هل يوجد إختلاف بين الأناجيل الأربعة؟؟
الإجابة
:
الأناجيل كلها إنجيل واحد، ولا يوجد أي تناقض أو إختلاف فيما بينها.. بل
هي فقط أربعة بشاير كُتِبَت بوحي الله إلى اربعة أشخاص هم متى - مرقس -
لوقا - يوحنا. وكل شخص منهم كان يكتب لطائفة معينة من الناس، وهذا هو سبب
الإختلاف الظاهري بينهم.. والمتعمق في دراسة الكتاب المقدس، لا يجد أي
إختلاف في الأناجيل الأربعة.. بل هي مكملة لبعضها البعض..
أما بالنسبة لتاريخ كتابة الأناجيل، فيصعب تحديد السنة بالضبط.. لكن
الشهادات الخارجية والأدلة والنظريات العلمية الحديثة تحدد أن الأناجيل
الثلاثة الأولى -متى ومرقس ولوقا- كتبت قبل سنة 70م، أي قبل خراب أورشليم
الذي حدث في تلك السنة. وتحددت التسعينات لإنجيل يوحنا.. وهناك إجتماع عام
بين العلماء على أن بشارة مرقس هي أقدم البشائر الأربعة، تليها بشارة متي،
ثم لوقا.
* نظرة سريعة على الاناجيل الاربعة:
1- الإنجيل كما دونه متى:
تنبأ أنبياء العهد القديم وانتظروا بشوق مجئ المختار، الذى سيدخل التاريخ
ليقوم بفداء الشعب وخلاصه، وجاءت أول آية فى انجيل متى تعلن تحقيق أمل
إسرائيل فى مجئ المسيا المنتظر "كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود بن
إبراهيم" لقد وضع رجال الكنيسة الأوائل إنجيل متى كأول كتاب فى العهد
الجديد لأنه حلقة وصل بين كتب العهد القديم والعهد الجديد ويصف إنجيل متى
شخص وعمل المسيا الملك.
2- الإنجيل كما دونه مرقس - مر:
إنجيل مرقس أقصر الأناجيل الأربعة، ويعطى نظرة واضحة وسريعة عن حياة
المسيح ويركز على معجزات المسيح، وينتهى هذا الإنجيل إلى الحديث عن نهاية
الزمان وعن ما سيحدث عند رجوع المسيح، ثم يسرد الأحداث المتعلقة بآلام
المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى السماء، ويؤكد على مساندة المسيح
لتلاميذه فيما هم ينشرون البشارة فى العالم أجمع.
3- الإنجيل كما دونه لوقا - لو:
يبنى لوقا إنجيله على الحقائق التاريخية، ونظرا لتدقيقه فى تسلسل الأحداث
الصحيحة، جاء إنجيله أشمل الأناجيل الأربعة من هذه الناحية، ويقدم السيد
المسيح على أنه الإنسان المثالى الذى أتى ليبحث عن الخطاة ويخلصهم.
4- الإنجيل كما دونه يوحنا - يو:
إنجيل يوحنا غير عادى فى محتواه وفى أسلوبه، وهو إضافة جديدة للثلاثة
أناجيل فهو أسهلها فى القراءة، وأعمقها علماً ودرساً ويقدم المسيح بكونه
الكلمة الأزلى الذى أظهر محبة الله إذ صار بشرا سويا لكى يخلص من الهلاك
من يؤمنون به ويهبهم الحياة الأبدية والغرض من هذا الإنجيل، كما هو واضح
من المعجزات الواردة فيه هو التحريض على الإيمان بالمسيح لنوال الحياة.
متى مرقس لوقا يوحنا
لــمــن كُـتـب ؟
لليهود للرومان لليونان للعالم المسيحى
موضوعه
المسيّا الملك المسيا غالب إبليس المسيح صديق البشرية المسيح الكلمة المتجسد
رسالة المسيح
يتمم الناموس يصنع عجائب يخلص البشرية يـحـل فـى وسطنا
مادة
الإنجيل
اهتم بالنبوات اهتم بالعمل اهتم بالتاريخ اهتم باللاهوت
رمزه
وجه إنسان الأسد الثور النسر
* الإدعاء يوجود تناقض بين الأناجيل:
الزعم بوجود تناقض بين انجيل يوحنا والإناجيل الثلاثة الأخرى:
نحن لا ننكر بأن إنجيل يوحنا ينفرد بمنهج خاص، لكن ذلك يرجع للأسباب الآتية:
1- كَتَبَ يوحنا إنجيله بعد أن كتبت الأناجيل الثلاثة الأولى الأخرى.
كُتِبَ في أواخر القرن الأول، حوالي سنة 95م، وكانت غايته تكملة ما جاء
بهذه الأناجيل الأخرى؛ بمعنى تفصيل ما أجمل ذكره، أو ذكر ما أغفل كتابته.
فلم يكن هناك داع لتكرار ما قد تم كتابته بالفعل..
2- يوحنا كان له هدف أساسي هو إثبات إلوهية المسيح، وهذا ما يكشفه صراحة
في خاتمة إنجيله: "وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تُكتَب في
هذا الكتاب. وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح إبن الله. ولكي
تكون لكم إذا آمنتم حياة بإسمه" (يو30:20، 31).
3- كتب يوحنا إنجيله أواخر القرن الأول، وكان في ذلك الوقت ظهرت هرطقات ضد
لاهوت المسيح.. فكان من أغراضه ضحد هذه الهرطقات وإثبات خطأها. وهذا واضح
من رسائله الثلاثة (2يو10، 11)
الإجابة
:
الأناجيل كلها إنجيل واحد، ولا يوجد أي تناقض أو إختلاف فيما بينها.. بل
هي فقط أربعة بشاير كُتِبَت بوحي الله إلى اربعة أشخاص هم متى - مرقس -
لوقا - يوحنا. وكل شخص منهم كان يكتب لطائفة معينة من الناس، وهذا هو سبب
الإختلاف الظاهري بينهم.. والمتعمق في دراسة الكتاب المقدس، لا يجد أي
إختلاف في الأناجيل الأربعة.. بل هي مكملة لبعضها البعض..
أما بالنسبة لتاريخ كتابة الأناجيل، فيصعب تحديد السنة بالضبط.. لكن
الشهادات الخارجية والأدلة والنظريات العلمية الحديثة تحدد أن الأناجيل
الثلاثة الأولى -متى ومرقس ولوقا- كتبت قبل سنة 70م، أي قبل خراب أورشليم
الذي حدث في تلك السنة. وتحددت التسعينات لإنجيل يوحنا.. وهناك إجتماع عام
بين العلماء على أن بشارة مرقس هي أقدم البشائر الأربعة، تليها بشارة متي،
ثم لوقا.
* نظرة سريعة على الاناجيل الاربعة:
1- الإنجيل كما دونه متى:
تنبأ أنبياء العهد القديم وانتظروا بشوق مجئ المختار، الذى سيدخل التاريخ
ليقوم بفداء الشعب وخلاصه، وجاءت أول آية فى انجيل متى تعلن تحقيق أمل
إسرائيل فى مجئ المسيا المنتظر "كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود بن
إبراهيم" لقد وضع رجال الكنيسة الأوائل إنجيل متى كأول كتاب فى العهد
الجديد لأنه حلقة وصل بين كتب العهد القديم والعهد الجديد ويصف إنجيل متى
شخص وعمل المسيا الملك.
2- الإنجيل كما دونه مرقس - مر:
إنجيل مرقس أقصر الأناجيل الأربعة، ويعطى نظرة واضحة وسريعة عن حياة
المسيح ويركز على معجزات المسيح، وينتهى هذا الإنجيل إلى الحديث عن نهاية
الزمان وعن ما سيحدث عند رجوع المسيح، ثم يسرد الأحداث المتعلقة بآلام
المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى السماء، ويؤكد على مساندة المسيح
لتلاميذه فيما هم ينشرون البشارة فى العالم أجمع.
3- الإنجيل كما دونه لوقا - لو:
يبنى لوقا إنجيله على الحقائق التاريخية، ونظرا لتدقيقه فى تسلسل الأحداث
الصحيحة، جاء إنجيله أشمل الأناجيل الأربعة من هذه الناحية، ويقدم السيد
المسيح على أنه الإنسان المثالى الذى أتى ليبحث عن الخطاة ويخلصهم.
4- الإنجيل كما دونه يوحنا - يو:
إنجيل يوحنا غير عادى فى محتواه وفى أسلوبه، وهو إضافة جديدة للثلاثة
أناجيل فهو أسهلها فى القراءة، وأعمقها علماً ودرساً ويقدم المسيح بكونه
الكلمة الأزلى الذى أظهر محبة الله إذ صار بشرا سويا لكى يخلص من الهلاك
من يؤمنون به ويهبهم الحياة الأبدية والغرض من هذا الإنجيل، كما هو واضح
من المعجزات الواردة فيه هو التحريض على الإيمان بالمسيح لنوال الحياة.
متى مرقس لوقا يوحنا
لــمــن كُـتـب ؟
لليهود للرومان لليونان للعالم المسيحى
موضوعه
المسيّا الملك المسيا غالب إبليس المسيح صديق البشرية المسيح الكلمة المتجسد
رسالة المسيح
يتمم الناموس يصنع عجائب يخلص البشرية يـحـل فـى وسطنا
مادة
الإنجيل
اهتم بالنبوات اهتم بالعمل اهتم بالتاريخ اهتم باللاهوت
رمزه
وجه إنسان الأسد الثور النسر
* الإدعاء يوجود تناقض بين الأناجيل:
الزعم بوجود تناقض بين انجيل يوحنا والإناجيل الثلاثة الأخرى:
نحن لا ننكر بأن إنجيل يوحنا ينفرد بمنهج خاص، لكن ذلك يرجع للأسباب الآتية:
1- كَتَبَ يوحنا إنجيله بعد أن كتبت الأناجيل الثلاثة الأولى الأخرى.
كُتِبَ في أواخر القرن الأول، حوالي سنة 95م، وكانت غايته تكملة ما جاء
بهذه الأناجيل الأخرى؛ بمعنى تفصيل ما أجمل ذكره، أو ذكر ما أغفل كتابته.
فلم يكن هناك داع لتكرار ما قد تم كتابته بالفعل..
2- يوحنا كان له هدف أساسي هو إثبات إلوهية المسيح، وهذا ما يكشفه صراحة
في خاتمة إنجيله: "وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تُكتَب في
هذا الكتاب. وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح إبن الله. ولكي
تكون لكم إذا آمنتم حياة بإسمه" (يو30:20، 31).
3- كتب يوحنا إنجيله أواخر القرن الأول، وكان في ذلك الوقت ظهرت هرطقات ضد
لاهوت المسيح.. فكان من أغراضه ضحد هذه الهرطقات وإثبات خطأها. وهذا واضح
من رسائله الثلاثة (2يو10، 11)