تفسير الاصحاح رقم 1
أية 1 :- اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ
الرسول يحب بالحق أى لأجل المسيح، وبالمسيح الذى فيه.
أية 2 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَة
الرسول يتمنى أن يكون غايس صحيحاً جسدياً. كما أنه نفسياً أى روحياً صحيح. ويرى البعض أن معنى كلام الرسول هنا أن صحة غايس كانت ليست على مايرام. والكنيسة تصلى من أجل صحة أولادها (فى أوشية المرضى) كما تصلى للراقدين والمسافرين. وأهم ما تطلبه لأجلهم هو غفران خطاياهم.
كما أن نفسك ناجحة = النجاح ليس هو النجاح المادى وصحة الجسد. بل نجاح نفسى يتمثل فى الإحساس بالشبع والفرح والرضى والسلام الذى يملأ القلب. كما قال داود "أحبك يارب يا قوتى" (مز 18). ودانيال ويوسف كانوا ناجحين. وللأسف فهناك أباء يهتمون بنجاح أولادهم مادياً ودراسياً ولا يهتمون بحياتهم الروحية وأن يصرف أولادهم وقتاً مع الله.
أية 3 :- لأَنِّي فَرِحْتُ جِدّاً إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ
إذاً هو يكتب ليشجعه أن يستمر فى مسلكه. فرحة الخادم هى أن يرى أولاده يسلكون بالحق وبالمحبة وأن إيمانهم سليم.
أية 4 :- لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ
أسمع عن أولادى = هى أبوة يستمدها من الله وفى الله وبه، فإن صارت العلاقة خارج الرب يسوع ينطبق عليها هذا القول " لا تدعوا لكم أباً على الأرض (مت23: 8 – 10) وراجع (غل4: 19 + 1كو4: 15 + 1تس2: 11).
أيات 5، 6 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ شَهِدُوا بِمَحَبَّتِكَ أَمَامَ الْكَنِيسَةِ. الَّذِينَ تَفْعَلُ حَسَناً إِذَا شَيَّعْتَهُمْ كَمَا يَحِقُّ للهِ،
الغرباء = الذين لم يعرفهم غايس قبلاً. الإخوة = هم الذين سبق وعرفهم غايس من قبل. كما يحق لله = الله هو القياس وليس خدامه.
أية 7 :- لأَنَّهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ خَرَجُوا وَهُمْ لاَ يَأْخُذُونَ شَيْئاً مِنَ الأُمَمِ
واضح أن هؤلاء الإخوة الغرباء خرجوا ليكرزوا للأمم،ويريدون أن تكون خدمتهم مجانية،أى بلا مقابل يأخذونه من الأمم. وغايس أتاح لهم هذا بأن تكفل بإحتياجاتهم المادية.
كان هناك نوعان من الخدام فى الكنيسة الأولى :-
1. خدام محليين ثابتين مستقرين وهؤلاء يسكنون فى بيوتهم.
2. خدام طوافين ينتقلون من مكان إلى مكان. وهؤلاء لا يمكن لهم أن يستعملوا الفنادق لسمعتها السيئة، إذاً كانوا محتاجين لمن يستضيفهم (كملاكى لوط). لذلك وجدت وصية "لا تنسوا إضافة الغرباء" (عب13:2). فكان هذا إحتياج الكنيسة فى تلك الأيام. وكانت تلك الإستضافة تشمل (الطعام والنوم). فهؤلاء الخدام لا يخدمون لربح مادى. ولقد إشترطت الكنيسة على هؤلاء الذين يقيمون أكثر من مدة معينة أن يعملوا ليأكلوا، يكون لهم عمل يتكسبون منه. لذلك نرى بولس الرسول قد عمل كخيام (صانع خيام).
أية 8 :- فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هَؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ
من يكرم خدام الله يكرم الله.
أيات 9، 10 :- كَتَبْتُ إِلَى الْكَنِيسَةِ، وَلَكِنَّ دِيُوتْرِيفِسَ - الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ بَيْنَهُمْ - لاَ يَقْبَلُنَا. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ إِذَا جِئْتُ فَسَأُذَكِّرُهُ بِأَعْمَالِهِ الَّتِي يَعْمَلُهَا، هَاذِراً عَلَيْنَا بِأَقْوَالٍ خَبِيثَةٍ. وَإِذْ هُوَ غَيْرُ مُكْتَفٍ بِهَذِهِ، لاَ يَقْبَلُ الإِخْوَةَ، وَيَمْنَعُ أَيْضاً الَّذِينَ يُرِيدُونَ، وَيَطْرُدُهُمْ مِنَ الْكَنِيسَةِ
يبدو أن ديوتريفس هذا كان شخصاً ذو سلطان فى الكنيسة وربما كان هو الأسقف، إذ هو قادر أن يمنع أشخاصاً من دخول الكنيسة.
كتبت إلى الكنيسة = كتب يوحنا رسالة إلى الكنيسة يطلب فيها قبول الإخوة الكارزين، فمنع ديوتريفس وصول الرسالة للكنيسة. يحب أن يكون الأول = خطية الكبرياء هذه تجعل الخادم ينحرف عن خدمته، ويحدث الإنشقاق فى الكنيسة. لايقبلنا = هو فى كبريائه لا يطيق الحق، يريد أن يعلم ولا يتعلم. ولا يقبل هؤلاء الإخوة الذين أرسلهم يوحنا ليكرزوا ويعلموا. بل هو طرد هؤلاء الإخوة، بل طرد الذين قبلوهم فى بيوتهم = الذين يريدون. والرسول يقول سأذكره = أى يساعده على معرفة أخطائه ليخلص نفسه.
أية 11 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ.
لا تتمثل بالشر = بديوتريفس وأعماله. بل بالخير = أى بديمتريوس.
فلم يبصر الله = من يفعل الشر،ويمتلىء قلبه بالعجرفة وحب الذات ينحنى بإرادته للظلمة فلا يقدر أن يبصر الله " فلا شركة للنور مع الظلمة" (2كو6: 14). ومن أبصر الله فلقد أبصر النور فالله نور،والنور يضىء له الطريق فيعرف الحق.
أية 12 :- دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ، وَنَحْنُ أَيْضاً نَشْهَدُ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ شَهَادَتَنَا هِيَ صَادِقَةٌ
ومن الحق نفسه = ربما تعنى أن الله يشهد له فالله هو الحق. أو تعنى من أعماله أى أعمال ديمتريوس، فأعماله بحسب الحق،وهى تشهد له.
ونحن أيضاً = أى أن الرسول إختبره بنفسه.
مشهود له من الجميع = هكذا أولاد الله نورهم ظاهر للجميع. وبهذا يشجع الرسول، غايس أن يقتدى بديمتريوس ولا يتشبه بديوتريفس.
أية 13 :- وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لَكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ
الجسر= كان من السناج الممزوج بماء ومقوى بالصمغ. والقلم = كان من الغاب المشطوف.
اية 14 :- وَلَكِنَّنِي أَرْجُو أَنْ أَرَاكَ عَنْ قَرِيبٍ فَنَتَكَلَّمَ فَماً لِفَمٍ.
تأكيد على أهمية التقليد.
أية 15 :- سَلاَمٌ لَكَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاءُ. سَلِّمْ عَلَى الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِمْ.
يسلم عليك الأحباء = ولم يقل الإخوة تأكيداً على المحبة. وهكذا أيضاً سلم على الأحباء.
أية 1 :- اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ
الرسول يحب بالحق أى لأجل المسيح، وبالمسيح الذى فيه.
أية 2 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَة
الرسول يتمنى أن يكون غايس صحيحاً جسدياً. كما أنه نفسياً أى روحياً صحيح. ويرى البعض أن معنى كلام الرسول هنا أن صحة غايس كانت ليست على مايرام. والكنيسة تصلى من أجل صحة أولادها (فى أوشية المرضى) كما تصلى للراقدين والمسافرين. وأهم ما تطلبه لأجلهم هو غفران خطاياهم.
كما أن نفسك ناجحة = النجاح ليس هو النجاح المادى وصحة الجسد. بل نجاح نفسى يتمثل فى الإحساس بالشبع والفرح والرضى والسلام الذى يملأ القلب. كما قال داود "أحبك يارب يا قوتى" (مز 18). ودانيال ويوسف كانوا ناجحين. وللأسف فهناك أباء يهتمون بنجاح أولادهم مادياً ودراسياً ولا يهتمون بحياتهم الروحية وأن يصرف أولادهم وقتاً مع الله.
أية 3 :- لأَنِّي فَرِحْتُ جِدّاً إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ
إذاً هو يكتب ليشجعه أن يستمر فى مسلكه. فرحة الخادم هى أن يرى أولاده يسلكون بالحق وبالمحبة وأن إيمانهم سليم.
أية 4 :- لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ
أسمع عن أولادى = هى أبوة يستمدها من الله وفى الله وبه، فإن صارت العلاقة خارج الرب يسوع ينطبق عليها هذا القول " لا تدعوا لكم أباً على الأرض (مت23: 8 – 10) وراجع (غل4: 19 + 1كو4: 15 + 1تس2: 11).
أيات 5، 6 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ شَهِدُوا بِمَحَبَّتِكَ أَمَامَ الْكَنِيسَةِ. الَّذِينَ تَفْعَلُ حَسَناً إِذَا شَيَّعْتَهُمْ كَمَا يَحِقُّ للهِ،
الغرباء = الذين لم يعرفهم غايس قبلاً. الإخوة = هم الذين سبق وعرفهم غايس من قبل. كما يحق لله = الله هو القياس وليس خدامه.
أية 7 :- لأَنَّهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ خَرَجُوا وَهُمْ لاَ يَأْخُذُونَ شَيْئاً مِنَ الأُمَمِ
واضح أن هؤلاء الإخوة الغرباء خرجوا ليكرزوا للأمم،ويريدون أن تكون خدمتهم مجانية،أى بلا مقابل يأخذونه من الأمم. وغايس أتاح لهم هذا بأن تكفل بإحتياجاتهم المادية.
كان هناك نوعان من الخدام فى الكنيسة الأولى :-
1. خدام محليين ثابتين مستقرين وهؤلاء يسكنون فى بيوتهم.
2. خدام طوافين ينتقلون من مكان إلى مكان. وهؤلاء لا يمكن لهم أن يستعملوا الفنادق لسمعتها السيئة، إذاً كانوا محتاجين لمن يستضيفهم (كملاكى لوط). لذلك وجدت وصية "لا تنسوا إضافة الغرباء" (عب13:2). فكان هذا إحتياج الكنيسة فى تلك الأيام. وكانت تلك الإستضافة تشمل (الطعام والنوم). فهؤلاء الخدام لا يخدمون لربح مادى. ولقد إشترطت الكنيسة على هؤلاء الذين يقيمون أكثر من مدة معينة أن يعملوا ليأكلوا، يكون لهم عمل يتكسبون منه. لذلك نرى بولس الرسول قد عمل كخيام (صانع خيام).
أية 8 :- فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هَؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ
من يكرم خدام الله يكرم الله.
أيات 9، 10 :- كَتَبْتُ إِلَى الْكَنِيسَةِ، وَلَكِنَّ دِيُوتْرِيفِسَ - الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ بَيْنَهُمْ - لاَ يَقْبَلُنَا. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ إِذَا جِئْتُ فَسَأُذَكِّرُهُ بِأَعْمَالِهِ الَّتِي يَعْمَلُهَا، هَاذِراً عَلَيْنَا بِأَقْوَالٍ خَبِيثَةٍ. وَإِذْ هُوَ غَيْرُ مُكْتَفٍ بِهَذِهِ، لاَ يَقْبَلُ الإِخْوَةَ، وَيَمْنَعُ أَيْضاً الَّذِينَ يُرِيدُونَ، وَيَطْرُدُهُمْ مِنَ الْكَنِيسَةِ
يبدو أن ديوتريفس هذا كان شخصاً ذو سلطان فى الكنيسة وربما كان هو الأسقف، إذ هو قادر أن يمنع أشخاصاً من دخول الكنيسة.
كتبت إلى الكنيسة = كتب يوحنا رسالة إلى الكنيسة يطلب فيها قبول الإخوة الكارزين، فمنع ديوتريفس وصول الرسالة للكنيسة. يحب أن يكون الأول = خطية الكبرياء هذه تجعل الخادم ينحرف عن خدمته، ويحدث الإنشقاق فى الكنيسة. لايقبلنا = هو فى كبريائه لا يطيق الحق، يريد أن يعلم ولا يتعلم. ولا يقبل هؤلاء الإخوة الذين أرسلهم يوحنا ليكرزوا ويعلموا. بل هو طرد هؤلاء الإخوة، بل طرد الذين قبلوهم فى بيوتهم = الذين يريدون. والرسول يقول سأذكره = أى يساعده على معرفة أخطائه ليخلص نفسه.
أية 11 :- أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ.
لا تتمثل بالشر = بديوتريفس وأعماله. بل بالخير = أى بديمتريوس.
فلم يبصر الله = من يفعل الشر،ويمتلىء قلبه بالعجرفة وحب الذات ينحنى بإرادته للظلمة فلا يقدر أن يبصر الله " فلا شركة للنور مع الظلمة" (2كو6: 14). ومن أبصر الله فلقد أبصر النور فالله نور،والنور يضىء له الطريق فيعرف الحق.
أية 12 :- دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ، وَنَحْنُ أَيْضاً نَشْهَدُ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ شَهَادَتَنَا هِيَ صَادِقَةٌ
ومن الحق نفسه = ربما تعنى أن الله يشهد له فالله هو الحق. أو تعنى من أعماله أى أعمال ديمتريوس، فأعماله بحسب الحق،وهى تشهد له.
ونحن أيضاً = أى أن الرسول إختبره بنفسه.
مشهود له من الجميع = هكذا أولاد الله نورهم ظاهر للجميع. وبهذا يشجع الرسول، غايس أن يقتدى بديمتريوس ولا يتشبه بديوتريفس.
أية 13 :- وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لَكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ
الجسر= كان من السناج الممزوج بماء ومقوى بالصمغ. والقلم = كان من الغاب المشطوف.
اية 14 :- وَلَكِنَّنِي أَرْجُو أَنْ أَرَاكَ عَنْ قَرِيبٍ فَنَتَكَلَّمَ فَماً لِفَمٍ.
تأكيد على أهمية التقليد.
أية 15 :- سَلاَمٌ لَكَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاءُ. سَلِّمْ عَلَى الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِمْ.
يسلم عليك الأحباء = ولم يقل الإخوة تأكيداً على المحبة. وهكذا أيضاً سلم على الأحباء.