من وحي يو 5
ليس لي إنسان!
ليس لي إنسان!
v نفسي تئن مع مريض بيت حسدا.
دخلتُ معه كما من الأروقة الخمسة.
دخلت خلال كتاب موسى الخمسة،
سقطت تحت الناموس الذي فضح ضعفي.
اكتشفت إني مريض، محتاج إلى طبيب سماوي!
v عبَرَ عمري وكأنه 38 عامًا، ينقصني فيه الحب الحقيقي!
ليس لي إنسان يلقيني في مياه الحب الإلهي فأُشفى!
من يهبني الحب الحقيقي للَّه واخوتي؟
من يسندني لأكمل ناموس الحب فأبرأ؟
v كثيرًا ما عبرت يا طبيب النفوس!
كأنك قد تركت الكل لتبحث عن ضعفي،
فإني أول الخطاة!
كنت بالحب تردد بلا توقف:
أتريد أن تبرأ؟
لغباوتي لم أسمع صوتك!
أحببت ضجيج العالم، وانشغلت به.
ليس لي أذنان تسمعان صوت الحب السماوي!
صوتك حلو، لكن لثقل أذناي لم استمع إليه!
v روحك القدوس العجيب سحب قلبي إليك.
سمعت صوتك الحلو،
وتمتعت بوجهك الأبرع جمالاً من بني البشر!
اعترفت لك بحاجتي لمن يشفيني.
v على كلمتك القديرة قمت من فراشي،
وفي طاعة لوصيتك حملت سريري، منطلقًا إلى بيتي!
حملت سرير مرضي،
أراه فأذكر ضعفي وموتي،
بل أذكر قدرتك يا واهب الغفران والحياة.
إني أسير، وأبقى أسير حتى أدخل بيتي.
لن أستريح حتى أبلغ أحضان أبيك، بيتي الأبدي!
v حوّلت حياتي كلها إلى سبتٍ دائمٍ،
تحوّل زماني إلى عيدٍ وراحة فائقة.
عبرت بي إلى عربون الأبدية،
لأتمتع بشركة الطبيعة الإلهية.
1 و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم
2 و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء
4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه
5 و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة
6 هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا
7 اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر
8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش
9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك
11 اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش
12 فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش
13 اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر
15 فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه
16 و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل
من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
20 لان الاب يحب الابن و يريه جميع ما هو يعمله و سيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم
21 لانه كما ان الاب يقيم الاموات و يحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء
22 لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني
فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة
25 الحق الحق اقول لكم انه تاتي ساعة و هي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله و السامعون يحيون
26 لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته
27 و اعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان
28 لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته
29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة
30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32 الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق
34 و انا لا اقبل شهادة من انسان و لكني اقول هذا لتخلصوا انتم
35 كان هو السراج الموقد المنير و انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة
36 و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب
لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني
37 و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته
38 و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به
39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي
40 و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة
41 مجدا من الناس لست اقبل
42 و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم
43 انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
44 كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه
45 لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم
46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني
47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي
دخلتُ معه كما من الأروقة الخمسة.
دخلت خلال كتاب موسى الخمسة،
سقطت تحت الناموس الذي فضح ضعفي.
اكتشفت إني مريض، محتاج إلى طبيب سماوي!
v عبَرَ عمري وكأنه 38 عامًا، ينقصني فيه الحب الحقيقي!
ليس لي إنسان يلقيني في مياه الحب الإلهي فأُشفى!
من يهبني الحب الحقيقي للَّه واخوتي؟
من يسندني لأكمل ناموس الحب فأبرأ؟
v كثيرًا ما عبرت يا طبيب النفوس!
كأنك قد تركت الكل لتبحث عن ضعفي،
فإني أول الخطاة!
كنت بالحب تردد بلا توقف:
أتريد أن تبرأ؟
لغباوتي لم أسمع صوتك!
أحببت ضجيج العالم، وانشغلت به.
ليس لي أذنان تسمعان صوت الحب السماوي!
صوتك حلو، لكن لثقل أذناي لم استمع إليه!
v روحك القدوس العجيب سحب قلبي إليك.
سمعت صوتك الحلو،
وتمتعت بوجهك الأبرع جمالاً من بني البشر!
اعترفت لك بحاجتي لمن يشفيني.
v على كلمتك القديرة قمت من فراشي،
وفي طاعة لوصيتك حملت سريري، منطلقًا إلى بيتي!
حملت سرير مرضي،
أراه فأذكر ضعفي وموتي،
بل أذكر قدرتك يا واهب الغفران والحياة.
إني أسير، وأبقى أسير حتى أدخل بيتي.
لن أستريح حتى أبلغ أحضان أبيك، بيتي الأبدي!
v حوّلت حياتي كلها إلى سبتٍ دائمٍ،
تحوّل زماني إلى عيدٍ وراحة فائقة.
عبرت بي إلى عربون الأبدية،
لأتمتع بشركة الطبيعة الإلهية.
1 و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم
2 و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء
4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه
5 و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة
6 هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا
7 اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر
8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش
9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك
11 اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش
12 فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش
13 اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر
15 فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه
16 و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت
17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل
18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله
19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل
من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
20 لان الاب يحب الابن و يريه جميع ما هو يعمله و سيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم
21 لانه كما ان الاب يقيم الاموات و يحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء
22 لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن
23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله
24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني
فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة
25 الحق الحق اقول لكم انه تاتي ساعة و هي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله و السامعون يحيون
26 لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته
27 و اعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان
28 لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته
29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة
30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32 الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق
34 و انا لا اقبل شهادة من انسان و لكني اقول هذا لتخلصوا انتم
35 كان هو السراج الموقد المنير و انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة
36 و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب
لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني
37 و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته
38 و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به
39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي
40 و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة
41 مجدا من الناس لست اقبل
42 و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم
43 انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
44 كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه
45 لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم
46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني
47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي