حكايه بابا نويل
قرية بابا نويل في فنلندا
إن مقاطعة لابلاند Lapland الفنلندية في الشتاء عالم جميل مكتسي بالثلج والجليد الناصع والفضي.
وتقول الروايات إن فنلندا أبكر مكان في العالم استقبل بابا نويل. وفي عام 1927 قررت فنلندا والإتحاد السوفياتي السابق أن "جبل الأذن" في مقاطعة لابلاند هو حدود البلدين التي تؤدي الى المحيط المتجمد الشمالي، واستوحى ذلك كاتب حكايات للأطفال يدعى ماركوس وقال في حكاياته إن بابا نويل يسكن في هذا الجبل مع عشرين ألف رنّة، ويستطيع أن يسمع تمنيات الأطفال من أنحاء العالم بفضل "الأذن" على جبل الأذن. وحظيت هذه الحكاية الرومانسية بقبول من قبل الناس ومنذ ذلك الوقت أصبح "جبل الأذن" موطن بابا نويل.
ويقع مكتب بابا نويل في مبنى خشبي على الجبل، وفي الساعة العاشرة والنصف كل صباح يجلس بابا نويل في هذا المكان لاستقبال الأطفال من أنحاء العالم، ويجيب على أسئلتهم المختلفة والغريبة، ويحكي لهم حكايات ويلعب معهم، ويتمنى لهم أجمل التمنيات.
ويشبه هذا المبنى بالداخل بيتا مفعما بأجواء من السحر والحنان، حيث تعلق على الجدار الخشبي أجراس، وعلى السقف مصابيح ملونة، وعلى الجدار الرئيسي خريطة عالمية خشبية. ويجلس بابا نويل مبتسما في كرسي هزّاز جانب الموقد الجداري. ويكلّف التقاط صور مع بابا نويل سبعة عشر يورو فقط، ويدفع الوالدان هذا المبلغ لأطفالهما بكل سعادة وسرور.
ومقابل مكتب بابا نويل مكتب بريد بابا نويل المشهور. وفي حي المطبوعات البريدية يبادر الناس شراء البطاقات البريدية والطوابع البريدية. وبالنسبة الى الزوار فإن هذه البطاقات والطوابع الجميلة ثمينة جدا وخصوصا مع الختم البريدي الخاص بمكتب بريد بابا نويل عليها. ويكتب الناس أسماء أهلهم وأصدقائهم على البطاقات بدقّة وحماسة، ويقدمون لهم أجمل التحيات والتمنيات.
وفي لابولاندا في الشتاء، يسدل الليل ستاره مبكرا جدا، ويبدأ بابا نويل العمل في المكتب في الساعة الثالثة بعد الظهر حيث يفتح ويقرأ بقدر استطاعته الرسائل البريئة والجميلة من الأطفال في أرجاء العالم. ويعلق الأطفال من كل أنحاء العالم في هذا المكان أمانيهم وأحلامهم، ويمكن لأي طفل في أي مكان في العالم أن يكتب الى بابا نويل ليحكي له فكراته ويطلب منه هدايا. وفي أيام عيد الميلاد يرسل مكتب بابا نويل هدايا جميلة وملونة كثيرة الى أنحاء العالم. ويمكن أن نتصور سعادة الأطفال وفرحهم عند تلقي هذه الهدايا.
ظلت الحكاية عن بابا نويل منتشرة بين الناس منذ زمن طويل وما زال الأطفال يحبونها ويصدقونها بلا شك. ويصدقون أنه في جوف الليل يحمل بابا نويل الهدايا الجميلة ويجلس على عربة زلاقة تجرها الرنّات ويطير الى كل بيت ليقدم للأطفال هداياه وتمنياته. ولأجل إعطاء الأطفال حلما جميلا بعيد الميلاد، يقول الوالدان لأطفالهما أن يضعوا شرّابا طويلا جانب الموقد الجداري لتلقي الهدايا من بابا نويل. وينام الأطفال مع رغبة وترقب شديدين ويستيقظون في الصباح التالي ليجدوا الهدايا التي طلبوها من بابا نويل ويفرحون كثيرا كثيرا.
رغم أنها حكاية أسطورية فقط غير أنها تسعد الأطفال دائما مع الفرح والأمل الذي تجلبه لهم. ويفضّل الناس الطيبو القلوب تصديق هذه الحكاية الجميلة والبريئة على كشف الواقع للأطفال.
قرية بابا نويل في فنلندا
إن مقاطعة لابلاند Lapland الفنلندية في الشتاء عالم جميل مكتسي بالثلج والجليد الناصع والفضي.
وتقول الروايات إن فنلندا أبكر مكان في العالم استقبل بابا نويل. وفي عام 1927 قررت فنلندا والإتحاد السوفياتي السابق أن "جبل الأذن" في مقاطعة لابلاند هو حدود البلدين التي تؤدي الى المحيط المتجمد الشمالي، واستوحى ذلك كاتب حكايات للأطفال يدعى ماركوس وقال في حكاياته إن بابا نويل يسكن في هذا الجبل مع عشرين ألف رنّة، ويستطيع أن يسمع تمنيات الأطفال من أنحاء العالم بفضل "الأذن" على جبل الأذن. وحظيت هذه الحكاية الرومانسية بقبول من قبل الناس ومنذ ذلك الوقت أصبح "جبل الأذن" موطن بابا نويل.
ويقع مكتب بابا نويل في مبنى خشبي على الجبل، وفي الساعة العاشرة والنصف كل صباح يجلس بابا نويل في هذا المكان لاستقبال الأطفال من أنحاء العالم، ويجيب على أسئلتهم المختلفة والغريبة، ويحكي لهم حكايات ويلعب معهم، ويتمنى لهم أجمل التمنيات.
ويشبه هذا المبنى بالداخل بيتا مفعما بأجواء من السحر والحنان، حيث تعلق على الجدار الخشبي أجراس، وعلى السقف مصابيح ملونة، وعلى الجدار الرئيسي خريطة عالمية خشبية. ويجلس بابا نويل مبتسما في كرسي هزّاز جانب الموقد الجداري. ويكلّف التقاط صور مع بابا نويل سبعة عشر يورو فقط، ويدفع الوالدان هذا المبلغ لأطفالهما بكل سعادة وسرور.
ومقابل مكتب بابا نويل مكتب بريد بابا نويل المشهور. وفي حي المطبوعات البريدية يبادر الناس شراء البطاقات البريدية والطوابع البريدية. وبالنسبة الى الزوار فإن هذه البطاقات والطوابع الجميلة ثمينة جدا وخصوصا مع الختم البريدي الخاص بمكتب بريد بابا نويل عليها. ويكتب الناس أسماء أهلهم وأصدقائهم على البطاقات بدقّة وحماسة، ويقدمون لهم أجمل التحيات والتمنيات.
وفي لابولاندا في الشتاء، يسدل الليل ستاره مبكرا جدا، ويبدأ بابا نويل العمل في المكتب في الساعة الثالثة بعد الظهر حيث يفتح ويقرأ بقدر استطاعته الرسائل البريئة والجميلة من الأطفال في أرجاء العالم. ويعلق الأطفال من كل أنحاء العالم في هذا المكان أمانيهم وأحلامهم، ويمكن لأي طفل في أي مكان في العالم أن يكتب الى بابا نويل ليحكي له فكراته ويطلب منه هدايا. وفي أيام عيد الميلاد يرسل مكتب بابا نويل هدايا جميلة وملونة كثيرة الى أنحاء العالم. ويمكن أن نتصور سعادة الأطفال وفرحهم عند تلقي هذه الهدايا.
ظلت الحكاية عن بابا نويل منتشرة بين الناس منذ زمن طويل وما زال الأطفال يحبونها ويصدقونها بلا شك. ويصدقون أنه في جوف الليل يحمل بابا نويل الهدايا الجميلة ويجلس على عربة زلاقة تجرها الرنّات ويطير الى كل بيت ليقدم للأطفال هداياه وتمنياته. ولأجل إعطاء الأطفال حلما جميلا بعيد الميلاد، يقول الوالدان لأطفالهما أن يضعوا شرّابا طويلا جانب الموقد الجداري لتلقي الهدايا من بابا نويل. وينام الأطفال مع رغبة وترقب شديدين ويستيقظون في الصباح التالي ليجدوا الهدايا التي طلبوها من بابا نويل ويفرحون كثيرا كثيرا.
رغم أنها حكاية أسطورية فقط غير أنها تسعد الأطفال دائما مع الفرح والأمل الذي تجلبه لهم. ويفضّل الناس الطيبو القلوب تصديق هذه الحكاية الجميلة والبريئة على كشف الواقع للأطفال.