[size=16]
مجموعة من معجزات القديس مارمينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثقة في حدوث المعجزة
السيدة / نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا )
أبي الورع القس (...) أفا مينا
أرسلت لي شقيقتي
المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي
فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس " سمير ناشد " ، وهذا ملخص
رسالتها :
في النصف الثاني من شهر مارس 1986 ، أصيب زوجي" سمير " بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة .
وصف له الطبيب
علاجا لمدة عشرة أيام . وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج ، وأجريت
له أشعة علي الصدر ، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت
مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم .
توجه "سمير " إلي
طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه
الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية
الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك
فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة
التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له
الدواء مع عمل تحليل للبلغم .
وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا .
وفي يوم سبت النور
استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد
4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في
أول الأمر ، وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا
عرضناه علي جراح أمراض صدرية ، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية
بعد بنج كلي ، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو ....
وفي انتظار نتيجة
التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها
أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير
مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته.
وفي صباح الخميس
بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من
قبل بأزمة قلبية ، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي .
عرفني الطبيب أن
هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ،
فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من
الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع
للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا
عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة
شهور.
ولما عرف "سمير "
بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد
باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية
بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ،
زادها كوني وحيدة في الغربة .
بعد ظهر نفس اليوم
( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة
مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة
التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية
.. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا
الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج"
سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة
إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس".
وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد.
في الصباح اتصلت
بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة
الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند
إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة
التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ".
وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما
أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها .
والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني .
وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ".
توجهت بعد ذلك الي
المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت
أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة
أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب
عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة
المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي
إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا
لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين
؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات .
أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد ..
ففي يوم 12 مايو
الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري
أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ،
وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت
اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر
هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من
نور.
قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة .
شكرا لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا .
_________________________________________________
زيارة الدير
فتح الله أيوب مـــرجان
15 ش الجمهورية – بورسعيد
كانت زوجتي مريضة
بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي
المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي
تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.
وكانت زوجتي تؤمن
إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد
حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .
وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .
وفي اليوم التالي
كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب:
"إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما
تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".
وكانت معجزة عظيمة.....
____________________________________
ضمــــــور في المـــــــخ
السيد / ...........................- المنصورة
في يوم 18/ 8/ 1986
شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة
لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين
بالمنصورة .
ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .
وفي نوفمبر من نفس
العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا
بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف
النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .
وفي يوم 11/3/ 1987
سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها
بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا
أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه
الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة
من أيديهم .
ثم اصطحبتها إلي
الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني
صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي
إيمان راسخ بنيلها الشفاء.
توجهنا إلي الدير
يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة
مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت
والدتي أيضا .
عرضتها بعد ذلك علي
الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي
المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت
تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت
قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .
وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .
لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .
لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .
ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.
_____________________________
أركبني الجمـــــــل
السيد الدكتور /____________________
صيدلية السلام – طمـــــــــــا
وقعت ابنتي الكبري
" كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل
وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني،
وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم
عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا
نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.
عرضتها علي السيد
الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم
جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود
ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي
نجاحها، وما قد تسبب من عجز.
وفي يوم الجمعة
2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها
لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب
الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم
الاثنين 5/11/1984.
عدت إلي منزلي
منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري
المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.
كان علـــي أن
ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في
القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها
.
وفي ظهر يوم
الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا"
.... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:
"لقد رأيت وأنا
نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة
علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".
فأجابني بقوله :
"بابا يسوع أرسلني
علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين
؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه
الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".
وبعد ذلك لاحظت
أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي
الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل
اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت
له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .
وقد ظللنا نتردد
علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر
الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه
ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره
الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان
.
الستـــــــــــر والزيت
السيدة / ..........................
مدينة نصر – القاهرة
أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء.
في الساعة الثالثة
والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث
إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله
درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات،
ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت
كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا
وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي
الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها،
أثارت فزعي وقلقي .
لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد.
لم تكن هناك معونة
بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية
مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة
بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس .
وعندئذ تذكرت أنه
يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء
الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _
ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه،
وأسلمت أمري إلي الله.
بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة .
وفي اليوم التالي
دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير
... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون
حاجة إلي الطب.
وفي اليوم الثالث،
حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته
إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر
أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن
يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة
تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها
الطبيعي .
اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه.
_________________________________________
مـــــــن كسر زجاجة الخمر
الآنسة /ف.م.م.
قنا
لم تكن مشكلتي وحدي
، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة
الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون
القدوة .
كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.
كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .
ولكن أمي... تلك
السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها
من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت
لجاجتها .
وذات يوم وقع في
يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته
بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي
حياتها.
عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .
وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.
ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...
تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .
ولكن شيئا حدث في
حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من
تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا
الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.
حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .
________________________
التدخـــين بشـــراهة
السيدة / ......................
وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم
آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .
بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .
لم يعد أمامي إزاء
عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ،
وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .
حضرنا إلي مصر عام
1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ...
فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا
لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".
وعندما تقدمنا لنيل
البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من
سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير،
فأطاع .
ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .
وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .
______________________________
طــــب وطبيب
السيد دكتور/ مجدي وليم ثابت
ش نعمان الأعصر _ المحلة الكبري
أجرت زوجتي – خلال فترة وجيزة – عدة عمليات:
X استخراج حصوة من الكلي اليسري.
X استئصال ناصور جراحي.
X
استئصال الكلي اليسري لضمورها، واستئصال ناصور يصل إلي قرب القولون.
وبعد سبعة أيام –
من إجراء العملية الأخيرة – فوجئنا بخروج محتويات القولون، وبقايا الطعام
من جنبها، وذلك بسب ثقب به، ورأي أطباء الجراحة أن الجرح سيلتئم خلال شهر،
وأنه لاحاجة لعملية جديدة، ولكنه ظل يأتي بمحتويات القولون، ثم افرز صديدا
لمدة تقرب من ثلاثة شهور.
غادرت زوجتي المستشفي علي أن تعود إليها بعد خمسة عشر يوما لاستئصال جزء من القولون.
وقد توجهنا يوم 14
نوفمبر 1986 إلي دير مارمينا لأخذ بركة القديسين، وبركة دعوات أباء الدير،
كما أخذنا أنبوبة زيت، ولكن حدث بعد ذلك أن انبعث من الجرح رائحة كريهة مع
صديد، وأخذت نفسية زوجتي في الانهيار، وكانت تلح متعجلة إجراء العملية
الجديدة لعلها تخلصها مما هي فيه، وكنت اقوم بالغيارات الطبية مرتين يوميا.
وفي يوم
20/11/1986، وإزاء ما تكابده من ألم قررت أن اسكب الزيت المبارك الذي حصلت
عليه من الدير في إحدي فتحتي الجرح، فوضعت فوهة أنبوبة الزيت داخلها، مع
علمي كطبيب مدي ما يشكله هذا العمل من خطر عليها إذ أن الجرح يصل إلي
تجويف البطن.
وفي صباح اليوم
التالي (21/ 11/ 1986) لم تكن هناك أية إفرازات، ففرحنا بل تهللنا، وطلبنا
من الله بشفاعة السيدة ا لعذراء، ومارمينا أن يضمد الجرح، وينهي ألمها.
وأثناء الغيار مساء
نفس اليوم، فوجئت بخروج طرف فوطــــة جراحية من الفتحة الأخري للجرح التي
لايتجاوز قطرها ثلاثة ملليمترات، وكانت مفاجئة غريبة إذ استطعت أن أخرجها
بسهولة _ وبدون ألم _ رغم أن طولها يزيد علي عشرين سنتي، وكانت تفوح منها
رائحة كريهة لاتطاق.
وقد عرضتها علي بعض الزملاء فشهدوا أن فوطة بهذا الحجم لايمكن أن تخرج من جرح بهذا الضيق الا بمعجزة إالهية.
أخذ الجرح يندمل
لتستريح زوجتي من الم لازمها طويلا. وها نحن قد حضرنا إلي الدير بعد
الشفاء لنقدم الشكر للإله القدوس الذي أعطي لقديسيه هذه المواهب العظيمة.
مجموعة من معجزات القديس مارمينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثقة في حدوث المعجزة
السيدة / نادية شكري حنــــا مصر الجديدة (معروفة لدينا )
أبي الورع القس (...) أفا مينا
أرسلت لي شقيقتي
المقيمة في سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية خطابا من عشر صفحات تروي
فيه معجزة عظيمة جرت مع زوجها السيد المهندس " سمير ناشد " ، وهذا ملخص
رسالتها :
في النصف الثاني من شهر مارس 1986 ، أصيب زوجي" سمير " بألم شديد في الحلق مع سعال مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة .
وصف له الطبيب
علاجا لمدة عشرة أيام . وإذ لم يتحسن أعطي له نوع آخر من العلاج ، وأجريت
له أشعة علي الصدر ، فلم تظهر شيئا غير عادي ، ولكن درجت الحرارة ظلت
مرتفعة ، مع وجود دم بالبلغم .
توجه "سمير " إلي
طبيب آخر ، وأجري أشعة أخري ، واشتبه في إصابة زوجي بالسل ، ويلزم في هذه
الحالة ، إبلاغ جهة العمل ، وجهات الصحة لاتخاذ الإجراءات الوقائية
الضرورية ، ولأن في هذا تهديد لمستقبلنا ، ومستقبل أطفالي الثلاث ، لذلك
فقد طلبنا من الطبيب ألا يخطر أحدا قبل أن يتيقن بصفة قاطعة من صحة
التشخيص حتي لا يعرض مستقبل زوجي والأسرة للخطر ، فوافق علي ذلك ، ووصف له
الدواء مع عمل تحليل للبلغم .
وفي يوم الجمعة العظيمة 2 مايو 1986 توجهنا إلي طبيب آخر ، فعمل أشعة جديدة ، ووصف له دواء مخالفا .
وفي يوم سبت النور
استيقظ زوجي علي سعال قوي مصحوب بنزيف شديد ، فنقل الي المستشفي يوم العيد
4/5 ، وفرض عليه عزل طبي ، وأعيد علاجه بالبنسلين الذي كان يعالج به في
أول الأمر ، وأظهرت أشعة جديدة أن شيئا ما في الصدر متوغل في الرئة ، وهنا
عرضناه علي جراح أمراض صدرية ، الذي أخذ عينات من الرئة والقصبة الهوائية
بعد بنج كلي ، وكان هذا يوم الثلاثاء 6 مايو ....
وفي انتظار نتيجة
التحليل كنا نعاني من توتر عصبي شديد خشية ما قد يسفر عنه ... وكنت وقتها
أصلي بمرارة متشفعة بسيدتنا كلنا العذراء مريم ، ودهنت زوجي بزيت من دير
مار مينا ، ووضعت واحدا من كتب معجزات البابا كيرلس تحت وسادته.
وفي صباح الخميس
بكرت في الذهاب إلي المستشفي لأعرف نتيجة التحليل قبل زوجي ، لأنه أصيب من
قبل بأزمة قلبية ، وكنت أخشي عليه من أي انفعال قوي .
عرفني الطبيب أن
هناك ورم في الرئة ، وإنه مضطر لإجراء عملية جراحية لأخذ عينة من الورم ،
فهناك احتمال أن يكون خبيثا ، وهالني ماسيفعله للوصول اليه ، فسوف يفتح من
الكتف بنصف دائرة ، وحتي تحت الذراع ويرفع لوح الكتف ، ويفصل الضلوع
للوصول الي الرئة ، وسيستغرق ذلك ما يقرب من ست ساعات ، وسيقضي بعدها إثنا
عشر يوما تحت العناية المركزة ، ثم يلزم الفراش في راحة تامة لمدة أربعة
شهور.
ولما عرف "سمير "
بالطريقة التي ستجري بها العملية أصيب بالأغماء ، أما أنا فكنت أردد
باستمرار إنه لن تجري عملية ، مؤكدة . أن كل شيء سيزول ، ثم دهنته ثانية
بزيت مار مينا ، ولكني لا أكذب ، فقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية ،
زادها كوني وحيدة في الغربة .
بعد ظهر نفس اليوم
( الخميس ) ، حضر الطبيب ثانية لتحديد موعد العملية ، فرجوته أن يجري أشعة
مرة أخري ، فرفض بشدة ، وأفهمني أن الورم كان ظاهرا بوضوح علي شاشة
التلفزيون يوم الثلاثاء الماضي ، ثم حدد يوم 12 مايو موعدا لإجراء العملية
.. ولكنني صممت علي عمل أشعة جديدة قبل ذلك ... فتعجب الطبيب جدا لهذا
الإصرار ، وسألني عن السبب ، فلم استطع أن اقول له شيئا مقنعا ، فأخرج"
سمير " كتاب معجزات البابا كيرلس من تحت الوسادة ، وقال له : "إنها متأكدة
إن مفيش عملية لأنها تؤمن بمعجزات هذا القديس".
وأخيرا وافق الطبيب علي عمل الأشعة في الغد.
في الصباح اتصلت
بنا شقيقة زوجي ، وهي طبيبة مقيمة في ولاية أخري بالولايات المتحدة
الامريكية ، وأقنعت" سمير " بضرورة العملية ، وعرفته أنها ستتواجد عند
إجرائها ، ولن تتركه ، وأنها تصلي أيضا من أجله ، وهنا تناولت سماعة
التليفون ، وقلت لها " ما حدش يتعب نفسه وييجي لأن العملية مش ها تتعمل ".
وظلت تحاول أقناعي بأنه لا مفر منها قبل أن يتشعب الورم في الصدر ، بينما
أنا أزيد في إصراري علي عدم إجرائها .
والحقيقة إن الشك كان ينتابني ، والخوف يتملكني بين لحظة وأخري .... ولكنني ظللت علي إيماني .
وفي نهاية المكالمة قلت لها :" أرجوك ألا تغضبي مني ، فانني سوف اتصل بك بعد ظهور نتيجة الأشعة ".
توجهت بعد ذلك الي
المنزل ، واصطحبت الأولاد ليروا والدهم بعد أن رفع عنه العزل الطبي إذ ثبت
أن المرض غير معد . ولما دخلت عنده ، رأينه منتعشا .... وقد أظهرت الأشعة
أن الورم قد ضمر ، وأنه يوجد ثقب في وسط المنطقة ، ولذلك فقد عدل الطبيب
عن إجراء العملية مع الاستمرار في استخدام البنسلين ، كما سمح له بمغادرة
المستشفي يوم السبت 10 مايو . وقد قابلت طبيبا كان من بين الذين يصرون علي
إجراء العملية ، فسألته :" تظن ماذا حدث ؟" ... فأجاب :" هذا خطأ منا
لأننا لم نعرف ماذا بالداخل ؟"... فقلت له " وهل كل الأطباء كانوا مخطئين
؟ ... إن ما حدث هو معجزة "، فكان رده أنه لا يؤمن بالمعجزات .
أشكر الله كل الشكر ، وأحمده كل الحمد ..
ففي يوم 12 مايو
الذي كان محددا لإجراء العملية ، كان زوجي في عمله . وفي يوم 3 يونيو أجري
أشعة جديدة لدي نفس الطبيب الذي عارضته قبلا في إجراء العملية دون أشعة ،
وقال أن الرئة طبيعية ، وطلب الكف عن استخدام الدواء . وذات يوم كنت
اتساءل من من القديسين أرسله الله ليشفي زوجي . وفي الليل حلمت أني أكرر
هذا القول وأنا اتطلع الي السماء ، فشاهدت اسم مار مينا مكتوبا بحروف من
نور.
قمت في الصباح لأكرر الشكر والحمد لله الذي يصنع معنا مثل هذه المعجزات العظيمة رغم خطايانا الكثيرة .
شكرا لله الذي أجازنا هذه الأزمة ، وبدل حزننا وقلقنا إلي فرح لا يوصف . لقد عبرنا التجربة لنجد أنفسنا أكثر ايماتا وأثبت يقينا .
_________________________________________________
زيارة الدير
فتح الله أيوب مـــرجان
15 ش الجمهورية – بورسعيد
كانت زوجتي مريضة
بسكر في الدم، ونظرا لطول فترة المرض نسبيا، وللقيود التي تفرض علي
المريض، كانت حالتها النفسية سيئة، خاصة وأن نسبة السكر لم تكن ثابتة، فهي
تعلو يوما، وتنخفض يوما آخــــــر.
وكانت زوجتي تؤمن
إيمانا راسخا بأنها ستنال الشفاء لو زارت دير الشهيد مارمينا بمريوط . وقد
حقق الله لها أمنيتها فزارته يومي 10 و 11 نوفمبر1983 .
وأخذت بركة من جسد القديس مينا، وكذا البابا كيرلس .
وفي اليوم التالي
كان الموعد الشهري للتحليل، وكانت نتيجته مفاجأة عجيبة، إذ قال الطبيب:
"إن السكر قد حسم تماما، ونسبته عادية جدا، وتستطيعي أن تأكلي، وتشربي كما
تريدين، ولاداعي لعمل تحاليل أخري".
وكانت معجزة عظيمة.....
____________________________________
ضمــــــور في المـــــــخ
السيد / ...........................- المنصورة
في يوم 18/ 8/ 1986
شعرت والدتي بالآم في الرأس نتيجة ارتفاع في ضغط الدم، ثم راحت في غيبوبة
لمدة ثلآثة أيام، وبعدها أصيبت بشلل نصفي، وقد عرضت علي أطباء كثيرين
بالمنصورة .
ولما انقضي شهران أخذت صحتها في التحسن قليلا قليلا إلي أن شفيت .
وفي نوفمبر من نفس
العام – قبل حلول صوم الميلاد _ ظهرت عليها أعراض مرض الصرع . وكان هذا
بداية مرحلة جديدة من التعب والمعاناة، فقد انتابها هزال شديد مع ضعف
النظر، وثقل الحركة، وعدم الأكل، والتبول والتبرز اللآإراديين .
وفي يوم 11/3/ 1987
سافرنا إلي القاهرة لعمل أشعة بالكمبيوتر علي المخ، وقد أظهرت إصابتها
بضمور في المخ، وخاصة الفص الأيمن، وأصبحت تتغذي بالجلوكوز، وقد أسلمنا
أنفسنا لمشيئة الله، وكنت أطلب لها الراحة، وألا تستمر طويلا علي هذه
الحال. وقد تفضل بزيارتها كثير من الآباء الكهنة وتناولت الأسرار المقدسة
من أيديهم .
ثم اصطحبتها إلي
الأسكندرية في بداية شهر مايو 1987 لعرضها علي أحد الأساتذة هناك ، ولكنني
صممت علي الذهاب إلي دير مارمينا بمريوط قبل عرضها علي الطبيب، وكان لي
إيمان راسخ بنيلها الشفاء.
توجهنا إلي الدير
يوم 9/ 5/1987 ، وكنت أبكي بكاء شديدا طوال الطريق حتي وصلت إلي مقصورة
مارمينا، فارتميت علي جسده الطاهر، وأنا غارق في دموع غزيرة، كما بكت
والدتي أيضا .
عرضتها بعد ذلك علي
الأستاذ/ عمر الجارم أستاذ الأعصاب بالاسكندرية . ولما رجعنا إلي
المنصورة، وبعد مرور حوالي أسبوعين وجدناها فجأة في حالة أفضل، إذ أخذت
تتحسن شيئا فشيئا، وبدأت تتحرك، وتتنبه، وتـأكل وتشرب وتتكلم، وأصبحت
قادرة علي التركيز ... لقد عادت اليها الحياة ثانية .
وكان من أجمل ما قالته لنا إنها كانت تري مارمينا يقف بجوار صورة الملاك رافائيل المعلقة إلي الحائط .
لم ينس لها الشفيع الحبيب مارمينا زيارتها له، وهي حطام، فرد لها الجميل بزيارات متكررة، مباركة .. حملت لها نسمات الحياة والصحة .
لقد عادها بعض الأطباء، فتعجبوا أشد العجب مؤكدين أن ما حدث لايمكن أن يكون ثمرة الدواء حتي لو طال استخدامه .
ولا أنسي أن أذكر أن أحد الآباء الأجلاء بالدير قد رشمها بالزيت، وصلي لها طالبا شفاعة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس.
_____________________________
أركبني الجمـــــــل
السيد الدكتور /____________________
صيدلية السلام – طمـــــــــــا
وقعت ابنتي الكبري
" كريستين" علي الأرض وهي تلعب، ولم نلحظ شيئا وقتها. ولكن أثناء الليل
وجدنا حرارتها قد ارتفعت إلي أربعين درجة، مع تورم مفصل ركبتها اليمني،
وظلت تصرخ طوال الليل . وفي الصباح كان حولها كونسلتو من الأطباء، ولكنهم
عجزوا عن تشخيص الحالة، فأجريت لها أشعة فلم تظهر شيئا غير عادي، وظللنا
نعالجها بالمضادات الحيوية، والمسكنات، ولكنها كانت تزداد سوء.
عرضتها علي السيد
الطبيب / سعد توفيق أخصائي العظام في سوهاج، ولما رأي مفصل الركبة تألم
جـــدا، وقال :" ربنا يستر دي حالتها خطيرة "، وأرجع الإصابة الي وجود
ميكروب بين العظم، والمفصل، ولابد من إجراء عملية، والله وحده يعلم مدي
نجاحها، وما قد تسبب من عجز.
وفي يوم الجمعة
2/11/ 1984 أخذت عينة من الصديد عن طريق البذل لإجراء التحليل عليها
لمعرفة نوع الميكروب، ومدي استجابته للمضادات الحيوية المختلفة. وطلب
الطبيب أن تلازم الفراش حتي ظهور نتيجة التحليل، وأن تجري لها العملية يوم
الاثنين 5/11/1984.
عدت إلي منزلي
منهارا، أبكي في مرارة، أعاني حزنا مبرحا، ويكاد القلق يفتك بي، وأنا أري
المصير المؤلم الذي ينتظر صغيرتي... وأي عاهة ستتخلف لديها مدي الحياة.
كان علـــي أن
ألجـــا إلي الله، والتمست من نيافة الأنبا فام أسقف "طما" أن يذكرها في
القداسات، وأقمنا صلاة القنديل في المنزل، ورجوت كل معارفنا الصلاة لأجلها
.
وفي ظهر يوم
الأحـــد 4/11/1984 وجدتها تنهض من نومها، وهي تبتسم قائلة: "كان هنا"
.... فاقتربت منها، وسألتها: "إيه الحكاية ؟" .... فروت لي ما حدث:
"لقد رأيت وأنا
نائمة رجلا، ومعه جملين، وسألني: "مالك يا كريستين ؟"، فقلت: "أنا نايمة
علي السرير، وعايزه ألعب مع أخويا "جون" ... خلي بابا يسوع يشفيني".
فأجابني بقوله :
"بابا يسوع أرسلني
علشان أشفيكي". ثم اركبني علي الجمل، ودهن رجلي بالزيت، فسألته: "أنت مين
؟"، فأخبرني إن اسمه "مارمينا"، ثم شاهدت البابا كيرلس يحضر بملابسه
الملونة، ودهن رجلي هو كمان بالزيت".
وبعد ذلك لاحظت
أنها تحرك رجلها بسهولة، ولكني لم أعرف أحدا، بهذه القصة. وذهبت الي
الدكتور حسب الميعاد، فاندهش جـــدا، وقال: "لايمكن أن تكون دي نفس الرجل
اللي شفتها، لأنها لم تأخذ بعد المضاد الحيوي الذي اظهرته المزرعة"، فقالت
له كريستين: "دا مارمينا والبابا كيرلس كانوا امبارح عندي وعملوها" .
وقد ظللنا نتردد
علي الطبيب مرتين كل أسبوع لمدة شهر، وهي في تقدم ملموس حتي أصبح منظر
الركبتين متماثلا تماما، فطلب مني عمل أشعة لأن هذا المرض تتخلف عنه
ترسيبات تجعل مفصل الركبة، والعظام التي حوله هشة .... وهذا ما لم تظهره
الأشعة. ثم عملنا أشعة أخري علي الركبتين للمقارنه، فتبين أنهما متماثلتان
.
الستـــــــــــر والزيت
السيدة / ..........................
مدينة نصر – القاهرة
أرسل لكم هذه المعجرة العظيمة التي نال بها زوجي دكتور/ مدحت لبيب، نعمة الشفاء.
في الساعة الثالثة
والنصف ليلا اعتاد زوجي أن يقوم بتشغيل موتورات العمارة لجلب المياه حيث
إنها لاتصلنا إلا في هذه الساعة من الليل . وفي إحدي المرات، وأثناء نزوله
درج السلم زلت قدمه، فوقع علي ظهره، وارتطمت رأسه بحافة إحدي الدرجات،
ففقد الوعي لبعض الوقت، ولما أفاق صعد إلي الشقة مستندا علي كتفي، ولاحظت
كدمة في ظهره تغطي مساحة ضلوع الجانب الأيسر . وفي الساعة السادسة صباحا
وجدته في حالة إغماء يعاني هبوطا، وإعياء، وفي نفس الوقت لم يعد قادرا علي
الحركة، لايمينا ولا يسارا، ولايمكنه رفع رأسه ... كان في حالة يرثي لها،
أثارت فزعي وقلقي .
لقد احترت ماذا أفعل ؟... فإننا نقيم في منطقة نائية، ولايمكن الاتصال بأحد الأطباء خاصة في الصباح الباكر، وكان اليوم يوم عيد.
لم تكن هناك معونة
بشرية .... ولكن إذا أوصدت كل أبواب البشر، فأن أبواب المراحم الإلهية
مفتوحة دائما ... وفي أي وقت ... فصرخت اليه تعالي من كل قلبي متشفعة
بالشهيد العظيم مارمينا، والأنبا كيرلس .
وعندئذ تذكرت أنه
يوجد لدي ستر كان يوضع داخله أنبوبة جسد مارمينا أعطاني إياه أحد الآباء
الكهنة بالقاهرة لنتبارك به، ونعيده ثانية ... وكان هذا – في الحقيقة _
ترتيبا عجيبا من الله، فرشمت زوجي بزيت من دير مارمينا، ووضعت الستر عليه،
وأسلمت أمري إلي الله.
بعد قليل، شعر زوجي بشيء من التحسن، وذهب في النوم، وعندما استيقظ استطاع مبارحة الفراش بمعاونتي، ولكنه كان يحس بآلام حادة .
وفي اليوم التالي
دهنته بالزيت واضعة الستر حول جسده، وأيضا صورة البابا بجانبه علي السرير
... وكنت اتضرع إلي الله بشفاعة مارمينا، والبابا كيرلس لينقذ زوجي دون
حاجة إلي الطب.
وفي اليوم الثالث،
حدث ما هو أعجب إذ أخذ يتحرك بسهولة غريبة، وبارح الفراش، بل قاد سيارته
إلي مصر الجديدة لشراء بعض الحاجيات، ثم اتجهنا إلي أحد الأطباء الذي قرر
أن زوجي قد أصيب بشرخ في ضلعين بالجاني الأيسر، ولكنهما التأما، وتعجب أن
يحدث هذا خلال ثلاثة أيام فحسب لأن الشفاء كان يتطلب شهرا كاملا مع راحة
تامة في الفراش بدون حركة لأنها تعوق التئام العظام، وعودتها إلي وضعها
الطبيعي .
اكتب رسالتي هذه بعد شهرين من نيل زوجي نعمة الشفاء .... حمــــــدا للـــــــــــــــــــه.
_________________________________________
مـــــــن كسر زجاجة الخمر
الآنسة /ف.م.م.
قنا
لم تكن مشكلتي وحدي
، بل مشكلة أسرتي كلها ... ولم تكن مشكلة الشقيق أو الشقيقة ، بل مشكلة
الأس في الأسرة، باختصار .... كان أبي هو سبب المعاناة ، بدلا من أن يكون
القدوة .
كبرنا فوجدناه مدمنا للخمر ... ظل يحتسيها مدة ربع قرن ... سلبت من ماله وصحته الكثير ، وأضاعت من هيبته وكرامته أكثر وأكثر.
كنا نراه يتدهور يوما بعد يوم ، ونحن عاجزون ... لانستطيع أن نفعل شيئا ، أو نقدم له عونا .
ولكن أمي... تلك
السيدة المتدينة داومت الصلاة إلي الله ... متضرعة في حزن أن يقيل زوجها
من عثرته وإذ عبرت سنين طويلة دون أن يتحقق الأمل فترت صلاتها ، وهدأت
لجاجتها .
وذات يوم وقع في
يدها كتاب معجزات البابا كيرلس السادس ، وبالتحديد الجزء الثالث ، فقرأته
بشغف ، وشعرت أنه قد رد الايمان إلي قلبها ، وإن إشراقة الأمل عادت إلي
حياتها.
عاودت الطلبة ... وأخذت تقرع الباب في لجاجة متشفعة هذه المرة بقديسي العلي الحبيبين ... مارمينا ، والبابا كيرلس السادس .
وذات ليلة وفي حلم غريب ، رأت شقيقتي الشهيد مارمينا يمسك بزجاجة الخمر التي أمام والدي ، ويلقيها أرضا فتهشمت.
ثم وجدته يتجه بالحديث إلي والدي ... آمرا إياه بالاقلاع عن الخمر ...
تصورت شقيقتي أنه مجرد حلم .... وكم رأت من أحلام .
ولكن شيئا حدث في
حياة والدي ... لقد هجر تلك العادة الذميمية ... أو بعبارة اخري شفي من
تلك الضربة الشيطانية ... وعاد إلي بيتنا سلام أفتقدناه منذ أن عرفنا
الدنيا , واسترد والدي وقاره وهيبته.
حقــــــــــا مــــــار ميـــــــــنا عجايبـــــــــــــــــــــــي .
________________________
التدخـــين بشـــراهة
السيدة / ......................
وزارة التعاون والتجارة والتموين – الخرطوم
آلمني أن تتملك زوجي عادة التدخين إلي الحد الذي بلغته منه، رجوته كثيرا أن يحاول الاقلاع عنها أو حتي الإقلال منها فلم أفلح .
بات يعاني من سعال شديد يصل إلي القيء ، ولكن ذلك لم يحرك فيه رغبة التخلص من التدخين .
لم يعد أمامي إزاء
عناده إلا أن ألجــأ إلي الله مصلية بحرارة ، متشفعة بالشهيد مارمينا ،
وبالبابا كيرلس السادس ... ولكن تأخرت الاستجابة أكثر مما كنت أتوقع .
حضرنا إلي مصر عام
1983 ، وواتتنا الفرصة لنزور دير مارمينا بمريوط ، وهناك تذكرت أمنيتي ...
فأخذت علبة التبغ من زوجي ، ووضعتها علي رفات القديس وقلت له :" يامارمينا
لاتخرجني من عندك مكسورة الخاطر ، اجعله يكره التدخين".
وعندما تقدمنا لنيل
البركة من أحد الآباء الأتقياء بالدير رجوته الصلاة من أجل زوجي ليتخلص من
سيطرة هذه العادة السيئة ، فصلي له ، وطلب منه أن يلقي علبة السجاير،
فأطاع .
ومن ذلك اليوم (22/7/1983) أقلع زوجي عن التدخين بل صار يكره رائحة السجائر .
وتحققت أمنيتي بفضل شفاعة مارمينا العجايبي بعد زيارة لديره المبارك .
______________________________
طــــب وطبيب
السيد دكتور/ مجدي وليم ثابت
ش نعمان الأعصر _ المحلة الكبري
أجرت زوجتي – خلال فترة وجيزة – عدة عمليات:
X استخراج حصوة من الكلي اليسري.
X استئصال ناصور جراحي.
X
استئصال الكلي اليسري لضمورها، واستئصال ناصور يصل إلي قرب القولون.
وبعد سبعة أيام –
من إجراء العملية الأخيرة – فوجئنا بخروج محتويات القولون، وبقايا الطعام
من جنبها، وذلك بسب ثقب به، ورأي أطباء الجراحة أن الجرح سيلتئم خلال شهر،
وأنه لاحاجة لعملية جديدة، ولكنه ظل يأتي بمحتويات القولون، ثم افرز صديدا
لمدة تقرب من ثلاثة شهور.
غادرت زوجتي المستشفي علي أن تعود إليها بعد خمسة عشر يوما لاستئصال جزء من القولون.
وقد توجهنا يوم 14
نوفمبر 1986 إلي دير مارمينا لأخذ بركة القديسين، وبركة دعوات أباء الدير،
كما أخذنا أنبوبة زيت، ولكن حدث بعد ذلك أن انبعث من الجرح رائحة كريهة مع
صديد، وأخذت نفسية زوجتي في الانهيار، وكانت تلح متعجلة إجراء العملية
الجديدة لعلها تخلصها مما هي فيه، وكنت اقوم بالغيارات الطبية مرتين يوميا.
وفي يوم
20/11/1986، وإزاء ما تكابده من ألم قررت أن اسكب الزيت المبارك الذي حصلت
عليه من الدير في إحدي فتحتي الجرح، فوضعت فوهة أنبوبة الزيت داخلها، مع
علمي كطبيب مدي ما يشكله هذا العمل من خطر عليها إذ أن الجرح يصل إلي
تجويف البطن.
وفي صباح اليوم
التالي (21/ 11/ 1986) لم تكن هناك أية إفرازات، ففرحنا بل تهللنا، وطلبنا
من الله بشفاعة السيدة ا لعذراء، ومارمينا أن يضمد الجرح، وينهي ألمها.
وأثناء الغيار مساء
نفس اليوم، فوجئت بخروج طرف فوطــــة جراحية من الفتحة الأخري للجرح التي
لايتجاوز قطرها ثلاثة ملليمترات، وكانت مفاجئة غريبة إذ استطعت أن أخرجها
بسهولة _ وبدون ألم _ رغم أن طولها يزيد علي عشرين سنتي، وكانت تفوح منها
رائحة كريهة لاتطاق.
وقد عرضتها علي بعض الزملاء فشهدوا أن فوطة بهذا الحجم لايمكن أن تخرج من جرح بهذا الضيق الا بمعجزة إالهية.
أخذ الجرح يندمل
لتستريح زوجتي من الم لازمها طويلا. وها نحن قد حضرنا إلي الدير بعد
الشفاء لنقدم الشكر للإله القدوس الذي أعطي لقديسيه هذه المواهب العظيمة.