قراءات الأثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
باكر
باكر
امثال 1 : 20 - 33 اشعياء 8 : 13 - 9 : 7
امثال 1 : 20 - 33
الفصل 1
20الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
21تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
22قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
23ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي
24لأني دعوت فأبيتم ، ومددت يدي وليس من يبالي
25بل رفضتم كل مشورتي ، ولم ترضوا توبيخي
26فأنا أيضا أضحك عند بليتكم . أشمت عند مجيء خوفكم
27إذا جاء خوفكم كعاصفة ، وأتت بليتكم كالزوبعة ، إذا جاءت عليكم شدة وضيق
28حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إلي فلا يجدونني
29لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب
30لم يرضوا مشورتي . رذلوا كل توبيخي
31فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ، ويشبعون من مؤامراتهم
32لأن ارتداد الحمقى يقتلهم ، وراحة الجهال تبيدهم
33أما المستمع لي فيسكن آمنا ، ويستريح من خوف الشر
اشعياء 8 : 13 - 9 : 7
الفصل 8
13قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم
14ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل ، وفخا وشركا لسكان أورشليم
15فيعثر بها كثيرون ويسقطون ، فينكسرون ويعلقون فيلقطون
16صر الشهادة . اختم الشريعة بتلاميذي
17فأصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب وأنتظره
18هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب آيات ، وعجائب في إسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون
19وإذا قالوا لكم : اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين . ألا يسأل شعب إلهه ؟ أيسأل الموتى لأجل الأحياء
20إلى الشريعة وإلى الشهادة . إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر
21فيعبرون فيها مضايقين وجائعين . ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون ويسبون ملكهم وإلههم ويلتفتون إلى فوق
22وينظرون إلى الأرض وإذا شدة وظلمة ، قتام الضيق ، وإلى الظلام هم مطرودون
الفصل 9
1ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق . كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي ، يكرم الأخير طريق البحر ، عبر الأردن ، جليل الأمم
2الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور
3أكثرت الأمة . عظمت لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة
4لأن نير ثقله ، وعصا كتفه ، وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان
5لأن كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء ، يكون للحريق ، مأكلا للنار
6لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ، إلها قديرا ، أبا أبديا ، رئيس السلام
7لنمو رياسته ، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن إلى الأبد . غيرة رب الجنود تصنع هذا
باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 32 : 1 - 2
الفصل 32
1لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
2طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 19 : 11 - 28
الفصل 19
11وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا ، لأنه كان قريبا من أورشليم ، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال
12فقال : إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع
13فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء ، وقال لهم : تاجروا حتى آتي
14وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه ، فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لا نريد أن هذا يملك علينا
15ولما رجع بعدما أخذ الملك ، أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ، ليعرف بما تاجر كل واحد
16فجاء الأول قائلا : يا سيد ، مناك ربح عشرة أمناء
17فقال له : نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل ، فليكن لك سلطان على عشر مدن
18ثم جاء الثاني قائلا : يا سيد ، مناك عمل خمسة أمناء
19فقال لهذا أيضا : وكن أنت على خمس مدن
20ثم جاء آخر قائلا : يا سيد ، هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل
21لأني كنت أخاف منك ، إذ أنت إنسان صارم ، تأخذ ما لم تضع وتحصد ما لم تزرع
22فقال له : من فمك أدينك أيها العبد الشرير . عرفت أني إنسان صارم ، آخذ ما لم أضع ، وأحصد ما لم أزرع
23فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة ، فكنت متى جئت أستوفيها مع ربا
24ثم قال للحاضرين : خذوا منه المنا وأعطوه للذي عنده العشرة الأمناء
25فقالوا له : يا سيد ، عنده عشرة أمناء
26لأني أقول لكم : إن كل من له يعطى ، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
27أما أعدائي ، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
28ولما قال هذا تقدم صاعدا إلى أورشليم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 5 : 9 - 6 : 5
الفصل 5
9كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة
10وليس مطلقا زناة هذا العالم ، أو الطماعين ، أو الخاطفين ، أو عبدة الأوثان ، وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم
11وأما الآن فكتبت إليكم : إن كان أحد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا ، أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا
12لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج ؟ ألستم أنتم تدينون الذين من داخل
13أما الذين من خارج فالله يدينهم . فاعزلوا الخبيث من بينكم
الفصل 6
1أيتجاسر منكم أحد له دعوى على آخر أن يحاكم عند الظالمين ، وليس عند القديسين
2ألستم تعلمون أن القديسين سيدينون العالم ؟ فإن كان العالم يدان بكم ، أفأنتم غير مستأهلين للمحاكم الصغرى
3ألستم تعلمون أننا سندين ملائكة ؟ فبالأولى أمور هذه الحياة
4فإن كان لكم محاكم في أمور هذه الحياة ، فأجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة
5لتخجيلكم أقول . أهكذا ليس بينكم حكيم ، ولا واحد يقدر أن يقضي بين إخوته
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 3 - 12
الفصل 1
3مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
10الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 17 : 10 - 14
الفصل 17
10وأما الإخوة فللوقت أرسلوا بولس وسيلا ليلا إلى بيرية . وهما لما وصلا مضيا إلى مجمع اليهود
11وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي ، فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم : هل هذه الأمور هكذا
12فآمن منهم كثيرون ، ومن النساء اليونانيات الشريفات ، ومن الرجال عدد ليس بقليل
13فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي أنه في بيرية أيضا نادى بولس بكلمة الله ، جاءوا يهيجون الجموع هناك أيضا
14فحينئذ أرسل الإخوة بولس للوقت ليذهب كما إلى البحر ، وأما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 16 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
16- اليوم السادس عشر - شهر برمهات
نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46
في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية ) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره بالإجماع . وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك فى حزن شيد جدا الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن . فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ، حتى بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ، وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 32 : 5 - 5
الفصل 32
5أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي . قلت : أعترف للرب بذنبي ، وأنت رفعت أثام خطيتي . سلاه
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 11 : 33 - 36
الفصل 11
33ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية ، ولا تحت المكيال ، بل على المنارة ، لكي ينظر الداخلون النور
34سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
35انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
36فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم ، يكون نيرا كله ، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.