اليوم الاحد 12 من شهر برمهات 1726
الموافق 21 مارس 2010
الموافق 21 مارس 2010
مز 143 : 7 ، 1
7- اسرع اجبني يا رب فنيت روحي لا تحجب وجهك عني فاشبه الهابطين في الجب.
1- يا رب اسمع صلاتي و اصغ الى تضرعاتي بامانتك استجب لي بعدلك
يو 9 : 1 - 41
1- و فيما هو مجتاز راى انسانا اعمي منذ ولادته.
2- فساله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمي.
3- اجاب يسوع لا هذا اخطا و لا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه.
4- ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل.
5- ما دمت في العالم فانا نور العالم.
6- قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى.
7- و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا.
8- فالجيران و الذين كانوا يرونه قبلا انه كان اعمي قالوا اليس هذا هو الذي كان يجلس و يستعطي.
9- اخرون قالوا هذا هو و اخرون انه يشبهه و اما هو فقال اني انا هو.
10- فقالوا له كيف انفتحت عيناك.
11- اجاب ذاك و قال انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني و قال لي اذهب الى بركة سلوام و اغتسل فمضيت و اغتسلت فابصرت.
12- فقالوا له اين ذاك قال لا اعلم.
13- فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمي.
14- و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه.
15- فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر.
16- فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت
اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق.
17- قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي.
18- فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمي فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر.
19- فسالوهما قائلين اهذا ابنكما الذي تقولان انه ولد اعمى فكيف يبصر الان.
20- اجابهم ابواه و قالا نعلم ان هذا ابننا و انه ولد اعمى.
21- و اما كيف يبصر الان فلا نعلم او من فتح عينيه فلا نعلم هو كامل السن اسالوه فهو يتكلم عن نفسه.
22- قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع.
23- لذلك قال ابواه انه كامل السن اسالوه.
24- فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمي و قالوا له اعطي مجدا لله نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ.
25- فاجاب ذاك و قال اخاطئ هو لست اعلم انما اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى و الان ابصر.
26- فقالوا له ايضا ماذا صنع بك كيف فتح عينيك.
27- اجابهم قد قلت لكم و لم تسمعوا لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ.
28- فشتموه و قالوا انت تلميذ ذاك و اما نحن فاننا تلاميذ موسى.
29- نحن نعلم ان موسى كلمه الله و اما هذا فما نعلم من اين هو.
30- اجاب الرجل و قال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو و قد فتح عيني.
31- و نعلم ان الله لا يسمع للخطاة و لكن ان كان احد يتقي الله و يفعل مشيئته فلهذا يسمع.
32- منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمي.
33- لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا.
34- اجابوا و قالوا له في الخطايا ولدت انت بجملتك و انت تعلمنا فاخرجوه خارجا.
35- فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله.
36- اجاب ذاك و قال من هو يا سيد لاومن به.
37- فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو.
38- فقال اومن يا سيد و سجد له.
39- فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون.
40- فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين و قالوا له العلنا نحن ايضا عميان.
41- قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية
--------------------------------------------------------------------------------------------
( 9: 2) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) .
وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا
( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
( 9: 2) من اخطا : فلقد كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
( 9: 3) لا هذا اخطا و لا ابواه : يعلن المسيح رفضه لهذا الإعتقاد السائد ، ولا يعطي تفسيرا جديداَ .
( 9: 4) ما دام نهار : كثيراَ مايشبة المسيح حياة الإنسان ونشاطة على الأرض بنور النهار (11: 10) .
( 9: 5) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني :
1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ،
2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ،
3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ،
4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ،
5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 9: 7) مرسل : أسم البركة في العبرية "شيلوه" ( إش8: 60) ، وهو مأخوذ من الفعل العبري "يرسل" .
( 9: 7) سلوام : اسم عبرى معناه "مرسل " وهو إسم البركة القريبة من أورشليم .
( 9: 7) بركة سلوام : هي البركة التي كان يؤخذ منها الماء للإحتفالات المرتبطة بعيد المظال ، وكانت تقع داخل أسوار أورشليم ، في جنوب شرق المدينة .
( 9: 13) فاتوا : هم الجيران ( عدد 8) .
( 9: 13) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . .
معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ،
عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 9: 14) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
( 9: 16) ليس من الله : حتى لوكان الشخص نبيا وصانع معجزات ، لكنه يكسر وصية السبت حسب فكرهم . فيجب رجمه حتى الموت ( تث 13: 1-6) .
( 9: 16) لا يحفظ السبت : كانت هذه الخطية في نظر رؤساء اليهود . تستوجب رجمه حتى الممات ( 7: 20-24) .
( 9: 16) الايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
( 9: 18) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 9: 22) يخرج : كان الشخص الذي يطرد من عضوية المجمع ، لايعتبر يعد من شعب الله .
( 9: 22) بانه المسيح : أي أن يسوع هو المسيح .
( 9: 22) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ،
وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
( 9: 23) كامل السن : أي شخص بالغ ، مسئول عن نفسه .
( 9: 24) اعطي مجدا لله : كان هذا القول معروفا في ذلك الوقت في المحاكمات ، وهي دعوة الى قول الحق كل الحق .
( 9: 28) تلاميذ موسى : بالنسبة للفريسيين كان موسى هو المعلم المثالي ، فهو الذي جاء بالشريعة ، وهو الذي كلم الله وجهاَ لوجه .
( 9: 31) الله لا يسمع للخطاة : يؤكد العهد القديم على هذا ( مز 34: 15-16، 66: 18، 109: 7، أم15: 8 ، 29، إش1: 15) .
( 9: 32) منذ الدهر : المقصود من بدء الخليقة .
( 9: 34) في الخطايا : كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
( 9: 34) فاخرجوه خارجا : طردوه خارج المجمع ( عدد 22). حيث كان المجمع يستخدم كدار للقضاة ( 6 : 59) .
( 9: 39) يبصر : يتكلم المسيح هنا على إعتبار أنه هو "نور العالم"( عدد 5) ،
فالبصر والعمى روحياَ ، على أساس قبول أو رفض المسيح .
( 9: 41) باقية : المقصود ثابتة فيكم .
7- اسرع اجبني يا رب فنيت روحي لا تحجب وجهك عني فاشبه الهابطين في الجب.
1- يا رب اسمع صلاتي و اصغ الى تضرعاتي بامانتك استجب لي بعدلك
يو 9 : 1 - 41
1- و فيما هو مجتاز راى انسانا اعمي منذ ولادته.
2- فساله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمي.
3- اجاب يسوع لا هذا اخطا و لا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه.
4- ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل.
5- ما دمت في العالم فانا نور العالم.
6- قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى.
7- و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا.
8- فالجيران و الذين كانوا يرونه قبلا انه كان اعمي قالوا اليس هذا هو الذي كان يجلس و يستعطي.
9- اخرون قالوا هذا هو و اخرون انه يشبهه و اما هو فقال اني انا هو.
10- فقالوا له كيف انفتحت عيناك.
11- اجاب ذاك و قال انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني و قال لي اذهب الى بركة سلوام و اغتسل فمضيت و اغتسلت فابصرت.
12- فقالوا له اين ذاك قال لا اعلم.
13- فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمي.
14- و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه.
15- فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر.
16- فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت
اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق.
17- قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي.
18- فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمي فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر.
19- فسالوهما قائلين اهذا ابنكما الذي تقولان انه ولد اعمى فكيف يبصر الان.
20- اجابهم ابواه و قالا نعلم ان هذا ابننا و انه ولد اعمى.
21- و اما كيف يبصر الان فلا نعلم او من فتح عينيه فلا نعلم هو كامل السن اسالوه فهو يتكلم عن نفسه.
22- قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع.
23- لذلك قال ابواه انه كامل السن اسالوه.
24- فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمي و قالوا له اعطي مجدا لله نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ.
25- فاجاب ذاك و قال اخاطئ هو لست اعلم انما اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى و الان ابصر.
26- فقالوا له ايضا ماذا صنع بك كيف فتح عينيك.
27- اجابهم قد قلت لكم و لم تسمعوا لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ.
28- فشتموه و قالوا انت تلميذ ذاك و اما نحن فاننا تلاميذ موسى.
29- نحن نعلم ان موسى كلمه الله و اما هذا فما نعلم من اين هو.
30- اجاب الرجل و قال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو و قد فتح عيني.
31- و نعلم ان الله لا يسمع للخطاة و لكن ان كان احد يتقي الله و يفعل مشيئته فلهذا يسمع.
32- منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمي.
33- لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا.
34- اجابوا و قالوا له في الخطايا ولدت انت بجملتك و انت تعلمنا فاخرجوه خارجا.
35- فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله.
36- اجاب ذاك و قال من هو يا سيد لاومن به.
37- فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو.
38- فقال اومن يا سيد و سجد له.
39- فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون.
40- فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين و قالوا له العلنا نحن ايضا عميان.
41- قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية
--------------------------------------------------------------------------------------------
( 9: 2) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) .
وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا
( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
( 9: 2) من اخطا : فلقد كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
( 9: 3) لا هذا اخطا و لا ابواه : يعلن المسيح رفضه لهذا الإعتقاد السائد ، ولا يعطي تفسيرا جديداَ .
( 9: 4) ما دام نهار : كثيراَ مايشبة المسيح حياة الإنسان ونشاطة على الأرض بنور النهار (11: 10) .
( 9: 5) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني :
1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ،
2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ،
3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ،
4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ،
5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 9: 7) مرسل : أسم البركة في العبرية "شيلوه" ( إش8: 60) ، وهو مأخوذ من الفعل العبري "يرسل" .
( 9: 7) سلوام : اسم عبرى معناه "مرسل " وهو إسم البركة القريبة من أورشليم .
( 9: 7) بركة سلوام : هي البركة التي كان يؤخذ منها الماء للإحتفالات المرتبطة بعيد المظال ، وكانت تقع داخل أسوار أورشليم ، في جنوب شرق المدينة .
( 9: 13) فاتوا : هم الجيران ( عدد 8) .
( 9: 13) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . .
معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ،
عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
( 9: 14) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
( 9: 16) ليس من الله : حتى لوكان الشخص نبيا وصانع معجزات ، لكنه يكسر وصية السبت حسب فكرهم . فيجب رجمه حتى الموت ( تث 13: 1-6) .
( 9: 16) لا يحفظ السبت : كانت هذه الخطية في نظر رؤساء اليهود . تستوجب رجمه حتى الممات ( 7: 20-24) .
( 9: 16) الايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
( 9: 18) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
( 9: 22) يخرج : كان الشخص الذي يطرد من عضوية المجمع ، لايعتبر يعد من شعب الله .
( 9: 22) بانه المسيح : أي أن يسوع هو المسيح .
( 9: 22) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ،
وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
( 9: 23) كامل السن : أي شخص بالغ ، مسئول عن نفسه .
( 9: 24) اعطي مجدا لله : كان هذا القول معروفا في ذلك الوقت في المحاكمات ، وهي دعوة الى قول الحق كل الحق .
( 9: 28) تلاميذ موسى : بالنسبة للفريسيين كان موسى هو المعلم المثالي ، فهو الذي جاء بالشريعة ، وهو الذي كلم الله وجهاَ لوجه .
( 9: 31) الله لا يسمع للخطاة : يؤكد العهد القديم على هذا ( مز 34: 15-16، 66: 18، 109: 7، أم15: 8 ، 29، إش1: 15) .
( 9: 32) منذ الدهر : المقصود من بدء الخليقة .
( 9: 34) في الخطايا : كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
( 9: 34) فاخرجوه خارجا : طردوه خارج المجمع ( عدد 22). حيث كان المجمع يستخدم كدار للقضاة ( 6 : 59) .
( 9: 39) يبصر : يتكلم المسيح هنا على إعتبار أنه هو "نور العالم"( عدد 5) ،
فالبصر والعمى روحياَ ، على أساس قبول أو رفض المسيح .
( 9: 41) باقية : المقصود ثابتة فيكم .