قراءات الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
باكرتكوين 18 : 17 - 33 تكوين 19 : 1 - 29 امثال 2 : 16 - 22 امثال 3 : 1 - 4 اشعياء 11 : 10 - 16 اشعياء 12 : 1 - 2
تكوين 18 : 17 - 33
الفصل 18
17فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
18وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض
19لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ، ليعملوا برا وعدلا ، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به
20وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر ، وخطيتهم قد عظمت جدا
21أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي ، وإلا فأعلم
22وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم ، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
23فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم
24عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة . أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين بارا الذين فيه
25حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر ، أن تميت البار مع الأثيم ، فيكون البار كالأثيم . حاشا لك أديان كل الأرض لا يصنع عدلا
26فقال الرب : إن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة ، فإني أصفح عن المكان كله من أجلهم
27فأجاب إبراهيم وقال : إني قد شرعت أكلم المولى وأنا تراب ورماد
28ربما نقص الخمسون بارا خمسة . أتهلك كل المدينة بالخمسة ؟ فقال : لا أهلك إن وجدت هناك خمسة وأربعين
29فعاد يكلمه أيضا وقال : عسى أن يوجد هناك أربعون . فقال : لا أفعل من أجل الأربعين
30فقال : لايسخط المولى فأتكلم . عسى أن يوجد هناك ثلاثون . فقال : لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين
31فقال : إني قد شرعت أكلم المولى . عسى أن يوجد هناك عشرون . فقال : لا أهلك من أجل العشرين
32فقال : لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط . عسى أن يوجد هناك عشرة . فقال : لا أهلك من أجل العشرة
33وذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ، ورجع إبراهيم إلى مكانه
تكوين 19 : 1 - 29
الفصل 19
1فجاء الملاكان إلى سدوم مساء ، وكان لوط جالسا في باب سدوم . فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما ، وسجد بوجهه إلى الأرض
2وقال : يا سيدي ، ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما ، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما . فقالا : لا ، بل في الساحة نبيت
3فألح عليهما جدا ، فمالا إليه ودخلا بيته ، فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرا فأكلا
4وقبلما اضطجعا أحاط بالبيت رجال المدينة ، رجال سدوم ، من الحدث إلى الشيخ ، كل الشعب من أقصاها
5فنادوا لوطا وقالوا له : أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة ؟ أخرجهما إلينا لنعرفهما
6فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه
7وقال : لا تفعلوا شرا يا إخوتي
8هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا . أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم . وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا ، لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي
9فقالوا : ابعد إلى هناك . ثم قالوا : جاء هذا الإنسان ليتغرب ، وهو يحكم حكما . الآن نفعل بك شرا أكثر منهما . فألحوا على الرجل لوط جدا وتقدموا ليكسروا الباب
10فمد الرجلان أيديهما وأدخلا لوطا إليهما إلى البيت وأغلقا الباب
11وأما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى ، من الصغير إلى الكبير ، فعجزوا عن أن يجدوا الباب
12وقال الرجلان للوط : من لك أيضا ههنا ؟ أصهارك وبنيك وبناتك وكل من لك في المدينة ، أخرج من المكان
13لأننا مهلكان هذا المكان ، إذ قد عظم صراخهم أمام الرب ، فأرسلنا الرب لنهلكه
14فخرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته وقال : قوموا اخرجوا من هذا المكان ، لأن الرب مهلك المدينة . فكان كمازح في أعين أصهاره
15ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين : قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك بإثم المدينة
16ولما توانى ، أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه ، لشفقة الرب عليه ، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة
17وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال : اهرب لحياتك . لا تنظر إلى ورائك ، ولا تقف في كل الدائرة . اهرب إلى الجبل لئلا تهلك
18فقال لهما لوط : لا يا سيد
19هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك ، وعظمت لطفك الذي صنعت إلي باستبقاء نفسي ، وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فأموت
20هوذا المدينة هذه قريبة للهرب إليها وهي صغيرة . أهرب إلى هناك . أليست هي صغيرة ؟ فتحيا نفسي
21فقال له : إني قد رفعت وجهك في هذا الأمر أيضا ، أن لا أقلب المدينة التي تكلمت عنها
22أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى تجيء إلى هناك . لذلك دعي اسم المدينة صوغر
23وإذ أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط إلى صوغر
24فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء
25وقلب تلك المدن ، وكل الدائرة ، وجميع سكان المدن ، ونبات الأرض
26ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح
27وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب
28وتطلع نحو سدوم وعمورة ، ونحو كل أرض الدائرة ، ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون
29وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم ، وأرسل لوطا من وسط الانقلاب . حين قلب المدن التي سكن فيها لوط
امثال 2 : 16 - 22
الفصل 2
16لإنقاذك من المرأة الأجنبية ، من الغريبة المتملقة بكلامها
17التاركة أليف صباها ، والناسية عهد إلهها
18لأن بيتها يسوخ إلى الموت ، وسبلها إلى الأخيلة
19كل من دخل إليها لا يؤوب ، ولا يبلغون سبل الحياة
20حتى تسلك في طريق الصالحين وتحفظ سبل الصديقين
21لأن المستقيمين يسكنون الأرض ، والكاملين يبقون فيها
22أما الأشرار فينقرضون من الأرض ، والغادرون يستأصلون منها
امثال 3 : 1 - 4
الفصل 3
1يا ابني ، لا تنس شريعتي ، بل ليحفظ قلبك وصاياي
2فإنها تزيدك طول أيام ، وسني حياة وسلامة
3لا تدع الرحمة والحق يتركانك . تقلدهما على عنقك . اكتبهما على لوح قلبك
4فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس
اشعياء 11 : 10 - 16
الفصل 11
10ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب ، إياه تطلب الأمم ، ويكون محله مجدا
11ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه ، التي بقيت ، من أشور ، ومن مصر ، ومن فتروس ، ومن كوش ، ومن عيلام ، ومن شنعار ، ومن حماة ، ومن جزائر البحر
12ويرفع راية للأمم ، ويجمع منفيي إسرائيل ، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض
13فيزول حسد أفرايم ، وينقرض المضايقون من يهوذا . أفرايم لا يحسد يهوذا ، ويهوذا لا يضايق أفرايم
14وينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا ، وينهبون بني المشرق معا . يكون على أدوم وموآب امتداد يدهما ، وبنو عمون في طاعتهما
15ويبيد الرب لسان بحر مصر ، ويهز يده على النهر بقوة ريحه ، ويضربه إلى سبع سواق ، ويجيز فيها بالأحذية
16وتكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور ، كما كان لإسرائيل يوم صعوده من أرض مصر
اشعياء 12 : 1 - 2
الفصل 12
1وتقول في ذلك اليوم : أحمدك يارب ، لأنه إذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني
2هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 9 : 11 - 12
الفصل 9
11رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
12لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 20 : 20 - 26
الفصل 20
20فراقبوه وأرسلوا جواسيس يتراءون أنهم أبرار لكي يمسكوه بكلمة ، حتى يسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه
21فسألوه قائلين : يا معلم ، نعلم أنك بالاستقامة تتكلم وتعلم ، ولا تقبل الوجوه ، بل بالحق تعلم طريق الله
22أيجوز لنا أن نعطي جزية لقيصر أم لا
23فشعر بمكرهم وقال لهم : لماذا تجربونني
24أروني دينارا . لمن الصورة والكتابة ؟ فأجابوا وقالوا : لقيصر
25فقال لهم : أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
26فلم يقدروا أن يمسكوه بكلمة قدام الشعب ، وتعجبوا من جوابه وسكتوا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 4 : 6 - 11
الفصل 4
6كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
7طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
8طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
9أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا
10فكيف حسب ؟ أوهو في الختان أم في الغرلة ؟ ليس في الختان ، بل في الغرلة
11وأخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ، ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ، كي يحسب لهم أيضا البر
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 4 : 1 - 10
الفصل 4
1من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
2تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
3تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
4أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله
5أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا : الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد
6ولكنه يعطي نعمة أعظم . لذلك يقول : يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
7فاخضعوا لله . قاوموا إبليس فيهرب منكم
8اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم . نقوا أيديكم أيها الخطاة ، وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين
9اكتئبوا ونوحوا وابكوا . ليتحول ضحككم إلى نوح ، وفرحكم إلى غم
10اتضعوا قدام الرب فيرفعكم
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 28 : 1 - 6
الفصل 28
1ولما نجوا وجدوا أن الجزيرة تدعى مليطة
2فقدم أهلها البرابرة لنا إحسانا غير المعتاد ، لأنهم أوقدوا نارا وقبلوا جميعنا من أجل المطر الذي أصابنا ومن أجل البرد
3فجمع بولس كثيرا من القضبان ووضعها على النار ، فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده
4فلما رأى البرابرة الوحش معلقا بيده ، قال بعضهم لبعض : لا بد أن هذا الإنسان قاتل ، لم يدعه العدل يحيا ولو نجا من البحر
5فنفض هو الوحش إلى النار ولم يتضرر بشيء ردي
6وأما هم فكانوا ينتظرون أنه عتيد أن ينتفخ أو يسقط بغتة ميتا . فإذ انتظروا كثيرا ورأوا أنه لم يعرض له شيء مضر ، تغيروا وقالوا : هو إله
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
آمين.
19- اليوم التاسع عشر - شهر برمهات
نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولا الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه . وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية ، ورد كثيرين الى طريق الخلاص . فآمنوا بالسيد المسيح . فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية . وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها ، وبشر أهلها ، ووعظهم وعمدهم ، وصنع آيات كثيرة . وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين ، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة . ولما أكمل سعيه تنيح بسلام . وقد ذكره بولس الرسول فى رسالته الى رومية، ( ص 16 : . 1 ) . صلاته تكون معنا . آمين . 2 - وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم : الكسندروس المصري ، وأغابيوس من غزة ، وتيمولاؤس من البنطس ، وديوناسيوس من طرابلس ، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر : وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية ، وأتوا الى والى قيسارية فلسطين ، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح . فنالوا إكليل الشهادة فى زمن دقلديانوس . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 9 : 7 - 8
الفصل 9
7أما الرب فإلى الدهر يجلس . ثبت للقضاء كرسيه
8وهو يقضي للمسكونة بالعدل . يدين الشعوب بالاستقامة
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 12 : 44 - 50
الفصل 12
44فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
45والذي يراني يرى الذي أرسلني
46أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
47وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
48من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
49لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم
50وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.