خلال برنامج بيت على الصخر ناقش الأنبا بولا موضوع طقس سر الزيجة، وأكد على
أن الحياة تبدأ بالعمل الإلهي في سر الزواج ولذلك يجب أن يكون هناك تجاوب
بين الطرفين حتى يتم العمل الالهي.
وأوضح الأنبا بولا إلى أن عبارة سر الزواج أطلق عليها سرًا لأنه عمل خفي غير
منظور لله، ولكن من خلال الأب الكاهن تظهر يد الله لتتمم هذا العمل
المقدس؛ أي انه عمل إلهي غير منظور.
وبالنسبة لكلمة (إكليل) أشار الأنبا بولا أنه يفضلها عن كلمة (فرح) لأن الكنيسة
هى التي أطلقت إسم إكليل، كما أكد على أن سر الزواج هو السر الوحيد الذي
تستخدم فيه الأكاليل وقد ينظر إلى إستخدام الأكاليل من زاويتين :
الزاوية الأولى : يعتبر الإكليل مكافئة للعروسين عن ماضيهم، حيث أنهم حافظوا على
أنفسهم وإرتبطوا بالشكل الذي يتوافق مع تعاليم الله والكتاب المقدس.
أما
بالنسبة للزاوية الأخرى فتعتبر رمز عما هو قادم، فالأكاليل الموجودة
والمنظورة تشير إلى الأكاليل السماوية القادمة الغير منظورة، وأشار الأنبا
بولا إلى أن الزواج هو حياة مثابرة وبذل للذات، ولكن يجب التفكير في
النتائج الإيجابية لكي نصل إلى الأكاليل السماوية القادمة مؤكدًا على أن
الزواج يعتبر البداية للأكاليل السماوية.
كما صرح الأنبا بولا على ضرورة أن يستعد الإنسان لبدء حياة جديدة طاهرة،
ستقوده بعد ذلك إلى الأكاليل السماوية بأن يطهر ذاته ويترك الماضي بكل
خطاياه وذلك من خلال سر الإعتراف، وأن يثبت في المسيح وذلك من خلال سر
التناول، حيث يجهز الإنسان نفسه روحيًا لأن إتمام العمل الإلهي لا بد من
التجاوب معه، وأكد أن بداية التجاوب مع العمل الالهي لا بد وأن تبدأ في
فترة الخطوبة وأن لا يرتبطوا بعيدًا عن يد الله.
وأوضح الأنبا بولا تفاصيل بعد الطقوس التي تتم في الزواج، فمثلاً
بالنسبة (للزيت الذي يدهن به العريس والعروسة) فأشار إلى أن الزيت مادة سر تحمل
بركات إلهية وبرشم العريس والعروسة بالزيت فتنتقل إليهم هذه البركات،
والزيت أيضًا يعتبر تحصين لهم عما قد يحدث لهم في المستقبل، ولكن ذلك فقط
للشخص الذي يقدر هذا.
أما بالنسبة للفافة فيضعها الأب الكاهن على يد العريس والعروسة في وقت تسليم
العروسة للعريس، ويجب أن تكون لونها أبيض إشارة إلى النقاوة التي تجمع بين
العروسين، ويكون عليها أيضًا صليب باللون الأحمر إشارة لفداء المسيح على
الصليب. وأخيرًا أكد على أن اللفافة تمثل يد الله التي تجمع بين الإثنين.
كما
أوضح أنه على العريس أن يحسن معاملة الزوجة ويحافظ عليها لأنه إستلمها من
يد الله وسيسأل عليها من قبل الله بعد ذلك، كما أيضًا على العروس أن تشعر
بأنها تتعامل مع الله من خلال زوجها فتكرمه وتحترمه وتتعامل معه بمخافة
وليس بخوف.
وعلى الجانب الآخر وضح الأنبا بولا إلى أنه لا يعترض على حفلة ما بعد الزواج،
ولكن يجب أن تكون إمتداد لما كان في الكنيسة، ولا يكون متعارضًا معها.
وأخيرًا أعرب عن أمنيته بأنه بدلاً من أن ياتي (مطربًا) ما في الحفلة يأتي بدلاً
منه كورال من الكنيسة ويقدموا بعض الترانيم المتعلقة بالزواج.
قناتي ع اليوتيوب
أن الحياة تبدأ بالعمل الإلهي في سر الزواج ولذلك يجب أن يكون هناك تجاوب
بين الطرفين حتى يتم العمل الالهي.
وأوضح الأنبا بولا إلى أن عبارة سر الزواج أطلق عليها سرًا لأنه عمل خفي غير
منظور لله، ولكن من خلال الأب الكاهن تظهر يد الله لتتمم هذا العمل
المقدس؛ أي انه عمل إلهي غير منظور.
وبالنسبة لكلمة (إكليل) أشار الأنبا بولا أنه يفضلها عن كلمة (فرح) لأن الكنيسة
هى التي أطلقت إسم إكليل، كما أكد على أن سر الزواج هو السر الوحيد الذي
تستخدم فيه الأكاليل وقد ينظر إلى إستخدام الأكاليل من زاويتين :
الزاوية الأولى : يعتبر الإكليل مكافئة للعروسين عن ماضيهم، حيث أنهم حافظوا على
أنفسهم وإرتبطوا بالشكل الذي يتوافق مع تعاليم الله والكتاب المقدس.
أما
بالنسبة للزاوية الأخرى فتعتبر رمز عما هو قادم، فالأكاليل الموجودة
والمنظورة تشير إلى الأكاليل السماوية القادمة الغير منظورة، وأشار الأنبا
بولا إلى أن الزواج هو حياة مثابرة وبذل للذات، ولكن يجب التفكير في
النتائج الإيجابية لكي نصل إلى الأكاليل السماوية القادمة مؤكدًا على أن
الزواج يعتبر البداية للأكاليل السماوية.
كما صرح الأنبا بولا على ضرورة أن يستعد الإنسان لبدء حياة جديدة طاهرة،
ستقوده بعد ذلك إلى الأكاليل السماوية بأن يطهر ذاته ويترك الماضي بكل
خطاياه وذلك من خلال سر الإعتراف، وأن يثبت في المسيح وذلك من خلال سر
التناول، حيث يجهز الإنسان نفسه روحيًا لأن إتمام العمل الإلهي لا بد من
التجاوب معه، وأكد أن بداية التجاوب مع العمل الالهي لا بد وأن تبدأ في
فترة الخطوبة وأن لا يرتبطوا بعيدًا عن يد الله.
وأوضح الأنبا بولا تفاصيل بعد الطقوس التي تتم في الزواج، فمثلاً
بالنسبة (للزيت الذي يدهن به العريس والعروسة) فأشار إلى أن الزيت مادة سر تحمل
بركات إلهية وبرشم العريس والعروسة بالزيت فتنتقل إليهم هذه البركات،
والزيت أيضًا يعتبر تحصين لهم عما قد يحدث لهم في المستقبل، ولكن ذلك فقط
للشخص الذي يقدر هذا.
أما بالنسبة للفافة فيضعها الأب الكاهن على يد العريس والعروسة في وقت تسليم
العروسة للعريس، ويجب أن تكون لونها أبيض إشارة إلى النقاوة التي تجمع بين
العروسين، ويكون عليها أيضًا صليب باللون الأحمر إشارة لفداء المسيح على
الصليب. وأخيرًا أكد على أن اللفافة تمثل يد الله التي تجمع بين الإثنين.
كما
أوضح أنه على العريس أن يحسن معاملة الزوجة ويحافظ عليها لأنه إستلمها من
يد الله وسيسأل عليها من قبل الله بعد ذلك، كما أيضًا على العروس أن تشعر
بأنها تتعامل مع الله من خلال زوجها فتكرمه وتحترمه وتتعامل معه بمخافة
وليس بخوف.
وعلى الجانب الآخر وضح الأنبا بولا إلى أنه لا يعترض على حفلة ما بعد الزواج،
ولكن يجب أن تكون إمتداد لما كان في الكنيسة، ولا يكون متعارضًا معها.
وأخيرًا أعرب عن أمنيته بأنه بدلاً من أن ياتي (مطربًا) ما في الحفلة يأتي بدلاً
منه كورال من الكنيسة ويقدموا بعض الترانيم المتعلقة بالزواج.
قناتي ع اليوتيوب