كثُرت في هذه الأيام أصوات تُنادي بتحريف الكتاب المقدس مع أنهم لا يستندون إلى دليل واحد يستطيع المواجهة مع كلمات الله المقدسة .. ورغم ذلك سنناقش بطول أناة ومحبة هذا الموضوع ونسأل كل مًُتجني على الكتاب المقدس عدة أسئلة :
1- من هو المُحرِف ؟
2- ما مصلحته من التحريف ؟
3- في أي زمنٍ تم التحريف ؟
+ هل هم اليهود ؟
هل من الممكن أن يُحرف اليهود الكتاب المقدس ؟
إن اليهود رغم عدائهم للأديان لا يمكن أن يحرفوه ، وذلك للأسباب الأتية :
1- لو فكروا في تحريفه لكان بالأولى لهم أن يحذفوا منه الصفحات التي تتحدث عن كذب أبيهم إبراهيم وخطيئة داود ملكهم ( بالزنى والقتل ) كذلك أنحراف سليمان حكيمهم .
2- لو فكروا في تحريفه لحذفوا من الكتاب الويلات التي يتعهدهم بها الله كشعب متمرد .
3- رغم أنهم ينكرون مجئ المسيح وصلبه وموته وقيامته إلا أننا نجد هذه النبوات والحوادث في كتابهم إلى الأن .. ينكرونها لعداوتهم الشديدة للمسيح حتى صلبوه ، ولكنهم لم يقدروا أن يحذفوا حرفاً واحداً منها .
4- لقد كُتب العهد القديم بواسطة 40 كاتباً يختلفون تماماً في صفاتهم ، فمنهم الفلاسفة مثل موسى النبي ومنهم الراعي البسيط جامع الجميز مثل عاموس والقائد الحربي يشوع وساقي الملك نحميا ، ومنهم إشعياء رجل القصر ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الملك وصاحب الحكمة .. كما أختلف الكُتاب عن بعضهم في ظروف تسجيل الوحي الإلهي فموسى سجل أسفاره في البرية ، أما أرمياء فسجلها في ظلمة الجُب . أما داود النبي فكتب مزاميره عند سفوح التلال وهو يرعى خرافه كما أنه سجل بعض مزاميره والحرب قائمة بينما كان العكس تماماً حينما كتب سليمان ..
ورغم هذا نجد أن الكتاب المقدس يمتاز بوحدة ترابطية عجيبة لا تناقض فيها ولا خلل . وقد إتفقوا معاً في موضوع نبوتهم وهي مجئ السيد المسيح وصلبه وقيامته .
5- هل يُعقل أن اليهود الذين وضعوا القوانين الصارمة على كتبة الناموس ( نُساخ الوحي ) يقومون بتحريف الكتاب المقدس
وفيما يلي بعض هذه القوانين بالحرف الواحد موجهة الحديث للنساخ :
* قبل أن تكتب كلمة واحدة من كتاب الله عليك أن تغسل جسدك وتلبس الثياب العبرانية وتُجهز نفسك بالأفكار الخشوعية .
* الرقوق التي تكتب عليها لابد أن تكون من جلود الحيوانات الطاهرة شرعاً .
* الحبر الذي تكتب به يجب أن يكون أسوداً نقياً مُجهزاً من خليط الكتن ( الهباب ) والكربون (تراب الفحم البلدي) والعسل .
* مع أنك تعرف بل تحفظ كتاب الوحي عن ظهر قلب فلا تكتب كلمة واحدة من ذاكرتك . إرفع عينيك إلى نسختك وألفظ الكلمة بصوت عالٍ قبل أن تخطها .
* قبل أن تكتب لقباً من الألقاب التي يُلقب بها الله عليك أن تغسل قلمك ، وقبل أن تكتب إسم الإله الأعظم يجب عليك أن تغسل جسدك كله .
* بعد الإنتهاء من نسخ نسختك ومراجعتها إذا وجدت بها ثلاث غلطات فيجب عليك أن تعدم تلك النسخة .
* بالأضافة إلى ما سبق فقد فُرض على كل ناسخ من كتبة الشريعة أن يعد حروف كتابه . وفُرض عليه أن يعرف كم حرفاً من كل نوع سيكتب في الصفحة الواحدة قبل أن يبتدئ فيها بالكتابة وفُرض عليه أن تكون سطور كل صفحة من الرقوق مساوية للأخرى ، وأن كل سطر يكون ثلاثين حرفاً .. كذلك منع الكاتب من التحدث أثناء الكتابة ، كما أنهم أوصوا كل من لا يقوى على القيام بكل هذه الواجبات أن يخرج من بين صفوف نساخ الوحي الإلهي .
كما لا يُعقل ان يحرف اليهود العهد الجديد لأنهم إذا حاولوا ذلك لكان الأجدر بهم أن يحذفوا منه شهادته بأنهم صالبو السيد المسيح ، وقد صُبت عليهم اللعنات ، مثل قول السيد المسيح [ هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً ] ( بشارة متى 23 : 28 ) لذلك فالقول بأن اليهود قد حرفوا الكتاب المقدس هو قول غير مقبول ولا يرتضيه العقل . وكيف يمكن لليهود أن يُحرفوا العهد الجديد وهو موجود بأعداد ضخمة بين أيدي المسيحيين الذين يُعادونهم .
1- من هو المُحرِف ؟
2- ما مصلحته من التحريف ؟
3- في أي زمنٍ تم التحريف ؟
+ هل هم اليهود ؟
هل من الممكن أن يُحرف اليهود الكتاب المقدس ؟
إن اليهود رغم عدائهم للأديان لا يمكن أن يحرفوه ، وذلك للأسباب الأتية :
1- لو فكروا في تحريفه لكان بالأولى لهم أن يحذفوا منه الصفحات التي تتحدث عن كذب أبيهم إبراهيم وخطيئة داود ملكهم ( بالزنى والقتل ) كذلك أنحراف سليمان حكيمهم .
2- لو فكروا في تحريفه لحذفوا من الكتاب الويلات التي يتعهدهم بها الله كشعب متمرد .
3- رغم أنهم ينكرون مجئ المسيح وصلبه وموته وقيامته إلا أننا نجد هذه النبوات والحوادث في كتابهم إلى الأن .. ينكرونها لعداوتهم الشديدة للمسيح حتى صلبوه ، ولكنهم لم يقدروا أن يحذفوا حرفاً واحداً منها .
4- لقد كُتب العهد القديم بواسطة 40 كاتباً يختلفون تماماً في صفاتهم ، فمنهم الفلاسفة مثل موسى النبي ومنهم الراعي البسيط جامع الجميز مثل عاموس والقائد الحربي يشوع وساقي الملك نحميا ، ومنهم إشعياء رجل القصر ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الملك وصاحب الحكمة .. كما أختلف الكُتاب عن بعضهم في ظروف تسجيل الوحي الإلهي فموسى سجل أسفاره في البرية ، أما أرمياء فسجلها في ظلمة الجُب . أما داود النبي فكتب مزاميره عند سفوح التلال وهو يرعى خرافه كما أنه سجل بعض مزاميره والحرب قائمة بينما كان العكس تماماً حينما كتب سليمان ..
ورغم هذا نجد أن الكتاب المقدس يمتاز بوحدة ترابطية عجيبة لا تناقض فيها ولا خلل . وقد إتفقوا معاً في موضوع نبوتهم وهي مجئ السيد المسيح وصلبه وقيامته .
5- هل يُعقل أن اليهود الذين وضعوا القوانين الصارمة على كتبة الناموس ( نُساخ الوحي ) يقومون بتحريف الكتاب المقدس
وفيما يلي بعض هذه القوانين بالحرف الواحد موجهة الحديث للنساخ :
* قبل أن تكتب كلمة واحدة من كتاب الله عليك أن تغسل جسدك وتلبس الثياب العبرانية وتُجهز نفسك بالأفكار الخشوعية .
* الرقوق التي تكتب عليها لابد أن تكون من جلود الحيوانات الطاهرة شرعاً .
* الحبر الذي تكتب به يجب أن يكون أسوداً نقياً مُجهزاً من خليط الكتن ( الهباب ) والكربون (تراب الفحم البلدي) والعسل .
* مع أنك تعرف بل تحفظ كتاب الوحي عن ظهر قلب فلا تكتب كلمة واحدة من ذاكرتك . إرفع عينيك إلى نسختك وألفظ الكلمة بصوت عالٍ قبل أن تخطها .
* قبل أن تكتب لقباً من الألقاب التي يُلقب بها الله عليك أن تغسل قلمك ، وقبل أن تكتب إسم الإله الأعظم يجب عليك أن تغسل جسدك كله .
* بعد الإنتهاء من نسخ نسختك ومراجعتها إذا وجدت بها ثلاث غلطات فيجب عليك أن تعدم تلك النسخة .
* بالأضافة إلى ما سبق فقد فُرض على كل ناسخ من كتبة الشريعة أن يعد حروف كتابه . وفُرض عليه أن يعرف كم حرفاً من كل نوع سيكتب في الصفحة الواحدة قبل أن يبتدئ فيها بالكتابة وفُرض عليه أن تكون سطور كل صفحة من الرقوق مساوية للأخرى ، وأن كل سطر يكون ثلاثين حرفاً .. كذلك منع الكاتب من التحدث أثناء الكتابة ، كما أنهم أوصوا كل من لا يقوى على القيام بكل هذه الواجبات أن يخرج من بين صفوف نساخ الوحي الإلهي .
كما لا يُعقل ان يحرف اليهود العهد الجديد لأنهم إذا حاولوا ذلك لكان الأجدر بهم أن يحذفوا منه شهادته بأنهم صالبو السيد المسيح ، وقد صُبت عليهم اللعنات ، مثل قول السيد المسيح [ هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً ] ( بشارة متى 23 : 28 ) لذلك فالقول بأن اليهود قد حرفوا الكتاب المقدس هو قول غير مقبول ولا يرتضيه العقل . وكيف يمكن لليهود أن يُحرفوا العهد الجديد وهو موجود بأعداد ضخمة بين أيدي المسيحيين الذين يُعادونهم .