منتدي الشهيدة دميانة
بسم الاب والابن والروح القدس
الالة الواحد امين
اهلا بكم فى منتدى مجموعة الشهيدة دميانة والاربعين عذراء
يسعدنا انضمامك الينا سجل دخولك الان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الشهيدة دميانة
بسم الاب والابن والروح القدس
الالة الواحد امين
اهلا بكم فى منتدى مجموعة الشهيدة دميانة والاربعين عذراء
يسعدنا انضمامك الينا سجل دخولك الان
منتدي الشهيدة دميانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بالاعضاء والزوار

اد
ads
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 218 بتاريخ الجمعة 6 مايو 2011 - 16:36
المواضيع الأخيرة
» خلى الويندوز يبدأ بأسم الاب ويغلق بامضوا بسلام بصوت قداسة البابا+مفاجاه جامده جدا جدا 25 فيديو عن عمل صلبان واشكال بالسعف
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 11 أكتوبر 2015 - 23:35 من طرف ashraf zaher

» اسطوانة شامله كل الحان ومدايح وعظات ومقالات الصوم الكبير
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 18 مارس 2015 - 12:12 من طرف زائر

» استايلك المجانى والمميز معانا فى الابداع العربي
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:14 من طرف ابن النيل

» الأربعاء, 4 مارس 2015 --- 25 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 3 مارس 2015 - 21:01 من طرف ramzy1913

» الثلاثاء, 3 مارس 2015 --- 24 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 2 مارس 2015 - 23:30 من طرف ramzy1913

» الأثنين, 2 مارس 2015 --- 23 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 1 مارس 2015 - 22:58 من طرف ramzy1913

» الأحد, 1 مارس 2015 --- 22 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 28 فبراير 2015 - 23:03 من طرف ramzy1913

» السبت, 28 فبراير 2015 --- 21 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 27 فبراير 2015 - 22:59 من طرف ramzy1913

» الجمعة, 27 فبراير 2015 --- 20 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 26 فبراير 2015 - 23:24 من طرف ramzy1913

» الخميس, 26 فبراير 2015 --- 19 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 26 فبراير 2015 - 6:01 من طرف ramzy1913

» الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 24 فبراير 2015 - 23:13 من طرف ramzy1913

» الثلاثاء, 24 فبراير 2015 --- 17 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 23 فبراير 2015 - 20:15 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 13 فبراير 2015 --- 6 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 13 فبراير 2015 - 11:30 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 12 فبراير 2015 --- 5 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 11 فبراير 2015 - 20:25 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 11 فبراير 2015 --- 4 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 22:41 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 10 فبراير 2015 --- 3 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 9 فبراير 2015 - 21:27 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 9 فبراير 2015 --- 2 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 8 فبراير 2015 - 23:06 من طرف ramzy1913

» الأحد, 8 فبراير 2015 --- 1 أمشير 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 7 فبراير 2015 - 23:59 من طرف ramzy1913

» راءات السبت, 7 فبراير 2015 --- 30 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 7 فبراير 2015 - 0:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 6 فبراير 2015 --- 29 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 6 فبراير 2015 - 10:52 من طرف ramzy1913

» الأربعاء, 4 فبراير 2015 --- 27 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 5 فبراير 2015 - 7:57 من طرف ramzy1913

» اسطوانة صلوات الاجبية المسموعة اصغر اسطوانة بمساحة 45 ميجا
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 4 فبراير 2015 - 14:06 من طرف pmg

» الأربعاء, 4 فبراير 2015 --- 27 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 4 فبراير 2015 - 6:04 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الثلاثاء, 3 فبراير 2015 --- 26 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 2 فبراير 2015 - 22:40 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأثنين, 2 فبراير 2015 --- 25 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 2 فبراير 2015 - 6:17 من طرف ramzy1913

» الأحد, 1 فبراير 2015 --- 24 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 1 فبراير 2015 - 8:27 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 30 يناير 2015 --- 22 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 30 يناير 2015 - 6:54 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 28 يناير 2015 --- 20 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 28 يناير 2015 - 5:50 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 27 يناير 2015 --- 19 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 27 يناير 2015 - 7:03 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 26 يناير 2015 --- 18 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 25 يناير 2015 - 22:40 من طرف ramzy1913

» الأحد, 25 يناير 2015 --- 17 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 24 يناير 2015 - 19:55 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 24 يناير 2015 --- 16 طوبة 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 24 يناير 2015 - 7:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 1 يناير 2015 --- 23 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 1 يناير 2015 - 1:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 31 ديسمبر 2014 --- 22 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 31 ديسمبر 2014 - 4:24 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 30 ديسمبر 2014 --- 21 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 29 ديسمبر 2014 - 21:43 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 29 ديسمبر 2014 --- 20 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 28 ديسمبر 2014 - 22:09 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 28 ديسمبر 2014 --- 19 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 27 ديسمبر 2014 - 23:13 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 27 ديسمبر 2014 --- 18 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2014 - 23:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 26 ديسمبر 2014 --- 17 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2014 - 11:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 25 ديسمبر 2014 --- 16 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 25 ديسمبر 2014 - 12:40 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 24 ديسمبر 2014 --- 15 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 7:33 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 23 ديسمبر 2014 --- 14 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2014 - 6:07 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 22 ديسمبر 2014 --- 13 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 22 ديسمبر 2014 - 8:11 من طرف ramzy1913

» b-r-cross القراءات اليومية الأحد, 21 ديسمبر 2014 --- 12 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014 - 19:32 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 15 ديسمبر 2014 --- 6 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 14 ديسمبر 2014 - 20:47 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 14 ديسمبر 2014 --- 5 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 13 ديسمبر 2014 - 19:44 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 13 ديسمبر 2014 --- 4 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 13 ديسمبر 2014 - 5:44 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 12 ديسمبر 2014 --- 3 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 12 ديسمبر 2014 - 6:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 11 ديسمبر 2014 --- 2 كيهك 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 10 ديسمبر 2014 - 23:23 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 9 ديسمبر 2014 --- 30 هاتور 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 9 ديسمبر 2014 - 3:00 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 8 ديسمبر 2014 --- 29 هاتور 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 8 ديسمبر 2014 - 5:07 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 7 ديسمبر 2014 --- 28 هاتور 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 6 ديسمبر 2014 - 21:44 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 6 ديسمبر 2014 --- 27 هاتور 1731
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 6 ديسمبر 2014 - 6:01 من طرف ramzy1913

» برنامج Coptic Calendar
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 5 أكتوبر 2014 - 20:15 من طرف سان جورج

» كلمات ترنيمة انا السامرية
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 16 يناير 2014 - 12:01 من طرف makariosgadallh

» قراءات الثلاثاء, 13 اغسطس 2013 --- 7 مسرى 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 12 أغسطس 2013 - 22:26 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 12 اغسطس 2013 --- 6 مسرى 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 12 أغسطس 2013 - 0:21 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 11 اغسطس 2013 --- 5 مسرى 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 11 أغسطس 2013 - 0:12 من طرف ramzy1913

» العذراء مريم فخر ورائدة البتولية
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 10 أغسطس 2013 - 15:49 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 10 اغسطس 2013 --- 4 مسرى 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 9 أغسطس 2013 - 22:15 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأربعاء, 7 اغسطس 2013 --- 1 مسرى 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 7 أغسطس 2013 - 3:14 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 6 اغسطس 2013 --- 30 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 6 أغسطس 2013 - 6:52 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 5 اغسطس 2013 --- 29 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 5 أغسطس 2013 - 8:04 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 4 اغسطس 2013 --- 28 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 3:45 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 3 اغسطس 2013 --- 27 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 3:21 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 2 اغسطس 2013 --- 26 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 2:58 من طرف ramzy1913

» نهنئ البابا تواضروس باليوبيل الفضي لرهبنته
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 31 يوليو 2013 - 21:26 من طرف ramzy1913

» نيران الخدمةأولاً: نار الخطايا والشهوات (نار الخطية
إنجيل لوقا‏ Emptyالإثنين 29 يوليو 2013 - 7:16 من طرف ramzy1913

» لماذا يصلى المسيحيون ناحيـة الشـــــــرق ؟
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 28 يوليو 2013 - 11:51 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية قراءات الأحد الثالث من أبيب28 يوليو 2013 --- 21 أبيب 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 28 يوليو 2013 - 9:05 من طرف ramzy1913

» لماذا يضطرب قلبك وينزعج؟
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 27 يوليو 2013 - 8:28 من طرف ramzy1913

» كل سنه وانتوا طيبين بمناسبه عيد الرسل
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 12 يوليو 2013 - 12:10 من طرف ramzy1913

» القانون الروحى
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 12 يوليو 2013 - 8:15 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 28 يونية 2013 --- 21 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 28 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 26 يونية 2013 --- 19 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 26 يونيو 2013 - 6:52 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 24 يونية 2013 --- 17 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 20:34 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 24 يونية 2013 --- 17 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 20:34 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 23 يونية 2013 --- 16 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالسبت 22 يونيو 2013 - 15:39 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 20 يونيو 2013 - 20:23 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 20 يونيو 2013 - 6:31 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» مَن نسمح له يدخل قلوبنا ليفرحها؟
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 13:56 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات عيد مجيء المسيح إلى أرض مصر
إنجيل لوقا‏ Emptyالأحد 16 يونيو 2013 - 7:23 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 8:00 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:43 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:33 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:30 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:29 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الخميس 13 يونية 2013 --- 6 بؤونة 1729
إنجيل لوقا‏ Emptyالخميس 13 يونيو 2013 - 6:37 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل لوقا‏ Emptyالأربعاء 12 يونيو 2013 - 6:33 من طرف ramzy1913

Google
Google
GL7G765ADT2X

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إنجيل لوقا‏

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1إنجيل لوقا‏ Empty إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:05

admin

admin
Admin
Admin

مقدمة

الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه .

***كاتبه:
لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) ورفيق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16-20،2تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا ، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل ، وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس ( 1 : 3 ) ، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق ، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس) .

* المكتوب اليه:
ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل ، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ،والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26) .

*زمن الكتابة :
حوالى سنة 60 : 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى .

* مكان الكتابة :
كتب لوقا إنجيله من قيصرية أو ربما من روما .

* مفتاح السفر :
" فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم
، لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك " ( 19 : 9 – 10 ) .

* الشخصيات الرئيسية :
يسوع المسيح ، إليصابات ، زكريا ، يوحنا المعمدان ، مريم العذراء ، التلاميذ ، هيرودس الكبير ، بيلاطس البنطي ، مريم المجدلية .

*الأماكن الرئيسية :
بيت لحم ، الجليل ، اليهودية ، أورشليم .

* رمزه :
الثــــــــور.
* رسالة المسيح :
يخلص البشريـــة .
* مادة الإنجيل : إهتم بالتاريــــخ .

*** سماته ***
+ موضوع البشارة : وصف دقيق عن حياة المسيا الإنسان الكامل والمخلص صديق البشرية .
+ وجه هذا الإنجيل لليونان كرجال فلسفة وحكمة ، لذا كتبه في أسلوب رائع وعرض جميل استوحي منه كثير من
الفنانين أيقوناتهم تميزت كلماته بلمسة طبيه خاصة .
+ قدم السيد المسيح لليونان كصديق للبشرية ، الذي جاء " ابنا للإنسان " لكي يهبنا شركة الطبيعة الإلهية فان
كانت الفلسفات الحكمة البشرية قد عجزت عن إسعاد الإنسان ، فان ابن الإنسان جاء ليهب الإنسان فرحا
وتسبيحا داخليا لهذا بدأ السفر بالفرح والتسابيح وختم أيضا بالفرح .
+ عرض لحياة السيد بطريقة تاريخية إذ فيه تحقق الخلاص . وقد أورد الكثير من القصص التي لم ترد في
الأناجيل الأخرى يسنده في ذلك علاقته الوثيقة بالقديسة مريم .
+ إذ جاء السيد المسيح صديقا يسندنا ، يظهر في هذا السفر مصليا في مواضع كثيرة ليعلن أن خلاصنا يكمن لا
فى الفلسفات بل في الالتقاء مع الله ( 3 : 21 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 9 : 29 ، 22 : 39 – 46 الخ ) .

محتويات انجيل لوقا :

* صار مثلنا (ص1- ص3 )
* جرب مثلنا ( 4 : 1 – 13)
* صديقنا يشعر بآلامنا ( ص 4 – 14 – ص 19 : 28)
* الصديق المخلص ( ص 19 : 28 – ص 23)
* الصديق القائم من الأموات ( ص 24 )
***
* صار مثلنا
1- ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد السيد المسيح لو ص1- ص3
لكى يتقدم ابن الله إلينا فنقبل صداقته حمل بشريتنا وشبهنا في كل شيء ( عب 2 : 17) .
+ مقدمة (1 : 1 –4 )
+ الوعد بالمعمدان ( 1 : 5- 25 )
+ بشارة العذراء (1 : 26 –38 )
+ لقاء العذراء باليصابات (1 : 39 – 56 )
+ ميلاد يوحنا (1 : 57 – 80 )
+ ميلاد السيد (2 : 1 – 7 )
+ لقاء الرعاة به (2 : 8 – 20 )
+ ختان السيد (2 : 21 )
+ دخوله الهيكل (2 : 39 –38 )
+ يحاجج المعلمين (2 : 41 – 52 )
+ عماده ( 3 : 1-22 )
+ نسب السيد (3 : 23 – 37 )
2 – رسالة يسوع المخلص وخدمتة ( 4 : 14 – 21 : 38 )
. خدمته في الجليل.
. خدمته في طريقه نحو أورشليم.
. خدمته في أورشليم.

* * *
* جرب مثلنا ( 4 : 1 – 13)
+ إذ قبل التجسد صار مجربا مثلنا حتى يعيننا نحن المجربين .
+ سقط آدم تحت التجربة فتحطم وحطمنا نحن معه فجاء آدم الجديد صديقنا القادر أن يحطم المجرب . وبعودة يسوع بقوة الروح إلى الجليل (4 : 14) صارت لنا النصرة به وفيه .
+ حتى إذ أكمل إبليس كل تجربة ( 4 : 13 ) فلا نخاف مقتدين الرب يسوع .

* * *
* صديقنا يشعر بآلامنا ص 4 – 14 – ص 19 : 28
+ جاء السيد المسيح صديقا لنا يتلامس مع ضعفنا ويشعر بآلامنا .
1 – انه صديق الكل وليس لليهود وحدهم : ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لكل الشعب ( 2 : 10 ) خلاصك
الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان للأمم ( 2 : 31 –32 )، فقد شفي عشرة رجال برص
ولم يرجع يشكره إلا السامري الغريب الجنس ( 17 : 11 ) شفي عبد قائد المئه ( 7 : 1 – 10 ) تحدث
عن السامري الصالح بأنه افضل من الكاهن ص 10
2 – صديق للجنسين : الرجال والنساء ، ففي هذا السفر رفع لشأن المرأة في الإصحاحين 1 ، 2 فتشرق كلاً
من القديسة مريم التي استحقت أن تصير أما لله ، وأليصابات التي امتلأت من الروح وسبحت الله ، وحنه
النبيه التي سبحت الرب . وفي الإصحاح 7 نلتقي مع المرأة الخاطئة التي غلبت الفريسي واغتصبت بالحب
مراحم الله وفي ص 8 : 1- 3 النساء اللواتي خدمن السيد .
+ صداقته مملوءة حنوا وترفقا
1 – من جهة المرضي 4 : 38 – 40 ، 5 : 12- 15 ، 6 : 6 – 10 ، 19 ، 7 : 1 – 10 ، 13 : 10 –
12 ، 18 : 35 – 43
2 – من جهة المربوطين والمأسورين تحت إبليس 4 : 33 –37 ، 6 : 18 ، 8 : 26 – 36
( مجنون كورة الجدريين ) .
3 – من جهة الحزانى ( إقامة ابن أرملة نايين ) 7 : 11- 16 " فلما رآها الرب تحنن عليها " .
4 – من جهة الخطاة الساقطين والمحتقرين ( دعوة العشار لاوي ص 5 ، قبول المرأة الخاطئة في بيت
سمعان ص 7 ) .
+ في صداقته اهتم بتصحيح الأخطاء مثل عمل الخير في يوم السبت 6 : 6 – 9 الرد علي منتقدي يوحن
ا المعمدان 7 : 31 – 35 ، الهروب من حرفية الناموسيين ص11 ، مفهوم السلام ( ليس علي حساب
الإيمان 11 : 49 – 53 ) مفهوم الأخوة للبشرية كلها ( السامري الصالح ص 10 ) الاهتمام بالتأمل في
الإلهيات أفضل من الارتباك بالخدمة ص 10 ، الهروب من حب المتكآت الأولي ص 14 الهروب من رياء
الفريسيين ص 11 ،الهروب من حرفية الناموسيين ص 11 ، محبة الخطاة لا الخطية ص 15 ، السلوك
بحكمة ص 16 ، الهروب من العثرة ص 17
+ يرتفع بأصدقائه إلى جبل تابور ليعلن مجده لهم وينعموا هم بالوحدة معا حتى مع الراقدين في الرب ( التجلي
9 : 28 – 36 هذا المجد يعلق في قلب أصدقائه " ملكوت الله داخلكم " 17 : 21
+ السمائيون يفرحون بأصدقائه " هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا
لا يحتاجون إلى توبة 15 : 7

* * *

* الصديق المخلص ص 19 : 28 – ص 23
+ كصديق للبشرية لم يستطع أن ينظر إلى أورشليم التي صارت تحت الهلاك بسبب شرها : بكي عليها
( 19 : 41 )
+ صعوده أورشليم ص 19،
+ حديثه عن رعاة أورشليم غير الأمناء ص 20
+ فلسي الأرملة ص 21 ( يقاوم القادة الروحيين الأشرار ويقبل تقدمة أرملة رغم ما يبدو علي التقدمة من ضآلة.
+ حديثه عن الهيكل ص 21
+ الفصح الجديد ص 22 " شهوة اشتهيته أن آكل هذا الفصح معكم" (22 :15 )
+ الصليب ص 23
* * *
* الصديق القائم من الأموات ص 24
+ الرب القائم من الأموات هو صديقنا شريكنا في الحياة البشرية .
+ يبقي بعد القيامة صديقا ، فيقترب إلي تلميذي عمواس ويمشي معهما ويحاورهما بلطف ويلهب قلبيهما بمحبته ويناولهما ويفتح أعينهما ليعرفاه .
+ إذ كان التلميذان يحدثان بقية التلاميذ مما فعله السيد معهما لم يحرم البقية من التمتع به
+ ختم حياته علي الأرض بلقائه مع تلاميذه يباركهم بيديه وهو يرتفع ويهبهم فرحا
2-تعاليم السيدالمسيح ومعجزاته الى ذهابه الى اورشليم في عيد الفصح لو4-9
3-تعاليم المسيح ومعجزاته الى ان سلمه يهوذا لو10-21
4-الآم وموت المسيح وقيامته وصعوده ( 22 : 1- 24 : 53 )

http://demiana2010.com

2إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:06

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الاول

ميلاد يسوع
مولد يسوع المخلص واعداده ( 1 : 1 - 4 : 13 )
لماذا كتب هذا الانجيل
1- اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا.
2- كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة.
3- رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس.
البشارة بميلاد يوحنا المعمدان
4- لتعرف صحة الكلام الذي علمت به.
5- كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا و امراته من بنات هرون و اسمها اليصابات.
6- و كانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب و احكامه بلا لوم.
7- و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما.
8- فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله.
9- حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب و يبخر.
10- و كان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور.
11- فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور.
12- فلما راه زكريا اضطرب و وقع عليه خوف.
13- فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا.
14- و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته.
15- لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس.
16- و يرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم.
17- و يتقدم امامه بروح ايليا و قوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء و العصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا.
18- فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها.
19- فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا.
20- و ها انت تكون صامتا و لا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته.
21- و كان الشعب منتظرين زكريا و متعجبين من ابطائه في الهيكل.
22- فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد راى رؤيا في الهيكل فكان يومئ اليهم و بقي صامتا.
23- و لما كملت ايام خدمته مضى الى بيته.
24- و بعد تلك الايام حبلت اليصابات امراته و اخفت نفسها خمسة اشهر قائلة.
25- هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر الي لينزع عاري بين الناس.
البشارة بميلاد يسوع
26- و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة.
27- الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم.
28- فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء.
29- فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية.
30- فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
31- و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع.
32- هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.
33- و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية.
34- فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا.
35- فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
36- و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.
37- لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله.
38- فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك.
مريم عند اليصابات
39- فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا.
40- و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات.
41- فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس.
42- و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك.
43- فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي.
44- فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني.
45- فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب.
نشيد مريم
46- فقالت مريم تعظم نفسي الرب.
47- و تبتهج روحي بالله مخلصي.
48- لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني.
49- لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس.
50- و رحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه.
51- صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم.
52- انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين.
53- اشبع الجياع خيرات و صرف الاغنياء فارغين.
54- عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة.
55- كما كلم اباءنا لابراهيم و نسله الى الابد.
56- فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها.
ميلاد يوحنا المعمدان
57- و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا.
58- و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها.
59- و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا.
60- فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا.
61- فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم.
62- ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى.
63- فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع.
64- و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله.
65- فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية.
66- فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه.
نشيد زكريا
67- و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا.
68- مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه.
69- و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه.
70- كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر.
71- خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا.
72- ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس.
73- القسم الذي حلف لابراهيم ابينا.
74- ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده.
75- بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا.
76- و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه.
77- لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم.
78- باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء.
79- ليضيء على الجالسين في الظلمة و ظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام.
80- اما الصبي فكان ينمو و يتقوى بالروح و كان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل

------------------------------------------------------

(2) معاينين : شهود عيان .
(2) للكلمة : أي كلمه الله ( أع 2:6،4 ) ، وأيضا شخص المسيح وحياته (1يو 1:1 ) .
(3) على التوالي : أي بالترتيب ، ليس بالضرورة ترتيبا زمنياً0 لكن ترتيباً تعليمياً .
(3) من الاول : من البداية ، من الأصول .
(3) ثاوفيلس : اسم يونانى معناه " صديق أو حبيب الله " ، وهو نفس الشخص الذي كتب إليه البشير لوقا سفر أعمال الرسل ( أع 1:1 )
(3) العزيز : أي صاحب السمو ، صاحب العزة ، المَكرم ( واللقب يشير الى شخص مهم ، ربما إلى عضو في الطبقة الحاكمة ، ونفس اللقب استخدم في ( أع 26:23 ، 2:24 ، 25:26 )
(5) فرقة ابيا : الترتيب الكهنوتي لفرقة أبيا هو الثامن من بين أربع وعشرين فرقة كهنوتية (1أخ7:24- 18) .
(5) هيرودس : هو هيروديس الكبير الذي كان ملكاً على اليهودية في أيام السيد المسيح .
(5) من بنات هرون : هرون هو أخو موسى وأول كاهن ، وبالتالي كانت أليصابات من عائلة كهنوتية .
(5) اليهودية : تعني هنا فلسطين كلها ، وليس المقاطعة الجنوبية فقط 0
(8) نوبة فرقته : كانت كل فرقة تخدم في الهيكل مرتين في السنة ، ولمده أسبوع في كل مرة ( أخ 10:24 ) .
(9) يبخر : يحرق البخور ، وهذا يتم مرتين في اليوم ، المرة الأولى قبل الذبيحة الصباحية والمرة الثانية بعد ذبيحة العشية " فيوقد عليه هرون بخورا عطرا كل صباح حين يصلح السرج يوقده وحين يصعد هرون السرج في العشية يوقده بخورا دائما امام الرب في اجيالكم " ( خر 6:30-8 ) .
(9) القرعة : وسيلة أستخدمت في العهد القديم في تعيين النصيب ، ومعرفة المذنب أو الجاني ، تقسيم الأملاك ، خدمات الكهنة ، فقد كان هناك كهنة كثيرون في إسرائيل في ذلك الوقت ( قدر عددهم بحوالي ثمانية آلاف ) ، لذلك فان كاهنا عاديا مثل زكريا ربما لا يتمتع بهذا الامتياز إلا مرة واحدة طوال حياته .
(10) يصلون خارجا : أي خارج الهيكل ، في رواق ( فناء ) إسرائيل .
(10) وقت البخور : كان هذا ميعاد ذبيحة العشية ، حوالي الثالثة بعد الظهر " و صعد بطرس و يوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة "( أع 1:3 ) .
(11) مذبح البخور : هو مذبح الذهب الذي كان في القدس أمام الحجاب ( الستارة ) الذي يفصلة عن قدس الأقداس ( خر 1:30- 10 ، امل 22:6 ).
(13) يوحنا : صيغة عبرية للإسم " يوحانان" الذى يعنى في العبريه يهوه حنون
(15) خمرا و مسكرا لا يشرب : عمل من أعمال النذير ( وهو الشخص المكرس لله ) . ( عد 1:6-4 ، قض 3:13-5 ) .
(16) يرد كثيرين : شريعة الحق كانت في فيه واثم لم يوجد في شفتيه سلك معي في السلام والاستقامة وارجع كثيرين عن الاثم ( ملا 6:2 ) .
(17) ليرد قلوب : أي يصالح أو يعطف قلوب الأباء على الأبناء " فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن "( ملا 4 :5 ،6 ) .
(17) بروح ايليا : كان كل بنى إسرائيل يتوقعون أن يأتي ايليا أولا " ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبى قبل مجيئ يوم الرب . . . فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على ابائهم "( ملا 3: 1،4،: 5 ،6) . وقد قال المسيح لتلاميذه أن يوحنا المعمدان هو ايليا المنتظر ( مت 12:17-13 ) .
(17) امامه : أي أمام الرب يسوع .
(18) كيف اعلم : يطلب زكريا - غالباً - علامة .
(19) انا جبرائيل : إن زكريا يعلم من الكتب المقدسة أن جبرائيل هو المبشر بزمن الخلاص في العهد القديم ( دا 8 : 16 - 27 ).
(20) صامتا : الخرس هنا كان عقوبة لعدم إيمانه ، وأيضا العلامة التي طلبها لكي يؤمن ( آ18 ) .
(22) يومئ : يشير برأسه وبيديه .
(23) كملت ايام خدمته : التي كانت لمدة أسـبوع
(23) بيته : في مدينة في تلال اليهودية ( عدد 39 ) .
(24) اخفت نفسها : هذا يؤكد أن العذراء مريم لم تعرف بهذا الحمل إلا بالوحي ( عدد 36 ) .
(25) عاري : كان ينظر للمتزوجة التي لم ترزق بأطفال ، على أن ذلك عقوبة إلهية لها ( تك 23:30 ، 1 صم 1:1-5 ) .
(26) ناصرة : هذا الوطن هو وطن عائلة المسيح ، ووطن المسيح الأول حيث كان قد تربى ( 16:4 ) .
(27) من بيت داود : أي من نسل الملك داود ( 31:3)
(27) مخطوبة : كانت الخطبة تعادل عقد القران ، وكان الطلاق الشرعي وحدة هو الذي يفسخ الخطبة " فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا "( مت 19:1 ) .
(29) و فكرت : وقالت في نفسها أوسألت نفسها .
(31) يسوع : هو اللفظ اليوناني للاسـم العـبري " يشوع " والذي يعني " الرب يَخلص " ( مت 21:2 )
(32) كرسي : عرش ، كذ 52 .
(32) ابن العلي : أي ابن الله ( عدد 35 ، 76 ).
(33) بيت يعقوب : المقصود بنى إسرائيل .
(34) لست اعرف رجلا : وأنا عذراء . أما الفعل " أعرف " هنا فيشير الى العلاقة الزوجية .
(34) كيف يكون هذا : يختلف سؤالها عن سؤال زكريا ، فهي لم تطلب آيه أو علامة بل أرادت توضيحاً .
(37) ليس شيء : هذه الجمله تعليق على حبل أليصابات في شيخوختها " هل يستحيل على الرب شيء في الميعاد ارجع اليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة ابن "( تك 14:18 ) ، وكذلك على حبل العذراء مريم دون أن تعرف رجلاً .
(38) امة : خادمة ، جارية
(39) مدينة يهوذا : أو مدينه في يهوذا ، والمسافة من الناصرة الى اليهودية تزيد على 100 كم . ( عدد 65 ) .
(41) امتلات اليصابات : وبالتالي يوحنا المعمدان ( الجنين ) ( عدد 15 )
(41) ارتكض : أتحرك، وأضطرب كذلك عدد 44 .
(42) مباركة انت في النساء : نفس كلمات الملاك ( عدد 28 ) .
(43) ربي الي : الروح القدس ( عدد 41 ) جعل أليصابات تعرف أن ابن العذراء مريم هو ربها .
(45) فطوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(48) تطوبني : تغبطني ، تباركني
(50) الى جيل الاجيال : من جيل إلى جيل ، إلى نهاية الأجيال .
(52) الاعزاء : الأقوياء ، الجبابرة .
(54) فتاه : عبدة ، كذلك 69 .
(54) عضد : أعان .
(56) نحو ثلاثة اشهر : يبدو أن مريم العذراء رجعت إلى بيتها قبل ولادة ابن أليصابات مباشرة ( راجع 36 ) .
(59) ليختنوا : يقطع القلفة ، كان الختان ( عمليه الطهارة عند الذكور ) علامة العهد ( رج تك 11:17،12 ) التي أمر الله بها إبراهيم ، لإظهار أنهم شعب الله . الصبي : الكلمة اليونانية تعني " رضيعاً " أو " طفلاً صغيراً " . كذ 66 ، 76 ، 80 . وسموه : جرت العادة ألا يعطى الطفل الذكر اسماً إلا في يوم ختانه .
(62) اوماوا : أي سألوا بالإشارة ، فمن الواضح أن زكريا كان قد أصيب بالصمم والخرس ( رج آ 20 ، 22 ) .
(63) لوحا : لوح صغير للكتابة مغطي بالشمع ، وكانت تتم الكتابة عليه بعصاً صغيرة مدببة .
(66) يد الرب : مصطلح يشير الى حماية الله .
(66) قلوبهم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .
(67) تنبا : تكلم بوحي من الرب ، بعد أن امتلأ من الروح القدس .
(69) قرن : يرمز عادة إلى القوة في العهد القديم ، وهي المرة الوحيدة في العهد الجديد التي ترد فيها هذه الكلمة ، قرن خلاص المقصود "مخلصاً قديراً" .
(73) القسم : هذا القسم ( فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا ، و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك.اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه تك 6:22 ،17 )
(76) لتعد طرقه : تكرار لما قالة الملاك جبرائيل لزكريا ( آية 17 ) ، وهو ماسيقوم به يوحنا المعمدان ( 3: 4 -6 ) .
(77) بمغفرة خطاياهم : جوهر رسـالة يوحنا المعمدان (3:3 ) .
(78) المشرق من العلاء : المنير من السـماء ( من فوق ) .
(79) ليضيء : صدى لما جاء في " الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور " ( إش 9: 2 ) .
(80) في البراري : أي في البرية ، وهي المنطقة المقفرة الواقعة غربي نهر الاردن بالقرب من البحر الميت .

http://demiana2010.com

3إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:07

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثاني

ميلاد يسوع المسيح
1- و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة.
2- و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية.
3- فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته.
4- فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته.
5- ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى.
6- و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد.
7- فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
الرعاة والملائكة
8- و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم.
9- و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما.
10- فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.
11- انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.
12- و هذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود.
13- و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين.
14- المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة.
15- و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب.
16- فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود.
17- فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي.
18- و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة.
19- و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها.
20- ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم.
ختان يسوع وتقديمه للرب
21- و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن.
22- و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب.
23- كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب.
24- و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام.
25- و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه.
26- و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب.
27- فاتى بالروح الى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس.
28- اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال.
29- الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام.
30- لان عيني قد ابصرتا خلاصك.
31- الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب.
32- نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل.
33- و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه.
34- و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في اسرائيل و لعلامة تقاوم.
35- و انت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة.
36- و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها.
37- و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا.
38- فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم.
39- و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة.
40- و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه.
يسوع في الهيكل بين المعلمين
41- و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح.
42- و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد.
43- و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما.
44- و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف.
45- و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه.
46- و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم.
47- و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته.
48- فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين.
49- فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي.
50- فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما.
51- ثم نزل معهما و جاء الى الناصرة و كان خاضعا لهما و كانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها.
52- و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس

--------------------------------------------------------

(1) يكتتب : يسجل إسمه فى الدوائر الرسمية أو دوائر الإحصاء
(1) كل المسكونة : أي كل المعمورة أو العالم ، المقصود هنا : سكان الإمبراطورية الرومانية .
(1) اوغسطس قيصر : هو القيصر كايس أوكتافيوس أوغسطس، أول امبراطور روماني . في عهده حدث التجسد ، وتولي الحكم من سنه 29 ق.م الى 14م. كل المسكونة : أي كل المعمورة ، العالم المقصود هنا : سكان الإمبراطورية الرومانية .كل المسكونة
(2) كيرينيوس : هو ببليوس كيرينيوس حاكم سورية . وقد ارتبطت سورية وفلسطين كمقاطعه واحدة في أيام الامبراطورية الرومانية .
(2) الاكتتاب : احصاء، تعداد
(5) امراته المخطوبة : اللفظ اليوناني هو نفسه المستخدم في ( 27:1 ) ، حيث " كانت الخطبة تعادل عقد القران ، وكان الطلاق الشرعي وحدة هو الذي يفسخ الخطبة " فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا "( مت 19:1 ) ".
(7) قمطته : لفته بأقمشة . والقماط هو قطعة طويلة من القماش ، تلف حول الطفل لتضمن اطرافاً قوية مستقيمة .
(7) المذود : الصندوق الذى يوضع فيه علف الحيوانات ، أو مكان ملحق بالمنزل ، قد يكون زريبة ، اصطبل ، حجرة اضافية ( مت 11:2 ) .
(7) ابنها البكر : طبقاً لناموس موسى كان الابن البكر يَكرس لله ( خر 13: 1 - 2 ، 12-15 ، 23 : 2 ) .
(8) رعاة متبدين : رعاه : كان ينظر اليهم كأناس من الفقراء والمساكين . متبدين : جمع متبد ، وهو المقيم في البادية أو البرية .
(8) حراسات : نوبات .المسيح الرب
(8) الكورة : الناحية ، المنطقة
(11) مدينة داود : اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل (مي 5 : 2 )
(11) مخلص : لا تطلق على المسيح في كل البشائر الا هنا وفي ( يو 4 : 42 ) .
(11) المسيح الرب : المسيح : هو الاسم العربي من الاسم العبري " مسياً " الذي يعني " الشخص الممسوح " . المسيح الرب : ينفرد إنجيل لوقا بذكر هذا اللقب في كل البشائر .
(13) الجند السماوي : الملائكة ( عدد 15 ) .
(14) المسرة : السرور ، الرضى .
(22) ليقدموه للرب : ويكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين كما حلف لك ولابائك واعطاك اياها. انك تقدم للرب كل فاتح رحم وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك الذكور للرب ، و اما بكر الحمار فتفديه بشاة وان لم تفده تكسر عنقه كل بكر من بنيك تفديه و لا يظهروا امامي فارغين.( خر 13:13 ، 20:34 ) . وكانت تتم بدفع خمسة شوافل فضة خلال الشهر التاسع للولادة " كل فاتح رحم من كل جسد يقدمونه للرب من الناس ومن البهائم يكون لك غير انك تقبل فداء بكر الانسان وبكر البهيمة النجسة تقبل فداءه. وفداؤه من ابن شهر تقبله حسب تقويمك فضة خمسة شواقل على شاقل القدس هو عشرون جيرة " .( عد 18 : 15 ، 16 ) .
(22) ايام تطهيرها : أي بعد أربعين يوماً من ميلاد المسيح . حسب الشريعة " كلم بني اسرائيل قائلا اذا حبلت امراة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام كما في ايام طمث علتها تكون نجسة وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته. ثم تقيم ثلاثة و ثلاثين يوما في دم تطهيرها كل شيء مقدس لا تمس والى المقدس لا تجيء حتى تكمل ايام تطهيرها " ( لا 12 :2 - 4 ) .
(23) قدوسا للرب : نذيراً مخصصاً ، مكرساً " قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس و من البهائم انه لي "( خر 13 : 2) .
(24) كما قيل في ناموس الرب : وان لم تنل يدها كفاية لشاة تاخذ يمامتين او فرخي حمام الواحد محرقة والاخر ذبيحة خطية فيكفر عنها الكاهن فتطهر( لا 12 : 8 )
(25) سمعان : اسم عبرى معناه مستمع أو مطيع ، مكان من السبعين شيخا الذين ترجموا التوراة من العبرية إلي اليونانية ، وعندما وصل إلي نبوة أشعياء النبي " هالعذراء تحبل وتلد ابنا " ( أش 7 : 14 ) أنه استبعد أن عذراء تلد ، فأعلمه الله أنه سيبقيه حيا حتي يرى ذلك بعينية .
(25) الروح القدس كان عليه : في العهد القديم كانت هذه العبارة تعني أن سمعان نبي . " فنزل الرب في سحابة و تكلم معه و اخذ من الروح الذي عليه و جعل على السبعين رجلا الشيوخ فلما حلت عليهم الروح تنباوا …. قال له موسى هل تغار انت لي يا ليت كل شعب الرب كانوا انبياء اذا جعل الرب روحه عليهم ، وحل علي روح الرب و قال لي قل هكذا قال الرب " .(عد 11 : 25 ، 29 ، حز 5:11 ) .
(27) ابواه : يركز البشير لوقا على الحبل البتولي للعذراء مريم لكنه لا يتردد في الإشارة إلى يوسف باعتباره أبوه ( عدد 41 ، 48 ) .
(32) نور اعلان للامم : هذه أول مرة يبشر فيها بخلاص الشعوب من غير اليهود في إنجيل لوقا .
(34) لعلامة : لآية أو لمعجزة .
(35) يجوز في نفسك سيف : هو سيف الأحزان بسبب الآلام التي سوف يجتازها المسيح والتي انتهت بالصليب .
(35) لتعلن : لتنكشف .
(36) سبط اشير : هو أحد الأسباط العشرة في المملكة الشمالية لإسرائيل .
(36) حنة : اسم عبرى معناه حنان ، حنون ، نعمة
(36) بكوريتها : عذراويتها ، والمقصود بعد زواجها .
(37) طلبات : صلوات .
(37) و هي ارملة نحو : أو " وهي ارملة بلغت 000" وان كان ثمة احتمال ان يكون عمرها قد تجاوز المئة عام ، وذلك بالنظر الى ماجاء في الاية السابقة أنها كانت متقدمة في أيام كثيرة .
(38) عنه : أي عن الطفل يسوع .
(40) ينمو و يتقوى بالروح : هناك تشــابه كبير مع ( 80:1 ) عن يوحنا المعمدان " اما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح ".
(41) كل سنة : اليهود الامناء هم فقط الذين كانوا يصعدون الى اورشليم ثلاث مرات في السنة في الأعياد الثلاثة الكبرى ( خر 14:23-17 ، تث 16:16 ) . عيد الفصح : هو من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراً واحتفالاً بالتحرير من العبودية في مصر .
(42) اثنتا عشرة سنة : أي عن الطفل يسوع .
(43) و بعدما اكملوا الايام : أي بعد انتهاء أيام العيد ، وهي عيد الفصح وسبعه أيام عيد الفطير ( خر 1:12- 27 ، تث 1:16- 8 ) .
(46) يسمعهم و يسالهم : كان تعليم معلمي اليهود يأخذ غالباً شكل الحوار ، فكانت مدرسة الهيكل أشبه بالندوات .
(46) و بعد ثلاثة ايام : أي اليوم الثالث بعد مغادرة أورشليم .
(49) ينبغي ان اكون فيما لابي : المقصود في بيت أبي ، أو في أعمال أبي وذلك إشارة إلي لاهوته ، إنه كلمة الله ، والأبن الوحيد للآب السماوي . لأنه كان في الهيكل معلم إلهي يسأل المعلمين ويجيب علي ما أستعصى عليهم فهمه . وايضا أول أشارة في حياه المسيح تدل على انه أبن الله . يذكر المسيح أباه في أول كلمات قالها في أنجيل لوقا ، وكذلك في أخر كلمات سواء على الصليب (46:23 ) أو بعد القيامة ( 49:24) .
(50) يفهما الكلام : لم يفهما المهمة الإلهية التي كان ينبغي أن يتممها وقتذاك في الهيكل ، لأن سر بنوه الرب يسوع المسيح لله الآب ، يفوق كل ادراك بشري .

http://demiana2010.com

4إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:07

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثالث

يوحنا المعمدان
كرازته ( مت 3 : 1 - 12 ، مر 1 : 1 - 8 ، 6 : 17 - 18 ، يو 1 : 19 - 28 )
1- و في السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية و هيرودس رئيس ربع على الجليل و فيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية و كورة تراخونيتس و ليسانيوس رئيس ربع على الابلية.
2- في ايام رئيس الكهنة حنان و قيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية.
3- فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.
4- كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
5- كل واد يمتلئ و كل جبل و اكمة ينخفض و تصير المعوجات مستقيمة و الشعاب طرقا سهلة.
6- و يبصر كل بشر خلاص الله.
7- و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي.
8- فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم.
9- و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار.
10- و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل.
11- فاجاب و قال لهم من له ثوبان فليعط من ليس له و من له طعام فليفعل هكذا.
12- و جاء عشارون ايضا ليعتمدوا فقالوا له يا معلم ماذا نفعل.
13- فقال لهم لا تستوفوا اكثر مما فرض لكم.
14- و ساله جنديون ايضا قائلين و ماذا نفعل نحن فقال لهم لا تظلموا احدا و لا تشوا باحد و اكتفوا بعلائفكم.
15- و اذ كان الشعب ينتظر و الجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح.
16- اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء و لكن ياتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار.
17- الذي رفشه في يده و سينقي بيدره و يجمع القمح الى مخزنه و اما التبن فيحرقه بنار لا تطفا.
18- و باشياء اخر كثيرة كان يعظ الشعب و يبشرهم.
19- اما هيرودس رئيس الربع فاذ توبخ منه لسبب هيروديا امراة فيلبس اخيه و لسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها.
20- زاد هذا ايضا على الجميع انه حبس يوحنا في السجن.
معمودية يسوع ( مت 3 : 13 - 17 ، مر 1 : 9 - 11 )
21- و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا و اذ كان يصلي انفتحت السماء.
22- و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت.
نسب يسوع المسيح ( مت 1 : 1 - 17 )
23- و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي.
24- بن متثات بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف.
25- بن متاثيا بن عاموص بن ناحوم بن حسلي بن نجاي.
26- بن ماث بن متاثيا بن شمعي بن يوسف بن يهوذا.
27- بن يوحنا بن ريسا بن زربابل بن شالتيئيل بن نيري.
28- بن ملكي بن ادي بن قصم بن المودام بن عير.
29- بن يوسي بن اليعازر بن يوريم بن متثات بن لاوي.
30- بن شمعون بن يهوذا بن يوسف بن يونان بن الياقيم.
31- بن مليا بن مينان بن متاثا بن ناثان بن داود.
32- بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون.
33- بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا.
34- بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم بن تارح بن ناحور.
35- بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح.
36- بن قينان بن ارفكشاد بن سام بن نوح بن لامك.
37- بن متوشالح بن اخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان.
38- بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله

---------------------------------------------------------

(1) فيلبس : هو ابن هيرودس الكبير ، وهو اخ غير شقيق لهيرودس أنتيباس .
(1) طيباريوس : هو الامبراطور الرومانى الثانى فى ايامه صلب السيد المسيح ، حيث كان إمبراطور روما من سنة 14 الى 37م ، وكان خليفة القيصر أوغسطس ( 1:2 ) .
(1) هيرودس : هو هيرودس أنتيباس ، الذي حكم بعد وفاه والدة هيرودس الكبير ، وقد حكم على ربع ( قسم ) الجليل وبيرية حتى 39م .
(1) ليسانيوس : اسم يوناني معناه " نهاية الحزن " وكان رئيس ربع (قسم) على الابلية فيما بين 27-28 ميلادية .
(1) كورة : أقليم ، ناحية .
(1) سلطنة : حكم
(1) رئيس ربع : أمير ربع ، والربع قسم من أربعة أقسام انقسمت اليها المملكة بعد موت هيرودس الكبير .
(1) بيلاطس البنطي : حاكم اليهودية والسامرة وأدومية خلال الفترة من 26 الى 36م .
(2) في البرية : هي برية اليهودية ( مت 1:3 ) ، والتي تقع بين أورشليم وحبرون والبحر الميت .
(2) حنان : كان حنان رئيس الكهنة من سنة 6 الى 18 م ، واستمر نفوذة حتى بعد خلعه . وخلفة صهرة ( زوج ابنته ) قيافا . وخمسة من أبنائة تولوا هذه الوظيفة من بعده . على فترات مختلفة حتى سنه 62م . قيافا : هو صهر كان حنان رئيس الكهنه من سنة 18 الى 36م .
(4) سبله : جمع سبيل ، أي طريق .
(4) اقوال اشعياء : صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا (اش 40 : 3)
(5) يمتلئ : يردم
(5) كل واد : ويكون على كل جبل عال وعلى كل اكمة مرتفعة سواق ومجاري مياه في يوم المقتلة العظيمة حينما تسقط الابراج (اش 30 : 25)
(5) المعوجات : تل
(5) الشعاب : الطرق الوعرة غير الممهدة
(5) اكمة : تل
(6) خلاص الله : قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كل الامم فترى كل اطراف الارض خلاص الهنا (اش 52 : 10)
(7) يا اولاد الافاعي : طبقا للعهد القديم والفكر اليهودي ، فإن الحيه هي أحيل جميع المخلوقات ، وهي مخلوق شيطاني يقود الناس الى الضلال عن طريق المكر والخداع (تك 3 : 1 ، مز 58 : 4 ) . وكل من يتبع الشيطان هو ابن للشيطان " الحية القديمة " ( يو 8 : 4 ) .
(8) تليق بالتوبة : أي تبرهن وتثبت توبتكم . الحجارة اولادا : استخدم يوحنا المعمدان هنا أسلوب التورية البلاغي، لآن لكلمتي " حجارة " و"أولاد " في اللغة العبرية تشابه في الحروف والنطق ( أبنيم ) و( بنيم ) .
(8) الحجارة اولادا : استخدم يوحنا المعمدان هنا أسلوب التورية البلاغي، لآن لكلمتي " حجارة " و"أولاد " في اللغة العبرية تشابه في الحروف والنطق ( أبنيم ) و( بنيم ) .
(9) يقطع : إنذار تقليدي ( 13 : 9 )
(9) اصل : جذر .
(10) ساله الجموع : ينفرد إنجيل لوقا بالآيات ( 11 : 14 ) .
(12) عشارون : هم جامعو الضرائب ، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب . وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.
(14) جنديون : جنديون : لعلهم كانوا جنود إسرائيليون تستخدمهم السلطات الرومانية .
(14) تشوا : من الوشاية وهى اطلاق التهم الباطلة ، لا تسرقوا ولا تكذبوا ولا تغدروا احدكم بصاحبه (لا 19 : 11) .
(14) بعلائفكم : ما ياكله الحيوان ، وتشير هنا إلى الرواتب أو الأجور
(16) و نار : لعلها إشارة إلى مجيء الروح القدس في هيئة ألسنة كأنها من نار ( أع 3:2 ،4 ) . أوأشارة إلي الدينونه في نار جهنم لمن يرفض المسيح .
(16) اهلا : مستحقاً
(16) ان احل سيور حذائه : أي أفك رباط حذائه ، وكان هذا عملاً من أعمال العبيد
(17) يجمع القمح : لا يعرفون افكار الرب ولا يفهمون قصده انه قد جمعهم كحزم الى البيدر (مي 4 : 12) .
(17) رفشه : هو المذراة ، وهي أداة تشبه الشوكة الكبيرة ، وكانت تسـتخدم لفصل القمح عن التبن . بيدرة : هو مكان تَدرس فيه الحبـوب ( الجَرن ) .
(17) بيدره : البيدر هو مكان تَدرس فيه الحبـوب ( الجَرن ) .
(19) فيلبس : هو هيرودس فيلبس الذي عاش في رومية ، وابن هيرودس الكبير ، وأخ غير شقيق لهيرودس أنتيباس ، وهو غير فيلبس ( عدد 1 ) .
(19) هيروديا : هي حفيدة هيرودس الكبير ، وابنة أخي هيرودس أنتيباس .
(20) حبس يوحنا : كان إلقاء القبض على يوحنا المعمدان قد تم بعد أن بدأ المسيح عمله في الجليل ، وكان السجن في قلعه ماكيروس .
(21) اذ كان يصلي : صلى بناسوته إلي لاهوته الذي هو متحد فيه ، .ينفرد إنجيل لوقا بهذا التفصيل . ويكرر إنجيل لوقا التركيز على" صلاة يسوع " ( 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28، 29، 10: 10 - 1:11 ، 22: 23 ، 41 ، 44 ، 23: 34 ، 46 ) .
(23) على ما كان يظن : أي كان الناس يظنون أو كانوا يسبون أنه ابن يوسف ( .عدد 2 : 27 ) .
(23) ثلاثين سنة : من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة كل داخل في الجند ليعمل عملا في خيمة الاجتماع (عد 4 : 3) .
(23) ابتدا يسوع : لما أبتدأ الخدمة ، كان له نحو ثلاثين سنة ، ينفرد انجيل لوقا بذكر سن المسيح عند بداية رسالتة . وكان الكاهن يبدأ خدمته في هذه السن ( عد 4 : 3 ) ، وكذلك كان يوسف في بداية خدمتة لفرعون مصر ( تك 46: 41 ) ، وكذلك الملك داود كان في هذه السن حين بدأ يملَك ( 2صم 5 : 4 ) . وعلى ما كان يظَن : أي كان الناس يظنون أو كانوا يسبون أنه ابن يوسف ( .عدد 2 : 27 )

http://demiana2010.com

5إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:08

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الرابع

الشيطان يجرب يسوع ( مت 4 : 1 - 11 ، مر 1 : 12 ، 13 )
1- اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية.
2- اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا.
3- و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا.
4- فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله.
5- ثم اصعده ابليس الى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان.
6- و قال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله و مجدهن لانه الي قد دفع و انا اعطيه لمن اريد.
7- فان سجدت امامي يكون لك الجميع.
8- فاجابه يسوع و قال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد.
9- ثم جاء به الى اورشليم و اقامه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل.
10- لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك.
11- و انهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
12- فاجاب يسوع و قال له انه قيل لا تجرب الرب الهك.
13- و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين.
رسالة يسوع المخلص وخدمته ( 4 : 14 - 21 : 38
الناصرة ترفض يسوع ( مت 13 : 53 -58 ، مر 6 : 1 - 6 )
14- و رجع يسوع بقوة الروح الى الجليل و خرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة.
15- و كان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع.
16- و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا.
17- فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه.
18- روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية.
19- و اكرز بسنة الرب المقبولة.
20- ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه.
21- فابتدا يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم.
22- و كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه و يقولون اليس هذا ابن يوسف.
23- فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك.
24- و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه.
25- و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها.
26- و لم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا.
27- و برص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني.
28- فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا.
29- فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل.
30- اما هو فجاز في وسطهم و مضى.
شفاء رجل به روح نجس ( مر 1 : 21 - 28 )
31- و انحدر الى كفرناحوم مدينة من الجليل و كان يعلمهم في السبوت.
32- فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان.
33- و كان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم.
34- قائلا اه ما لنا و لك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله.
35- فانتهره يسوع قائلا اخرس و اخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط و خرج منه و لم يضره شيئا.
36- فوقعت دهشة على الجميع و كانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ما هذه الكلمة لانه بسلطان و قوة يامر الارواح النجسة فتخرج.
37- و خرج صيت عنه الى كل موضع في الكورة المحيطة.
شفاء حماة بطرس ( مت 8 : 14 - 17 ، مر 1 : 29 - 34 )
38- و لما قام من المجمع دخل بيت سمعان و كانت حماة سمعان قد اخذتها حمى شديدة فسالوه من اجلها.
39- فوقف فوقها و انتهر الحمى فتركتها و في الحال قامت و صارت تخدمهم.
40- و عند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بامراض مختلفة قدموهم اليه فوضع يديه على كل واحد منهم و شفاهم.
41- و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم و لم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح.
42- و لما صار النهار خرج و ذهب الى موضع خلاء و كان الجموع يفتشون عليه فجاءوا اليه و امسكوه لئلا يذهب عنهم.
43- فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الاخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد ارسلت.
44- فكان يكرز في مجامع الجليل

-----------------------------------------------------------------

(2) لما تمت : المقصود مدة الاربعين يوماً .
(3) ان كنت ابن الله : كان المسيح سمع للتو صوتاً من السماء ( من الله ) قائلا له : ابني (3 : 22 ) .
(4) ليس بالخبز وحده : فاذلك واجاعك واطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه ابائك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان ( تث 8 : 3 ) .
(5) ممالك المسكونة : ممالك العالم (مت 8:4 ) .
(8) للرب الهك تسجد : الرب الهك تتقي اياه تعبد و به تلتصق و باسمه تحلف ( تث 6 : 13 ) .
(9) فاطرح نفسك : كان ارتفاع هذا الركن يصل إلى ما يقرب من 90 متراً فوق قاع وادي قدرون .
(9) جناح الهيكل : سطح ، شرفة ، الركن الأعلى .
(12) لا تجرب الرب : لا تجربوا الرب الهكم كما جربتموه في مسة ( تث 6 : 16 ) .
(14) الكورة : المقصود هنا : الناحية ، المنطقة . كذ37
(15) مجامعهم : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاء ، وكمكان للصلاة والعبادة . وكان منتشراً في جميع البلاد التي بها جالية يهودية . كذ 16، 20، 28، 33، 38، 44.
(16) و قام ليقرا : جرت العادة أن يقف القارئ للأسفار المقدسة ، في حين أن التعليم كان يتم والجميع جلوس ( عدد20 ) .
(16) ليقرا : كان أي ذكر بلغ الثالثة عشرة فما فوق بوسعه الاشتراك في قراءة الأسفار المقدسة ، لكن سلطات المجمع كانت تعهد بالوعظ للمضلعين في الكتب المقدسـة (أع 15:13 ) .
(17) وجد الموضع : كان السفر يَطوي كل سبت على الفقرة التي ستتم قراءتها ( عدد 20 ) .
(17) سفر : كان السفر يصنع من الجلد أو البردي ، وكان مكتوباً بخط اليد . ويَحفظ في صندوق خاص ، وكانت مسئولية خادم المجمع الاعتناء به . ( عدد 20 ) .
(18) روح الرب : روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق (اش 61 : 1) .
(20) و جلس : كان المعلم اليهودي من عادته أن يعلم وهو جالس .
(23) هذا المثل : كلمة " مثل " كانت تطلق على الحكمة التي تتضمن معنى خفياً (مت 11:15، 15 ) . كم سمعنا : إشارة الى المعجزات التي صنعها المسيح في كفر ناحوم ، وسمعوا عنها في الناصرة . وطنك : ( 1 : 26 ) .
(23) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(23) كم سمعنا : إشارة الى المعجزات التي صنعها المسيح في كفر ناحوم ، وسمعوا عنها في الناصرة .
(24) انه ليس نبي : انه ليس نبي 000 هذه العبارة تعكس قولاً مأثوراً ، يأتي في ثلاث كلمات فقط في العبرية .
(25) اغلقت السماء : عن هذه المعجزة " وقال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين الا عند قولي" . ( 1 مل 1:17 ) .
(26) امراة ارملة : عن هذه الواقعة " انه هكذا قال الرب اله اسرائيل ان كوار الدقيق لا يفرغ و كوز الزيت لا ينقص الى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الارض " . ( 1مل 17 : 8 - 16 ) .
(27) نعمان السرياني : أي نعمان السوري ، وعن هذه الواقع ( 2مل 5 : 1 - 14 ) .
(27) لم يطهر : كان هذا المرض يجعل الشخص غير طاهر طقسياً ( لا 13 : 1 - 59 )
(27) برص : البرص مرض جلدى أقرب ما يكون للجزام . والكلمة اليونانية تشير الى أمراض مختلفة تصيب الجلد . وكان ينظر اليه كعقاب عن الخطية .
(29) يطرحوه الى اسفل : إشارة إلى انهم كانوا يريدون رجم المسيح ، وتشير المشنا ( أحد أجزاء التلمود اليهودي ) إلى أن الرجم يبدأ بطرح الشخص المحكوم علية من ارتفاع يكون كافياً لأن يفقد وعيه ، ومن هناك تلقى الحجارة علية .
(31) يعلمهم في السبوت : أي يعلمهم في المجمع كل يوم سبت ( عدد 33، 38 ، 44 ) .
(31) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(31) انحدر : أي نزل من مدينة الناصرة المقامة على التلال ، إلى مدينة كفر ناحوم الواقعة على شاطئ بحر الجليل ، في مكان ينخفض عن سطح البحر المتوسط بمقدار 200 متر تقريباً .
(34) الناصري : الذي من الناصرة (مت 2 : 23 ) .
(38) سمعان : هو سمعان بطرس ( مت 8 : 14 ) .
(39) فوقف فوقها : المقصود هنا اقترب منها " فتقدم و اقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمى حالا و صارت تخدمهم" . ( مر 31:1 ) .
(40) و عند غروب الشمس : إشارة إلى انتهاء السبت .
(40) سقماء : جمع سقيم ، وهو من طال مرضه .
(42) خلاء : خلاء : أي مكان مقفر ، منعزل . امسكوه : أي تمسكوا به .
(43) بملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .

http://demiana2010.com

6إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:08

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الخامس

المسيح يدعو التلاميذ الاولين ( مت 4 : 18 - 22 ، مر 1 : 16 - 20 )
1- و اذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان وافقا عند بحيرة جنيسارت.
2- فراى سفينتين واقفتين عند البحيرة و الصيادون قد خرجوا منهما و غسلوا الشباك.
3- فدخل احدى السفينتين التي كانت لسمعان و ساله ان يبعد قليلا عن البر ثم جلس و صار يعلم الجموع من السفينة.
4- و لما فرغ من الكلام قال لسمعان ابعد الى العمق و القوا شباككم للصيد.
5- فاجاب سمعان و قال له يا معلم قد تعبنا الليل كله و لم ناخذ شيئا و لكن على كلمتك القي الشبكة.
6- و لما فعلوا ذلك امسكوا سمكا كثيرا جدا فصارت شبكتهم تتخرق.
7- فاشاروا الى شركائهم الذين في السفينة الاخرى ان ياتوا و يساعدوهم فاتوا و ملاوا السفينتين حتى اخذتا في الغرق.
8- فلما راى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ.
9- اذ اعترته و جميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي اخذوه.
10- و كذلك ايضا يعقوب و يوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف من الان تكون تصطاد الناس.
11- و لما جاءوا بالسفينتين الى البر تركوا كل شيء و تبعوه.
يسوع يشفى الابرص ( مت 8 : 1 - 4 ، مر 1 : 40 - 45 )
12- و كان في احدى المدن فاذا رجل مملوء برصا فلما راى يسوع خر على وجهه و طلب اليه قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني.
13- فمد يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت ذهب عنه البرص.
14- فاوصاه ان لا يقول لاحد بل امض و ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك كما امر موسى شهادة لهم.
15- فذاع الخبر عنه اكثر فاجتمع جموع كثيرة لكي يسمعوا و يشفوا به من امراضهم.
16- و اما هو فكان يعتزل في البراري و يصلي.
شفاء المشلول ( مت 9 : 1 - 8 ، مر 2 : 1 - 12 )
17- و في احدى الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم.
18- و اذا برجال يحملون على فراش انسانا مفلوجا و كانوا يطلبون ان يدخلوا به و يضعوه امامه.
19- و لما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح و دلوه مع الفراش من بين الاجر الى الوسط قدام يسوع.
20- فلما راى ايمانهم قال له ايها الانسان مغفورة لك خطاياك.
21- فابتدا الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.
22- فشعر يسوع بافكارهم و اجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم.
23- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و امش.
24- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج لك اقول قم و احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
25- ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله.
26- فاخذت الجميع حيرة و مجدوا الله و امتلاوا خوفا قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب.
يسوع يدعو لاوى ( مت 9 : 9 - 13 ، مر 2 : 13 - 17 )
27- و بعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني.
28- فترك كل شيء و قام و تبعه.
29- و صنع له لاوي ضيافة كبيرة في بيته و الذين كانوا متكئين معهم كانوا جمعا كثيرا من عشارين و اخرين.
30- فتذمر كتبتهم و الفريسيون على تلاميذه قائلين لماذا تاكلون و تشربون مع عشارين و خطاة.
31- فاجاب يسوع و قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.
32- لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.
الحوار حول الصوم ( مت 9 : 14 - 17 ، مر 2 : 18 - 22 )
33- و قالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرا و يقدمون طلبات و كذلك تلاميذ الفريسيين ايضا و اما تلاميذك فياكلون و يشربون.
34- فقال لهم اتقدرون ان تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم.
35- و لكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام.
36- و قال لهم ايضا مثلا ليس احد يضع رقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق و الا فالجديد يشقه و العتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد.
37- و ليس احد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تهرق و الزقاق تتلف.
38- بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا.
39- و ليس احد اذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لانه يقول العتيق اطيب

----------------------------------------------------------

(1) بحيرة جنيسارت : المقصود بحر الجليل ، وجنيسارت منطقة سهل خصيب حول بحر الجليل ، تقع بين كفرناحوم ومجدل (مر 6 : 53 ) .
(2) غسلوا الشباك : يتم هذا بعد عمل الليل مباشرة ( عدد 5 ) ، الأمر الذي يشير إلى أن هذا الحدث وقع في وقت مبكر من الصباح .
(3) من السفينة : هناك مشاهد مماثلة ( مت 1:13، 2، مر9:3، 10 ، 1:4،2 ) .
(3) ثم جلس : كان المعلم اليهودي من عادته أن يعلم وهو جالس ( لو 4: 20) ، كما كان يفعل المعلمون في المجمع ( 4 : 20 )
(5) يا معلم : لا يرد هذا اللقب على لسان التلاميذ في إنجيلي متى ومرقس ، ما عدا مرة واحدة على لسان يوحنا الرسول ( مر 9 : 38 ) . و يتكرر في انجيل لوقا ( 17 مرة ) . الليل كله : كان الصيد في الليل عادة يتم بشبكة الجذب ، حيث لا يستطيع السمك رؤية الشباك .
(5) الليل كله : كان الصيد في الليل عادة يتم بشبكة الجذب ، حيث لا يستطيع السمك رؤية الشباك .
(6) فصارت : المقصود كادت ، أوشكت .
(7) و ملاوا السفينتين : هذا الصيد الوفير كان يساوي ما اعتادوا صيده في أسبوعين تقريباً .
(8) يا رب : خاطبة بذلك اللقب بعد أن شاهد المعجزة ، بينما سبق أن خاطبة بلقب " يا معلم " ( عدد 5 ) .
(8) سمعان بطرس : هي المرة الوحيدة التي يطلق فيها لوقا البشير على بطرس الرسول هذا الاسم المزدوج ( رج 14:6 ) . يارب : خاطبة بذلك اللقب بعد أن شاهد المعجزة ، بينما سبق أن خاطبة بلقب " يا معلم " ( رج آ 5 ) .
(11) تركوا كل شيء : ينفرد إنجيل لوقا بهذه الإشارة كما في عدد 28 ، وقد أكد عليها الرسول بطرس ( 18 : 28) .
(13) و لمسه : كان الأبرص يَعزل عن الجماعة ، وكان هناك خطر على من يقترب منه ، وكان مجرد لمسه يَسبب نجاسة طقسية للشخص الذي يلمسة .
(14) شهادة لهم : كان تأكيد الكاهن بشفاء الأبرص ، معناه السماح بعودته لممارسة حياته العادية في المجتمع ، والعودة للعبادة .
(14) ار نفسك للكاهن : كان مَحرماً أن يرجع الأبرص بعد شفائه الى المجتمع قبل أن يتأكد الكهنة من شفائه ( لا 14 : 1 - 3 ) . كما أمر موسى : يتضمن عصفورين أحدهما يذبح والاخر يطلق حراَ ( لا 14: 4 - 7 ) .
(16) البراري : أي الأماكن الخالية ، المقفرة ( مر1 : 45)
(17) فريسيون : هم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(17) معلمون للناموس : أي الكتبة ومفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(17) الرب : الرب : الكلمة في اليونانية ( كيريوس ) تعني " الله " وليس "السيد" والكلمة في الترجمه السبعينية للعهد القديم معناعا " لله "
(18) مفلوجا : مشلولاَ ، كما في عدد 24 .
(19) لسبب الجمع : المقصود الزحام .
(19) صعدوا على السطح : كانت هناك درجات سلم في الخارج تؤدي إلى سطح البيت .
(19) الاجر : الأجَر : بلاطات من الطين المشوي ( المحروق ) ، وكانت الأسطح مصنوعة من عوارض وألواح خشبية تغطي بطين محروق ، فكان من السهل عمل فتحة بالسقف .
(21) بتجاديف : جمع تجديف ، وهو توجيه الإهانة لله لأن لله وحدة سلطة غفران الخطايا ( إش 25 : 43 ) . وعقوبة التجديف هي الرجم حتى الموت ( لا 24 : 16 ، يو 10 : 31 - 34 ) .
(22) قلوبكم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .
(22) فشعر : المقصود : علم ، عرف ( مت 9 : 4 )
(23) ايسر : أسهل، أهون.
(27) عشارا : عشاراً : هم جامعو الضرائب ، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب . وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.( .ت 3 : 12 ) 0 كذلك عدد 29،30 .
(27) لاوي : اسم عبرى معناه مقترن ، ويدعى في إنجيل مرقس " لاوي بن حلفي " ( مر14:2 ) . وهو الرسول متى كاتب الإنجيل الأول ( مت 9:9 ) . عدد 29 .
(29) في بيته : أي في بيت الرسول متى ، إنجيل لوقا ينفرد بالإشارة الى انه بيت الرسول متى .
(29) متكئين : جالسين للطعام .
(30) عشارين و خطاة : كثيراً ما يذكرون معا في كتابات معلمي اليهود .
(30) لماذا تاكلون : كانت أحكام معلمي اليــهود ( الربيين ) تؤكد أن الإنسان يتنجس اذا شارك الخطاة الطعام وجلس معهم .
(33) طلبات : صلوات .
(33) لماذا يصوم : المقصود هنا : الاصوام التطوعية ، لا الاصوام الطقسية التي يصومها كل اليهود . لذلك يضيف كل من البشير لوقا البشير متى كلمه " كثيراً " ( مت 9 : 14 ) .
(33) تلاميذ يوحنا : أي يوحنا المعمدان ، وكانت قد نشأت من حولة جماعة استمرت بعد موته حتى القرن الثاني .
(34) بني العرس : بنى العرس : اشارة الى أصدقاء العريس أو أهل العريس .
(34) العريس : إشارة الى المسيح " من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل " .( يو 3 : 29 ) .
(36) العتيق لا توافقه : لأن الرقعة الجديدة تنكمش فتأكل من الثوب العتيق .
(37) زقاق عتيقة : جمع زق ، وهو وعاء جلدي أو قربة لحفظ السوائل عدد 38 .
(37) تهرق : تراق ، تنسكب ، تنصب .
(37) الزقاق تتلف : عند تخمر عصير العنب وتحولة الى نبيذ ، يزداد حجمة ويشد الجلد ، فاذا كان الوعاء قديماً أو الجلد جافاً فأنه يتمزق .
(38) خمرا جديدة : أي لاتزال في دور التخمر . زقاق

http://demiana2010.com

7إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:08

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح السادس

الحوار حول السبت ( مت 12 : 1 - 8 ، مر 2 : 23 - 28 )
1- و في السبت الثاني بعد الاول اجتاز بين الزروع و كان تلاميذه يقطفون السنابل و ياكلون و هم يفركونها بايديهم.
2- فقال لهم قوم من الفريسيين لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت.
3- فاجاب يسوع و قال لهم اما قراتم و لا هذا الذي فعله داود حين جاع هو و الذين كانوا معه.
4- كيف دخل بيت الله و اخذ خبز التقدمة و اكل و اعطى الذين معه ايضا الذي لا يحل اكله الا للكهنة فقط.
5- و قال لهم ان ابن الانسان هو رب السبت ايضا.
شفاء ذى اليد اليابسة ( مت 12 : 9 - 14 ، مر 3 : 1 - 6 )
6- و في سبت اخر دخل المجمع و صار يعلم و كان هناك رجل يده اليمنى يابسة.
7- و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية.
8- اما هو فعلم افكارهم و قال للرجل الذي يده يابسة قم و قف في الوسط فقام و وقف.
9- ثم قال لهم يسوع اسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر تخليص نفس او اهلاكها.
10- ثم نظر حوله الى جميعهم و قال للرجل مد يدك ففعل هكذا فعادت يده صحيحة كالاخرى.
11- فامتلاوا حمقا و صاروا يتكالمون فيما بينهم ماذا يفعلون بيسوع.
الرسل الاثنا عشر ( مت 10 : 1 - 4 ، مر 3 : 13 - 19)
12- و في تلك الايام خرج الى الجبل ليصلي و قضى الليل كله في الصلاة لله.
13- و لما كان النهار دعا تلاميذه و اختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا.
14- سمعان الذي سماه ايضا بطرس و اندراوس اخاه يعقوب و يوحنا فيلبس و برثولماوس.
15- متى و توما يعقوب بن حلفى و سمعان الذي يدعى الغيور.
16- يهوذا اخا يعقوب و يهوذا الاسخريوطي الذي صار مسلما ايضا.
17- و نزل معهم و وقف في موضع سهل هو و جمع من تلاميذه و جمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية و اورشليم و ساحل صور و صيدا الذين جاءوا ليسمعوه و يشفوا من امراضهم.
18- و المعذبون من ارواح نجسة و كانوا يبراون.
19- و كل الجمع طلبوا ان يلمسوه لان قوة كانت تخرج منه و تشفي الجميع.
السعادة الحقيقية ( مت 5 : 1 - 12 )
20- و رفع عينيه الى تلاميذه و قال طوباكم ايها المساكين لان لكم ملكوت الله.
21- طوباكم ايها الجياع الان لانكم تشبعون طوباكم ايها الباكون الان لانكم ستضحكون.
22- طوباكم اذا ابغضكم الناس و اذا افرزوكم و عيروكم و اخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان.
23- افرحوا في ذلك اليوم و تهللوا فهوذا اجركم عظيم في السماء لان اباءهم هكذا كانوا يفعلون بالانبياء.
24- و لكن ويل لكم ايها الاغنياء لانكم قد نلتم عزاءكم.
25- ويل لكم ايها الشباعى لانكم ستجوعون ويل لكم ايها الضاحكون الان لانكم ستحزنون و تبكون.
26- ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا لانه هكذا كان اباؤهم يفعلون بالانبياء الكذبة.
احبوا اعداءكم ( مت 5 : 38 - 48 ، 7 : 12 )
27- لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم.
28- باركوا لاعنيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم.
29- من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا و من اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا.
30- و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه.
31- و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا.
32- و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم.
33- و اذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا.
34- و ان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل.
35- بل احبوا اعداءكم و احسنوا و اقرضوا و انتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما و تكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين و الاشرار.
36- فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم.
لاتدينوا الاخرين ( مت 7 : 1 - 5 )
37- و لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم.
38- اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم.
39- و ضرب لهم مثلا هل يقدر اعمى ان يقود اعمى اما يسقط الاثنان في حفرة.
40- ليس التلميذ افضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه.
41- لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.
كل شجرة تعرف من ثمرها ( مت 7 : 17 - 20 ، 12 : 34 - 35 )
42- او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك و انت لا تنظر الخشبة التي في عينك يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك.
43- لانه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا و لا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا.
44- لان كل شجرة تعرف من ثمرها فانهم لا يجتنون من الشوك تينا و لا يقطفون من العليق عنبا.
45- الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح و الانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه.
البيت المؤسس على الصخر ( مت 7 : 24 - 27 )
46- و لماذا تدعونني يا رب يا رب و انتم لا تفعلون ما اقوله.
47- كل من ياتي الي و يسمع كلامي و يعمل به اريكم من يشبه.
48- يشبه انسانا بنى بيتا و حفر و عمق و وضع الاساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر.
49- و اما الذي يسمع و لا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس فصدمه النهر فسقط حالا و كان خراب ذلك البيت عظيما

------------------------------------------------------

(1) يقطفون السنابل : اذا دخلت زرع صاحبك فاقطف سنابل بيدك ولكن منجلا لا ترفع على زرع صاحبك ( تث 23 : 25 ) ، وإن كان قطف السنابل يعادل عمل الحصاد في نظر معلمي اليهود ( الربيين ) ، وهو عمل محرم عملة في يوم السبت ، لذلك كان تركيز إنجيل مرقس على هذا الفعل فقط ( مر23:2 ) . فالآكل يوم السبت لم يكن ممنوعاً .
(1) يفركونها بايديهم : ينفرد إنجيل لوقا بهذه المعلومة . وطبقا للناموس اليهودي كان هذا يعد بمثابة إعداد للطعام ، وهو أمر محرم في السبت .
(1) بين الزروع : أي بين الحقول والمزارع . وقد كانت العادة أن يسمح للمسافرين بالتقاط السنابل ليأكلوها .
(1) السبت الثاني : ربما هو السبت الثاني من الشهر الأول من السنه اليهودية ، وهو وقت الحصاد الجديد ( لا 23 : 5 -14 ) .
(2) ما لا يحل : لا يوجد هذا المنع في العهد القديم ، لكن معلمي اليهود ( الربيين ) حددوا 39 نوعاً من العمل الممنوع في يوم السبت .
(2) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(3) الذي فعله داود : هذه الواقعة (1صم 21: 1 - 6 ) .
(4) للكهنة فقط : هذه الفريضة ( لا 24 : 5 - 9 ) .
(4) خبز التقدمة : عبارة عن أثنى عشر رغيفاً توضع كل سبت على مائدة خبز الوجوه في بيت الله ، وفي السبت التالي تصبح هذه من نصيب الكهنة ، وتوضع أرغفة جديدة مكانها .
(4) بيت الله : في أيام داود . كان بيت الله هو خيمة الاجتماع التي يحل فيها الله في سحابة المجد ( خر 8 : 36- 38 ) . خبز التقدمة : عبارة عن التي عشر رغيفاً توضع كل سبت على مائدة خبز الوجوه في بيت الله ، وفي السبت التالي تصبح هذه من نصيب الكهنة ، وتوضع أرغفة جديدة مكانها . للكهنة فقط : عن هذه الفريضة ( رج لا 5:24-9 )
(6) يده اليمنى يابسة : لعل هذا يشمل ذراعه كلها .
(6) يابسة : مشلولة .
(6) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(7) هل يشفي : طبقا لاحكام معلمي اليهود ( الربيين ) لم يكن يسمح بالشفاء في يوم السبت ، إلا إذا كان المريض عرضة للموت .
(7) شكاية : إتهام
(7) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(11) يتكالمون : يتباحثون ، يتشاورون .
(11) حمقا : غضب بحقد .
(12) ليصلي : صلى بناسوته إلي لاهوته الذي هو متحد فيه ، كما تؤكد أهمية اختيار التلاميذ الاثنى عشر ، وينفرد إنجيل لوقا بهذا التفصيل ، كما يكرر إنجيل لوقا التركيز على" صلاة يسوع " ( 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28، 29، 10: 10 - 1:11 ، 22: 23 ، 41 ، 44 ، 23: 34 ، 46 ) .
(13) رسلا : يستخدم إنجيل لوقا هذا اللقب 6 مرات . بينما يستخدم إنجيلا متى ويوحنا هذا اللقب مرة واحدة ، و إنجيل مرقس مرتين .
(13) اختار منهم : يشير البشير لوقا الى أن الاثنى عشر قد تم اختيارهم من بين مجموعة أكبر من التلاميذ .
(14) يعقوب : يعقوب بن زبدي ، ويدعى يعقوب الكبير .
(14) يوحنا : يوحنا بن زبدي ، ويدعى الحبيب . وأيضا التلميذ الذي كان يسوع يحبه .
(14) فيلبس : اسم يوناني معناه محب للخيل ، وهو غير فيليس المبشر .
(14) سمعان : سمعان 000 بطرس : من هنا ابتدأ البشير لوقا يستخدم اسم بطرس بصفة دائمة ، ولايعود يسمية سمعان بعد .
(14) برثولماوس : إسم يوناني عن الأرامية معناه "إبن من تعلق بالماء" وهو لقب ل "نثنائيل" وهو إسم يوناني عن العبرية تفسيره "قد أعطي الله "
(15) الغيور : الغيور : يترجم البشير لوقا اللفظ الارامي الذي ترجم " القانوي " في ( مت 10 : 4 ، مر 3 : 18 ) ، فقد كان الرسول سمعان ينتمي لجماعة الغيوريين ، وهم جماعة من الثوار الذين استخدموا العنف لمقاومة السلطة الرومانية.
(16) يهوذا اخا يعقوب : يهوذا أخا يعقوب : هو " لباوس " في انجيل متى ( مت 10 : 3 ) وهو " تداوس " في انجيل مرقس ( مر 3 : 18 ) .
(16) الاسخريوطي : قد يعنى الرجل الذي من " قريوت " وهي قرية تقع في جنوبي فلسطين . والمعنى قد يكون انعكاساً للكلمة الآرامية التي تعنى " الرجل الذي كان مخادعاً أو خائنا ً " .
(17) موضع سهل : أرض منبسطة .
(17) صور و صيدا : صور وصيداء : مدينتان تقعان على ساحل البحر المتوسط ( بلبنان حالياً ) ، كان يسكنها أمميون . وكانتا مشهورتين بشرهما في العهد القديم ( أش 23 ، حز 26- 28 ) .
(17) اليهودية : تعني هنا فلسطين كلها ، وليس المقاطعة الجنوبية فقط 0
(18) يبراون : يشفون 0
(20) طوباكم : طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(22) عيروكم : عيروكم : تقال عن الإساءة اللفظية القاسية " ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه واما من جهتكم فيمجد " ( ابط 4 : 14 ) . وقد كان معلموا اليهود ( الربانيون ) يعتبرونها شراً يعادل عبادة الأوثان والزنى . أخرجوا اسمكم كشرير .
(22) اذا افرزوكم : المقصود هنا : عزلوكم ، نبذوكم ، طردوكم .
(22) اخرجوا اسمكم كشرير : يصفونكم بأنكم أشرار .
(23) اجركم : مكافأتكم ، مجازاتكم . كذلك عدد 35 .
(29) ضربك على خدك : تشير إلى آذى نتيجة أهانه وليس نتيجة عنف " و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا "( مت 5 : 39 ) .
(29) رداءك : الرداء هو اللباس الخارجي .
(29) ثوبك : الثوب هو اللباس الداخلي ، وقد كان الثوب هو اكثر الثياب ضرورة لأي شخص ، ولا ينزع إلا عن الذي كان يباع كعبد .
(32) الخطاة : الخطاة : بدلاً من هذه الفئة يذكر البشير متى جماعة " العشارين " ( مت 5 : 46 ، 47 ).
(35) تكونوا بني العلي : تكونوا أولاد الله ، بأن تعيشوا صفات الله ويروها فيكم .
(37) يغفر لكم : يغفر لكم : صيغة المجهول هنا تشير هنا - أيضا - إلى الله . والمقصود " يغفر لكم الله " .
(37) فلا يقضى عليكم : فلا يقضي عليكم : صيغة المجهول هنا تشير - أيضا - إلى الله ، والمقصود " فلا يقضي عليكم من الله " .
(37) فلا تدانوا : فلا تدانوا : صيغة المجهول تَشير إلى الله ، والمقصود " فلا تدانوا من الله " .
(38) يكال لكم : يكال لكم : صيغة المجهول تشير هنا - أيضا - إلى الله .
(38) في احضانكم : في أحضانكم : اعتاد أهل الشرق على رفع ذيل ردائهم عند جمع الحبوب ليضعوها فيه .
(38) ملبدا : اللاصق بعضة ببعض ، المجتمع بعضة على بعض ، والمقصود مضغوطاً ، مكبوساً .
(38) تعطوا : تعطوا : صيغة المجهول هنا تشير هنا - أيضا - إلى الله .
(39) هل يقدر اعمى : هل يقدر أعمى ؟ يطبق المسيح هذا المثل على الفريسيين في " اتركوهم هم عميان قادة عميان وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة "( مت 14:15 ) .
(39) مثلا : كانت تطلق على الحكمة التي تتضمن معنى خفياً .
(40) صار كاملا : يكتمل تعليمه .
(41) تفطن : تفطن : تدرك ، تتنبه .
(41) القذى : ما يقع في العين والشراب والماء من تراب وقش وغير ذلك .
(42) يا مرائي : المرائي : هو الشخص الذي يظهر على غير حقيقته . ولا ترد هذه الكلمة في إنجيل لوقا إلا مرتين أخريين في ( 12 : 56 ، 13 : 15 ) .
(44) العليق : نباتات شوكية .
(45) قلبه : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .

http://demiana2010.com

8إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:09

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح السابع

شفاء خادم قائد المئة ( مت 8 : 5 - 13 )
1- و لما اكمل اقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم.
2- و كان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت و كان عزيزا عنده.
3- فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يساله ان ياتي و يشفي عبده.
4- فلما جاءوا الى يسوع طلبوا اليه باجتهاد قائلين انه مستحق ان يفعل له هذا.
5- لانه يحب امتنا و هو بنى لنا المجمع.
6- فذهب يسوع معهم و اذ كان غير بعيد عن البيت ارسل اليه قائد المئة اصدقاء يقول له يا سيد لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي.
7- لذلك لم احسب نفسي اهلا ان اتي اليك لكن قل كلمة فيبرا غلامي.
8- لاني انا ايضا انسان مرتب تحت سلطان لي جند تحت يدي و اقول لهذا اذهب فيذهب و لاخر ائت فياتي و لعبدي افعل هذا فيفعل.
9- و لما سمع يسوع هذا تعجب منه و التفت الى الجمع الذي يتبعه و قال اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا.
10- و رجع المرسلون الى البيت فوجدوا العبد المريض قد صح.
احياء ابن ارملة نايين
11- و في اليوم التالي ذهب الى مدينة تدعى نايين و ذهب معه كثيرون من تلاميذه و جمع كثير.
12- فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة.
13- فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي.
14- ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم.
15- فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه.
16- فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه.
17- و خرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية و في جميع الكورة المحيطة.
يسوع ويوحنا المعمدان ( مت 11 : 2 - 19 )
18- فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله.
19- فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل الى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر.
20- فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر.
21- و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين.
22- فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.
23- و طوبى لمن لا يعثر في.
24- فلما مضى رسولا يوحنا ابتدا يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح.
25- بل ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين في اللباس الفاخر و التنعم هم في قصور الملوك.
26- بل ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم و افضل من نبي.
27- هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.
28- لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه.
29- و جميع الشعب اذ سمعوا و العشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا.
30- و اما الفريسيون و الناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة انفسهم غير معتمدين منه.
31- ثم قال الرب فبمن اشبه اناس هذا الجيل و ماذا يشبهون.
32- يشبهون اولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا و يقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا.
33- لانه جاء يوحنا المعمدان لا ياكل خبزا و لا يشرب خمرا فتقولون به شيطان.
34- جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة.
35- و الحكمة تبررت من جميع بنيها.
يسوع يغفر لامراة خاطئة
36- و ساله واحد من الفريسيين ان ياكل معه فدخل بيت الفريسي و اتكا.
37- و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب.
38- و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب.
39- فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة.
40- فاجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك فقال قل يا معلم.
41- كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الاخر خمسون.
42- و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل ايهما يكون اكثر حبا له.
43- فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت.
44- ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها.
45- قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي.
46- بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي.
47- من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا.
48- ثم قال لها مغفورة لك خطاياك.
49- فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا.
50- فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام

---------------------------------------------------------------------

(1) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(2) عبد : عبد : أي خادم . قد يكون هنا الجندي المكلف بخدمته . ( عدد 8 ) .
(2) لقائد مئة : ضابط روماني على رأس فصيلة مكونة من مئة جندي .
(3) شيوخ اليهود : أعيان اليهود ، وهم قادة اليهود من الأرستقراطيين العلمانيين ، وكانوا من الصدوقيين .
(5) لانه يحب امتنا : يظهر هنا قائد المئة ( الوثني ) محباً لليهود . مثل كرنيليوس " تقي و خائف الله مع جميع بيته يصنع حسنات كثيرة للشعب و يصلي الى الله في كل حين " ( أع 10 : 2 ) . المجمع : ( رج.ت 15:4 ) .
(5) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(7) غلامي : عبدي أو خادمي ( عدد 2 )
(7) اهلا : مستحقا
(8) تحت سلطان : أي تحت سلطان قيصر روما ، وبالتالي يستمد سلطته منه .
(11) نايين : تقع مدينة نايين على بعد 20 كم تقريباً جنوبي غربي بحيرة الجليل .
(12) باب المدينة : كان المسيح في طريقة للدخول إلى المدينة ، وكان من المعتاد في ذلك الوقت أن يتم دفن الميت في مقابر خارج ( أبواب ) المدينة .
(13) الرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في عدد 31. بخلاف المنادي " يارب " . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3 ، مر 11 :3 ) .
(14) قم : الكلمة اليونانية تعني " انهض " ، " استيقظ " ويستعمل الفعل في العهد الجديد للتعبير عن " قيامة " الأموات .
(15) فدفعه الى امه : فدفعة إلى أمه : هذه المعجزة تذكرنا بمعجزة النبي ايليا ( امل 23 : 17 ) .
(16) نبي عظيم : نبي عظيم : يذكر العهد القديم أن ايليا ( 1مل 17 : 17- 24 ) وأليشع ( 2مل 4 : 18 -37 ، 20:13 ، 21 ) هما النبيان الوحيدان اللذان أقاما ميتاً من بين الأموات .
(17) اليهودية : تعني هنا فلسطين كلها ، وليس المقاطعة الجنوبية فقط 0
(18) فاخبر يوحنا : أي أن : " تلاميذ يوحنا المعمدان أخبروه بهذا كله " .
(19) الاتي : الأتي : كان هذا أحد ألقاب المسيح المنتظر " مبارك الاتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب " ( مز 118 : 26 ) .
(21) ادواء : جمع داء ، وهو المرض المزمن أو مستعصي أو عاهة .
(22) الموتى يقومون : يشير المسيح هنا إلى معجزة إقامة ابن أرملة نايين
(22) المساكين يبشرون : المساكين يتلقوا البشارة . حينئذ يقفز الاعرج كالايل ويترنم لسان الاخرس لانه قد انفجرت في البرية مياه وانهار في القفر (اش 35 : 6 ) .
(22) البرص : البرص مرض جلدى أقرب ما يكون للجزام . والكلمة اليونانية تشير الى أمراض مختلفة تصيب الجلد . وكان ينظر اليه كعقاب عن الخطية .
(23) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(23) لا يعثر في : يشك في ، أو يفقد ايمانة بي .
(24) اقصبة تحركها الريح : كان القصب الفارسي الطويل منتشراً على طول شاطئ نهر الأردن .
(25) التنعم : عيشة الترف والتمتع باللذات .
(27) ارسل امام وجهك ملاكي : رسولي "هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي وياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود" (ملا 3 : 1 ) .
(29) برروا الله : أي أقروا بصدق الله ، والمقصود : صدقوا الله .
(29) العشارون : هم جامعو الضرائب ، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب . وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.
(30) مشورة الله : مشيئة الله .
(30) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(30) الناموسيون : هم الكتبة ومفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(32) السوق : قلب المدينة وساحتها .
(33) لا يشرب خمرا : عمل من أعمال النذير ( وهو الشخص المكرس لله ) . ( عد 1:6-4 ، قض 3:13-5 ) .
(33) لا ياكل خبزا : المقصود أنه كان يصوم كثيراً وبانتظام .
(36) اتكا : جلس للطعام
(37) طيب : عطر
(39) انها خاطئة : في نظر الفريسي هذه المرأة نجسة ، ولو كان المسيح نبياً لصرفها على الفور .
(41) دينار : كان الدينار الأجرة اليومية لعامل عادي .
(44) ماء لاجل رجلي : كان الناس في ذلك الوقت يلبسون نعالاً مفتوحة ، والطرق غالبيتها كانت متربة . وكانت عادة الضيافة عند الشرقيين أن يقدم للضيوف ماء لغسل أرجلهم " ليؤخذ قليل ماء واغسلوا ارجلكم واتكئوا تحت الشجرة " ( تك 18 : 4 ، 19 ، 2 ) .
(45) قبلة لم تقبلني : في فلسطين وبلاد الشرق أن تحي شخصاً بقبلة سواء على يده أو خده ، كانت دلالة على الاحترام والمودة .
(46) بزيت لم تدهن راسي : جرت العادة أن يقدم المضيف زيت زيتون لضيفة ليمسح به شعره ورأسه ، وذلك بعد أن يغتسل .
(49) من هذا : لله وحده سلطة غفران الخطايا ( اش 25 : 43 ) ، لذلك كان قول المسيح للمرأة بمثابة تجديف . لأنه بهذا يكون - في نظرهم - قد أخذ مكان الله . وعقوبة التجديف هي الرجم حتى الموت ( لا 24 : 16 ، يو 10 : 31-34) .
(50) خلصك : الكلمة في اليونانية تتضمن أيضاً معاني الشفاء والنجاة .
(50) اذهبي بسلام : اذهبي بسلام : هي نفس الكلمات التي قالها المسيح للمرأة نازفة الدم في (8 : 48 ) .

http://demiana2010.com

9إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:09

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثامن

يسوع ومرافقوه
1- و على اثر ذلك كان يسير في مدينة و قرية يكرز و يبشر بملكوت الله و معه الاثنا عشر.
2- و بعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة و امراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين.
3- و يونا امراة خوزي وكيل هيرودس و سوسنة و اخر كثيرات كن يخدمنه من اموالهن.
التعليم بامثال
مثل الزارع ( مت 13 : 1 - 9 ، مر4 : 1 - 9 )
4- فلما اجتمع جمع كثير ايضا من الذين جاءوا اليه من كل مدينة قال بمثل.
5- خرج الزارع ليزرع زرعه و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فانداس و اكلته طيور السماء.
6- و سقط اخر على الصخر فلما نبت جف لانه لم تكن له رطوبة.
7- و سقط اخر في وسط الشوك فنبت معه الشوك و خنقه.
8- و سقط اخر في الارض الصالحة فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف قال هذا و نادى من له اذنان للسمع فليسمع.
تفسير مثل الزارع ( مت 13 : 18 - 23 مر 4 : 13 - 20 )
9- فساله تلاميذه قائلين ما عسى ان يكون هذا المثل.
10- فقال لكم قد اعطي ان تعرفوا اسرار ملكوت الله و اما للباقين فبامثال حتى انهم مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يفهمون.
11- و هذا هو المثل الزرع هو كلام الله.
12- و الذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم ياتي ابليس و ينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا.
13- و الذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح و هؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين و في وقت التجربة يرتدون.
14- و الذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة و غناها و لذاتها و لا ينضجون ثمرا.
15- و الذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح و يثمرون بالصبر.
مثل المصباح
16- و ليس احد يوقد سراجا و يغطيه باناء او يضعه تحت سرير بل يضعه على منارة لينظر الداخلون النور.
17- لانه ليس خفي لا يظهر و لا مكتوم لا يعلم و يعلن.
18- فانظروا كيف تسمعون لان من له سيعطى و من ليس له فالذي يظنه له يؤخذ منه.
اخوة المسيح وامه
19- و جاء اليه امه و اخوته و لم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع.
20- فاخبروه قائلين امك و اخوتك واقفون خارجا يريدون ان يروك.
21- فاجاب و قال لهم امي و اخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله و يعملون بها.
يسوع يهدئ العاصفة ( مت 8 : 23 - 27 ، مر 4 : 35 - 41 )
22- و في احد الايام دخل سفينة هو و تلاميذه فقال لهم لنعبر الى عبر البحيرة فاقلعوا.
23- و فيما هم سائرون نام فنزل نوء ريح في البحيرة و كانوا يمتلئون ماء و صاروا في خطر.
24- فتقدموا و ايقظوه قائلين يا معلم يا معلم اننا نهلك فقام و انتهر الريح و تموج الماء فانتهيا و صار هدو.
25- ثم قال لهم اين ايمانكم فخافوا و تعجبوا قائلين فيما بينهم من هو هذا فانه يامر الرياح ايضا و الماء فتطيعه.
شفاء المجنون وطرد الشياطين وغرق الخنازير ( مت 8 : 28 - 34 ، مر 5 : 1 - 20 )
26- و ساروا الى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل.
27- و لما خرج الى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل و كان لا يلبس ثوبا و لا يقيم في بيت بل في القبور.
28- فلما راى يسوع صرخ و خر له و قال بصوت عظيم ما لي و لك يا يسوع ابن الله العلي اطلب منك ان لا تعذبني.
29- لانه امر الروح النجس ان يخرج من الانسان لانه منذ زمان كثير كان يخطفه و قد ربط بسلاسل و قيود محروسا و كان يقطع الربط و يساق من الشيطان الى البراري.
30- فساله يسوع قائلا ما اسمك فقال لجئون لان شياطين كثيرة دخلت فيه.
31- و طلب اليه ان لا يامرهم بالذهاب الى الهاوية.
32- و كان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل فطلبوا اليه ان ياذن لهم بالدخول فيها فاذن لهم.
33- فخرجت الشياطين من الانسان و دخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف الى البحيرة و اختنق.
34- فلما راى الرعاة ما كان هربوا و ذهبوا و اخبروا في المدينة و في الضياع.
35- فخرجوا ليروا ما جرى و جاءوا الى يسوع فوجدوا الانسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابسا و عاقلا جالسا عند قدمي يسوع فخافوا.
36- فاخبرهم ايضا الذين راوا كيف خلص المجنون.
37- فطلب اليه كل جمهور كورة الجدريين ان يذهب عنهم لانه اعتراهم خوف عظيم فدخل السفينة و رجع.
38- اما الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب اليه ان يكون معه و لكن يسوع صرفه قائلا.
39- ارجع الى بيتك و حدث بكم صنع الله بك فمضى و هو ينادي في المدينة كلها بكم صنع به يسوع.
اقامة ابنة يايرس ( مت 9 : 18 - 26 ، مر 5 : 21 - 43 )
40- و لما رجع يسوع قبله الجمع لانهم كانوا جميعهم ينتظرونه.
41- و اذا رجل اسمه يايرس قد جاء و كان رئيس المجمع فوقع عند قدمي يسوع و طلب اليه ان يدخل بيته.
42- لانه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة و كانت في حال الموت ففيما هو منطلق زحمته الجموع.
شفاء نازفة الدم ( مر 5 : 25 - 34 ، مر 5 : 25 - 34 )
43- و امراة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة و قد انفقت كل معيشتها للاطباء و لم تقدر ان تشفى من احد.
44- جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه ففي الحال وقف نزف دمها.
45- فقال يسوع من الذي لمسني و اذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني.
46- فقال يسوع قد لمسني واحد لاني علمت ان قوة قد خرجت مني.
47- فلما رات المراة انها لم تختف جاءت مرتعدة و خرت له و اخبرته قدام جميع الشعب لاي سبب لمسته و كيف برئت في الحال.
48- فقال لها ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك اذهبي بسلام.
اقامة ابنة يايرس ( مت 9 : 18 - 26 ، مر 5 : 21 - 43 )
49- و بينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له قد ماتت ابنتك لا تتعب المعلم.
50- فسمع يسوع و اجابه قائلا لا تخف امن فقط فهي تشفى.
51- فلما جاء الى البيت لم يدع احدا يدخل الا بطرس و يعقوب و يوحنا و ابا الصبية و امها.
52- و كان الجميع يبكون عليها و يلطمون فقال لا تبكوا لم تمت لكنها نائمة.
53- فضحكوا عليه عارفين انها ماتت.
54- فاخرج الجمع خارجا و امسك بيدها و نادى قائلا يا صبية قومي.
55- فرجعت روحها و قامت في الحال فامر ان تعطى لتاكل.
56- فبهت والداها فاوصاهما ان لا يقولا لاحد عما كان

------------------------------------------------------------

(1) يبشر بملكوت الله : يكون الله هو المالك علي قلوب الناس في حياتهم علي الأرض مُلكا روحيا " ها ملكوت الله داخلكم " ( 17 : 21 ) كما يملك عليهم في الأبدية في السماء " يضئ الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم "( مت 13 : 43 )
(1) في مدينة و قرية : في كل مدينة وقرية " أو " في المدن والقرى "
(1) بملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(2) المجدلية : من قرية مجدل ، وتقع هذه القرية على الشاطئ الغربي لبحيرة الجليل بين كفرناحوم وطبرية ، وعلي بعد 2 ميل من كفر ناحوم ، ذات ثروة وصيت حسن . أخرج الرب منها 7 شياطين ، تبعت السيد المسيح وخدمته من أموالها ، وحضرت الصلب والدفن ( مر 15 : 47 ) وكانت مما أتين إلي القبر باكر القيامة ) يو 20 : 11 - 18 ) . وهي غير الخاطئة وغير أخت لعازر يو 12
(3) يونا : هو نطق مختلف لاسم " حنة " .
(3) هيرودس : هيرودس انتيباس الإبن الثانى للملك هيرودس الكبير ، الذي حكم بعد وفاه والدة هيرودس الكبير ، وقد حكم على ربع ( قسم ) الجليل وبيرية حتى 39م .
(3) كن يخدمنه : المقصود يخدمن المسيح ، وقد كانت النساء عادة يساعدن معلمي اليهود بأموالهن .
(3) سوسنة : اسم عبري معناه زهرة السوسن ذو الرائحة الطيبة ويضرب الأمثال في جماله ، شفاها السيد المسيح فتبعته وخدمته .
(8) مئة ضعف : يذكر إنجيل لوقا الذي أثمر أعظم قدر فحسب ، بينما يذكر إنجيل متى الذين اثمروا مئة وستون وثلاثون .
(10) للباقين : اليهود المتكبرون الدين سمعوا الأمثال ولم يسألوا عن معناها .
(10) لا يبصرون : لايفهمون بالرغم أنهم شاهدوا المسيح وسمعوا تعاليمه ومع ذلك لم يأمنوا به .
(10) سامعين : بأذانهم المادية .
(10) حتى انهم : فقال اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا (اش 6 : 9 ) .
(11) هذا هو المثل : هذا هو المقصود من المثل .
(12) ينزع الكلمة : باليأس أو التأجيل أو البر الذاتي .
(13) وقت التجربة : تجربة شديدة يعبر عنها كل من إنجيل متى وانجيل مرقس " ضيق واضطهاد " ( مت 21:13 ، مر 4 : 17 ) .
(13) الى حين : إلى وقت قصير فلا يثبتون على حال .
(13) الصخر : الإيمان السطحي ، والعبادة الشكلية .
(13) اصل : جزر .
(14) الشوك : هموم الحياة ، وغناها ولذتها .
(15) بالصبر : المقصود بالثبات ، واللفظ يتضمن أيضا مقاومة الأخطار .
(16) يغطيه : يوضع تحت مكيال ( مر 4 :21 ) أي تحت مقاييس العالم البشرية .
(16) منارة : أعلى مكان في البيت ، ليكون ظاهرا وعلي أعلي المستويات لكي يراه الداخلون .
(16) لينظر الداخلون : في بلاد الشرق القديم كان البيت يتألف من قاعة ( غرفة واسعة ) واحدة .
(16) سرير : كسل الجسد والشهوات .
(16) سراجا : مصباحاً ، وهو هنا فتيل يشتعل بالزيت .
(18) فانظروا : انتبهوا .
(19) الجمع : الزحام .
(19) اخوته : أخوة السيد المسيح حسب الجسد هم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا أولاد مريم زوجة كلوبا أخت العذراء مريم ، أي اولاد خالته .
(21) امي و اخوتي : قال هذا ليعلن مركز من يصنع مشيئة الله ويسمع كلمته ويعمل بها .
(22) عبر البحيرة : الجانب الشرقي لبحيرة الجليل ، والبحر بأمواجه العالية رمز لقوات العالم الشريرة .
(23) نوء : نوء زوبعة ، اعصار ، اضطراب البحر من ريح شديدة .
(23) ريح : رمز للتجارب والضيقات .
(24) يا معلم : لا يرد هذا اللقب على لسان التلاميذ في إنجيلي متى ومرقس ، ما عدا مرة واحدة على لسان يوحنا الرسول ( مر 9 : 38 ) . و يتكرر في انجيل لوقا ( 17 مرة ) . الليل كله : كان الصيد في الليل عادة يتم بشبكة الجذب ، حيث لا يستطيع السمك رؤية الشباك .
(25) الماء : المقصود البحر ( رج مت 8 : 27 ، مر 4 : 41 ) .
(26) كورة الجدريين : الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية ، وهي المعروفة أيضا بكورة الجرجسيين وهي إحدى العشر مدن ( مر 5 : 1 ، 20 ) ، وتقع تسع منها في شرقي الأردن ، وكانت غالبية سكانها من الوثنيين .
(27) لا يلبس ثوبا : الخاطي يمزق عنه ثوب الطهارة والنفاء ، ويعيش عاريا من الفضيلة .
(27) القبور : كانت القبور تحفر في الصخر ، فكانت بمثابة مغارة طبيعية . وكان الاعتقاد السائد في ذلك الوقت أن الأرواح الشريرة والشياطين تعيش في القبور والكهوف .
(28) رجل : مجنون ، وذكره القديس متى أنهما مجنونان كما ذكره القديس مرقس أنه واحد ، والواقع أنهما مجنونان ولكن واحد منهما كان أكثر هياجا ، وبعد الشفاء هو الذي رجع ليشكر .
(29) يخطفه : يستولي عليه ، ويسيطر علية .
(29) و قد ربط : وقد ربط من الناس .
(29) الى البراري : البرية في العهد القديم هي مكان إقامة الوحوش والكائنات الشيطانية (لا 10:16 ، اش 21:13 ، 34: 14 ) .
(29) الربط : الخاطي يكسر القيود الدينية والأجتماعية متطلعا للحرية الزائفة الكاذبة .
(30) لجئون : اسم لاتيني لفرقة من الجيش الروماني تتألف من 6000 - 7000 جندي ، وتشير هنا إلى العدد الكبير .
(31) الى الهاوية : كان الاعتقاد السائد في ذلك الوقت ان الشياطين تحبس في أعماق ( باطن ) الأرض حتى يوم الدينونه الأخيرة .
(32) قطيع خنازير : كان الخنزير نجساً ومحرماً على اليهود أكله ( لا 11 : 7 ، تث 14: 18 ) ، وهو ما يؤكد على أن المدن العشر كانت وثنية .
(32) فاذن لهم : أذن لهم رغم علمه بحيلة الشياطين أن بدخولهم الخنازير سوف تموت وبالتابي يثور أصحابهم عليه ، وذلك ليعلمنا أن الإنسان عند الله أفضل من الحيوان ، وقد يضحي بالحيوان لأجل فجاء وخلاص الإنسان ، ويؤكد أن الشياطين التي كانت تعمل في المجنون هي حقيقة وليس خيالا ، ويوضح شر الشياطين إذ انها قتلت الحيوان فكم بالأولي الإنسان عدوها الذي أخذ مكانها ، وايضا لأعطاء درسا لأصحاب الخنازير الذين إتخذوا من كسر الوصية تجارة لهم لأن الخنازير نجسة حسب شريعتهم .
(33) الجرف : الجانب الذي أكله الماء من حافة النهر أو البحر .
(34) الضياع : المزارع .
(35) عند قدمي : هذا هو مكان التلميذ - عند البشير لوقا - عند قدمي معلمة ( 10 : 39 ، أع 3 : 22 ) .
(35) لابسا و عاقلا جالسا : الرب يسوع طهرنا بدمه وستر عنا عار الخطية ، والبسنا ثياب الخلاص والبر ، وردنا إلي الصواب بعد التوبة ، مما وجب علينا ألإعتراف بفضله والجلوس تحت أقدامه وسماع وصاياه وتنفيذها .
(36) خلص : الكلمة اليونانية تتضمن أيضا معنى "الشفاء " و " النجاة " وهي نفس الكلمة المستخدمة في ( عدد 48 ،50 ) .
(37) رجع : إلى الجانب الغربي للبحيرة . كذلك عدد 40 .
(37) اعتراهم خوف عظيم : بدلا من أن يشكروه طردوه ، لأنهم حزنوا علي الخنازير وفضلوا التجارة في النجاسة عن خلاص أنفسهم .
(39) حدث بكم صنع الله بك : تركه الرب في ذلك المدينة يشهد بعمل الله لعل أهلها ينتفعون ببشارة ويرجعون .
(41) يايرس : معنى الأسم مستنير" وهو رئيس المجمع اليهودي
(41) رئيس المجمع : هو المسئول عن العبادة في المجمع وحفظ النظام في أثناء الخدمة . وكان هذا اللقب يطلق أيضا على وجهاء المجتمع .
(42) في حال الموت : ذكر القديس مرقس أنهما علي أخر نسمة ( مر 5 : 23 ) ، وذكر القديس متى أنهما ماتت (مت 9 : 18 ) ، فقد كانت في حالة الموت علي أخر نسمة ثم أخبروه إنها ماتت .
(43) بنزف دم : كانت المرأة تعتبر نجسة بحسب الشريعة اليهودية بسبب هذا المرض ( لا 15 : 18 - 27 ) . كل معيشتها : كل ما عندها ، أي كل ما تملك ( مر 26: 5 ) .
(44) ورائه : كانت نجاسة المرأة مَعدية ، ولذلك كان يَحرم عليها الاختلاط بالناس . ومن هنا كان سلوكها الحذر .
(44) هدب : الخيط المتدلي من ذيل الثوب .
(44) لمست : شفيت بمجرد لمس ثوبه ، فهو البار الذي لم يعرف خطية ، حامل خطيانا علي الصليب وطهرنا من نجاسة خطيانا .
(45) يزحمونك : كثيرون يزدحمون علي يسوع ، وقليلون هم الذين يتلامسون معه .
(45) قال بطرس : ينفرد إنجيل لوقا بذكر الرسول بطرس في هذه الواقعة .
(45) من الذي لمسني : يسوع يوجه أنظار الناس لإيمان المرأة ، لتكون قدوة للأخرين .
(46) قوة قد خرجت مني : طاقة حب قوية أستطاعة المرأه أن تحصل عليها بسبب إيمانها .
(47) جاءت مرتعدة : كانت يخشى إنتهارها ، فطمئنها ، ومدح إيمانها .
(48) يا ابنة : هذه هي المرة الوحيدة التي يستخدم فيها المسيح هذه الكلمة في مخاطبة امرأة .
(48) شفاك : خلصك .
(48) اذهبي بسلام : نفس الكلمات التي قالها المسيح للمرأة الخاطئة في ( 7 : 50 ) 0
(49) قد ماتت ابنتك : كان إيمانهم في المسيح أنه قادر على شفاء الأمراض ، ويتوقف أيمانهم عند حدود الموت 0
(51) لم يدع احدا يدخل : لأنهم إستهزؤا بكلامه لأنهم ضحكوا عليه فهم غير مستحقين أن يعاينوا أعماله العجيبة .
(52) نائمة : كثيراً ما يعبر في العهد الجديد عن الموت بكلمة " رقاد " أو كلمة " نوم " (مت 27 : 52 ، يو 11: 11 ، اكو11 : 3 ، اتس 4 : 13 - 15 ) .
(54) قومي : الفعل يناسب " نائمة " .
(55) لتاكل : ليعلم الجميع حقيقة المعجزة

http://demiana2010.com

10إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:10

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح التاسع

يسوع يرسل الاثنى عشر (مت 10 : 5 - 42 ، مر 6 : 7 - 12 )
1- و دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم قوة و سلطانا على جميع الشياطين و شفاء امراض.
2- و ارسلهم ليكرزوا بملكوت الله و يشفوا المرضى.
3- و قال لهم لا تحملوا شيئا للطريق لا عصا و لا مزودا و لا خبزا و لا فضة و لا يكون للواحد ثوبان.
4- و اي بيت دخلتموه فهناك اقيموا و من هناك اخرجوا.
5- و كل من لا يقبلكم فاخرجوا من تلك المدينة و انفضوا الغبار ايضا عن ارجلكم شهادة عليهم.
6- فلما خرجوا كانوا يجتازون في كل قرية يبشرون و يشفون في كل موضع.
اراء الناس في السيد المسيح ( لو 9 : 7 - 9 ، 18 - 21)
حيرة هيرودس ( مت 14 : 1 - 12 ، 16 : 13 - 20 ، مر 6 : 14 - 29 ، 8 : 27 - 30 )
7- فسمع هيرودس رئيس الربع بجميع ما كان منه و ارتاب لان قوما كانوا يقولون ان يوحنا قد قام من الاموات.
8- و قوما ان ايليا ظهر و اخرين ان نبيا من القدماء قام.
9- فقال هيرودس يوحنا انا قطعت راسه فمن هو هذا الذي اسمع عنه مثل هذا و كان يطلب ان يراه.
يسوع يشبع الجموع
يسوع يطعم الخمسة الالاف ( مت 14 : 13 - 21 ، مر 6 : 30 - 44 يو 6 : 1 - 14 )
10- و لما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا فاخذهم و انصرف منفردا الى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا.
11- فالجموع اذ علموا تبعوه فقبلهم و كلمهم عن ملكوت الله و المحتاجون الى الشفاء شفاهم.
12- فابتدا النهار يميل فتقدم الاثنا عشر و قالوا له اصرف الجمع ليذهبوا الى القرى و الضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء.
13- فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمسة ارغفة و سمكتين الا ان نذهب و نبتاع طعاما لهذا الشعب كله.
14- لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين.
15- ففعلوا هكذا و اتكاوا الجميع.
16- فاخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و باركهن ثم كسر و اعطى التلاميذ ليقدموا للجمع.
17- فاكلوا و شبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة.
اراء الناس في السيد المسيح ( لو 9 : 7 - 9 ، 18 - 21)
راي التلاميذ ( مت 14 : 1 - 12 ، 16 : 13 - 20 ، مر 6 : 14 - 29 ، 8 : 27 - 30 )
18- و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا.
19- فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام.
20- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله.
21- فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد.
حديث يسوع عن موته وقيامته ( مت 16 : 21 -23 ، 17 : 22 - 23 ، مر 8 : 31 - 33 ، 9 : 30 23 )
22- قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم.
اتباع يسوع ( مت 16 : 24 - 28 ، 8 : 19 - 22 ، مر 8 : 34 - 38 ، 9 38 )
شروط التلمذة
23- و قال للجميع ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني.
24- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي فهذا يخلصها.
25- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و اهلك نفسه او خسرها.
26- لان من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الاب و الملائكة القديسين.
27- حقا اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله.
التجلي ( مت17 : 1 : 13 ، مر 9 : 2 - 13 )
وقت ومكان وضيوف واحداث التجلي
28- و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي.
29- و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا.
30- و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا.
31- اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم.
32- و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه.
33- و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول.
34- و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة.
35- و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا.
36- و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه.
37- و في اليوم التالي اذ نزلوا من الجبل استقبله جمع كثير.
38- و اذا رجل من الجمع صرخ قائلا يا معلم اطلب اليك انظر الى ابني فانه وحيد لي.
39- و ها روح ياخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا و بالجهد يفارقه مرضضا اياه.
40- و طلبت من تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا.
41- فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن و الملتوي الى متى اكون معكم و احتملكم قدم ابنك الى هنا.
42- و بينما هو ات مزقه الشيطان و صرعه فانتهر يسوع الروح النجس و شفى الصبي و سلمه الى ابيه.
43- فبهت الجميع من عظمة الله و اذ كان الجميع يتعجبون من كل ما فعل يسوع قال لتلاميذه.
44- ضعوا انتم هذا الكلام في اذانكم ان ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس.
45- و اما هم فلم يفهموا هذا القول و كان مخفى عنهم لكي لا يفهموه و خافوا ان يسالوه عن هذا القول.
من هو الاعظم ( مت 18 : 1 - 5 ، مر 9 : 33 - 37 )
46- و داخلهم فكر من عسى ان يكون اعظم فيهم.
47- فعلم يسوع فكر قلبهم و اخذ ولدا و اقامه عنده.
48- و قال لهم من قبل هذا الولد باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي ارسلني لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما.
49- فاجاب يوحنا و قال يا معلم راينا واحدا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا.
من ليس علينا فهو معنا ( مر 9 : 38 - 40 )
50- فقال له يسوع لا تمنعوه لان من ليس علينا فهو معنا.
51- و حين تمت الايام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق الى اورشليم.
قرية السامرية ترفض السيد المسيح
52- و ارسل امام وجهه رسلا فذهبوا و دخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له.
53- فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم.
54- فلما راى ذلك تلميذاه يعقوب و يوحنا قالا يا رب اتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا.
55- فالتفت و انتهرهما و قال لستما تعلمان من اي روح انتما.
56- لان ابن الانسان لم يات ليهلك انفس الناس بل ليخلص فمضوا الى قرية اخرى.
ثمن تبعية المسيح ( مت 8 : 19 - 22 )
57- و فيما هم سائرون في الطريق قال له واحد يا سيد اتبعك اينما تمضي.
58- فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه.
59- و قال لاخر اتبعني فقال يا سيد ائذن لي ان امضي اولا و ادفن ابي.
60- فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم و اما انت فاذهب و ناد بملكوت الله.
61- و قال اخر ايضا اتبعك يا سيد و لكن ائذن لي اولا ان اودع الذين في بيتي.
62- فقال له يسوع ليس احد يضع يده على المحراث و ينظر الى الوراء يصلح لملكوت الله

----------------------------------------------------------

(2) ليكرزوا : بشروا أن المسيح المتجسد قد جاء ليؤسس ملكوته الروحي ، فيجب اللإستعداد بالتوبة ، كي يملك علي قلوبهم .
(2) بملكوت الله : هو التعبير السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(3) فضة : المقصود هنا نقداً أو مالاً من فضة .
(3) عصا : للدفاع علي النفس ، بل يمكن حملها للتوكؤ عليها (مر 6 : 8) .
(3) مزودا : كيـس كان يحمل فيــه الزاد ( الطعام ) أثناء السفر .
(3) شيئا : أوصاهم أن يتركوا الأهتمام بأحتياجات الجسد لتدبير الله .
(3) ثوبان : الثوب هو اللباس الداخلي 0
(4) فهناك اقيموا : لا يكن لكم أماكن كثيرة ، لأن الخادم يجب أن يكون قنوع ، بسيط ، مقتصد .
(5) انفضوا الغبار : التراب الذي علق بأرجلكم هو علامة التعب والسعي ، ونفضه دليل رفضهم الرسالة رفضاً مطلقاً ، وقطع العلاقات ، وهنا تكونوا أبرياء من دمائهم .
(7) يوحنا : ساد أعنقاد عند اليهود أن القديسين الذين ماتوا شهداد سيقومون في هذا العالم ويصنعوا المعجزات ، لكن يوحنا نفسه شهد وقال أن المسيح أعظم منه .
(7) هيرودس : هو هيرودس أنتيباس ، الذي حكم بعد وفاه والدة هيرودس الكبير ، وقد حكم على ربع ( قسم ) الجليل وبيرية حتى 39م .
(7) ارتاب : شك ، ظن ، أعتقد .
(8) ايليا : تنبأ ملاخي النبي " هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف " . ولكن المقصود يهذه النيوة هو يوحنا المعمدان لأنه جاء بشجاعة ايليا ، كما ذكرتهم معجزات السيد المسيح بمعجزات ايليا ، لكن إيليا كان عنيفا ، والسيد المسيح كان وديعا ، وايليا صعد في مركبة نارية للسماء ، وسوف يأتي أيضا إلي الأرض ويموت ثم يقيمه المسيح ، أما السيد المسيح فقد قام حيا بسلطانه ولن يعود للموت مرة أخري .
(9) و كان يطلب ان يراه : يمهد البشير لوقا لما سيحدث ، وقد تحققت رغبتة في يوم الصلب ( 23 : 6 - 12 ) .
(10) بيت صيدا : مدينه واقعة على الشاطئ الشرقي شمالي بحيرة الجليل .
(12) خلاء : المكان قفرا، والوقت متأخر، ولكن الرب موجود بينهم .
(12) الاثنا عشر : الاثنا عشر تلميذاً .
(13) خمسة ارغفة و سمكتين : كان الخبز والسمك يشكلان الطعام الأساسي للفقراء . وكانت هذه الكمية تكفي شخصين .
(14) اتكئوهم : أجلسوهم فى نظام ، رفاقا رفاقا. . . صفوفا صفوفا مائة مائة وخمسين خمسين .
(17) قفة : وعاء مصنوع من القصب ، كان اليهودي يضع فيه زادة .
(17) ما فضل : لم يأكلوا فقط ، ولكنهم أكلوا وشبعوا ، وأن الكسر الفاضلة دليل على صحة المعجزة، أى أنهم لم يشبعوا من طعام وهمى، بل حقيقى ، ولكى يعملينا درسا فى الإقتصاد والتدبير .
(18) يصلي : صلى بناسوته إلي لاهوته الذي هو متحد فيه ، .ينفرد إنجيل لوقا بهذا التفصيل . كما يكرر إنجيل لوقا التركيز على" صلاة يسوع " ( 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28، 29، 10: 10 - 1:11 ، 22: 23 ، 41 ، 44 ، 23: 34 ، 46 ) .
(18) فسالهم : لفتح باب المناقشة .
(18) و فيما هو : المكان هو قيصرية فيلبس بحسب ما ورد في إنجيل متى (مت 13: 16) .
(20) فاجاب بطرس : نيابة عن التلاميذ
(20) مسيح الله : إبن الله الحي ، فقد كانت فكرة الناس عن يسوع أنه روح إنسان ميت مثل المعمدان أو إيليا او أرمياء ، أما فكر التلاميذ فهو مسيح الرب ، سيذكر هذا اللقب ثانيــــة في ( 23: 35 ) .
(21) فانتهرهم : أوصاهم أن لا يعلنوا الأن حقيقة لاهوته .
(22) ينبغي ان : هذه أول ثلاث إشارات من المسيح للآلام التي تنتظره . ( 9 : 44 - 45 ، 18 : 31 - 34 ) .
(22) الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة : هذه الفئات الثلاث كانت تؤلف مجلس اليهود الأعلى ( السنهدريم ) . الشيوخ : (أعيان اليهود ، وهم قادة اليهود من الأرستقراطيين العلمانيين ، وكانوا من الصدوقيين) ، رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسرة الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين ، الكتبة : (هم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين) .
(23) للجميع : الجموع مع التلاميذ (مر 8 : 34 ) .
(26) استحى : خجل .
(30) موسى و ايليا : يتجليان هنا كشاهدين من العهد القديم . يمثل موسى الناموس ، ويمثل ايليا الأنبياء .
(31) خروجه : تشير إلى موت المسيح وصعوده .
(33) يا معلم : لا يرد هذا اللقب على لسان التلاميذ في إنجيلي متى ومرقس ، ما عدا مرة واحدة على لسان يوحنا الرسول ( مر 9 : 38 ) . و يتكرر في انجيل لوقا ( 17 مرة ) .
(34) سحابة : علامة حضور الله في المكان ( رج خر24 : 15 - 16 ، 40 : 34 ، 1مل 8 : 10 - 12) .
(39) فيصرعه : يخبطة ، يطرحة أرضا .
(39) مزبدا : الذى يقذف من فمه الزبد اى الرغوة البيضاء .
(39) مرضضا : مكسراً ، مهشماً .
(39) بغتة : بغتة : فجأة .
(42) مزقه : طرحة ، خبطة
(46) داخلهم فكر : دخلت فكرة فيما بينهم ، أو حدث بينهم جدال . وسيتكرر هذا في صورة مشاجرة (22 : 24 ) .
(47) ولدا : الكلمة اليونانية تشير الى " طفل " سواء كان ذكراً أو انثى . كذ 48 .
(49) فمنعناه : الفعل في اليونانية يمكن ترجمته الى " حاولنا منعه " أو " واصلنا منعه " .
(51) ارتفاعه : تشير إلى موت المســـيح وصعوده ( 9 : 31 ) .
(52) يعدوا له : أي يعدوا له منزلاً .
(54) فعل ايليا : هذه الواقعة ( رج مل 1 : 9 -16 ) .
(58) اوكار : جمع وكر، وهو عش الطائر .
(58) اوجرة : جمع وجار ، وهو حجر الثعلب .
(59) ادفن ابي : عملية دفن الموتى - وبخاصة الوالدين - أمر له أولوية مطلقة بالنسبة لليهودي . وهو هنا يريد أن يقول " سوف أتي لاتبعك بعد موت أبي " فلم يكن والدة قد مات بالفعل بعد .
(62) يصلح لملكوت الله : يصلح للدخول أو المنادة بملكوت الله (عدد 60 ) .

http://demiana2010.com

11إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:10

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح العاشر

المسيح يرسل الاثنين والسبعين ( مت 10 : 7 - 15 ، مر 6 : 8 - 11 )
1- و بعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا و ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة و موضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي.
2- فقال لهم ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.
3- اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب.
4- لا تحملوا كيسا و لا مزودا و لا احذية و لا تسلموا على احد في الطريق.
5- و اي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت.
6- فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه و الا فيرجع اليكم.
7- و اقيموا في ذلك البيت اكلين و شاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته لا تنتقلوا من بيت الى بيت.
8- و اية مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم.
9- و اشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله.
10- و اية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها و قولوا.
11- حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم و لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله.
12- و اقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة.
13- ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد.
14- و لكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما.
15- و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية.
16- الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني.
رجوع الرسل
17- فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك.
18- فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء.
19- ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء.
20- و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات.
الله يعلن اسراره للبسطاء ( مت 11 : 25 - 27 ، 13 : 16 ، 17 )
21- و في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك.
22- و التفت الى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له.
23- و التفت الى تلاميذه على انفراد و قال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه.
24- لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون و لم ينظروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا.
السامرى الصالح
25- و اذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.
26- فقال له ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرا.
27- فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك.
28- فقال له بالصواب اجبت افعل هذا فتحيا.
29- و اما هو فاذ اراد ان يبرر نفسه قال ليسوع و من هو قريبي.
30- فاجاب يسوع و قال انسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه و جرحوه و مضوا و تركوه بين حي و ميت.
31- فعرض ان كاهنا نزل في تلك الطريق فراه و جاز مقابله.
32- و كذلك لاوي ايضا اذ صار عند المكان جاء و نظر و جاز مقابله.
33- و لكن سامريا مسافرا جاء اليه و لما راه تحنن.
34- فتقدم و ضمد جراحاته و صب عليها زيتا و خمرا و اركبه على دابته و اتى به الى فندق و اعتنى به.
35- و في الغد لما مضى اخرج دينارين و اعطاهما لصاحب الفندق و قال له اعتن به و مهما انفقت اكثر فعند رجوعي اوفيك.
36- فاي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص.
37- فقال الذي صنع معه الرحمة فقال له يسوع اذهب انت ايضا و اصنع هكذا.
يسوع فى بيت مرثا ومريم
38- و فيما هم سائرون دخل قرية فقبلته امراة اسمها مرثا في بيتها.
39- و كانت لهذه اخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع و كانت تسمع كلامه.
40- و اما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة فوقفت و قالت يا رب اما تبالي بان اختي قد تركتني اخدم وحدي فقل لها ان تعينني.
41- فاجاب يسوع و قال لها مرثا مرثا انت تهتمين و تضطربين لاجل امور كثيرة.
42- و لكن الحاجة الى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها

-------------------------------------------------------------------

(1) سبعين : هذا هو عدد الشعوب المذكورة في ( تك 10 ) . عدد 17 .
(2) رب الحصاد : أي الله .
(2) الفعلة : عمال الحصاد .
(4) و لا تسلموا على احد : كانت السلامات والتحيات في تلك الأيام تأخذ وقتاً طويلاً ، بالإضافة إلى أنها كثيرة ومتعددة ، وكناية علي تحديد الهدف الذي هو البشارة .
(4) مزودا : كيـس كان يحمل فيــه الزاد ( الطعام ) أثناء السفر .
(4) لا تحملوا : أوصاهم أن يتركوا الأهتمام بأحتياجات الجسد لتدبير الله .
(4) كيسا : كيس يوضع فيه المال .
(5) سلام لهذا البيت : التحية اليهودية المعتادة .
(6) ابن السلام : المقصود بهذا التعبير الشخص المسالم أو المحب للسلام .
(7) لا تنتقلوا من بيت الى بيت : لا يكن لكم أماكن كثيرة ، لأن الخادم يجب أن يكون قنوع ، بسيط ، مقتصد ، ولا يكون الهدف من التنقل بين البيوت هو البحث عن ضيافة أفضل ومريحة .
(7) الفاعل مستحق اجرته : من بين أقوال المسيح التي اقتبست خارج الأناجيل (1كو9 : 14 ، 1تي 5 : 18 ) .
(9) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(11) الغبار : التراب الذي علق بأرجلكم هو علامة التعب والسعي ، ونفضه دليل رفضهم الرسالة ، وهنا تكونوا أبرياء من دمائهم .
(12) في ذلك اليوم : يوم الدينونة ( عدد 14 ) 0
(12) لسدوم : المدينة التي دمرها الله لشر شعبها في أثناء حياه إبراهيم (تك 19 : 23 - 25 ) .
(12) اكثر احتمالا : لأنهم شاهدوا أيات وعجائب ومع ذلك وفضوا الدعوة ، فليس لهم عذر.
(13) كورزين : لم تذكر في الكتاب المقدس إلا هنا فقط وفي (مت 11 : 21 ) ، وتقع على بعد 3كم تقريباً شمالي غرب كفرناحوم .
(13) بيت صيدا : مدينه واقعة على الشاطئ الشرقي شمالي بحيرة الجليل .
(13) القوات : المعجزات .
(13) المسوح و الرماد : المسح : لباس من القماش الخشن ، والتعبير يشـير إلى اعتراف علني بالندم على الخطية 0
(15) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(15) انت يا كفرناحوم : وانت قلت في قلبك اصعد الى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال اصعد فوق مرتفعات السحاب اصير مثل العلي لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب ( اش 14 : 13 - 15 )
(19) العقارب : بعضها يلدغ فيؤلم أو يميت .
(19) العدو : الشيطان .
(21) للاطفال : المقصود هنا البسطاء مقابل الحكماء والفهماء .
(21) تهلل : ابتهج .
(21) بالروح : المقصود : بالروح القدس ، أو بروحه .
(21) المسرة : نفس الكلمة اليونانية المستخدمة في شهادة الأب عند معمودية المسيح ( 3 : 22 ) .
(22) و من اراد الابن : هذا هو جوهر البشارة ، وهو إعلان الابن عن الأب (يو 1 : 18 ) .
(23) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(24) ارادوا ان ينظروا : الخلاص الذي فتش و بحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم ( 1بط 1 : 10 )
(25) ناموسي : شخص متخصص في تفسير ناموس موسى وتعليمه في المدارس والمجامع وكان يسمى أحيانا "كاتب" .
(26) كيف تقرا : يجيب على السؤال بطرح سؤال حتى يلزم السائل على اتخاذ موقف ، وقد كان هذا الأسلوب في الحوار معروف ومنتشر في ذلك الوقت .
(28) افعل هذا فتحيا : فتحفظون فرائضي و احكامي التي اذا فعلها الانسان يحيا بها انا الرب ( لا 18 : 5 )
(29) من هو قريبي : في نظر اليهودي كانت كلمة " القريب " تعني فقط كل عضو من أعضاء الشعب اليهودي ، ولا مكان للغريب (خر 20 : 16 - 17 ، 21 : 14 ، 18 ، 35 ) .
(30) نازلا : ترتفع مدينة أورشليم حوالي 800 م فوق سطح البحر ، بينما تقع مدينة أريحا على عمق 250م تقريباً تحت سطح البحر .
(30) من اورشليم الى اريحا : تقع أريحا على بعد 24 كم شمالي شرقي أورشليم .
(31) فعرض : فاتفق ، فحدث ، فتصادف .
(31) جاز مقابله : مر من أمامه . عدد32 .
(32) لاوي : خادم في بيت الله ( الهيكل ) .
(33) سامريا : كانت هناك عداوة بين السامريين واليهود ( يو 4 : 9 ) .
(34) صب عليها زيتا و خمرا : الزيت يلين الجروح ويخفف الألم ، والخمر يطهر الجرح ، تلك كانت عادة أدوية ذلك الزمان .
(34) دابته : تطلق على ما يركب من الحيوان .
(35) دينارين : عملة رومانية من الفضة ، وكان وزنها يعادل تقريبا وزن الدرهم اليونانى ، الدينار كان أجر العامل في يوم كامل ( مت 20:13) .
(38) قرية : هي قرية بيت عنيا بالقرب من أورشليم .
(39) جلست عند قدمي يسوع : هذا هو مكان التلميذ - عند البشير لوقا - عند قدمي معلمة ( 10 : 39 ، أع 3 : 22 ) لسماع وصاياه وتنفيذها .

.
(40) خدمة كثيرة : خدمة خاصة بضيافة المسيح .

http://demiana2010.com

12إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:11

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 11

الصلاة الربنية ( مت 6 : 9 - 15 ، 7 : 7 ، 11 )
1- و اذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه.
2- فقال لهم متى صليتم فقولوا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.
3- خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم.
4- و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير.
5- ثم قال لهم من منكم يكون له صديق و يمضي اليه نصف الليل و يقول له يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة.
6- لان صديقا لي جاءني من سفر و ليس لي ما اقدم له.
7- فيجيب ذلك من داخل و يقول لا تزعجني الباب مغلق الان و اولادي معي في الفراش لا اقدر ان اقوم و اعطيك.
8- اقول لكم و ان كان لا يقوم و يعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم و يعطيه قدر ما يحتاج.
9- و انا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.
10- لان كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له.
11- فمن منكم و هو اب يساله ابنه خبزا افيعطيه حجرا او سمكة افيعطيه حية بدل السمكة.
12- او اذا ساله بيضة افيعطيه عقربا.
13- فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه.
يسوع وبعلزبول ( مت 12 : 22 - 30 ، مر 3 : 20 ، 27 )
14- و كان يخرج شيطانا و كان ذلك اخرس فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع.
15- و اما قوم منهم فقالوا ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين.
16- و اخرون طلبوا منه اية من السماء يجربونه.
17- فعلم افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و بيت منقسم على بيت يسقط.
بطرس يشهد بحقيقة يسوع ( مت 16 : 13 - 19 ، مر 8 : 27 - 29 )
18- فان كان الشيطان ايضا ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته لانكم تقولون اني ببعلزبول اخرج الشياطين.
19- فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم.
20- و لكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.
21- حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان.
22- و لكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه و ينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه و يوزع غنائمه.
23- من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق.
عودة الروح النجس ( مت 12 : 43 - 45 )
24- متى خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة و اذ لا يجد يقول ارجع الى بيتي الذي خرجت منه.
25- فياتي و يجده مكنوسا مزينا.
26- ثم يذهب و ياخذ سبعة ارواح اخر اشر منه فتدخل و تسكن هناك فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله.
27- و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما.
28- اما هو فقال بل طوبى للذين يسمعون كلام الله و يحفظونه.
الجموع يطلبون اية ( مت 12 : 38 - 42 ، مر 8 : 12 )
29- و فيما كان الجموع مزدحمين ابتدا يقول هذا الجيل شرير يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي.
30- لانه كما كان يونان اية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا الجيل.
31- ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل و تدينهم لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان و هوذا اعظم من سليمان ههنا.
32- رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان و هوذا اعظم من يونان ههنا.
العين مصباح الجسد ( مت 5 : 15 ، 6 : 22 - 23 )
33- ليس احد يوقد سراجا و يضعه في خفية و لا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور.
34- سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا و متى كانت عينك شريرة فجسدك يكون مظلما.
35- انظر اذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة.
36- فان كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه.
يسوع يوبخ الفريسيين ومعلمى الشريعة ( مت 23 : 1 - 36 ، مر 12: 38 - 40 ، يو 20 : 45 - 47 )
37- و فيما هو يتكلم ساله فريسي ان يتغدى عنده فدخل و اتكا.
38- و اما الفريسي فلما راى ذلك تعجب انه لم يغتسل اولا قبل الغداء.
39- فقال له الرب انتم الان ايها الفريسيون تنقون خارج الكاس و القصعة و اما باطنكم فمملوء اختطافا و خبثا.
40- يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا.
41- بل اعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم.
42- و لكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشرون النعنع و السذاب و كل بقل و تتجاوزون عن الحق و محبة الله كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك.
43- ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تحبون المجلس الاول في المجامع و التحيات في الاسواق.
44- ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم مثل القبور المختفية و الذين يمشون عليها لا يعلمون.
45- فاجاب واحد من الناموسيين و قال له يا معلم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا.
46- فقال و ويل لكم انتم ايها الناموسيون لانكم تحملون الناس احمالا عسرة الحمل و انتم لا تمسون الاحمال باحدى اصابعكم.
47- ويل لكم لانكم تبنون قبور الانبياء و اباؤكم قتلوهم.
48- اذا تشهدون و ترضون باعمال ابائكم لانهم هم قتلوهم و انتم تبنون قبورهم.
49- لذلك ايضا قالت حكمة الله اني ارسل اليهم انبياء و رسلا فيقتلون منهم و يطردون.
50- لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الانبياء المهرق منذ انشاء العالم.
51- من دم هابيل الى دم زكريا الذي اهلك بين المذبح و البيت نعم اقول لكم انه يطلب من هذا الجيل.
52- ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة ما دخلتم انتم و الداخلون منعتموهم.
53- و فيما هو يكلمهم بهذا ابتدا الكتبة و الفريسيون يحنقون جدا و يصادرونه على امور كثيرة.
54- و هم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه

------------------------------------------------------------------------

(1) يصلي : صلى بناسوته إلي لاهوته الذي هو متحد فيه ، .ينفرد إنجيل لوقا بهذا التفصيل . كما يكرر إنجيل لوقا التركيز على" صلاة يسوع " ( 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28، 29، 10: 10 - 1:11 ، 22: 23 ، 41 ، 44 ، 23: 34 ، 46 ) .
(3) كفافنا : أي ما يكفي لحاجتنا . والكلمة اليونانية تتضمن أيضاً ثلاث معان : اليومي ، أو الذي نحتاجه ، أو الذي للغد .
(5) من منكم : البداية الاستفهامية تتكرر كثيراً في أمثال إنجيل لوقا ( 12 : 42 ، 13 : 18 - 20 ، 14 : 28 - 31 ، 15 : 4 - 8 ، 17 : 7 ) .
(8) لجاجته : إلحاحه .
(9) اسالوا تعطوا : صيغة للمجهول طريق خفية للدلالة على عمل الله دون ذكر اسمه . والمقصود : " اسألوا من الله تعطوا " .
(11) حية : طبقاً للأحكام المتعلقة بالطعام (لا 11 : 41 - 42 ) فاليهودي لا يأكل حية ، بقدر ما انه لن يأكل حجراُ .
(15) قوم منهم : هم الفريسيون ( طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء لهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “) .
(15) ببعلزبول : بعلزبول ومعناه بعل الأقذار ، وهو اله عقرون "بعل زبوب " أي بعل الذباب في العهد القديم ( 2مل 1 : 2 ) وهو أحد الأسماء التى أطلقت على الشيطان .
(15) الشياطين : هذا الإتهام متكرر في الإناجيل ( مت 12: 24-27 ، لو 11: 15-26 ، يو7: 20 ، 10: 20 ).
(16) اية : معجزة . كذلك (عدد29 ، 30 ) .
(19) فابناؤكم : المقصود هنا : أتباع الفريسيين أي تلاميذهم .
(20) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(22) غنائمه : ما سلبه ( سرقه ) منه .
(22) سلاحه الكامل : المقصود : كل سلاحه ،أو جميع أسلحته .
(24) يجتاز : المقصود يهيم ، أي يذهب لا يدري إلى أين يتوجه .
(24) اماكن ليس فيها ماء : البرية أة أماكن إقامة الوحوش والكائنات الشيطانية (لا 10:16 ، اش 21:13 ، 34: 14 ) .
(25) مزينا : الكلمة في اليونانية قد تعني أيضا " مرتباً " .
(26) فتصير اواخر : من أقوال المسيح التي اقتبست خارج الأناجيل ( رج 2بط 2 : 20 ، لو10 : 7 ) .
(30) نينوى : هي عاصمة أشور التي أرسل إليها النبي يونان وكانت على عداء شديد مع بني إسرائيل في ذلك الوقت .
(30) كما كان يونان : عن هذه المعجزة في (يون 1 : 17 ، 2 : 10 ) .
(31) في الدين : في يوم الدينونة ، في يوم الحساب . كذلك عدد 32 .
(31) ملكة التيمن : أو ملكة الجنوب ، وكانت من جنوب الجزيرة العربية ، وهي بلاد اليمن حالياً ، والمقصود ملكة سبأ (1مل 10 : 1 - 13 ، 2أخ 9 : 1 - 12 ) .
(31) اقاصي الارض : أي أطراف الأرض البعيدة ، والمقصود مكان بعيد جداً
(32) بمناداة يونان : عن هذه الحادثة في (يون 4:3 ) .
(33) سراجا : مصباحاً ، وهو هنا فتيل يشتعل بالزيت .
(33) تحت المكيال : المكيال : هو وعاء تكال به الحبوب ، ويسع 9 لترات تقريباً ، والمقصود تحت مقاييس العالم البشرية .
(33) المنارة : أعلى مكان في البيت ، ليكون ظاهرا وعلي أعلي المستويات لكي يراه الداخلون .
(36) بلمعانه : بضوءه ، بشعاعه .
(37) فريسي : من جماعة الفربسيين وهو إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(37) اتكا : جلس للطعام .
(38) لم يغتسل اولا : كان لليهود قوانين صارمة بخصوص غسل الأيدي ، وهو ما يشير إليه إنجيل مرقس بكلمة " باعتناء " (مر 7 : 3 ) .
(39) تنقون : تطهرون ، تغسلون 0 ( كذلك عدد41 ) .
(39) باطنكم : داخلكم .
(39) القصعة : صفحة أو صحن كبير (جاط) ، أو إناء للطعام .
(39) الرب : المسيح : هو الاسم العربي من الاسم العبري " مسياً " الذي يعني " الشخص الممسوح " . المسيح الرب : ينفرد إنجيل لوقا بذكر هذا اللقب في كل البشائر .
(39) اختطافا : نهباً ، طمعاً ، سرقة .
(42) كل بقل : كل بقل : كل الحبوب (لا 27 : 30 ) . رائحتها قوية تستخدم للطب والطعام .
(42) تعشرون : تقديم عشر ما يكسبه الشخص لله ، طبقاً للشريعة (لا 27 : 30 -33 ، تث 14 : 22 ) .
(42) النعنع : نبات عطري معروف ، تحتوي أوراقه وسيقانه على زيت له رائحة جميلة ، يستخدم لإطفاء رائحة طيبة للطعام ، وأحيانا كعلاج .
(42) السذاب : شجرة صغيرة تنمو حتى تصل إلى متر تقريباً ، وله نكهة مرة 0 ولانه نبات بري ، فإن معلمي اليهود ( الربيين ) كانوا يجادلون حول واجب تأدية عشر النباتات البرية .
(43) المجلس الاول : كانت المقاعد الأولى في المجامع موضوعة على منصة مرتفعة أمام الصندوق الخشبي الذي تحفظ فيه الأسـفار المقدسـة .
(43) المجامع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(43) الاسواق : الساحات ، قلب المدينة .
(44) القبور المختفية : كانت القبور تطلي بالجير لئلا يلمسها أحد في الليل فيتنجس .
(44) المراؤون : الذى يظهر مالايبطن والعكس .
(44) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(45) الناموسيين : هم الكتبة .
(46) احمالا : هي كلمة يهودية تدل على مجمل أحكام الشريعة التي كان الكتبة يسهرون على تفسيرها وتعليمها .
(47) اباؤكم : المقصود " أجدادكم " أو " أسلافكم ".
(49) حكمة الله : المسيح نفسه ( مت 23: 34 ) 0
(50) المهرق : المسفوك ، المسكوب .
(51) من دم هابيل الى دم زكريا : ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب و قال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لانكم تركتم الرب قد ترككم ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بامر الملك في دار بيت الرب
ولم يذكر يواش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع ابوه معه بل قتل ابنه وعند موته قال الرب ينظر ويطالب ( 2أخ 24 : 20 - 22 ) ، والمقصود بهذه العبارة "أول الكتاب المقدس إلى آخره " وذلك حسب الترتيب العبري .
(51) دم هابيل : دم هابيل : يمثل أول حادثة قتل مذكورة في الكتاب المقدس ( تك 4 : 8 ) .
(51) دم زكريا : دم زكريا : يمثل آخر حادثة قتل مذكورة في الكتاب المقدس بحسب الترتيب العبري (2اخ 24 : 20 - 22 ) .
(51) البيت : هو بيت الله ، الهيكل .
(53) يصادرونه : يستدرجونه الى الكلام .
(53) يحنقون : يحنقون : يشتد غيظهم .

ليست ذات صلةإبلاغحذف المنشور

http://demiana2010.com

13إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:11

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 12

الصدق وعدم الرياء
1- و في اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا ابتدا يقول لتلاميذه اولا تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء.
2- فليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف.
3- لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور و ما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح.
الشهادة للمسيح
ايذاء الاعداء محدود
4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.
عقاب الله
5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا.
اهتمام الله بنا
6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله.
7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.
8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله.
9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.
التجديف علي الروح القدس
10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.
11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون.
12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه.
مثل الغنى الغبى
13- و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث.
14- فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسما.
15- و قال لهم انظروا و تحفظوا من الطمع فانه متى كان لاحد كثير فليست حياته من امواله.
16- و ضرب لهم مثلا قائلا انسان غني اخصبت كورته.
17- ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري.
18- و قال اعمل هذا اهدم مخازني و ابني اعظم و اجمع هناك جميع غلاتي و خيراتي.
19- و اقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة استريحي و كلي و اشربي و افرحي.
20- فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون.
21- هكذا الذي يكنز لنفسه و ليس هو غنيا لله.
الله يعتنى بنا ( مت 6 : 25 - 34 ، 19 : 21 )
22- و قال لتلاميذه من اجل هذا اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون و لا للجسد بما تلبسون.
23- الحياة افضل من الطعام و الجسد افضل من اللباس.
24- تاملوا الغربان انها لا تزرع و لا تحصد و ليس لها مخدع و لا مخزن و الله يقيتها كم انتم بالحري افضل من الطيور.
25- و من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة.
26- فان كنتم لا تقدرون و لا على الاصغر فلماذا تهتمون بالبواقي.
27- تاملوا الزنابق كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل و لكن اقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.
28- فان كان العشب الذي يوجد اليوم في الحقل و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا فكم بالحري يلبسكم انتم يا قليلي الايمان.
29- فلا تطلبوا انتم ما تاكلون و ما تشربون و لا تقلقوا.
30- فان هذه كلها تطلبها امم العالم و اما انتم فابوكم يعلم انكم تحتاجون الى هذه.
31- بل اطلبوا ملكوت الله و هذه كلها تزاد لكم.
32- لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت.
33- بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس.
34- لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا.
مثل العبيد الامناء
35- لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة.
36- و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت.
37- طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم.
38- و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد.
39- و انما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب.
40- فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
مثل الوكيل الامين ( مت 24 : 45 - 51 )
41- فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا.
42- فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها.
43- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
44- بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله.
45- و لكن ان قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان و الجواري و ياكل و يشرب و يسكر.
46- ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها فيقطعه و يجعل نصيبه مع الخائنين.
47- و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا.
48- و لكن الذي لا يعلم و يفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير و من يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر.
يسوع والعالم ( مت 10 : 34 - 36 )
49- جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت.
50- و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل.
51- اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما.
52- لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلاثة على اثنين و اثنان على ثلاثة.
53- ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت و البنت على الام و الحماة على كنتها و الكنة على حماتها.
54- ثم قال ايضا للجموع اذا رايتم السحاب تطلع من المغارب فللوقت تقولون انه ياتي مطر فيكون هكذا.
55- و اذا رايتم ريح الجنوب تهب تقولون انه سيكون حر فيكون.
56- يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه الارض و السماء و اما هذا الزمان فكيف لا تميزونه.
57- و لماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم.
58- حينما تذهب مع خصمك الى الحاكم ابذل الجهد و انت في الطريق لتتخلص منه لئلا يجرك الى القاضي و يسلمك القاضي الى الحاكم فيلقيك الحاكم في السجن.
59- اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير

------------------------------------------------------------------------------

(1) ربوات : ربوات جمع ربوة ، وهي عشرة آلاف .
(1) خمير : إشارة إلى سلوك الفريسيين وريائهم ، بينما تشير الى التعلم غير الصحيح في ( مت 16 : 6 - 12 ) .
(1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(1) الرياء : المرائي : هو الشخص الذي يظهر على غير حقيقته .
(3) به الاذن : المقصود : همساً .
(3) المخادع : االمخادع : تشير الكلمة اليونانية الى مكان سري وخاص ومنعزل ، قد يكون مكاناً ملحقاً بالبيت اليهودي وله باب يغلق .
(3) السطوح : كثيراً ما كانت السطوح تستعمل لالقاء الإعلانات العامة ، والمقصود علانية .
(5) له سلطان : إشارة إلى الله .
(6) بفلسين : الفلس أي قطعة نقدية قليلة القيمة ، كانت تقدر بسدس الدرهم . ( كذلك عدد 59 ) .
(7) محصاة : معدودة ، محسوبة .
(8) ملائكة الله : قدام ملائكة الله المقصود الدينونة الأخيرة التي ستتم بحضور الملائكة ( رج26:9 ) ، ( كذلك عدد 9 ) .
(10) يغفر له : تشير صيغة المجهول إلى الله والمقصود "يغفر له الله " .
(10) من جدف على الروح القدس : ليس المقصود أن الروح القدس أشرف من الإبن ، فالأفانيم الثلاثة متساوبة في الكمالات الإلهية ، فمن أُعثر في المسيح بسبب منظره البسيط وتواضعه وتكلم عليه بأحتقار ، يمكن أن يلتمس له العذر ، أما من جدف علي مواهب وأعمال الروح القدس في خدامه ، وعلي التعاليم التي يتمسك بها مؤمنوه وقاومها حتي الموت ، فأنه يحرم من مغفرة خطاياه لأن الروح القدس هو يوبخ علي الخطبة ويدعو للتوبة ومانح الغفران .
(10) جدف : شتم ، سب ، المقصود هنا رفض وأنطر عمل الروح القدس باستمرار وللنهاية .
(11) تحتجون : تدافعون عن أنفسكم .
(11) المجامع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية . الرؤساء : الكلمة في اللغة اليونانية تترجم أيضا " الحكام " أو " العظماء " ( رج 13:23 ، 35 ، 20:24 ) . السلاطين : أصحاب السلطة . تحتجون : تدافعون به عن أنفسكم .
(11) السلاطين : أصحاب السلطة . تحتجون : تدافعون به عن أنفسكم .
(11) الرؤساء : الكلمة في اللغة اليونانية تترجم أيضا " الحكام " أو " العظماء " ( 23 : 13 ، 35 ، 24: 20 ) .
(13) يقاسمني الميراث : طبقاً لناموس موسى ( تث 21: 17 ) ، يأخذ الابن الأكبر ضعف ما يأخذه الأصغر . وكـانوا يلجأون إلى معلمي اليهود ( الربين ) في مثل هذه القضايا لحل النزاعات .
(16) كورته : أرضة ، حقله .
(16) اخصبت : أخصبت : أنتجت محاصيل وفيرة كورته : أرضة ، حقله .
(17) ففكر في نفسه : كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه ( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13 كذلك 18،19) .
(17) اثماري : محاصيلي ، غلالي .
(18) غلاتي : الكلمة اليونانية تعني " إنتاجي " .
(19) موضوعة : المقصود مخزونة .
(20) تطلب نفسك منك : تشير صيغة المجهول إلى الله .
(24) يقيتها : يعولها ، يطعمها 0 كم أنتم بالحري ؟ ( فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه 11 : 13 ) . كذلك عدد 28 .
(24) مخدع : المقصود هنا مستودع ، مخزن .
(25) قامته : أيامه .
(25) ذراعا : هو طول ساعد الإنسان ، ويتراوح بين 45 - 50 سم تقريباً .
(27) في كل مجده : كان من المعروف أن الملك سليمان ابن الملك داود هو أغنى إنسان عاش على الأرض ( 1مل 10 : 14 - 25 ) .
(27) الزنابق : هي زهور برية تتعدد أشكالها وألوانها ، قد تكون إشارة إلى زهرة شقائق النعمان .
(28) التنور : فرن والتنور كانت له أشكالاً مختلفة بالنسبة لاختلاف الحالات أو الشعوب وكانت أسرع طريقة أن يحمى الحجر أو الفخار بوضع الجمر عليه ، ثم يزال الجمر ويوضع الخبز عليه ، وأحياناً يحاط بالجمر أيضا والخبز الذي يخبز هكذا يسمى " خبز مله " ، وهناك نوع من التنور كان يهيأ بحفر حفرة في الأرض يترواح عمقها ما بين قدم وخمسة أقدام ويغطى جدرانة بالملاط ، وتجعل البلاطة فوقها ، وأحياناً يعمل التنور مرتفعا عن الأرض بأرتفاع ثلاثة أقدام تقريباً ، كما كانت تعمل التنور من الفخار أو اللبن أو الحجر ، وكانت هناك تنور صغيرة يغلب أن تكون من الفخار يمكن حملها من مكان لأخر ، وأيضا كانت هناك تنور عامة تخبز فيها اسرة كاملة .
(30) امم العالم : هي الشعوب من غير اليهود 0
(31) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(33) لا يبلي : المقصود لا يفسد .
(33) لا تفنى : المقصود لا تبلى ، لا تتلف .
(33) سوس : كان الكثير من الثروات في ذلك الوقت من الثياب والسجاجيد الغالية الثمن التي يفسدها السوس .
(33) اكياسا : أكياساً : جمع كيس وهو ما يوضع فيه المال .
(35) ممنطقة : أي مشدودة والمنطقة هي ما يشد به الوسط ( الحزام ) . سرجكم : جمع سراج ، وهو المصباح .
(35) سرجكم : جمع سراج ، وهو المصباح .
(35) احقاؤكم : جمع حق ، وهو أعلى عظمة الفخذ . أي أوساطكم .
(36) متى يرجع : المقصود هنا ساعة غير محددة الميعاد ، ومتأخرة من الليل .
(37) يتمنطق و يتكئهم : يجلسهم للطعام .
(37) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(38) الهزيع : في أيام العهد الجديد كان الهزيع قسماً من أربعة أقسام الليل ، وكل قسم مدته 3 ساعات . الهزيع الثاني : يبدأ من التاسعة مساءً حتى منتصف الليل . الهزيع الثالث : يبدأ من منتصف الليل حتى الثالثة صباحاً .
(39) ينقب : حيث ينقب السارقون ويسرقون .
(42) العلوفة : الطعام ، الزاد .
(46) فيقطعه : يعزله أو يعاقبه .
(49) اضطرمت : أشتدت، زادت أشتعالا .
(50) و كيف انحصر : يمكن ترجمتها " وكم أنا في ضيق حتى تتم ؟" .
(50) صبغة : الكلمة اليونانية يمكن ترجمتها " معمودية " وهي إشارة إلى الآلام التي سيجتازها المسيح ( مت 20 : 21 - 22 )
(53) ينقسم الاب على الابن : ان الابن مستهين بالاب والبنت قائمة على امها والكنة على حماتها واعداء الانسان اهل بيته ( مي 7 : 6 ) .
(53) كنتها : الكنه هي زوجة الابن .
(54) من المغارب : أي من جهة البحر المتوسط ، وقد كان معروفاً أن السحب الممطرة تأتي من هناك .
(55) ريح الجنوب : أي رياح الصحراء الحارة التي تهب من الجنوب .
(56) يا مراؤون : الذى يظهر مالايبطن والعكس .
(56) تميزوا وجه : تميزوا مؤشرات الطقس .
(58) مع خصمك الى الحاكم : الكلمة اليونانية هنا تعني الرئيس ، العظيم .
(58) لتتخلص منه : المقصود " لتنهي الأمر معه " أو " لتتصالح معه " 0
(58) القاضي الى الحاكم : الكلمة اليونانية هنا تعني الشرطي ، رئيس الشرطة .

http://demiana2010.com

14إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:12

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 13

ضرورة التوبة
1- و كان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم.
2- فاجاب يسوع و قال لهم اتظنون ان هؤلاء الجليليين كانوا خطاة اكثر من كل الجليليين لانهم كابدوا مثل هذا.
3- كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.
4- او اولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام و قتلهم اتظنون ان هؤلاء كانوا مذنبين اكثر من جميع الناس الساكنين في اورشليم.
5- كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون.
مثل التينة غير المثمرة
6- و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد.
7- فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا.
8- فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا.
9- فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها.
شفاء امراة حدباء فى السبت
10- و كان يعلم في احد المجامع في السبت.
11- و اذا امراة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة و كانت منحنية و لم تقدر ان تنتصب البتة.
12- فلما راها يسوع دعاها و قال لها يا امراة انك محلولة من ضعفك.
13- و وضع عليها يديه ففي الحال استقامت و مجدت الله.
14- فاجاب رئيس المجمع و هو مغتاظ لان يسوع ابرا في السبت و قال للجمع هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا و استشفوا و ليس في يوم السبت.
15- فاجابه الرب و قال يا مرائي الا يحل كل واحد في السبت ثوره او حماره من المذود و يمضي به و يسقيه.
16- و هذه و هي ابنة ابراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة اما كان ينبغي ان تحل من هذا الرباط في يوم السبت.
17- و اذ قال هذا اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه و فرح كل الجمع بجميع الاعمال المجيدة الكائنة منه.
مثل بزرة الخردل ( مت 13 : 31 - 32 ، مر 4 : 30 - 32 )
18- فقال ماذا يشبه ملكوت الله و بماذا اشبهه.
19- يشبه حبة خردل اخذها انسان و القاها في بستانه فنمت و صارت شجرة كبيرة و تاوت طيور السماء في اغصانها.
مثل الخميرة ( مت 13: 33 )
20- و قال ايضا بماذا اشبه ملكوت الله.
21- يشبه خميرة اخذتها امراة و خباتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع.
الباب الضيق ( مت 7 : 13 ، 14 ، 21 - 24 )
22- و اجتاز في مدن و قرى يعلم و يسافر نحو اورشليم.
23- فقال له واحد يا سيد اقليل هم الذين يخلصون فقال لهم.
24- اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا و لا يقدرون.
25- من بعدما يكون رب البيت قد قام و اغلق الباب و ابتداتم تقفون خارجا و تقرعون الباب قائلين يا رب يا رب افتح لنا يجيب و يقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.
26- حينئذ تبتدئون تقولون اكلنا قدامك و شربنا و علمت في شوارعنا.
27- فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.
التجلى ( مت 17 : 1 - 8 ، مر 9 : 2 - 8 )
28- هناك يكون البكاء و صرير الاسنان متى رايتم ابراهيم و اسحق و يعقوب و جميع الانبياء في ملكوت الله و انتم مطروحون خارجا.
29- و ياتون من المشارق و من المغارب و من الشمال و الجنوب و يتكئون في ملكوت الله.
30- و هوذا اخرون يكونون اولين و اولون يكونون اخرين.
يسوع وهيرودس
31- في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج و اذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك.
32- فقال لهم امضوا و قولوا لهذا الثعلب ها انا اخرج شياطين و اشفي اليوم و غدا و في اليوم الثالث اكمل.
33- بل ينبغي ان اسير اليوم و غدا و ما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارجا عن اورشليم.
انذار المسيح لاورشليم
34- يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا.
35- هوذا بيتكم يترك لكم خرابا و الحق اقول لكم انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه مبارك الاتي باسم الرب

-----------------------------------------------------------------

(1) بيلاطس : كان حاكم اليهودية والسامرية وأدومية خلال الفترة من 26-36 م .
(1) بذبائحهم : بدماء ذبائحهم ، فيكون بذلك قد قتلهم في الهيكل . وربما اعتبر عمله تدنيساً للهيكل .
(2) كابدوا : عانواً .
(4) سلوام : اسم عبرى معناه "مرسل " وهو إسم بركة خارج سور أورشليم وكان يؤخذ منها الماء للإحتفالات المرتبطة بعيد المظال ، وكانت تقع داخل أسوار أورشليم ، في جنوب شرق المدينة .
(8) زبلا : سماد الحمام .
(12) محلولة : مفكوكة اى مشفية من مرضك ( او انا احلك من رباط مرضك وضعفك ) .
(14) فاجاب رئيس المجمع : ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك ( خر 20 : 9 - 10 )
(15) مرائي : المرائي : هو الشخص الذي يظهر على غير حقيقته . ولا ترد هذه الكلمة في إنجيل لوقا إلا مرتين أخريين في ( 12 : 56 ، 13 : 15 ) .
(15) ثوره او حماره : ثوره أو حماره : ( فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه 11 : 13 ) .
(15) المذود : المعلف ، وهو المكان الذي يوضع فيه الطعام للحيوانات .
(15) الرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في بخلاف المنادي " يارب " . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3 ، مر 11 :3 ) .
(16) هي ابنة ابراهيم : تعبير كان شائع يعني " أختاً يهودية " ( لو 9:19 ) .
(17) الكائنة منه : الصادرة عنه ، أي المعجزات التي كان يجريها .
(18) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى ، كذ 20،28،29 .
(18) ماذا يشبه : البداية الاستفهامية تتكرر كثيراً في أمثال إنجيل لوقا ( 11 : 5 ، 12 : 42 ، 13 : 18 - 20 ، 14 : 28 - 31 ، 15 : 4 - 8 ، 17 : 7 ) .
(19) حبة خردل : غالباً الخردل الأسود ، وقد اعتاد اليهود استخدامها للدلالة على الأشياء الصغيرة جداً ، وكانت تستخدم في الطعام كتوابل ، وعندما تنمو حبة الخردل تصير شجرة قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار أو ثلاثة أمتار ونصف المتر ، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع ( لو 19 : 4 ) ، كما كان معلمو اليهود ( اربانيون ) يقولون أن جذورها تظل في الأرض مدة ستمائة سنة ، أي أنها ثابتة الجذور .
(19) تاوت : تعشش .
(21) ثلاثة اكيال : تمثل كمية كبيرة ، تصل الى حوالي 30 لتراً . وقد قدر أن الخبز الناتج عن كمية العجين هذه يكفي لأكثر من مائة شخص .
(28) مطروحون : المقصود : مطردون .
(29) يتكئون : يجلسون للطعام .
(29) من المشارق و من المغارب : إشارة إلى الأمم . أي إلى المؤمنين من غير اليهود . يتطئون : يجلسون للطعام .
(30) اخرون يكونون اولين : قد يكون المقصود هو أن الامم ( غير اليهود ) الذين دعوا في وقت متأخر ، أتوا قبل اليهود الذين كانوا أول المدعوين .
(31) هيرودس : هو هيرودس أنتيباس ، الذي حكم بعد وفاه والدة هيرودس الكبير ، وقد حكم على ربع ( قسم ) الجليل وبيرية حتى 39م .
(31) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(32) الثعلب : كان هيرودس يتصف بالمكر والدهاء مثل الثعلب .
(32) اكمل : أكمل رسالتي ، أكمل كل شيء .
(33) و ما يليه : وبعد غد

http://demiana2010.com

15إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:12

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 14

شفاء رجل مصاب بالاستسقاء
1- و اذ جاء الى بيت احد رؤساء الفريسيين في السبت لياكل خبزا كانوا يراقبونه.
2- و اذا انسان مستسق كان قدامه.
3- فاجاب يسوع و كلم الناموسيين و الفريسيين قائلا هل يحل الابراء في السبت.
4- فسكتوا فامسكه و ابراه و اطلقه.
5- ثم اجابهم و قال من منكم يسقط حماره او ثوره في بئر و لا ينشله حالا في يوم السبت.
6- فلم يقدروا ان يجيبوه عن ذلك.
الضيافة والتواضع
7- و قال للمدعوين مثلا و هو يلاحظ كيف اختاروا المتكات الاولى قائلا لهم.
8- متى دعيت من احد الى عرس فلا تتكئ في المتكا الاول لعل اكرم منك يكون قد دعي منه.
9- فياتي الذي دعاك و اياه و يقول لك اعطي مكانا لهذا فحينئذ تبتدئ بخجل تاخذ الموضع الاخير.
10- بل متى دعيت فاذهب و اتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك يا صديق ارتفع الى فوق حينئذ يكون لك مجد امام المتكئين معك.
11- لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع.
12- و قال ايضا للذي دعاه اذا صنعت غذاء او عشاء فلا تدع اصدقاءك و لا اخوتك و لا اقرباءك و لا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضا فتكون لك مكافاة.
13- بل اذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي.
14- فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك لانك تكافى في قيامة الابرار.
مثل الوليمة ( مت 22 : 1 - 10 )
15- فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن ياكل خبزا في ملكوت الله.
16- فقال له انسان صنع عشاء عظيما و دعا كثيرين.
17- و ارسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شيء قد اعد.
18- فابتدا الجميع براي واحد يستعفون قال له الاول اني اشتريت حقلا و انا مضطر ان اخرج و انظره اسالك ان تعفيني.
19- و قال اخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر و انا ماض لامتحنها اسالك ان تعفيني.
20- و قال اخر اني تزوجت بامراة فلذلك لا اقدر ان اجيء.
21- فاتى ذلك العبد و اخبر سيده بذلك حينئذ غضب رب البيت و قال لعبده اخرج عاجلا الى شوارع المدينة و ازقتها و ادخل الى هنا المساكين و الجدع و العرج و العمي.
22- فقال العبد يا سيد قد صار كما امرت و يوجد ايضا مكان.
23- فقال السيد للعبد اخرج الى الطرق و السياجات و الزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي.
24- لاني اقول لكم انه ليس واحد من اولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي.
ما يطلب من اتباع يسوع
25- و كان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت و قال لهم.
26- ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
27- و من لا يحمل صليبه و ياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
28- و من منكم و هو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.
29- لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به.
30- قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل.
31- و اي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا و يتشاور هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا.
32- و الا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة و يسال ما هو للصلح.
33- فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا.
مثل الملح
34- الملح جيد و لكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح.
35- لا يصلح لارض و لا لمزبلة فيطرحونه خارجا من له اذنان للسمع فليسمع

----------------------------------------------------------

(1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(2) مستسق : مصاب بمرض الاستقساء ، وهو تجمع السوائل تحت الجلد ، مما يؤدي الى تورم الأطراف .
(3) الناموسيين : هم الكتبة .
(3) الابراء : الشفاء .
(5) حماره او ثوره : حماره أو ثور : (فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه 11 : 13 ) .
(7) المتكات الاولى : المقاعد الأولى . وكان المقعد الأول دائماً على رأس المائدة وعلى مقربة من المضيف ، كذلك (عدد 8 ).
(8) تتكئ : تجلس للطعام . كذ 10 .
(10) لك مجد : يكبر قدرك في نظر الجميع .
(13) الجدع : مفردها أجدع أي مقطوع الأنف أو أحد أعضاء الجسم أي المشوهين .
(14) الطوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(15) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(17) ليقول للمدعوين تعالوا : سبق للمدعوين أن علموا بأمر العشاء ( مت 22 : 3 ،4 ) " وارسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولوا للمدعوين هوذا غذائي اعددته ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد تعالوا الى العرس " . لكن الأمر هنا تكرار للدعوة قبل الوليمة مباشرة .
(17) كل شيء قد اعد : كل شيء مهيأ .
(18) يستعفون : يعتذرون .
(19) خمسة ازواج بقر : المقصود خمسة فدادين فكل زوج بقر كان يستخدم لحرث فدان أرض .
(20) تزوجت بامراة : " تزوجت حديثاً بامرأة " أو أنها إشارة الى ( عدد 26 ) .
(21) ازقتها : جمع زقاق ، وهو الطريق الضيق بين البيوت .
(23) السياجات : الممرات الضيقة ، الأماكن المحاطة بالأسوار .
(23) الزمهم : ليس المقصود هنا " العنف " بل الإلحاح في الدعوة ( 24 : 29 ، أع 15 : 16 ) .
(26) يبغض : الكلمة في اللغات السامية لاتشير الى الرفض المطلق بل الى أفضلية في المحبة . وقد استخدمت نفس الكلمة في ( تك 29 : 31 ، تث 21 : 15 -17 ، ملا 1 : 3 ) ."من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني" (مت 37:10 ) .
(28) و من منكم : البداية الاستفهامية تتكرر كثيراً في أمثال إنجيل لوقا ( 12 : 42 ، 13 : 18 - 20 ، 14 : 28 - 31 ، 15 : 4 - 8 ، 17 : 7 ) .
(32) سفارة : وفداً .
(34) فسد الملح : لم يكن الملح الذي كان يستعمل في فلسطين في القرن الاول نقياً بل مختلطاً به مواد أخري ، والماح يستخدم ليس لاعطاء مذاق للطعام فقط ، بل لحفظة من التلف أيضا .
(35) يصلح : أي يملح ، تعاد إليه ملوحيته .

http://demiana2010.com

16إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:12

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 15

مثل الخروف الضائع ( مت 18 : 12 - 14 )
1- و كان جميع العشارين و الخطاة يدنون منه ليسمعوه.
2- فتذمر الفريسيون و الكتبة قائلين هذا يقبل خطاة و ياكل معهم.
3- فكلمهم بهذا المثل قائلا.
4- اي انسان منكم له مئة خروف و اضاع واحدا منها الا يترك التسعة و التسعين في البرية و يذهب لاجل الضال حتى يجده.
5- و اذا وجده يضعه على منكبيه فرحا.
6- و ياتي الى بيته و يدعو الاصدقاء و الجيران قائلا لهم افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال.
7- اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة و تسعين بارا لا يحتاجون الى توبة.
مثل الدرهم الضائع
8- او اية امراة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا و تكنس البيت و تفتش باجتهاد حتى تجده.
9- و اذا وجدته تدعو الصديقات و الجارات قائلة افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته.
10- هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب.
مثل الابن الضال
11- و قال انسان كان له ابنان.
12- فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته.
13- و بعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء و سافر الى كورة بعيدة و هناك بذر ماله بعيش مسرف.
14- فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج.
15- فمضى و التصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير.
16- و كان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد.
17- فرجع الى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا.
18- اقوم و اذهب الى ابي و اقول له يا ابي اخطات الى السماء و قدامك.
19- و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحد اجراك.
20- فقام و جاء الى ابيه و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبله.
21- فقال له الابن يا ابي اخطات الى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا.
22- فقال الاب لعبيده اخرجوا الحلة الاولى و البسوه و اجعلوا خاتما في يده و حذاء في رجليه.
23- و قدموا العجل المسمن و اذبحوه فناكل و نفرح.
24- لان ابني هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون.
25- و كان ابنه الاكبر في الحقل فلما جاء و قرب من البيت سمع صوت الات طرب و رقصا.
26- فدعا واحدا من الغلمان و ساله ما عسى ان يكون هذا.
27- فقال له اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمن لانه قبله سالما.
28- فغضب و لم يرد ان يدخل فخرج ابوه يطلب اليه.
29- فاجاب و قال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها و قط لم اتجاوز وصيتك و جديا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي.
30- و لكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
31- فقال له يا بني انت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك.
32- و لكن كان ينبغي ان نفرح و نسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد

----------------------------------------------------------------------

(1) العشارين و الخطاة : كثيراً ما يذكرون معا في كتابات معلمي اليهود .
(2) ياكل معهم : كانت أحكام معلمي اليــهود ( الربيين ) تؤكد أن الإنسان يتنجس اذا شارك الخطاة الطعام وجلس معهم
(2) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(2) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(3) بهذا المثل : هذا المثل يتضمن مجموعة مكونة من ثلاث أمثال . وكثيراً ما كان معلمو اليهود ( الربيون ) يقولون أمثلتهم في مجموعات لمساعدة تلاميذهم على فهم الغرض من المثل وتذكرة .
(4) في البرية : البرية هي المرعى المألوف في فلسطين .
(4) مئة خروف : المثل هنا موجه للفريسيين والكتبة ، بخلاف المثل في ( مت 12:18-14 ) فهو موجه للتلاميذ .
(4) حتى يجده : البحث عن الخروف مستمر لا يتوقف .
(4) اي انسان : البداية الاستفهامية تتكرر كثيراً في أمثال إنجيل لوقا ( 12 : 42 ، 13 : 18 - 20 ، 14 : 28 - 31 ، 15 : 4 - 8 ، 17 : 7 ) .
(5) منكبيه : كتفية .
(7) في السماء : المقصود عند الله .
(8) دراهم : قد تمثل كل مدخرات هذه المرأة الفقيرة ، الدرهم عملة يونانية تعادل الدينار أو 8.19 جرام تقريبا ، وكان الدينار أجر عامل في يوم كامل ( مت 20: 29) ، ( كذلك عدد9 ) .
(8) توقد سراجا : كانت البيوت الصغيرة في فلسطين قديماً ليست بها نوافذ تسمح بدخول الضوء ، وكانت الحاجة تدعو إلى إبقاء مصباح حتى في النهار .
(8) تكنس البيت : كثيراً ما كانت تصنع الأرضيات من طين محروق ، ويمكن للتراب ان يتراكم عليها بسرعة ويخفي شيئاً صغيراً مثل الدرهم .
(12) معيشته : كل ما يملك ، ( كذلك عدد30 ) .
(12) القسم : حصتي من الميراث ، ( طبقاً لناموس موسى ( تث 21: 17 ) ، يأخذ الابن الأكبر ضعف ما يأخذه الأصغر . وكـانوا يلجأون إلى معلمي اليهود " الربين " في مثل هذه القضايا لحل النزاعات ) .
(13) كورة : بلدة ، قرية .
(13) بعيدة : المقصود بلد أممية ( غير يهودية ) . ( كذلك عدد 15 ) .
(13) بذر : بدد.
(15) ليرعى : كان من غير المقبول بالنسبة لليهودي أن يطعم أو حتى يلمس الخنزير لأنه حيوان نجس ( رج تث 8:14 ) . لهذا يعتبر هذا العمل منتهى الذل للشخص اليهودي .
(15) التصق : التصق : ارتبط .
(16) الخرنوب : ثمرة شجرة الخرنوب ، شجرة ثمرها قرني الشكل سكري الطعم ، يستخرج منه علفا للحيوان كطعام للماشية ، وأحيانا كان يأكله الفقراء .
(17) فرجع الى نفسه : كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه ( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13 ) .
(18) الى السماء : المقصود إلى الله ، ( كذلك عدد 21) .
(20) ركض : جرى وهذا التصرف من جهة الأب فيه كثير من التنازل عند أهل الشرق في ذلك الوقت .
(22) خاتما : علامة للسلطة ( تك 41 : 42 ) .
(22) حذاء في رجليه : الحذاء هو لباس الإنسان الحر ويميزه عن العبد .
(22) الحلة الاولى : أفخر ثوب ، أفضل ثوب .
(23) المسمن : الحيوان الذى يعلفه صاحبه ليصبح سميناً ، كان يذبح في الولائم الكبيرة ( مت22 : 4 ) ، وهو علامة الاستقبال الحار والتكريم الخاص .
(25) الات طرب : موسيقى وغناء .
(26) الغلمان : العبيد ، الخدم .
(27) قبله سالما : لقية سالماً صحيحاً .
(28) يطلب اليه : يطلب إليه أن يدخل .
(29) قط : قطعيا ، بتاتا .
(29) لم اتجاوز وصيتك : هذا هو موقف الفريسي من الوصية (لو 16 : 11 - 12) . وهم الجماعة التي يوجه لها المسيح هذا المثل .
(30) مع الزواني : مع الزواني : هذا ادعاء من الأخ الأكبر لعله كان على غير أساس (عدد 13 ) .
(30) ابنك : يرفض مناداته " أخي " ، ثم يتكلم عنه باحتقار ( لو 18 : 9 - 11 ) .
(32) اخاك : تصحيح من الأب لابنه (عدد 30 ) .

http://demiana2010.com

17إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:13

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 16

مثل الوكيل الخائن
1- و قال ايضا لتلاميذه كان انسان غني له وكيل فوشي به اليه بانه يبذر امواله.
2- فدعاه و قال له ما هذا الذي اسمع عنك اعط حساب وكالتك لانك لا تقدر ان تكون وكيلا بعد.
3- فقال الوكيل في نفسه ماذا افعل لان سيدي ياخذ مني الوكالة لست استطيع ان انقب و استحي ان استعطي.
4- قد علمت ماذا افعل حتى اذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم.
5- فدعا كل واحد من مديوني سيده و قال للاول كم عليك لسيدي.
6- فقال مئة بث زيت فقال خذ صكك و اجلس عاجلا و اكتب خمسين.
7- ثم قال لاخر و انت كم عليك فقال مئة كر قمح فقال له خذ صكك و اكتب ثمانين.
8- فمدح السيد وكيل الظلم اذ بحكمة فعل لان ابناء هذا الدهر احكم من ابناء النور في جيلهم.
9- و انا اقول لكم اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم حتى اذا فنيتم يقبلونكم في المظال الابدية.
10- الامين في القليل امين ايضا في الكثير و الظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير.
11- فان لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن ياتمنكم على الحق.
12- و ان لم تكونوا امناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم.
13- لا يقدر خادم ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال.
الطلاق ( مت 5 : 31 - 32 ، مر 10 : 11 ، 12 )
14- و كان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله و هم محبون للمال فاستهزاوا به.
15- فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس و لكن الله يعرف قلوبكم ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله.
16- كان الناموس و الانبياء الى يوحنا و من ذلك الوقت يبشر بملكوت الله و كل واحد يغتصب نفسه اليه.
17- و لكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس.
18- كل من يطلق امراته و يتزوج باخرى يزني و كل من يتزوج بمطلقة من رجل يزني.
مثل الغنى ولعازر
19- كان انسان غني و كان يلبس الارجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفها.
20- و كان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح.
21- و يشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي و تلحس قروحه.
22- فمات المسكين و حملته الملائكة الى حضن ابراهيم و مات الغني ايضا و دفن.
23- فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى ابراهيم من بعيد و لعازر في حضنه.
24- فنادى و قال يا ابي ابراهيم ارحمني و ارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب.
25- فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا و الان هو يتعزى و انت تتعذب.
26- و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون و لا الذين من هناك يجتازون الينا.
27- فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي.
28- لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا ياتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا.
29- قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم.
30- فقال لا يا ابي ابراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون.
31- فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى و الانبياء و لا ان قام واحد من الاموات يصدقون

--------------------------------------------------------------

(1) يبذر : يبدد .
(1) فوشي : أبلغت عنه وشاية أو اتهام .
(1) غني له وكيل : كان كبار الملاك يعيشون في أورشليم أو إحدى المدن الكبيرة ، وكانوا يسندون إلى شخص آخر إدارة أملاكهم .
(3) فوشي : كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه ( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13) .
(3) انقب : أنقب الأرض ، المقصود الفلاحة .
(3) استحي : أخجل .
(6) صكك : الصك أي السند ، الكمبيالة .
(6) بث : البث هو مكيال سوائل ، ويسمى أحياناً ايفة ، ويعادل 23لتراً تقريباً . والزيت هو زيت الزيتون ، وهذه الكمية نتاج 450 شجرة زيتون تقريباً .
(7) كر : مكيال حبوب ، حومر ، سمى كر لأنه يوازى حمل كر أى حمار .
(8) وكيل الظلم : الوكيل الخائن .
(8) الظلم : الخائن في مقابل الأمين (عدد 8 ) .
(8) السيد : هو سيد الوكيل .
(9) بمال : بمال : ترجمه لكلمه " مامون " كما في ( عدد 11 ، 13 ) . وهذا اللفظ يجسد المال كإله يستعبد العالم . (رج مت 24:6 ) .
(9) المظال : الخيام ، المساكن .
(13) يخدم سيدين : كان مستحيلاً على العبد في العالم الروماني أن ينتمي لسيدين . وقد كان للسيد كل حقوق الحياة أو الموت بالنسبة لعبدة .
(13) يبغض : لا يحب .
(14) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(15) رجس : بغيض ، ممقوط جدا ، نجاسة .
(15) تبررون : هو موقف الفريسيين الدائم ( عدد 18 : 9 ) .
(16) يغتصب نفسه اليه : المقصود يبذل كل الجهد للدخول إليه .
(16) يوحنا : يوحنا : هو يوحنا المعمدان .
(16) بملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(16) الناموس و الانبياء : المقصود العهد القديم ، وهو كتاب اليهود المقدس . ( كذ 29،31 ) .
(19) البز : نسيج من الكتان الناعم أو الحرير الأبيض وهوغالى الثمن ، ويشير إلي النقاء ، ويرمز إلي تبريرات القديسيين .
(19) الارجوان : قماش من الحرير أحمر اللون ويرمز إلى الرب يسوع كملك الملوك ، فهي تشير إلي الملك الروحي . كانت ثياب الأرجوان غالية الثمن وكان يلبسه الملوك بصفة خاصة .
(20) مضروبا بالقروح : مصاباً بالجروح والتقيحات .
(20) مسكين : مسكين : أي فقير . ( كذلك عدد 22 ) .
(20) لعازر : الصيغة اليونانية للأسم العبري "أليعازر" ومعناه "من يعينة الله" .
(20) بالقروح : مفردها قرح ، وهو بثر أو دمل متقيح .
(20) اسمه لعازر : هي الحالة الوحيدة في الأناجيل التي يطلق فيها أسم على شخص في الأمثال . والاسم هو الصيغة اليونانية للاسم العبري " أليعازر " ومعنى الاسم " الله يعين" .
(22) حضن ابراهيم : ياتون من المشارق و من المغارب و من الشمال و الجنوب و يتكئون في ملكوت الله( لو 13 : 29 ) .
(24) اللهيب : عذاب الأخرة المعد للأشرار .
(25) البلايا : محن، مصائب .

http://demiana2010.com

18إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:14

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 17

ان اخطاء اليك اخوك ( مت 18 : 6 ، 7 ، 21 ، 22 ، مر 9 : 42 )
1- و قال لتلاميذه لا يمكن الا ان تاتي العثرات و لكن ويل للذي تاتي بواسطته.
2- خير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار.
3- احترزوا لانفسكم و ان اخطا اليك اخوك فوبخه و ان تاب فاغفر له.
4- و ان اخطا اليك سبع مرات في اليوم و رجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا انا تائب فاغفر له.
5- فقال الرسل للرب زد ايماننا.
6- فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي و انغرسي في البحر فتطيعكم.
التواضع فى الخدمة
7- و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ.
8- بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت.
9- فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن.
10- كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا.
شفاء عشرة برص
11- و في ذهابه الى اورشليم اجتاز في وسط السامرة و الجليل.
12- و فيما هو داخل الى قرية استقبله عشرة رجال برص فوقفوا من بعيد.
13- و رفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلم ارحمنا.
14- فنظر و قال لهم اذهبوا و اروا انفسكم للكهنة ففيما هم منطلقون طهروا.
15- فواحد منهم لما راى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم.
16- و خر على وجهه عند رجليه شاكرا له و كان سامريا.
17- فاجاب يسوع و قال اليس العشرة قد طهروا فاين التسعة.
18- الم يوجد من يرجع ليعطي مجدا لله غير هذا الغريب الجنس.
19- ثم قال له قم و امض ايمانك خلصك.
متى ياتى ملكوت الله ( مت 24 : 23 - 28 ، 37 : 41 )
20- و لما ساله الفريسيون متى ياتي ملكوت الله اجابهم و قال لا ياتي ملكوت الله بمراقبة.
21- و لا يقولون هوذا ههنا او هوذا هناك لان ها ملكوت الله داخلكم.
22- و قال لتلاميذه ستاتي ايام فيها تشتهون ان تروا يوما واحدا من ايام ابن الانسان و لا ترون.
23- و يقولون لكم هوذا ههنا او هوذا هناك لا تذهبوا و لا تتبعوا.
24- لانه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء الى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا ابن الانسان في يومه.
25- و لكن ينبغي اولا ان يتالم كثيرا و يرفض من هذا الجيل.
26- و كما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان.
27- كانوا ياكلون و يشربون و يزوجون و يتزوجون الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك و جاء الطوفان و اهلك الجميع.
28- كذلك ايضا كما كان في ايام لوط كانوا ياكلون و يشربون و يشترون و يبيعون و يغرسون و يبنون.
29- و لكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم امطر نارا و كبريتا من السماء فاهلك الجميع.
30- هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الانسان.
31- في ذلك اليوم من كان على السطح و امتعته في البيت فلا ينزل لياخذها و الذي في الحقل كذلك لا يرجع الى الوراء.
32- اذكروا امراة لوط.
33- من طلب ان يخلص نفسه يهلكها و من اهلكها يحييها.
34- اقول لكم انه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد و يترك الاخر.
35- تكون اثنتان تطحنان معا فتؤخذ الواحدة و تترك الاخرى.
36- يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد و يترك الاخر.
37- فاجابوا و قالوا له اين يا رب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور

----------------------------------------------------------------

(1) العثرات : الإساءة ، الأذى ، ما يتسبب في وقوع الشخص في الخطية .
(2) يعثر : يتسبب في وقوع الشخص في الخطية .
(2) بحجر رحى : حجر الرحى : إشارة الى الحجر الضخم الذي كان يدار بالحمار ، وليس الحجر الصغير الذي يدار باليد .
(3) احترزوا : أحذروا .
(4) سبع مرات : العدد سبعة يدل على الكمال ، والمقصود : بلا حدود ( مت 18 : 22 )
(5) الرسل : لما كان النهار دعا تلاميذه و اختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا( لو 6 : 13 ) .
(5) الرب : المسيح : هو الاسم العربي من الاسم العبري " مسياً " الذي يعني " الشخص الممسوح " . المسيح الرب : ينفرد إنجيل لوقا بذكر هذا اللقب في كل البشائر .
(6) حبة خردل : غالباً الخردل الأسود ، وقد اعتاد اليهود استخدامها للدلالة على الأشياء الصغيرة جداً ، وكانت تستخدم في الطعام كتوابل ، وعندما تنمو حبة الخردل تصير شجرة قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار أو ثلاثة أمتار ونصف المتر ، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع ( لو 19 : 4 ) ، كما كان معلمو اليهود ( اربانيون ) يقولون أن جذورها تظل في الأرض مدة ستمائة سنة ، أي أنها ثابتة الجذور .
(6) الجميزة : هي شجرة كبيرة جدا ، ضخمة ومعمرة ، يصل ارتفاعها الى 18 متراً تقريباً ، كان ثمرها يشبه ثمرها التين ويأكله الفقراء ( عا 14:7 ) ، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع .
(7) من منكم : البداية الاستفهامية تتكرر كثيراً في أمثال إنجيل لوقا ( 12 : 42 ، 13 : 18 - 20 ، 14 : 28 - 31 ، 15 : 4 - 8 ، 17 : 7 ) .
(7) اتكئ : اجلس للطعام .
(8) تمنطق : المنطقة هي حزام عريض لشد الوسط ، والمقصود شد وسطك بالحزام .
(10) بطالون : بلا نفع ، غير منجين .لا خير فينا .
(11) اجتاز : قد تكون إشارة إلى انه نزل من وادي الأردن ، في الجانب الغربي من النهر ، متجهاً الى أريحا ( لو 35 : 18 ) .
(12) فوقفوا من بعيد : وذلك وفقاً للشريعة ( لا 13 : 45 - 46 ) .
(12) و فيما هو داخل : أي عند مدخل القرية ، وكان " البرص " مضطرين " طبقاً للشريعة أن يبتعدوا ولا يخالطوا الشعب .
(12) برص : البرص مرض جلدى أقرب ما يكون للجزام . والكلمة اليونانية تشير الى أمراض مختلفة تصيب الجلد . وكان ينظر اليه كعقاب عن الخطية .
(14) طهروا : كان هذا المرض يجعل الشخص غير طاهر طقسياً ( لا 13 : 1 - 59 ) كذلك عدد17 .
(14) اروا انفسكم للكهنة : كان مَحرماً أن يرجع الأبرص بعد شفائه الى المجتمع قبل أن يتأكد الكهنة من شفائه ( لا 14 : 1 - 3 ) . كما أمر موسى : يتضمن عصفورين أحدهما يذبح والاخر يطلق حراَ ( لا 14: 4 - 7 ) .
(16) سامريا : كانت هناك عداوة بين السامريين واليهود ( يو 4 : 9 ) .
(20) متى ياتي : كان تاريخ مجيء الملكوت هو القضية الكبرى عند اليهود . ملكوت الله : ( لو 4 : 43 ) .
(20) بمراقبة : المقصود : بعلامات مرئية ، بمشاهدة .
(20) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(25) اولا ان يتالم كثيرا : إشارة سريعة ينفرد بها إنجيل لوقا عن آلام المسيح ، تضاف الى الثلاث إشارات التفصيلية الواردة في البشائر الثلاث ( متى ومرقس ولوقا ) ( لو 9 : 22 ) .
(27) و جاء الطوفان : هذه الحادثة وردت في ( تك 6 ، 7 ) .
(29) امطر : الفاعل المجهول يشير الى الله ، هذه الحادثة ذكرت في ( تك 19 : 1 - 29 ) .
(31) في الحقل : كان الإنسان يعيش في مدينة أو قرية يستطيع منها الذهاب الى حقله سيراً على الأقدام .
(31) على السطح : كانت للبيوت سطوح مستوية لها سلم تؤدي الى خارج البيت .
(32) اذكروا امراة لوط : التي أنقذت من دمار سدوم ، ثم عصت الله بالنظر وراءها ففقدت حياتها وهلكت وهي في يد ملاك الرب . ( تك 19 : 26 ) .
(33) نفسه : و قال للجميع ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني (لو 9 : 23 ) .
(37) حيث تكون الجثة : المقصود متى حدث أمر هام أو أسيء ، فالفضوليون يجتمعون من حوله .
(37) النسور : قد تكون إشارة الى الجيش الروماني الذي اتخذ النسر شعاراً له .

http://demiana2010.com

19إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:15

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 18

مثل الارملة والقاضى
1- و قال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلى كل حين و لا يمل.
2- قائلا كان في مدينة قاض لا يخاف الله و لا يهاب انسانا.
3- و كان في تلك المدينة ارملة و كانت تاتي اليه قائلة انصفني من خصمي.
4- و كان لا يشاء الى زمان و لكن بعد ذلك قال في نفسه و ان كنت لا اخاف الله و لا اهاب انسانا.
5- فاني لاجل ان هذه الارملة تزعجني انصفها لئلا تاتي دائما فتقمعني.
6- و قال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
7- افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا و ليلا و هو متمهل عليهم.
8- اقول لكم انه ينصفهم سريعا و لكن متى جاء ابن الانسان العله يجد الايمان على الارض.
مثل الفريسى وجابى الضرائب
9- و قال لقوم واثقين بانفسهم انهم ابرار و يحتقرون الاخرين هذا المثل.
10- انسانان صعدا الى الهيكل ليصليا واحد فريسي و الاخر عشار.
11- اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة و لا مثل هذا العشار.
12- اصوم مرتين في الاسبوع و اعشر كل ما اقتنيه.
13- و اما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني انا الخاطئ.
14- اقول لكم ان هذا نزل الى بيته مبررا دون ذاك لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع.
يسوع يبارك الاطفال ( مت 19 : 13 - 15 ، مر 10 : 13 - 16 )
15- فقدموا اليه الاطفال ايضا ليلمسهم فلما راهم التلاميذ انتهروهم.
16- اما يسوع فدعاهم و قال دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله.
17- الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله.
ماذا اعمل لارث الحياة الابدية ( مت 19 : 16 - 30 ، مر 10 : 17 - 31 )
18- و ساله رئيس قائلا ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.
19- فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله.
20- انت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك و امك.
21- فقال هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.
22- فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك ايضا شيء بع كل ما لك و وزع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني.
23- فلما سمع ذلك حزن لانه كان غنيا جدا.
24- فلما راه يسوع قد حزن قال ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله.
25- لان دخول جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله.
26- فقال الذين سمعوا فمن يستطيع ان يخلص.
27- فقال غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله.
28- فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك.
29- فقال لهم الحق اقول لكم ان ليس احدا ترك بيتا او والدين او اخوة او امراة او اولادا من اجل ملكوت الله.
30- الا و ياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة و في الدهر الاتي الحياة الابدية.
يسوع ينبئ ثانية بموته ( مت 20 : 17 - 19 ، مر 10 : 32 - 34 )
31- و اخذ الاثني عشر و قال لهم ها نحن صاعدون الى اورشليم و سيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان.
32- لانه يسلم الى الامم و يستهزا به و يشتم و يتفل عليه.
33- و يجلدونه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم.
34- و اما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا و كان هذا الامر مخفى عنهم و لم يعلموا ما قيل.
يسوع يشفى اعمى ( مت 20 : 29 - 34 ، مر 10 : 46 - 52 )
35- و لما اقترب من اريحا كان اعمى جالسا على الطريق يستعطي.
36- فلما سمع الجمع مجتازا سال ما عسى ان يكون هذا.
37- فاخبروه ان يسوع الناصري مجتاز.
38- فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني.
39- فانتهره المتقدمون ليسكت اما هو فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني.
40- فوقف يسوع و امر ان يقدم اليه و لما اقترب ساله.
41- قائلا ماذا تريد ان افعل بك فقال يا سيد ان ابصر.
42- فقال له يسوع ابصر ايمانك قد شفاك.
43- و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله و جميع الشعب اذ راوا سبحوا الله

------------------------------------------------------------------

(4) في نفسه : كثيراً ما يعبر الأشخاص عن فكرهم - في أمثال إنجيل لوقا - بأن يتحدث الشخص إلى نفسه ( 15 : 17 ، 16 : 3 ، 18 : 4 ، 20 : 13 كذلك 18،19) .
(4) الى زمان : الى وقت طويل .
(5) فتقمعني : من قمع ، قهر، زلل نشيرهنا إلي الأزعاج والمضايقة .
(6) قاضي الظلم : قاض ظالم .
(6) الرب : المسيح : هو الاسم العربي من الاسم العبري " مسياً " الذي يعني " الشخص الممسوح " . المسيح الرب : ينفرد إنجيل لوقا بذكر هذا اللقب في كل البشائر .
(10) فريسي : من جماعة الفربسيين وهو إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(10) عشار : هم جامعو الضرائب ، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب . وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.
(12) اعشر : أي يقدم عشر ما يكسبه طبقاً للشريعة ( لا 30: 27 - 33 ، تث 14 : 22 ) .
(12) اصوم مرتين : كان هذا صوماً أسبوعيا منتظماً لدى الفريسيين ، يومي الاثنين والخميس .
(13) نحو السماء : المقصود نحو الله .
(14) دون ذاك : على عكس ذلك ، خلافاً لذاك ، أي الفريسي .
(15) فقدموا : ضمير الغائب هنا عائد على أباء وأمهات الأطفال .
(16) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(16) الاولاد : الكلمة في اليونانية تعني " الأطفال " ( عدد 15 ، 9 : 47 ) .
(17) مثل ولد : الطفل هنا يرمز للطاعة والاستعداد للخضوع ، وأيضا البساطة والبراءة .
(18) رئيس : أي انه كان من طبقة الرؤســاء ( الحكام ) . ماذا أعمل ؟ سبق أن طرح هذا السؤال في إنجيل لوقا ( 10 : 25 ) .
(21) منذ حداثتي : كان على اليهود في الثالثة عشرة من عمره أن يجتاز طقساً بموجبه يصبح " ابناً للناموس" .
(22) كنز في السماء : المقارنة هنا بين المال الأرضي والكنز السماوي ( مت 6 : 19 - 20 )
(23) حزن : يتضمن هذا رفض الشاب الغني اتباع المسيح وتنفيذ ما طلبه منه .
(25) جمل : تعبير يشير إلى الاستحالة ، فقد كلن الجمل من اكبر الحيوانات الموجودة في إسرائيل ، وثقب الإبرة أصغر الفتحات .
(29) امراة : ينفرد إنجيل لوقا بذكر الزوجة .
(30) الحياة الابدية : هذه إجابة على سؤال ( عدد 18 )
(31) قال لهم : وقال لهم " ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم " ( 9 : 22 ) وهذه هي الإشارة الأخيرة وهى الأكثر وضوحاً وتفصيلاً .
(31) صاعدون : بالنسبة للذاهب إلى أورشليم جرت العادة على استخدام فعل " صعد " لوقوعها فوق مرتفع .
(32) الامم : إشارة هنا الى السلطة الرومانية .
(33) يجلدونه : كان المحكوم عليهم بالموت يجلدون بسياط بها مسامير قبل إعدامهم ، وهو أسلوب روماني لا يهودي .
(34) فلم يفهموا : ينفرد إنجيل لوقا بتكرار ذكر عدم فهم التلاميذ للآلام التي تنتظر المسيح ( رج 9 : 45 ) .
(35) اريحا : تقع أريحا على بعد 10 كم تقريباً غربي نهر الأردن ، وعلى بعد 25 كم تقريباً شرقي أورشليم .
(37) الناصري : الذي من الناصرة ( 1 : 26 ) .

http://demiana2010.com

20إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:16

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 19

يسوع وزكا
1- ثم دخل و اجتاز في اريحا.
2- و اذا رجل اسمه زكا و هو رئيس للعشارين و كان غنيا.
3- و طلب ان يرى يسوع من هو و لم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامة.
4- فركض متقدما و صعد الى جميزة لكي يراه لانه كان مزمعا ان يمر من هناك.
5- فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك.
6- فاسرع و نزل و قبله فرحا.
7- فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ.
8- فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف.
9- فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم.
10- لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك.
11- و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال.
12- فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع.
13- فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي.
14- و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا.
15- و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
16- فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء.
17- فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن.
18- ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء.
19- فقال لهذا ايضا و كن انت على خمس مدن.
20- ثم جاء اخر قائلا يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل.
21- لاني كنت اخاف منك اذ انت انسان صارم تاخذ ما لم تضع و تحصد ما لم تزرع.
22- فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير عرفت اني انسان صارم اخذ ما لم اضع و احصد ما لم ازرع.
23- فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة فكنت متى جئت استوفيها مع ربا.
24- ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا و اعطوه للذي عنده العشرة الامناء.
25- فقالوا له يا سيد عنده عشرة امناء.
26- لاني اقول لكم ان كل من له يعطى و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
27- اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي.
يسوع يدخل اورشليم ( مت 21 : 1 - 11 ، مر 11 : 1 - 11 ، يو 12 : 12 - 19 )
28- و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم.
29- و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه.
30- قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به.
31- و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه.
32- فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما.
33- و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش.
34- فقالا الرب محتاج اليه.
35- و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع.
36- و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق.
37- و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا.
38- قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي.
39- و اما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يا معلم انتهر تلاميذك.
40- فاجاب و قال لهم اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ.
يسوع يبكى على اورشليم
41- و فيما هو يقترب نظر الى المدينة و بكى عليها.
42- قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الان قد اخفي عن عينيك.
43- فانه ستاتي ايام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة.
44- و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك.
طرد الباعة من الهيكل ( مت 21 : 12 - 17 ، مر 11 : 15 - 19 ، يو 2 : 13 - 22 )
45- و لما دخل الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فيه.
46- قائلا لهم مكتوب ان بيتي بيت الصلاة و انتم جعلتموه مغارة لصوص.
47- و كان يعلم كل يوم في الهيكل و كان رؤساء الكهنة و الكتبة مع وجوه الشعب يطلبون ان يهلكوه.
48- و لم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه

-------------------------------------------------------------

(1) اريحا : أريحا : تبعد 5 أميال عن نهر الأردن ، 20 ميل عن أورشليم شمال شرق .
(2) غنيا : تماماً كالشاب الغني في ( 18 : 18 - 23 ) . لكن قرارة جاء هنا على النقيض .
(2) للعشارين : هم جامعو الضرائب ، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب . وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم.
(2) زكا : ربما كان اسما عبريا أختصار "زكريا " الذى معناه " يهوه قد ذكر" .
(4) فركض : فجرى .
(4) جميزة : هي شجرة كبيرة جدا ، ضخمة ومعمرة ، يصل ارتفاعها الى 18 متراً تقريباً ، كان ثمرها يشبه ثمرها التين ويأكله الفقراء ( عا 14:7 ) ، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع .
(7) تذمروا : كانت أحكام معلمي اليــهود ( الربيين ) تؤكد أن الإنسان يتنجس اذا شارك الخطاة الطعام وجلس معهم .
(8) وشيت : قدمت الى السلطات شكاية ظالمة .
(8) للرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في عدد 31. بخلاف المنادي " يارب " . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3 ، مر 11 :3 ) .
(8) ارد اربعة اضعاف : ذهب زكا الى أبعد مما يتطلبه ناموس موسى ( لا 1 : 1 - 5 ، عد 5 : 5- 7 ) وهو ما يعادل عقوبة القانون الروماني للسرقة .
(9) ابن ابراهيم : تعبير كان شائع يعني " أبناً يهودية " ( لو 13 :16 ) .
(11) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(11) ان يظهر في الحال : ككل اليهود في ذلك الوقت ، كان التلاميذ ينتظرون أن يأتي ملكوت الله بسرعة ( لو 17 : 20 ، أع 1 : 6 ) .
(12) لياخذ لنفسه ملكا : كان كل من يتولى سلطة ، يحتاج الى موافقة روما .
(12) كورة : كورة : بلد .
(12) شريف الجنس : شريف الجنس : نبيل ، شريف النسب .
(13) امناء : المنا جمع منا ، وهي قطعة نقدية تعادل أجرة عامل عادي في ثلاثة أشهر أي حوالي 100 دينار .
(14) لا نريد ان هذا يملك علينا : وقد وقع شيء مماثل لارخيلاوس بن هيرودس الكبير ، حين ذهب الى روما بعد موت أبيه ليتسلم الملك على اليهودية من الإمبراطور ، فذهب وفد مؤلف من خمسين يهودياً يلتمسون إلغاء الملكية ، وهو ما حدث بعد ذلك .
(14) سفارة : وفد وساطة وتفاوض .
(15) الفضة : المقصود المال .
(17) نعما : نعماً : ما أحسنك ، يا لسعادتك .
(17) سلطان : حكم .
(20) موضوعا في منديل : اعتاد معلمو اليهود ( الربيون) القول بأن من يدفن النقود في الأرض ( مت 25 : 18 ) لا يصبح مسئولاً عنها . بينما من وضع المال في قماش ملفوفاً وفقد يكون مسئولاً عن تعويضه .
(23) ربا : الفائدة التي تدفع عن المال المقترض أو المودع .
(23) الصيارفة : أصحاب المصارف ، وكانوا يقترضون الأموال بفائدة قليلة ، ثم يقرضونها بفائدة كبيرة .
(27) اذبحوهم : خاتمة قاسية للمثل ، قد تكون إشارة إلى ما حدث من إنتقام أرخيلاوس لمقاوميه .
(28) صاعدا : بالنسبة للذاهب إلى أورشليم جرت العادة على استخدام فعل " صعد " لوقوعها فوق مرتفع .
(29) بيت فاجي : اسم أرامى معناه " بيت التبن " وهى قرية صغيرة إلي الجنوب الشرقى من جبل الزيتون وتتصل ببيت عنيا من الجهة الغربية .
(29) بيت عنيا : اسم ارامى معناه " بيت البؤس أو البائس" هى قريه إلي الجنوب الشرقى من جبل الزيتون علي بعد ميلين من أورشليم تقريبا .
(30) جحشا : ولد الحمار ، حمار صغير ، كان الملوك والعظماء يركبون الأتان والجحش ( قض5: 10، 10: 4، 12: 14) .
(34) الرب : وهي الفقرة الوحيدة التي يطلق فيها إنجيل متى و إنجيل مرقس هذا اللقب على المسيح .
(36) فرشوا ثيابهم : كانت هذه إحدى طرق ترحيب اليهود بإنسان عظيم .
(37) منحدر جبل الزيتون : آخر مرحلة في الرحلة ، تمر مباشرة عبر المدخل الشرقي إلى أورشليم.
(37) القوات : المعجزات
(38) مجد في الاعالي : يذكرنا هذا الهتاف بنشيد الملائكة عند ميلاد الرب يسوع ( 2 : 14 ) .
(38) مبارك الملك : يضيف البشير لوقا للمسيح لقب الملك في هذا الهتاف ، كما يفعل يوحنا ( 13: 12) .
(39) فقالوا له : ينفرد البشير لوقا بذكر اعتراض بعض الفرنسيين على تسبيح التلاميذ بصوت عال .
(39) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(40) فالحجارة تصرخ : ان الحجر يصرخ من الحائط فيجيبه الجائز من الخشب( حب 2 : 11 ) .
(41) بكى : هذا المشهد يشكل تناقضاً واضحاً مع تهليل وفرح الجماهير من حول المسيح ( رج آ 37 ) .
(41) المدينة : المدينة: هي أورشليم .
(42) قائلا انك لو علمت : هذه أول الإشارات الثلاث بدمار مدينه أورشليم ( لو 21 : 20 - 24 ، 23 : 28- 31 ) .
(43) يحيط بك اعداؤك : تكرار استخدام المسيح ضمير المخاطب ( عشر مرات في الآيتين ) يؤكد على ان الموضوع الذي يتحدث عنه يخص أورشليم وحدها .
(43) ستاتي ايام : تحقق هذا سنه 70م ، حينما حاصر الرومان أورشليم ودمروها .
(43) بمترسة : مترسة أي حاجز ، استحكامات .
(44) زمان افتقادك : إشارة هنا الى الافتقاد الإلهي لشعبة بتجسد المسيح ومجيئه بينهم ، وهو ما فشل الشعب أن يتبينه .
(45) يبيعون و يشترون : يشير الى بيع وشراء الحيوانات والنبيذ والسلع الأخرى اللازمة لتقديم الذبيحة .
(45) و لما دخل : وقع هذا الحدث في اليوم التالي لدخول المسيح الى اورشليم ، وذلك بحسب ما ورد في بشارة مرقس ( مر 11: 12 - 15 ) .
(45) الهيكل : ترجمه لكلمة يونانية تشير الى الهيكل والمباني الملحقة به ، والأحداث هنا ربما وقعت في فناء الأمم .
(45) ابتدا يخرج : قد وردت قصة تطهير الهيكل في البشائر الأربع ، لكنها بحسب البشير لوقا هي أقصرهم جميعاً . يبيعون ويشترون : يشير الى بيع وشراء الحيوانات والنبيذ والسلع الأخرى اللازمة لتقديم الذبيحة
(47) وجوه الشعب : هم رؤساء ( زعماء ) الشعب (لو 12 : 11 ) .
(47) رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسرة الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .
(47) الكتبة : هم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .

http://demiana2010.com

21إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:16

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 20

سلطة يسوع ( مت 21 : 23 - 27 ، مر 11 : 27 -33 )
1- و في احدى تلك الايام اذ كان يعلم الشعب في الهيكل و يبشر وقف رؤساء الكهنة و الكتبة مع الشيوخ.
2- و كلموه قائلين قل لنا باي سلطان تفعل هذا او من هو الذي اعطاك هذا السلطان.
3- فاجاب و قال لهم و انا ايضا اسالكم كلمة واحدة فقولوا لي.
4- معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس.
5- فتامروا فيما بينهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به.
6- و ان قلنا من الناس فجميع الشعب يرجموننا لانهم واثقون بان يوحنا نبي.
7- فاجابوا انهم لا يعلمون من اين.
8- فقال لهم يسوع و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا.
مثل المزارعين القتلة ( مت 21 : 33 - 46 ، مر 12 : 1 -12 )
9- و ابتدا يقول للشعب هذا المثل انسان غرس كرما و سلمه الى كرامين و سافر زمانا طويلا.
10- و في الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون و ارسلوه فارغا.
11- فعاد و ارسل عبدا اخر فجلدوا ذلك ايضا و اهانوه و ارسلوه فارغا.
12- ثم عاد فارسل ثالثا فجرحوا هذا ايضا و اخرجوه.
13- فقال صاحب الكرم ماذا افعل ارسل ابني الحبيب لعلهم اذا راوه يهابون.
14- فلما راه الكرامون تامروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث.
15- فاخرجوه خارج الكرم و قتلوه فماذا يفعل بهم صاحب الكرم.
16- ياتي و يهلك هؤلاء الكرامين و يعطي الكرم لاخرين فلما سمعوا قالوا حاشا.
17- فنظر اليهم و قال اذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
18- كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه.
19- فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم.
دفع الجزية للقيصر ( مت 22 : 15 - 22 ، مر 12 : 13 -17 )
20- فراقبوه و ارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي و سلطانه.
21- فسالوه قائلين يا معلم نعلم انك بالاستقامة تتكلم و تعلم و لا تقبل الوجوه بل بالحق تعلم طريق الله.
22- ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا.
23- فشعر بمكرهم و قال لهم لماذا تجربونني.
24- اروني دينارا لمن الصورة و الكتابة فاجابوا و قالوا لقيصر.
25- فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله.
26- فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب و تعجبوا من جوابه و سكتوا.
قيامة الاموات ( مت 22 : 23 - 33 ، مر 12 : 18 -27 )
27- و حضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون امر القيامة و سالوه.
28- قائلين يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و له امراة و مات بغير ولد ياخذ اخوه المراة و يقيم نسلا لاخيه.
29- فكان سبعة اخوة و اخذ الاول امراة و مات بغير ولد.
30- فاخذ الثاني المراة و مات بغير ولد.
31- ثم اخذها الثالث و هكذا السبعة و لم يتركوا ولدا و ماتوا.
32- و اخر الكل ماتت المراة ايضا.
33- ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لانها كانت زوجة للسبعة.
34- فاجاب و قال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون و يزوجون.
35- و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون.
36- اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة.
37- و اما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كما يقول الرب اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب.
38- و ليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء.
39- فاجاب قوما من الكتبة و قالوا يا معلم حسنا قلت.
40- و لم يتجاسروا ايضا ان يسالوه عن شيء.
المسيح وداود ( مت 22 : 41 - 46 ، مر 12 : 35 -37 )
41- و قال لهم كيف يقولون ان المسيح ابن داود.
42- و داود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني.
43- حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.
44- فاذا داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.
التحذير من معلمى الشريعة ( مت 23 : 1 - 36 ، مر 12 : 38 -40 ، لو 11 : 37 - 54 )
45- و فيما كان جميع الشعب يسمعون قال لتلاميذه.
46- احذروا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة و يحبون التحيات في الاسواق و المجالس الاولى في المجامع و المتكات الاولى في الولائم.
47- الذين ياكلون بيوت الارامل و لعلة يطيلون الصلوات هؤلاء ياخذون دينونة اعظم

-----------------------------------------------------------------------

(1) رؤساء الكهنة و الكتبة مع الشيوخ : تشبه هنا لجنة تحقيق رسمية من السنهدريم ورؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ .
(2) باي سلطان : إشارة الى طرد الباعة من الهيكل (19 : 45) ، كذلك عدد 8 .
(3) انا ايضا اسالكم : صورة من صور المجادلات التي كانت شائعة في ذلك الوقت ، والتي يأتي الجواب عن السؤال فيها على شكل سؤال مضاد .
(4) يوحنا : هو يوحنا المعمدان : كذلك عدد6.
(4) من السماء : المقصود من الله ، كذلك عدد50 .
(9) كرما : شجر العنب ، كان الكرم في العهد القديم يشير الى أمة إسرائيل ( إش 7 : 1 - 15 ) 0 كذلك 10 : 16- 13 .
(9) كرامين : عمال في حقل عنب . كذلك 10،14،16 .
(10) و في الوقت : وقت الحصاد ، وعادة ما يجمع أول محصول للعنب بعد خمس سنوات من غرسه .
(10) من ثمر الكرم : كان من المعتاد أن يدفع المستأجرون الإيجار من المحاصيل ، ومن النادر أن يدفعوه نقداً .
(12) فارسل ثالثا : ينفرد إنجيل لوقا بحصر عدد الأشخاص في ثلاثة ، كما جرت العادة عند معلمي اليهود "الريبين "( 10 : 31 - 33 ) .
(13) فقال : ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري 12 : 17 ) .
(13) ارسل ابني الحبيب : نفس الألفاظ التي استخدمت عند المعمودية( لو 3 : 22 ) وعند التجلي ( لو 9 :35 ) .
(14) لكي يصير لنا الميراث : فبحسب ما جاء في التلمود تصير الملكية للمستأجرين اذا كان الملاك غائبين . ويحسب ما جاء في المشنا فأي شخص يكون قد استغل الارض وعملها مدة ثلاث سنوات يعتبر مالكاً لها عندما تكون الملكية محل شك ، مع الوضع في الاعتبار ان المالك كان قد سافر زماناً طويلاً ( عدد 9 ) .
(16) حاشا : كلا مطلقاً .
(17) راس الزاوية : هو حجر الأساس الرئيسي الذي يوضع في زاوية المبنى ، أو هو حجر يوضع في القمة كي يثبت الأحجار الأخرى معاً .
(18) يترضض : تحدث به كسور كثيرة .
(20) يتراءون : يتظاهرون بالرياء .
(20) جواسيس : هم من الفرسيين ( مت 22 : 15 - 16، مر 12 : 13 ) .
(20) الوالي : هو بيلاطس البنطي ( 13 : 1 ) .
(21) و لا تقبل الوجوه : لا تتحابي أحدا مهما كانت مقامات ومراكز الناس .
(22) جزية لقيصر : كانت تؤدي للمملكة الرومانية كعلامة خضوع الشعب لروما .
(22) ايجوز : هل من المسموح به طبقاً لناموس موسى ؟ .
(24) دينارا : عملة رومانية من الفضة ، وكان وزنها يعادل تقريبا وزن الدرهم اليونانى ، الدينار كان أجر العامل في يوم كامل ( مت 20:13).
(27) الصدوقيين : فالهيروديسون كانوا مؤيدين للحكم الروماني وبالتالي دفع الجزية لقيصر ، بينما كان للفريسيين - وكل الشعب - موقف مضاد .
(35) اهلا : مستحقا .
(40) يتجاسروا : يتجرأوا وهذه الآية هي خاتمة المواجهات الثلاث السابقة .
(43) موطئا : مكان الدوس بالقدم .
(46) بالطيالسة : مفردها طيلسان ، رداء طويل يلبسه كبار المشايخ والعلماء .
(46) المتكات الاولى : المقاعد الأولى . وكان المقعد الأول دائماً على رأس المائدة وعلى مقربة من المضيف .
(47) لعلة : لسبب ما ، لأمر لا أساس له من الصحة .

http://demiana2010.com

22إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:17

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 21

فلسا الارملة ( مر 12 : 41 - 44 )
1- و تطلع فراى الاغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة.
2- و راى ايضا ارملة مسكينة القت هناك فلسين.
3- فقال بالحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة القت اكثر من الجميع.
4- لان هؤلاء من فضلتهم القوا في قرابين الله و اما هذه فمن اعوازها القت كل المعيشة التي لها.
يسوع ينبئ بخراب الهيكل ( مت 24 : 1 - 14 ، مر 13 : 1 - 13 )
5- و اذ كان قوم يقولون عن الهيكل انه مزين بحجارة حسنة و تحف قال.
6- هذه التي ترونها ستاتي ايام لا يترك فيها حجر على حجر لا ينقض.
7- فسالوه قائلين يا معلم متى يكون هذا و ما هي العلامة عندما يصير هذا.
8- فقال انظروا لا تضلوا فان كثيرين سياتون باسمي قائلين اني انا هو و الزمان قد قرب فلا تذهبوا وراءهم.
9- فاذا سمعتم بحروب و قلاقل فلا تجزعوا لانه لا بد ان يكون هذا اولا و لكن لا يكون المنتهى سريعا.
10- ثم قال لهم تقوم امة على امة و مملكة على مملكة.
11- و تكون زلازل عظيمة في اماكن و مجاعات و اوبئة و تكون مخاوف و علامات عظيمة من السماء.
12- و قبل هذا كله يلقون ايديهم عليكم و يطردونكم و يسلمونكم الى مجامع و سجون و تساقون امام ملوك و ولاة لاجل اسمي.
13- فيؤول ذلك لكم شهادة.
14- فضعوا في قلوبكم ان لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا.
15- لاني انا اعطيكم فما و حكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها.
16- و سوف تسلمون من الوالدين و الاخوة و الاقرباء و الاصدقاء و يقتلون منكم.
17- و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.
18- و لكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك.
19- بصبركم اقتنوا انفسكم.
نهاية العالم ومجئ المسيح ثانيةً ( مت 24 : 15 - 31 ، مر 13 : 14 - 27 )
20- و متى رايتم اورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا انه قد اقترب خرابها.
21- حينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال و الذين في وسطها فليفروا خارجا و الذين في الكور فلا يدخلوها.
22- لان هذه ايام انتقام ليتم كل ما هو مكتوب.
23- و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام لانه يكون ضيق عظيم على الارض و سخط على هذا الشعب.
24- و يقعون بفم السيف و يسبون الى جميع الامم و تكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم.
25- و تكون علامات في الشمس و القمر و النجوم و على الارض كرب امم بحيرة البحر و الامواج تضج.
26- و الناس يغشى عليهم من خوف و انتظار ما ياتي على المسكونة لان قوات السماوات تتزعزع.
27- و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحابة بقوة و مجد كثير.
28- و متى ابتدات هذه تكون فانتصبوا و ارفعوا رؤوسكم لان نجاتكم تقترب.
29- و قال لهم مثلا انظروا الى شجرة التين و كل الاشجار.
30- متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب.
31- هكذا انتم ايضا متى رايتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت الله قريب.
32- الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.
33- السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول.
السهر والصلاة
34- فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار و سكر و هموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة.
35- لانه كالفخ ياتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض.
36- اسهروا اذا و تضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون و تقفوا قدام ابن الانسان.
37- و كان في النهار يعلم في الهيكل و في الليل يخرج و يبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون.
38- و كان كل الشعب يبكرون اليه في الهيكل ليسمعوه

-----------------------------------------------------------------

(1) قرابينهم : تقدماتهم لله .
(1) الخزانة : في فناء ( رواق ) النساء بالهيكل ، كانت هناك ثلاث عشرة آنية ( صندوق ) على شكل قرون الكبش ، لوضع التقدمات والهبات بها .
(2) فلسين : الفلس أي قطعة نقدية قليلة القيمة .
(4) قرابين الله : خزانات التقدمات لله .
(4) كل المعيشة : كل ما تملك .
(5) تحف : هي تحف من النذور ، وكانت عبارة عن هبات تقدم لتزيين الهيكل ، منها الكرمة الذهبية .
(5) بحجارة حسنة : بعض الأحجار البيضاء المصقولة ، كان طول الحجر الواحد منها يبلغ 22 متراً تقريباً ويزن مائة طن . تحف : هي تحف من النذور ، وكانت عبارة عن هبات تقدم لتزيين الهيكل ، منها الكرمة الذهبية
(5) الهيكل : هو هيكل أورشليم الذي بدأ تجديده هيرودس الكبير وتم بناؤه في 46 سنة ( يو 2 : 20 ) ، وكانوا يعبدون فيه وقتئذ .
(6) لا يترك فيها حجر على حجر : إشارة إلى ما سيقوم به القائد الروماني تيطس في سنة 70 م ، عندما قام بفك الهيكل حجراً حجراً ( 19 : 33 - 44 ) .
(7) فسالوه قائلين : ينفرد إنجيل مرقس بذكر أسماء التلاميذ : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس ( مر 13 : 3 ) .
(7) ما هي العلامة : كانت مسألة علامات نهاية العالم هامة وتشغل تفكير الناس في ذلك الوقت بشكل كبير .
(8) سياتون باسمي : أي يدعي كلاً أنه المسيح ، وعديدون ادعوا أنهم مسحاء بعد ذلك ( أع 5 : 36 - 37 ) .
(9) قلاقل : المقصود ثورات .
(9) لا بد ان يكون : تقرر افتراضاً أساسياً في الكتابات الرؤيوية ، وهي أن التاريخ تحت سيطرة الله تماماً .
(9) بحروب : أخبار حروب ( مت 24 : 6 ، مر 13 : 7 ) .
(12) مجامع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(13) فيؤول : فيؤدي إلى ، فيصير .
(14) قلوبكم : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان ، وهو يشير الى : عقل الإنسان ، ذاكرته ، مشاعره .
(14) تحتجوا : تدافعوا عن أنفسكم .
(19) بصبركم : المقصود : بثباتكم ، باحتمالكم .
(21) الى الجبال : لم يقصد أن يذهب سكان اليهودية بعيداً ، فاليهودية منطقة جبلية بصفة عامة ( 1 : 65 ) .
(21) الكور : مفردها كورة أى قرية .
(23) سخط : غضب شديد .
(24) يسبون : يؤخذون أسرى .
(24) بفم السيف : بحد السيف .
(24) الامم : الشعوب من غير اليهود .
(25) كرب : ضيق أو شدة ،حزن شديد ومشقة .
(25) تضج : تعج ، تضطرب .
(25) بحيرة : بإرتباك .
(26) قوات السماوات : تشير إلى الكواكب والنجوم والقوى السماوية ، والتي كان الناس يعتقدون في ذلك الوقت أنها قوات روحية .
(28) نجاتكم : الكلمة في اليونانية تعني " فداءكم " ، ولا ترد في الأناجيل إلا هنا ، بينما تتكرر في رسائل بولس .
(30) افرخت : أورقت ، أخرجت براعمها .
(31) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(34) فيصادفكم : المقصود يأتي عليكم .
(34) فاحترزوا : فانتبهوا .
(34) خمار : الصداع الناتج من شرب الخمر ، الأفراط في شرب الخمر .
(34) تثقل : أي تتثقل ،أو تنشغل .
(34) بغتة : فجأة .
(36) تقفوا : الكلمة اليونانية تعني ايضاً " تثبتوا " 0
(36) اهلا : مستحقا .
(36) المزمع : على وشك .
(37) جبل الزيتون : يقع على بعد 1 كم تقريبا شرقي الهيكل .

http://demiana2010.com

23إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:18

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 22

موت يسوع المخلص وقيامته (22 : 1 - 24 : 53 )
المؤامرة وخيانة يهوذا ( مت 26 : 1 - 5 ، 14 : 16 ، مر 14 : 1 - 11 ، يو 11 : 45 - 53 )
1- و قرب عيد الفطير الذي يقال له الفصح.
2- و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب.
3- فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي و هو من جملة الاثني عشر.
4- فمضى و تكلم مع رؤساء الكهنة و قواد الجند كيف يسلمه اليهم.
5- ففرحوا و عاهدوه ان يعطوه فضة.
6- فواعدهم و كان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع.
الاعداد للفصح مع التلاميذ ( مت 26 : 17 - 25 ، مر 14 : 12 - 21 ، يو 13 : 21 - 30 )
7- و جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.
8- فارسل بطرس و يوحنا قائلا اذهبا و اعدا لنا الفصح لناكل.
9- فقالا له اين تريد ان نعد.
10- فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل.
11- و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي.
12- فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا.
13- فانطلقا و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح.
عشاء الرب " سر الافخارستيا " ( مت 26 : 26 - 30 ، مر 14 : 22 - 26 )
14- و لما كانت الساعة اتكا و الاثني عشر رسولا معه.
15- و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم.
16- لاني اقول لكم اني لا اكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله.
17- ثم تناول كاسا و شكر و قال خذوا هذه و اقتسموها بينكم.
18- لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى ياتي ملكوت الله.
19- و اخذ خبزا و شكر و كسر و اعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري.
20- و كذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم.
21- و لكن هوذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة.
22- و ابن الانسان ماض كما هو محتوم و لكن ويل لذلك الانسان الذي يسلمه.
23- فابتداوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع ان يفعل هذا.
من هو الاعظم
24- و كانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون اكبر.
25- فقال لهم ملوك الامم يسودونهم و المتسلطون عليهم يدعون محسنين.
26- و اما انتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن كالاصغر و المتقدم كالخادم.
27- لان من هو اكبر الذي يتكئ ام الذي يخدم اليس الذي يتكئ و لكني انا بينكم كالذي يخدم.
28- انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي.
29- و انا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا.
30- لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر.
يسوع ينبئ بانكار بطرس له ( مت 26 : 31 - 35 ، مر 14 : 27 - 31 ، يو 13 : 36 - 38 )
31- و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة.
32- و لكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك و انت متى رجعت ثبت اخوتك.
33- فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن و الى الموت.
34- فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني.
35- ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا.
36- فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا.
37- لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم في ايضا هذا المكتوب و احصي مع اثمة لان ما هو من جهتي له انقضاء.
38- فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي.
يسوع يصلى فى جبل الزيتون ( مت 26 : 36 - 46 ، مر 14 : 32 - 42 )
39- و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه.
40- و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة.
41- و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى.
42- قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.
43- و ظهر له ملاك من السماء يقويه.
44- و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.
45- ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن.
46- فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة.
القبض على يسوع ( مت 26 : 47 - 56 ، مر 14 : 43 - 50 ، يو 18 : 3 - 11 )
47- و بينما هو يتكلم اذا جمع و الذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله.
48- فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان.
49- فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف.
50- و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى.
51- فاجاب يسوع و قال دعوا الى هذا و لمس اذنه و ابراها.
52- ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ المقبلين عليه كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي.
53- اذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الايادي و لكن هذه ساعتكم و سلطان الظلمة.
54- فاخذوه و ساقوه و ادخلوه الى بيت رئيس الكهنة و اما بطرس فتبعه من بعيد.
بطرس ينكر يسوع ( مت 26 : 69 - 75 ، مر 14 : 66 - 72 ، يو 18 : 12 - 27 )
55- و لما اضرموا نارا في وسط الدار و جلسوا معا جلس بطرس بينهم.
56- فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه و قالت و هذا كان معه.
57- فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة.
58- و بعد قليل راه اخر و قال و انت منهم فقال بطرس يا انسان لست انا.
59- و لما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا.
60- فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك.
61- فالتفت الرب و نظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.
62- فخرج بطرس الى خارج و بكى بكاء مرا.
المحاكمة فى مجلس اليهود ( مت 26 : 59 - 66 ، مر 14 : 55 - 68 ، يو 18 : 19 - 24 )
63- و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه.
64- و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك.
65- و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين.
66- و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم.
67- قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون.
68- و ان سالت لا تجيبونني و لا تطلقونني.
69- منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله.
70- فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو.
71- فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه

---------------------------------------------------------------------

(1) عيد الفطير : عجين بلا خمير ، عيد الفطير عند اليهود يطول إلى سبعة أيام وفيه يأكلون الخبز الفطير ويمتنعون عن أكل الخمير ( خر 12 : 15 - 20 ، لا 23 : 4 - 8 ، متى 26: 17) .
(1) الفصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر .
(1) الذي يقال له : على الرغم من أنهما عيدان منفصلان إلا انهما ارتبطا معاً ( مر 14 : 1 ) .
(2) يطلبون : الكلمة في اليونانية تعني أيضا يلتمسون ، يفتشون ، يريدون .
(2) خافوا الشعب : هذا هو السبب المتكرر ( 20 : 19 - 20 ) الذي كان يمنع رؤساء الكهنة والكتبة من قتل المسيح .
(2) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(3) الاسخريوطي : قد يعني أن الذي من "قريوت" وهي قرية في جنوبي فلسطين . ولكن المعنى قد يكون انعكاسا للكلمة الآرامية التي تعني " الذي كان مخادعا أو خائنا".
(4) قواد الجند : جند الهيكل ( عدد 52 ) ، وقد كانوا من سبط اللاويين الذين كان عليهم حراسة الهيكل وحفظ النظام ، وكانوا تحت سيطرة رئيس الكهنة . والبشير لوقا هو وحده الذي يركز أنهم اشتركوا في المؤامرة .
(4) تكلم : الكلمة في اليونانية تعني أيضاً فاوض .
(5) فضة : مال . ينفرد إنجيل متى بذكر المبلغ " ثلاثون من الفضة " ( مت 15:26 ) .
(6) يطلب : الكلمة في اليونانية تعني أيضاً يترقب ، يتحين .
(6) خلوا : أي بمعزل عن الجمع ، وذلك لانه خاف من الشعب ، تماماً كرؤساء الكهنة والكتبة (عدد 2 ) ، ولتفادي وقوع شغب واضطرابات ، فقد قدر عدد الموجودين في أورشليم في أيام عيد الفصح بحوالي 3 ملايين شخص .
(7) يوم الفطير : هو اليوم الذي يستبعد فيه الخمير من البيوت استعداداً للاحتفال بالفصح كان الفصح ( الحمل ) يذبح في رواق الكهنة بعد ظهر يوم 14 نيسان ( أبريل ) ، والذي وافق يوم خميس في تلك السنة .
(7) الفصح : الحمل ، الخروف الصغير .
(8) بطرس و يوحنا : ينفرد إنجيل لوقا بذكر اسم التلميذين .
(8) اعدا لنا : الفصح لم يكن مجرد وجبة ، بل كان احتفالاً خاصاً وهاماً له متطلبات مثل أكل الأعشاب المرة ، وكانت هناك إجراءات كثيرة لازمة للاستعداد له . ولم تكن هذه الوجبة تؤكل فردياً بل يجب أن تؤكل في جماعات . التعليمات الخاصة بالفصح ذكرت في ( خر12 : 3 - 10 ) .
(10) حامل جرة : كان أمراً غير عادي أن يحمل رجل جرة ماء ، لان هذا كان من عمل النساء . الا اذا كان الرجل عبداً . في هذه الحالة تكون العائلة غنية .
(10) المدينة : هي أورشليم .
(11) اين المنزل : المقصود أين الغرفة ؟ وقد كانت هناك استعدادات خاصة عند أهل أورشليم .
(12) علية : غرفة عالية .
(14) الساعة : هي موعد فريضة الفصح .
(14) اتكا : جلس للطعام ( للمائدة ) ، وكان الضيوف في الوليمة يجلسون على أجنابهم فوق وسائد، أوحول مائدة مرتفعة قليلا عن الأرض ، حيث يستندون على الذراع الأيسر وأقدامهم ممتدة الى الخلف .
(16) يكمل : يتحقق ، يتم .
(16) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا ، ويقابلة تعبير " ملكوت السماوات " في إنجيل متى .
(17) كاسا : ذكر القديس لوقا كأسين الكأس الأولى هى كأس الفصح اليهودى والكأس الثانية هى كأس دم الرب فى سر التناول الأقدس ، بينما ذكرا القديسين متى ومرقس كأس واحدة ؛ لأنهما إقتصرا على ذكر الكأس الأهم " دم الرب فى سر التناول" . ولأن كأس الفصح اليهودى كانت معروفة تماما لدى اليهود.
(18) اني لا اشرب : التعبير المقابل في إنجيلي متى ومرقس " الى ذلك اليوم " ، والمقصود اليوم الأخير .
(18) الكرمة : شجرة العنب .
(19) جسدي : الروح القدس يحل على الخبز والخمر، فيستحيلان بطريقة سرية إلى جسد ودم المسيح الأقدسين .
(19) اصنعوا هذا لذكري : ينفرد إنجيل لوقا بهذه العبارة التي قالها المسيح ، واقتبسها الرسول بولس ( 1كو11 : 25 ) .
(21) يد الذي يسلمني : إشارة إلى أن الخائن هو صديق حميم .
(24) يكون اكبر : حدث من قبل جدل مماثل حول الموضوع ذاته ( 9 : 46 9- 48 ) ينفرد البشير لوقا بذكر هذه المشاجرة التي كانت في العلية .
(25) الامم : الشعوب من غير اليهود .
(30) ملكوتي : المرة الوحيدة في الأناجيل التي يصرح فيها المسيح بأن ملكوت الله هو ملكوته .
(31) يغربلكم : تشير الى محنه شاقة سيجتازها سيجتازها تلاميذ المسيح " انه هانذا امر فاغربل بيت اسرائيل بين جميع الامم كما يغربل في الغربال و حبة لا تقع الى الارض " (عا 9 : 9 ) ، وهي غالباً هنا صلب المسيح وموته .
(31) كالحنطة : تطلق على كثير من أنواع الحبوب وبخاصة القمح .
(31) الرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في عدد 31. بخلاف المنادي " يارب " . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3 ، مر 11 :3 ) .
(32) طلبت : صليت .
(34) لا يصيح الديك : أطلق الرومان عبارة " صياح الديك " على الفترة ما بين منصف الليل ( الصباح الأول ) والساعة الثالثة صباحاً ( الصباح الثاني ) .
(35) مزود : وعاء للطعام .
(37) له انقضاء : له نهاية ، لابد أن يتم .
(37) احصي : حسب معدودا .
(39) كالعادة : ليبيت في جبل الزيتون ( 21 : 7 ) .
(39) جبل الزيتون : يقع على بعد 1 كم تقريبا شرقي الهيكل .
(40) لكي لا تدخلوا في تجربة : يذكرنا هذا القول بالصلاة التي علمها الرب لتلاميذه ( 11 : 4 ، مت 6 : 13 ) .
(40) الى المكان : هو بستان جثسيماني : ، ويقع عند سفح جبل الزيتون (مت 26 : 36 ، مر 14 : 32 ) 0
(41) و صلى : صلى بناسوته إلي لاهوته الذي هو متحد فيه ، .ينفرد إنجيل لوقا بهذا التفصيل . ويكرر إنجيل لوقا التركيز على" صلاة يسوع " ( 5 : 16 ، 6 : 12 ، 9 : 18 ، 28، 29، 10: 10 - 1:11 ، 22: 23 ، 41 ، 44 ، 23: 34 ، 46 ) .
(42) الكاس : إشارة الى الآلام التي سيجتازها المسيح . لجاجة : إلحاح ، استمرار في الطلب
(44) لجاجة : إلحاح ، استمرار في الصلاة .
(45) من الحزن : يلتمس البشير لوقا العذر للتلاميذ .
(47) ليقبله : كانت العادة في فلسطين أن يحي الناس بعضهم بعضاً بقبلة على الخد .
(47) جمع : هم رؤساء الكهنة وقواد الجند والشيوخ ( عدد 52) .
(50) واحد منهم : ينفرد إنجيل يوحنا بذكر أنه الرسول بطرس كما ينفرد بذكر اسم عبد رئيس الكهنة ( يو 18 : 10 ) .
(51) ابراها : وشفاها : ينفرد إنجيل لوقا بذكر معجزة الشفاء هذه .
(52) الشيوخ : الشيوخ : أعيان اليهود ، وهم قادة اليهود من الأرستقراطيين العلمانيين ، وكانوا من الصدوقيين .
(54) رئيس الكهنة : هو قيافا ، وقد كان رئيساً للكهنة ، ورئيساً للمجمع من 18- 36 م ، وكان صهر حنان الذي كان رئيساً للكهنة حتى 18م ( لو 3 : 2 ، يو 13 : 18 ) .
(55) وسط الدار : هي الساحة الخارجية للبيت .
(55) اضرموا : أشعلوا .
(56) فتفرست : حدقت ، ثبتت النظر في… .
(56) جارية : يضيف البشير يوحنا أنها كانت البوابة .
(59) انه جليلي : إشارة إلى أن الرسول بطرس قد جاء من نفس المنطقة التي كان يسكنها المسيح ، وقد كان لاهل الجليل ( في شمال فلسطين ) لهجة مميزة معروفة ، تختلف قليلا عن لهجة أهل اليهودية ( في جنوب فلسطين ) .
(59) اخر : بحسب البشير يوحنا هو عبد رئيس الكهنة ( يو 18 : 26 ) .
(61) نظر الى بطرس : ينفرد إنجيل لوقا بذكر نظرة الرب يسوع الى بطرس .
(63) يجلدونه : كان المحكوم عليهم بالموت يجلدون بسياط بها مسامير قبل إعدامهم ، وهو أسلوب روماني لا يهودي .
(65) مجدفين : يوجهون الاهانة له ، يشتمونه .
(66) مشيخة : مشيخة الشعب : هم شيوخ الشعب ( 9 : 22 ) .
(66) مجمعهم : مجمعهم : هو المجلس الأعلى لليهود ( السنهدريم ) ، والذي كان مؤلفاً من 71 عضواً ، وكان يعقد جلساته في أورشليم فقط .
(66) لما كان النهار : لم يكن من الممكن من الناحية القانونية أن يعقد المجمع محاكمة أو يصدر حكماً إلا في أثناء النهار .
(68) ان سالت : يشير المسيح هنا الى موقف سابق ( 20: 1 - 8 ) .
(69) عن يمين قوة الله : هو مكان القوة والمشاركة في الحكم .
(70) افانت ابن الله : يستنتج من رد المجمع أنهم كانوا يعرفون أن لقب ابن الله يعادل لقب ابن الإنسان .

http://demiana2010.com

24إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:18

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 23

تسليم يسوع الى بيلاطس ( مت 27 : 11 - 14 ، مر 15 : 1 - 5 ، يو 18 : 28 - 38 )
1- فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس.
2- و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك.
3- فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول.
4- فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان.
5- فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل الى هنا.
6- فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي.
7- و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله الى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم.
8- و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه.
9- و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء.
10- و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد.
11- فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس.
12- فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما.
الحكم على يسوع بالموت ( مت 27 : 15 - 26 ، مر 15 : 6 - 15 ، يو 18 : 39 - 19 : 16 )
13- فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب.
14- و قال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب و ها انا قد فحصت قدامكم و لم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه.
15- و لا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه و ها لا شيء يستحق الموت صنع منه.
16- فانا اؤدبه و اطلقه.
17- و كان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا.
18- فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا و اطلق لنا باراباس.
19- و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل.
20- فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع.
21- فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه.
22- فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه.
23- فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم و اصوات رؤساء الكهنة.
24- فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم.
25- فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم.
يسوع على الصليب ( مت 27 : 32 - 44 ، مر 15 : 21 - 32 ، يو 19 : 17 - 27 )
26- و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
27- و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه.
28- فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن.
29- لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع.
30- حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا.
31- لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.
32- و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه.
33- و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره.
34- فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها.
35- و كان الشعب واقفين ينظرون و الرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله.
36- و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا.
37- قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك.
38- و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود.
39- و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا.
40- فاجاب الاخر و انتهره قائلا اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه.
41- اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا و اما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله.
42- ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.
43- فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس.
موت يسوع ( مت 27 : 45 ، 46 ، مر 15 : 33 - 41 ، يو 19 : 28 - 30 )
44- و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة.
45- و اظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه.
46- و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح.
47- فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا.
48- و كل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا و هم يقرعون صدورهم.
49- و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك.
دفن يسوع ( مت 27 : 57 ، 61 ، مر 15 : 42 - 47 ، يو 19 : 38 - 42 )
50- و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا.
51- هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله.
52- هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع.
53- و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط.
54- و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح.
55- و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده.
56- فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية

---------------------------------------------------------------

(1) جاءوا به : كان المقر الرئيسي للحاكم في قيصرية ، إلا انه كان من المعتاد أن يقيم في أورشليم في أثناء الأعياد اليهودية الكبرى ، خوفاً من وقوع اضطرابات عامة.
(1) بيلاطس : حاكم اليهودية والسامرة وأدومية خلال الفترة من 26 الى 36م .
(2) مسيح ملك : أي المسيح الملك ، فقد تصور خصوم المسيح أنه يريد ملكاً سياسياً أرضياً ، وهكذا صورة لبيلاطس ( أع 17 : 7 ) .
(2) جزية لقيصر : كانت تؤدي للمملكة الرومانية كعلامة خضوع الشعب لروما . ( 20 : 22 ) .
(4) علة : لسبب "ذنب" .
(4) لرؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسرة الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .
(5) يهيج الشعب : من بين الجرائم التي أعطى القانون الروماني للسنهدريم سلطة معاقبة مرتبيكها بالاعدام هي جريمة التحريض على العصيان على روما .
(5) من الجليل : من بداية خدمته ، أو من بداية رحلته الأخيرة الى أورشليم .
(7) في اورشليم : ربما من أجل عيد الفصح ، ولعله أقام في قصر أبيه هيرودس الكبير ، في الجزء الغربي من المدينة .
(7) هيرودس : هيرودس انتيباس الإبن الثانى للملك هيرودس الكبير ، الذي حكم بعد وفاه والدة هيرودس الكبير ، وقد حكم على ربع ( قسم ) الجليل وبيرية حتى 39م .
(7) سلطنة : سلطة والمقصود هنا أن المحاكمة هى من صلاحية هيرودس .
(7) ارسله الى هيرودس : فقد كانت المحاكمة في الإمبراطورية الرومانية تعقد في الحهه التي ارتكبت فيها الجريمة ، على انه يمكن أن تحول إلى المقاطعة التي ينتمي اليها المتهم .
(8) كان يريد : فقال هيرودس يوحنا انا قطعت راسه فمن هو هذا الذي اسمع عنه مثل هذا و كان يطلب ان يراه( 9 : 9 ) .
(8) اية : معجزة .
(10) يشتكون : يتهمونه .
(10) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين . يشتكون عليه : يتهمونه .
(13) العظماء : الكلمة اليونانية هي الكلمة ذاتها المترجمة " الرؤساء " في ( عدد 35 ) وتترجم أيضا " حكامنا " في ( 20:24) .
(14) يفسد الشعب : يفسد الشعب : ( أسكمالاً للإتهامات عدد 5 )
(16) اؤدبه : المقصود أجلده ، وذلك لإنقاذ المسيح من حكم الموت ( عدد 22 ) .
(18) باراباس : اسم أرامي معناه " ابن الله " والاسم الكامل له " يشوع باراباس " .
(19) فتنة : ثورة ، شغب .
(21) اصلبه : كانت وسيلة الإعدام هى الرجم في الشريعة اليهودية ، لكن الصلب كان طريقة الرومان في تنفيذ حكم الإعدام .
(22) علة للموت : فقد أدرك بيلاطس أن المسيح كان بريئاً ، وقد كرر بيلاطس هذا القول أربع مرات ( 4،14،15،22 ) .
(23) يلجون : يطلبون بألحاح .
(24) فحكم بيلاطس : احتفظت السلطة الرومانية بحق إعلان عقوبة الإعدام .
(26) قيروانيا : من مدينة القيروان بشمالي أفريقيا ( ليبيا حالياً ) .
(26) وضعوا عليه الصليب : أن يسخر العسكر سمعان ليحمل صليب المسيح ليس بالأمر غير المألوف ( مت 15 : 15 ) فلابد أن المسيح قد أصبح منهكاً بدنياً . ليحمله خلف يسوع : البشير لوقا يجعل من سمعان مثالاً للتلميذ (رج 27:14 ) .
(26) ليحمله خلف يسوع : البشير لوقا يجعل من سمعان مثالاً للتلميذ ( 14 : 27 ) .
(26) لما مضوا به : أي الجنود الرومانيون .
(27) يلطمن : ينفرد أتجيل لوقا بوصف هذا المشهد .
(29) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(30) للاكام : للتلال .
(31) بالعود الرطب : أي الغصن الأخضر ، لعله كان مثلاً معروفاً في ذلك الوقت ، معناه إذا كان شخص بريء قد عوقب على هذا النحو فكم ستكون عقوبة المذنب شديدة .
(33) جمجمة : بالآرامية " جلجثة " ، كما وردت في إنجيلي متى ومرقس .
(34) فقال يسوع : أي فصلي يسوع .
(34) اقتسموا ثيابه : . اقتسموا 00اقترعوا : ( يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون مز 22 : 18 )
(36) خلا : هو شراب حاد كان يحتفظ به الجنود الرومانيون معهم ( يجعلون في طعامي علقما و في عطشي يسقونني خلا مز 69 : 21 ) .
(38) عنوان : تشير الى عادة وضع اعلان على الصليب يبين الجريمة التي اقترفها المجرم . وقد كانت هذه الكتابة جزءاً أساسياً من بنود التعذيب الرسمي .
(39) يجدف عليه : يوجه الإهانة إليه ، يشتمه .
(40) فاجاب الاخر : ينفرد إنجيل لوقا بوصف المشهد الوارد في ( عدد 40 - 43 ) .
(42) في ملكوتك : ملكوت الله .
(43) الفردوس : كلمة فارسية تعنى جنة ، حديقة ، بستان ، هذه هي المرة الوحيدة التي يستخدم فيها المسيح هذه الكلمة في الأناجيل .
(44) الساعة السادسة : من الساعة 9 إلي الظهر ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(44) الساعة التاسعة : من الساعة 12 إلي 3 بعد الظهر ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(45) حجاب الهيكل : الستارة التي تفصل بين القدس وقدس الأقداس .
(46) استودع روحي : في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق ( مز 31 : 5 ) . أسلم الروح ، لم يكتب أحد من البشيرين الأربعة أن المسيح قد "مات " .
(47) قائد المئة : ضابط علي 100 عسكرى في الجيش الرومانى .
(48) يقرعون صدورهم : يدقون على صدورهم ، علامة على الحداد والحزن .
(50) مشيرا : أحد أعضاء مجلس السنهدريم ( السبعين اليهودي ) الذي حكم علي الرب يسوع بالموت ، أما يوسف هذا فقد كان مخالفا لزملائه في الحكم علية بالموت .
(51) من الرامة : من الرامة : هي - غالبا - القرية التي تبعد 13 كم الى الشمال من أورشليم وهي " رام الله " اليوم .
(52) طلب جسد يسوع : كان من عادة الرومان أن يتركوا جسد المصلوب على الخشبة حتى يتعفن غير انه في بعض الأحيان كان الجسد يعطى للأقارب والأصدقاء بناء على طلبهم .
(53) قط : قط : أبداً .
(53) قبر منحوت : كان اليهود أحياناً يحفرون قبورهم في صخور صلبة ، ربما كان قبر يوسف الرامي نفسه ( مت 28 : 60 ) .
(54) السبت يلوح : أي قبل غروب شمس يوم الجمعة ، وكان يجب دفن جسد المسيح قبل أن يبدأ السبت .
(54) الاستعداد : هو يوم الجمعة هنا ، والتعبير يهودي ، يشار به الى اليوم الذي يسبق السبت أو أي يوم مقدس آخر .
(56) حنوطا : الحنوط هو مجموعة من العطور والأعشاب العطرية تخلط لتكفين الميت ، ويدهن بها الجسد وترش بين الأقمشة التي كانت تلف حول الجسد .
(56) استرحن : حسب الوصية كما جائت في الشريعة ( خر 12 : 16 ، 20 : 8 - 11 ، تث 5 : 14 ) .

http://demiana2010.com

25إنجيل لوقا‏ Empty رد: إنجيل لوقا‏ الإثنين 4 يناير 2010 - 18:18

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 24

قيامة يسوع المسيح ( مت 28 : 1 - 10 ، مر 16 : 1 - 8 ، يو 20 : 1 - 10 )
1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس.
2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.
4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات.
6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل.
7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم.
8- فتذكرن كلامه.
9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله.
10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن.
12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان.
يسوع يظهر لتلميذين ( مر 16 : 12 ، 13 )
13- و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس.
14- و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
15- و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما.
16- و لكن امسكت اعينهما عن معرفته.
17- فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين.
18- فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام.
19- فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب.
20- كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه.
21- و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك.
22- بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر.
23- و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي.
24- و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه.
25- فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء.
26- اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل الى مجده.
27- ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب.
28- ثم اقتربوا الى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق الى مكان ابعد.
29- فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما.
30- فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما.
31- فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما.
32- فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب.
33- فقاما في تلك الساعة و رجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم.
34- و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان.
35- و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز.
يسوع يظهر للتلاميذ ( مت 28 : 16 - 20 ، مر 16 : 14 - 18 ، يو 20 : 19 - 23 )
36- و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم.
37- فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا.
38- فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم.
39- انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي.
40- و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه.
41- و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام.
42- فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل.
43- فاخذ و اكل قدامهم.
44- و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير.
45- حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.
46- و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث.
47- و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم.
48- و انتم شهود لذلك.
49- و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من الاعالي.
صعود الرب يسوع الى السماء ( مر 16 : 19 ، 20 )
50- و اخرجهم خارجا الى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم.
51- و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد الى السماء.
52- فسجدوا له و رجعوا الى اورشليم بفرح عظيم.
53- و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين

--------------------------------------------------------------------

(1) اول الفجر : لم يذكر في أي موضع في العهد الجديد الوقت الذي قام فيه المسيح من بين الأموات . والإشارة الوحيدة في ( يو 1:20 ) تقول " والظلام باق " لم يكن المسيح بعد في القبر . الحنوط : ( رج0ت 56:23 ) .
(1) اول الاسبوع : هي عبارة في اللغات السامية تعني أول يوم بعد السبت ، أي يوم الأحد ، اذ كان السبت هو اليوم السابع ونهاية الأسبوع .
(1) الحنوط : الحنوط هو مجموعة من العطور والأعشاب العطرية تخلط لتكفين الميت ، ويدهن بها الجسد وترش بين الأقمشة التي كانت تلف حول الجسد .
(3) الرب يسوع : المرة الوحيدة التي يستخدم فيها البشير لوقا هذه العبارة .
(4) بثياب براقة : وصف تقليدي للملائكة ( عدد 23، أع 1 : 10 )
(5) الحي : الكلمة في اليونانية جاءت بصيغة المفرد ، وهذا اللقب يذكرنا بلقب الله فـي العهد القديم ( يش 3 : 10 ، قض 8 : 19 ) .
(10) يونا : هو نطق مختلف لاسم " حنة " .
(10) مريم ام يعقوب : هي مريم الأخرى التي ذكرت في ( مت 28 : 1 ) .
(11) كالهذيان : الهذيان أي التكلم بكلام غير معقول ، أو ليس في وعيه .
(12) ركض : جرى .
(12) الاكفان : جمع كفن وهو قماش يلف به الميت .
(13) غلوة : الغلوة تعادل 185 متراً تقريباً ، والمسافة تساوي 11كم تقريباً .
(13) عمواس : هي - غالباً - قرية تقع على الطريق الى يافا ، ولعلها قرية " القبيبة " اليوم .
(17) تتطارحان : تتحدثان ، تتكلمان .
(18) هل انت متغرب وحدك : هل أنت الزائر الغريب الوحيد ، فقد كان هذا الموضوع هو حديث الجميع في المدينة في ذلك الحين .
(19) نبيا : نبياً : فمع أنهما كانا من التلاميذ إلا أن أيمانهما بالمسيح لم يتعد كونه نبياً فقط .
(21) يفدي : الكلمة اليونانية يمكن ترجمتها " يخلص " " ينجي " .
(21) مع هذا كله : لقد خاب رجاء التلاميذ بعد أن صلب المسيح ومات .
(23) راين منظر ملائكة : كما ورد في عدد 4 .
(24) قوم من الذين معنا : من الواضح أن الرسول بطرس لم يكن وحده ( عدد 2 ) .
(25) ايها الغبيان : تعبير قوي الى حد ما المقصود به : " يا بطيئا الفهم " .
(27) من موسى و من جميع الانبياء : المقصود العهد القديم ، وهو كتاب اليهود المقدس .
(29) فالزماه : ليس المقصود هنا " العنف " بل الإلحاح في الدعوة ( 24 : 29 ، أع 15 : 16 ) .
(29) انه نحو المساء : كان هذا الوقت هو الذي يتوقف فيه المسافر عادة ، فبعد حلول الظلام يكون الترحال صعباً في الممرات الضيقة والمظلمة .
(30) اتكا : جلس .
(32) يوضح : يشرح ، يفسر ( عدد 27 ) .
(34) ظهر لسمعان : هو ظهور لم يسجل في أي موضع آخر في الأناجيل الأخرى لكن هذا الحادث يذكر في (1كو15 : 5 ) .
(36) وقف يسوع نفسه : يشير البشير يوحنا إلى أن الأبواب كانت مغلقة ( يو 20 : 19 ) .
(36) و فيما هم يتكلمون : مما يدل على أن هذا الحدث قد وقع بعد عودة تلميذي عمواس مباشرة . وقف يسوع : يشير البشير يوحنا إلى أن الأبواب كانت مغلقة ( رج يو 19:20 ) .
(37) روحا : المقصود : شبحاً .
(38) افكار : المقصود شكوك .
(44) ناموس موسى و الانبياء و المزامير : هذا هو المفهوم التقليدي للكتاب المقدس العبري ، حيث ينقسم إلى ثلاثة أقسام " التوراة " ( ناموس موسى ) ، " والأنبياء " " والكتب " ويمثل سفر المزامير الكتب لأنه أول وأكبر سفر فيها . وهذا هو المكان الوحيد في العهد الجديد الذي ذكرت فيه هذه الأقسام الثلاثة بهذا الوضوح .
(50) بيت عنيا : اسم ارامى معناه " بيت البؤس أو البائس" هى قريه إلي الجنوب الشرقى من جبل الزيتون علي بعد ميلين من أورشليم تقريبا .
(53) امين : اسم فعل بمعنى استجب ، فليكن .

http://demiana2010.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى