الإحترام Respect
من أكثر المشاكل الزوجية اليوم... عدم الإحترام بين الزوجين.
إحترام الآخر -شريك الحياة- يظهر في كل موقف، ومع كل حوار وقرار في الحياة الزوجية.
الإحترام يعني أن تحترم زوجتك (زوجك) في رأيها... كلامها... حريتها... أهلها... شغلها... حتي ضعفها... أمام الناس ومن وراء الناس.
الإحترام يستوجب...
أولاً.. الإستماع الجيد
استمع جيداً لما تقوله زوجتك.. أترك الجريدة.. أغلق التليفزيون.. إنتبه.. أنظر إلي وجهها..
إبتسم.. لا تعترض سريعاً..لا تُكشّر أنيابك..
هل تدرك -يا عزيزي- إن الزوجات يعانون من غضب داخلي لأن شريك الحياة لا يستمع لهم؟
+ لماذا تنزعج إذاً إذ وجدتها تُطيل الحديث مع أهلها أو أختها أو صديقتها؟ ألم تفهم بعد إنها تحتاج إليك أن تسمعها؟
وأنت لم تسد احتياجاتها!!!
يا حبيبي.. الزوجة لا تحتاج إلي حلول عملية لما تقول من مشاكل إنما تحتاج إلي أذن صاغية
ويد حانية وحضن دافئ، وهذا يكفي لحل كل المشاكل.
أرجوك يا ابني... أسكت شوية.. إسمع شويتين..
وإسمع جيداً.. لأن الإستماع يعني الإحترام، والإحترام يعطي الأمان، والأمان مصدر السلام.
ثانياً.. تقدير الرأي
+ هل تعلمي يا ابنتي.. إن تقديرك ارأي زوجك يسعده؟!!.
+ هل تدركي.. إن كلمة "معك حق" تُريحه وتُسهل لكِ الطريق إلي قلبه؟!.
+ هل تعلم.. إن عدم إحترامك لتعليق زوجتك أمام الناس يجرحها جداً.. ويسد نفسها عن معاشرتك؟!!.
+ هل تدركا.. إن تسفيه رأي الآخر.. والسخرية منه يكفي لإثارة الغضب وأحياناً العند وبالتأكيد النكد؟!!.
+ التعبير عن الرأي.. حرية.. لابد أن تتوفر لكلا الزوجين..وللأطفال والشباب.. مستقبلاً.. وهذا أساس للعلاقات السليمة البناءة.
ثالثاً.. إحترام الأهل
+ هل تدرك يا صديقي.. إنك تكسب زوجتك وتخضعها لك بإحترامك لأهلها وأخوتها ومحبتك لهم؟
إحذري يا ابنتي من أن تخطئي بكلمة في حق أهل زوجك لأن هذا يهينه.. ويجرح كرامته حتي ولو كان مختلف معهم في الرأي.
+
إحترام الأهل.. تنفيذ لوصية "أكرم أباك وأمك".. لقد صار لكما 2 أب، 2 أم.. فالوصية تضاعفت بعد الزواج.. ولكنها تزيد الزواج ثباتاً وإستقراراً.
+
اسعي يا حبيبي لخدمة والدي زوجتك.. تفرحها وتكسبها.
+
إجتهدي يا ابنتي أن تخدمي والدي زوجك وتسألي عليهم بحب.. يحبك زوجك أكثر ويسعي إلي ما يسر قلبك.
رابعاً.. إحترام الضعف
+ إن كان زوجك ضعيف الإرادة.. لا تسخري منه.. ولا تنقديه كثيراً، وتذكري أن النقد أساس النكد.. أما التشجيع فهو لغة الحب.
+
إن كانت زوجتك قد فقدت رشاقتها.. أرجوك لا تتكلم في هذا الأمر إلا بالتشجيع..
إحترم محاولتها المستمرة في الرجيم.. لكن لا تتكلم بإهانة أو بإحتقار.. لأن عدم إحترام الضعف هو قسوة تجرح الحب وقد تقتله.
+ الإحترام يُكتسب مثل كل الفضائل بالجهاد والمحاولة، وينمو طبيعياً في بيئة صحية داخل كل أسرة يحترم فيها كل شخص الآخر..
الأب يحترم الأم.. والأم تحترم الأب حتي في غيابه.. والأولاد يحترمون الكبار..
والوالدين يحترمون الأولاد.. وهؤلاء الأطفال لابد لهم يوماً أن يحترموا زوجاتهم وأزواجهم لأنهم لم يعرفوا إلا الإحترام كأساس لكل العلاقات.
""رب الولد في طريقه فمتي شاخ أيضاً لا يحيد عنه" (أم 6:22)
+
تأمل في ما قالته ساره في قلبها يوماً دون أن يسمعها أحد إلا الله "أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ" (تك 12:18).
"فنظر الله إلي طاعتها وأعطاها اسحق بعد الكبر وجعل نسلها مثل نجوم السماء والرمل الذي علي شاطئ البحر" (من وصية الزوجة في الإكليل)
من أكثر المشاكل الزوجية اليوم... عدم الإحترام بين الزوجين.
إحترام الآخر -شريك الحياة- يظهر في كل موقف، ومع كل حوار وقرار في الحياة الزوجية.
الإحترام يعني أن تحترم زوجتك (زوجك) في رأيها... كلامها... حريتها... أهلها... شغلها... حتي ضعفها... أمام الناس ومن وراء الناس.
الإحترام يستوجب...
أولاً.. الإستماع الجيد
استمع جيداً لما تقوله زوجتك.. أترك الجريدة.. أغلق التليفزيون.. إنتبه.. أنظر إلي وجهها..
إبتسم.. لا تعترض سريعاً..لا تُكشّر أنيابك..
هل تدرك -يا عزيزي- إن الزوجات يعانون من غضب داخلي لأن شريك الحياة لا يستمع لهم؟
+ لماذا تنزعج إذاً إذ وجدتها تُطيل الحديث مع أهلها أو أختها أو صديقتها؟ ألم تفهم بعد إنها تحتاج إليك أن تسمعها؟
وأنت لم تسد احتياجاتها!!!
يا حبيبي.. الزوجة لا تحتاج إلي حلول عملية لما تقول من مشاكل إنما تحتاج إلي أذن صاغية
ويد حانية وحضن دافئ، وهذا يكفي لحل كل المشاكل.
أرجوك يا ابني... أسكت شوية.. إسمع شويتين..
وإسمع جيداً.. لأن الإستماع يعني الإحترام، والإحترام يعطي الأمان، والأمان مصدر السلام.
ثانياً.. تقدير الرأي
+ هل تعلمي يا ابنتي.. إن تقديرك ارأي زوجك يسعده؟!!.
+ هل تدركي.. إن كلمة "معك حق" تُريحه وتُسهل لكِ الطريق إلي قلبه؟!.
+ هل تعلم.. إن عدم إحترامك لتعليق زوجتك أمام الناس يجرحها جداً.. ويسد نفسها عن معاشرتك؟!!.
+ هل تدركا.. إن تسفيه رأي الآخر.. والسخرية منه يكفي لإثارة الغضب وأحياناً العند وبالتأكيد النكد؟!!.
+ التعبير عن الرأي.. حرية.. لابد أن تتوفر لكلا الزوجين..وللأطفال والشباب.. مستقبلاً.. وهذا أساس للعلاقات السليمة البناءة.
ثالثاً.. إحترام الأهل
+ هل تدرك يا صديقي.. إنك تكسب زوجتك وتخضعها لك بإحترامك لأهلها وأخوتها ومحبتك لهم؟
+
إحذري يا ابنتي من أن تخطئي بكلمة في حق أهل زوجك لأن هذا يهينه.. ويجرح كرامته حتي ولو كان مختلف معهم في الرأي.
+
إحترام الأهل.. تنفيذ لوصية "أكرم أباك وأمك".. لقد صار لكما 2 أب، 2 أم.. فالوصية تضاعفت بعد الزواج.. ولكنها تزيد الزواج ثباتاً وإستقراراً.
+
اسعي يا حبيبي لخدمة والدي زوجتك.. تفرحها وتكسبها.
+
إجتهدي يا ابنتي أن تخدمي والدي زوجك وتسألي عليهم بحب.. يحبك زوجك أكثر ويسعي إلي ما يسر قلبك.
رابعاً.. إحترام الضعف
+ إن كان زوجك ضعيف الإرادة.. لا تسخري منه.. ولا تنقديه كثيراً، وتذكري أن النقد أساس النكد.. أما التشجيع فهو لغة الحب.
+
إن كانت زوجتك قد فقدت رشاقتها.. أرجوك لا تتكلم في هذا الأمر إلا بالتشجيع..
إحترم محاولتها المستمرة في الرجيم.. لكن لا تتكلم بإهانة أو بإحتقار.. لأن عدم إحترام الضعف هو قسوة تجرح الحب وقد تقتله.
+ الإحترام يُكتسب مثل كل الفضائل بالجهاد والمحاولة، وينمو طبيعياً في بيئة صحية داخل كل أسرة يحترم فيها كل شخص الآخر..
الأب يحترم الأم.. والأم تحترم الأب حتي في غيابه.. والأولاد يحترمون الكبار..
والوالدين يحترمون الأولاد.. وهؤلاء الأطفال لابد لهم يوماً أن يحترموا زوجاتهم وأزواجهم لأنهم لم يعرفوا إلا الإحترام كأساس لكل العلاقات.
""رب الولد في طريقه فمتي شاخ أيضاً لا يحيد عنه" (أم 6:22)
+
تأمل في ما قالته ساره في قلبها يوماً دون أن يسمعها أحد إلا الله "أبعد فنائي يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ" (تك 12:18).
"فنظر الله إلي طاعتها وأعطاها اسحق بعد الكبر وجعل نسلها مثل نجوم السماء والرمل الذي علي شاطئ البحر" (من وصية الزوجة في الإكليل)