سلام ونعمة://
[size=21]
عزيزى
الله خلق الانسان على صورته ومثاله فى الطهارة والقداسة لكى تكون لنا شركة معه لانه قال " لذتى مع بنى أدم " . ولكن الانسان أختار ان يسلك فى طريقه بعيدا عن الله اذ سقط فى الخطية فانفصل عن الله . وحاول الانسان بطرق كثيرة ان يصل الى الله لكنه فشل لان المسافة اصبحت كبيرة بين الله الخالق وبين الانسان المخلوق , لان الله قدوس والانسان خاطىء .
ولكن لان الله يحب الانسان أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على بدلاً عنه ويقربنا الى الآب السماوى ويعيد لنا الشركة والعلاقة مع الله , فبموت المسيح اصبح الانسان قادر ان يصل لله .
فالله يحبك جدا لذا مات المسيح من أجلك " ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية5: 8). وهو يقدم لك الدعوة الآن لتكون ابناً له فهو يدعوك ويقول "هانذا واقف على الباب وأقرع ان سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى" (رؤيا 3: 20 ).فاذا كنت تريد أن يكون لك علاقة وشركة معه لابد أن تقرر بأراداتك أن تدعوه يدخل الى قلبك وذلك بتقديم توبة حقيقية عن كل خطية فى حياتك.
عزيزى
الله يريدك الأن فهل تقبل دعوته لك؟؟ ان كنت تريد صلى معنا هذه الصلاة " ربى أن احتياج اليك ..أنا اعلم أننى كنت اقود حياتى بنفسى, وكنت أخطىء إليك.. أشكرك لموتك على من أجل خطاياى .. ها أنا الأن أفتح باب قلبى لك وأقبلك ربأ ومخلصاً شخصياً لى.. امتلك حياتى.. اجعل منى إنساناً يعمل مشيئتك.. أمبن"
إن كانت هذه الصلاة تعبر عن رغية قلبك؟
صلى وثق أن المسيح يدخل إلى حياتك كما وعد. لان الله يعرف داخلك ويهتم بصدق القلب اكتر من كلمات اللسان. وكن واثقا انه مهما كانت خطاياك سيغفرها لك لانه وعد " ان اعترفنا بخطابانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم"(ايو1: 9).
أحذر 0000انتبه000 من ابليس ومن افكاره فقد يقول لك " أبهذه السهوله الله ينسى خطيتك ويغفرها تماماً " لا تنتبه لافكاره فالله يحبك وقد بذل إبنه الوحيد لاجلى واجلك ويريدك ان تكون ابناً له وأن يكون له معك شركة فلا تترك ابليس بافكاره ان يسلب ثقتك فيه.
اريدك ان تعرف انه بعد صلاتك وقبولك للمسيح مخلص شخصى لحياتك . فانت اصبحت ابناً لله ولك حياة ابدية. وذلك ليس معناه انك لاتفعل خطية ابدا فنحن بشر فقد نقع فى الخطية ولكن تاكد ان المسيح ساكن فى قلبك ولا يخرج ابداً, اوضح لك كلامى بمثل" دواد النبى " الذى قال عنه الرب ان قلب داود ابن يسى حسب قلبى " ولكن دواد زنى وقتل فكيف يقول عنه الرب انه حسب قلبه !!!
اخى إن قلب دواد النبى كان نقيا ومعنى القلب النقى ليس الذي لايعمل خطية ولكنه الذي لا يحتفظ بالخطية" فدواد النبى" عندما كان يقع فى الخطية كان دائماً يقدم توبة وندم شديد على ما فعله من خطية اساءت الى الله وبتوبته وندمه كان الله يستجيب لصلاته ويغفر له.
فما اريد ان اقوله لك عندما تقع فى الخطية بعد قبولك للمسيح قدم توبة عن الخطية ولا تتركها تكبر فى حياتك حتى تتمتع بشركة مع الله لان الخطية تفصلنا عن الله . وتمتع دائما بقلب نقى مثل حسب قلب الله . فالخطية مثل البذرة ان اعترفت بها فوراً سوف تقدر ان تتخلص منها ولكن ان تركتها فى قلبك صارت شجرة كبيرة يصعب قلعها.
عزيزى
ارجوا ان تكون قد قبلت دعوة المسيح لك .ولان قبولك المسح يعنى انك اصبحت مولودا جديداً
" الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"
لذا فأنت تحتاج أن تنمو فى علاقتك مع المسيح:
توجه إلى الله فى الصلاة كل يوم. (لوقا 18: 1).
اقرأفى كلمة الله يومياً. (اعمال17: 11- تيموثاوس التانية 3: 14- 17).
اطع الله لحظة فلحظة. (يوحنا 14: 21, 23).
اشهد للمسيح بحياتك وكلامك. (متى4: 19 – لوقا8: 39).
اعتمد على الله فى كل أمور حياتك. (بطرس الأولى5: 7).
إن كنت لا تنتمى لكنيسة. أسرع الأن وانضم إلى أقرب كنيسة إليك. حيث تشترك مع المؤمنين فى عبادة الله وتتعلم عنه أكثر, وتحبه وتخدمه أكثر.
وفى انتظار ردك على الرسالة واى سؤال او استفسار.
[/size]
[size=21]
رسالة لك
عزيزى
الله خلق الانسان على صورته ومثاله فى الطهارة والقداسة لكى تكون لنا شركة معه لانه قال " لذتى مع بنى أدم " . ولكن الانسان أختار ان يسلك فى طريقه بعيدا عن الله اذ سقط فى الخطية فانفصل عن الله . وحاول الانسان بطرق كثيرة ان يصل الى الله لكنه فشل لان المسافة اصبحت كبيرة بين الله الخالق وبين الانسان المخلوق , لان الله قدوس والانسان خاطىء .
ولكن لان الله يحب الانسان أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على بدلاً عنه ويقربنا الى الآب السماوى ويعيد لنا الشركة والعلاقة مع الله , فبموت المسيح اصبح الانسان قادر ان يصل لله .
فالله يحبك جدا لذا مات المسيح من أجلك " ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية5: 8). وهو يقدم لك الدعوة الآن لتكون ابناً له فهو يدعوك ويقول "هانذا واقف على الباب وأقرع ان سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى" (رؤيا 3: 20 ).فاذا كنت تريد أن يكون لك علاقة وشركة معه لابد أن تقرر بأراداتك أن تدعوه يدخل الى قلبك وذلك بتقديم توبة حقيقية عن كل خطية فى حياتك.
عزيزى
الله يريدك الأن فهل تقبل دعوته لك؟؟ ان كنت تريد صلى معنا هذه الصلاة " ربى أن احتياج اليك ..أنا اعلم أننى كنت اقود حياتى بنفسى, وكنت أخطىء إليك.. أشكرك لموتك على من أجل خطاياى .. ها أنا الأن أفتح باب قلبى لك وأقبلك ربأ ومخلصاً شخصياً لى.. امتلك حياتى.. اجعل منى إنساناً يعمل مشيئتك.. أمبن"
إن كانت هذه الصلاة تعبر عن رغية قلبك؟
صلى وثق أن المسيح يدخل إلى حياتك كما وعد. لان الله يعرف داخلك ويهتم بصدق القلب اكتر من كلمات اللسان. وكن واثقا انه مهما كانت خطاياك سيغفرها لك لانه وعد " ان اعترفنا بخطابانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم"(ايو1: 9).
أحذر 0000انتبه000 من ابليس ومن افكاره فقد يقول لك " أبهذه السهوله الله ينسى خطيتك ويغفرها تماماً " لا تنتبه لافكاره فالله يحبك وقد بذل إبنه الوحيد لاجلى واجلك ويريدك ان تكون ابناً له وأن يكون له معك شركة فلا تترك ابليس بافكاره ان يسلب ثقتك فيه.
اريدك ان تعرف انه بعد صلاتك وقبولك للمسيح مخلص شخصى لحياتك . فانت اصبحت ابناً لله ولك حياة ابدية. وذلك ليس معناه انك لاتفعل خطية ابدا فنحن بشر فقد نقع فى الخطية ولكن تاكد ان المسيح ساكن فى قلبك ولا يخرج ابداً, اوضح لك كلامى بمثل" دواد النبى " الذى قال عنه الرب ان قلب داود ابن يسى حسب قلبى " ولكن دواد زنى وقتل فكيف يقول عنه الرب انه حسب قلبه !!!
اخى إن قلب دواد النبى كان نقيا ومعنى القلب النقى ليس الذي لايعمل خطية ولكنه الذي لا يحتفظ بالخطية" فدواد النبى" عندما كان يقع فى الخطية كان دائماً يقدم توبة وندم شديد على ما فعله من خطية اساءت الى الله وبتوبته وندمه كان الله يستجيب لصلاته ويغفر له.
فما اريد ان اقوله لك عندما تقع فى الخطية بعد قبولك للمسيح قدم توبة عن الخطية ولا تتركها تكبر فى حياتك حتى تتمتع بشركة مع الله لان الخطية تفصلنا عن الله . وتمتع دائما بقلب نقى مثل حسب قلب الله . فالخطية مثل البذرة ان اعترفت بها فوراً سوف تقدر ان تتخلص منها ولكن ان تركتها فى قلبك صارت شجرة كبيرة يصعب قلعها.
عزيزى
ارجوا ان تكون قد قبلت دعوة المسيح لك .ولان قبولك المسح يعنى انك اصبحت مولودا جديداً
" الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً"
لذا فأنت تحتاج أن تنمو فى علاقتك مع المسيح:
توجه إلى الله فى الصلاة كل يوم. (لوقا 18: 1).
اقرأفى كلمة الله يومياً. (اعمال17: 11- تيموثاوس التانية 3: 14- 17).
اطع الله لحظة فلحظة. (يوحنا 14: 21, 23).
اشهد للمسيح بحياتك وكلامك. (متى4: 19 – لوقا8: 39).
اعتمد على الله فى كل أمور حياتك. (بطرس الأولى5: 7).
إن كنت لا تنتمى لكنيسة. أسرع الأن وانضم إلى أقرب كنيسة إليك. حيث تشترك مع المؤمنين فى عبادة الله وتتعلم عنه أكثر, وتحبه وتخدمه أكثر.
وفى انتظار ردك على الرسالة واى سؤال او استفسار.
Click this bar to view the full image. |