المعاني الروحية ا
ماهي المعاني الروحية الخاصة ب ٣٦ رشمة لسرّ الميرون
+ رشومات سر مسحة الميرون ال ٣٦ هي رشومات أبدية للنفس والجسد معًا، ولا تضيع ولا
تضمحل بمرور الزمان. هي ختم الثالوث لأ
تعطى باسم "الآب والابن والروح القدس ". وهذه
الكلمات هي التي تغرسنا في حياة الثالوث القدوس، ومنها
تولد القوة الإلهية لرشم علامة الصليب التي تخيف الشياطين و
زم قوة الأعداء المنظورين وغير المنظورين.
وبذات العلامة تتقدس النفس والجسد؛ لأن النفس تعود إلي هذه النعمة باستدعاء الثالوث
القدوس، وهي تط هر الجسد من كل شر وخطية؛
لأا تغرسنا في ينبوع التجديد والغفران، أي روح الله
القدوس، ولذلك بعد استدعاء اسم الثالوث نقول:
"مسحة نعمة الروح القدس" التي تربط الفكر برشم
الرأس وباقي حواس الجسد بنعمة الروح القدس لكي يستنير الإنسان الداخلي بنور وحلول الروح القدس.
+ وبعد رشم الجزء الأعلى من الجسد ٨ رشومات؛ لأن هذه هي مراكز الحواس التي تقوم في
الدهر الآتي:
الإدراك – الرؤية – السمع – التذوق. وهي هنا تنال عربون القيامة، ولكن الكمال هو في
الدهر الآتي. ثمانية رشومات؛ لأن رقم ثمانية هو الرقم الخاص والعدد الذي يدل علي القيامة لأن الخليقة
تمت في ستة أيام واستراح الرب في اليوم السابع وقام في اليوم الثامن وهو أول الأسبوع أي يوم الأحد.
+ وعند رشم القلب وما حوله (ال سرة والظهر والصلب)، ٤ رشومات تعطي مسحة الميرون
عربون ملكوت السموات؛ لأن النفس تنال في الداخل، أي القلب تذوق بركة وقوة الحياة الجديدة في
انتظار أن تكمل في يوم مجد ربنا يسوع المسيح.
قوة الإنسان، وهي هنا ٦ رشومات؛ لأا لا تزال تعمل تحت تدبير الخليقة الأولي التي خلقت في ستة
أيام، وهي بذلك مدعوة للشركة في الحياة الأبدية غير المائتة حسب كلمات الطقس، أي أن تعمل الإرادة
لما هو باقي وما هو مجيد.
كلمات الطقس "مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل"؛
لأننا نرتبط بالزيجة المقدسة الروحانية التي
تتحد فيها النفس مع العريس وهو ما نذكره في صلاة نصف الليل: "هوذا الختن (العريس) يأتي في نصف
الليل ...."؛
لأننا سوف ندخل مائدة العريس الإلهي للرب يسوع المسيح.
ودرع الإيمان والحق"؛
لأن النفس تقوم بالجسد. والرج ل هي ثبات الإنسان في طريق الملكوت. ونحن هنا
نقف مثل جنود الرب، ولذلك نمسح بدرع الإيمان لكي نثبت في طريق الرب.
القدوس، ينتهي رشم النفس والجسد عند رشم أقسام الرجل اليسرى، فيكون الإنسان كله قد أتحد
بالثالوث نفسًا وجسدًا منتظرًا كمال هذا الإتحاد في الدهر الآتي.
ما بدأ بالرأس ينتهي بالقدم اليسرى؛ لأن الطفل
يولد من رحم أمه وتخرج الرأس أو ً لا ولذلك –
ولأ ا مركز الحواس – ترشم أو ً لا في الميلاد الجديد،
ولأن القدم اليسرى هي آخر ما يرشم علامًة علي
تغطيس الجسد والنفس بالمسحة المقدسة.
وقد قال أبونا عبد المسيح المسعودي:
"إننا ندخل الهيكل بالقدم اليمني ليس لأا كما يقول
العامة :علامة ال سعد"، بل لأا علامة واعتراف بالانتماء لجنود الرب وخدامه واستعداد للبقاء تحت حماية
"درع الإيمان والحق"، ولأن الرب قد دعانا إلي أن نلبس السلاح الروحي الكامل لنقاوم العدو الشرير".
+ لذلك يا أبني لا تنسي أنك رشمت بالميرون، ولا مانع من أن تقوم أنت نفسك برشم أعضاء
جسدك بعلامة الصليب، ليس لأن رشومات الميرون قد ضاعت وانتهت، بل لكي تعود أنت إلي ما
أخذته في سر المعمودية وسر الميرون.
٦ رشومات لليد اليمني؛ لأن اليد هي
مظهر الإرادة، فهي التي تقوم بكل الأعمال وتعبر عن + ٦ رشومات لليد اليسرى،
وهي كعادتنا اليد التي يوضع فيها "خاتم الزواج"، ولذلك تقول
+ ٦ رشومات لكل أقسام الرجل اليسرى وكما بدأ رشم النفس والجسد باسم الثالوث
+
٦ رشومات لكل أقسام الرجل اليمنى، ومع كلمات الطقس "كمال نعمة الروح القدس
+
ماهي المعاني الروحية الخاصة ب ٣٦ رشمة لسرّ الميرون
+ رشومات سر مسحة الميرون ال ٣٦ هي رشومات أبدية للنفس والجسد معًا، ولا تضيع ولا
تضمحل بمرور الزمان. هي ختم الثالوث لأ
تعطى باسم "الآب والابن والروح القدس ". وهذه
الكلمات هي التي تغرسنا في حياة الثالوث القدوس، ومنها
تولد القوة الإلهية لرشم علامة الصليب التي تخيف الشياطين و
زم قوة الأعداء المنظورين وغير المنظورين.
وبذات العلامة تتقدس النفس والجسد؛ لأن النفس تعود إلي هذه النعمة باستدعاء الثالوث
القدوس، وهي تط هر الجسد من كل شر وخطية؛
لأا تغرسنا في ينبوع التجديد والغفران، أي روح الله
القدوس، ولذلك بعد استدعاء اسم الثالوث نقول:
"مسحة نعمة الروح القدس" التي تربط الفكر برشم
الرأس وباقي حواس الجسد بنعمة الروح القدس لكي يستنير الإنسان الداخلي بنور وحلول الروح القدس.
+ وبعد رشم الجزء الأعلى من الجسد ٨ رشومات؛ لأن هذه هي مراكز الحواس التي تقوم في
الدهر الآتي:
الإدراك – الرؤية – السمع – التذوق. وهي هنا تنال عربون القيامة، ولكن الكمال هو في
الدهر الآتي. ثمانية رشومات؛ لأن رقم ثمانية هو الرقم الخاص والعدد الذي يدل علي القيامة لأن الخليقة
تمت في ستة أيام واستراح الرب في اليوم السابع وقام في اليوم الثامن وهو أول الأسبوع أي يوم الأحد.
+ وعند رشم القلب وما حوله (ال سرة والظهر والصلب)، ٤ رشومات تعطي مسحة الميرون
عربون ملكوت السموات؛ لأن النفس تنال في الداخل، أي القلب تذوق بركة وقوة الحياة الجديدة في
انتظار أن تكمل في يوم مجد ربنا يسوع المسيح.
قوة الإنسان، وهي هنا ٦ رشومات؛ لأا لا تزال تعمل تحت تدبير الخليقة الأولي التي خلقت في ستة
أيام، وهي بذلك مدعوة للشركة في الحياة الأبدية غير المائتة حسب كلمات الطقس، أي أن تعمل الإرادة
لما هو باقي وما هو مجيد.
كلمات الطقس "مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل"؛
لأننا نرتبط بالزيجة المقدسة الروحانية التي
تتحد فيها النفس مع العريس وهو ما نذكره في صلاة نصف الليل: "هوذا الختن (العريس) يأتي في نصف
الليل ...."؛
لأننا سوف ندخل مائدة العريس الإلهي للرب يسوع المسيح.
ودرع الإيمان والحق"؛
لأن النفس تقوم بالجسد. والرج ل هي ثبات الإنسان في طريق الملكوت. ونحن هنا
نقف مثل جنود الرب، ولذلك نمسح بدرع الإيمان لكي نثبت في طريق الرب.
القدوس، ينتهي رشم النفس والجسد عند رشم أقسام الرجل اليسرى، فيكون الإنسان كله قد أتحد
بالثالوث نفسًا وجسدًا منتظرًا كمال هذا الإتحاد في الدهر الآتي.
ما بدأ بالرأس ينتهي بالقدم اليسرى؛ لأن الطفل
يولد من رحم أمه وتخرج الرأس أو ً لا ولذلك –
ولأ ا مركز الحواس – ترشم أو ً لا في الميلاد الجديد،
ولأن القدم اليسرى هي آخر ما يرشم علامًة علي
تغطيس الجسد والنفس بالمسحة المقدسة.
وقد قال أبونا عبد المسيح المسعودي:
"إننا ندخل الهيكل بالقدم اليمني ليس لأا كما يقول
العامة :علامة ال سعد"، بل لأا علامة واعتراف بالانتماء لجنود الرب وخدامه واستعداد للبقاء تحت حماية
"درع الإيمان والحق"، ولأن الرب قد دعانا إلي أن نلبس السلاح الروحي الكامل لنقاوم العدو الشرير".
+ لذلك يا أبني لا تنسي أنك رشمت بالميرون، ولا مانع من أن تقوم أنت نفسك برشم أعضاء
جسدك بعلامة الصليب، ليس لأن رشومات الميرون قد ضاعت وانتهت، بل لكي تعود أنت إلي ما
أخذته في سر المعمودية وسر الميرون.
٦ رشومات لليد اليمني؛ لأن اليد هي
مظهر الإرادة، فهي التي تقوم بكل الأعمال وتعبر عن + ٦ رشومات لليد اليسرى،
وهي كعادتنا اليد التي يوضع فيها "خاتم الزواج"، ولذلك تقول
+ ٦ رشومات لكل أقسام الرجل اليسرى وكما بدأ رشم النفس والجسد باسم الثالوث
+
٦ رشومات لكل أقسام الرجل اليمنى، ومع كلمات الطقس "كمال نعمة الروح القدس
+