الأحد 11 أكتوبر 2015 - 23:35 من طرف ashraf zaher
رصد كواليس ليلة اختيار البابا الـ118.. «رقى ودقة وتنظيم رائع»
احتفالات وعيون لا تنام.. وفرحة ورغبة من 15 ألف قبطى حضروا للتبرك من «الروح القدس»
القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد
احتفالات كرنفالية، وعيون لا تنام، وحركة دءوبة من النشاط سيطرت على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى ليلة انتخاب البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية، الفرحة تعلو الوجوه، والكل يسعى لنيل البركة.
بدأت ليلة انتخاب البابا الجديد بصلاة القائمقام البابا باخوميوس، والأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الرسمى باسم لجنة الانتخابات البابوية، «أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك ولتكن مشيئتك...» هكذا انطلق القائمقام، وردد خلفه أسر الأطفال المتقدمين للاشتراك فى القرعة الهيكلية.
وبدأ الأنبا باخوميوس فى مداعبة الأطفال الموجودين بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ثم أخذ يسحب الأوراق التى تحمل اسم 15 طفلاً اشتركوا فى القرعة الهيكلية التى أقيمت أمس الأحد، وسط فرحة وترقب من الأطفال وأسرهم.
الأنبا بولا ينفعل على طاقم فريق إحدى القنوات التليفزيونية ويهدد بعدم إدخالها الكاتدرائية
وعقب قرعة الأطفال المشاركين فى الاقتراع، انفعل الأنبا بولا على طاقم فريق إحدى القنوات التليفزيونية مهدداً بعدم إدخالها الكاتدرائية لتغطية الحدث، فى الوقت الذى وقعت فيه حالة سرقة شنطة إحدى الصحفيات المعنيات بتغطية الاحتفال، وظل أسر الأطفال الذين سيحضرون القرعة الهيكلية خارج مكتب الأنبا باخوميوس، لأكثر من ساعتين فى انتظار إعطائهم الدعوات التى سيرافقون بها أبناءهم فى هذا الحدث التاريخى.
وتحول المقر البابوى إلى خلية نحل من العاملين فيه والمترددين عليه، وانشغل الأنبا باخوميوس، طوال ليلة اختيار البابا فى التأكد من إتمام استعدادات الكنيسة لإجراءات القرعة الهيكلية، والتقى أكثر من مرة بالأنبا بولا، وذلك عقب اللقاءات التليفزيونية التى أجراها القائمقام.
وتحول مكتب الأنبا بولا، بالمجلس الإكليريكى، أيضاً إلى خلية نحل بفرق الكشافة التى تشرف على الانتخابات البابوية منذ يوم الاثنين الماضى، وتجرى استعداداتها لمراسم القرعة الهيكلية وموعد إعلان اسم البابا الجديد للكنيسة.
واحتشد الشباب فى تدوين بطاقات الدعوات والتصاريح الإعلامية وجمع المواد المنشورة عن الانتخابات البابوية من الصحف وإعداد الأوراق التى تحمل أسماء المرشحين الـ3 الذين ستجرى عليهم القرعة الهيكلية.
يتحرك الأنبا بولا، وسط حشد الشباب ويداعبهم ويثنى على أعمالهم، يلازمه الدكتور صموئيل متياس، أمين فرق الكشافة التابع لأسقفية الشباب بالكنيسة، يتأكد من إرسال الدعوات للكنائس والجهات الأمنية والسيادية، وتحولت «دواليب» مكتب الأنبا بولا، لحاملات خرائط مداخل الكاتدرائية يوم القرعة، وأرقام وفاكسات الكاتدرائية ولجنة الانتخابات البابوية.
الكاتدرائية تفتح أبوابها فى الـ7 صباحاً.. والأمن يوجه الحضور من الخارج وفرق الكشافة من الداخل
الوضع لم يختلف كثيراً داخل كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية التى ظل العمال بها يتحركون طوال الليل يتأكدون من إتمام جميع الاستعدادات لقداس القرعة الهيكلية، بعد أن جرى خلال الأيام الماضية تلميع وطلاء الأبواب الرئيسية لقاعة الكنيسة والكراسى، وتجهيز الكرسى البابوى الذى وُضع بجوار المذبح والهيكل ليشهد إعلان اسم البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية، وانهمك العمال لمدة طويلة فى إدخال الرافعة التى حملت الأنبا باخوميوس وقت إعلان اسم البابا الجديد ليراها كل الموجودين بالكنيسة.
واختلط عمال الفراشة والتجهيزات الذين انتشروا فى كامل الكاتدرائية لتجهيزها لاستقبال 15 ألف قبطى شهدوا القرعة الهيكلية أمس، مع الأقباط الوافدين للكنيسة لنيل البركة والاستماع باللحظات الروحانية بجنبات الكاتدرائية على أصوات المرنمين، ومتابعة استعدادات الكنيسة لاستقبال البابا الجديد، ويصلون من أجل أن يكون راعياً صالحاً يحفظهم ويحفظ كنيستهم.
وخارج الكاتدرائية، وصلت إلى أسوارها الخارجية الحشود الأمنية المشاركة فى تأمين القرعة الهيكلية، فى الثانية من صباح يوم القرعة، وأخذت القيادات الأمنية فى توزيع الأفراد ونشرهم حول الكاتدرائية والإشراف على المداخل والأبواب، فيما كانت الكنيسة انتهت من توزيع 450 شاباً وفتاة من الكشافة لتأمين الكاتدرائية من الداخل، وجرى إعلام كل واحد منهم بمكانه فى العملية التأمينية؛ من سيقف على الأبواب، ومن سينتشر بطرقات الكاتدرائية، ومن يرشد الحاضرين، ومن سيساعد حاضرى القداس الإلهى داخل الكنيسة الكبرى.
لم تنم الكاتدرائية فى تلك الليلة، فالكل فى انتظار الـ8 صباحاً موعد انطلاق القرعة الهيكلية والقداس الإلهى الذى سيحدد اسم البابا الجديد، وبعضهم لم ينم منذ أيام يجهز لتلك اللحظات التاريخية، وبدأت الوفود القبطية القادمة من كنائس الصعيد والمحافظات البعيدة عن القاهرة فى التوافد على الكاتدرائية.
فتحت الكاتدرائية أبوابها فى الـ7 صباحاً بعد أن سبق وأغلقتها إلا نوافذ صغيرة منذ أمس الأول، فى استقبال المطارنة والأساقفة والشمامسة، المشاركين فى القرعة الهيكلية، وكذلك الأطفال الـ15 المختارين لحضور مراسم اختيار البابا الجديد وأسرهم، يرتدون ملابس الشمامسة البيضاء، تعلو وجوههم الابتسامة والفرحة متمنين أخذ البركة من الروح القدس.
وبدأ توافد الحاضرين، وفتحت الكاتدرائية أبوابها لاستقبال الأقباط الحاضرين عبر البوابة رقم 4 التى احتشد أمامها العشرات من جنود الشرطة، وداخل عربات الأمن المركز جلس العشرات أيضاً فى إطار عملية التأمين، وتوافد الإعلاميون على البوابة رقم 3، أما وفود الكنائس المصرية الأخرى فتوافدوا على البوابة رقم 2، وتوجه كل هؤلاء؛ من الخارج جنود الأمن، وفى الداخل أفراد الكشافة؛ ليرشدوهم إلى أماكنهم المخصصة لهم فى جوٍّ راقٍ اتسم بالدقة والتنظيم العالى.
وانطلق فى الـ7 و45 دقيقة صباحاً موكب المطارنة والأساقفة يتقدمهم الشمامسة داخل الكاتدرائية إلى أن وصلوا إلى كنيسة الأنبا رويس ليجلسوا فى أماكنهم، ولتبدأ مراسم القرعة الهيكلية، ولينطلق القداس الإلهى الذى يسبق عملية اختيار البابا الجديد.
قناتي ع اليوتيوب
احتفالات وعيون لا تنام.. وفرحة ورغبة من 15 ألف قبطى حضروا للتبرك من «الروح القدس»
القرعة الهيكلية لاختيار البابا الجديد
احتفالات كرنفالية، وعيون لا تنام، وحركة دءوبة من النشاط سيطرت على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى ليلة انتخاب البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية، الفرحة تعلو الوجوه، والكل يسعى لنيل البركة.
بدأت ليلة انتخاب البابا الجديد بصلاة القائمقام البابا باخوميوس، والأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الرسمى باسم لجنة الانتخابات البابوية، «أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك ولتكن مشيئتك...» هكذا انطلق القائمقام، وردد خلفه أسر الأطفال المتقدمين للاشتراك فى القرعة الهيكلية.
وبدأ الأنبا باخوميوس فى مداعبة الأطفال الموجودين بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ثم أخذ يسحب الأوراق التى تحمل اسم 15 طفلاً اشتركوا فى القرعة الهيكلية التى أقيمت أمس الأحد، وسط فرحة وترقب من الأطفال وأسرهم.
الأنبا بولا ينفعل على طاقم فريق إحدى القنوات التليفزيونية ويهدد بعدم إدخالها الكاتدرائية
وعقب قرعة الأطفال المشاركين فى الاقتراع، انفعل الأنبا بولا على طاقم فريق إحدى القنوات التليفزيونية مهدداً بعدم إدخالها الكاتدرائية لتغطية الحدث، فى الوقت الذى وقعت فيه حالة سرقة شنطة إحدى الصحفيات المعنيات بتغطية الاحتفال، وظل أسر الأطفال الذين سيحضرون القرعة الهيكلية خارج مكتب الأنبا باخوميوس، لأكثر من ساعتين فى انتظار إعطائهم الدعوات التى سيرافقون بها أبناءهم فى هذا الحدث التاريخى.
وتحول المقر البابوى إلى خلية نحل من العاملين فيه والمترددين عليه، وانشغل الأنبا باخوميوس، طوال ليلة اختيار البابا فى التأكد من إتمام استعدادات الكنيسة لإجراءات القرعة الهيكلية، والتقى أكثر من مرة بالأنبا بولا، وذلك عقب اللقاءات التليفزيونية التى أجراها القائمقام.
وتحول مكتب الأنبا بولا، بالمجلس الإكليريكى، أيضاً إلى خلية نحل بفرق الكشافة التى تشرف على الانتخابات البابوية منذ يوم الاثنين الماضى، وتجرى استعداداتها لمراسم القرعة الهيكلية وموعد إعلان اسم البابا الجديد للكنيسة.
واحتشد الشباب فى تدوين بطاقات الدعوات والتصاريح الإعلامية وجمع المواد المنشورة عن الانتخابات البابوية من الصحف وإعداد الأوراق التى تحمل أسماء المرشحين الـ3 الذين ستجرى عليهم القرعة الهيكلية.
يتحرك الأنبا بولا، وسط حشد الشباب ويداعبهم ويثنى على أعمالهم، يلازمه الدكتور صموئيل متياس، أمين فرق الكشافة التابع لأسقفية الشباب بالكنيسة، يتأكد من إرسال الدعوات للكنائس والجهات الأمنية والسيادية، وتحولت «دواليب» مكتب الأنبا بولا، لحاملات خرائط مداخل الكاتدرائية يوم القرعة، وأرقام وفاكسات الكاتدرائية ولجنة الانتخابات البابوية.
الكاتدرائية تفتح أبوابها فى الـ7 صباحاً.. والأمن يوجه الحضور من الخارج وفرق الكشافة من الداخل
الوضع لم يختلف كثيراً داخل كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية التى ظل العمال بها يتحركون طوال الليل يتأكدون من إتمام جميع الاستعدادات لقداس القرعة الهيكلية، بعد أن جرى خلال الأيام الماضية تلميع وطلاء الأبواب الرئيسية لقاعة الكنيسة والكراسى، وتجهيز الكرسى البابوى الذى وُضع بجوار المذبح والهيكل ليشهد إعلان اسم البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية، وانهمك العمال لمدة طويلة فى إدخال الرافعة التى حملت الأنبا باخوميوس وقت إعلان اسم البابا الجديد ليراها كل الموجودين بالكنيسة.
واختلط عمال الفراشة والتجهيزات الذين انتشروا فى كامل الكاتدرائية لتجهيزها لاستقبال 15 ألف قبطى شهدوا القرعة الهيكلية أمس، مع الأقباط الوافدين للكنيسة لنيل البركة والاستماع باللحظات الروحانية بجنبات الكاتدرائية على أصوات المرنمين، ومتابعة استعدادات الكنيسة لاستقبال البابا الجديد، ويصلون من أجل أن يكون راعياً صالحاً يحفظهم ويحفظ كنيستهم.
وخارج الكاتدرائية، وصلت إلى أسوارها الخارجية الحشود الأمنية المشاركة فى تأمين القرعة الهيكلية، فى الثانية من صباح يوم القرعة، وأخذت القيادات الأمنية فى توزيع الأفراد ونشرهم حول الكاتدرائية والإشراف على المداخل والأبواب، فيما كانت الكنيسة انتهت من توزيع 450 شاباً وفتاة من الكشافة لتأمين الكاتدرائية من الداخل، وجرى إعلام كل واحد منهم بمكانه فى العملية التأمينية؛ من سيقف على الأبواب، ومن سينتشر بطرقات الكاتدرائية، ومن يرشد الحاضرين، ومن سيساعد حاضرى القداس الإلهى داخل الكنيسة الكبرى.
لم تنم الكاتدرائية فى تلك الليلة، فالكل فى انتظار الـ8 صباحاً موعد انطلاق القرعة الهيكلية والقداس الإلهى الذى سيحدد اسم البابا الجديد، وبعضهم لم ينم منذ أيام يجهز لتلك اللحظات التاريخية، وبدأت الوفود القبطية القادمة من كنائس الصعيد والمحافظات البعيدة عن القاهرة فى التوافد على الكاتدرائية.
فتحت الكاتدرائية أبوابها فى الـ7 صباحاً بعد أن سبق وأغلقتها إلا نوافذ صغيرة منذ أمس الأول، فى استقبال المطارنة والأساقفة والشمامسة، المشاركين فى القرعة الهيكلية، وكذلك الأطفال الـ15 المختارين لحضور مراسم اختيار البابا الجديد وأسرهم، يرتدون ملابس الشمامسة البيضاء، تعلو وجوههم الابتسامة والفرحة متمنين أخذ البركة من الروح القدس.
وبدأ توافد الحاضرين، وفتحت الكاتدرائية أبوابها لاستقبال الأقباط الحاضرين عبر البوابة رقم 4 التى احتشد أمامها العشرات من جنود الشرطة، وداخل عربات الأمن المركز جلس العشرات أيضاً فى إطار عملية التأمين، وتوافد الإعلاميون على البوابة رقم 3، أما وفود الكنائس المصرية الأخرى فتوافدوا على البوابة رقم 2، وتوجه كل هؤلاء؛ من الخارج جنود الأمن، وفى الداخل أفراد الكشافة؛ ليرشدوهم إلى أماكنهم المخصصة لهم فى جوٍّ راقٍ اتسم بالدقة والتنظيم العالى.
وانطلق فى الـ7 و45 دقيقة صباحاً موكب المطارنة والأساقفة يتقدمهم الشمامسة داخل الكاتدرائية إلى أن وصلوا إلى كنيسة الأنبا رويس ليجلسوا فى أماكنهم، ولتبدأ مراسم القرعة الهيكلية، ولينطلق القداس الإلهى الذى يسبق عملية اختيار البابا الجديد.
قناتي ع اليوتيوب
