( يوم الثلاثاء )
كل عام و انتم طيبون
بدء صوم السيدة العذراء
[center]7 أغسطس 2012
1 مسرى 1728
[center]7 أغسطس 2012
1 مسرى 1728
عشــية
مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 67 : 33 ، 4 )
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 16 ـ 23 )
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 16 ـ 23 )
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 96 : 11 )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 96 : 11 )
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير( 13 : 9 ـ 13 )
من إنجيل معلمنا مرقس البشير( 13 : 9 ـ 13 )
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
( 12 : 3 ـ 14 )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين
( 12 : 3 ـ 14 )
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 4 : 12 ـ 19 )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 4 : 12 ـ 19 )
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 44 ـ 8 : 1 )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 44 ـ 8 : 1 )
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الأول من شهر مسرى المبارك
1.شهادة القديس أبالي ابن يسطس
2. نياحة البابا القديس كيرلس الخامسبابا الإسكندرية المائة والثاني عشر
السنكسار
اليوم الأول من شهر مسرى المبارك
1.شهادة القديس أبالي ابن يسطس
2. نياحة البابا القديس كيرلس الخامسبابا الإسكندرية المائة والثاني عشر
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1643 ش ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) تنيح الأب التقى الجليل البابا كيرلس الخامس، المائة والثانى عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بنى سويف سنة 1831 م، من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية، وأنشآه على الآداب المسيحية. وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين. وفى سنة 1843 م رُسم شماساً وهو ابن اثنتى عشرة سنة، فقام بخدمة الشماسية خير قيام. ولمَّا كان ميالاً بطبعه الفطرى إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة، فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادى النطرون، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحى القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان. وعَلِمَ أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان مُتملِّكاً عليه لم يدعه يلبث قليلاً، فعاد إلى البرية وترهب في دير البراموس سنة 1850 م. فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم، حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان. فرسموه قساً سنة 1851 م، ثم قمصاً سنة 1852 م. وكان عدد رهبان الدير في ذلك الوقت قليلاً جداً، وايراد الدير يكاد يكون معدوماً. فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس، ويصرف ثمنها على طلبات الرهبان من أكل وكسوة.وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوى، فرسم بطريركاً في 23 بابه سنة 1591 ش ( أول نوفمبر سنة 1874 م ) باحتفال مهيب. فوجه عنايته إلى الإهتمام ببناء الكنائس، وتجديد الأديرة، والعطف على الفقراء والعناية بشئون الرهبان. وفى سنة 1892 م، فضل أن يُنفَى من أن يُفرط في أملاك الرهبان، كما نُفِى معه الأنبا يوأنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ، وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام وإحترام زائدين. وقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء: منهم الأب العظيم رجل الطُهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم(1) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حداً بعيداً من الذيوع والإنتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان على الفقراء وذوي الحاجات أنه لم يكن يدخر نقوداً. بل كان كل ما يُقدمه له أهل الخير يوزعه على المحتاجين. وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضى الشئ الكثير. ومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس إبراهيم الطنطاوي، رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى. والأب العالِم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البراموسي، الذي كان مُلِماً إلماماً تاماً باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية، وقد تحلى بصبر لا يجارى في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله.وقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم حبيب جرجس الذي كان مديراً للكلية الإكليريكية شماساً له: فكرس حياته للكلية ونهض بها، وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة، وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها. وكان هذا الشماس واعظاً قديراً، رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان. وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية، وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي، وألف كتباً كثيرة منها: كتاب أسرار الكنيسـة السـبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها، وقد عَلَّمَ وربى أجيال كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملأوا منابرها بالوعظ، وأصدار المؤلفات الدينية.وقد بذل البابا البطريرك أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية، وتنيح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام. " شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. "
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 18 ، 19 )
من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 18 ، 19 )
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير( 11 : 53 ـ 12 : 1 ـ 12 )
من إنجيل معلمنا لوقا البشير( 11 : 53 ـ 12 : 1 ـ 12 )
وفي أثناءَ ذلِكَ إذ اجتمعَ رَبَواتٌ كثيرةٌ، حتَّى داسَ بعضُهُم بعضاً، ابتدأَ يسوعُ يقولُ لتلاميذِهِ: " أولاً تَحرَّزوا لأنفسِكُم مِن خميرِ الفرِّيسيِّينَ الذي هو رياؤهُم، فليسَ شئٌ مكتومٌ إلاَّ وسيظهَرُ، ولا خفيٌ إلاَّ وسيُعلَمُ. والَّذي تقولونهُ في الظُّلمةِ سيُسمعُ في النُّورِ، وما قلتموهُ في الأذنِ في المَخادع يُنادَى به على السُّطوح. ولكنْ أقولُ لكُم يا أصدقائي: لا تخَافُوا مِنَ الَّذينَ يَقتلُونَ جَسَـدَكُم، وبعد ذلِكَ ليسَ لهُـم أنْ يَفعلوا شيئاً أكثرَ. بَـل أُعلِمكُـم مِمَّـنْ تخافُونَ: خَافُوا مِنَ الذي بعدما يَقتُلُ، لهُ سلطانٌ أنْ يُلِقِيَ في جَهنَّمَ. نَعَم أقولُ لكُم: مِنْ هَذا خَافُوا. أَلَيسَتْ خَمسَةُ عصافيرَ تُباعُ بِفَلْسَيْنِ، وواحدٌ مِنها لا يُنسَى قُدَّام اللهِ؟ بَل شُعورُ رؤوسِكُم أيضاً جميعُها مُحصاةٌ. فلا تَخافُوا الآنَ. أنتُم أفضَلُ مِنْ عَصافيرَ كثيرةٍ. وأقولُ لكُم: إنَّ كُلَّ مَنْ يَعترفُ بي قُدَّامَ النَّاسِ، يَعترفُ بهِ ابنُ الإنسانِ أيضاً قُدَّامَ مَلائِكةِ اللهِ. ومَنْ أَنكَرَني قُدَّامَ النَّاسِ، يُنكَرُ قُدَّامَ مَلائِكةِ اللهِ. وكُلُّ مَنْ يقول كلمةً على ابنِ الإنسانِ يُغفَرُ لهُ، وأمَّا مَنْ يُجدِّف على الرُّوح القُدسِ فلن يُغفَرُ لهُ. ومَتَى قدَّمُوكُم إلى المجامِع والرُّؤساءِ والسَّلاطِينِ فلا تَهتمُّوا كيفَ أو بِمَا تُجِيبونَ أو بِمَا تَقولونَ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ يُعلِّمُكُم في تِلكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أنْ تَقولوهُ.
( والمجد للـه دائماً )