بالصور | إعتصام الأقباط مُستمر رغم الإعتداء البربرى عليهم - من أمام ماسبيرو صباح الأحد
الأحد 15/5/2011
صلاة شكر للرب يسوع المسيح أمام ماسبيرو و تشديد امني مكثف بعد احداث الاعتداء على الاقباط مساء أمس
وقف جميع الاقباط صباح اليوم الاحد للمشاركة فى صلاة شكر للرب يسوع المسيح وهم يرنمون ويصلون وسط حراسة
امن مكثف بعد احداث الاعتداء على الاقباط مساء أمس والتي اسفرت عن إصابة العشرات وتم نقل المصابين الي مستشفيات
القبطي والهلال , وقد تم أيضاً حرق بعض السيارات المملوكة للاقباط
الجدير بالذكر ان اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة متواجد الان أمام ماسبيرو لمتابعة الوضع بالتنسيق
مع قيادات من الجيش التي قامت بفرض كردون أمني على مداخل ماسبيرو اسفل كوبري اكتوبر وامام وزارة الخارجية ،
جدير أيضاً أن قوات الجيش والشرطة يقومون بمنع الصحفيين من تصوير السيارات المحترقة ,
كما توجد أنباء مؤكدة ان بعض المصابين الذين خرجوا من المستشفيات قد تم ترحيلهم الى النيابة للتحقيق معهم.
اضغط علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ستجد مفاجاااااااااااااااااااااااااااااااات
المصري اليوم
73 مصاباً في تجدد اشتباكات ماسبيرو.. والجيش والشرطة يشتبكان مع البلطجية
مصطفى المرصفاوي - عماد خليل
تجددت الاشتباكات بين المعتصمين الأقباط في ماسبيرو وبلطجية مجهولين في ساعة مبكرة من صباح الأحد،
مما أسفر عن إصابة 73 شخصاً نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات.
وتدخلت قوات الجيش والشرطة بتشكيل «كردون أمني» للفصل بين الطرفين، قبل أن تبدأ في مواجهة المهاجمين
الذين يتمركزون في منطقة بولاق أبو العلا بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، وتمكنت من إلقاء القبض على 12 شخصاً منهم.
ووصل اللواء محمد طلبة، مدير أمن القاهرة، إلى موقع الأحداث، إلا أنه لم يتمكن من الدخول بسبب تعرضه لانتقادات شديدة
من المعتصمين الذين هتفوا «الشرطة في خدمة السلفيين».
وتعيد 8 مدرعات من قوات الجيش انتشارها في محاولة لمباغتة البلطجية المهاجمين من الخلف والتمركز فوق كوبري أكتوبر
لمنعهم من استخدامه، فيما اشتبكت معهم قوات الشرطة في الواحدة والنصف صباحاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات
الخرطوش، بالإضافة إلى إطلاق النار الحي في الهواء.
ولجأت الشرطة في البداية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه المعتصمين لتجبرهم على التراجع قبل أن تدخل المدرعات
التابعة لوزراة الداخلية إلى منطقة المواجهة مع البلطجية.
بدأت الأحداث عندما أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار من «فرد خرطوش» على المعتصمين أمام مبني ماسبيرو،
مساء السبت، وأسفر ذلك عن إصابة شخصين.
وتمكن المعتصمون من القبض على أحدهما، وقاموا بتسليمه لقوات الشرطة التي حضرت فور إطلاق النار،
حيث توافدت حشود من قوات الأمن المركزي وفرضت كردوناً أمنيا حول المعتصمين.
قائد اعتصام ماسبيرو: 22 جريحاً قبطياً.. وأًحمّل "العيسوى"المسئولية
ريمون فرنسيس
أعلن القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، أن عدد الجرحى بين صفوف المعتصمين
وصل إلى 22 جريحاً، جراء إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية من فوق كوبرى 15 مايو، والتى تسببت
فى إحراق عدد من سيارات المعتصمين أمام مبنى وزارة الخارجية أسفل كوبرى مايو.
وأضاف فليوباتير، أنه كان قد تلقى تهديداً مساء أمس الأول الجمعة من عدد من البلطجية، للاعتداء على المتظاهرين
وأبلغ أجهزة الأمن، التى قالت لنا: "لا نستطيع فعل شىء.. وأبلغوا قوات الجيش".
وحمّل قائد الاعتصام مسئولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، لتقاعسه عن أداء واجبه،
رغم علمه بما سيحدث "على حد قوله"، مضيفا أن تصريح العيسوى للتليفزيون بأن اعتصام ماسبيرو لا بد أن ينفض،
بأى شكل كان، بمثابة ضوء أخضر للبلطجية لتنفيذ تهديدهم.
وقال إن عملية إطلاق النيران على المتظاهرين بدأت بعد منتصف الليل بدقائق، واستمر لمدة ساعتين تقريبا،
فى ظل وجود الشرطة، التى لم تتدخل بأى شكل، فيما وصلت سيارات الإسعاف متأخرة بعد أن منعتها الشرطة
التى تمركزت أسفل كوبرى أكتوبر فى الناحية الأخرى من اتجاه إطلاق النيران.
اتهم قائد اعتصام الأقباط بعض العناصر المشبوهة بإطلاق النيران عشوائياً وقال، إنهم بلطجية وبينهم "ملحتين".
وفى ذات السياق، زادت موجات الغضب بين معتصمى الأقباط بسبب زيادة عدد الجرحى، وترددت الشائعات بوفاة
بعضهم قبل الوصول إلى المستشفيات.
فيما تعرض مراسل "اليوم السابع" داخل الاعتصام للاعتداء عليه بالضرب، وتحريز كارت الذاكرة الخاص بهاتفه المحمول أثناء تغطية الأحداث
مجهولون على موتوسيكلات يهاجمون الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو بأسلحة نارية ويصيبون 5 منهم
شاهد عيان : فوجئنا بعشرة موتوسيكلات يطلقون علينا أعيرة خرطوش من فوق كوبري أكتوبر وتمكننا من القبض على أحدهم
كتب – السيد سالمان:
قال شهود عيان لـ”البديــل” إن 10 موتوسيكلات تقل بلطجية هاجمت الأقباط المعتصمين مساء اليوم، أمام مبنى
التليفزيون “ماسبيرو” على خلفية أحداث إمبابة، بالأعيرة النارية والطوب بعدما رفضت لجان تأمين الاعتصام دخولهم
لفرضهم الخضوع للتفتيش، ما أسفر عن إصابة 5 من المعتصمين ، على حد قولهم.
وقال أندرو مجدي أحد المعتصمين إن الهجوم بدأ حينما حاول 3 أشخاص يستقلون موتسيكلا دخول الاعتصام ورفضوا
تفتيش لجان حماية المعتصمين ، فاضطروا للانسحاب من المكان، وبعد نصف ساعة فوجئ المتظاهرون أمام ماسبيرو
بتمركز 10 موتوسيكلات عليها مجموعة من البلطجية أعلى كوبري 6 أكتوبر، أخذوا يطلقون عليهم أعيرة نارية من أسلحة
يدوية “خرطوش”، ويقذفونهم بالزجاجات والطوب. وبادلهم المحتجون قذف الحجارة، فأصابوا أحدهم وقال اندرو أنهم القوا
القبض عليه ثم سلموه لسيارة الإسعاف.
وأضاف جرجس عاطف من المعتصمين : عندما لجأنا للواء شرطة كان متواجدا فى المكان رد قائلا ” أنا مش هجرى
ورا الصوت أنا لازم أشوف بعنيا، “. ما أدى لزيادة السخط بين المعتصمين وتعالت صيحاتهم المنددة بالمشير ووزير الداخلية.
وفيما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا بمحيط المنطقة وأوقفت حركة المرور على كوبرى 6 أكتوبر المؤدى إلى رمسيس
وميدان التحرير، كما أوقفت الحركة بطول طريق الكورنيش، معززة بـ 4 عربات أمن مركزي. وأقام المتظاهرون المتاريس
الخاصة بالشرطة حولهم وأحضروا كميات من الطوب استعدادا لأى هجوم جديد.
الوفد : بالفيديو : حرب شوارع بين الجيش وبلطجية ماسبيرو 15/2011
وسط دوى الطلقات ونيران السيارات المحترقة ، والفوضى واندهاش من تطورات الموقف أمام ماسبيرو وحالة التراخى
الأمنى الواضح أنتشرت مدرعات الجيش فى محاولة لصد هجوم من بلطجية مبارك على متظاهرى ماسبيرو والذى
نجح فى اصابة حوالى 60 شخص من جراء إطلاق الخرطوش والطلقات الحية والطوب، وقنابل المولوتوف فى محاولة
لأشعال فتيل حرب بين المسلمين والأقباط والجيش.
قامت قوات الجيش بفصل البلطجية عن متظاهرى ماسبيرو وسُمع دوى كثيف من الطلقات النارية بجوار كوبرى 15 مايو
وشوهد فلول من البلطجية يفرون ناحية بولاق ابو العلا وتم وضع مدرعات اسفل الكوبرى فى محاولة للسيطرة على الموقف.
الأقباط الأحرار ينشرون الحقيقة كاملة: موقعة "جمل" ضد أقباط ماسبيرو ، وزير الداخلية يتحمل مسئولية الهجوم البربرى على أقباط ماسبيرو 25 مصاب وإحتراق 13 سيارة
شهود عيان للأقباط الأحرار : ماحدث يشبه موقعة الجمل ولن نتراجع وصامدون
القمص متياس نصر منقريوس من موقع الحدث: 25 مصاباً من الأقباط والبلطجية إستخدموا الأسلحة النارية والهراوات
القس فيلوباتير جميل : أُحمل وزير الداخلية المسئولية كاملة عن الأحداث
أسامة عيد - الأقباط الاحرار
فيما يشبه موقعة الجمل أثناء ثورة 25 يناير قامت مجموعة من البلطجية تحمل الأسلحة النارية والهروات بمحاولة الفتك
بالمعتصمين الأقباط أمام ماسبيرو . بدأت الأحداث الساعة السابعة تقريباً بإطلاق النيران من أعلى كوبرى أكتوبر الذى
يبعد حوالى 250 متر عن ماسبيرو وبالفعل أصابت النيران خمسة معتصمين أحدهم فقد عينيه وتم السيطرة على الأمر
بعد هروب المعتدين ، ثم بعد مرور حوالى أربعة ساعات حدث هجوم بربرى نتج عنه إصابات بالغة وقد إتصل الأقباط الاحرار
بالقمص متياس نصر الذى روى لنا الأحداث مؤكداً على أن البلطجية حاولوا الفتك بالمعتصمين بينما حمل القس فيلوباتير
مسئولية ما حدث لوزير الداخلية وقد تم الإعلان عن الحصيلة المبدأية حيث وصل عدد المصابين إلى 25 مصاب
وإحتراق أكثر من ثلاثة عشر سيارة مملوكة للأقباط وقد تصاعدت النيران بشكل كبير من المكان.
الأمن وموقف مخزى
حمل القس فيلوباتير مسئولية ماحدث لوزير الداخلية منصور العيسوى خاصة وأن قوات الأمن كانت تقف "مُتفرجة "على
مايحدث بشكل إستفز المعتصمين الذين طالبوا بالتدخل العاجل وحضور سيارات الاسعاف التى حضرت بعد ثلاثة ساعات من الاعتداء الوحشى!!
المئات يتوافدون على ماسبيرو
ومن ناحية أخرى ورغم الحادث المأساوى إلا أن المئات من الأقباط توجهوا لماسبيرو لمساندة إخوتهم هناك،
وقد إستنكر العديد من الشخصيات العامة ماحدث من إعتداء بربرى ومنهم الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام
الذى تساءل عمن سمح بهذه المهزلة، كما أدانت الاعلامية بثينة كامل ما حدث وكذلك الأستاذة فاطمة ناعوت
خاصة وأن ماحدث جاء بعد إحتماع قيادات فى الدولة مع شخصيات قبطية "محسوبة على أقباط المهجر" وتم الإستعانة
بهم لفض الاعتصام ، الا أن الإعتداء تم بعد فشل مهمة هؤلاء فى فض الإعتصام
جدير بالذكر أيضاً أن البعض قد روج لإستاشهاد أحد الأقباط فى ماسبيرو ، الا أن هذه المعلومة غير صحيحة
إستمع الى حوارنا مع القمص متياس نصر من قلب الحدث
الأحد 15/5/2011
صلاة شكر للرب يسوع المسيح أمام ماسبيرو و تشديد امني مكثف بعد احداث الاعتداء على الاقباط مساء أمس
وقف جميع الاقباط صباح اليوم الاحد للمشاركة فى صلاة شكر للرب يسوع المسيح وهم يرنمون ويصلون وسط حراسة
امن مكثف بعد احداث الاعتداء على الاقباط مساء أمس والتي اسفرت عن إصابة العشرات وتم نقل المصابين الي مستشفيات
القبطي والهلال , وقد تم أيضاً حرق بعض السيارات المملوكة للاقباط
الجدير بالذكر ان اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة متواجد الان أمام ماسبيرو لمتابعة الوضع بالتنسيق
مع قيادات من الجيش التي قامت بفرض كردون أمني على مداخل ماسبيرو اسفل كوبري اكتوبر وامام وزارة الخارجية ،
جدير أيضاً أن قوات الجيش والشرطة يقومون بمنع الصحفيين من تصوير السيارات المحترقة ,
كما توجد أنباء مؤكدة ان بعض المصابين الذين خرجوا من المستشفيات قد تم ترحيلهم الى النيابة للتحقيق معهم.
اضغط علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ستجد مفاجاااااااااااااااااااااااااااااااات
المصري اليوم
73 مصاباً في تجدد اشتباكات ماسبيرو.. والجيش والشرطة يشتبكان مع البلطجية
مصطفى المرصفاوي - عماد خليل
تجددت الاشتباكات بين المعتصمين الأقباط في ماسبيرو وبلطجية مجهولين في ساعة مبكرة من صباح الأحد،
مما أسفر عن إصابة 73 شخصاً نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات.
وتدخلت قوات الجيش والشرطة بتشكيل «كردون أمني» للفصل بين الطرفين، قبل أن تبدأ في مواجهة المهاجمين
الذين يتمركزون في منطقة بولاق أبو العلا بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، وتمكنت من إلقاء القبض على 12 شخصاً منهم.
ووصل اللواء محمد طلبة، مدير أمن القاهرة، إلى موقع الأحداث، إلا أنه لم يتمكن من الدخول بسبب تعرضه لانتقادات شديدة
من المعتصمين الذين هتفوا «الشرطة في خدمة السلفيين».
وتعيد 8 مدرعات من قوات الجيش انتشارها في محاولة لمباغتة البلطجية المهاجمين من الخلف والتمركز فوق كوبري أكتوبر
لمنعهم من استخدامه، فيما اشتبكت معهم قوات الشرطة في الواحدة والنصف صباحاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات
الخرطوش، بالإضافة إلى إطلاق النار الحي في الهواء.
ولجأت الشرطة في البداية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه المعتصمين لتجبرهم على التراجع قبل أن تدخل المدرعات
التابعة لوزراة الداخلية إلى منطقة المواجهة مع البلطجية.
بدأت الأحداث عندما أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار من «فرد خرطوش» على المعتصمين أمام مبني ماسبيرو،
مساء السبت، وأسفر ذلك عن إصابة شخصين.
وتمكن المعتصمون من القبض على أحدهما، وقاموا بتسليمه لقوات الشرطة التي حضرت فور إطلاق النار،
حيث توافدت حشود من قوات الأمن المركزي وفرضت كردوناً أمنيا حول المعتصمين.
قائد اعتصام ماسبيرو: 22 جريحاً قبطياً.. وأًحمّل "العيسوى"المسئولية
ريمون فرنسيس
أعلن القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، أن عدد الجرحى بين صفوف المعتصمين
وصل إلى 22 جريحاً، جراء إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية من فوق كوبرى 15 مايو، والتى تسببت
فى إحراق عدد من سيارات المعتصمين أمام مبنى وزارة الخارجية أسفل كوبرى مايو.
وأضاف فليوباتير، أنه كان قد تلقى تهديداً مساء أمس الأول الجمعة من عدد من البلطجية، للاعتداء على المتظاهرين
وأبلغ أجهزة الأمن، التى قالت لنا: "لا نستطيع فعل شىء.. وأبلغوا قوات الجيش".
وحمّل قائد الاعتصام مسئولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، لتقاعسه عن أداء واجبه،
رغم علمه بما سيحدث "على حد قوله"، مضيفا أن تصريح العيسوى للتليفزيون بأن اعتصام ماسبيرو لا بد أن ينفض،
بأى شكل كان، بمثابة ضوء أخضر للبلطجية لتنفيذ تهديدهم.
وقال إن عملية إطلاق النيران على المتظاهرين بدأت بعد منتصف الليل بدقائق، واستمر لمدة ساعتين تقريبا،
فى ظل وجود الشرطة، التى لم تتدخل بأى شكل، فيما وصلت سيارات الإسعاف متأخرة بعد أن منعتها الشرطة
التى تمركزت أسفل كوبرى أكتوبر فى الناحية الأخرى من اتجاه إطلاق النيران.
اتهم قائد اعتصام الأقباط بعض العناصر المشبوهة بإطلاق النيران عشوائياً وقال، إنهم بلطجية وبينهم "ملحتين".
وفى ذات السياق، زادت موجات الغضب بين معتصمى الأقباط بسبب زيادة عدد الجرحى، وترددت الشائعات بوفاة
بعضهم قبل الوصول إلى المستشفيات.
فيما تعرض مراسل "اليوم السابع" داخل الاعتصام للاعتداء عليه بالضرب، وتحريز كارت الذاكرة الخاص بهاتفه المحمول أثناء تغطية الأحداث
مجهولون على موتوسيكلات يهاجمون الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو بأسلحة نارية ويصيبون 5 منهم
شاهد عيان : فوجئنا بعشرة موتوسيكلات يطلقون علينا أعيرة خرطوش من فوق كوبري أكتوبر وتمكننا من القبض على أحدهم
كتب – السيد سالمان:
قال شهود عيان لـ”البديــل” إن 10 موتوسيكلات تقل بلطجية هاجمت الأقباط المعتصمين مساء اليوم، أمام مبنى
التليفزيون “ماسبيرو” على خلفية أحداث إمبابة، بالأعيرة النارية والطوب بعدما رفضت لجان تأمين الاعتصام دخولهم
لفرضهم الخضوع للتفتيش، ما أسفر عن إصابة 5 من المعتصمين ، على حد قولهم.
وقال أندرو مجدي أحد المعتصمين إن الهجوم بدأ حينما حاول 3 أشخاص يستقلون موتسيكلا دخول الاعتصام ورفضوا
تفتيش لجان حماية المعتصمين ، فاضطروا للانسحاب من المكان، وبعد نصف ساعة فوجئ المتظاهرون أمام ماسبيرو
بتمركز 10 موتوسيكلات عليها مجموعة من البلطجية أعلى كوبري 6 أكتوبر، أخذوا يطلقون عليهم أعيرة نارية من أسلحة
يدوية “خرطوش”، ويقذفونهم بالزجاجات والطوب. وبادلهم المحتجون قذف الحجارة، فأصابوا أحدهم وقال اندرو أنهم القوا
القبض عليه ثم سلموه لسيارة الإسعاف.
وأضاف جرجس عاطف من المعتصمين : عندما لجأنا للواء شرطة كان متواجدا فى المكان رد قائلا ” أنا مش هجرى
ورا الصوت أنا لازم أشوف بعنيا، “. ما أدى لزيادة السخط بين المعتصمين وتعالت صيحاتهم المنددة بالمشير ووزير الداخلية.
وفيما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا بمحيط المنطقة وأوقفت حركة المرور على كوبرى 6 أكتوبر المؤدى إلى رمسيس
وميدان التحرير، كما أوقفت الحركة بطول طريق الكورنيش، معززة بـ 4 عربات أمن مركزي. وأقام المتظاهرون المتاريس
الخاصة بالشرطة حولهم وأحضروا كميات من الطوب استعدادا لأى هجوم جديد.
الوفد : بالفيديو : حرب شوارع بين الجيش وبلطجية ماسبيرو 15/2011
وسط دوى الطلقات ونيران السيارات المحترقة ، والفوضى واندهاش من تطورات الموقف أمام ماسبيرو وحالة التراخى
الأمنى الواضح أنتشرت مدرعات الجيش فى محاولة لصد هجوم من بلطجية مبارك على متظاهرى ماسبيرو والذى
نجح فى اصابة حوالى 60 شخص من جراء إطلاق الخرطوش والطلقات الحية والطوب، وقنابل المولوتوف فى محاولة
لأشعال فتيل حرب بين المسلمين والأقباط والجيش.
قامت قوات الجيش بفصل البلطجية عن متظاهرى ماسبيرو وسُمع دوى كثيف من الطلقات النارية بجوار كوبرى 15 مايو
وشوهد فلول من البلطجية يفرون ناحية بولاق ابو العلا وتم وضع مدرعات اسفل الكوبرى فى محاولة للسيطرة على الموقف.
الأقباط الأحرار ينشرون الحقيقة كاملة: موقعة "جمل" ضد أقباط ماسبيرو ، وزير الداخلية يتحمل مسئولية الهجوم البربرى على أقباط ماسبيرو 25 مصاب وإحتراق 13 سيارة
شهود عيان للأقباط الأحرار : ماحدث يشبه موقعة الجمل ولن نتراجع وصامدون
القمص متياس نصر منقريوس من موقع الحدث: 25 مصاباً من الأقباط والبلطجية إستخدموا الأسلحة النارية والهراوات
القس فيلوباتير جميل : أُحمل وزير الداخلية المسئولية كاملة عن الأحداث
أسامة عيد - الأقباط الاحرار
فيما يشبه موقعة الجمل أثناء ثورة 25 يناير قامت مجموعة من البلطجية تحمل الأسلحة النارية والهروات بمحاولة الفتك
بالمعتصمين الأقباط أمام ماسبيرو . بدأت الأحداث الساعة السابعة تقريباً بإطلاق النيران من أعلى كوبرى أكتوبر الذى
يبعد حوالى 250 متر عن ماسبيرو وبالفعل أصابت النيران خمسة معتصمين أحدهم فقد عينيه وتم السيطرة على الأمر
بعد هروب المعتدين ، ثم بعد مرور حوالى أربعة ساعات حدث هجوم بربرى نتج عنه إصابات بالغة وقد إتصل الأقباط الاحرار
بالقمص متياس نصر الذى روى لنا الأحداث مؤكداً على أن البلطجية حاولوا الفتك بالمعتصمين بينما حمل القس فيلوباتير
مسئولية ما حدث لوزير الداخلية وقد تم الإعلان عن الحصيلة المبدأية حيث وصل عدد المصابين إلى 25 مصاب
وإحتراق أكثر من ثلاثة عشر سيارة مملوكة للأقباط وقد تصاعدت النيران بشكل كبير من المكان.
الأمن وموقف مخزى
حمل القس فيلوباتير مسئولية ماحدث لوزير الداخلية منصور العيسوى خاصة وأن قوات الأمن كانت تقف "مُتفرجة "على
مايحدث بشكل إستفز المعتصمين الذين طالبوا بالتدخل العاجل وحضور سيارات الاسعاف التى حضرت بعد ثلاثة ساعات من الاعتداء الوحشى!!
المئات يتوافدون على ماسبيرو
ومن ناحية أخرى ورغم الحادث المأساوى إلا أن المئات من الأقباط توجهوا لماسبيرو لمساندة إخوتهم هناك،
وقد إستنكر العديد من الشخصيات العامة ماحدث من إعتداء بربرى ومنهم الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام
الذى تساءل عمن سمح بهذه المهزلة، كما أدانت الاعلامية بثينة كامل ما حدث وكذلك الأستاذة فاطمة ناعوت
خاصة وأن ماحدث جاء بعد إحتماع قيادات فى الدولة مع شخصيات قبطية "محسوبة على أقباط المهجر" وتم الإستعانة
بهم لفض الاعتصام ، الا أن الإعتداء تم بعد فشل مهمة هؤلاء فى فض الإعتصام
جدير بالذكر أيضاً أن البعض قد روج لإستاشهاد أحد الأقباط فى ماسبيرو ، الا أن هذه المعلومة غير صحيحة
إستمع الى حوارنا مع القمص متياس نصر من قلب الحدث