سلام ونعمة://
صـَ ـرخـ ـة أعـمـىَ
من قعدته قصاد الكمبيوتر وقت طويل – حس بـ إرهاق عينيه
فـ قرر يسترخي شوية
غمض عينيه .. وبـإيـديـه عملها مساج كـ محاولة لـ تخفيف التعب
ولأن شاشة الكمبيوتر بتتقفل كل دقيقة ( في حالة عدم لمسه الكيبورد والماوس أو عدم وجوده )
إنطفت الشاشة
وبعـد وقت مش كتير – فتح عينيه.. وفي سواد الشاشة - شاف ملامحه .. شاف حياته
وفجأة بدون مقدمات بدأ يتكلم بس مع نفسه .. مع الإنسان الغامض اللي محدش يعرفه غيره
كلامه كان صعب .. بس دي الحقيقة اللي واجه بيها نفسه
كانت دي صرخة صريحة منه بتعلن تسليمه الكامل لـ أبوه السماوي الطبيب الأعظم
بـ إنه يدوس ع الجرح .. يطلع منه صديد الماضي المؤلم وينضفه .. يضمده بـ إيديه الحنونة ويشفيه
مفكرش في الآلم ولا في صرخة الوجع
كل تفكيره كان في إزاي يحسبها ويعيشها صح..بنفس حسابات وتدبير ابوه لـ حياته
وبدأ يحس بالألم
بس الغريب إن دي كانت صرخاته وكلماته مع كل قولة آآآآه
+ يوم ما قلت أنا الاساس ومن غيري اللي حواليا هيقعوا .. كنت غبي
- وأعمى يوم ما شـُـفت الاساس السليم ومبني صح – للأسف كان ع الرمل
+ لما فكرت إني اختار لـ نفسي بـ نفسي .. كنت غبي
- والتجربة فتحت لي عينيا وعرفت اني كنت أعمى
+ لما مشيت في موضوع مصيري – من غير ما أخد مشورة ربنا .. كنت غبي
- وأعمى لما شـُـفت إني ماشي في الطريق الصح.. لمجرد إني صدقت أوهام
+ لما افتكرت إن عيوبي وخطاياي الصعبة أكبر من غفران و دم يسوع .. كنت غبي
- وأعمى لاني مشـُـفـتـش دوووووول
لــــوط – اللي كان بيعذب نفسه البارة كل يوم بأفعاله الاثيمة.. بس ربنا تحنن وأنقذه
يعقوب – لما كذب على ابوه وخدع خاله لابان..لكنه اعترف وصرخ " لن أطلقك إن لم تباركني "
يوسف – اللي هرب وقال " كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطيء إلى الله "
داود – خطيته كانت صعبة .. لكن ندم وصلى عنها – ربنا غفرهاله وقال عنه انه
" رجل حسب قلبي "
بطرس – اللي انكر معرفته بـ يسوع .. برغم انه شاف معجزاته وأكل معاه وكان أقرب الناس لـه
الإبن الضال – بعد ما طلب ميراثه من ابوه وهو لسة عايش – راح ضيعه – لكن لما رجع لـ حضن ابوه – كل اللي عمله اتنسى وبدأ حياة جديدة .. وعاش فرحته بـ محبة ابوه الكبيرة العظيمة الفريدة في نوعها
+ لما قلت فين ربنا مني.. وإزاي ابويا وهو مش حاسس بيا وسايبني اتألم.. كنت غبي
- وأعمى .. عشان مش شايف حنية لمساته.. وباصص بس لـ ضعفي وتعبي.. مش لـ قوته ومشيئته
+ لما سلمت نفسي لـ مشاعر جريحة وحزينة.. وإنعزلت جوة دايرة يأس وصراع ذاتي.. كنت غبي
- وأعمى .. عشان مشـُـفتـش إيده وهي ممدودالي .. عايز يشفي كل جرح فيا ويرفعني.. ياخدني من بين ذكريات مؤلمة ويفرح قلبي من جديد
+ لما حصرت تفكيري في ضلمة ليل الهموم وأنا طالع نازل والموجة تخبط فيا .. كنت غبي
- وأعمى لإني مشـُـفتـكش بـ عين الإيمان.. الإيمان اللي انا جايلك بيه وهو متكسر جوايا
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ابويـــا
عشان كده..إمسكني إنت..حاوطني بإيديك
لاني كتير بستسلم لما الحرب بتقوىَ عليا
وده عـشــان مـش بـبــدأ يــومي بـيـــك
كنت بفضَّـــل حاجــات تانـيـــة علـيــــك
بكون عارف الصح و بصمم أعمل الغلط
وكتير كنت بدور على راحتي بعيد عنـك
ووقــت ألمي مكـنـتــش بـجـري عليــــك
برغم ان جوايا ليك كتير لكن مش بعيشه
تعالى علمني الدرس .. درس عمري كله
اللي ياريتـني اتعلمته وفهمته من زمـــان
صـَ ـرخـ ـة أعـمـىَ
من قعدته قصاد الكمبيوتر وقت طويل – حس بـ إرهاق عينيه
فـ قرر يسترخي شوية
غمض عينيه .. وبـإيـديـه عملها مساج كـ محاولة لـ تخفيف التعب
ولأن شاشة الكمبيوتر بتتقفل كل دقيقة ( في حالة عدم لمسه الكيبورد والماوس أو عدم وجوده )
إنطفت الشاشة
وبعـد وقت مش كتير – فتح عينيه.. وفي سواد الشاشة - شاف ملامحه .. شاف حياته
وفجأة بدون مقدمات بدأ يتكلم بس مع نفسه .. مع الإنسان الغامض اللي محدش يعرفه غيره
كلامه كان صعب .. بس دي الحقيقة اللي واجه بيها نفسه
كانت دي صرخة صريحة منه بتعلن تسليمه الكامل لـ أبوه السماوي الطبيب الأعظم
بـ إنه يدوس ع الجرح .. يطلع منه صديد الماضي المؤلم وينضفه .. يضمده بـ إيديه الحنونة ويشفيه
مفكرش في الآلم ولا في صرخة الوجع
كل تفكيره كان في إزاي يحسبها ويعيشها صح..بنفس حسابات وتدبير ابوه لـ حياته
وبدأ يحس بالألم
بس الغريب إن دي كانت صرخاته وكلماته مع كل قولة آآآآه
+ يوم ما قلت أنا الاساس ومن غيري اللي حواليا هيقعوا .. كنت غبي
- وأعمى يوم ما شـُـفت الاساس السليم ومبني صح – للأسف كان ع الرمل
+ لما فكرت إني اختار لـ نفسي بـ نفسي .. كنت غبي
- والتجربة فتحت لي عينيا وعرفت اني كنت أعمى
+ لما مشيت في موضوع مصيري – من غير ما أخد مشورة ربنا .. كنت غبي
- وأعمى لما شـُـفت إني ماشي في الطريق الصح.. لمجرد إني صدقت أوهام
+ لما افتكرت إن عيوبي وخطاياي الصعبة أكبر من غفران و دم يسوع .. كنت غبي
- وأعمى لاني مشـُـفـتـش دوووووول
لــــوط – اللي كان بيعذب نفسه البارة كل يوم بأفعاله الاثيمة.. بس ربنا تحنن وأنقذه
يعقوب – لما كذب على ابوه وخدع خاله لابان..لكنه اعترف وصرخ " لن أطلقك إن لم تباركني "
يوسف – اللي هرب وقال " كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطيء إلى الله "
داود – خطيته كانت صعبة .. لكن ندم وصلى عنها – ربنا غفرهاله وقال عنه انه
" رجل حسب قلبي "
بطرس – اللي انكر معرفته بـ يسوع .. برغم انه شاف معجزاته وأكل معاه وكان أقرب الناس لـه
الإبن الضال – بعد ما طلب ميراثه من ابوه وهو لسة عايش – راح ضيعه – لكن لما رجع لـ حضن ابوه – كل اللي عمله اتنسى وبدأ حياة جديدة .. وعاش فرحته بـ محبة ابوه الكبيرة العظيمة الفريدة في نوعها
+ لما قلت فين ربنا مني.. وإزاي ابويا وهو مش حاسس بيا وسايبني اتألم.. كنت غبي
- وأعمى .. عشان مش شايف حنية لمساته.. وباصص بس لـ ضعفي وتعبي.. مش لـ قوته ومشيئته
+ لما سلمت نفسي لـ مشاعر جريحة وحزينة.. وإنعزلت جوة دايرة يأس وصراع ذاتي.. كنت غبي
- وأعمى .. عشان مشـُـفتـش إيده وهي ممدودالي .. عايز يشفي كل جرح فيا ويرفعني.. ياخدني من بين ذكريات مؤلمة ويفرح قلبي من جديد
+ لما حصرت تفكيري في ضلمة ليل الهموم وأنا طالع نازل والموجة تخبط فيا .. كنت غبي
- وأعمى لإني مشـُـفتـكش بـ عين الإيمان.. الإيمان اللي انا جايلك بيه وهو متكسر جوايا
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ابويـــا
عشان كده..إمسكني إنت..حاوطني بإيديك
لاني كتير بستسلم لما الحرب بتقوىَ عليا
وده عـشــان مـش بـبــدأ يــومي بـيـــك
كنت بفضَّـــل حاجــات تانـيـــة علـيــــك
بكون عارف الصح و بصمم أعمل الغلط
وكتير كنت بدور على راحتي بعيد عنـك
ووقــت ألمي مكـنـتــش بـجـري عليــــك
برغم ان جوايا ليك كتير لكن مش بعيشه
تعالى علمني الدرس .. درس عمري كله
اللي ياريتـني اتعلمته وفهمته من زمـــان
Click this bar to view the full image. |