تذكر ولا تنسى
"أذكر من أين سقطت وتُب " ( رؤ 2 : 5 )
+ تعالوا اليوم يا أحبائى نضع أمامنا أشياء هامة ، لابد أن نتذكرها دائماً ولا ننساها ، وتكون ماثلة أمام أعيننا فى كل حين ، ففى تذكرها الدائم ، صيانة لحياتنا الروحية ، وراحة لنا من عناء الإنحراف عن الهدف الروحى ، ومنها ما يلى :
1 – ضرورة تذكر أضرار الشر ، وحلاوة التوبة ، والعودة فوراً إلى الحياة مع الله ، كما فعل تائبون كثيرون مثل : داود وأغسطينوس وبلاجية ، وموسى الأسود ، ومريم المصرية ، وغيرهم ، فرحمهم الله .
2 – وتذكر أنك لابُد أن تقف أمام الديان ، يوم القيامة ، فماذا ستقول له ؟
* وقال أحد الآباء القديسين : " الله لن يسألك : " لماذا أخطأت ؟! " ، ولكن : " لماذا لم تتب ؟! " ، فبماذا ستجيب ؟! .
3 – تذكر ضرر الحواس الخمس : يقول الكتاب : " إن أعداء الإنسان أهل بيته " ( ميخا 7 : 6 ) ، ( مت 10 : 36 ) ، وليس المقصود هنا أقارب الإنسان واهله ، بل حواس جسده ، لأنها أبواب تدخل منها الخطية إلى داخل المرء ( العين الشريرة ونظراتها الغير عفيفة + الأذن الفاسدة التى تستمع إلى النميمة أوإدانة الغير أو ذم الخطاة ، والنقد الهدام للغير + الرجلان اللتان تقودان إلى المقاهى والملاهى وأماكن اللهو والخلاعة والدنس + اليدان اللتان تلمسان الدنس وتسرقان + واللسان الغير روحانى ، الذى يقود للمعصية بالإدانة والنميمة ، وكلام الشر ، والألفاظ البذيئة والشتيمة ، وكلام الهزل والمزاح الخارج عن حدود اللياقة والأدب . ( راجع رسالة يعقوب الرسول عن أضرار اللسان الشرير – إصحاح 3 ) .
* وقد تعلم داود النبى ضبط اللسان ( صوم اللسان ) وقال : " ضع يارب حارساً لفمى ، وباباً حصيناً لشفتى ..... يارب أفتح شفتى ، فيخبر فمى بتسبيحك " ( مز 50 ) .
4 – تذكر ضرورة الإستفادة بخبرات الآخرين : " سامع المشورة حكيم ، وعلى فهمك لا تعتمد " .
* فادرس وافحص ، واسأل أهل العلم والخبرة ، والمرشدين الروحيين ، قبل تنفيذ أى مشروع يهمك أو يتعلق بمستقبلك ، ويؤثر على مستقبلك الأرضى والأبدى .
5 – تذكرتقديس يوم الرب : للعبادة والخدمة ، وعمل الخير للغير ( خر 20 : 8 ) .
6 – تذكر دفع العشور والنذور والبكور فى أوقاتها تماماً ( عدد 5 : 18 ) ، ( أع 10 : 4 ) .
7 – تذكر ما فعله الله معك من معجزات ، ومن انقاذك من أزمات أو ضيقات : وسجله ، وأذكره للناس ( استير 6 : 1 ) ،( مت 26 : 13 ) .
8 – تذكر تعهداتك لله ، لاسيما ما وعدت به فى صلاتك ليلة رأس السنة : ونفذها بدقة تامة .
9 – تذكر أن تصطلح مع المخطئين إليك وتسامحهم : ليعاملك الله بالمثل " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا " ( الصلاة الربانية ) .
10 – تذكر الأهل والمعلمين ، وكل من صنع معك جميلاً : وداوم على شكرهم ، وزياراتهم ، ومراسلاتهم ، والسؤال الدائم عن أحوالهم ، ولا تنساهم فى مناسباتهم الخاصة ، أو المناسبات العامة .
11 - تذكر أنك غريب فى الدنيا ، وقد ترحل بعد لحظات ، وماذا ستقول للرب يوم الدين ، عندما يُطالبك بتقديم حساب وكالتك ؟ وماذا فعلت بوزناتك ( المال – الأولاد – العمل – الأهل – الخدمة – الوقت – الصحة ..... الخ ) " فاستعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) .
12 - تذكر كل الذين ليس لهم أحد يذكرهم : تذكر المرضى والأرامل واليتامى والفقراء والمعوزين ، والذين فى الأَسر ، ولبى لهم إحتياجاتهم .
+ وأيضاً تذكر جيداً ، ما قرأته بالأمس واليوم ، وأن تعزّم أن تحفظ تلك الذكريات والتذكارات ، حتى تأخذ منها درساً للمستقبل ، وتتجنب النتائج السلبية ، فتفرح وتنجح وترتاح .
+ وتذكر أن الخطية تُكلف عُمر الإنسان ، وتفقده مستقبله الأرضى والأبدى ، وأنه بالتوبة يستعيد كل ما فقده ، ويعطيه الرب مجده ، ويحتفظ بصحته وسمعته ، وينجح ويفرح ، ويرتاح من عناء الإنحراف عن الهدف الروحى .
+ فأرجوك ( يا أخى / يا أختى ) ألاّ تنسى ذلك كله .
"أذكر من أين سقطت وتُب " ( رؤ 2 : 5 )
+ تعالوا اليوم يا أحبائى نضع أمامنا أشياء هامة ، لابد أن نتذكرها دائماً ولا ننساها ، وتكون ماثلة أمام أعيننا فى كل حين ، ففى تذكرها الدائم ، صيانة لحياتنا الروحية ، وراحة لنا من عناء الإنحراف عن الهدف الروحى ، ومنها ما يلى :
1 – ضرورة تذكر أضرار الشر ، وحلاوة التوبة ، والعودة فوراً إلى الحياة مع الله ، كما فعل تائبون كثيرون مثل : داود وأغسطينوس وبلاجية ، وموسى الأسود ، ومريم المصرية ، وغيرهم ، فرحمهم الله .
2 – وتذكر أنك لابُد أن تقف أمام الديان ، يوم القيامة ، فماذا ستقول له ؟
* وقال أحد الآباء القديسين : " الله لن يسألك : " لماذا أخطأت ؟! " ، ولكن : " لماذا لم تتب ؟! " ، فبماذا ستجيب ؟! .
3 – تذكر ضرر الحواس الخمس : يقول الكتاب : " إن أعداء الإنسان أهل بيته " ( ميخا 7 : 6 ) ، ( مت 10 : 36 ) ، وليس المقصود هنا أقارب الإنسان واهله ، بل حواس جسده ، لأنها أبواب تدخل منها الخطية إلى داخل المرء ( العين الشريرة ونظراتها الغير عفيفة + الأذن الفاسدة التى تستمع إلى النميمة أوإدانة الغير أو ذم الخطاة ، والنقد الهدام للغير + الرجلان اللتان تقودان إلى المقاهى والملاهى وأماكن اللهو والخلاعة والدنس + اليدان اللتان تلمسان الدنس وتسرقان + واللسان الغير روحانى ، الذى يقود للمعصية بالإدانة والنميمة ، وكلام الشر ، والألفاظ البذيئة والشتيمة ، وكلام الهزل والمزاح الخارج عن حدود اللياقة والأدب . ( راجع رسالة يعقوب الرسول عن أضرار اللسان الشرير – إصحاح 3 ) .
* وقد تعلم داود النبى ضبط اللسان ( صوم اللسان ) وقال : " ضع يارب حارساً لفمى ، وباباً حصيناً لشفتى ..... يارب أفتح شفتى ، فيخبر فمى بتسبيحك " ( مز 50 ) .
4 – تذكر ضرورة الإستفادة بخبرات الآخرين : " سامع المشورة حكيم ، وعلى فهمك لا تعتمد " .
* فادرس وافحص ، واسأل أهل العلم والخبرة ، والمرشدين الروحيين ، قبل تنفيذ أى مشروع يهمك أو يتعلق بمستقبلك ، ويؤثر على مستقبلك الأرضى والأبدى .
5 – تذكرتقديس يوم الرب : للعبادة والخدمة ، وعمل الخير للغير ( خر 20 : 8 ) .
6 – تذكر دفع العشور والنذور والبكور فى أوقاتها تماماً ( عدد 5 : 18 ) ، ( أع 10 : 4 ) .
7 – تذكر ما فعله الله معك من معجزات ، ومن انقاذك من أزمات أو ضيقات : وسجله ، وأذكره للناس ( استير 6 : 1 ) ،( مت 26 : 13 ) .
8 – تذكر تعهداتك لله ، لاسيما ما وعدت به فى صلاتك ليلة رأس السنة : ونفذها بدقة تامة .
9 – تذكر أن تصطلح مع المخطئين إليك وتسامحهم : ليعاملك الله بالمثل " واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا " ( الصلاة الربانية ) .
10 – تذكر الأهل والمعلمين ، وكل من صنع معك جميلاً : وداوم على شكرهم ، وزياراتهم ، ومراسلاتهم ، والسؤال الدائم عن أحوالهم ، ولا تنساهم فى مناسباتهم الخاصة ، أو المناسبات العامة .
11 - تذكر أنك غريب فى الدنيا ، وقد ترحل بعد لحظات ، وماذا ستقول للرب يوم الدين ، عندما يُطالبك بتقديم حساب وكالتك ؟ وماذا فعلت بوزناتك ( المال – الأولاد – العمل – الأهل – الخدمة – الوقت – الصحة ..... الخ ) " فاستعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) .
12 - تذكر كل الذين ليس لهم أحد يذكرهم : تذكر المرضى والأرامل واليتامى والفقراء والمعوزين ، والذين فى الأَسر ، ولبى لهم إحتياجاتهم .
+ وأيضاً تذكر جيداً ، ما قرأته بالأمس واليوم ، وأن تعزّم أن تحفظ تلك الذكريات والتذكارات ، حتى تأخذ منها درساً للمستقبل ، وتتجنب النتائج السلبية ، فتفرح وتنجح وترتاح .
+ وتذكر أن الخطية تُكلف عُمر الإنسان ، وتفقده مستقبله الأرضى والأبدى ، وأنه بالتوبة يستعيد كل ما فقده ، ويعطيه الرب مجده ، ويحتفظ بصحته وسمعته ، وينجح ويفرح ، ويرتاح من عناء الإنحراف عن الهدف الروحى .
+ فأرجوك ( يا أخى / يا أختى ) ألاّ تنسى ذلك كله .