بالفيديوهات والصور.. التغطية الإخبارية الكاملة لأحداث "فتنة إمبابة".. الحصيلة 11 قتيلا وعشرات المصابين.
اضغط علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ستجد فيديو اللقاء القنبله الذى اثار غضب السلفيين للاخ رشيد مع كامليا شحاته وزوجها الكاهن تداوس
سمعان وهى تعلن مسيحيتها بكل قوة وتكذيب كل السلفيين
الشيخ الارهابي اسامه ابو البخاري يحرض السلفين لمحاصره كنيسه مارمينا بـ امبابه
شيخ السلفيين بإمبابة: قصة الفتاة المسلمة المحتجزة بالكنيسة كذب
أحداث مأسوية شهدتها منطقة إمبابة اليوم الأحد، بعد حالة الاحتقان الطائفى المفاجئ والتى تطورت لتصل إلى وقوع قتلى
وعشرات المصابين وحريق كنيسة والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.. واعتبرها عمل عمدى كان متعمدا لإشعال فتنة طائفية
بين أهالى إمبابة بحسب ما يؤكده الشيخ "محمد على" إمام وخطيب مسجد التوبة بإمبابة، وأحد كبار القيادات السلفية بالمنطقة،
والذى كان شاهد عيان على الأحداث منذ اندلاعها.
يروى الشيخ على القصة منذ بدايتها حيث يقول: "استدعانى أحد قادة الأمن من المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة،
وقال لى إن هناك تجمهرا أمام كنيسة مارى مينا، بشارع الاعتماد، بسبب شخص يدعى أن هناك سيدة مسلمة مختطفة ومحتجزة داخل الكنيسة".
وبالفعل انتقل الشيخ إلى موقع الأزمة، والتقى بالشخص صاحب المشكلة الذى "كان بصحبة عدد من الإخوة من مساجد متفرقة بالمنطقة،
وكانوا فى حالة هياج شديد"، بحسب الشيخ على الذى استكمل حديثه قائلا: "انفردت بهذا الشخص وبصحبتنا عدد من قيادات الداخلية،
وسألته عن الواقعة، فقال إنه مسلم وتزوج من مسيحية تحولت إلى الإسلام منذ 5 سنوات، وكانا يعيشان بأسيوط، إلا أنه ووفقا لراويته
تم اختطافها على يد أشقائها المسيحيين منذ شهرين. ثم تلقى منها اتصالا هاتفيا، حيث قالت أنها مختطفة وموجودة فى العباسية".
وأضاف الشيخ: "الشاب كان يبدو عليه التلعثم ويروى تلك القصة دون ترتيب، ودون تسلسل منطقى، فسألته ماذا جاء بك إلى إمبابة؟،
فقال: "لقد عاودت الاتصال بى، وقالت أنها موجودة فى إمبابة ومحبوسة فى كنيسة بشارع الاعتماد"، وقاطع أحد الضباط كلامه قائلا:
"يا شيخ محمد هل يعقل أن تخطف زوجته ولا يتقدم ببلاغ للشرطة لإنقاذها؟ ولماذا انتظر كل هذا الوقت؟ لذلك فكلامه غير يكن
منطقى وواضح أنه يكذب"، وتيقنت أن هناك من يحاول إشعال فتنة فى إمبابة، فخرجت إلى الشباب والأخوة المتجمهرين،
وأكدت لهم أن ما يقوله الشاب كذب والهدف منه إشعال الفتنة فى إمبابة، ولأن أهل المنطقة يثقون فىّ فقد صدقوا كلامى،
وبدأوا يهتفون: "المسلمين والنصارى.. أيد واحدة".
واستطرد قائلا: "ثم توجهت بصحة لواء من الداخلية واثنين من الأخوة إلى الكنيسة لطمأنة القائمين عليها أن الموضوع انتهى،
لكن الكارثة أن المقيمين بالعقارات السكنية المجاورة للكنيسة، وهم من الأقباط اعتقدوا أننا فى طريقنا إلى داخل الكنيسة
لتفتيشها، فبدأوا فى إلقاء الزجاجات علينا، ثم بعدها سمعت فجأة صوت إطلاق نار وتطورت الأحداث إلى ما وصلت إليه".
أما عن حريق كنيسة العذراء بشارع الوحدة.. فقال، إن الأحداث وتطورها السريع وأيضا وسائل الإعلام، وما بثته من أخبار زادت
فى هياج شباب المنطقة، فتوجهوا إلى الكنيسة وقاموا بحرقها، مؤكدا أن قصة الفتاة المسلمة المحتجزة قصة وهمية،
وتم استخدامها لإشعال الفتنة الطائفية بين أهالى إمبابة.
تصريحات محمد حسان حول ما يحدث بامبابة
قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى أن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة، لا تخفى على أحد، وهذه المرحلة تقتضى بأن يكون
الخطاب الدعوى واضح لا يعرف المجاملات أو التدليس، ويجب أن يرتكز على عدة أولويات، ليعلم كل واحد دوره ومسئوليته، تأتى
فى المقدمة إحياء الربانية فى القلوب، وتشديد الإيمان، وربط القلوب بالله جل وعلا، لافتا إلى أن ما وقع على أرض مصر كان صناعة ربانية،
وليس بفضل أحد، أو طائفة، وإنما هو استجابة لدعاوى المظلومين المسجونين، جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر "معا من
أجل مصر"، والذى نظمته جماعة الإخوان والدعوة السلفية بالجيزة.
وأضاف حسان أن الخطاب الدينى يجب أن يكون مطمئن للآخرين، للمسلمين وغيرهم، لافتا إلى أن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط،
ويجب أن يسود العدل بين المسلمين وغيرهم، فالإسلام هو الأصل، ومصر دين الإسلام، ووجه كلمته للأقباط قائلا: "أنتم لستم بحاجة
للاستقواء بالخارج لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم، فقتل الذمى من أكبر البشائع، ونحن لا نقبل إهانة القبطى قط"، مشيرا إلى أن ديننا
يعلمنا أن لا نكرة الآخرين على الدخول فى الإسلام.
وأكد أن من حقنا كمسلمين أن نتحرك لحماية بلدنا من الفتنة، فأمريكا جاءت من أقصى البلاد بدعوى تحقيق الحرية وإنقاذ العرب
من حكامهم، وأن ما نتعرض له من حملة إعلامية لتشويه صورة بعض الرموز الدينية وتخويف الناس منا، فهو عبارة عن شائعات،
لافتا إلى أن الإسلام دين عدل، فإذا أخطأ أحد لا ينبغى أن يحاسب الإسلام بخطئه، ثالثا ينبغى أن يكون الخطاب الدعوى مركز
على حقيقة التغيير، مؤكدا أن التغير لن يحدث إلا بعد تطهير أنفسنا، متسائلا أى تغير يحدث ونحن نعيش فى تلك الفوضى؟
فالحرية مسئولة، ومتقيدة بضوابط الشرط.
ووصف التغير الحقيقى بضرورة الكف عن الكذب، وعدم أخذ الرشوة، ومحاربة الظلم والفساد، مشددا على ضرورة أن نتحرك جميعا
على خلاف طوائفنا للعمل من أجل ديننا ثم من أجل بلدنا، داعيا للتصالح لا للتخاصم، وللتكاتف لا للتفارق، لافتا إلى أنه لا خلاف
على المسميات المختلفة بشرط أن يكون الخلاف فى الفروع والأحكام لا فى الأصل والثوابت، مستشهدا بقول شيخ الإسلام بن
تيمية " أن الخلاف فى الأحكام والفروع أكثر من أن ينضبط"، مطالبا بضرورة التركيز على قيمة العمل، والله جل وعلا أمرنا بإتقان العمل.
وأكد حسان أن لديه أمل فى الله أولا، ثم فى الجموع بأن تكون المرحلة المقبلة أفضل من سابقتها، مطالبا الجموع بأن لا
ينصتوا للشائعات التى تقذف الرعب فى القلوب.
ومن جانبه أكد الدكتور حلمى الجزار مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين، أننا جئنا لنرفع راية الإسلام، وما حدث بمصر
هو فضل من الله، لافتا إلى أن من قدرة الله أن يجعل وزير الداخلية الأسٍبق فى نفس السجن الذى كان متواجدا به المعتقلون
من الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين، مطالبا بضرورة استكمال المسيرة، وأن نضم القول للعمل حنى نكون مع الصادقين،
والقلوب بالله عامرة، فمصر لو صلحت صلح العرب أجمعون.
وأضاف، أن المصريين أصبحوا قدوة للعرب أجمع، وما حدث بمصر فهو من الله، ونحن اليوم معا، ونزداد من أجل رفع راية الله،
فالعرب كانوا أذل الناس قبل الإسلام والله أعز العرب بالإسلام.
فى حين أكد الداعية منير محمد العقبان بسوريا، أنه جاء ليهنئ الشعب المصرى على الحرية والنصر الذى كرمهم الله به،
مؤكدا أن مصر هى عمود العالم العربى، لافتا إلى أن الشعوب العربية أرادت أن تحذو حذو مصر، ووجه كلامه للمصريين
قائلا: "أنتم صنعتم التاريخ ونحن ورائكم"، مؤكدا أنه لا يوجد فى هذا الكون قادر على تحرير هذه الأمة وتوحيده سوى الإسلام.
أما الدكتور صفوت حجازى فأكد أن مصر تطهرت بدماء العديد من الشهداء، لافتا إلى أنه ما عزت مصر إلا وعز الإسلام والمسلمون،
وماذلت مصر إلا وذل المسلمون، لافتا إلى أن ثورة يناير صنعها الله عز وجل، فهى كانت بغير قائد وزعيم، فمن نسب الثورة
لنفسه فهو كاذب، وكلنا خرجنا، ولم نكن نحلم بما نحن فيه الآن.
وأضاف أن هذه الثورة لها أعداء كثيرون بالداخل والخارج، ونحن أمام تحديات كثيرة، التحدى الأول وهو الوحدة، فلابد وأن ينبغى
أن نكون يدا واحدة، مؤكدا على عدم وجود فوضى داخل مصر، ردا على خطاب الرئيس المخلوع والذى قال فيه أخشى أن
يندم شعبى على الفوضى من بعدى، وأول حدث قامت به الثورة المضادة هو كنيسة صول بأطفيح.
وعن حادثة إمبابة قال، إن من قام بهذا الحادث ليسوا بسلفين، بل هناك أيادى خفية ورائهم، ووصف من يثير الشائعات
لإثارة الفتن بالخائن، متهما فلول الحزب الوطنى بمحاولة إثارة الفتن.
وأكد أن الولايات المتحدة العربية قادمة، وسيكون هناك خليفة يحكم العرب والمسلمين أجمعين، وإماما يفعل كما يفعل هارون
الرشيد، وهذه الثورة هى الخطوة الأولى لبيت المقدس، وهو ما تخشاه أمريكا، أما التحدى الثانى فهو البرلمان القادم
والانتخابات المقبلة، موجها كلامه لجموع المصريين بأنهم هم حماة الثورة، لافتا إلى أن مصر لن تجوع أبدا واقتصادها لن يهدم،
فالرسول الكريم كانت آخر وصية له مصر وأهلها.
اليوم السابع
عاجل فيديو ضرب المولوتوف منظر رهيب يارب استرها
احتراق بيوت اقباط بجانب كنيسة مارمينا
عاجل فيديو من امبابة والهجوم على كنيسة مارمينا واقباط من قلب الحدث
وجود الجيش وسط هتافات اسلامية اسلامية
عاجل 55 جريح بكنيسة مارمينا بامبابة وسط هتفات الاقباط بالروح بالدم نفديك يا صليب
فيديو..رجل مسيحي يبكي بسبب هجوم السلفيين عليه وكسروا محلاته وقالولوا السلفيين امشوا يانصاري يااولاد الكلب
فيديو هاام .. تعليق هام من الانبا ثيؤدوسيوس عن احداث كنيسة العدرا ومارمينا بامبابة
تعليق نجيب جبرائيل على ظهور كاميليا شحاتة فى قناة الحياة المسيحية قناة الحياة
عاجل شهود عيان من امبابة يرون تفاصيل هجوم السلفيين
محمود سعد واتصال شاهد عيان يدعى بيشوي وتعليقه على احداث امبابه من امام الكنيسة
التغطية الإخبارية الكاملة لأحداث "فتنة إمبابة".. الحصيلة 11 قتيلا وعشرات المصابين.. واحتراق كنيسة وتدمير ممتلكات عامة وخاصة..
والشباب القبطى يشكل دروعا بشرية لحماية الكنائس
الأحد، 8 مايو 2011 - 05:17
الفتنة الطائفية تسيطر على إمبابةعز النوبى وكريم صبحى ومحمود نصر - تصوير سامى وهيب وياسر عبدلله
فور انتهاء التسجيل الذى عرضته قناة الحياة القبطية، لكاميليا شحاتة صاحبة أشهر قضية قبطية سلفية فى مصر،
خرج المئات من السلفيين لمحاصرة كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة، ليس للمطالبة بكاميليا، لأنها خرجت لتؤكد
أنها "مسيحية ولم تتحول إلى الإسلام قط"، لكن للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية أعلنت إسلامها، تدعى "عبير".
تصاعدت الأحداث واشتعلت كالهشيم، ووقع 11 قتيلا وعشرات الجرحى، بعد الاشتباكات التى اشتعلت بين مواطنين
أقباطا ومسلمين بحى إمبابة، كما تسببت الاشتباكات فى اشتعال النيران بعدد من المنازل المحيطة بكنيسة مارمينا،
بعد تبادل لإلقاء زجاجات المولوتوف على المتظاهرين، فاصطدمت بعضها بالمنازل، وبالفعل اشتعل أكثر من ثلاثة منازل
بالحارة الضيقة المجاورة للكنيسة.
وفيما يلى يمكنك الإطلاع على التغطية الإخبارية الكاملة لأزمة "فتنة إمبابة".
اضغط علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ستجد فيديو اللقاء القنبله الذى اثار غضب السلفيين للاخ رشيد مع كامليا شحاته وزوجها الكاهن تداوس
سمعان وهى تعلن مسيحيتها بكل قوة وتكذيب كل السلفيين
الشيخ الارهابي اسامه ابو البخاري يحرض السلفين لمحاصره كنيسه مارمينا بـ امبابه
شيخ السلفيين بإمبابة: قصة الفتاة المسلمة المحتجزة بالكنيسة كذب
أحداث مأسوية شهدتها منطقة إمبابة اليوم الأحد، بعد حالة الاحتقان الطائفى المفاجئ والتى تطورت لتصل إلى وقوع قتلى
وعشرات المصابين وحريق كنيسة والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.. واعتبرها عمل عمدى كان متعمدا لإشعال فتنة طائفية
بين أهالى إمبابة بحسب ما يؤكده الشيخ "محمد على" إمام وخطيب مسجد التوبة بإمبابة، وأحد كبار القيادات السلفية بالمنطقة،
والذى كان شاهد عيان على الأحداث منذ اندلاعها.
يروى الشيخ على القصة منذ بدايتها حيث يقول: "استدعانى أحد قادة الأمن من المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة،
وقال لى إن هناك تجمهرا أمام كنيسة مارى مينا، بشارع الاعتماد، بسبب شخص يدعى أن هناك سيدة مسلمة مختطفة ومحتجزة داخل الكنيسة".
وبالفعل انتقل الشيخ إلى موقع الأزمة، والتقى بالشخص صاحب المشكلة الذى "كان بصحبة عدد من الإخوة من مساجد متفرقة بالمنطقة،
وكانوا فى حالة هياج شديد"، بحسب الشيخ على الذى استكمل حديثه قائلا: "انفردت بهذا الشخص وبصحبتنا عدد من قيادات الداخلية،
وسألته عن الواقعة، فقال إنه مسلم وتزوج من مسيحية تحولت إلى الإسلام منذ 5 سنوات، وكانا يعيشان بأسيوط، إلا أنه ووفقا لراويته
تم اختطافها على يد أشقائها المسيحيين منذ شهرين. ثم تلقى منها اتصالا هاتفيا، حيث قالت أنها مختطفة وموجودة فى العباسية".
وأضاف الشيخ: "الشاب كان يبدو عليه التلعثم ويروى تلك القصة دون ترتيب، ودون تسلسل منطقى، فسألته ماذا جاء بك إلى إمبابة؟،
فقال: "لقد عاودت الاتصال بى، وقالت أنها موجودة فى إمبابة ومحبوسة فى كنيسة بشارع الاعتماد"، وقاطع أحد الضباط كلامه قائلا:
"يا شيخ محمد هل يعقل أن تخطف زوجته ولا يتقدم ببلاغ للشرطة لإنقاذها؟ ولماذا انتظر كل هذا الوقت؟ لذلك فكلامه غير يكن
منطقى وواضح أنه يكذب"، وتيقنت أن هناك من يحاول إشعال فتنة فى إمبابة، فخرجت إلى الشباب والأخوة المتجمهرين،
وأكدت لهم أن ما يقوله الشاب كذب والهدف منه إشعال الفتنة فى إمبابة، ولأن أهل المنطقة يثقون فىّ فقد صدقوا كلامى،
وبدأوا يهتفون: "المسلمين والنصارى.. أيد واحدة".
واستطرد قائلا: "ثم توجهت بصحة لواء من الداخلية واثنين من الأخوة إلى الكنيسة لطمأنة القائمين عليها أن الموضوع انتهى،
لكن الكارثة أن المقيمين بالعقارات السكنية المجاورة للكنيسة، وهم من الأقباط اعتقدوا أننا فى طريقنا إلى داخل الكنيسة
لتفتيشها، فبدأوا فى إلقاء الزجاجات علينا، ثم بعدها سمعت فجأة صوت إطلاق نار وتطورت الأحداث إلى ما وصلت إليه".
أما عن حريق كنيسة العذراء بشارع الوحدة.. فقال، إن الأحداث وتطورها السريع وأيضا وسائل الإعلام، وما بثته من أخبار زادت
فى هياج شباب المنطقة، فتوجهوا إلى الكنيسة وقاموا بحرقها، مؤكدا أن قصة الفتاة المسلمة المحتجزة قصة وهمية،
وتم استخدامها لإشعال الفتنة الطائفية بين أهالى إمبابة.
تصريحات محمد حسان حول ما يحدث بامبابة
قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى أن مصر تمر الآن بمرحلة حرجة، لا تخفى على أحد، وهذه المرحلة تقتضى بأن يكون
الخطاب الدعوى واضح لا يعرف المجاملات أو التدليس، ويجب أن يرتكز على عدة أولويات، ليعلم كل واحد دوره ومسئوليته، تأتى
فى المقدمة إحياء الربانية فى القلوب، وتشديد الإيمان، وربط القلوب بالله جل وعلا، لافتا إلى أن ما وقع على أرض مصر كان صناعة ربانية،
وليس بفضل أحد، أو طائفة، وإنما هو استجابة لدعاوى المظلومين المسجونين، جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر "معا من
أجل مصر"، والذى نظمته جماعة الإخوان والدعوة السلفية بالجيزة.
وأضاف حسان أن الخطاب الدينى يجب أن يكون مطمئن للآخرين، للمسلمين وغيرهم، لافتا إلى أن مصر ليست ملكا للمسلمين فقط،
ويجب أن يسود العدل بين المسلمين وغيرهم، فالإسلام هو الأصل، ومصر دين الإسلام، ووجه كلمته للأقباط قائلا: "أنتم لستم بحاجة
للاستقواء بالخارج لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم، فقتل الذمى من أكبر البشائع، ونحن لا نقبل إهانة القبطى قط"، مشيرا إلى أن ديننا
يعلمنا أن لا نكرة الآخرين على الدخول فى الإسلام.
وأكد أن من حقنا كمسلمين أن نتحرك لحماية بلدنا من الفتنة، فأمريكا جاءت من أقصى البلاد بدعوى تحقيق الحرية وإنقاذ العرب
من حكامهم، وأن ما نتعرض له من حملة إعلامية لتشويه صورة بعض الرموز الدينية وتخويف الناس منا، فهو عبارة عن شائعات،
لافتا إلى أن الإسلام دين عدل، فإذا أخطأ أحد لا ينبغى أن يحاسب الإسلام بخطئه، ثالثا ينبغى أن يكون الخطاب الدعوى مركز
على حقيقة التغيير، مؤكدا أن التغير لن يحدث إلا بعد تطهير أنفسنا، متسائلا أى تغير يحدث ونحن نعيش فى تلك الفوضى؟
فالحرية مسئولة، ومتقيدة بضوابط الشرط.
ووصف التغير الحقيقى بضرورة الكف عن الكذب، وعدم أخذ الرشوة، ومحاربة الظلم والفساد، مشددا على ضرورة أن نتحرك جميعا
على خلاف طوائفنا للعمل من أجل ديننا ثم من أجل بلدنا، داعيا للتصالح لا للتخاصم، وللتكاتف لا للتفارق، لافتا إلى أنه لا خلاف
على المسميات المختلفة بشرط أن يكون الخلاف فى الفروع والأحكام لا فى الأصل والثوابت، مستشهدا بقول شيخ الإسلام بن
تيمية " أن الخلاف فى الأحكام والفروع أكثر من أن ينضبط"، مطالبا بضرورة التركيز على قيمة العمل، والله جل وعلا أمرنا بإتقان العمل.
وأكد حسان أن لديه أمل فى الله أولا، ثم فى الجموع بأن تكون المرحلة المقبلة أفضل من سابقتها، مطالبا الجموع بأن لا
ينصتوا للشائعات التى تقذف الرعب فى القلوب.
ومن جانبه أكد الدكتور حلمى الجزار مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين، أننا جئنا لنرفع راية الإسلام، وما حدث بمصر
هو فضل من الله، لافتا إلى أن من قدرة الله أن يجعل وزير الداخلية الأسٍبق فى نفس السجن الذى كان متواجدا به المعتقلون
من الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين، مطالبا بضرورة استكمال المسيرة، وأن نضم القول للعمل حنى نكون مع الصادقين،
والقلوب بالله عامرة، فمصر لو صلحت صلح العرب أجمعون.
وأضاف، أن المصريين أصبحوا قدوة للعرب أجمع، وما حدث بمصر فهو من الله، ونحن اليوم معا، ونزداد من أجل رفع راية الله،
فالعرب كانوا أذل الناس قبل الإسلام والله أعز العرب بالإسلام.
فى حين أكد الداعية منير محمد العقبان بسوريا، أنه جاء ليهنئ الشعب المصرى على الحرية والنصر الذى كرمهم الله به،
مؤكدا أن مصر هى عمود العالم العربى، لافتا إلى أن الشعوب العربية أرادت أن تحذو حذو مصر، ووجه كلامه للمصريين
قائلا: "أنتم صنعتم التاريخ ونحن ورائكم"، مؤكدا أنه لا يوجد فى هذا الكون قادر على تحرير هذه الأمة وتوحيده سوى الإسلام.
أما الدكتور صفوت حجازى فأكد أن مصر تطهرت بدماء العديد من الشهداء، لافتا إلى أنه ما عزت مصر إلا وعز الإسلام والمسلمون،
وماذلت مصر إلا وذل المسلمون، لافتا إلى أن ثورة يناير صنعها الله عز وجل، فهى كانت بغير قائد وزعيم، فمن نسب الثورة
لنفسه فهو كاذب، وكلنا خرجنا، ولم نكن نحلم بما نحن فيه الآن.
وأضاف أن هذه الثورة لها أعداء كثيرون بالداخل والخارج، ونحن أمام تحديات كثيرة، التحدى الأول وهو الوحدة، فلابد وأن ينبغى
أن نكون يدا واحدة، مؤكدا على عدم وجود فوضى داخل مصر، ردا على خطاب الرئيس المخلوع والذى قال فيه أخشى أن
يندم شعبى على الفوضى من بعدى، وأول حدث قامت به الثورة المضادة هو كنيسة صول بأطفيح.
وعن حادثة إمبابة قال، إن من قام بهذا الحادث ليسوا بسلفين، بل هناك أيادى خفية ورائهم، ووصف من يثير الشائعات
لإثارة الفتن بالخائن، متهما فلول الحزب الوطنى بمحاولة إثارة الفتن.
وأكد أن الولايات المتحدة العربية قادمة، وسيكون هناك خليفة يحكم العرب والمسلمين أجمعين، وإماما يفعل كما يفعل هارون
الرشيد، وهذه الثورة هى الخطوة الأولى لبيت المقدس، وهو ما تخشاه أمريكا، أما التحدى الثانى فهو البرلمان القادم
والانتخابات المقبلة، موجها كلامه لجموع المصريين بأنهم هم حماة الثورة، لافتا إلى أن مصر لن تجوع أبدا واقتصادها لن يهدم،
فالرسول الكريم كانت آخر وصية له مصر وأهلها.
اليوم السابع
عاجل فيديو ضرب المولوتوف منظر رهيب يارب استرها
احتراق بيوت اقباط بجانب كنيسة مارمينا
عاجل فيديو من امبابة والهجوم على كنيسة مارمينا واقباط من قلب الحدث
وجود الجيش وسط هتافات اسلامية اسلامية
عاجل 55 جريح بكنيسة مارمينا بامبابة وسط هتفات الاقباط بالروح بالدم نفديك يا صليب
فيديو..رجل مسيحي يبكي بسبب هجوم السلفيين عليه وكسروا محلاته وقالولوا السلفيين امشوا يانصاري يااولاد الكلب
فيديو هاام .. تعليق هام من الانبا ثيؤدوسيوس عن احداث كنيسة العدرا ومارمينا بامبابة
تعليق نجيب جبرائيل على ظهور كاميليا شحاتة فى قناة الحياة المسيحية قناة الحياة
عاجل شهود عيان من امبابة يرون تفاصيل هجوم السلفيين
محمود سعد واتصال شاهد عيان يدعى بيشوي وتعليقه على احداث امبابه من امام الكنيسة
التغطية الإخبارية الكاملة لأحداث "فتنة إمبابة".. الحصيلة 11 قتيلا وعشرات المصابين.. واحتراق كنيسة وتدمير ممتلكات عامة وخاصة..
والشباب القبطى يشكل دروعا بشرية لحماية الكنائس
الأحد، 8 مايو 2011 - 05:17
الفتنة الطائفية تسيطر على إمبابةعز النوبى وكريم صبحى ومحمود نصر - تصوير سامى وهيب وياسر عبدلله
فور انتهاء التسجيل الذى عرضته قناة الحياة القبطية، لكاميليا شحاتة صاحبة أشهر قضية قبطية سلفية فى مصر،
خرج المئات من السلفيين لمحاصرة كنيسة مارى مينا بمنطقة إمبابة، ليس للمطالبة بكاميليا، لأنها خرجت لتؤكد
أنها "مسيحية ولم تتحول إلى الإسلام قط"، لكن للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية أعلنت إسلامها، تدعى "عبير".
تصاعدت الأحداث واشتعلت كالهشيم، ووقع 11 قتيلا وعشرات الجرحى، بعد الاشتباكات التى اشتعلت بين مواطنين
أقباطا ومسلمين بحى إمبابة، كما تسببت الاشتباكات فى اشتعال النيران بعدد من المنازل المحيطة بكنيسة مارمينا،
بعد تبادل لإلقاء زجاجات المولوتوف على المتظاهرين، فاصطدمت بعضها بالمنازل، وبالفعل اشتعل أكثر من ثلاثة منازل
بالحارة الضيقة المجاورة للكنيسة.
وفيما يلى يمكنك الإطلاع على التغطية الإخبارية الكاملة لأزمة "فتنة إمبابة".