سلام ونعمة://
V
الثبات فى المسيح ( 1 / 2 )
" اثبتوا فىّ ، وأنا فيكم " ( يو 15 : 4 )
الثبات فى المسيح ( 1 / 2 )
" اثبتوا فىّ ، وأنا فيكم " ( يو 15 : 4 )
Click this bar to view the full image. |
+ تشوق الرب يسوع أن نثبت فيه ، وهو فينا ، فنتمتع ببركاته ومحبته وتعزياته .
+ والمقصود " بالثبات فى المسيح " هو الإرتباط به ، حتى آخر نفس فى العمر ، أو " الإلتصاق بالرب " فى شركة دائمة ( مز 63 : 8 ) والسير معه فى حياة تُرضيه ، أو فى خدمة مؤيدة بالروح القدس :
· " إلتصق حزقيا الملك بالرب ، ولم يحد عنه بل حفظ وصاياه " ( 2 مل 18 : 6 ) ونال رضاه .
+ ولسان حال المسيح للمؤمن " أنت تعلقت بنفسى " ( إش 38 : 17 ) .
+ وقيل عن إبراهيم بأنه كان " خليله " ( إش 18 : 16 ) أى حبيبه الخاص . فكن مثله .
+ وقد دعا الرب يسوع تلاميذه " أحباء " ( يو 15 : 5 ) وليس " عبيداً " .
+ وفى الأصل اليونانى للعهد الجديد ، نرى معنى " الثبات فى المسيح " ، هو أن يبقى المؤمن مخلصاً له ، وأن يسمح بأن يسكن الرب فى قلبه .
+ وقد يفسر أيضاً بأنه " الإمساك بيد الرب " ، كطفل صغير مُطمئن ، يسير مع أبوه فى طريق مزدحم ، فلا يخشى شيئاً ( نش 3 : 4 ) ، ومثلما فعل أبو الأباء يعقوب ، الذى ظل ممسكاً بالرب يسوع فى ظهوره له ، حتى ظفر بمراده ، ونال بركته ( تك 32 : 29 ) .
+ وقد تعنى عبارة " الثبات فى المسيح " " الأتصال المستمر بالله " ، عن طريق الصلاة ( زك 2 : 11 ) ووسائط النعمة الأخرى .
+ وربما يعنى " الثبات فى الرب " " عدم التخلى عن الله ، مهما كانت الظروف صعبة " ( 2 أخ 15 : 2 ) .
+ وقدم لنا الرب المُحب نتيجة الإنفصال عن الله ، كما صوره لنا فى مثل " الإبن الضال " ونتيجة عودة الإتصال ( لو 15 ) ، وهو نموذج عملى ، لكل مسيحى يلجأ بسرعة لطلب الرب ، وتسليم له القلب .
+ لكن كيف أثبت فى المسيح ؟
1 – بالإيمان به :
* " من اعترف أن يسوع هو إبن الله ، فالله يثبُت فيه ، وهو فى الله " ( 1 يو 4 : 15 )
* " لأنكم بالإيمان تثبتون " ( 2 كو 1 : 24 ) .
* " من أجل عدم الإيمان قُطِعت ، وأنت بالإيمان تثبُت " ( رو11 : 20 ) .
* " يُحضرّكم قديسين – وبلا لوم – إن ثبتم على الإيمان " ( كو 1 : 21 ) .
2 – بالإتكال عليه :
* " اقضِ ( اُحكم ) لى ، فإنى باتضاع سلكت ، وعلى الرب توكلت ، فلا أتقلقل " ( مز 26 : 1 ) .
3 – وبالإرتباط بوسائط النعمة :
من صلاة وصوم ، واعتراف وتناول من السر الأقدس ، والمواظبة على قراءة الكتاب ، وقراءة الكتب الروحية ، وحضور الإجتماعات والنهضات الروحية ، والعطاء ..... الخ .
4 – بالثبات فى تعاليمه السامية :
* " إن ثبتم فى كلامى ، فالبحقيقة تكونون تلاميذى " ( يو 8 : 30 ) .
5 – وبالثبات فى الخدمة المقدسة :
ما أتعس النفس التى تخدم الرب ، ولما تتزوج تنشغل بالشريك ثم بالأبناء ، أو تنشغل بالعمل ، وتنسى خدمة رب السماء ، فتفقد البركات والعزاء !! .
+ وبقى أن نتأمل جيداً ( يا أخوتى / وأخواتى ) فى أهمية الثبات فى المسيح ، وبركاته العظيمة ، فلنستمع بحكمة ، وللنصت إلى ما يقوله الروح القدس لكل نفس .
+ ولنستفد من كل كلمة منفعة ، أو من كل تجربة صعبة لك أو لغيرك ، حتى تنصلح ذاتك ، وتجد راحتك وسعادتك .
+ ولنسعى بكل الجهد للثبات فى المسيح ، فيتحقق فينا وعده الصادق :
· " الذى يثبُت فىّ ، هذا يأتى بثمر كثير " ( يو 15 : 5 ) .
+ ونستكمل هذا الموضوع الهام ، غدأً بإذن الله ، وإن أحبت النعمة وعشنا .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكرا ضعفي في صلواتكم
+ والمقصود " بالثبات فى المسيح " هو الإرتباط به ، حتى آخر نفس فى العمر ، أو " الإلتصاق بالرب " فى شركة دائمة ( مز 63 : 8 ) والسير معه فى حياة تُرضيه ، أو فى خدمة مؤيدة بالروح القدس :
· " إلتصق حزقيا الملك بالرب ، ولم يحد عنه بل حفظ وصاياه " ( 2 مل 18 : 6 ) ونال رضاه .
+ ولسان حال المسيح للمؤمن " أنت تعلقت بنفسى " ( إش 38 : 17 ) .
+ وقيل عن إبراهيم بأنه كان " خليله " ( إش 18 : 16 ) أى حبيبه الخاص . فكن مثله .
+ وقد دعا الرب يسوع تلاميذه " أحباء " ( يو 15 : 5 ) وليس " عبيداً " .
+ وفى الأصل اليونانى للعهد الجديد ، نرى معنى " الثبات فى المسيح " ، هو أن يبقى المؤمن مخلصاً له ، وأن يسمح بأن يسكن الرب فى قلبه .
+ وقد يفسر أيضاً بأنه " الإمساك بيد الرب " ، كطفل صغير مُطمئن ، يسير مع أبوه فى طريق مزدحم ، فلا يخشى شيئاً ( نش 3 : 4 ) ، ومثلما فعل أبو الأباء يعقوب ، الذى ظل ممسكاً بالرب يسوع فى ظهوره له ، حتى ظفر بمراده ، ونال بركته ( تك 32 : 29 ) .
+ وقد تعنى عبارة " الثبات فى المسيح " " الأتصال المستمر بالله " ، عن طريق الصلاة ( زك 2 : 11 ) ووسائط النعمة الأخرى .
+ وربما يعنى " الثبات فى الرب " " عدم التخلى عن الله ، مهما كانت الظروف صعبة " ( 2 أخ 15 : 2 ) .
+ وقدم لنا الرب المُحب نتيجة الإنفصال عن الله ، كما صوره لنا فى مثل " الإبن الضال " ونتيجة عودة الإتصال ( لو 15 ) ، وهو نموذج عملى ، لكل مسيحى يلجأ بسرعة لطلب الرب ، وتسليم له القلب .
+ لكن كيف أثبت فى المسيح ؟
1 – بالإيمان به :
* " من اعترف أن يسوع هو إبن الله ، فالله يثبُت فيه ، وهو فى الله " ( 1 يو 4 : 15 )
* " لأنكم بالإيمان تثبتون " ( 2 كو 1 : 24 ) .
* " من أجل عدم الإيمان قُطِعت ، وأنت بالإيمان تثبُت " ( رو11 : 20 ) .
* " يُحضرّكم قديسين – وبلا لوم – إن ثبتم على الإيمان " ( كو 1 : 21 ) .
2 – بالإتكال عليه :
* " اقضِ ( اُحكم ) لى ، فإنى باتضاع سلكت ، وعلى الرب توكلت ، فلا أتقلقل " ( مز 26 : 1 ) .
3 – وبالإرتباط بوسائط النعمة :
من صلاة وصوم ، واعتراف وتناول من السر الأقدس ، والمواظبة على قراءة الكتاب ، وقراءة الكتب الروحية ، وحضور الإجتماعات والنهضات الروحية ، والعطاء ..... الخ .
4 – بالثبات فى تعاليمه السامية :
* " إن ثبتم فى كلامى ، فالبحقيقة تكونون تلاميذى " ( يو 8 : 30 ) .
5 – وبالثبات فى الخدمة المقدسة :
ما أتعس النفس التى تخدم الرب ، ولما تتزوج تنشغل بالشريك ثم بالأبناء ، أو تنشغل بالعمل ، وتنسى خدمة رب السماء ، فتفقد البركات والعزاء !! .
+ وبقى أن نتأمل جيداً ( يا أخوتى / وأخواتى ) فى أهمية الثبات فى المسيح ، وبركاته العظيمة ، فلنستمع بحكمة ، وللنصت إلى ما يقوله الروح القدس لكل نفس .
+ ولنستفد من كل كلمة منفعة ، أو من كل تجربة صعبة لك أو لغيرك ، حتى تنصلح ذاتك ، وتجد راحتك وسعادتك .
+ ولنسعى بكل الجهد للثبات فى المسيح ، فيتحقق فينا وعده الصادق :
· " الذى يثبُت فىّ ، هذا يأتى بثمر كثير " ( يو 15 : 5 ) .
+ ونستكمل هذا الموضوع الهام ، غدأً بإذن الله ، وإن أحبت النعمة وعشنا .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكرا ضعفي في صلواتكم
Click this bar to view the full image. |