الاسبوع المقدس
(اسبوع الآلآم أو اسبوع البصخة المقدس)
اسبوع الآلآم هو اقدس ايام السنة وأكثرها روحانية وهو اسبوع مملوء بالذكريات المقدسة
في اخطر مرحلة من مراحل الخلاص واهم فصل في قصة الفداء. يسمى هذا الاسبوع باسبوع البصخة ومعناها فصح مأخوذة من قول الرب
في قصة الفصح الاول "لما ارى الدم اعبرعنكم" (خر: 12. 13) كانت النجاة بواسطة الدم في يوم الفصح الاول
والفصح يرمز الى السيد المسيح، ونحن نذكر في هذا الاسبوع آلام السيد المسيح الذي قدم نفسه لأجلنا،
اي حينما يرى الاب هذا الفصح يعبرعنا سيف المهلك فلا نهلك ونتذكر ان دمه كان عوضا عنا وانه لا خلاص
إلا بهذا الدم كما حدث يوم الفصح الاول (خر:12) يقصد بالأيام المقدسة مثلا نصلي صلاة الشكر قائلين:
يا رب احفظنا في هذا اليوم المقدس وكل ايام حياتنا بكل سلام لأن حياتنا التي اشتراها الرب بدمه اصبحت حياة مقدسة قدسها الرب بهذا الدم.
أول اشارة لذلك هي تقديس يوم للرب "بارك الرب اليوم السابع وقدسه" (تك3:2)
وطلب الينا ايضا ان نقدسه وهو مخصص للرب لا نعمل فيه اي عمل. هناك ايام مقدسة في حياة كل انسان اي ايام الاعياد لها قدسيتها
وكذلك ايام الصوم هي ايام غير عادية وان كانت ايام الصوم الكبيرهي اقدس ايام السنة
واسبوع البصخة هو اقدس ايام الصوم الكبير. الصوم الكبير فيه اعلى درجات النسك اكثر من اي صوم آخر
والعبادة على مستوى اعمق، يجتمع المؤمنون معا في الكنيسة طوال الاسبوع المقدس
يرفعون الصلوات بروح واحدة وبالاخص يومي الخميس المقدس والجمعة العظيمة
ويسمعون الى قراءات معينة من العهدين القديم والجديد والى المزامير ايضا التي تُناسب هده الفترة،
كلها مشاعر واحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر، مع مجموعة من الالحان الحزينة لها تأثير خاص،
وطقس كنسي ينفرد به هذا الاسبوع المقدس من التأملات والتفاسير الروحية، مع مواعظ من قبل الاكليروس،
وذكريات هذا الاسبوع عميقة في تأثيرها وكذلك المشاعر الروحية، والناس يكونون فيه اكثر حرصا وجدية
واكثر تفرغا للرب انه الاسبوع الذي ندخل فيه في شركة آلآم المسيح. مظاهرالحزن واضحة تماما في الكنيسة
حيث اعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد، الايقونات مجللة بالسواد، القراءات عن الآلآم واحداث هذا الاسبوع،
المؤمنون جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح، وكثيرمنهم ينقطعون عن اكل الزفرين
اي يقتصرون على أكل الخبز والملح فقط. في هذا الاسبوع تُركز الصلوات على آلآم المسيح فقط
مثلا صلاة الساعة السادسة التي تُذكرنا بصلبه، وصلاة الساعة التاسعة تُذكرنا بموته
لذلك يٌركز على هذه الصلوات يوم الجمعة العظيمة لأننا نريد ان نتتبع المسيح في هذا الاسبوع خطوة خطوة.
اكثر الاسرار السائدة في هذه الفترة هو سر الاعتراف، حيث نضع امامنا كل آلآمه من اجلنا في انسحاق قلب،
وفي توبة صادقة لكي نستعد للتناول في يوم الخميس الفصح، اليوم الذي اُعطي فيه الرب عهده المقدس لتلاميذه الاطهار
وأسس هذا السر العظيم (سر الاوخارستيا). ما اكثر الناس الذين يأخذون عطلة
في الاعياد والافراح وفي قضاء مشاغلهم، ولكن ما أجمل ان نأخذ عطلة لنقضيها مع الله في الكنيسة
الملوك والاباطرة المسيحيون كانوا يمنحون عطلة في هذا الاسبوع
لكي يتفرغوا للعبادة في الكنيسة خلال اسبوع الآلآم وقيل ان الامبراطور ثيودوسيوس الكبير
كان يطلق الاسرى والمساجين في هذا الاسبوع المقدس ليشتركوا مع باقي المؤمنين في العبادة،
ولا زالت بعض الدول الغربية باعتبار يومي الخميس الفصح والجمعة العظيمة عطلة رسمية.
تحتفل مُدن اسبانيا بإقامة كرنفال خلال أيام الاسبوع المقدس، وتظهرعلى شكل مواكب (مجاميع)
ينذرون كل واحد وحسب اختياره، مثلا قسم يترجلون حفاة القدمين،
والقسم الآخر يربطون سلاسل حديدية بأرجلهم،
ومع فرق موسيقية ومجاميع اخرى يحملون المواكب والمزينة بالأزهار الطبيعية.....!
وهذه بعض الصور (التقطت بالعدسة الخاصة) في مدينة مدريد عاصمة اسبانيا
هذه مجموعة اخرى من الصور اُخذت من موقع بخديدا
لأرساليات متعددة خلال فترة الاسبوع المقدس
(اسبوع الآلآم أو اسبوع البصخة المقدس)
اسبوع الآلآم هو اقدس ايام السنة وأكثرها روحانية وهو اسبوع مملوء بالذكريات المقدسة
في اخطر مرحلة من مراحل الخلاص واهم فصل في قصة الفداء. يسمى هذا الاسبوع باسبوع البصخة ومعناها فصح مأخوذة من قول الرب
في قصة الفصح الاول "لما ارى الدم اعبرعنكم" (خر: 12. 13) كانت النجاة بواسطة الدم في يوم الفصح الاول
والفصح يرمز الى السيد المسيح، ونحن نذكر في هذا الاسبوع آلام السيد المسيح الذي قدم نفسه لأجلنا،
اي حينما يرى الاب هذا الفصح يعبرعنا سيف المهلك فلا نهلك ونتذكر ان دمه كان عوضا عنا وانه لا خلاص
إلا بهذا الدم كما حدث يوم الفصح الاول (خر:12) يقصد بالأيام المقدسة مثلا نصلي صلاة الشكر قائلين:
يا رب احفظنا في هذا اليوم المقدس وكل ايام حياتنا بكل سلام لأن حياتنا التي اشتراها الرب بدمه اصبحت حياة مقدسة قدسها الرب بهذا الدم.
أول اشارة لذلك هي تقديس يوم للرب "بارك الرب اليوم السابع وقدسه" (تك3:2)
وطلب الينا ايضا ان نقدسه وهو مخصص للرب لا نعمل فيه اي عمل. هناك ايام مقدسة في حياة كل انسان اي ايام الاعياد لها قدسيتها
وكذلك ايام الصوم هي ايام غير عادية وان كانت ايام الصوم الكبيرهي اقدس ايام السنة
واسبوع البصخة هو اقدس ايام الصوم الكبير. الصوم الكبير فيه اعلى درجات النسك اكثر من اي صوم آخر
والعبادة على مستوى اعمق، يجتمع المؤمنون معا في الكنيسة طوال الاسبوع المقدس
يرفعون الصلوات بروح واحدة وبالاخص يومي الخميس المقدس والجمعة العظيمة
ويسمعون الى قراءات معينة من العهدين القديم والجديد والى المزامير ايضا التي تُناسب هده الفترة،
كلها مشاعر واحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر، مع مجموعة من الالحان الحزينة لها تأثير خاص،
وطقس كنسي ينفرد به هذا الاسبوع المقدس من التأملات والتفاسير الروحية، مع مواعظ من قبل الاكليروس،
وذكريات هذا الاسبوع عميقة في تأثيرها وكذلك المشاعر الروحية، والناس يكونون فيه اكثر حرصا وجدية
واكثر تفرغا للرب انه الاسبوع الذي ندخل فيه في شركة آلآم المسيح. مظاهرالحزن واضحة تماما في الكنيسة
حيث اعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد، الايقونات مجللة بالسواد، القراءات عن الآلآم واحداث هذا الاسبوع،
المؤمنون جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح، وكثيرمنهم ينقطعون عن اكل الزفرين
اي يقتصرون على أكل الخبز والملح فقط. في هذا الاسبوع تُركز الصلوات على آلآم المسيح فقط
مثلا صلاة الساعة السادسة التي تُذكرنا بصلبه، وصلاة الساعة التاسعة تُذكرنا بموته
لذلك يٌركز على هذه الصلوات يوم الجمعة العظيمة لأننا نريد ان نتتبع المسيح في هذا الاسبوع خطوة خطوة.
اكثر الاسرار السائدة في هذه الفترة هو سر الاعتراف، حيث نضع امامنا كل آلآمه من اجلنا في انسحاق قلب،
وفي توبة صادقة لكي نستعد للتناول في يوم الخميس الفصح، اليوم الذي اُعطي فيه الرب عهده المقدس لتلاميذه الاطهار
وأسس هذا السر العظيم (سر الاوخارستيا). ما اكثر الناس الذين يأخذون عطلة
في الاعياد والافراح وفي قضاء مشاغلهم، ولكن ما أجمل ان نأخذ عطلة لنقضيها مع الله في الكنيسة
الملوك والاباطرة المسيحيون كانوا يمنحون عطلة في هذا الاسبوع
لكي يتفرغوا للعبادة في الكنيسة خلال اسبوع الآلآم وقيل ان الامبراطور ثيودوسيوس الكبير
كان يطلق الاسرى والمساجين في هذا الاسبوع المقدس ليشتركوا مع باقي المؤمنين في العبادة،
ولا زالت بعض الدول الغربية باعتبار يومي الخميس الفصح والجمعة العظيمة عطلة رسمية.
تحتفل مُدن اسبانيا بإقامة كرنفال خلال أيام الاسبوع المقدس، وتظهرعلى شكل مواكب (مجاميع)
ينذرون كل واحد وحسب اختياره، مثلا قسم يترجلون حفاة القدمين،
والقسم الآخر يربطون سلاسل حديدية بأرجلهم،
ومع فرق موسيقية ومجاميع اخرى يحملون المواكب والمزينة بالأزهار الطبيعية.....!
وهذه بعض الصور (التقطت بالعدسة الخاصة) في مدينة مدريد عاصمة اسبانيا
هذه مجموعة اخرى من الصور اُخذت من موقع بخديدا
لأرساليات متعددة خلال فترة الاسبوع المقدس