مقدمة
الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه ..
كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إ ذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزين بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي "
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكسف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواجد وكأن كل منهم قدم لنا راوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه
** كاتبه
+ القديس مرقس الرسول.
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس ، لأن أسمه بالرومانية مرقس ، وبالعبرية يوحنا ( الله يتحنن ) .
+ أحد السبعين رسولا ، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا 0
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي،وإذ عاد من برجة بمنفيلية ( أع 13 : 13 ) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية،فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص ( أع 15: 37 ) ، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة ( 2 تي4 : 11 )،وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه"مرقس ابني".
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي .
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد .
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة.
+ اسم أمه مريم ،وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية ،استخدمت علية بيت أمه كأول كنيسة في العالم،فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"،وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته،وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
** سماته
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر من جهة التاريخ فهو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم ، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا ، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية ، ويسجل إنجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
* لمن كتب
+ كتبه للرومان " الأمم " ، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم ، كما أوضح الكلمات العبرية ( 3: 17 ، 5 : 41 ، 7 : 11 ، 14 : 36 ) والتقاليد اليهودية ( 7: 3 ، 4 ، 14 : 12 ، 15: 42 ) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة .. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم ، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها ، لا بالقوة الجسمانية ، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق ، محطما إبليس عدو البشرية ، فقدم بشارته للرومان " إنجيل عمل " مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته ، ذكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
* موضوع البشارة
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه .
* مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" ( 10: 45).
**الشخصيات الرئيسية :
يسوع ، التلاميذ الأثنى عشر ، بيلاطس ، قادة اليهود الدينيون .
**الأماكن الرئيسية :
كفر ناحوم ، الناصرة ، قيصرية فيلبس ، أريحا ، بيت عنيا ، جبل الزيتون ، أورشليم ، الجلجثة.
** أقسامه هي :
1 - ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص 1: 1- 13)
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع ، ابن الله (1 ، 11 ) الذي تنبأ عنه الأنبياء .
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 – 8 )
+ يوحنا المعمدان ، ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1-11).
2 – رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 – 13 : 37)
أولاً - تعاليم المسيح ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
ثانياً - موت المسيح وقيامته (14: 1-16: 20).
أولاً - عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية ، خادماً إياها أينما وجد
سواء في الجليل ، أو فيما ورائه ، أو في أورشليم ، فكان في البرية يصلي لأجلنا ( 1: 35 ) ، مصارعاً ضد
إبليس
ليحررنا من سلطانه ، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة ( 1 : 13 ) ، وفي البيت كان يخدم (2 :1) ، أو عند
الشاطئ ( 2: 13 ) ، أو بين الزروع ( 2 : 23 ) ، أو وسط المجمع ( 3: 1 ) ، كما علي الجبل ( 3 : 13 ) ،
وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة ( 1: 21 ، 6 : 1- 3 ) ، يخدم اليهود " خاصته " ، كما يخدم الأمم ( 7 :
24 –30 ) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع ، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته ( 3 : 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه ( 1: 16- 20 ، 2: 13 ، 3 : 14 –19 ، 4: 7 –13 ، 6 : 7 – 13 )
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23-28 ، 5: 1 – 20 ، 9 : 14 –29 ( بالصوم ، والصلاة ).
+ جاء ليحررها من الأمراض ( 1: 29 –34 ، 40- 44 ، 2 : 1 – 12 ، 3 : 1 – 3 ، 4 : 21 – 34 ، 6 : 54 – 56 ، 7 : 31- 37 ، 8 : 23 – 26 ) .
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4 : 35 – 40 ، 6 : 45 – 52 ) ، ولا ترتعب من الموت ( إقامة ابنة يايرس 5 : 35 – 43 ) ويحررها من الحرفية والشكلية ( 6 : 1 – 23 ) ، ومن الرياء ( 8 : 13 – 31 ) ، ومن عمي البصيرة ( 10 : 46 – 52 ) ومن الجوع ( 6: 34 – 43 ، 8 : 1 – 10 ) .
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ "
من يقول الناس إني أنا ؟ " ( 8 : 27 ) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8 : 29) مخلصا وفاديا كما أعلن عن
ذاته بالتجلي ( 9 : 1 – 8 ) .
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع ( 9 : 33 – 37 ، 10 : 41 –45 ، وبروح التخلى
( أى انكار الذات ) وحمل الصليب ( 8 : 34 – 38 ، 10 : 17 – 31 ) .
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا ( 9 : 36) ، يدعو الأطفال ويحتضنهم
ويباركهم ( 10 : 13 – 16 ) .
+ المسيح الخادم المطيع (ص 11-15) يدخل أورشليم للذبح بإرادته ( ص 11 ) ، فادياً للنفس الإنسانية حتى
إن قاومته أمته (ص12 ).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر( ص 13) ليهبنا الاستعداد للأبدية
ثانياً موت المسيح وقيامته (14: 1-16: 20)
+ دخول المسيح أورشليم وموته وقيامته (ص11: 16).
+ تقديم الفصح الجديد ، ودخوله تحت الألم ، ومحاكمته دينياً (ص 14 ).
+ محاكمته مدنيا وصلبه ( ص 15).
+ خادمة قيامته (ص 16)
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم ، وبصلبه قدم أثمن خدمه ، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما ، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت ، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم ، لكي بصعوده نصعد معه.
الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه ..
كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إ ذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزين بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي "
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكسف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواجد وكأن كل منهم قدم لنا راوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه
** كاتبه
+ القديس مرقس الرسول.
+ اسمه بالكامل يوحنا مرقس ، لأن أسمه بالرومانية مرقس ، وبالعبرية يوحنا ( الله يتحنن ) .
+ أحد السبعين رسولا ، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا 0
+ خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي،وإذ عاد من برجة بمنفيلية ( أع 13 : 13 ) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية،فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص ( أع 15: 37 ) ، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة ( 2 تي4 : 11 )،وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه"مرقس ابني".
+ كرز في ليبيا موطنه الأصلي .
+ ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد .
+ جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
+ ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة.
+ اسم أمه مريم ،وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية ،استخدمت علية بيت أمه كأول كنيسة في العالم،فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"،وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته،وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).
** سماته
+ هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر من جهة التاريخ فهو أول الأناجيل.
+ كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم ، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا ، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية ، ويسجل إنجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.
* لمن كتب
+ كتبه للرومان " الأمم " ، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم ، كما أوضح الكلمات العبرية ( 3: 17 ، 5 : 41 ، 7 : 11 ، 14 : 36 ) والتقاليد اليهودية ( 7: 3 ، 4 ، 14 : 12 ، 15: 42 ) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة .. الخ.
+ يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم ، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها ، لا بالقوة الجسمانية ، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق ، محطما إبليس عدو البشرية ، فقدم بشارته للرومان " إنجيل عمل " مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته ، ذكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".
* موضوع البشارة
تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه .
* مفتاح السفر:
"لان ابن الانسان ايضا لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" ( 10: 45).
**الشخصيات الرئيسية :
يسوع ، التلاميذ الأثنى عشر ، بيلاطس ، قادة اليهود الدينيون .
**الأماكن الرئيسية :
كفر ناحوم ، الناصرة ، قيصرية فيلبس ، أريحا ، بيت عنيا ، جبل الزيتون ، أورشليم ، الجلجثة.
** أقسامه هي :
1 - ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص 1: 1- 13)
+ التعرف علي شخصية الرب يسوع ، ابن الله (1 ، 11 ) الذي تنبأ عنه الأنبياء .
+ يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 – 8 )
+ يوحنا المعمدان ، ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1-11).
2 – رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 – 13 : 37)
أولاً - تعاليم المسيح ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
ثانياً - موت المسيح وقيامته (14: 1-16: 20).
أولاً - عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1-ص10).
+ السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية ، خادماً إياها أينما وجد
سواء في الجليل ، أو فيما ورائه ، أو في أورشليم ، فكان في البرية يصلي لأجلنا ( 1: 35 ) ، مصارعاً ضد
إبليس
ليحررنا من سلطانه ، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة ( 1 : 13 ) ، وفي البيت كان يخدم (2 :1) ، أو عند
الشاطئ ( 2: 13 ) ، أو بين الزروع ( 2 : 23 ) ، أو وسط المجمع ( 3: 1 ) ، كما علي الجبل ( 3 : 13 ) ،
وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة ( 1: 21 ، 6 : 1- 3 ) ، يخدم اليهود " خاصته " ، كما يخدم الأمم ( 7 :
24 –30 ) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع ، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته ( 3 : 6 ).
+ تلمذ آخرين للخدمة معه وبه ( 1: 16- 20 ، 2: 13 ، 3 : 14 –19 ، 4: 7 –13 ، 6 : 7 – 13 )
+ جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23-28 ، 5: 1 – 20 ، 9 : 14 –29 ( بالصوم ، والصلاة ).
+ جاء ليحررها من الأمراض ( 1: 29 –34 ، 40- 44 ، 2 : 1 – 12 ، 3 : 1 – 3 ، 4 : 21 – 34 ، 6 : 54 – 56 ، 7 : 31- 37 ، 8 : 23 – 26 ) .
+ جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4 : 35 – 40 ، 6 : 45 – 52 ) ، ولا ترتعب من الموت ( إقامة ابنة يايرس 5 : 35 – 43 ) ويحررها من الحرفية والشكلية ( 6 : 1 – 23 ) ، ومن الرياء ( 8 : 13 – 31 ) ، ومن عمي البصيرة ( 10 : 46 – 52 ) ومن الجوع ( 6: 34 – 43 ، 8 : 1 – 10 ) .
+ بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ "
من يقول الناس إني أنا ؟ " ( 8 : 27 ) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8 : 29) مخلصا وفاديا كما أعلن عن
ذاته بالتجلي ( 9 : 1 – 8 ) .
+ لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع ( 9 : 33 – 37 ، 10 : 41 –45 ، وبروح التخلى
( أى انكار الذات ) وحمل الصليب ( 8 : 34 – 38 ، 10 : 17 – 31 ) .
+ في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا ( 9 : 36) ، يدعو الأطفال ويحتضنهم
ويباركهم ( 10 : 13 – 16 ) .
+ المسيح الخادم المطيع (ص 11-15) يدخل أورشليم للذبح بإرادته ( ص 11 ) ، فادياً للنفس الإنسانية حتى
إن قاومته أمته (ص12 ).
+ حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر( ص 13) ليهبنا الاستعداد للأبدية
ثانياً موت المسيح وقيامته (14: 1-16: 20)
+ دخول المسيح أورشليم وموته وقيامته (ص11: 16).
+ تقديم الفصح الجديد ، ودخوله تحت الألم ، ومحاكمته دينياً (ص 14 ).
+ محاكمته مدنيا وصلبه ( ص 15).
+ خادمة قيامته (ص 16)
جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم ، وبصلبه قدم أثمن خدمه ، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما ، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت ، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم ، لكي بصعوده نصعد معه.