سلام ونعمة://
أجمل هدية لكل البشرية
دارت أحداث هذه القصة الحقيقية في سجن مدينة"متشيجان", عندما طُلب من احد خدام الرب أن يبشر المساجين, كان هناك700سجيناً من بينهم 67سجينا ًمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة لسبب جرائم قتل ارتكبوها,يقول خادم الرب:
بعد أن قدمت رسالة الإنجيل لم أتمالك نفسي عن البكاء. فتركت مكاني ورحت أصلي مع هؤلاء المساكين البؤساء, وكنت أمسك بيد الواحد بعد الآخر وأصلي لأجله, وفي نهاية صف المحكوم عليهم بالسجن لمدى الحياة كان هناك رجل منظره فظ , و مخيف تركت لعنة الخطية على محياه آثار ما ارتكب من جرائم ورزائل,فاقتربت منه ووضعت يدي على كتفه وصليت معه ولأجله.
وبعد عدة سنوات قال لي مأمور السجن :"هل تذكر ذلك الرجل المرعب و المخيف الذي كان في آخر صف المحكوم عليهم لمدى الحياة و صليت لأجله ؟ هل تريد أن تعرف شيئاً عن تاريخه ؟" قلت:نعم, فقال: هذا الشخص اسمه"توم جلسون" وقد دخل السجن منذ ثمانية أعوام من أجل جريمة قتل وكان من أشرس وأجرم المساجين الذين رأيتهم في حياتي وسبب لي متاعب كثيرة.
لكن هناك ليلة فاصلة في تاريخ هذا السجين, كان ذلك منذ ست سنوات, وكانت ليلة عيد الميلاد, وقد كان عليّ أن اقضي هذه الليلة في مكتبي بالسجن,بدلًا من أن اقضيها في بيتي. ومع أول خيط من خيوط الصباح الباكر جداً, والظلام باق خرجت قاصداً منزلي, وقد ملأت جيوبي بالهدايا لأبنتي الصغيرة. كان البرد قارساً جداً, وبينما أنا أسرع الخطى, لمحت شبحاً يتسلل بجوار جدار السجن, فوقفت لأتحقق الأمر, وإذ بطفلة صغيرة لايستر جسدها إلا جلباب رقيق قديم, وفي رجليها حذاء مستهلك, وفي يدها علبة صغيرة من الورق. فتركتها وتابعت سيري ولكن وجدت أن الطفلة تلاحقني.. فوقفت, وقلت لها: ماذا تريدين؟!
فقالت:"هل أنت يا سيدي مأمور السجن؟".
فقلت:" نعم. ومن أنتِ ولماذا لم تمكثي في بيتك في مثل هذا الوقت؟"
فقالت:" يا سيدي ليس لي بيت. لقد ماتت أمي منذ أسبوعين في"دار الفقراء" وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أخبرتني بأن أبي" توم جلسون" في السجن وربما كان أبي يحب أن يرى ابنته الصغيرة بعد ان ماتت امها, فهل تتكرم وتساعدني وتدعني أن أرى بابا".
فقلت لها: "لا استطيع الآن, وعليك أن تنتظري اليوم المخصص للزيارة" ثم تابعت سيري. ولكنها أسرعت ورائي وأمسكت بطرف سترتي وقالت" مستعطفة والدموع تنهمر من عينيها وذقنها ترتعش":
"يا سيدي لو أن ابنتك الصغيرة كانت مكاني, وأمها هي التي ماتت في"دار الفقراء",وأباها في السجن, وليس لها بيت وليس لها من يحبها ويعطف عليها, وكانت تود أن ترى أباها, ولو أني كنت أنا مأمور السجن, وجائتني ابنتك الصغيرة وطلبت مني أن ترى والدها لتقدم له هدية عيد الميلاد. أما تظن أني كنت أسمح لها؟"!.
عندئذ تأثرت تأثراً بالغاً وقلت والدموع تجري من عينّي:
"نعم يا بنيتي الصغيرة أظن أنك كنت تسمحين لها. لذلك سترين أباك الآن, وأمسكت بيدها ورجعت إلى السجن, وصورة ابنتي الصغيرة الجميلة ترتسم أمامي, وما أن دخلت إلى مكتبي حتى أجلست الفتاة بجوار المدفأة, وأمرت واحداً من الحراس أن يحضر المسجون رقم( 37) من زنزانته فجاء"توم جلسون" وما أن رأى ابنته حتى تغير وجهه, وقطب جبينه, وغضب, قائلاً بلهجة وحشية قاسية:
" نيللي! ماذا تفعلين هنا؟ لماذا جئتي وماذا تطلبين؟ اخرجي وعودي إلى أمك حالاً".
فقالت الطفلة وهي تبكي:
"أرجوك يا بابا-أمي ماتت- ماتت أمي منذ أسبوعين في دار الفقراء, وقبل أن تموت أوصتني بأخي"جيمي"لأنك كنت تحبه كثيراً, وقالت لي: أن أقول لك: إنها كانت تحبك- ولكن يا بابا- وهنا اختنق صوتها بالبكاء- ولكن مات جيمي أيضاً منذ أسبوع, والآن أنا وحيدة يابابا, واليوم عيد الميلاد, ولأنك كنت تحب جيمي جداً, فكرت أنه يسرك أن تقبل منه هدية عيد الميلاد".
وهنا فتحت الطفلة علبتها الصغيرة التي في يدها وأخرجت منها خصلة من الشعر ووضعتها في يد أبيها قائلة له: "لقد قصصتها من رأس جيمي يا بابا قبل أن يدفنوه". وهنا شهق الرجل بالبكاء كطفل صغير وبكيت أنا أيضاً, وبحنان الأبوة انحنى الرجل, واحتضن الصغيرة, وضمها إلى صدره, وكان جسده كله يهتز من الانفعال.. كان المنظر مؤثراً جداً ولم استطع احتماله, ففتحت الباب وتركتهما, وبعد ساعة عدت فوجدت الرجل جالساً بجوار المدفأة و طفلته على ركبته, ونظر إليّ قائلاً:
"سيدي المأمور أنت تعلم أنه ليس معي نقود, ثم قام وخلع سترته وقال: من أجل خاطر ربنا لا تسمح بأن تخرج طفلتي في هذا الجو البارد بهذا الجلباب الخفيف, اسمح لي بأن اعطيها السترة, ونظير ذلك سأنهض باكراً, وأعمل طول النهار ولساعة متأخرة من الليل, وأعدك يا سيدي أن أنفذ كل الأوامر, و أكون إنساناً مختلفاً, ولن أجلب متاعب لأحد فيما بعد..فقلت له: كلا يا"جلسون" لتكن سترتك لك, ولا تحمل هم ابنتك,سآخذها لبيتي, وستعمل لها زوجتي كل ما يلزمها مثل ابنتي تماماً. فقال "جلسون": ليباركك الرب يا سيدى المأمور.
فأخذت الطفلة واعتنيت بها وصارت مؤمنة بالرب يسوع, وآمن كذلك"جلسون" ولم يعد يسبب لنا أي متاعب. بل وبسبب إيمانه وحسن سيره و سلوكه , صدر بعد سنتين قرار بالعفو عنه وهو يعيش الآن حياة مسيحية هادئة مع ابنته..
القارئ العزيز: إن هدية عيد الميلاد قد لينت قلب السجين الحجري, أفلا يلين قلبك هدية السماء لك, ابن الله الوحيد, رب الميلاد, و سيد العباد, الذي لما جاء لأرضنا لم يكن له فيها مكان لذلك قال الملاك:" وهذه لكم العلامة(أي علامة الرفض وعدم القبول) تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مزود" (لوقا12:2) ففي الفنادق يشغل الأغنياء الغرف الفاخرة ذات النجوم, والناس العاديين يشغلون الغرف العادية أما المسيح فلم يجدوا له لا غرفة فاخرة, ولا عادية." فولدت ابنها البكر, وقمطته وأضجعته في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل (الفندق)"(لوقا7:2) وفي حياته" كان يمضي كل واحد إلى بيته, أما يسوع فكان يذهب إلى الجبل ويقضي الليل كله في الصلاة",كان للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار أما ابن الإنسان فليس له أين يُسند رأسه" ثم ختم الرحلة ب,ذاك هو الغرض العجيب, حيث سند رأسه وأسلم الروح .
" فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أن يموت ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"(رومية7:5-8).
ولاتنسى أن المسيح وهو في الطريق إلى الجلجثة لكي يموت ويكفر عن خطايانا أعطانا كل شئ (حتى شعره أيضاً) إسمعه وهو يقول بروح النبوة:
"بذلت ظهري للضاربين, وخديّ للناتفين, ووجهي لم أستر عن العار والبصق"(إشعياء6:50)
أخي القارئ وأختي القارئة: ربما تكون قد حرمت من عطف الأهل,وحنان الصديق .. فها الله العظيم لازال يحبك فهل تأتي إليه؟!وتبدأ معه حياة جديدة بتوبة صادقة, وتصلي معي قائلاً:
"يا إلهي .. أشكرك لأنك لم تشفق عل ابنك الوحيد الرقيق.. بل لأجلي دمه أريق.. لكي يصير لي أغلى فادي.. بل وأحن رفيق .. إني أتوب إليه.. وأومن به.. فهو الطريق.."
[/size]دارت أحداث هذه القصة الحقيقية في سجن مدينة"متشيجان", عندما طُلب من احد خدام الرب أن يبشر المساجين, كان هناك700سجيناً من بينهم 67سجينا ًمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة لسبب جرائم قتل ارتكبوها,يقول خادم الرب:
بعد أن قدمت رسالة الإنجيل لم أتمالك نفسي عن البكاء. فتركت مكاني ورحت أصلي مع هؤلاء المساكين البؤساء, وكنت أمسك بيد الواحد بعد الآخر وأصلي لأجله, وفي نهاية صف المحكوم عليهم بالسجن لمدى الحياة كان هناك رجل منظره فظ , و مخيف تركت لعنة الخطية على محياه آثار ما ارتكب من جرائم ورزائل,فاقتربت منه ووضعت يدي على كتفه وصليت معه ولأجله.
وبعد عدة سنوات قال لي مأمور السجن :"هل تذكر ذلك الرجل المرعب و المخيف الذي كان في آخر صف المحكوم عليهم لمدى الحياة و صليت لأجله ؟ هل تريد أن تعرف شيئاً عن تاريخه ؟" قلت:نعم, فقال: هذا الشخص اسمه"توم جلسون" وقد دخل السجن منذ ثمانية أعوام من أجل جريمة قتل وكان من أشرس وأجرم المساجين الذين رأيتهم في حياتي وسبب لي متاعب كثيرة.
لكن هناك ليلة فاصلة في تاريخ هذا السجين, كان ذلك منذ ست سنوات, وكانت ليلة عيد الميلاد, وقد كان عليّ أن اقضي هذه الليلة في مكتبي بالسجن,بدلًا من أن اقضيها في بيتي. ومع أول خيط من خيوط الصباح الباكر جداً, والظلام باق خرجت قاصداً منزلي, وقد ملأت جيوبي بالهدايا لأبنتي الصغيرة. كان البرد قارساً جداً, وبينما أنا أسرع الخطى, لمحت شبحاً يتسلل بجوار جدار السجن, فوقفت لأتحقق الأمر, وإذ بطفلة صغيرة لايستر جسدها إلا جلباب رقيق قديم, وفي رجليها حذاء مستهلك, وفي يدها علبة صغيرة من الورق. فتركتها وتابعت سيري ولكن وجدت أن الطفلة تلاحقني.. فوقفت, وقلت لها: ماذا تريدين؟!
فقالت:"هل أنت يا سيدي مأمور السجن؟".
فقلت:" نعم. ومن أنتِ ولماذا لم تمكثي في بيتك في مثل هذا الوقت؟"
فقالت:" يا سيدي ليس لي بيت. لقد ماتت أمي منذ أسبوعين في"دار الفقراء" وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أخبرتني بأن أبي" توم جلسون" في السجن وربما كان أبي يحب أن يرى ابنته الصغيرة بعد ان ماتت امها, فهل تتكرم وتساعدني وتدعني أن أرى بابا".
فقلت لها: "لا استطيع الآن, وعليك أن تنتظري اليوم المخصص للزيارة" ثم تابعت سيري. ولكنها أسرعت ورائي وأمسكت بطرف سترتي وقالت" مستعطفة والدموع تنهمر من عينيها وذقنها ترتعش":
"يا سيدي لو أن ابنتك الصغيرة كانت مكاني, وأمها هي التي ماتت في"دار الفقراء",وأباها في السجن, وليس لها بيت وليس لها من يحبها ويعطف عليها, وكانت تود أن ترى أباها, ولو أني كنت أنا مأمور السجن, وجائتني ابنتك الصغيرة وطلبت مني أن ترى والدها لتقدم له هدية عيد الميلاد. أما تظن أني كنت أسمح لها؟"!.
عندئذ تأثرت تأثراً بالغاً وقلت والدموع تجري من عينّي:
"نعم يا بنيتي الصغيرة أظن أنك كنت تسمحين لها. لذلك سترين أباك الآن, وأمسكت بيدها ورجعت إلى السجن, وصورة ابنتي الصغيرة الجميلة ترتسم أمامي, وما أن دخلت إلى مكتبي حتى أجلست الفتاة بجوار المدفأة, وأمرت واحداً من الحراس أن يحضر المسجون رقم( 37) من زنزانته فجاء"توم جلسون" وما أن رأى ابنته حتى تغير وجهه, وقطب جبينه, وغضب, قائلاً بلهجة وحشية قاسية:
" نيللي! ماذا تفعلين هنا؟ لماذا جئتي وماذا تطلبين؟ اخرجي وعودي إلى أمك حالاً".
فقالت الطفلة وهي تبكي:
"أرجوك يا بابا-أمي ماتت- ماتت أمي منذ أسبوعين في دار الفقراء, وقبل أن تموت أوصتني بأخي"جيمي"لأنك كنت تحبه كثيراً, وقالت لي: أن أقول لك: إنها كانت تحبك- ولكن يا بابا- وهنا اختنق صوتها بالبكاء- ولكن مات جيمي أيضاً منذ أسبوع, والآن أنا وحيدة يابابا, واليوم عيد الميلاد, ولأنك كنت تحب جيمي جداً, فكرت أنه يسرك أن تقبل منه هدية عيد الميلاد".
وهنا فتحت الطفلة علبتها الصغيرة التي في يدها وأخرجت منها خصلة من الشعر ووضعتها في يد أبيها قائلة له: "لقد قصصتها من رأس جيمي يا بابا قبل أن يدفنوه". وهنا شهق الرجل بالبكاء كطفل صغير وبكيت أنا أيضاً, وبحنان الأبوة انحنى الرجل, واحتضن الصغيرة, وضمها إلى صدره, وكان جسده كله يهتز من الانفعال.. كان المنظر مؤثراً جداً ولم استطع احتماله, ففتحت الباب وتركتهما, وبعد ساعة عدت فوجدت الرجل جالساً بجوار المدفأة و طفلته على ركبته, ونظر إليّ قائلاً:
"سيدي المأمور أنت تعلم أنه ليس معي نقود, ثم قام وخلع سترته وقال: من أجل خاطر ربنا لا تسمح بأن تخرج طفلتي في هذا الجو البارد بهذا الجلباب الخفيف, اسمح لي بأن اعطيها السترة, ونظير ذلك سأنهض باكراً, وأعمل طول النهار ولساعة متأخرة من الليل, وأعدك يا سيدي أن أنفذ كل الأوامر, و أكون إنساناً مختلفاً, ولن أجلب متاعب لأحد فيما بعد..فقلت له: كلا يا"جلسون" لتكن سترتك لك, ولا تحمل هم ابنتك,سآخذها لبيتي, وستعمل لها زوجتي كل ما يلزمها مثل ابنتي تماماً. فقال "جلسون": ليباركك الرب يا سيدى المأمور.
فأخذت الطفلة واعتنيت بها وصارت مؤمنة بالرب يسوع, وآمن كذلك"جلسون" ولم يعد يسبب لنا أي متاعب. بل وبسبب إيمانه وحسن سيره و سلوكه , صدر بعد سنتين قرار بالعفو عنه وهو يعيش الآن حياة مسيحية هادئة مع ابنته..
القارئ العزيز: إن هدية عيد الميلاد قد لينت قلب السجين الحجري, أفلا يلين قلبك هدية السماء لك, ابن الله الوحيد, رب الميلاد, و سيد العباد, الذي لما جاء لأرضنا لم يكن له فيها مكان لذلك قال الملاك:" وهذه لكم العلامة(أي علامة الرفض وعدم القبول) تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مزود" (لوقا12:2) ففي الفنادق يشغل الأغنياء الغرف الفاخرة ذات النجوم, والناس العاديين يشغلون الغرف العادية أما المسيح فلم يجدوا له لا غرفة فاخرة, ولا عادية." فولدت ابنها البكر, وقمطته وأضجعته في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل (الفندق)"(لوقا7:2) وفي حياته" كان يمضي كل واحد إلى بيته, أما يسوع فكان يذهب إلى الجبل ويقضي الليل كله في الصلاة",كان للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار أما ابن الإنسان فليس له أين يُسند رأسه" ثم ختم الرحلة ب,ذاك هو الغرض العجيب, حيث سند رأسه وأسلم الروح .
" فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أن يموت ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"(رومية7:5-8).
ولاتنسى أن المسيح وهو في الطريق إلى الجلجثة لكي يموت ويكفر عن خطايانا أعطانا كل شئ (حتى شعره أيضاً) إسمعه وهو يقول بروح النبوة:
"بذلت ظهري للضاربين, وخديّ للناتفين, ووجهي لم أستر عن العار والبصق"(إشعياء6:50)
أخي القارئ وأختي القارئة: ربما تكون قد حرمت من عطف الأهل,وحنان الصديق .. فها الله العظيم لازال يحبك فهل تأتي إليه؟!وتبدأ معه حياة جديدة بتوبة صادقة, وتصلي معي قائلاً:
"يا إلهي .. أشكرك لأنك لم تشفق عل ابنك الوحيد الرقيق.. بل لأجلي دمه أريق.. لكي يصير لي أغلى فادي.. بل وأحن رفيق .. إني أتوب إليه.. وأومن به.. فهو الطريق.."
[size=21]منقول
Click this bar to view the full image. |