قد لا يخفى عليك عزيزي القارئ ان المسيح هو صورة الله الغير منظور وبهاء مجده ،
صنع بذاته تطهيراً لخطايانا عندما تطوَّع من تلقاء نفسه حباً بنا ليبذل جسده قرباناً لله لأجل كل منا على الصليب ،
وذاق الموت الزؤام دينونة من الله عليه شخصياً لأنه حمل خطايانا الشخصية كأنها له وهو الوحيد من البشر الذي لم يخطئ ليكفرعنها نيابة عني وعنك ،
وكانت كفارته هذه مقبولة من الله لأنه (اي المسيح) بلا خطية وهو القدوس البار لم يقدر حتى اعداءه ان يثبتوا عليه خطيئة واحدة ،
وهذا القدوس يسوع قام من الأموات في اليوم الثالث (*) منتصراً ظافراً ،
وصار بإمكان كل من يؤمن به ان ينال غفران كامل وشامل لخطاياه السابقة واللاحقة .
كما ان المسيح هو صورة الله هكذا هو ايضاً صورة الإنسان ،
وهو إنسان بكل ما للكلمة من معنى لكنه بلا خطيئة ، أخذ صورة عبد وهو السيد الذي به خُلِقَ العالمين .
به كل شيء كان ، وبغير لم يكن شيء مما كان ، هذا هو كلمة الله ،
تعبير الله ، صار جسداً وحل بيننا . ليحمل قصاص خطايانا بموته ويبررنا بقيامته .
صرخ ايوب النبي العربي سابقاً وقال لله : ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا . ايوب 9 : 33
لكي يضع احد يده على الله ينبغي ان يكون معادلاً له فمن يعادل الله ؟
لا أحد ! لذا جاء صورة الله الكلمة وصار بشراً .
فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. لوقا 1: 35 .
افتقر وهو الغني لكي نستغني نحن بفقره .
وهو الذي ظهر قديماً الى منوح وامرأته بهيئة ملاك وسأله منوح عن اسمه آنذاك وأجابه:
فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب . قضاة 13 :18
يسوع هذا الذي تنبأ عنه النبي اشعياء :
لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. اشعياء 9: 6
كان على المسيح المبارك ان يمثل جنسنا البشري العاصي امام الحضرة الإلهية كآدم الثاني لأن آدم الأول اخفق في طاعة الله فسقط في خطيئة العصيان هو وكل نسله قاطبة ،
حتى الأنبياء والقديسين اخطأوا وتابوا وغُفر لهم باستثناء المسيح لأنه الوحيد الذي لم يخطئ قط ،
ورأى الله في المسيح فقط المؤمن المطيع والعابد والخادم الكامل كما جاء في رسالة بولس الرسول الى اهل فيلبي الاصحاح الثاني:
6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه (أي ان الرب يسوع المسيح لم يحسب معادلته لله اختلاساً او تعدياً)
7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.يسوع
8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.
9 لذلك رفَّعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم
10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض
11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
قال يسوع عن نفسه : في يوحنا الإصحاح العاشر:يسوع
27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.
28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.
29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
30 انا والآب واحد
في بعض الحالات جاع المسيح كابن الإنسان ولكنه كإبن الله اشبع الآلاف، تعب وتألم ولكنه اراح الملايين. و
غلب الشياطين أجمعين ويحرر المؤمنين به من الخطيئة وسلطتها وعاقبتها الأبدية.
قال بطرس عنه في رسالته الثانية والاصحاح الاول ليبرهن ربوبية :
16 لاننا لم نتبع خرافات مُصنَّعة اذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.
17 لانه اخذ من الله الآب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به .
18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.
وقال بطرس عنه في سفر اعمال الرسل الاصحاح الثاني ليبرهن بشريته :
22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال .
يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون .
عندما أقام الرب يسوع المسيح لعازر من الموت صلى مظهراً بشريته
قال لها يسوع ألم اقل لك ان آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال
ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي. وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت. ليؤمنوا انك ارسلتني.
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.
فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم ونظروا ما فعل يسوع آمنوا به .(يوحنا 11: 40-45 )
لكن عندما أقام الرب يسوع المسيح ابن الأرملة في بلدة نايين أظهر لاهوته
ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال (للميت) ايها الشاب لك اقول قم . لوقا 7: 14
فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامّه وهي ارملة ومعها جمع كثير من المدينة.
فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون.
فقال ايها الشاب لك اقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه. فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين
قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه. وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة (لوقا 7: 12-17 )
كما تكلم الرب يسوع المسيح عن العثرات وقال طوبى لمن لا يعثر بي.
بمعنى ان العثرات ممكنة والعقبات كثيرة وموجودة لفحص العزيمة في اتباع المسيح
وتنقيتها وامام هكذا صعوبات يتنقى المؤمنون بالمسيح كتوما التلميذ الذي لم يقدر إلا ان يصرخ ساجدا ليسوع داعيا اياه ربي وإلهي
ولم ينتهره المسيح على هذا الإعتراف بينما الملائكة لم يقبلوا سجود الناس لهم بل اوصوهم بالسجود لله.
أخي القارئ آمل ان أكون قد وضّحت لك ولو قليلاً عن شخصية المسيح العجيب واوصيك ان تقرأ وتطيع كلمة الله
خصوصاً العهد الجديد جيداً جداً ففيها الفرح والسلام والغذاء والإطمئنان ،
والإيمان ينمو رويداً رويداً بقراءة الكلمة والصلاة والروح القدس يرشدك لملاحظة اعمال الله بحياتك .
ويسوع نفسه يظهر لك ذاته حسب قوله الكريم في يوحنا 14: 21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي.
قارئي العزيز:
ان فتحت نافذتك تدخل الشمس بنورها وحرارتها الى بيتك لترى بضوءها ما لم تراه من قبل لأن الظلمة قد انقشعت والنور يضيء ،
هكذا من يفتح قلبه لدعوة يسوع اليه ،
تستنير حياته بالمحبة والفرح والسلام والاطمئنان ويخلص من خطاياه ونتائجها في الدينونة والطرح في جهنم النارحيث العذاب الى أبد الآبدين ،
وينعم بغفران الله حيث يصدر بحقه عفواً شاملاً وكاملاً ، دع نور الإنجيل يسطع بحياتك .
وان لم تفتح قلبك لحب المسيح لا سمح الله فأنت الخاسر الوحيد لماذا تذهب الى الأبدية الرهيبة حيث الحسرة والندم والسعير الذي لا يتنهي ،
بلا خلاص . ان اغلاق نافذة قلبك امام نور الإنجيل يبقيك في الظلام ويحرمك من الرؤية الدقيقة لنفسك ومحيطك.
لماذا تفتح عينيك وانت امام القضاء الإلهي وستكون بلا عذر سيما وانك لم تستغنم فرصة الغفران هذه المتاحة لك الآن في التوبة والايمان بالمسيح .
1. يسوع
(*) لقد أسلم الرب يسوع المسيح روحه بين يدي الله وهو على الصليب ومات ودُفن نهار الجمعة
وبقي جسده الطاهر في القبر يوم الجمعة بعد الظهر والسبت الى صباح الأحد اليوم الثالث لموته ودفنه
حيث قام من القبر ظافراً منتصراً على الموت والشيطان وهو حيّ الآن ليشفع بالمؤمنين عند الآب ويستجيب الإستغاثات الجادة للمذنبين التائبين
لأنه يخلّص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله.
صنع بذاته تطهيراً لخطايانا عندما تطوَّع من تلقاء نفسه حباً بنا ليبذل جسده قرباناً لله لأجل كل منا على الصليب ،
وذاق الموت الزؤام دينونة من الله عليه شخصياً لأنه حمل خطايانا الشخصية كأنها له وهو الوحيد من البشر الذي لم يخطئ ليكفرعنها نيابة عني وعنك ،
وكانت كفارته هذه مقبولة من الله لأنه (اي المسيح) بلا خطية وهو القدوس البار لم يقدر حتى اعداءه ان يثبتوا عليه خطيئة واحدة ،
وهذا القدوس يسوع قام من الأموات في اليوم الثالث (*) منتصراً ظافراً ،
وصار بإمكان كل من يؤمن به ان ينال غفران كامل وشامل لخطاياه السابقة واللاحقة .
كما ان المسيح هو صورة الله هكذا هو ايضاً صورة الإنسان ،
وهو إنسان بكل ما للكلمة من معنى لكنه بلا خطيئة ، أخذ صورة عبد وهو السيد الذي به خُلِقَ العالمين .
به كل شيء كان ، وبغير لم يكن شيء مما كان ، هذا هو كلمة الله ،
تعبير الله ، صار جسداً وحل بيننا . ليحمل قصاص خطايانا بموته ويبررنا بقيامته .
صرخ ايوب النبي العربي سابقاً وقال لله : ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا . ايوب 9 : 33
لكي يضع احد يده على الله ينبغي ان يكون معادلاً له فمن يعادل الله ؟
لا أحد ! لذا جاء صورة الله الكلمة وصار بشراً .
فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. لوقا 1: 35 .
افتقر وهو الغني لكي نستغني نحن بفقره .
وهو الذي ظهر قديماً الى منوح وامرأته بهيئة ملاك وسأله منوح عن اسمه آنذاك وأجابه:
فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب . قضاة 13 :18
يسوع هذا الذي تنبأ عنه النبي اشعياء :
لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. اشعياء 9: 6
كان على المسيح المبارك ان يمثل جنسنا البشري العاصي امام الحضرة الإلهية كآدم الثاني لأن آدم الأول اخفق في طاعة الله فسقط في خطيئة العصيان هو وكل نسله قاطبة ،
حتى الأنبياء والقديسين اخطأوا وتابوا وغُفر لهم باستثناء المسيح لأنه الوحيد الذي لم يخطئ قط ،
ورأى الله في المسيح فقط المؤمن المطيع والعابد والخادم الكامل كما جاء في رسالة بولس الرسول الى اهل فيلبي الاصحاح الثاني:
6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه (أي ان الرب يسوع المسيح لم يحسب معادلته لله اختلاساً او تعدياً)
7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.يسوع
8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.
9 لذلك رفَّعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم
10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض
11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
قال يسوع عن نفسه : في يوحنا الإصحاح العاشر:يسوع
27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.
28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.
29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
30 انا والآب واحد
في بعض الحالات جاع المسيح كابن الإنسان ولكنه كإبن الله اشبع الآلاف، تعب وتألم ولكنه اراح الملايين. و
غلب الشياطين أجمعين ويحرر المؤمنين به من الخطيئة وسلطتها وعاقبتها الأبدية.
قال بطرس عنه في رسالته الثانية والاصحاح الاول ليبرهن ربوبية :
16 لاننا لم نتبع خرافات مُصنَّعة اذ عرّفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.
17 لانه اخذ من الله الآب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به .
18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.
وقال بطرس عنه في سفر اعمال الرسل الاصحاح الثاني ليبرهن بشريته :
22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال .
يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون .
عندما أقام الرب يسوع المسيح لعازر من الموت صلى مظهراً بشريته
قال لها يسوع ألم اقل لك ان آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال
ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي. وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت. ليؤمنوا انك ارسلتني.
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.
فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم ونظروا ما فعل يسوع آمنوا به .(يوحنا 11: 40-45 )
لكن عندما أقام الرب يسوع المسيح ابن الأرملة في بلدة نايين أظهر لاهوته
ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال (للميت) ايها الشاب لك اقول قم . لوقا 7: 14
فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامّه وهي ارملة ومعها جمع كثير من المدينة.
فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون.
فقال ايها الشاب لك اقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه. فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين
قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه. وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة (لوقا 7: 12-17 )
كما تكلم الرب يسوع المسيح عن العثرات وقال طوبى لمن لا يعثر بي.
بمعنى ان العثرات ممكنة والعقبات كثيرة وموجودة لفحص العزيمة في اتباع المسيح
وتنقيتها وامام هكذا صعوبات يتنقى المؤمنون بالمسيح كتوما التلميذ الذي لم يقدر إلا ان يصرخ ساجدا ليسوع داعيا اياه ربي وإلهي
ولم ينتهره المسيح على هذا الإعتراف بينما الملائكة لم يقبلوا سجود الناس لهم بل اوصوهم بالسجود لله.
أخي القارئ آمل ان أكون قد وضّحت لك ولو قليلاً عن شخصية المسيح العجيب واوصيك ان تقرأ وتطيع كلمة الله
خصوصاً العهد الجديد جيداً جداً ففيها الفرح والسلام والغذاء والإطمئنان ،
والإيمان ينمو رويداً رويداً بقراءة الكلمة والصلاة والروح القدس يرشدك لملاحظة اعمال الله بحياتك .
ويسوع نفسه يظهر لك ذاته حسب قوله الكريم في يوحنا 14: 21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي.
قارئي العزيز:
ان فتحت نافذتك تدخل الشمس بنورها وحرارتها الى بيتك لترى بضوءها ما لم تراه من قبل لأن الظلمة قد انقشعت والنور يضيء ،
هكذا من يفتح قلبه لدعوة يسوع اليه ،
تستنير حياته بالمحبة والفرح والسلام والاطمئنان ويخلص من خطاياه ونتائجها في الدينونة والطرح في جهنم النارحيث العذاب الى أبد الآبدين ،
وينعم بغفران الله حيث يصدر بحقه عفواً شاملاً وكاملاً ، دع نور الإنجيل يسطع بحياتك .
وان لم تفتح قلبك لحب المسيح لا سمح الله فأنت الخاسر الوحيد لماذا تذهب الى الأبدية الرهيبة حيث الحسرة والندم والسعير الذي لا يتنهي ،
بلا خلاص . ان اغلاق نافذة قلبك امام نور الإنجيل يبقيك في الظلام ويحرمك من الرؤية الدقيقة لنفسك ومحيطك.
لماذا تفتح عينيك وانت امام القضاء الإلهي وستكون بلا عذر سيما وانك لم تستغنم فرصة الغفران هذه المتاحة لك الآن في التوبة والايمان بالمسيح .
1. يسوع
(*) لقد أسلم الرب يسوع المسيح روحه بين يدي الله وهو على الصليب ومات ودُفن نهار الجمعة
وبقي جسده الطاهر في القبر يوم الجمعة بعد الظهر والسبت الى صباح الأحد اليوم الثالث لموته ودفنه
حيث قام من القبر ظافراً منتصراً على الموت والشيطان وهو حيّ الآن ليشفع بالمؤمنين عند الآب ويستجيب الإستغاثات الجادة للمذنبين التائبين
لأنه يخلّص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله.