قراءات الجمعة من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
باكر
باكر
تثنية 10 : 12 - 11 : 28 اشعياء 29 : 12 - 23 ايوب 21 : 1 - 34 دانيال 1 : 1 - 42
تثنية 10 : 12 - 11 : 28
الفصل 10
12فالآن يا إسرائيل ، ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه ، وتحبه ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك
13وتحفظ وصايا الرب وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم لخيرك
14هوذا للرب إلهك السماوات وسماء السماوات والأرض وكل ما فيها
15ولكن الرب إنما التصق بآبائك ليحبهم ، فاختار من بعدهم نسلهم الذي هو أنتم فوق جميع الشعوب كما في هذا اليوم
16فاختنوا غرلة قلوبكم ، ولا تصلبوا رقابكم بعد
17لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب ، الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة
18الصانع حق اليتيم والأرملة ، والمحب الغريب ليعطيه طعاما ولباسا
19فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر
20الرب إلهك تتقي . إياه تعبد ، وبه تلتصق ، وباسمه تحلف
21هو فخرك ، وهو إلهك الذي صنع معك تلك العظائم والمخاوف التي أبصرتها عيناك
22سبعين نفسا نزل آباؤك إلى مصر ، والآن قد جعلك الرب إلهك كنجوم السماء في الكثرة
الفصل 11
1فأحبب الرب إلهك واحفظ حقوقه وفرائضه وأحكامه ووصاياه كل الأيام
2واعلموا اليوم أني لست أريد بنيكم الذين لم يعرفوا ولا رأوا تأديب الرب إلهكم ، عظمته ويده الشديدة وذراعه الرفيعة
3وآياته وصنائعه التي عملها في مصر بفرعون ملك مصر وبكل أرضه
4والتي عملها بجيش مصر بخيلهم ومراكبهم ، حيث أطاف مياه بحر سوف على وجوههم حين سعوا وراءكم ، فأبادهم الرب إلى هذا اليوم
5والتي عملها لكم في البرية حتى جئتم إلى هذا المكان
6والتي عملها بداثان وأبيرام ابني أليآب ابن رأوبين اللذين فتحت الأرض فاها وابتلعتهما مع بيوتهما وخيامهما وكل الموجودات التابعة لهما في وسط كل إسرائيل
7لأن أعينكم هي التي أبصرت كل صنائع الرب العظيمة التي عملها
8فاحفظوا كل الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم لكي تتشددوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها
9ولكي تطيلوا الأيام على الأرض التي أقسم الرب لآبائكم أن يعطيها لهم ولنسلهم ، أرض تفيض لبنا وعسلا
10لأن الأرض التي أنت داخل إليها لكي تمتلكها ليست مثل أرض مصر التي خرجت منها ، حيث كنت تزرع زرعك وتسقيه برجلك كبستان بقول
11بل الأرض التي أنتم عابرون إليها لكي تمتلكوها ، هي أرض جبال وبقاع . من مطر السماء تشرب ماء
12أرض يعتني بها الرب إلهك . عينا الرب إلهك عليها دائما من أول السنة إلى آخرها
13فإذا سمعتم لوصاياي التي أنا أوصيكم بها اليوم لتحبوا الرب إلهكم وتعبدوه من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم
14أعطي مطر أرضكم في حينه : المبكر والمتأخر . فتجمع حنطتك وخمرك وزيتك
15وأعطي لبهائمك عشبا في حقلك فتأكل أنت وتشبع
16فاحترزوا من أن تنغوي قلوبكم فتزيغوا وتعبدوا آلهة أخرى وتسجدوا لها
17فيحمى غضب الرب عليكم ، ويغلق السماء فلا يكون مطر ، ولا تعطي الأرض غلتها ، فتبيدون سريعا عن الأرض الجيدة التي يعطيكم الرب
18فضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم ، واربطوها علامة على أيديكم ، ولتكن عصائب بين عيونكم
19وعلموها أولادكم ، متكلمين بها حين تجلسون في بيوتكم ، وحين تمشون في الطريق ، وحين تنامون ، وحين تقومون
20واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك
21لكي تكثر أيامك وأيام أولادك على الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيهم إياها ، كأيام السماء على الأرض
22لأنه إذا حفظتم جميع هذه الوصايا التي أنا أوصيكم بها لتعملوها ، لتحبوا الرب إلهكم وتسلكوا في جميع طرقه وتلتصقوا به
23يطرد الرب جميع هؤلاء الشعوب من أمامكم ، فترثون شعوبا أكبر وأعظم منكم
24كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون لكم . من البرية ولبنان . من النهر ، نهر الفرات ، إلى البحر الغربي يكون تخمكم
25لا يقف إنسان في وجهكم . الرب إلهكم يجعل خشيتكم ورعبكم على كل الأرض التي تدوسونها كما كلمكم
26انظر . أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة
27البركة إذا سمعتم لوصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها اليوم
28واللعنة إذا لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم ، وزغتم عن الطريق التي أنا أوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء آلهة أخرى لم تعرفوها
اشعياء 29 : 12 - 23
الفصل 29
12أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له : اقرأ هذا . فيقول : لا أعرف الكتابة
13فقال السيد : لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فأبعده عني ، وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
14لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا ، فتبيد حكمة حكمائه ، ويختفي فهم فهمائه
15ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب ، فتصير أعمالهم في الظلمة ، ويقولون : من يبصرنا ومن يعرفنا
16يالتحريفكم هل يحسب الجابل كالطين ، حتى يقول المصنوع عن صانعه : لم يصنعني . أو تقول الجبلة عن جابلها : لم يفهم
17أليس في مدة يسيرة جدا يتحول لبنان بستانا ، والبستان يحسب وعرا
18ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر ، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي
19ويزداد البائسون فرحا بالرب ، ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل
20لأن العاتي قد باد ، وفني المستهزئ ، وانقطع كل الساهرين على الإثم
21الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة ، ونصبوا فخا للمنصف في الباب ، وصدوا البار بالبطل
22لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى إبراهيم : ليس الآن يخجل يعقوب ، وليس الآن يصفار وجهه
23بل عند رؤية أولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي ، ويقدسون قدوس يعقوب ، ويرهبون إله إسرائيل
ايوب 21 : 1 - 34
الفصل 21
1فأجاب أيوب وقال
2اسمعوا قولي سمعا ، وليكن هذا تعزيتكم
3احتملوني وأنا أتكلم ، وبعد كلامي استهزئوا
4أما أنا فهل شكواي من إنسان ، وإن كانت ، فلماذا لا تضيق روحي
5تفرسوا في وتعجبوا وضعوا اليد على الفم
6عندما أتذكر أرتاع ، وأخذت بشري رعدة
7لماذا تحيا الأشرار ويشيخون ، نعم ويتجبرون قوة
8نسلهم قائم أمامهم معهم ، وذريتهم في أعينهم
9بيوتهم آمنة من الخوف ، وليس عليهم عصا الله
10ثورهم يلقح ولا يخطئ . بقرتهم تنتج ولا تسقط
11يسرحون مثل الغنم رضعهم ، وأطفالهم ترقص
12يحملون الدف والعود ، ويطربون بصوت المزمار
13يقضون أيامهم بالخير . في لحظة يهبطون إلى الهاوية
14فيقولون لله : ابعد عنا ، وبمعرفة طرقك لا نسر
15من هو القدير حتى نعبده ؟ وماذا ننتفع إن التمسناه
16هوذا ليس في يدهم خيرهم . لتبعد عني مشورة الأشرار
17كم ينطفئ سراج الأشرار ، ويأتي عليهم بوارهم ؟ أو يقسم لهم أوجاعا في غضبه
18أو يكونون كالتبن قدام الريح ، وكالعصافة التي تسرقها الزوبعة
19الله يخزن إثمه لبنيه . ليجازه نفسه فيعلم
20لتنظر عيناه هلاكه ، ومن حمة القدير يشرب
21فما هي مسرته في بيته بعده ، وقد تعين عدد شهوره
22أالله يعلم معرفة ، وهو يقضي على العالين
23هذا يموت في عين كماله . كله مطمئن وساكن
24أحواضه ملآنة لبنا ، ومخ عظامه طري
25وذلك يموت بنفس مرة ولم يذق خيرا
26كلاهما يضطجعان معا في التراب والدود يغشاهما
27هوذا قد علمت أفكاركم والنيات التي بها تظلمونني
28لأنكم تقولون : أين بيت العاتي ؟ وأين خيمة مساكن الأشرار
29أفلم تسألوا عابري السبيل ، ولم تفطنوا لدلائلهم
30إنه ليوم البوار يمسك الشرير . ليوم السخط يقادون
31من يعلن طريقه لوجهه ؟ ومن يجازيه على ما عمل
32هو إلى القبور يقاد ، وعلى المدفن يسهر
33حلو له مدر الوادي . يزحف كل إنسان وراءه ، وقدامه ما لا عدد له
34فكيف تعزونني باطلا وأجوبتكم بقيت خيانة
دانيال 1 : 1 - 42
الفصل 1
1في السنة الثالثة من ملك يهوياقيم ملك يهوذا ، ذهب نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم وحاصرها
2وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض آنية بيت الله ، فجاء بها إلى أرض شنعار إلى بيت إلهه ، وأدخل الآنية إلى خزانة بيت إلهه
3وأمر الملك أشفنز رئيس خصيانه بأن يحضر من بني إسرائيل ومن نسل الملك ومن الشرفاء
4فتيانا لا عيب فيهم ، حسان المنظر ، حاذقين في كل حكمة وعارفين معرفة وذوي فهم بالعلم ، والذين فيهم قوة على الوقوف في قصر الملك ، فيعلموهم كتابة الكلدانيين ولسانهم
5وعين لهم الملك وظيفة كل يوم بيومه من أطايب الملك ومن خمر مشروبه لتربيتهم ثلاث سنين ، وعند نهايتها يقفون أمام الملك
6وكان بينهم من بني يهوذا : دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا
7فجعل لهم رئيس الخصيان أسماء ، فسمى دانيآل بلطشاصر ، وحننيا شدرخ ، وميشائيل ميشخ ، وعزريا عبدنغو
8أما دانيآل فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه ، فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس
9وأعطى الله دانيآل نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان
10فقال رئيس الخصيان لدانيآل : إني أخاف سيدي الملك الذي عين طعامكم وشرابكم . فلماذا يرى وجوهكم أهزل من الفتيان الذين من جيلكم ، فتدينون رأسي للملك
11فقال دانيآل لرئيس السقاة الذي ولاه رئيس الخصيان على دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا
12جرب عبيدك عشرة أيام . فليعطونا القطاني لنأكل وماء لنشرب
13ولينظروا إلى مناظرنا أمامك وإلى مناظر الفتيان الذين يأكلون من أطايب الملك . ثم اصنع بعبيدك كما ترى
14فسمع لهم هذا الكلام وجربهم عشرة أيام
15وعند نهاية العشرة الأيام ظهرت مناظرهم أحسن وأسمن لحما من كل الفتيان الآكلين من أطايب الملك
16فكان رئيس السقاة يرفع أطايبهم وخمر مشروبهم ويعطيهم قطاني
17أما هؤلاء الفتيان الأربعة فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة ، وكان دانيآل فهيما بكل الرؤى والأحلام
18وعند نهاية الأيام التي قال الملك أن يدخلوهم بعدها ، أتى بهم رئيس الخصيان إلى أمام نبوخذناصر
19وكلمهم الملك فلم يوجد بينهم كلهم مثل دانيآل وحننيا وميشائيل وعزريا . فوقفوا أمام الملك
20وفي كل أمر حكمة فهم الذي سألهم عنه الملك وجدهم عشرة أضعاف فوق كل المجوس والسحرة الذين في كل مملكته
21وكان دانيآل إلى السنة الأولى لكورش الملك
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 28 : 6 - 7
الفصل 28
6مبارك الرب ، لأنه سمع صوت تضرعي
7الرب عزي وترسي . عليه اتكل قلبي ، فانتصرت . ويبتهج قلبي وبأغنيتي أحمده
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 4 : 31 - 37
الفصل 4
31وانحدر إلى كفرناحوم ، مدينة من الجليل ، وكان يعلمهم في السبوت
32فبهتوا من تعليمه ، لأن كلامه كان بسلطان
33وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس ، فصرخ بصوت عظيم
34قائلا : آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري ؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت : قدوس الله
35فانتهره يسوع قائلا : اخرس واخرج منه . فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا
36فوقعت دهشة على الجميع ، وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين : ما هذه الكلمة ؟ لأنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج
37وخرج صيت عنه إلى كل موضع في الكورة المحيطة
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 13 : 7 - 16
الفصل 13
7اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم
8يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد
9لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة ، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها
10لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه
11فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة
12لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب
13فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره
14لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة
15فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه
16ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 4 : 7 - 16
الفصل 4
7أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله
8ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة
9بهذا أظهرت محبة الله فينا : أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به
10في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا
11أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا
12الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا
13بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه
14ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم
15من اعترف أن يسوع هو ابن الله ، فالله يثبت فيه وهو في الله
16ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة ، ومن يثبت في المحبة ، يثبت في الله والله فيه
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 22 : 17 - 24
الفصل 22
17وحدث لي بعد ما رجعت إلى أورشليم وكنت أصلي في الهيكل ، أني حصلت في غيبة
18فرأيته قائلا لي : أسرع واخرج عاجلا من أورشليم ، لأنهم لا يقبلون شهادتك عني
19فقلت : يا رب ، هم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب في كل مجمع الذين يؤمنون بك
20وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت أنا واقفا وراضيا بقتله ، وحافظا ثياب الذين قتلوه
21فقال لي : اذهب ، فإني سأرسلك إلى الأمم بعيدا
22فسمعوا له حتى هذه الكلمة ، ثم رفعوا أصواتهم قائلين : خذ مثل هذا من الأرض ، لأنه كان لا يجوز أن يعيش
23وإذ كانوا يصيحون ويطرحون ثيابهم ويرمون غبارا إلى الجو
24أمر الأمير أن يذهب به إلى المعسكر ، قائلا أن يفحص بضربات ، ليعلم لأي سبب كانوا يصرخون عليه هكذا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 27 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
27- اليوم السابع والعشرين - شهر برمهات
تذكار صلب مخلصنا الصالح
في هذا اليوم تذكار صلب ربنا يسوع المسيح له المجد بالجسد من أجل خلاص العالم . وقد ذكر الكتاب المقدس انه حدثه ظلمة عظيمة عن وجه الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة إذ أخفت الشمس شعاعها عندما رأت خالقها محتجبا بالجسد المرئي ومعلقا بإرادته على خشبه الصليب . وقد أمال الرأس وأسلم الروح وتعلمنا الكنيسة المقدسة أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وأنه نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليخلص المعتقلين فيه . وعلي هذا قال بطرس الرسول : " مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح . الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى في السجن " ( 1 ) 1 بط 3 : 18 و 19 ففي السموات كان متعاليا ، وفي الأرض مخلصا سبحانه جلت قدرته . لا يخلو منه مكان . الذي فدانا بذاته وفتح لنا باب ملكوته له المجد والقدرة والسلطان إلى الأبد . آمينتذكار صلب مخلصنا الصالح
نياحة القديس مكاريوس الكبير اب الرهبان
في مثل هذا اليوم من سنة 8 . ش ( سنة 392 م ) تنيح الأب المغبوط سراج البرية أب جميع الرهبان القديس العظيم الأنبا مقاريوس . ولد هذا القديس فى شبشير من أعمال منوف من أبوين صالحين بارين واسم أبيه القس إبراهيم ولم يكن له ولد فحدث في إحدى الليالي أن أبصر فى رؤيا شخصا من قبل الرب يقول له : ان الله سيرزقه ولدا يكون ذكره شائعا في أقطار الأرض ويرزق بنينا روحانيين وبعد زمن رزق هذا القديس ولدا فسماه مقارة آي الطوباوى وكان مطيعا لوالديه وحلت عليه نعمة الله منذ صغره . ولما كبر زوجه والداه بغير أرادته فتظاهر بالمرض أياما ثم استسمج أباه أن يمضى إلى البرية لتبديل الهواء فسمح له ، فمضى وصلى إلى الرب يسوع أن يساعده علي عمل ما يرضيه فلما صار في البرية أبصر رؤيا كأن كاروبا ذي أجنحة ثم أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وأراه كل البرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وقال له أن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثا لك ولبنيك من بعدك ولما عاد من البرية وجد زوجته قد ماتت وهي بعد عذراء فشكر السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك مات أبواه فوزع كل ما خلفاه له علي المساكين ورأى أهل شبشير طهره وعفافه فأخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قسا عليهم وبنوا له موضعا خارج البلد وكانوا يأتون إليه ويتقربون منه وعينوا له خادما ليبيع له شغل يديه وقضاء ما يحتاج إليهولما رأى الشيطان سموه في الفضيلة جلب عليه تجربة شديدة وذلك أنه أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت شرا مع شاب بأن تدعى أن القديس مقاريوس هو الذي أتى معها هذا الشر . فلما علم أهلها بذلك أهانوه وضربوه ضربا موجعا فتحمله وهو صامت . ولما داهم الطلق هذه الامرأة لتلد لبثت أربعة أيام معذبة ولم تلد حتى اعترفت بكذبها علي القديس وذكرت اسم الشاب الذي أغواها .
فلما رأى ذلك أهل الفتاة رجعوا إليه يستغفرونه عما حصل منهم له . فهرب منهم للابتعاد عن مجد العالم وكان له من العمر وقتئذ 30 عاما وأذ فكر في نفسه ألا يعود إلى قريته ظهر له ملاك الرب وسار معه يومين حتى وصلا إلى وادي النطرون ثم قال له القديس " حدد لي يا سيدي مكانا أسكن فيه " فأجابه : " لا لئلا تخرج عنه فيما بعد فتكون مخالفا لقول الرب . بل البرية كلها لك فأي موضع أردت أسكن فيه " . فسكن في البرية الداخلية حيث الموضع الذي فيه دير القديسين مكسيموس ودوماديوس وهو المعروف الآن بدير البرموس
ولما ذهب لزيارة القديس أنطونيوس قال عنه حينما رآه " هذا إسرائيلي حقا لا غش فيه " ثم ألبسه الاسكيم المقدس وعاد مكانه ولما تكاثر عنده الاخوة بنى لهم كنيسة حسنة . وذاع صيته وسمع الملوك بكثرة العجائب التى كان يعملها وظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة الماء وأعلمه أن يتخذ له هذا المكان مسكنا وبنى له قلاية وكنيسة لأن شعبا كثيرا سيجيء إليه (1) وهو المعروف الآن بدير القديس مقاريوس
وظن يوما أن العالم خلا من الناس الأتقياء فجاءه صوت من السماء قائلا : اعلم أن هناك امرأتين في مدينة الإسكندرية تخافان الرب " فتناول عصاه وزاده وقصد إلى الإسكندرية وسأل حتى وصل إلى منزلهما فلما دخل رحبتا به وغسلتا قدميه بماء دافئ ولما سألهما عن سيرتهما قالت له إحداهما : لم تكن بيننا قرابة جسدية . ولما تزوجنا هذين الأخوين طلبنا منهما أن يتركانا نترهب . فلم يسمحا لنا . فعاهدنا أنفسنا أن تقضى حياتنا بالصوم إلى المساء والصلاة الكثيرة وقد رزقت كل منا بولد متى بكى أحدهما تحتضنه الأخرى وترضعه حتى وان لم يكن ولدها ونحن في عيشة واحدة . وحدة الرأي رائدنا والاتحاد غايتنا وعمل زوجينا رعاية الغنم . ونحن فقراء نكتفي بقوت يومنا وما يتبقى نوزعه علي الفقراء والمساكين " فحينما سمع القديس هذا الكلام هتف قائلا " حقا ان الله ينظر إلى استعداد القلوب ويمنح نعمة روحه القدوس لجميع الذين يريدون أن يعبدوه " . فودعهما وانصرف راجعا إلى البرية
وكان في أوسيم راهب أضل قوما بقوله انه لا قيامة للأموات فحضر أسقف أوسيم إلى القديس مقاريوس وشكا إليه أمر هذا الراهب فذهب إليه ولم يزل به حتى أرجعه عن ضلاله وفي يوم نياحته رأى القديسين أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من القديسين والملائكة وأسلم الروح بالغا من العمر سبعا وتسعين سنة
وكان قد أوصى تلاميذه أن يخفوا جسده ولكن قوما من شبشير آتوا وسرقوا جسده وبنوا له كنيسة ووضعوه بها حوالي مائة وستين سنة إلى أيام مملكة العرب وبناء القلالى حيث أرجعوه إلى ديره
وقد ورد في مخطوط بشبين الكوم أن القديس ببنوده تلميذه رأى نفس الصديق عند صعوده إلى السماء ، والشياطين يصيحون خلفه قائلين : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فأجابهم : " لم أغلبكم بعد " فلما وصل باب السماء صاحوا ثانية : " قد غلبتنا " . فرد عليهم كالأول . ولما دخل باب السماء صاحوا : " قد غلبتنا يا مقاريوس " فقال لهم : تبارك الرب يسوع المسيح الذي خلصني من أيديكم ".صلاته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس دوميكيوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس دوميكيوس . ومن أمره أنه في أيام الإمبراطور يوليانوس الكافر انقض عليه شابور ارساكيس الثاني ملك الفرس الذي كان مسالما للدولة الرومانية وكان يدفع الجزية للإمبراطور قسطنطين حبيب الله وأعد جيشا لمحاربة الرومان . وفى ذاك الحين نال القديس دوميكيوس إكليل الشهادة لأنه بعد أن قدم يوليانوس الذبائح لأوثانه في مدينة كاسيوس التي تبعد عن إنطاكية ستة أميال حيث يوجد الصنم أبوللون توجه عدو الله مصحوبا بالعرافين والسحرة وزحف الجيش الروماني لمقابلة الفرس وعند مروره علي مكان منعزل شاهد جمهورا كثيرا من الرجال والنساء والأطفال لأن المرضى كانوا ينالون الشفاء بصلوات دوميكيوس خادم اللهمزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 28 : 2 - 2
الفصل 28
2استمع صوت تضرعي إذ أستغيث بك وأرفع يدي إلى محراب قدسك
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 15 : 21 - 31
الفصل 15
21ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء
22وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة : ارحمني ، يا سيد ، يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
23فلم يجبها بكلمة . فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين : اصرفها ، لأنها تصيح وراءنا
24فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
25فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد ، أعني
26فأجاب وقال : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب
27فقالت : نعم ، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها
28حينئذ أجاب يسوع وقال لها : يا امرأة ، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين . فشفيت ابنتها من تلك الساعة
29ثم انتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب بحر الجليل ، وصعد إلى الجبل وجلس هناك
30فجاء إليه جموع كثيرة ، معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون ، وطرحوهم عند قدمي يسوع . فشفاهم
31حتى تعجب الجموع إذ رأوا الخرس يتكلمون ، والشل يصحون ، والعرج يمشون ، والعمي يبصرون . ومجدوا إله إسرائيل
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.