طقس أحد الشعانين |
هو عيد سيدي كبير يتميز بدورة الشعانين و قراءات البشائر (الاناجيل) الاربعة.
طقس دورة الشعانين:
§ في رفع بخور باكر، وهي نفس مسيرة موكب السيد المسيح من بيت عينيا الي أورشليم وهي تخص تقديس السعف. بعد الدورة لا يوجد تقديس لسعف الذي يكون بركة للسنة كلها.
§ تبدأ الدورة بعد م يقال في رفع بخور باكر، فنعمل و 3 دورات بالصليب حول المذبح ثم نخرج خارج الهيكل ونبدأ الدورة في صحن الكنيسة تبدأ الدورة في الهيكل لأن الهيكل هو السماء وتكون الدورة بسعف النخل والصلبان و المجامر إشارة الي موكب النصرة وفي هذا الموكب فرحة اللقاء بين المسيح والكنيسة (العريس والعروس) التي تقول هوشعنا أو أصنا بعني خلصنا فقد أنطلق هذا الموكب من الهيكل (السماء) خلال ذبيحة الصليب (المذبح) بعمل الثالوث القدوس (3 دورات) فالهيكل هو قدس الاقداس وفيه المذبح الذي هو عرش الله يتربع عليه الله الكلمة الذبيح.
الدورة في صحن الكنيسة: في 12 مكان يقفون فيه:
§ يقرأون فيها 12 مزمور و 12 إنجيل مع مرد خاص يناسب الايقونة ثم المرد الخاص بأحد الشعانين إشارة الي الارتباط بين العهد القديم (في المزامير) و العهد الجديد (فصل الانجيل) وصلوات المنتصرين (الايقونات) مع تسابيح المجاهدين (الشعب) حيث في ذبيحة الصليب صار الكل واحداً.
المكان الأول: أمام باب الهيكل: الذي يرمز للسيد المسيح فالسيد المسيح هو الباب علي يمينه توضع أيقونة السيدة العذراء وعن يساره توضع أيقونة يوحنا المعمدان.
المكان الثاني: عند أيقونة السيدة العذراء.
المكان الثالث: عند أيقونة الملاك ميخائيل.
المكان الرابع: عند أيقونة البشارة و الملاك غبريال.
المكان الخامس: عند أيقونة القديس مار مرقس الرسول.
المكان السادس: عند أيقونة الرسل الاثني عشر.
المكان السابع: عند أيقونة الشهيد مار جرجس أو أي شهيد.
المكان الثامن: عند أيقونة القديس الانبا أنطونيوس أو أيقونة الأنبا تكلا هيمانوت أو ايقونه أي قديس.
المكان التاسع: عند الباب البحري.
المكان العاشر: عند أيقونة عند مكان اللقان (أو الارباع الخشوعية)
المكان الحادي عشر: عند الباب القبلي.
المكان الثاني عشر: عند أيقونة يوحنا المعمدان.
§ في هذه الدورة نقدم بخوراً لله أمان أيقونات العذراء، و السمائيين والانجيليين والرسل والشهداء والنساك، كأنما يقف الكل معاً بالروح رافعاً تسابيح الشكر لله علي خلاصه العجيب.
§ حيث الكل يشاركوننا فرحتنا اليوم بالمسيح فادينا.
إنجيل باكر:
§ في نهاية الدورة تصلي أوشية إنجيل باكر، ثم إنجيل باكر عن لقاء زكا بالسيد المسيح عبر الجميزة (لو 19) زكا يشير الي الكنيسة والجميزة تشير للصليب فلقاء زكا بالسيد المسيح إشارة الي البشرية التي كانت محتاجه للخلاص.
القداس:
§ نصلي فيه صلوات سواعي الثالثة، و السادسة، و تقديم الحمل … قداس عادي.
انجيل القداس:
§ نقرأ الاناجيل الاربعة (متي – مرقس – لوقا – يوحنا) فالمفروض أن تقرأ في اركان الكنيسة الاربعة: اشارة الي أن البشارة بالانجيل للعالم كله.
الجناز العام:
يعمل الجناز العام بعد انتهاء القداس الالهي يوم أحد الشعانين لجميع الراقدين في الرب خلال أسبوع الالام حيث لا تقام جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين خلال هذا الاسبوع للاسباب التالية:
1- هذا الاسبوع خاص لعمل تذكار آلام و صلب و موت أبن الله.
2- لا تشترك الكنيسة في حزن آخر غير حزن يسوع عريسها.
3- للتفرغ للصلاة والتسبيح والصوم وهي حزينة علي خطاياها.
4- لأنه يرفع بخور في الكنيسة خلال الثلاثة أيام الاولي من أسبوع البصخة المقدسة.
طقس خميس العهد |
في هذا اليوم نتذكر 3 اشياء هامه هي:
1- تآمر يهوذا علي السيد المسيح.
2- غسل أرجل التلاميذ.
3- تسليم الرب لجسده ودمه للتلاميذ (سر الشكر)
(1) تآمر يهوذا علي السيد المسيح:
- في رفع بخور باكر التي تبدأ بالنبوات وتسبحة (كلمة قبطي) ثم رفع بخور باكر حتي أرباع الناقوس ثم المزمور الـ50 (المزمور الخمسون) ثم أوشية المرضي و القرابين و تسبحة الملائكة و الذكصولوجيات.. الخ، ثم الابركسيس يحكي قصة خيانة يهوذا بعدها نعمل زفة معكوسة تمثل الاستهزاء بيهوذا رمز المخالفين، ولتذكرنا بنتائج الخطية حتي نتجنبها.
- في هذه الزفة تقال عبارات تدل علي أنه مخالف الناموس: " يا يهوذا يا مخالف الناموس بالفضة بعت المسيح لليهود مخالفي الناموس".
(2) اللقان:
- بعد صلاة الساعة الثالثة والساعة السادسة والساعة التاسعة من البصخة يعمل اللقان: وهو تذكار غسل أرجل التلاميذ، غسل الارجل يشير الي أهمية التوبة. في حديث السيد المسيح مع بطرس قال له السيد المسيح: " إن لم أغسل فليس لك معي نصيب " وقال له أيضاً الذي قد أغتسل مرة (المعمودية) لا يحتاج الا لغسل قدميه (التوبة) لذلك غسل الارجل له علاقة بالغسل الاول (المعمودية) لذلك تسمى التوبة معمودية ثانية.
- اتضاع السيد المسيح وغسله لاقدام التلاميذ يدل علي سمة أساسية في العهد الجديد وهي سمة الاتضاع فهو المعلم، السيد الذي رسم لنا رسم المحبة وترتيب الاتضاع، فهو اعلان عن خدمة العهد الجديد وهي خدمة غسل الارجل، وغسل أرجل التلاميذ يشير الي القيادة للتوبة.
(3) شر الشكر:
- لأن السيد المسيح وهو يسلم جسده ودمه للتلاميذ شكر وبارك وقسم. لماذا؟
شكر: لأن أول مرة يجتمع فيها بشر مع الله بعد الطرد من الفردوس، فالابن هنا شكر الاب نيابة عن الكنيسة كرأس عن الكنيسة.
بارك: أي نزع اللعنة.
وقسم: (أو كسر) تفيد الالام.
قداس خميس العهد هو أصغر قداس في السنة كلها ولكنة مهمة جداً لأنه يعبر عن شركة البشر مع الله، في هذا القداس لا يقرأ الكاثوليكون ولا الأبركسس لأن الابركسيس قرأ في باكر أما الكاثوليكون فلم يكن جماعة الرسل بدأت عملها في الخدمة ولا تقال سوتيس آمين أى (خلصت حقاً) لأن الخلاص لم يكن قد تم ولا تصلي صلاة الصلح باعتبار أن الصلح لم يتم اذا فلماذا نقيم هذا القداس؟
نحن نعمل القداس احتفالاً بعودة الحياة الملكوتية المفقودة ولا يصلي المجمع ولا التراحيم باعتبار أن جماعة القديسين لم تكن قد نقلت بعد الي الفردوس ولا يوجد نياح لأن الكل كائن في الجحيم لذلك لا نقول حتي الترحيم ولأنه عيد سيدي بهيج ولم يكن الفداء قد تم بعد كمنبع الرحمة يكون التناول قبل الساعة التاسعة أو بعد الغروب لعدم مشاركة اليهود في فصحهم.
ينتهي القداس بالتناول ويقال لحن في التوزيع وكذلك مديحة أن فادينا دعانا، ليل العشاء السري وتقال البركة بطريقة البصخة و ينصرف الشعب. ولا يقال الساعة 11 من يوم الخميس بعد القداس بل تضم الي ساعات ليلة الجمعة العظيمة.
يسمى خميس العهد: لأن فذ هذا اليوم بدأ عهد دم المسيح سلم فيه الدم المقدس، فالعهد القديم كان قائم علي دم الذبائح، أما العهد الجديد فهو قائم علي دم المسيح.
طقس يوم الجمعة العظيمة |
تحتفل الكنيسة في هذا اليوم احتفالاً مهيباً وفوراً. حيث سيق فيه الرب يسوع للصلب كشاه الي الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها.
§ يكون الصوم في هذا اليوم بزهد وتشف شديد.
§ تمنع فيه القبلة و ألحان هذا اليوم حزايني كلها.
§ تعري في هذا اليوم المذابح من ملابسها الثمينة (صباحاً) إشارة لعري السيد المسيح لأنهم عروة وجلدوه وهذا إعلان عن تأثير الخطية وبشاعتها من خلال الطقس لكي يعرف الجميع أن الخطية تعرى الانسان (العري – العار) لأن عار الشعوب الخطية. " البر يرفع شأن آلامه وعار الشعوب الخطية ".
§ التركيز علي انتظار البشرية لهذا الخلاص، وهذا المخلص وهنا نلمسه من خلال القراءات التي تدل علي مشتهى كل الاجيال قد تحقق في هذا اليوم.
§ يتجسد من خلال أحداث اليوم حسب الله الاعظم من خلال آلامه فنحن نخطئ وهو يتألم.
§ القراءات تعمق فيما التشبه بالمسيح الذي قابل الشر بالخير وهكذا ينبغي أن نسكل وهو الذي بذل نفسه لأجلنا فنبذل أنفسنا نحن أيضاً لأجل الآخرين.
§ التكريس: صورة من صور بذل الذات لآجل الاخرين.
أيقونة الصلبوت:
هي من أهم إعلانات هذا اليوم العظيم فهي توضع في وسط الكنيسة في مكان مرتفع " ارسمي جرحة أمامك وأحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو " (القسمة السريانية) لذلك نرسك أمامنا صورة الالام مجسمة وكأننا نقف مع العذراء ويحنا الحبيب والمجدلية أمام الصلبوت وكأننا علي جبل الجلجثة. توضع أيقونة الصلبوت في هذا اليوم للأسباب الاتية:
§ حتي ترسم في ذهننا صورة صلب مخلصنا الصالح.
§ حتي نتذكر الالام التي احتملها الرب لأجلنا فنتوب عن خطايانا.
§ ناظرين الي رئيس إيماننا ومكمله (عبرانيين 12: 1 – 3) حتي تبث فينا روح الصبر والاحتمال.
§ وأيضاً لكي تبث فينا روح الرجاء فنأتي الي الرب لننال الخلاص.
وتوضع أيقونة الصلبوت في مكان عالي:
§ إشارة الي تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري.
§ إشارة الي ارتفاع الرب علي الصليب " وأنا إن ارتفعت أجذب الي الجميع " (إنجيل يوحنا 12: 32)
§ كما رفع موسى الحية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الانسان (يو 3)
§ لننظر اليها نحن المؤمنين فنتقوى ونثبت في الحرب مع الشيطان عدونا مثل الراية في الحرب.
كما توضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان:
§ لأن الصليب علامة ابن الانسان.
§ وهو فخر المسيحية.
§ وهو آلة العذاب التي تمت بها المصالحة.
ويوضع الانجيل أمام أيقونة الصلبوت: حتي نبشر بيسوع مصلوباً (رسالة كورنثوس الأولى 1: 23)
ثم نقدم العبادة للسيد المسيح المتألم:
§ البخور.
§ ولحن قدوس باللحن الحزايني.
§ ونقدم البخور أثناء قراءة البولس.
اشارة الي كرازة الرسل بالسيد المسيح مخلصاً وفادياً.
ولحن الابن الوحيد الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.
ويقال لحن قطع الساعة السادسة، وقطع الساعة التاسعة بالطريقة المعروفة بلحنها.
توضع الشموع مضيئة حول ايقونة الصلبوت:
§ حيث المصلوب هو نور العالم.
§ أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود.
§ إشارة الي الحياة التي لا يغلبها الموت.
ظلمة الجمعة الكبيرة و سفر مراثي إرميا |
الظلمة التي حدثت وإطفاء الانوار:
في انجيل الساعة السادسة عندا يقول القارئ " وكانت ظلمة علي الارض كلها من الساعة السادسة الي الساعة التاسعة " (إنجيل متى 27: 45) فتطفأ الشموع و الانوار إشارة الي كسوف الشمس والظلمة التي حدثت علي الارض كلها عند صلب المخلص له المجد وبعد الساعة السادسة تقال أمانة اللص وهي تعبر عن أمانة اللص أثناء الشعف فهو لم يري السيد المسيح وهو متجلياً علي طور تابور بل رآه مصلوباً " من يؤمن بإله مصلوب؟!! (القديس أغسطينوس).
الشمس أظلمت للأسباب الاتية:
- حزناً علي مبدع الشمس ونور العالم.
- حتي لا يشاهد الشعب الظالم يسوع عرياناً علي الصليب.
- حزناً علي خطايانا التي سببت لفادينا الموت والالام.
- استنكار لتهم اليهود للرب.
- شهادة أن المصلوب هو الإله المتجسد.
- عند الساعة التاسعة تضاء الأنوار وذلك إشارة الي زوال الظلمة عن الارض في الساعة التاسعة.
مراثي أرميا:
تقرأ مراثي إرميا في بداية صلاة الساعة الثانية عشر بلحن مميز حيث:
- فيها ترثي صهيون نفسها وتعلل نفسها برجاء مراحم الله متوقعة خلاص الرب (إنجيل مرقس 31: 26)
- المراثي فيها من العبارات والمعاني التي تنبئ بصلب الرب والالام التي أحتملها من اليهود.
- أثناء المراثي يكسون المذبح بملابس تناسب الخماسين المقدسة باعتبار أن الخلاص قد تم، فالسيد المسيح علي الصليب صار ذبيحة. وبالقيامة صار ذبيحة حية. وبالصعود صار ذبيح حية دائمة.
يعد ما يستخدم للدفن (أيقونة الدفن – الورود – الحنوط)
الاطياب أخذتها المريمات في باكر الاحد، يوسف الرامي ونيقوديموس وضعا الحنوط.
- بعد المراثي يقولون لحن كرسيك يا الله الي دهر الدهور (مزمور 44، 9، 7) ثم المزمور و الاناجيل و الطرح و الطلبة.
الجمعه العظيمه: الميطانيات - الزفة - الدفن - المزامير - شرب الخل |
الميطانيات:
التي تنتهي بها اليوم 100 ميطانية في كل اتجاه فيها يصرخ الشعب كله طالباً الرحمة بصوت واحد وبنفس واحد قائلين، كيرياليسون وذلك لاستمطار مراحم الله ورأفته علي البشر دليل علي أن ذبيحة السيد المسيح كافية للعالم كله 100 ميطانية في كل اتجاه نبدأ بالشرق ثم الغرب ثم الشمال ثم الجنوب (الجهات الاربعة) ثم 50 ميطانية أخري جهة الشرق إشارة الي اليوبيل والحرية التي نلناها بالصليب. والميطانيات فيها اعترافاً بـ:
- أن الذي صلب ومات علي الصليب هو يسوع المسيح رب المجد الذي يجب له العبادة والسجود.
- أنه حاضر في كل مكان ولا يحدث مكان أو زمان مالئ الكل وفي الكل ولا يخلو منه مكان.
- أن يسوع المسيح مات عن جميع الناس في كل أقار الارض الاربعة كفارة لجميع خطايا البشرية كلها فهو مات عن الجميع كي يحيا الجميع.
- الكنيسة تذكر بيها بأن الله سوف يرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختايخ من الربع جهات " رياح " من اقصاء الارض الي أقصاء الارض الي أقصائها.
الزفة (الطواف):
· إشارة لحمل جسد المسيح ودفنه في الزفة يطوف الكهنة و الشمامسة وكل الشعب بأيقونة الصلبوت و كتاب البصخة و الإنجيل المقدس حاملين الشموع و الصلبان و المجامر في الكنيسة و الهيكل وهم يرتلون بالدفوف كيرياليسون. وذلك إشارة إلى يوسف ونيقوديموس حيث أنزلا جسد الرب عن الصليب وحملاه بكل إجلال وتعظيم وإكرام وذهبا به الي القبر.
· أما كتاب البصخة والإنجيل في الزفة فلكي نتذكر ما قرأناه فيهما من أول الأسبوع من النبوات التي تدل علي إكرام الرب وموته ولكي نلم بفصول الإنجيل التي قرأناها ولكي نقتدي بمخلصنا في تواضعه ومحبته وصبره واحتماله.
تذكار الدفن:
· يوضع ستر أبيض علي المذبح، نضع فوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر + الحنوط والورود (إشارة للحياة) ثم نثني الستر الابيض من جهاته الاربع ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة الي الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.
· الدفن: يمثل ما فعله يوسف ونيقوديموس وقت وضع جسد الرب في القبر.
المزامير:
· تصلي الكنيسة المزامير 1، 2، 3 الي قوله " أنا اضطجعت ونمت بل أيضاً أنام (4: 8) وبعض المزامير أو صلاة الستار حيث تشير هذه المزامير الي موت الرب ودفنه.
شرب الخل الممزوج بالمر:
· حتي نتذكر ذلك الشراب المر الذي شربه الرب علي الصليب (أنجيل متى 27: 48) فنفكر في الاحزان والالام التي احتملها الرب من أجلنا فنقدي بصبره عالمين إننا غذ تألمنا معه فسنتمجد أيضاً معه.
وفي الختام يصرف الشعب والبركة