اقوال عن الصبر
بالصبر نتعقل تدابير الله واعماله العظيمه (في الكون وفي الناس)
وبالصبر هو الذي يمنحنا الاستقرار والقدره عن النمو (في الروح)
لايقدر انسان ان ينف وصيه واحده الا بالصبر (فهو يلازم الجهاد والممارسات الروحيه )
والانسان الذي يبتعد عن الصبر لايستطيع ان يعمل مسره اله( يرضيه)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بي للذي نسي حديث العالم بحديثه معك لان منك كل حوائجه تكمل له أنت هو
أكله وشربه ، أنت هو بيته ومسكن نياحته واليك يدخل في كل وقت ليستتر ، أنت
هو شمسه ونهاره، وبنورك يري الخفيات ، أنت هو الاب والده ، أن أعطيت روح
ابنك بقلبه والروح أعطاه دالة أن يطلب منك كل ما لك مثلما يطلب الابن أبيه
، معك حديثه في كل حين ، لانه لا يعلم له أبا غيرك+++الشيخ الروحانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اقوال الاباء عن الرهبنة
+
ليست الرهبنة هى ان يصلى على طالب الرهبنة صلاة الموتى . انما الرهبنة فى
حقيقتها هى ان يموت قلبه عن كل ما فى العالم ( البابا شنودة الثالث )
+ اربعة امور
فى عون الراهب الشاب . الهذيذ فى كل ساعة فى ناموس الله - مداومة السهر -
النشاط فى الصلاة - الا يعتبر ذاته شيئا (الانبا موسى الاسود )
+قلاية الراهب مقبره وفي نفس الوقت فردوس
فهي مقبره للجسد وفردوس للروح
فموت الراهب هو القلايه بمعني ان تكون هذه هي محطة الانطلاق الي الحياه الفردوسيه
فلكي ينطلق الراهب ويحلق في السماويات لابد اولا ان يهدا الجسد والحواس ويدخل الي داخل قلايته هناك اعطيك حبي
+العلامه الوحيده التي تدل علي ان الراهب هو راهب حقيقي هي التجارب
+اذا اعتبرت نفسك لاشئ تستريح اينما حللت او سكنت
+قانون
القلايه هو كما يلي ان يحفظ الانسان سلامة قلبه يعمل بيديه يهذ في الكتاب
المقدس بصوت ياكل مره واحده في النهار يدين نفسه اينما ذهب ولا يهمل
قوانيين الصلاه ويواظب علي حضور الصلاه وسط الجماعه ويحفظ نفسه من
الاجتماعات المفسده
+اعلم ان
ايام حياتك محسوبه علي قدر احتياج نفسك لاقتناء القداسه التي بدونها لن
يعاين احد الرب فلا تضيع دقيقه واحده بعيدا عن خطة الله لخلاص نفسك
قال احد الشيوخ عن الرهبنة :
"كما ان الانسان
الذى ترك المملكة و ترهب يمدح من كل العقلاء و الفضلاء ,لان الرهبنة افضل
من كلما تركه ,اذ هي توصل الي الملكة السمائية الدائمة ,كذالك اذا ترك
انسان الرهبنة يذم من كل الفضلاء ".
و قيل ايضا :
"المسيحيين الحقيقيين, هم افضل الامم , و الرهبان افضل المسيحيين ".
و قال انبا يوحنا القصير :
"بالرغم من اننا نفر قليلون في نظر الناس لكن دعنا نقدر الشرف الذي لنا امام الله".
وقال القديس اكليمادوس عن الرهبنة :
"الراهب هو ذاك الذى يستعد ليصير مثل الملائكة بدون هم . و يشق عنه ثوب العالم"
فالرهبان هم
ملائكة بشرية تعيش معنا علي الارض ,تخدم و تسبح رب القوات بلا فتور ,ناظره
الي شىء اكثر سموا من الارضيات ,بل و هو السماء .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها .
+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هومكان تطابق النفس مع الله"مع المسيح صلبت ".
+ الصليب هوالمنارة التى أوقد عليها المسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+الصليب هوطريق الحريةمن قيود العالم وشهوة الجسد.
+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .
+ بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+إنك لرضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح ورضى هو حمل الصليب.
+إنك لتذمر فى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .
+كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد .
+التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمرمتأكداً
أنالمرضليس له سلطان علىّ أكثرمن تسمير رجلى ويدى..ولك روحى ستظل قوية
وحية بالمسيح .
+إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على
القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها
الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .
+عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين
بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو
لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة
، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكون الله محور حركتها لأنهاعين مكرسة
مختومة بمسحة الميرون المقدس .
+الصليب سلاح النفس الطاهرة .
+الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية
الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله
المملوكين له عن أهل العالم.
+الصليب علامة ابن الانسان وعلامة أبناء الله .
+الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+الصليب شهادة على ضعف العالم .
+ ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحملها ابن الانسان، بل هى
الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة
الانتصارعلى أهواء ا لجسد والذات .
+الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتر بجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب
وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا
فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالصبر نتعقل تدابير الله واعماله العظيمه (في الكون وفي الناس)
وبالصبر هو الذي يمنحنا الاستقرار والقدره عن النمو (في الروح)
لايقدر انسان ان ينف وصيه واحده الا بالصبر (فهو يلازم الجهاد والممارسات الروحيه )
والانسان الذي يبتعد عن الصبر لايستطيع ان يعمل مسره اله( يرضيه)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بي للذي نسي حديث العالم بحديثه معك لان منك كل حوائجه تكمل له أنت هو
أكله وشربه ، أنت هو بيته ومسكن نياحته واليك يدخل في كل وقت ليستتر ، أنت
هو شمسه ونهاره، وبنورك يري الخفيات ، أنت هو الاب والده ، أن أعطيت روح
ابنك بقلبه والروح أعطاه دالة أن يطلب منك كل ما لك مثلما يطلب الابن أبيه
، معك حديثه في كل حين ، لانه لا يعلم له أبا غيرك+++الشيخ الروحانى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اقوال الاباء عن الرهبنة
+
ليست الرهبنة هى ان يصلى على طالب الرهبنة صلاة الموتى . انما الرهبنة فى
حقيقتها هى ان يموت قلبه عن كل ما فى العالم ( البابا شنودة الثالث )
+ اربعة امور
فى عون الراهب الشاب . الهذيذ فى كل ساعة فى ناموس الله - مداومة السهر -
النشاط فى الصلاة - الا يعتبر ذاته شيئا (الانبا موسى الاسود )
+قلاية الراهب مقبره وفي نفس الوقت فردوس
فهي مقبره للجسد وفردوس للروح
فموت الراهب هو القلايه بمعني ان تكون هذه هي محطة الانطلاق الي الحياه الفردوسيه
فلكي ينطلق الراهب ويحلق في السماويات لابد اولا ان يهدا الجسد والحواس ويدخل الي داخل قلايته هناك اعطيك حبي
+العلامه الوحيده التي تدل علي ان الراهب هو راهب حقيقي هي التجارب
+اذا اعتبرت نفسك لاشئ تستريح اينما حللت او سكنت
+قانون
القلايه هو كما يلي ان يحفظ الانسان سلامة قلبه يعمل بيديه يهذ في الكتاب
المقدس بصوت ياكل مره واحده في النهار يدين نفسه اينما ذهب ولا يهمل
قوانيين الصلاه ويواظب علي حضور الصلاه وسط الجماعه ويحفظ نفسه من
الاجتماعات المفسده
+اعلم ان
ايام حياتك محسوبه علي قدر احتياج نفسك لاقتناء القداسه التي بدونها لن
يعاين احد الرب فلا تضيع دقيقه واحده بعيدا عن خطة الله لخلاص نفسك
قال احد الشيوخ عن الرهبنة :
"كما ان الانسان
الذى ترك المملكة و ترهب يمدح من كل العقلاء و الفضلاء ,لان الرهبنة افضل
من كلما تركه ,اذ هي توصل الي الملكة السمائية الدائمة ,كذالك اذا ترك
انسان الرهبنة يذم من كل الفضلاء ".
و قيل ايضا :
"المسيحيين الحقيقيين, هم افضل الامم , و الرهبان افضل المسيحيين ".
و قال انبا يوحنا القصير :
"بالرغم من اننا نفر قليلون في نظر الناس لكن دعنا نقدر الشرف الذي لنا امام الله".
وقال القديس اكليمادوس عن الرهبنة :
"الراهب هو ذاك الذى يستعد ليصير مثل الملائكة بدون هم . و يشق عنه ثوب العالم"
فالرهبان هم
ملائكة بشرية تعيش معنا علي الارض ,تخدم و تسبح رب القوات بلا فتور ,ناظره
الي شىء اكثر سموا من الارضيات ,بل و هو السماء .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقوال عن الصليب
أقوال عن الصليب
+الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها .
+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هومكان تطابق النفس مع الله"مع المسيح صلبت ".
+ الصليب هوالمنارة التى أوقد عليها المسيح نورالعالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+الصليب هوطريق الحريةمن قيود العالم وشهوة الجسد.
+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .
+ بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+إنك لرضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح ورضى هو حمل الصليب.
+إنك لتذمر فى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .
+كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد .
+التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمرمتأكداً
أنالمرضليس له سلطان علىّ أكثرمن تسمير رجلى ويدى..ولك روحى ستظل قوية
وحية بالمسيح .
+إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على
القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها
الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .
+عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين
بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو
لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة
، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكون الله محور حركتها لأنهاعين مكرسة
مختومة بمسحة الميرون المقدس .
+الصليب سلاح النفس الطاهرة .
+الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية
الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله
المملوكين له عن أهل العالم.
+الصليب علامة ابن الانسان وعلامة أبناء الله .
+الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+الصليب شهادة على ضعف العالم .
+ ليس الصليب هوالمصيبة والتجربة التى تحملها ابن الانسان، بل هى
الاختباراليومى للشركة مع يسوع المصلوب.. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة
الانتصارعلى أهواء ا لجسد والذات .
+الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتر بجوارالصليب ، التى أحست بآلام الرب
وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا
فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]