طفولة موسى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=29]
كان الطفل الصغير موسي
عبد لونه اسود بس كان وسيم و شكله حلو و العبد زمان يعنى خدام بيشتغل عند
ناس و الناس اللى كان شغال عندهم موسى كانوا بيعاملوه معاملة قاسية عشان
كدة لما كبر موسى اتعلم العنف كرد فعل للحياة القاسية اللى مر بيها فى
طفولته و كان موسى فاكر ان الشمس هى الاله الحقيقى و كان الراجل اللى مشغل
موسى عنده بيبعت موسى مع اولاده و اصحابهم عشان يخرجوا يتفسحوا و موسى
يخلى باله منهم و لو حد كان فيهم بيعمل حاجه غلط موسى اللى كان بيتعاقب
بدلهم و شاف موسى ايام كلها ظلم و كراهية من كل اللى حواليه و فى يوم من
الايام خرج موسى مع اولاد سيده و اصحابهم و اتعرف على واحد من اولاد
اسياده اسمه مينا اتصاحب موسى على مينا و ابتدا مينا يكلم موسى عن يسوع و
يعرفه ان الشمس مش هى الاله الحقيقى لانها مخلوقه زى باقى المخلوقات و قال
له كمان ان مفيش حاجه اسمها عبد و سيد و ان فى المسيحية كل الناس بيحبوا
بعض و كل الناس زى بعض .
العبد الهارب
كبر موسى الاسود وبقى انسان متوحش و كان قلبه قاسى ما بيعرفش غير القتل و
الضرب حتى للحيوانات و كانت الناس كلها بتخاف منه و لما عرف سيده الاعمال
الوحشة اللى كان بيعملها امر اربعة من عبيده انهم يمسكوا موسى و يربطوه
عشان يجلده و يعزبه على اللى بيعمله بس ضربهم موسى و انتصر عليهم و قدر
اننه يهرب منهم .
مارد الجبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد
هروب موسى سكن فى الصحراء فى الجبل و بالتحديد فى مغارة و كون عصابة من
عدد من لصوص و اصبح هو زعيمهم و كانوا بيقوموا بكل انواع الجرائم و
السرقات و القتل بس كان فى شخص منهم اقرب لقلبه و كان بيحبه و كان الشخص
دة اسمه امون و كتير كان موسى بيترك الزعامه له.
راهب الاسقيط
بعد
هروب موسى سكن فى الصحراء فى الجبل و بالتحديد فى مغارة و كون عصابة من
عدد من لصوص و اصبح هو زعيمهم و كانوا بيقوموا بكل انواع الجرائم و
السرقات و القتل بس كان فى شخص منهم اقرب لقلبه و كان بيحبه و كان الشخص
دة اسمه امون و كتير كان موسى بيترك الزعامه له.
راهب الاسقيط
سأل امون فى يو م موسى عن سبب حمايته لراهب من بلد اسمها الاسقيط كان فى الصحراء ماشى و اعوان موسى كانوا حيقتلوه
رد موسى :انا تعبت فى حياتى كتير يا امون و اتظلمت كتير و نفسى اعيش حياة
هاديه مافيهاش ظلم و لا مشاكل و لا كره و سمعت عن رهبان الاسقيط سمعت انهم
بيحبوا بعض و كلهم اخوات و سمعت كمان انهم بيشفوا امراض و الراهب ده منهم
و لما كنتوا بتضربوه ما عملش حاجه غير انه وقف و بص للسما بكل وداعة و هو
بيبكى فأخذته مغارتى و انقذته من ايديكم و ساعتها بص ليا الراهب و قال لى
: ربنا يكافئك على قلبك الرحيم
موسى :قلبى الرحيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!! دانا حياتى كلها اعمال وحشة
الراهب :طب انت ليه انقذتنى من يد اصحابك؟؟؟
موسى :يا ابى الراهب انا قلت لك انا وحش الجبل
الراهب :بس انت اكيد جواك انسان كويس
موسى : يعنى انت شايف انى ممكن اكون انسان كويس فى يوم من الايام ؟؟؟؟
الراهب :ربنا يقدر على كل شىء
موسى :انت فاكر انى ممكن اكون راهب زيك ؟
الراهب :و ليه لأ ربنا يا ابنى مفيش حاجه تقف قدامه
موسى :مين الهك ده ؟؟هو انت بتعبد الشمس
الراهب :لأ انا مسيحى و كل رهبان الاسقيط مسيحيين
موسى :انا سمعت عن المسيحيين و عايز ابقى زييكم
و بارك الراهب موسى و صلى له و سابه
توبة موسى الأسود
فضل موسى تايه فى الصحراء مش لاقى اللى يكلمه و لا يرشده حتى وجد فلاح
بسيط ارشده الى الاسقيط و قال له يسأل على الاب ايسيذوروس و يعمل اللى
يقوله عليه و فعلا راح موسى بعد ندم شديد على حياته اللى عاشها للاب
ايسيذوروس و عرفه بنفسه و ابتدا موسى يعترف بخطاياه كلها و كلمه الانبا
ايسيذوروس عن ربنا و عرفه بيه و فضل موسى يبكى بالدموع على كل اللى كان
بيعمله و كان ملاك الراهب ظاهر بيسمع كل اعترافات موسى و كان ماسك فى ايده
لوحة سوداء و كل ما موسى يعترف بخطيه كان الملاك بيشيلها من اللوحة لحد ما
اصبحت اللوحة بيضاء .
رسامة موسى الاسود راهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دقت اجراس الكنيسة و امتلأت كل شوارع اسكندرية بفرح كبير لرسامة موسى راهب
و كان موسى راهب وديع محب لاخوته الرهبان و كان بيخدم كل اخواته من غير اى
تذمر بل بحب شديد و انتشر اسمه و الناس كانت بتجيله من كل مكان تسمع
تعاليمه و تاخد بركته و كان بيشفى امراض كتير
استشهاد القديس موسى الاسود
بعد
رسامة موسى رجع للبرية و فى يوم من الايام قال لاخوته الرهبان ان قريب اوى
حيهجم جيش من البربر على الدير و اللى عايز يهرب فيكم يهرب و فعلا هرب
كتير من الرهبان اما موسى فضل فى الدير هو و ستة من اخواته الرهبان و
اتحققت نبوته و هجم البربر على المكان و قطعوا رؤوس الرهبان و نال القديس
موسى الاسود و الستة رهبان اكليل الشهادة.
رسامة موسى رجع للبرية و فى يوم من الايام قال لاخوته الرهبان ان قريب اوى
حيهجم جيش من البربر على الدير و اللى عايز يهرب فيكم يهرب و فعلا هرب
كتير من الرهبان اما موسى فضل فى الدير هو و ستة من اخواته الرهبان و
اتحققت نبوته و هجم البربر على المكان و قطعوا رؤوس الرهبان و نال القديس
موسى الاسود و الستة رهبان اكليل الشهادة.
جسد القديس و اعياده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جسد
القديس الانبا موسى فى دير البرموس و بالتحديد فى داخل الكنيسة الاثرية فى
الدير و الكنيسة على اسم العذراء مريم و جسد القديس موسى موجود معاه جسد
القديس الانبا ايسيذوروس فى مقصورة واحدة.و بتعيد الكنيسة للقديس فى 24
بؤونة من كل سنة و هو عيد استشهاد القديس .
بركة صلاته تكون معانا ....امين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]