أعمدة روحية
شروط لايعمل بدونها الروح القدس
هناك عدة ركائز وأعمدة مختلفة جميعها تعتبر اسسا لإنطلاق نهضة روحية يتسيدها الروح القدس فى حياة الجميع ؛؛
كل واحد على حدة ؛ لإظهار مجد المسيح وتحقيق قوله فى يو16-14ذاك يمجدنى ؛
ونستطيع بإيجازأن نتحدث عن عدة أعمدة
أولها 1= الأعمدة القيادية ؛
وهى شخصيات ثلاث قامت على إشراف نمو الكنيسة الأولى وهم ؛
يعقوب ؛ وصفا ؛ ويوحنا ؛ واللذان لما علما بظهور ((النعمةالغنية)) فى الخدمة المؤيدة بالروح والتى لبولس وبرنابا ؛
تعرفا عليهما وأعطوهما يمين الشركة ؛؛ لتكون القيادة موحدة لجسد واحد لايقبل التقسيم ؛؛
وبالطبع قام الروح القدس بتوزيع الكرازة وتخصيص بولس وبرنابا للأمم (أى بشارة الخارجين عن الإيمان) ودعوهما غرلة ؛
والأعمدة الثلاث للذين أمنوا ودعوهما ختان غل 2-9 ثم وضعا عليهما الأيادى وأطلقوهما للعمل ؛
ولا يفوتنا إدراك أن الكثيرين مما وضعا عليهما الأيادى كانا مثمرين فى كرم الرب ؛
ولكن أيضا الكثيرين منهما فقدا الثمار ؛
وهذا يحدث إلى أيامنا هذه ويرجع إلى عدم الأمانة الشخصية مع الروح القدوس البالغ الحساسية ؛
الأعمدة التالية هى 2= الأعمدة البنائية ؛
والتى ترتبط بالبنيان الشخصى الروحى والتى تعتبر الترمو المتحكم فى الصعود والهبوط فى القامة الروحية ؛؛
والتى نجدها فى 1كو13-13 يقول بولس ؛
أما الأن فيثبت 1= الإيمان 2= الرجاء3= المحبة هذه الثلاث ولكن أعظمهن المحبة ففى الغالب الروح القدس يقوم بتوقف البنيان الروحى أو ينمو ببطء السلحفاة فيهم عبر سنين طويلة إن إهتزت تلك الأعمدة وأصبحت غير قادرة على تحمل كيان يملكه الروح القدس ويستخدمه الروح بالأفاق التى تليق بإرساليته لإعداد عروس بلا عيب ؛؛
فالإيمان مطلوب لصنع أبطال يسجل بطولاتهم ويضموا إلى قائمة المسجلين فى عبرانيين 11 والرجاء مطلوب للصمود فى أوجه التيارات المضادة المستمرة والتى أوقفت الكثيرين بل جعلتهم يرتدون ؛
والمحبة مطلوبة لأنها عصب إتحاد الجسد الكريم المشكل من حجارة حية كريمة لأنه مكتوب فى1كو3-12 إن كان أحد يبنى على هذا الأساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا
؛؛ فعمل كل واحد سيصير ظاهرا ؛؛ لأن اليوم سيبينه ؛؛ لأنه بنار يستعلن ؛؛
وستمتحن النار عمل كل واحد ماهو ؛؛
أما الأعمدة الثالثة فهى 3= أعمدة التذكية الإلهية ؛؛
الروح القدس له شروط لينطلق بمجده ؛؛ فى الحياة الشخصية لتغييرها والخدمة تأييدها رأسا على عقب ؛
هذه الشروط ترتكز على ثلاثة أعمدة لايعمل بدونها ؛
إلا بزيارات تشجيعية ثم يتوقف أى لا إمتلاك للتذكية إطلاقا 1= الوداعة 2= القداسة 3= المحبة ؛؛ لماذا الوداعة ؟؟ ليبدأ هو فى إظهار مجده بإمكانياته من دون تخاذل أو إضعاف ؛ لأنه إن تدخلت الذات إختبأهو ؛
فهو الروح الوديع الهادى الذى لابد أن يظهر إنسان الله له صفات الله ولأن الذات منتشرة إنتشر الضعف وغيابه أوتوماتيكيا ؛
وإبتهج العدو بتعطيله الذى يستمر لأنه قيد صعب التحرر منه ؛
فمن الصعب متكبر يتضع وينحنى تحت الصليب طوعا وإختيارا لا تصنعا ؛
من هذا المنطلق صب الرب الويلات على الفريسية التى تطلب المركز الأول والرفاهية ومدح الناس ...0ألخ ؛
فلا يتوقع أحد إنطلاق الروح القدس فيه بمجد (( يستمر )) إن كان فريسيا ؛
لأن أحد أعمدة الإنطلاق غائب 2= القداسة ؛
فهو روح القداسة والإتحاد بالإله القدوس يلغيه روح النجاسة ؛
والأمر يتوقف على الإقامة وليس على السقطات العابرة ؛
فمن يقاوم غرائزه يعينه الروح حتى لو أخذ الحرية تدريجيا ولا مانع من إنطلاق الروح في الإناء الذى يقاوم فيعتبره الروح عامودا لم ينهار بعد ؛
والرب يعلم جبلتنا ولكن هناك منسوب يراه الرب فى الأعماق يترتب عليه الإستمرار من التوقف ؛
والمقصود (( المقاومة المستمرة الإيجابية )) والمعنى أن الرب يقيم الساقطين الذين لايستهينون بإستمرارية إحزان الروح فيهم وبالطبع هناك فترات سماح يليها قرارات إلهية تدخل فى حساب العثرات أو شدة التهاون والغيظ ألخ
3= المحبة ؛ فإظهار محبة المصلوب كاملة وإلا لايعمل الروح ويمنح كفائته ؛
إظهار رأفة السامرى الصالح وإلا لن يمتلك أحد تذكيته المستمرة والتى لاتعتبر تذكية إن كانت زيارات ؛ فالإرسالية للعالم أجمع بلا محاباة ؛ والعطاء للغريب قبل القريب ؛
والقلب لابد أن يفتح حتى للأعداء كما أوصى ؛؛
والسلام والتقارب لابد أن ينتشر بواسطة هؤلاء من يذكيهم الروح وينطلق فيهم ولأنها تناقصت وتهشمت غالبية تلك الأعمدة ظهرت الإنقسامات حتى فى الداخل ؛؛
لايسترأحد عيب الأخر بل الدينونة قائمة على الصغيرة قبيل الكبيرة (( للأسف أعمدة مطلوبة أصبحت مهشمة )) ولكنها شخصية وسهلة المنال ؛؛ عزيزى ؛؛ الرب يتوق لبنيانك وتذكيتك ؛ تمثل به هو فقط ؛ إجلس معه هو فقط وطويلا ؛؛
فقد تأخذ وقتا ؛ فيه يشييد أعمدتك وبقوة ؛ لأنها رغبته ؛ حتى إذا أتت الرياح تصمد
من مدوناتنا ومواقعنا علي الانترنت
قناتي ع اليوتيوب
شروط لايعمل بدونها الروح القدس
هناك عدة ركائز وأعمدة مختلفة جميعها تعتبر اسسا لإنطلاق نهضة روحية يتسيدها الروح القدس فى حياة الجميع ؛؛
كل واحد على حدة ؛ لإظهار مجد المسيح وتحقيق قوله فى يو16-14ذاك يمجدنى ؛
ونستطيع بإيجازأن نتحدث عن عدة أعمدة
أولها 1= الأعمدة القيادية ؛
وهى شخصيات ثلاث قامت على إشراف نمو الكنيسة الأولى وهم ؛
يعقوب ؛ وصفا ؛ ويوحنا ؛ واللذان لما علما بظهور ((النعمةالغنية)) فى الخدمة المؤيدة بالروح والتى لبولس وبرنابا ؛
تعرفا عليهما وأعطوهما يمين الشركة ؛؛ لتكون القيادة موحدة لجسد واحد لايقبل التقسيم ؛؛
وبالطبع قام الروح القدس بتوزيع الكرازة وتخصيص بولس وبرنابا للأمم (أى بشارة الخارجين عن الإيمان) ودعوهما غرلة ؛
والأعمدة الثلاث للذين أمنوا ودعوهما ختان غل 2-9 ثم وضعا عليهما الأيادى وأطلقوهما للعمل ؛
ولا يفوتنا إدراك أن الكثيرين مما وضعا عليهما الأيادى كانا مثمرين فى كرم الرب ؛
ولكن أيضا الكثيرين منهما فقدا الثمار ؛
وهذا يحدث إلى أيامنا هذه ويرجع إلى عدم الأمانة الشخصية مع الروح القدوس البالغ الحساسية ؛
الأعمدة التالية هى 2= الأعمدة البنائية ؛
والتى ترتبط بالبنيان الشخصى الروحى والتى تعتبر الترمو المتحكم فى الصعود والهبوط فى القامة الروحية ؛؛
والتى نجدها فى 1كو13-13 يقول بولس ؛
أما الأن فيثبت 1= الإيمان 2= الرجاء3= المحبة هذه الثلاث ولكن أعظمهن المحبة ففى الغالب الروح القدس يقوم بتوقف البنيان الروحى أو ينمو ببطء السلحفاة فيهم عبر سنين طويلة إن إهتزت تلك الأعمدة وأصبحت غير قادرة على تحمل كيان يملكه الروح القدس ويستخدمه الروح بالأفاق التى تليق بإرساليته لإعداد عروس بلا عيب ؛؛
فالإيمان مطلوب لصنع أبطال يسجل بطولاتهم ويضموا إلى قائمة المسجلين فى عبرانيين 11 والرجاء مطلوب للصمود فى أوجه التيارات المضادة المستمرة والتى أوقفت الكثيرين بل جعلتهم يرتدون ؛
والمحبة مطلوبة لأنها عصب إتحاد الجسد الكريم المشكل من حجارة حية كريمة لأنه مكتوب فى1كو3-12 إن كان أحد يبنى على هذا الأساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا
؛؛ فعمل كل واحد سيصير ظاهرا ؛؛ لأن اليوم سيبينه ؛؛ لأنه بنار يستعلن ؛؛
وستمتحن النار عمل كل واحد ماهو ؛؛
أما الأعمدة الثالثة فهى 3= أعمدة التذكية الإلهية ؛؛
الروح القدس له شروط لينطلق بمجده ؛؛ فى الحياة الشخصية لتغييرها والخدمة تأييدها رأسا على عقب ؛
هذه الشروط ترتكز على ثلاثة أعمدة لايعمل بدونها ؛
إلا بزيارات تشجيعية ثم يتوقف أى لا إمتلاك للتذكية إطلاقا 1= الوداعة 2= القداسة 3= المحبة ؛؛ لماذا الوداعة ؟؟ ليبدأ هو فى إظهار مجده بإمكانياته من دون تخاذل أو إضعاف ؛ لأنه إن تدخلت الذات إختبأهو ؛
فهو الروح الوديع الهادى الذى لابد أن يظهر إنسان الله له صفات الله ولأن الذات منتشرة إنتشر الضعف وغيابه أوتوماتيكيا ؛
وإبتهج العدو بتعطيله الذى يستمر لأنه قيد صعب التحرر منه ؛
فمن الصعب متكبر يتضع وينحنى تحت الصليب طوعا وإختيارا لا تصنعا ؛
من هذا المنطلق صب الرب الويلات على الفريسية التى تطلب المركز الأول والرفاهية ومدح الناس ...0ألخ ؛
فلا يتوقع أحد إنطلاق الروح القدس فيه بمجد (( يستمر )) إن كان فريسيا ؛
لأن أحد أعمدة الإنطلاق غائب 2= القداسة ؛
فهو روح القداسة والإتحاد بالإله القدوس يلغيه روح النجاسة ؛
والأمر يتوقف على الإقامة وليس على السقطات العابرة ؛
فمن يقاوم غرائزه يعينه الروح حتى لو أخذ الحرية تدريجيا ولا مانع من إنطلاق الروح في الإناء الذى يقاوم فيعتبره الروح عامودا لم ينهار بعد ؛
والرب يعلم جبلتنا ولكن هناك منسوب يراه الرب فى الأعماق يترتب عليه الإستمرار من التوقف ؛
والمقصود (( المقاومة المستمرة الإيجابية )) والمعنى أن الرب يقيم الساقطين الذين لايستهينون بإستمرارية إحزان الروح فيهم وبالطبع هناك فترات سماح يليها قرارات إلهية تدخل فى حساب العثرات أو شدة التهاون والغيظ ألخ
3= المحبة ؛ فإظهار محبة المصلوب كاملة وإلا لايعمل الروح ويمنح كفائته ؛
إظهار رأفة السامرى الصالح وإلا لن يمتلك أحد تذكيته المستمرة والتى لاتعتبر تذكية إن كانت زيارات ؛ فالإرسالية للعالم أجمع بلا محاباة ؛ والعطاء للغريب قبل القريب ؛
والقلب لابد أن يفتح حتى للأعداء كما أوصى ؛؛
والسلام والتقارب لابد أن ينتشر بواسطة هؤلاء من يذكيهم الروح وينطلق فيهم ولأنها تناقصت وتهشمت غالبية تلك الأعمدة ظهرت الإنقسامات حتى فى الداخل ؛؛
لايسترأحد عيب الأخر بل الدينونة قائمة على الصغيرة قبيل الكبيرة (( للأسف أعمدة مطلوبة أصبحت مهشمة )) ولكنها شخصية وسهلة المنال ؛؛ عزيزى ؛؛ الرب يتوق لبنيانك وتذكيتك ؛ تمثل به هو فقط ؛ إجلس معه هو فقط وطويلا ؛؛
فقد تأخذ وقتا ؛ فيه يشييد أعمدتك وبقوة ؛ لأنها رغبته ؛ حتى إذا أتت الرياح تصمد
من مدوناتنا ومواقعنا علي الانترنت
قناتي ع اليوتيوب