سلام ونعمة://
سلام غامر بمحبة فياضة من إله الخلاص والمجد محب البشر
أسمعوا مني كلام حكمة بإلهام الروح القدس الذي يعلمنا كل شيء ويرشدنا لطريق الحق والذي خط لنا على مر العصور تقليد مجيد لنسير في درب طريق الحياة ، هذا الروح الناري الذي سكن في الآباء والقديسين ففتح زمانهم على الأبدية وتباركت كل أيامهم في الابن الوحيد الذي اتخذ جسدنا مسكناً خاصاً له حتى نصير جميعاً مسكناً لله الحي نمجده كل حين وكل وقت ، حافراً كلمة الحياة في داخلنا حسب وعده المجيد ...
أكتب إليكم اليوم رسالة تخص هذه الأيام المقدسة والمفرحة لكل قلب يطلب الله ويسعى إليه ، فيا أحبائي المكرمين في كنيسة الله : أننا مقبلين على عيد ميلادنا الدائم والحقيقي ، وهو عيد السلام والمصالحة : مصالحة الأرض مع السماء ، مصالحة النفس مع الله ، ومصالحة النفس مع النفس ، ومصالحة الإنسان مع أخيه الإنسان ، ولكي نكون مستحقين أن نهتف مع الملائكة المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ، ولكي تسكن فينا الإرادة الصالحة وفق مشيئة الله وإرادته لذلك أكتب إليكم عن الصوم الحقيقي كما سلمه لنا الآباء ، لكي ما نفرح بسر تجسد الكلمة ، فصيامنا ليس الصيام العادي والطبيعي في هذه الأيام ، بل هو إعداد القلب لاستقبال الملك ورب الحياة ، فالصوم هو صوم النفس الذي هو في التواضع والمحبة عندما لا نتبع كبرياء القلب ولا نتغذى على المشورات الشريرة ، بل نتغذَّى بالفضائل الحسنة لأن الرذائل والفضائل هي طعام النفس وتستطيع النفس أن تأكل من أي طعام تختاره بحريتها وإرادتها ، وأن تميل إلى أي الطريقين : طريق الحياة أو طريق الموت ، وتتغذى من المائدة التي تتفق مع طريقها الخاص ، فالأتقياء غذائهم من المائدة الملوكية ، يتغذوا بكلمة الحق ، ويتجملوا بفضائل البرّ مثل الاحتمال والوداعة واللطف والرحمة وأعمال المحبة ، وطعامهم أن يعملوا مشيئة الآب السماوي المُعلنة لهم في قلوبهم بكلمة الله بروح القداسة والتقوى ، وعملهم الدائم هو خدمة المصالحة ...
أما إذا كان حال النفس الانحدار لمنزلق الشر وعدم التوبة ، فإنها لا تتغذَّى بشيء آخر سوى الخطية ويتولد في داخلها حب الظلمة وبغضة النور ، ولا تستطيع أن تسمع صوت الروح القدس داخلها ، ولا تقبل مشورة أخرى غير مشورة الشرير الذي كان قتالاً للناس منذ البدء ، لأن الشيطان هو طعام للخطاة ، أما ربنا يسوع المسيح مخلصنا فهو [ الخبز السماوي الحي وطعام القديسين ] ، وعمل النفس في هذه الحالة هي خدمة الخصومة وبغضة الآخرين ، وحب الذات في كبرياء قلب وعدم تقبل روح الشركة مع الله وبالتالي مع الإخوة والأحباء !!! فبالتالي تُرفض من أمام الله ولا يقبل منها أي صوم ، أو أي أعمال شكلها شكل التقوى لأن القلب غير مستقيم أمام الله الذي عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ...
لذلك يا أجمل إخوة أحباء يستحيل علينا أن نصوم صوماً مقبولاً ، أويحق لنا أن نُعيد عيد ميلادنا الجديد ، عيد التجسد ، ونحن في خصومة مع أحد أو مع بعضنا البعض ، فالله لا يقبل المتخاصمين الحاملين كل غضب أو تحامل على أحد ، والكنيسة تنبهنا كما سلمها الرب يسوع [ فان قدمت قربانك إلى المذبح و هناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب أولاً اصطلح مع أخيك و حينئذ تعال و قدم قربانك ] (مت 5: 23 – 24)
يا أحبائي العيد عيد التوبة المصالحة ، ولا أحد ينطق من قلبه تمجيد أو تسبيح وشكر لله ، إن لم يتغلغل الحب في قلبه ليقرُب من إله المحبة الوديع والمتواضع القلب !!!
كل سنة وانتم دائماً في سلام ومسرة والقلب مملوء من كل إرادة صالحة
كونوا مُعافين في الرب بروح المصالحة والوداعة
سلام غامر بمحبة فياضة من إله الخلاص والمجد محب البشر
أسمعوا مني كلام حكمة بإلهام الروح القدس الذي يعلمنا كل شيء ويرشدنا لطريق الحق والذي خط لنا على مر العصور تقليد مجيد لنسير في درب طريق الحياة ، هذا الروح الناري الذي سكن في الآباء والقديسين ففتح زمانهم على الأبدية وتباركت كل أيامهم في الابن الوحيد الذي اتخذ جسدنا مسكناً خاصاً له حتى نصير جميعاً مسكناً لله الحي نمجده كل حين وكل وقت ، حافراً كلمة الحياة في داخلنا حسب وعده المجيد ...
أكتب إليكم اليوم رسالة تخص هذه الأيام المقدسة والمفرحة لكل قلب يطلب الله ويسعى إليه ، فيا أحبائي المكرمين في كنيسة الله : أننا مقبلين على عيد ميلادنا الدائم والحقيقي ، وهو عيد السلام والمصالحة : مصالحة الأرض مع السماء ، مصالحة النفس مع الله ، ومصالحة النفس مع النفس ، ومصالحة الإنسان مع أخيه الإنسان ، ولكي نكون مستحقين أن نهتف مع الملائكة المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ، ولكي تسكن فينا الإرادة الصالحة وفق مشيئة الله وإرادته لذلك أكتب إليكم عن الصوم الحقيقي كما سلمه لنا الآباء ، لكي ما نفرح بسر تجسد الكلمة ، فصيامنا ليس الصيام العادي والطبيعي في هذه الأيام ، بل هو إعداد القلب لاستقبال الملك ورب الحياة ، فالصوم هو صوم النفس الذي هو في التواضع والمحبة عندما لا نتبع كبرياء القلب ولا نتغذى على المشورات الشريرة ، بل نتغذَّى بالفضائل الحسنة لأن الرذائل والفضائل هي طعام النفس وتستطيع النفس أن تأكل من أي طعام تختاره بحريتها وإرادتها ، وأن تميل إلى أي الطريقين : طريق الحياة أو طريق الموت ، وتتغذى من المائدة التي تتفق مع طريقها الخاص ، فالأتقياء غذائهم من المائدة الملوكية ، يتغذوا بكلمة الحق ، ويتجملوا بفضائل البرّ مثل الاحتمال والوداعة واللطف والرحمة وأعمال المحبة ، وطعامهم أن يعملوا مشيئة الآب السماوي المُعلنة لهم في قلوبهم بكلمة الله بروح القداسة والتقوى ، وعملهم الدائم هو خدمة المصالحة ...
أما إذا كان حال النفس الانحدار لمنزلق الشر وعدم التوبة ، فإنها لا تتغذَّى بشيء آخر سوى الخطية ويتولد في داخلها حب الظلمة وبغضة النور ، ولا تستطيع أن تسمع صوت الروح القدس داخلها ، ولا تقبل مشورة أخرى غير مشورة الشرير الذي كان قتالاً للناس منذ البدء ، لأن الشيطان هو طعام للخطاة ، أما ربنا يسوع المسيح مخلصنا فهو [ الخبز السماوي الحي وطعام القديسين ] ، وعمل النفس في هذه الحالة هي خدمة الخصومة وبغضة الآخرين ، وحب الذات في كبرياء قلب وعدم تقبل روح الشركة مع الله وبالتالي مع الإخوة والأحباء !!! فبالتالي تُرفض من أمام الله ولا يقبل منها أي صوم ، أو أي أعمال شكلها شكل التقوى لأن القلب غير مستقيم أمام الله الذي عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ...
لذلك يا أجمل إخوة أحباء يستحيل علينا أن نصوم صوماً مقبولاً ، أويحق لنا أن نُعيد عيد ميلادنا الجديد ، عيد التجسد ، ونحن في خصومة مع أحد أو مع بعضنا البعض ، فالله لا يقبل المتخاصمين الحاملين كل غضب أو تحامل على أحد ، والكنيسة تنبهنا كما سلمها الرب يسوع [ فان قدمت قربانك إلى المذبح و هناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب أولاً اصطلح مع أخيك و حينئذ تعال و قدم قربانك ] (مت 5: 23 – 24)
يا أحبائي العيد عيد التوبة المصالحة ، ولا أحد ينطق من قلبه تمجيد أو تسبيح وشكر لله ، إن لم يتغلغل الحب في قلبه ليقرُب من إله المحبة الوديع والمتواضع القلب !!!
كل سنة وانتم دائماً في سلام ومسرة والقلب مملوء من كل إرادة صالحة
كونوا مُعافين في الرب بروح المصالحة والوداعة
Click this bar to view the full image. |