صرح الرئيس مبارك أمس الخميس 21/1/2010 - بعد فترة صمت ليست بقليله -
فالحادث وقع يوم عيد الميلاد المجيد 7/1/2010 والتصريح في الاحتفال بعيد
العلم الخميس الموافق 21/1/2010 اي بفاصل زمني اسبوعي-- أن جريمه نجع
حمادي طائفيه --
وقال مبارك، فى كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال
السنوى بعيد العلم: «برغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبى هجوم نجع حمادى
ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه، فإننى أسارع بالتأكيد على أن عقلاء الشعب
ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسؤولية كبرى فى محاصرة الفتنة
والجهل والتعصب الأعمى والتصدى لنوازع طائفية مقيتة تهدد وحدة مجتمعنا
وتماسك أبنائه».
وتابع أنه يتطلع إلى «مجتمع متطور لدولة مدنية
حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة، والسياسة بالدين، لا
مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه
قولاً وعملاً، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه».
المصري اليوم عدد الجمعه 22/1/2010 العدد (2049)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تكرر نفس الخبر في جريدة الجمهوريه – عدد الجمعه 22/1/2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وجريدة الاهرام الجمعة 22 يناير 2010 السنة 135 العدد 44972
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*
وأتوقع ان يبدأ بعض الكتاب وليس كل- في تسمية الجريمه بمسماها الطبيعي (
جريمه طائفيه ) وليست جنائيه ، بعد أن كان معظم الكتاب يخشي أو يخاف أن
يسميها هكذا ، فقد انبري جميع الكتاب والمسئولين في الدفاع المستميت من
أجل ان يعطوا هذه الجريمه اسم - دلع - جريمه جنائيه او فرديه او جريمة شرف
أو جريمة ثأر – كل ذلك خوفاً من الاسم الطبيعي لها وهو انها جريمه (
طائفيه - طائفيه - طائفيه ) وكيف لاتكون طائفيه والقاتل اطلق نيرانه
عشوائياً علي الشباب الخارج من الكنيسه ، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد !
فمن المعتاد في الجرائم الثأريه ان يقوم بأخذ الثأر احد أقارب المجني عليه
من الجاني او من أقارب الجاني - وهذا مالم يحدث هنا ، كذلك من يقوم بأخذ
الثأر يري في ذلك كرامه وشرف وفخر له ، لذا لايهرب بل يفرح ويبتهج ويعلن
للجميع انه قد اخذ بثأره وهذا لم يحدث أيضاً .
* لذا لايستطيع احد
أن ينكر أن الجريمه طائفيه - لذلك اتعجب كثيراً من الاصرار الشديد علي
انكار شئ واضح للعيان كوضوح الشمس ظهراً في احد ايام اغسطس ! لماذا كانت
الحرب علي الدكتوره / جورجيت قليني عضو مجلس الشعب - عندما ابت ان تذكر
سوي الحقيقه التي رأها بعينيها عندما ذهبت الي نجع حمادي ؟ لماذا حاول
الدكتور سرور أن يوحي للناس انها تبحث عن بطوله زائفه؟ لماذا نعتها الغول
بأنها مجرمه ؟ !! لماذا حاول معظم النواب ان لم يكن كلهم اسكات صوت الحق
والضمير؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا؟.....................................................................................................لماذا؟
*
لذا اتوقع أن يكون تصريح الرئيس مبارك - بدايه لتسمية تلك الجرائم باسمها
الطبيعي ، بدايه لاعمال القانون ونصوصه- بدلاً من جلسات الصلح العرفيه
التي اثبتت الايام فشلها الزريع في القضاء علي الاعمال الاجراميه- الموجهه
للمسيحيين.
* واود ان اعبر عن احترامي وتقديري لكل مصري مستنير شهد
شهادة حق دون ان ينتظر الضوء الاخضر ليقول الحقيقه ، واخص بالذكر الكاتب
الكبير والمفكر المستنير / سلامه احمد سلامه ( اقرأ مقاله الرائع -
النائبه الشجاعه )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والكاتب الكبير/ جلال امين (اقرأ مقاله الرائع- من قتل الأقباط ؟ )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن
هنا اضم صوتي لصوت الكاتب الكبير /سلامه احمد سلامه وأرسل باقة ورد وتحيه
وتقدير للنائبه الشجاعه / جورجيت قليني - محمله بتحيات ملايين الاقباط -
علي شجاعتها وحبها لبلدها واصرارها علي اظهار الحق - رغم ماقد يترتب علي
ذلك من فقدان مركزها السياسي ! فهي سيده تساوي ملايين الرجال - في زمن عز
فيه الرجال.
ربنا موجود
فالحادث وقع يوم عيد الميلاد المجيد 7/1/2010 والتصريح في الاحتفال بعيد
العلم الخميس الموافق 21/1/2010 اي بفاصل زمني اسبوعي-- أن جريمه نجع
حمادي طائفيه --
وقال مبارك، فى كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال
السنوى بعيد العلم: «برغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبى هجوم نجع حمادى
ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه، فإننى أسارع بالتأكيد على أن عقلاء الشعب
ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسؤولية كبرى فى محاصرة الفتنة
والجهل والتعصب الأعمى والتصدى لنوازع طائفية مقيتة تهدد وحدة مجتمعنا
وتماسك أبنائه».
وتابع أنه يتطلع إلى «مجتمع متطور لدولة مدنية
حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة، والسياسة بالدين، لا
مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه
قولاً وعملاً، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه».
المصري اليوم عدد الجمعه 22/1/2010 العدد (2049)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تكرر نفس الخبر في جريدة الجمهوريه – عدد الجمعه 22/1/2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وجريدة الاهرام الجمعة 22 يناير 2010 السنة 135 العدد 44972
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*
وأتوقع ان يبدأ بعض الكتاب وليس كل- في تسمية الجريمه بمسماها الطبيعي (
جريمه طائفيه ) وليست جنائيه ، بعد أن كان معظم الكتاب يخشي أو يخاف أن
يسميها هكذا ، فقد انبري جميع الكتاب والمسئولين في الدفاع المستميت من
أجل ان يعطوا هذه الجريمه اسم - دلع - جريمه جنائيه او فرديه او جريمة شرف
أو جريمة ثأر – كل ذلك خوفاً من الاسم الطبيعي لها وهو انها جريمه (
طائفيه - طائفيه - طائفيه ) وكيف لاتكون طائفيه والقاتل اطلق نيرانه
عشوائياً علي الشباب الخارج من الكنيسه ، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد !
فمن المعتاد في الجرائم الثأريه ان يقوم بأخذ الثأر احد أقارب المجني عليه
من الجاني او من أقارب الجاني - وهذا مالم يحدث هنا ، كذلك من يقوم بأخذ
الثأر يري في ذلك كرامه وشرف وفخر له ، لذا لايهرب بل يفرح ويبتهج ويعلن
للجميع انه قد اخذ بثأره وهذا لم يحدث أيضاً .
* لذا لايستطيع احد
أن ينكر أن الجريمه طائفيه - لذلك اتعجب كثيراً من الاصرار الشديد علي
انكار شئ واضح للعيان كوضوح الشمس ظهراً في احد ايام اغسطس ! لماذا كانت
الحرب علي الدكتوره / جورجيت قليني عضو مجلس الشعب - عندما ابت ان تذكر
سوي الحقيقه التي رأها بعينيها عندما ذهبت الي نجع حمادي ؟ لماذا حاول
الدكتور سرور أن يوحي للناس انها تبحث عن بطوله زائفه؟ لماذا نعتها الغول
بأنها مجرمه ؟ !! لماذا حاول معظم النواب ان لم يكن كلهم اسكات صوت الحق
والضمير؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا؟.....................................................................................................لماذا؟
*
لذا اتوقع أن يكون تصريح الرئيس مبارك - بدايه لتسمية تلك الجرائم باسمها
الطبيعي ، بدايه لاعمال القانون ونصوصه- بدلاً من جلسات الصلح العرفيه
التي اثبتت الايام فشلها الزريع في القضاء علي الاعمال الاجراميه- الموجهه
للمسيحيين.
* واود ان اعبر عن احترامي وتقديري لكل مصري مستنير شهد
شهادة حق دون ان ينتظر الضوء الاخضر ليقول الحقيقه ، واخص بالذكر الكاتب
الكبير والمفكر المستنير / سلامه احمد سلامه ( اقرأ مقاله الرائع -
النائبه الشجاعه )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والكاتب الكبير/ جلال امين (اقرأ مقاله الرائع- من قتل الأقباط ؟ )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن
هنا اضم صوتي لصوت الكاتب الكبير /سلامه احمد سلامه وأرسل باقة ورد وتحيه
وتقدير للنائبه الشجاعه / جورجيت قليني - محمله بتحيات ملايين الاقباط -
علي شجاعتها وحبها لبلدها واصرارها علي اظهار الحق - رغم ماقد يترتب علي
ذلك من فقدان مركزها السياسي ! فهي سيده تساوي ملايين الرجال - في زمن عز
فيه الرجال.
ربنا موجود