد الأناشيد 4 : 12.
الجنة المغلقة:
رمز الكنيسة لأن الكنيسة هي مكان يتنعم فيه الإنسان في حياته مع الله والدليل إنها مغلقة لا خلطة لها بالشر او بالعالم جنة مغلقة يسكن فيها الله "نزل إلى جنته" أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم" (نشيد 4 : 12) (1 بط 3 : 20) " إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثال له يخلصنا نخن الآن أي المعمودية: سفينة نوح كانت سبب في نجاة نوح وأسرته وهذا فعل الكنيسة الآن إذا الكنيسة تنجي الناس من الهلاك كما حدث في سفينة نوح، سفينة نوح كانت إعلان مسبق عن الكنيسة والجنة المغلقة والعين والينبوع المختوم كان إعلان مسبق عن الكنيسة.
أورشليم السمائية:
السابق رمز لللاحق، فكما كانت الأشياء في العهد القديم رمز للكنيسة الحالية في العهد الجديد الكنيسة في العهد الجديد.
رمز الأبدية:
الكنيسة التي فيها نحيا مع الله إلى الأبد (رؤيا 21 : 2) " وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجيددة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها" أيضاً (مت 13 : 27).
الشبكة الجامعة:
لأن الكنيسة فيها من كل الأنواع مثل الشبكة التي تجمع كل نوع من أنواع السمك.
أيضاً تعبير الكرمة (مزمور 80 : 8) كرمة من مصر طردت أمما وغرستها (إشعياء 5) نشيد الكرمة. الكرمة تحمل العنقود والكنيسة تحمل المسيح عنقود الحياة وأحياناً يسموا السيدة العذراء الكرمة لأنها هي التي قدمت السيد المسيح عنقود الحياة.
الحمامة الوحيدة:
باعتبار أن الكنيسة مميزة عن أي شيء في العالم هي حمامته الوحيدة الكاملة (نشيد 2 : 14) يا حمامتي.. لأن صوتك ووجهك جميل (نشيد 5 ك 2) افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل ورأسي من ندى الليل.
الحقل:
(متى 13 : 24) الحقل المخفى فيه الكنز " إذا الحقل وجود سابق في الأمثال عن الكنيسة أو السيد المسيح قبل تأسيس الكنيسة يتكلم عن الحقل المخفى فيه الكنز باعتبار أن الكنيسة هي الحقل الذي يخفى فيه الكنز.
نوعا الكنيسة:
كنيسة مجاهدة:
كنيسة منظورة على الأرض. وهي موجودة بالروح والجسد.
كنيسة منتصرة:
هي الأرواح التي في الفردوس.
والاثنان يمثلان كنيسة واحدة بقسميها ولذلك لا توجد تسبحة تخلو من أسماء القديسين الذين في السماء.
سمات الكنيسة:
معنى كلمة سمة: صفة ، علامة ، ميزة، خاصية.
عندما نتكلم عن الكنيسة نقول 0الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) هذه سمات الكنيسة، ولكنني أستطيع أن أقول أن هذه كنيسة لابد أن يكون فيها هذه الخصائص أو هذه الصفات أو هذه العلامات.
واحدة:
أي ليس مثلها، أي أنها تكوين إلهي لا يمكن أن يتكرر. وحيدة لها مواصفات معينة لا توجد في أي كنيسة هي كنيسة واحدة بمعنى متحدة. لكن متحدة بطريقة وحيدة بسمات وحيدة لا يوجد مثيل لها. مقدسة جامعة رسولية.
كلمة واحدة أي لها إيمان واحد لا يتغير الإيمان المسلم مرة للقديسين، تعليم لا يتغير، المعتقد لا يتغير، من ناحية أسلوب الرعاية الرسل سلمونا أسلوب للرعاية من المفروض أن لا يتغير.
تسليم رسولي الهدف واحد لا يتغير وهو خلاص النفس الأسرار المقدسة لا يستطيع أحد أن يقلدها ونحن نعتبر الأسرار نصيب كل إنسان في المسيح.
فهي واحدة أي جماعة متحدة ومرسوم لها هدف واحد لا يتغير وأسلوب واحد لا يتغير وهدف واحد وإيمان واحد.
كلمة واحدة بمعنى الوحدة بين المؤمنين فالكنيسة تكون وحدة بين المؤمنين وذلك القربانة تدل على الوحدة بين المؤمنين لأنها مجموعة من حبات القمح المتحدة في الخبزة الواحدة. وأيضا الكأس مجموع حبات العنب المتحدة في كأس واحد. فكلمة واحدة من الوحدة بين المؤمنين وبين الإيمان الواحد. هنا الوحيدة أي الذي لها أسلوب الرسل في التعليم في المعتقد في الرعاية لها الهدف الواحد والوحدة بمعنى الوحدة بين المجموع. واحدة وحيدة. البروتستانت الآن 6 آلاف طائفة في العالم.
السيد المسيح كان يصلي من أجل وحدة الكنيسة أن تظل واحدة (يوحنا 10 : 16) ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة لراع واحد" المفسرون يقولون تسمع صوتي من خلال الرسل، فتكون رسولية واحدة (يو 17 : 20 – 23) السيد المسيح في المناجاة الأخيرة للآب يقول " لست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضاً من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحداً كما أنك أيها الآب في وأنا فيهم ليكونوا هم أيضاً واحد فينا".
(رومية 12 : 5) " نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضاً لبعض كل واحد للآخر" كل واحد للآخر أي أن هل العين ترى لحسابها أم لحساب بقية الأعضاء طبعاً للأعضاء كلها أي أن العين للأعضاء الأخرى. الأنف يشم لبقية الجسد وليس لنفسه فقط. وهكذا اليد تمسك الشيء لنفسها أم لبقية الجسد. كل عضو للآخر وليس لنفسه. (غلاطية 3 : 28) "ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع ليس معناها أنه ليس هناك تفرقة وليس أنها يلغي (أفسس 4 : 4 ، 5) تعبير نقوله في كل يوم في صلاة باكر " جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (1 كو 12) الجسد الواحد والأعضاء الكثيرة.
مقدسة:
مثلما يقول معلمنا بولس الرسول (أفسس 5 : 25 – 27) " كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطرهاً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي حضرها لنفسه كنيسة مجيدو لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. والكنيسة مقدسة لأنها جسد المسيح له المجد، دمه يقدس ويطهر من الخطية، لا يمكن جسد المسيح يكون شرير وهو قدوس بلا شر، يطهر المؤمنين ويطهر كنيسته من كل خطية لذلك أبونا يقول "القدسات للقديسين" قديسين أي تائبين راجعين إلى الله عن كل خطية.
كيف تكون الكنيسة مقدسة وفيها بعض أعضاء شريرة؟
المقصود بالكنيسة دائماص الأعضاء المقدسة، الأشرار لا تعتبرهم أعضاء، ولذلك يقول وكان الرب يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون لذلك أعضاء الكنيسة هم المشتركون في الجسد والدم في التناول. هذه هي العضوية الحقيقية، أنا هو الكرمة الحقيقية وأبي الكرام كل غصن في لا يأتي بثمر يقطعه وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر". وهذا ما نسميه تقليمك الكرمة يقطعوا الأغصان اليابسة فالكرمة تمتد وتكبر.
أسرار الكنيسة لحفظ المؤمنين في حياة القداسة. ولذلك تفرز الكنيسة الذين يصرون على الشر يفرزون وهناك يقطعون مثل الهراطقة.
جامعة:
أي تجمع كل الأجناس والأعمار والجنسيات والأماكن لذلك كلمة جامعة تعنى التعددية مع التساوي الجسد فيه أعضاء كثيرة لكن الأعضاء كلها متساوية لا خلاف. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" جامعة من جميع (متى 28 : 19) وأيضاً جامعة فيها الكمال كله لا ينقصها معرفة ولا أي ناحية روحية. وأيضاً جامعة بمعنى الانتشار في كل مكان وفي كل مدينة وفي كل حي. "أنتم جميعاً واحد في المسيح يسوع" جميعاً وواحداً موجودة في آية واحدة (غلاطية 8 : 23) (لوقا 28 : 47) ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم (أعمال 1 : 8) " تكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وغلى أقصى الأرض" " تلمذوا جميع الأمم وأذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها".
رسولية:
بمعنى أن إيمانها رسولي الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح وسلموه للكنيسة (لوقا 1) التلميذ لوقا يقول لتلميذه ثاؤفيلس كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة (لوقا 10 : 16) الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (رومية 6 : 17) " لكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها"
(1 كو 11 : 2) "أنكم تذكرونني يفي كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم"
(غلاطية 1 : 8) " ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" أي مرفوض 01 تيمو 1 : 3) " كما طلبت إليك أن تمكث في افسس إذ كنت ذاهباً إلى مقدونية لكي توصي قوماً لا يعلموا تعليما آخر".
وذلك الرسولية تعني الشرطونية وكلمة شرطونية تعني الشرطونية الرسولية أي وضع يد تسلسل رسولي وذع يد اليد بالنسبة لنا هو تسلسل من مارمرقس. تسلسل رسولي، نفخة الروح القدس التي أعطاها المسيح للتلاميذ هي التي أعطوها لنا ولا زلنا نعطيها هي نفس النفخة.
الكنيسة مبناها
سمات مبنى الكنيسة:
1- مبنى مستطيل يتجه نحو الشرق:
كما تقول الدسقولية في الباب العاشر والشرق يعني الحياة، الشمس تشرق فتدب الحياة في الأرض كلها (يوحنا 10 : 10) جئت ليكون لكم حياة ويكون لكم أفضل" والشرق أيضا يذكرنا بمعاني مهمة: مثل الفردوس الأول (الجنة) كان في الشرق وميلاد السيد المسيح ارتبط بنجم المشرق، وصلب السيد المسيح كان على الجبل في شرق أورشليم، وصعد أيضاً من الشرق، وهكذا مجيئه أيضاً سيكون من الشرق كما قال الملاكان للتلاميذ وهم شاخصين للسماء بعد صعود السيد المسيح قالوا لهم كما صعد سوف يأتي.
البروتوستانت يعتبروننا بنصلي ناحية الشرق لأن ربنا موجود في الشرق فيقولوا ربنا موجود في كل مكانت. نعلم أن الله موجود في كل مكان. في يوم الجمعة العظيمة نعمل 400 ميطانية في كل الجهات، أولاً لكي نعلن أن ذبيحة الصليب كافية للعالم كله، وأن الله موجود في كل مكان لكن الشرق يذكرنا بأحداث لا يمكن أن ننساها أو نتناساها.
2- مبنى على اسماء قديسين:
ربنا نفسه سمى نفسه على أسماء قديسين أنا إله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب وسمى شريعته شريعة موسى بينما هو صاحب الشريعة والمزامير سماها مزامير داود النبي، وحتى البشائر سميت بأسماء من كتبها وأسفسار الشريعة أيضاً هي صورة من صور إكرام القديسين كأمر إلهي أكرم الذين يكرمونني..
3- لابد أن تبنى بإذن من الرئاسة الدينية:
لا يجوز أن تبنى الكنيسة إلا بإذن الأسقف وإذا تجرأ أحد وفعل غير ذلك فلا يجوز أن يقدس فيا على الأبد فإذا تجرأ كاهن على تقديم القربان فيها يقطع من جسم البيعة لأن معنى أن الكنيسة تبنى بعدم معرفة الأسقف إذا فهي كنيسة منحرفة.
شكل المبنى
هناك شكلان للكنيسة:
1. الشكل البازيليكي (الفن الروماني) الجمالوني، وهو شكل السفينة.
2. الشكل البيزنطي (القسطنطينية) وهي روما الشرقية أو روما الجديدة التي أسسها قسطنطين الملكن شكل الصليب.
وكلاهما السفينة والصليب رمز النجاة من الهلاك.
المنارة والجرس:
الشكل البازيليكي له منارة واحدة مثل شراع المركب، الشكل البيزنطي له منارتان على الجانبان، والأجراس هي إعلان عن الصوت الذي يجمع. يبدو أن نوح كان يضرب الجرس في الفلك فتجتمع حوله الخليقة الموجودة يدعو المخلوقات عن طريق الجرس أو الناقوس لذلك نحن نستخدم الجرس.
المعمودية:
في الشمال الغربي وأمامها كان شيء اسمه المغطس كانوا يغطسوا فيه ليلة عيد الغطاس على مثال الأردن والمعمودية في الشمال الغربي الغرب إشارة إلى الموت والشمال إشارة للهلاك.
الأبواب:
في أورشليم السماوية لها ثلاث أبواب في الأربع جهات فيكون لها 12 باب نحن نعمل باب للكنيسة من كل ناحية ونستخدم البرفان (الحواجز الخشبية) لأنه يحول الباب إلى ثلاثة أبواب لكي نكون على مثال أورشليم السماوية، ونلاحظ أنه من ناحية الشرق الثلاث أبواب اللي في الشرق داخلين على الهياكل لأننا ما زلنا على الأرض نصل إلى السماء من خلال المذبح المقدس.
حجرة الدياكونية:
ناحية قبلي بجانب الباب القبلي، كل واحد يأتي بشيء للكنيسة يتركها في الكنيسة (شمع، دقيق، زيت، بخور) دياكونية أي خدمة فهي تكون حجرة الخدمة.
بيت لحم:
يكون عادة في الجدنوب الشرقي باعتبار أن السيد المسيح عندما ولد في بيت لحم ظهر نجم المشرق فيكون على الجنوب الشرقي اتجاه قطر المعمودية بيت لحم أي بيت الخبز كلمة عبرية أو أرامية معناها مكان ولحم أي الخبز.
صحن الكنيسة:
نظام الخوارس (خورس) أي مكان لكل نوع وكلمة خورس أي صف أو أقسام خورس المؤمنين، خورس الموعوظين، خورس التائبين. أول محتوى المنجلية 0مكان قراءة الإنجيل) وهو مكان مرتفع وأحيانا يسموه المنبر ومكان التعليم هو مكان الوعظ والتعليم وقديماً كان مكان الإنجيل هو المنجلية وهناك مكان آخر للتعليم اسمه (الانبل) مأخوذ من الكلمة اليوناني (انفون)
المنارة:
(لاخنيا) أي الشمعدان الذي به سبع لمبات أي سبع أرواح الله. طسراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" يشير إلى العهدين القديم والجديد.
القناديل:
يكون أمام صورة كل قديس قنديل به زيت زيتون يشير لعمل الروح القدس وفتيلة تنير من الزيت دليل نور الإنسان الروحي يأتي نتيجة عمل الروح القدس في الإسنان. هناك قنديلين في الشرقية داخل الهيكل وأمام باب الهيكل. قنديل الشرقية من المفروض ألا يطفأ أبدأً والقنديل أمام باب الهيكل الأوسط هؤلاء أكبر قنديلين. ايضاً نلاحظ وجود:
بيض النعام:
يشير إلى عناية الله ويشير إلى القيامة لأن البيضة جسم ميت لكن فيها حياة القشرة تشير إلى الفصل بين الحياة تعطي إحساس الموت، أول الطلوع للحياة تمزق القشرة لذلك البيضة تشير للحياة، الحياة الخارجة من الموت.
كرسي الأسقف:
اسمه الكاتدرا: الكنيسة مكان كرسي الأسقف تسمى الكاتدرال.
الهيكل:
يسمى (بي ارفي) أي مكان قدس الأقداس، باب الهيكل الأوسط يسموه البابا الملوكي،"هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه" وأسفل مكتوب "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" فيشير على الأبواب الدهرية.
المذبح:
شكله مكعب (ترابيزا) ويصنع من الخشب إشارة على الصليب أو الرخام إشارة لصخر القبر المقدس، شكله مكعب طوله خجم عرض حجم ارتفاعه وحوله أرعب عندان بقبة يسموها سماء السموات.
محتويات الهيكل:
اللوح المقدس له مكان على المائدة يوضع فيه 0المذبح المتنقل) اللوح المقدس يجعل أي ترابيزا مذبح يوضع على المذبح الصينية ولها قبة وعليها الصليب نجم المشرقتوضع لفافة ، ملعقة تسمى مستير، كتاب البشارة يوضع فيه الإنجيل المقدس، درج البخور يأخذ أشكال عديدة عليه الزخيرة لمناولة المرضى، وقنينة الميرون، والمراوح، والشورية، عبارة عن نصف دائرة لها خطاف ينزل منها ثلاث سلاسل مربوطة بنصف الدائرة السفلي. هؤلاء للسماء والحبل الذي بينهم اشارة على اقنوم الابن الذي تجسد وقبة الشورية السفلية الكبيرة تشير الى السماء والجمر الموجود يشير إلى جمر لاهوت السيد المسيح المتحد بالناسوت.