اضف الى معلوماتك، ما هو عيد الغطاس او الظهور الألهي الذي تحتفل به الكنيسة التقليدية؟
لُقبِّ يوحنا "بالمعمدان " لأنه جاء "يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2) ، فكانت معموديته أساساً "معمودية للتوبة" (مت 3: 11، مرقس 1: 4، لو 3: 3، أع 13: 24، 19: 4) ، فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا (مت 3: 6، مرقس 1: 5) .
وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له :اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22).
وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازلً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني بالماء ، ذاك (اله ) قال لي :ة "الذي تري الروح نازلاً ومستقراص غليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو 1: 29- 34) .
ويجد بعض المسيحيين -منذ العصور الأولي -صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، ولكنها كانت -على الأقل - تعبيراً من المسيح عن تكريسة الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عنتنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة ، مثا حمامة ، واستقر عليه ، كما ‘لن الآب من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 16, 17) .
اما الكنيسة التقليدية فأخدت من هذه المناسبة عيدا رسميا بحسب ما جاء في اقوال اباء الكنيسة عن هذه المناسبة والتي سميت بعيد ( الأبيفانيا )
لماذا سمي بعيد الظهور الألهلي لكنئس التقليدية؟ (مأخود عن تقليد الكنيسة)
تحتفل الكنائس التقليدية بعيدين يسميا عيد الظهور الألهي وهما عيد الغطاس وعيد عرس قانا الجليل، ولهم اسماء أخرى مثل عيد الغطاس أو عماد السيد المسيح وعيد عرس قانا الجليل .
لماذا يسميا سوياً أعياد الظهور الإلهي ؟
أولاًُ :
لأن فى كلا العيدين كان هناك استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس
أ)فى الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) وفى عرس قانا الجليل أستعلن اللاهوت بتحويل الماء إلى خمر ( الله الخالق ) الذي بكلمة أو بإرادته تتحول المادة إلى مادة أخرى وكما أستعلن الله قديماً فى الجنة وسط أسرة هى أول أسرة آدم وحواء هكذا فى العهد الجديد أستعلن الله وسط أسرة هى العرس الذى بقانا الجليل .
ب) إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى
ج) وفى عرس قانا الجليل أجران التطهير تحولت إلى خمر ، والخمر هى مادة سر الافخارستيا تتحول إلى دم المسيح الذى يطهر من كل خطية .
واضح أنها أعياد فيها استعلان ، فيها ظهور ، فيها استعلان خلاص .استعلان القادر على الغفران من خلال معمودية التوبة فى نهر الأردن ، ومن خلال أجران ماء التطهير.
كيف اصبح هذا العيد رسميا في الكنيسة التقليدية؟ (مأخود عن تقليد الكنيسة)
الكنيسة وقوانينها (او ما يسمى بالأمر الرسولى ) لقد أمر الرسل بهذا الإحتفال قائلين " فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان" وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه )
أقوال أباء الكنيسة بهذه المناسبة:
يوحنا ذهبى الفم " إن عيد الظهور الإلهى هو من الأعياد الأولية عندنا "
القديس أغريغوريوس والقديس أبيفانيوس يقولون أن هذا العيد هو قيم للبشر اجمع وبه نرى لاهوت المسيح جليا.
لماذا يُحتفل به ليلاً ؟
فى الثلاث قرون الأولى كان يحتفل به مع الميلاد ، لكن بعد اكتشاف المواعيد فصلوا العيدين للأحتفال بكل منهما على حده، واكتشف الموعد من خلال الأوراق التى أحضرها تيطس القائد الرومانى الذى هدم أورشليم سنة 70 ميلادية. فاستمروا يحتفلون به ليلاً كما كان مع عيد الميلاد .
لماذا أعتمد الرب فى نهر الأردن بالذات ؟
هناك ( يش 20 : 7 – 17 ) قصة العبور لأرض الموعد فى عبور بنى اسرائيل بقيادة يشوع فى نهر الأردن لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه وانتخبوا 12 رجل من أسباط اسرائيل رجل من كل سبط واخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن . قصة العبور كانت هذه القصة رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد للسماء أرض الموعد الحقيقية لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى الماء كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيه توافق فى الرمز ويشوع كان رمزاً ليسوع والمعنى المباشر لكلا الأثنين هو مخلص ، يشوع يعنى مخلص ويسوع يعنى مخلص.
من هنا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها عبور إلى أرض الموعد
لُقبِّ يوحنا "بالمعمدان " لأنه جاء "يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2) ، فكانت معموديته أساساً "معمودية للتوبة" (مت 3: 11، مرقس 1: 4، لو 3: 3، أع 13: 24، 19: 4) ، فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا (مت 3: 6، مرقس 1: 5) .
وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له :اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22).
وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازلً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني بالماء ، ذاك (اله ) قال لي :ة "الذي تري الروح نازلاً ومستقراص غليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " (يو 1: 29- 34) .
ويجد بعض المسيحيين -منذ العصور الأولي -صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، ولكنها كانت -على الأقل - تعبيراً من المسيح عن تكريسة الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عنتنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة ، مثا حمامة ، واستقر عليه ، كما ‘لن الآب من السماء قائلاً : "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 16, 17) .
اما الكنيسة التقليدية فأخدت من هذه المناسبة عيدا رسميا بحسب ما جاء في اقوال اباء الكنيسة عن هذه المناسبة والتي سميت بعيد ( الأبيفانيا )
لماذا سمي بعيد الظهور الألهلي لكنئس التقليدية؟ (مأخود عن تقليد الكنيسة)
تحتفل الكنائس التقليدية بعيدين يسميا عيد الظهور الألهي وهما عيد الغطاس وعيد عرس قانا الجليل، ولهم اسماء أخرى مثل عيد الغطاس أو عماد السيد المسيح وعيد عرس قانا الجليل .
لماذا يسميا سوياً أعياد الظهور الإلهي ؟
أولاًُ :
لأن فى كلا العيدين كان هناك استعلان لله المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس
أ)فى الغطاس شهد الآب للابن وحل الروح القدس على شكل حمامة ( الثالوث مُعلن ) وفى عرس قانا الجليل أستعلن اللاهوت بتحويل الماء إلى خمر ( الله الخالق ) الذي بكلمة أو بإرادته تتحول المادة إلى مادة أخرى وكما أستعلن الله قديماً فى الجنة وسط أسرة هى أول أسرة آدم وحواء هكذا فى العهد الجديد أستعلن الله وسط أسرة هى العرس الذى بقانا الجليل .
ب) إستعلان المخلص الإبن الكلمة المتجسد وسط نهر الأردن كمخلص وسط الخطاه أو كطبيب وسط المرضى
ج) وفى عرس قانا الجليل أجران التطهير تحولت إلى خمر ، والخمر هى مادة سر الافخارستيا تتحول إلى دم المسيح الذى يطهر من كل خطية .
واضح أنها أعياد فيها استعلان ، فيها ظهور ، فيها استعلان خلاص .استعلان القادر على الغفران من خلال معمودية التوبة فى نهر الأردن ، ومن خلال أجران ماء التطهير.
كيف اصبح هذا العيد رسميا في الكنيسة التقليدية؟ (مأخود عن تقليد الكنيسة)
الكنيسة وقوانينها (او ما يسمى بالأمر الرسولى ) لقد أمر الرسل بهذا الإحتفال قائلين " فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان" وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه )
أقوال أباء الكنيسة بهذه المناسبة:
يوحنا ذهبى الفم " إن عيد الظهور الإلهى هو من الأعياد الأولية عندنا "
القديس أغريغوريوس والقديس أبيفانيوس يقولون أن هذا العيد هو قيم للبشر اجمع وبه نرى لاهوت المسيح جليا.
لماذا يُحتفل به ليلاً ؟
فى الثلاث قرون الأولى كان يحتفل به مع الميلاد ، لكن بعد اكتشاف المواعيد فصلوا العيدين للأحتفال بكل منهما على حده، واكتشف الموعد من خلال الأوراق التى أحضرها تيطس القائد الرومانى الذى هدم أورشليم سنة 70 ميلادية. فاستمروا يحتفلون به ليلاً كما كان مع عيد الميلاد .
لماذا أعتمد الرب فى نهر الأردن بالذات ؟
هناك ( يش 20 : 7 – 17 ) قصة العبور لأرض الموعد فى عبور بنى اسرائيل بقيادة يشوع فى نهر الأردن لما وضعوا تابوت العهد فى الماء انشق النهر فعبروا فيه وانتخبوا 12 رجل من أسباط اسرائيل رجل من كل سبط واخذوا حجارة ومروا عليها حتى عبروا نهر الأردن . قصة العبور كانت هذه القصة رمزا لعبورنا من خلال الرب المتجسد للسماء أرض الموعد الحقيقية لذلك انفتحت السماء حين نزل الرب فى الماء كما انفتح النهر بحلول تابوت العهد فيه توافق فى الرمز ويشوع كان رمزاً ليسوع والمعنى المباشر لكلا الأثنين هو مخلص ، يشوع يعنى مخلص ويسوع يعنى مخلص.
من هنا أخذت المعمودية أهمية خاصة لأنها عبور إلى أرض الموعد