فين رسالة بنتك
هل تنسى المرأة
رضيعها فلا ترحم إبن بطنها - أشعياء 15:49الأسم: لم ترد ذكر إسمها. ، المكان: مدينة دمنهورسيدة شابة تعرضت لمضاعفات صحية أثرت على
بصرها الأمر الذى أصاب نفسيتها بالأحباط والتعب ..
ولكن كانت والدتها مسافرة الى القاهرة لعدة مواضيع فكتبت ورقة تطلب فيها الصلاة من البابا القديس الأنباء كيرلس السادس وتطمع فى بركاته الطاهرة ووضعت الورقة فى ظرف خطابات وقالت لأمها أرجوك يا أمى سلمى هذة الرسالة للبابا كيرلس فى البطريركية بالأزبكية.
وأخذت الأم الرسالة وسافرت الى القاهرة .. وهناك فى زحام
المدينة طلبت من واحد من
الأقارب أن يصحبها الى البابا كيرلس حيث لم تره من قبل واصطحبها القريب الى الدار البطريركية وما أن رأت الأنبا كيرلس وأنبهرت من هيبته وطلعته المهوبة القوية ونالت بركته وأخذت فى الأنصراف وبعد أن ابتعدت عنه لعدة خطوات ناداها البابا كيرلس:
أنت يا ست هاتى الرسالة بتاعة بنتك؟ فين الجواب فين
الرسالة بتاعة بنتك ؟ أنبهرت
السيدة كيف عرف أن إبنتها أرسلت معها رسالة .. مع أن الموضوع فى دمنهور .. لكن الراعى يعرف خاصته
مرعب للشياطين
يروي احد ابنا البابا كيرلس المقربين
له ...
في يوم كان البابا كيرلس كعادته في الصباح الباكر يفتح
بابه لكل طالب صلاة او صاحب
مشكلة ... وذات يوم من شدة تعب البابا وبعد انصراف الناس من صالون الاستقبال نعس البابا وهو جالس علي كرسيه في الصالون البطريركية بالازبكية وحضر شخص من احدي البلاد البعيدة وطلب من تلميذ البابا مقابلة البابا لانه ليس من القاهرة وعليه يجب ان ينصرف لكثرة الالتزامات وشدة التعب.
فقال التلميذ للرجل : سيدنا تعبان ودخل قلايته يرتاح
ولما الح للرجل فتح تلميذ الباب
فوجد البابا في غفلة نعاس علي كرسية فقال للرجل حظك كويس البابا
لسه ما دخلش القلاية ... ادخل ،، فدخل الرجل الصالون وكان البابا في نعاس ...
ولكن حين اقترب الرجل من البابا صرخ بصوت عال : ايه . ايه
. اللي جامبي هنا ... خرجوني من هنا خرجوني
من هنا .. مش عاوز اشوفه استيقظ البابا ونظر الي
الرجل وعرف ان بة شيطاناً فصرخ في وجهه وقال : انت جيت برجليك تعالي
. وصلي البابا بضع مزامير فصرخ الرجل بصوت عال وهو يرتمي
في الأرض وخرج الروح الشرير وعاد الرجل
ليهنا بالنوم الذي له سنوات طويلة لم يشعر به ... وليفرح بجميل المحبة الذي كشفه له البابا كيرلس حتي ولو كان علي كرسيه في حالة نعاس .
قوموا من هنا يا
بنات
ذات يوم دخل البابا كيرلس الي صالون الاستقبال بالدور الارضي بالبطريركية المرقسية بكلوت بك فوجد مجموعة من الناس في انتظاره ... وضمن هذة المجموعة الكبيرة ثلاث بنات ( انسات ) يجلسن علي كنبة من ضمن مجموعة الصالون ...
فنظر البابا اليهن وقال : قوموا من هنا يا بنات ... بسرعة
. فتضجرت البنات الثلاث ... لية
؟ !!! اشمعني احنا دون بقية الناس ... فقالت احداهن في نفسها :
هو البابا عندة ناس ناس ! وهمست الثانية في اذن صديقتها وقالت
: احنا معندناش واسطة عند البابا ...
ولكن بعد حوالي دقيقة ونصف سقط برواز كبير فوق هذة
الكنبة التي كان يجلس عليها هولاء البنات الثلاثوهنا نظر اليهن نظرة فاحصة وقال
لهن : عرفتي ليه يا بنتي قومتي من هنا انت وهي وهي ...
انا خايف عليكم . والبابا يا بنتي معندوش ناس ناس ولا عنده وسايط ... انا ابوكم وانتم بناتي ... ربنا يبارككم تعالوا اصلي لكم .
زلعتين مش
ذكر كاتب طريق الفضيلة عن البابا كيرلس السادس إنه حينما قام
البابا القديس الأنباء كيرلس السادس بزيارته الرعوية
للوجه البحرى ووصل الى بلدة ( حصه برما
) واستقبل إستقبالاً شعبياً عظيماً ليس له مثيل وصنعت له
الولائم اللائقة برئيس
الأحبار.
ولكن البابا كيرلس بطبيعته النسكية لم تمتد يده على أى
نوع من هذه الأطعمة بل نادى على
الدكتور تادرس ميخائيل ( من أعيان حصة برما ) وقال له : يا دكتور
إذهب الى منزل العيلة تجد زلعتين جبنه قديمه (مش) من ايام جدتك موجودتين فوق السطوح فى حجرة الخزين .. وهات عحتة صغيرة مع رغيف عيش من اللى خابزينه النهارده وشوية شاكوريا خضرا..
تعجب الدكتور تادرس لأنه لا يعلم شيئاً عن ذلك الأمر حيث
إنه يقيم فى الأسكندرية تعجب الجميع كيف
عرف مكان الزلعتين وما بداخلهما .. وعرف إنهم خبزوا
عيش فى نفس اليوم .. أنها صفات رجل الله القديس بابا افا كيرلس
امشي بره
في ولاية شيكاغو بامريكا تسكن عائلة مصرية والزوجة تخشي اللصوص وقطاع الطرق الامر الذي اشتهرت به شيكاغو ... ولما كانت وهي في مصر ومن سكان شبرا تخشي هذا الامر اخذت معها صورة كبيرة وهي مسافرة الي امريكا .. ( صورة البابا كيرلس السادس هو يحمل الصليب ) ...
ووضعت الصورة في مدخل الباب بحيث يراها الداخل الي باب
الشقة .. وكانت كلما خرجت
تنظر الي البابا كيرلس في صورة وتقول له : خذ بالك من الشقة يا سيدنا ... وذات يوم خرجت واوصت البابا كيرلس بالشقة ولكن عند عودتها وجدت باب الشقة مفتوح علي مصراعية فاضطربت ولكنها وجدت احد قطاع الطرق ملقي علي الارض عند باب الشقة في حالة اغماء شديد ...
فافاقوه وسألوه عن سر حضوره وماذا حدث فقال لهم : حضرت
لسرقة الشقة ولكن ولكن عندما
فتحت الباب وجدت القسيس دة ( البابا كيرلس ) بيشاور بالصليب علي
ويقولي امشي بره ..
.. وكلما حاولت الدخول يفزع في ولما كنت اراة صورة في
برواز اغمي علي ولم ادر بماذا
حدث الا حينما افقتوني ... اخطات ... هذة حماية البابا كيرلس العظيم
لاولاده ..
سرطان تحت الجلد
سيدة فاضلة ظهر لها عدد من الدمامل في جسمها ولكنها أخذت الأمر ببساطة وأهملت الأمر .. انه مجرد عدة دمامل .. ولكن مع الوقت زادت وكثرت في جسمها وأصبح ألمها مثل نخز الإبر.. وفارقت عينيها راحة السرير وأصبح النعاس بالنسبة لها من الأمور المستحيلة بسبب شدة الألم
ذهبت إلي دكتور متخصص في الإمراض الجلدية ولكن دون جدوي
وبدات دوامة العلاج ( اشعاعات.. تحاليل.. الخ
) والتقرير النهائي انة مرض فريد ونادر من نوعه... انه سرطان تحت
الجلد...وليس له علاج ... وعليها ان تنتظر الموت...
وساءت حالتها جدا وتغير لون جسمها الي اللون الازرق وفقدت شهية الاكل.. تدهورت نفسيتها بشكل رهيب ..
الأ انها كانت تحب البابا كيرلس السادس محبة عجيبة الشكل
ودخلت عليها اينتها ذات صباح ووجدتها تتكلم
الي صورة البابا كيرلس السادس وهي تقول له : انا عشمانة فيك وانا عارفه انى هاموت هاموت لكن بلاش العذاب اللي انا فيه..فقالت لها ابنتها انتي يا ماما بتحبي البابا
كيرلس خالص... خذي الصورة دي ضعيها تحت المخدة...
( صورة جيب صغيرة) فاخذتها الام المريضه ووضعتها
تحت المخدة ... ونامت الام المريضه وحلمت بان البابا كيرلس يجول في حجرتها حاملا المجمرة.... فقالت له بركاتك ياسيدنا... فقال لها متخافيش... انتي هاتخفي وتقومي...
فاستيقظت الام وقصت علي اولادها هذا الحلم فقالوا لها
هذا نتيجة التفكير و الكلام عنة
امس ولم يعيروا الامر أي اهتمام. ولكن الاْم تذكرت الصورة الصغيرة
الموجودة تحت المخدة فوضعت يدها تحت المخدة فلم تجدها فاحتارت...
اين ذهبت؟... واخيرا احست باْنة يوجد شيْ صغير لاصق علي
ظهرها.. فنادت علي ابنتها لتري
ماهو؟ فقالت لها ابنتها بعد ا’ن راتة انها صورة البابا كيرلس ملزوقة
علي ظهرها فحاولت خلعها لكنها سببت لها بعض الالام ... فتركتها.
لكن في اليوم التالي وجدوا الصورة مخلوعة من مكانها
وملصوقة في مكان جديد وفي نفس
الوقت مكان الصورة المخلوعة بلا أي الم او ظهور اثار دمامل او مرض
... وهكذا ظلت صورة البابا كيرلس تنتقل علي دماملها ( اقصد
سرطانها الجلدي ) الي ان قضي علية تماما... ومازالت هذة
السيدة تتمتع بصحة جيدة بعد ان اعلن الطب
فشله ولكن البابا كيرلس اقوي من سرطان الجلد وتحققت رويتها للبابا
كيرلس
يا رزق الله يا
بتاع مغاغة
اعتاد البابا كيرلس إن يصلي الأعياد في المرقسية الكبرى بالأزبكية بكلوت بك وكان في ليالي الأعياد يحضر إلي المرقسية بعض الرياسات ( الريس وريس الوزراء ... الخ ) وكان من الطبيعي إن تحجز لهم الصفوف الأولي في المرقسية
لزوم اكرام الضيوف
...
ولكن في الستينيات وفي ليلة عيد القيامة دخل رجل قادم من
الصعيد بجلبابه البلدي
وعمامته البيضاه ... وفي أول مقاعد الكنيسة وجلس ( وكان هذا المكان مخصص للضيوف المذكورين ) وكأنة مندوب ريس الجمهورية فأرسل له البابا كيرلس احد الآباء الكهنة لكي يغادر المكان إلي مكان أخر ولكن الصعيدي لم يفهم وتحجر مكانة ولم يتحرك .. فأشار البابا كيرلس إلي المتنيح الأنبا صموئيل ليتفاهم مع الصعيدي ولكن محاولاته فشلت لان الرجل الصعيدي يقول : الكنيسة مفهاش حجز .. كل الأماكن زى بعض الغني ذي الفقير ولم يفهم المقصود..
ولما فشلت كل المحاولات خرج البابا كيرلس من داخل الهيكل
واتجه إلي الرجل ووقف أمام
الرجل بحوالى خمسة متر وانتهر الرجل وقال له : جري إيه يا رزق الله يا بتاع مغاغة .. امش انجر جنب الحيط متتحركش إلا لما أقولك
.. فانسحب الرجل الي جوار الحيط
وخارت قواه وضعفت قدماه ولم يقوي علي الوقوف إلي نهاية
القداس وبعد نهاية القداس
استوقف البابا كيرلس طالبا الحل والبركة فأعطاه البابا البركة وصرفة بسلامة فتشدد ت قدماه ولاذ بالفرح ..
على رجليه نقش
الحنه
كتب لنا واحد من أحباء البابا كيرلس
إعتاد والدى قبل عام 1967 ان يذهب الى قداسة البابا كيرلس
السادس ليأخذ بركته ويطلب منه الدعاء من أجلى
بالنجاح وكان البابا كيرلس يقول لوالدى: ابنك ناجح
وفعلاً كان الرب يكلل تعبى بالنجاح لكن فى عام 1967 قبل امتحان الجزء الثانى من امتحان الدبلوم ذهب والدى الى البابا كيرلس وطلب من الدعاء لأجلى بالنجاح ولكن هذة المرة أستاء البابا كيرلس منع دم حضورى مع والدى فقال لوالدى هو ابنك مجاش معاك ليه !! هو على رجليه نقش الحنه !!
ولم يقل لوالدى ابنك ناجح فعاد والدى ولم يخبرنى بشى الا
بعد ظهور النتيجة حيث رسبت
هذا العام وكانت أول تجربة رسوب فى حياتى .. ولم ادرك تسلسل هذة الوقائع الا بعد ربط الامور ببعضها .. وفى العام التالى ذهبت الى قداسته خاضعاً طالباً البركة والدعاء ..
وخرجت من فمه الطاهر كلمة ناجح يا ابنى انشاء الله .. وكان
ازايك يا راجل
بتاع العباسية
روى رجل من مدينه بنى مزار محافظه المنيا وهو مقيم حاليا فى مدينه القاهرة الكبرى انه ذات يوم نزل اليه ضيفا كريما من بلدته وهو على صله قرابه..فأراد الرجل المقيم بالقاهرة اكرام ضيفه فاصطحبه لزيارة البابا كيرلس لنوال البركه وحينما دخلا الى المكان الذى يستقبل فيه البابا زواره فاذا بالبابا يقول للضيف: أزيك يا راجل يا بتاع العباسيه..
فتضايق المضيف الذى يقيم بالقاهرة واعتبر ان البابا أهان
قريبه وبعد خروجهما اعتذر للضيف وقال لة :أنا
أسف ولو كنت أعلم بأن البابا سيهينك ما كنا حضرنا وما احضرتك اليه
فتعجب الضيف وقال:كيف أهاننى؟ فقال المضيف انة قال لك
يا بتاع العباسيه..
فضحك الضيف وقال لا..البابا رجل قديس وعلى حق لأننى
مولود في منطقه (قريه)اسمها العباسية تابعة لمدينة بني
مزار محافظه المنيا..فالبابا دخل الى العمق..وتعجب
الرجل لأن قريبه لم يعرف أين ولد الضيف
لم أصرف الروشتة
الاسم : د . ب . ج .....من.... قنا ......يقول :
ذات يوم شعرت بألم و مغص شديد جدا في البطن أخذت الدواء
الذي لم ينفع وفي حوالي
الساعة الحادية عشر مساء أحد الأيام إزداد الألم والقيء وأحضروا لي الطبيب متوسلين إليه حيث كان الوقت متأخرا والأطباء معظمهم في المصايف ولكن حضر الطبيب وجدني في أحسن صحة ولا يوجد بي أي شيء فقال هو ده اللي أنتم مشغولين عليه وأنا عندي حالات كثيرة في المستشفي ولكنه كشف علي وكتب الروشتة ومضي
وبعد أن مضي سألني أفراد أسرتي عن السر ماذا حدث فقلت
لهم قبل صعود الدكتور إلي علي سلم العمارة
شميت رائحة بخور شديدة في الحجرة وقتها كنت أضع
كتاب معجزات للبابا كيرلس علي بطني وأحسست بزوال الألم وكأنه شيئا عجيبا يعمل في أحشائي وزال الألم بسرعة فائقة حتى أنني لم أصرف الروشته
ولم تعاودني الآلام ...... شكرا لله علي محبته الفائقة
ولم آخذ من الدواء ولم تعاودني الآلام وأشكر صنيع البابا كيرلس ومحبته ......
هل تنسى المرأة
رضيعها فلا ترحم إبن بطنها - أشعياء 15:49الأسم: لم ترد ذكر إسمها. ، المكان: مدينة دمنهورسيدة شابة تعرضت لمضاعفات صحية أثرت على
بصرها الأمر الذى أصاب نفسيتها بالأحباط والتعب ..
ولكن كانت والدتها مسافرة الى القاهرة لعدة مواضيع فكتبت ورقة تطلب فيها الصلاة من البابا القديس الأنباء كيرلس السادس وتطمع فى بركاته الطاهرة ووضعت الورقة فى ظرف خطابات وقالت لأمها أرجوك يا أمى سلمى هذة الرسالة للبابا كيرلس فى البطريركية بالأزبكية.
وأخذت الأم الرسالة وسافرت الى القاهرة .. وهناك فى زحام
المدينة طلبت من واحد من
الأقارب أن يصحبها الى البابا كيرلس حيث لم تره من قبل واصطحبها القريب الى الدار البطريركية وما أن رأت الأنبا كيرلس وأنبهرت من هيبته وطلعته المهوبة القوية ونالت بركته وأخذت فى الأنصراف وبعد أن ابتعدت عنه لعدة خطوات ناداها البابا كيرلس:
أنت يا ست هاتى الرسالة بتاعة بنتك؟ فين الجواب فين
الرسالة بتاعة بنتك ؟ أنبهرت
السيدة كيف عرف أن إبنتها أرسلت معها رسالة .. مع أن الموضوع فى دمنهور .. لكن الراعى يعرف خاصته
مرعب للشياطين
يروي احد ابنا البابا كيرلس المقربين
له ...
في يوم كان البابا كيرلس كعادته في الصباح الباكر يفتح
بابه لكل طالب صلاة او صاحب
مشكلة ... وذات يوم من شدة تعب البابا وبعد انصراف الناس من صالون الاستقبال نعس البابا وهو جالس علي كرسيه في الصالون البطريركية بالازبكية وحضر شخص من احدي البلاد البعيدة وطلب من تلميذ البابا مقابلة البابا لانه ليس من القاهرة وعليه يجب ان ينصرف لكثرة الالتزامات وشدة التعب.
فقال التلميذ للرجل : سيدنا تعبان ودخل قلايته يرتاح
ولما الح للرجل فتح تلميذ الباب
فوجد البابا في غفلة نعاس علي كرسية فقال للرجل حظك كويس البابا
لسه ما دخلش القلاية ... ادخل ،، فدخل الرجل الصالون وكان البابا في نعاس ...
ولكن حين اقترب الرجل من البابا صرخ بصوت عال : ايه . ايه
. اللي جامبي هنا ... خرجوني من هنا خرجوني
من هنا .. مش عاوز اشوفه استيقظ البابا ونظر الي
الرجل وعرف ان بة شيطاناً فصرخ في وجهه وقال : انت جيت برجليك تعالي
. وصلي البابا بضع مزامير فصرخ الرجل بصوت عال وهو يرتمي
في الأرض وخرج الروح الشرير وعاد الرجل
ليهنا بالنوم الذي له سنوات طويلة لم يشعر به ... وليفرح بجميل المحبة الذي كشفه له البابا كيرلس حتي ولو كان علي كرسيه في حالة نعاس .
قوموا من هنا يا
بنات
ذات يوم دخل البابا كيرلس الي صالون الاستقبال بالدور الارضي بالبطريركية المرقسية بكلوت بك فوجد مجموعة من الناس في انتظاره ... وضمن هذة المجموعة الكبيرة ثلاث بنات ( انسات ) يجلسن علي كنبة من ضمن مجموعة الصالون ...
فنظر البابا اليهن وقال : قوموا من هنا يا بنات ... بسرعة
. فتضجرت البنات الثلاث ... لية
؟ !!! اشمعني احنا دون بقية الناس ... فقالت احداهن في نفسها :
هو البابا عندة ناس ناس ! وهمست الثانية في اذن صديقتها وقالت
: احنا معندناش واسطة عند البابا ...
ولكن بعد حوالي دقيقة ونصف سقط برواز كبير فوق هذة
الكنبة التي كان يجلس عليها هولاء البنات الثلاثوهنا نظر اليهن نظرة فاحصة وقال
لهن : عرفتي ليه يا بنتي قومتي من هنا انت وهي وهي ...
انا خايف عليكم . والبابا يا بنتي معندوش ناس ناس ولا عنده وسايط ... انا ابوكم وانتم بناتي ... ربنا يبارككم تعالوا اصلي لكم .
زلعتين مش
ذكر كاتب طريق الفضيلة عن البابا كيرلس السادس إنه حينما قام
البابا القديس الأنباء كيرلس السادس بزيارته الرعوية
للوجه البحرى ووصل الى بلدة ( حصه برما
) واستقبل إستقبالاً شعبياً عظيماً ليس له مثيل وصنعت له
الولائم اللائقة برئيس
الأحبار.
ولكن البابا كيرلس بطبيعته النسكية لم تمتد يده على أى
نوع من هذه الأطعمة بل نادى على
الدكتور تادرس ميخائيل ( من أعيان حصة برما ) وقال له : يا دكتور
إذهب الى منزل العيلة تجد زلعتين جبنه قديمه (مش) من ايام جدتك موجودتين فوق السطوح فى حجرة الخزين .. وهات عحتة صغيرة مع رغيف عيش من اللى خابزينه النهارده وشوية شاكوريا خضرا..
تعجب الدكتور تادرس لأنه لا يعلم شيئاً عن ذلك الأمر حيث
إنه يقيم فى الأسكندرية تعجب الجميع كيف
عرف مكان الزلعتين وما بداخلهما .. وعرف إنهم خبزوا
عيش فى نفس اليوم .. أنها صفات رجل الله القديس بابا افا كيرلس
امشي بره
في ولاية شيكاغو بامريكا تسكن عائلة مصرية والزوجة تخشي اللصوص وقطاع الطرق الامر الذي اشتهرت به شيكاغو ... ولما كانت وهي في مصر ومن سكان شبرا تخشي هذا الامر اخذت معها صورة كبيرة وهي مسافرة الي امريكا .. ( صورة البابا كيرلس السادس هو يحمل الصليب ) ...
ووضعت الصورة في مدخل الباب بحيث يراها الداخل الي باب
الشقة .. وكانت كلما خرجت
تنظر الي البابا كيرلس في صورة وتقول له : خذ بالك من الشقة يا سيدنا ... وذات يوم خرجت واوصت البابا كيرلس بالشقة ولكن عند عودتها وجدت باب الشقة مفتوح علي مصراعية فاضطربت ولكنها وجدت احد قطاع الطرق ملقي علي الارض عند باب الشقة في حالة اغماء شديد ...
فافاقوه وسألوه عن سر حضوره وماذا حدث فقال لهم : حضرت
لسرقة الشقة ولكن ولكن عندما
فتحت الباب وجدت القسيس دة ( البابا كيرلس ) بيشاور بالصليب علي
ويقولي امشي بره ..
.. وكلما حاولت الدخول يفزع في ولما كنت اراة صورة في
برواز اغمي علي ولم ادر بماذا
حدث الا حينما افقتوني ... اخطات ... هذة حماية البابا كيرلس العظيم
لاولاده ..
سرطان تحت الجلد
سيدة فاضلة ظهر لها عدد من الدمامل في جسمها ولكنها أخذت الأمر ببساطة وأهملت الأمر .. انه مجرد عدة دمامل .. ولكن مع الوقت زادت وكثرت في جسمها وأصبح ألمها مثل نخز الإبر.. وفارقت عينيها راحة السرير وأصبح النعاس بالنسبة لها من الأمور المستحيلة بسبب شدة الألم
ذهبت إلي دكتور متخصص في الإمراض الجلدية ولكن دون جدوي
وبدات دوامة العلاج ( اشعاعات.. تحاليل.. الخ
) والتقرير النهائي انة مرض فريد ونادر من نوعه... انه سرطان تحت
الجلد...وليس له علاج ... وعليها ان تنتظر الموت...
وساءت حالتها جدا وتغير لون جسمها الي اللون الازرق وفقدت شهية الاكل.. تدهورت نفسيتها بشكل رهيب ..
الأ انها كانت تحب البابا كيرلس السادس محبة عجيبة الشكل
ودخلت عليها اينتها ذات صباح ووجدتها تتكلم
الي صورة البابا كيرلس السادس وهي تقول له : انا عشمانة فيك وانا عارفه انى هاموت هاموت لكن بلاش العذاب اللي انا فيه..فقالت لها ابنتها انتي يا ماما بتحبي البابا
كيرلس خالص... خذي الصورة دي ضعيها تحت المخدة...
( صورة جيب صغيرة) فاخذتها الام المريضه ووضعتها
تحت المخدة ... ونامت الام المريضه وحلمت بان البابا كيرلس يجول في حجرتها حاملا المجمرة.... فقالت له بركاتك ياسيدنا... فقال لها متخافيش... انتي هاتخفي وتقومي...
فاستيقظت الام وقصت علي اولادها هذا الحلم فقالوا لها
هذا نتيجة التفكير و الكلام عنة
امس ولم يعيروا الامر أي اهتمام. ولكن الاْم تذكرت الصورة الصغيرة
الموجودة تحت المخدة فوضعت يدها تحت المخدة فلم تجدها فاحتارت...
اين ذهبت؟... واخيرا احست باْنة يوجد شيْ صغير لاصق علي
ظهرها.. فنادت علي ابنتها لتري
ماهو؟ فقالت لها ابنتها بعد ا’ن راتة انها صورة البابا كيرلس ملزوقة
علي ظهرها فحاولت خلعها لكنها سببت لها بعض الالام ... فتركتها.
لكن في اليوم التالي وجدوا الصورة مخلوعة من مكانها
وملصوقة في مكان جديد وفي نفس
الوقت مكان الصورة المخلوعة بلا أي الم او ظهور اثار دمامل او مرض
... وهكذا ظلت صورة البابا كيرلس تنتقل علي دماملها ( اقصد
سرطانها الجلدي ) الي ان قضي علية تماما... ومازالت هذة
السيدة تتمتع بصحة جيدة بعد ان اعلن الطب
فشله ولكن البابا كيرلس اقوي من سرطان الجلد وتحققت رويتها للبابا
كيرلس
يا رزق الله يا
بتاع مغاغة
اعتاد البابا كيرلس إن يصلي الأعياد في المرقسية الكبرى بالأزبكية بكلوت بك وكان في ليالي الأعياد يحضر إلي المرقسية بعض الرياسات ( الريس وريس الوزراء ... الخ ) وكان من الطبيعي إن تحجز لهم الصفوف الأولي في المرقسية
لزوم اكرام الضيوف
...
ولكن في الستينيات وفي ليلة عيد القيامة دخل رجل قادم من
الصعيد بجلبابه البلدي
وعمامته البيضاه ... وفي أول مقاعد الكنيسة وجلس ( وكان هذا المكان مخصص للضيوف المذكورين ) وكأنة مندوب ريس الجمهورية فأرسل له البابا كيرلس احد الآباء الكهنة لكي يغادر المكان إلي مكان أخر ولكن الصعيدي لم يفهم وتحجر مكانة ولم يتحرك .. فأشار البابا كيرلس إلي المتنيح الأنبا صموئيل ليتفاهم مع الصعيدي ولكن محاولاته فشلت لان الرجل الصعيدي يقول : الكنيسة مفهاش حجز .. كل الأماكن زى بعض الغني ذي الفقير ولم يفهم المقصود..
ولما فشلت كل المحاولات خرج البابا كيرلس من داخل الهيكل
واتجه إلي الرجل ووقف أمام
الرجل بحوالى خمسة متر وانتهر الرجل وقال له : جري إيه يا رزق الله يا بتاع مغاغة .. امش انجر جنب الحيط متتحركش إلا لما أقولك
.. فانسحب الرجل الي جوار الحيط
وخارت قواه وضعفت قدماه ولم يقوي علي الوقوف إلي نهاية
القداس وبعد نهاية القداس
استوقف البابا كيرلس طالبا الحل والبركة فأعطاه البابا البركة وصرفة بسلامة فتشدد ت قدماه ولاذ بالفرح ..
على رجليه نقش
الحنه
كتب لنا واحد من أحباء البابا كيرلس
إعتاد والدى قبل عام 1967 ان يذهب الى قداسة البابا كيرلس
السادس ليأخذ بركته ويطلب منه الدعاء من أجلى
بالنجاح وكان البابا كيرلس يقول لوالدى: ابنك ناجح
وفعلاً كان الرب يكلل تعبى بالنجاح لكن فى عام 1967 قبل امتحان الجزء الثانى من امتحان الدبلوم ذهب والدى الى البابا كيرلس وطلب من الدعاء لأجلى بالنجاح ولكن هذة المرة أستاء البابا كيرلس منع دم حضورى مع والدى فقال لوالدى هو ابنك مجاش معاك ليه !! هو على رجليه نقش الحنه !!
ولم يقل لوالدى ابنك ناجح فعاد والدى ولم يخبرنى بشى الا
بعد ظهور النتيجة حيث رسبت
هذا العام وكانت أول تجربة رسوب فى حياتى .. ولم ادرك تسلسل هذة الوقائع الا بعد ربط الامور ببعضها .. وفى العام التالى ذهبت الى قداسته خاضعاً طالباً البركة والدعاء ..
وخرجت من فمه الطاهر كلمة ناجح يا ابنى انشاء الله .. وكان
ازايك يا راجل
بتاع العباسية
روى رجل من مدينه بنى مزار محافظه المنيا وهو مقيم حاليا فى مدينه القاهرة الكبرى انه ذات يوم نزل اليه ضيفا كريما من بلدته وهو على صله قرابه..فأراد الرجل المقيم بالقاهرة اكرام ضيفه فاصطحبه لزيارة البابا كيرلس لنوال البركه وحينما دخلا الى المكان الذى يستقبل فيه البابا زواره فاذا بالبابا يقول للضيف: أزيك يا راجل يا بتاع العباسيه..
فتضايق المضيف الذى يقيم بالقاهرة واعتبر ان البابا أهان
قريبه وبعد خروجهما اعتذر للضيف وقال لة :أنا
أسف ولو كنت أعلم بأن البابا سيهينك ما كنا حضرنا وما احضرتك اليه
فتعجب الضيف وقال:كيف أهاننى؟ فقال المضيف انة قال لك
يا بتاع العباسيه..
فضحك الضيف وقال لا..البابا رجل قديس وعلى حق لأننى
مولود في منطقه (قريه)اسمها العباسية تابعة لمدينة بني
مزار محافظه المنيا..فالبابا دخل الى العمق..وتعجب
الرجل لأن قريبه لم يعرف أين ولد الضيف
لم أصرف الروشتة
الاسم : د . ب . ج .....من.... قنا ......يقول :
ذات يوم شعرت بألم و مغص شديد جدا في البطن أخذت الدواء
الذي لم ينفع وفي حوالي
الساعة الحادية عشر مساء أحد الأيام إزداد الألم والقيء وأحضروا لي الطبيب متوسلين إليه حيث كان الوقت متأخرا والأطباء معظمهم في المصايف ولكن حضر الطبيب وجدني في أحسن صحة ولا يوجد بي أي شيء فقال هو ده اللي أنتم مشغولين عليه وأنا عندي حالات كثيرة في المستشفي ولكنه كشف علي وكتب الروشتة ومضي
وبعد أن مضي سألني أفراد أسرتي عن السر ماذا حدث فقلت
لهم قبل صعود الدكتور إلي علي سلم العمارة
شميت رائحة بخور شديدة في الحجرة وقتها كنت أضع
كتاب معجزات للبابا كيرلس علي بطني وأحسست بزوال الألم وكأنه شيئا عجيبا يعمل في أحشائي وزال الألم بسرعة فائقة حتى أنني لم أصرف الروشته
ولم تعاودني الآلام ...... شكرا لله علي محبته الفائقة
ولم آخذ من الدواء ولم تعاودني الآلام وأشكر صنيع البابا كيرلس ومحبته ......