سلام ونعمة://
الآنية المشققة
__________________
الآنية المشققة
[size=25]هل تنعم بالفرح فى حياتك فى كل يوم؟ ان هذا ما يرده الله لك … كما انه منحنا المفاتيح التى تفتح لنا ابواب السعادة، والرضا، والفرح بغض النظر عن الظروف المحيطة بنا. وهل تعتقد ان هناك ظروف معينة تجعل السعادة والاستمتاع بالحياة أمراً ممكناً؟
انه لاعتقاد خاطئ، ..............
فان المفاتيح التى يمنحها الله لنا مصممة بحيث تفتح الابواب التى تظن انها ستظل مغلقة للابد.
ولكى تستمتع بحياتك، هناك مفتاح فى غاية الاهمية
وهو ان تتعلم ان تكون سعيدا مع نفسك خاصة إذا علمت أنها إرادة الله. ولكن لماذا يبدو الأمر في بعض الأحيان وكأنه مستحيلا؟ هل السبب هو اعتقادك أنك غير كامل؟ فالله يريدنا أن نكون كاملين، لقد خلقنا الله وهو يعرف أننا بشر وأننا سوف نخطئ. لذا ففي كل صباح جديد علينا ان نعمل ما بوسعنا ونقدم أفضل ما لدينا وعلينا أيضاً أن نستخدم تلك المفاتيح وعندما نسقط علينا أن نقوم ونلجأ الى الله ونستمتع بغفرانه مواصلين مسيرتنا. لذلك علينا أن نكف عن معاملة أنفسنا بقسوة ونستمتع بحياتنا
يشعر كثيرون أن الله لن يستخدمهم لأنهم ليسوا بكاملين، ولكن هذا ليس صحيحا . فالله (الفخاري) يستخدم آنية مشققة (نحن) لنقوم بعمله. نحن المؤمنين الآنية التى يريد الله ان يملأها بالصلاح والنور لكي نحمله إلى العالم المظلم، مشاركين الآخرين ما لدينا فى كل مكان نذهب اليه. لا تقلق لأنك لست لم تتكمل بعد، واسمح لله ان يستخدمك أيا كنت. كف عن القلق بشأن نقائصك واستسلم فى يدى الله كما انت.
قرأت يوما قصة ابرزت بشكل رائع قيمة الآنية المشققة…
كان فى الهند ساقى مياه، وكان لديه قارورتين كبيرتين لنقل الماء مربوتطين فى طرفى قضيب موضوع على عنقه. كانت إحدى القارورتين بحالة جيدة جدا بحيث لا يسقط شيء منها طوال المسافة من النهر إلى بيت السيد، بينما كانت هناك بعض الشروخ فى القارورة الأخرى، وبمرور الوقت أصبحت القدرة المشققة تصل الى نهاية الطريق بنصف كمية المياه فقط. ولمدة عامين كان الساقى ينقل الى بيت سيدة ملء قارورة ونصف فقط. كانت القارورة الأولى تتباهى بنفسها لأنها تستطيع إتمام المهمة المكلفة بها بكل كفاءة. بينما كانت القارورة المسكينة تشعر بالحرج والتعاسة لعدم كفاءتها وقدرتها إلا للقيام بنصف المهمة فقط التى صنعت من أجلها. وبعد عامين من مثابرة القارورة الثانية ومحاولة التغلب على الإحساس بالفشل والمرارة، تحدثت الى حامل المياه وقالت، "انى اشعر بالخجل من نفسى، واريد ان اعتذر لك".
سألها الرجل، "لماذا تخجلين؟"
شعر الرجل بالاسف تجاه القدرة المسكينة، وفى تحننه عليها قال لها "فى طريق عودتنا الى بيت السيد، اريدك ان تلاحظى الزهور الجميلة التى على جانب الطريق." وبالفعل، وبينما هم فى طريقهم لصعود الجبل، لاحظت القدرة المشققة الزهور الجميلة التى بجانب الطريق. ولكنها كانت لا تزال تشعر بالحزن لان نصف الكمية التى كانت تحملها كانت قد تسربت على الطريق مرة اخرى.
ثم قال الرجل لها، "هل لاحظت أن الزهور توجد فقط على جانب الطريق الذي من جهتك فقط بينما لا توجد زهور على الجانب الأخر؟ كنت أعلم أن المياه تتسرب منك، فقمت بإلقاء بعض البذور على الطريق من جهتك. وفى كل يوم، فى طريق عودتنا من النهر كنت تقومين برى هذه البذور لمدة عامين، وكنت اقوم أنا بقطف هذه الزهور الجميلة لتزيين مائدة سيدى. بدون ان تكونى كما أنت، لما أمكنني تزيين بيته".
كذلك الحال بالنسبة لك، يمكنك ان تصنع امورا عظيمة، تستطيع أن تدخل البهجة والسعادة لحياة إنسان آخر، تستطيع أن تشجع، وترفع، وتنصح من هم حولك. استخدم قدراتك ومواهبك لخدمة الله وعندئذ ستتعلم أن تستمتع بكل يوم فى حياتك .
انه لاعتقاد خاطئ، ..............
فان المفاتيح التى يمنحها الله لنا مصممة بحيث تفتح الابواب التى تظن انها ستظل مغلقة للابد.
ولكى تستمتع بحياتك، هناك مفتاح فى غاية الاهمية
وهو ان تتعلم ان تكون سعيدا مع نفسك خاصة إذا علمت أنها إرادة الله. ولكن لماذا يبدو الأمر في بعض الأحيان وكأنه مستحيلا؟ هل السبب هو اعتقادك أنك غير كامل؟ فالله يريدنا أن نكون كاملين، لقد خلقنا الله وهو يعرف أننا بشر وأننا سوف نخطئ. لذا ففي كل صباح جديد علينا ان نعمل ما بوسعنا ونقدم أفضل ما لدينا وعلينا أيضاً أن نستخدم تلك المفاتيح وعندما نسقط علينا أن نقوم ونلجأ الى الله ونستمتع بغفرانه مواصلين مسيرتنا. لذلك علينا أن نكف عن معاملة أنفسنا بقسوة ونستمتع بحياتنا
يشعر كثيرون أن الله لن يستخدمهم لأنهم ليسوا بكاملين، ولكن هذا ليس صحيحا . فالله (الفخاري) يستخدم آنية مشققة (نحن) لنقوم بعمله. نحن المؤمنين الآنية التى يريد الله ان يملأها بالصلاح والنور لكي نحمله إلى العالم المظلم، مشاركين الآخرين ما لدينا فى كل مكان نذهب اليه. لا تقلق لأنك لست لم تتكمل بعد، واسمح لله ان يستخدمك أيا كنت. كف عن القلق بشأن نقائصك واستسلم فى يدى الله كما انت.
قرأت يوما قصة ابرزت بشكل رائع قيمة الآنية المشققة…
كان فى الهند ساقى مياه، وكان لديه قارورتين كبيرتين لنقل الماء مربوتطين فى طرفى قضيب موضوع على عنقه. كانت إحدى القارورتين بحالة جيدة جدا بحيث لا يسقط شيء منها طوال المسافة من النهر إلى بيت السيد، بينما كانت هناك بعض الشروخ فى القارورة الأخرى، وبمرور الوقت أصبحت القدرة المشققة تصل الى نهاية الطريق بنصف كمية المياه فقط. ولمدة عامين كان الساقى ينقل الى بيت سيدة ملء قارورة ونصف فقط. كانت القارورة الأولى تتباهى بنفسها لأنها تستطيع إتمام المهمة المكلفة بها بكل كفاءة. بينما كانت القارورة المسكينة تشعر بالحرج والتعاسة لعدم كفاءتها وقدرتها إلا للقيام بنصف المهمة فقط التى صنعت من أجلها. وبعد عامين من مثابرة القارورة الثانية ومحاولة التغلب على الإحساس بالفشل والمرارة، تحدثت الى حامل المياه وقالت، "انى اشعر بالخجل من نفسى، واريد ان اعتذر لك".
سألها الرجل، "لماذا تخجلين؟"
شعر الرجل بالاسف تجاه القدرة المسكينة، وفى تحننه عليها قال لها "فى طريق عودتنا الى بيت السيد، اريدك ان تلاحظى الزهور الجميلة التى على جانب الطريق." وبالفعل، وبينما هم فى طريقهم لصعود الجبل، لاحظت القدرة المشققة الزهور الجميلة التى بجانب الطريق. ولكنها كانت لا تزال تشعر بالحزن لان نصف الكمية التى كانت تحملها كانت قد تسربت على الطريق مرة اخرى.
ثم قال الرجل لها، "هل لاحظت أن الزهور توجد فقط على جانب الطريق الذي من جهتك فقط بينما لا توجد زهور على الجانب الأخر؟ كنت أعلم أن المياه تتسرب منك، فقمت بإلقاء بعض البذور على الطريق من جهتك. وفى كل يوم، فى طريق عودتنا من النهر كنت تقومين برى هذه البذور لمدة عامين، وكنت اقوم أنا بقطف هذه الزهور الجميلة لتزيين مائدة سيدى. بدون ان تكونى كما أنت، لما أمكنني تزيين بيته".
كذلك الحال بالنسبة لك، يمكنك ان تصنع امورا عظيمة، تستطيع أن تدخل البهجة والسعادة لحياة إنسان آخر، تستطيع أن تشجع، وترفع، وتنصح من هم حولك. استخدم قدراتك ومواهبك لخدمة الله وعندئذ ستتعلم أن تستمتع بكل يوم فى حياتك .
__________________
[size=21]قبول الرب يسوع المسيح هو إدراك وجوده في قلبك.
صلي هذه الصلاة من قلبك فتخلص
أيها الرب يسوع.. أعترف بأني إنسان خاطئ. أغفر خطاياي. إنني أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش حياتي وإجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه.. أشكرك لأنك سمعت صلاتي.. آمين.
[/size][/size]صلي هذه الصلاة من قلبك فتخلص
أيها الرب يسوع.. أعترف بأني إنسان خاطئ. أغفر خطاياي. إنني أفتح باب قلبي وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش حياتي وإجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه.. أشكرك لأنك سمعت صلاتي.. آمين.
Click this bar to view the full image. |