قراءات الثلاثاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
باكر
باكر
امثال 2 : 1 - 15 اشعياء 10 : 12 - 20 يشوع 7 : 1 - 26
امثال 2 : 1 - 15
الفصل 2
1يا ابني ، إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك
2حتى تميل أذنك إلى الحكمة ، وتعطف قلبك على الفهم
3إن دعوت المعرفة ، ورفعت صوتك إلى الفهم
4إن طلبتها كالفضة ، وبحثت عنها كالكنوز
5فحينئذ تفهم مخافة الرب ، وتجد معرفة الله
6لأن الرب يعطي حكمة . من فمه المعرفة والفهم
7يذخر معونة للمستقيمين . هو مجن للسالكين بالكمال
8لنصر مسالك الحق وحفظ طريق أتقيائه
9حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة ، كل سبيل صالح
10إذا دخلت الحكمة قلبك ، ولذت المعرفة لنفسك
11فالعقل يحفظك ، والفهم ينصرك
12لإنقاذك من طريق الشرير ، ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب
13التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة
14الفرحين بفعل السوء ، المبتهجين بأكاذيب الشر
15الذين طرقهم معوجة ، وهم ملتوون في سبلهم
اشعياء 10 : 12 - 20
الفصل 10
12فيكون متى أكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وبأورشليم ، أني أعاقب ثمر عظمة قلب ملك أشور وفخر رفعة عينيه
13لأنه قال : بقدرة يدي صنعت ، وبحكمتي . لأني فهيم . ونقلت تخوم شعوب ، ونهبت ذخائرهم ، وحططت الملوك كبطل
14فأصابت يدي ثروة الشعوب كعش ، وكما يجمع بيض مهجور ، جمعت أنا كل الأرض ، ولم يكن مرفرف جناح ولا فاتح فم ولا مصفصف
15هل تفتخر الفأس على القاطع بها ، أو يتكبر المنشار على مردده ؟ كأن القضيب يحرك رافعه كأن العصا ترفع من ليس هو عودا
16لذلك يرسل السيد ، سيد الجنود ، على سمانه هزالا ، ويوقد تحت مجده وقيدا كوقيد النار
17ويصير نور إسرائيل نارا وقدوسه لهيبا ، فيحرق ويأكل حسكه وشوكه في يوم واحد
18ويفني مجد وعره وبستانه ، النفس والجسد جميعا . فيكون كذوبان المريض
19وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي
20ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم ، بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق
يشوع 7 : 1 - 26
الفصل 7
1وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام ، فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام ، فحمي غضب الرب على بني إسرائيل
2وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل ، وكلمهم قائلا : اصعدوا تجسسوا الأرض . فصعد الرجال وتجسسوا عاي
3ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له : لا يصعد كل الشعب ، بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي . لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون
4فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجل ، وهربوا أمام أهل عاي
5فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ، ولحقوهم من أمام الباب إلى شباريم وضربوهم في المنحدر . فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء
6فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء ، هو وشيوخ إسرائيل ، ووضعوا ترابا على رؤوسهم
7وقال يشوع : آه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن تعبيرا لكي تدفعنا إلى يد الأموريين ليبيدونا ؟ ليتنا ارتضينا وسكنا في عبر الأردن
8أسألك يا سيد : ماذا أقول بعدما حول إسرائيل قفاه أمام أعدائه
9فيسمع الكنعانيون وجميع سكان الأرض ويحيطون بنا ويقرضون اسمنا من الأرض . وماذا تصنع لاسمك العظيم
10فقال الرب ليشوع : قم لماذا أنت ساقط على وجهك
11قد أخطأ إسرائيل ، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به ، بل أخذوا من الحرام ، بل سرقوا ، بل أنكروا ، بل وضعوا في أمتعتهم
12فلم يتمكن بنو إسرائيل للثبوت أمام أعدائهم . يديرون قفاهم أمام أعدائهم لأنهم محرومون ، ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم
13قم قدس الشعب وقل : تقدسوا للغد . لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل : في وسطك حرام يا إسرائيل ، فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم
14فتتقدمون في الغد بأسباطكم ، ويكون أن السبط الذي يأخذه الرب يتقدم بعشائره ، والعشيرة التي يأخذها الرب تتقدم ببيوتها ، والبيت الذي يأخذه الرب يتقدم برجاله
15ويكون المأخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له ، لأنه تعدى عهد الرب ، ولأنه عمل قباحة في إسرائيل
16فبكر يشوع في الغد وقدم إسرائيل بأسباطه ، فأخذ سبط يهوذا
17ثم قدم قبيلة يهوذا فأخذت عشيرة الزارحيين . ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فأخذ زبدي
18فقدم بيته برجاله فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا
19فقال يشوع لعخان : يا ابني ، أعط الآن مجدا للرب إله إسرائيل ، واعترف له وأخبرني الآن ماذا عملت . لا تخف عني
20فأجاب عخان يشوع وقال : حقا إني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا
21رأيت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ، ومئتي شاقل فضة ، ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا ، فاشتهيتها وأخذتها . وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي ، والفضة تحتها
22فأرسل يشوع رسلا فركضوا إلى الخيمة وإذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها
23فأخذوها من وسط الخيمة وأتوا بها إلى يشوع وإلى جميع بني إسرائيل ، وبسطوها أمام الرب
24فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له ، وجميع إسرائيل معه ، وصعدوا بهم إلى وادي عخور
25فقال يشوع : كيف كدرتنا ؟ يكدرك الرب في هذا اليوم . فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة
26وأقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم . فرجع الرب عن حمو غضبه . ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور إلى هذا اليوم
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 32 : 10 - 10
الفصل 32
10كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 12 : 54 - 59
الفصل 12
54ثم قال أيضا للجموع : إذا رأيتم السحاب تطلع من المغارب فللوقت تقولون : إنه يأتي مطر ، فيكون هكذا
55وإذا رأيتم ريح الجنوب تهب تقولون : إنه سيكون حر ، فيكون
56يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه الأرض والسماء ، وأما هذا الزمان فكيف لا تميزونه
57ولماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم
58حينما تذهب مع خصمك إلى الحاكم ، ابذل الجهد وأنت في الطريق لتتخلص منه ، لئلا يجرك إلى القاضي ، ويسلمك القاضي إلى الحاكم ، فيلقيك الحاكم في السجن
59أقول لك : لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 4 : 1 - 8
الفصل 4
1فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب الجسد
2لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر ، ولكن ليس لدى الله
3لأنه ماذا يقول الكتاب ؟ فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا
4أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين
5وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا
6كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال
7طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم
8طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 2 : 1 - 11
الفصل 2
1يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار
2وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا
3وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه
4من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه
5وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه
6من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا
7أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء
8أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء
9من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة
10من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة
11وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 27 : 9 - 12
الفصل 27
9ولما مضى زمان طويل ، وصار السفر في البحر خطرا ، إذ كان الصوم أيضا قد مضى ، جعل بولس ينذرهم
10قائلا : أيها الرجال ، أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ، ليس للشحن والسفينة فقط ، بل لأنفسنا أيضا
11ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس
12ولأن المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى ، استقر رأي أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضا ، عسى أن يمكنهم الإقبال إلى فينكس ليشتوا فيها . وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 17 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
17- اليوم السابع عشر - شهر برمهات
نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص
في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آميننياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص
استشهاد سيدهم بشاى بدمياط
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آميننياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس
فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلةولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .
وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 32 : 2 - 3
الفصل 32
2طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
3لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 8 : 31 - 39
الفصل 8
31فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به : إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
32وتعرفون الحق ، والحق يحرركم
33أجابوه : إننا ذرية إبراهيم ، ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول أنت : إنكم تصيرون أحرارا
34أجابهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
35والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد ، أما الابن فيبقى إلى الأبد
36فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا
37أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم . لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم
38أنا أتكلم بما رأيت عند أبي ، وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم
39أجابوا وقالوا له : أبونا هو إبراهيم . قال لهم يسوع : لو كنتم أولاد إبراهيم ، لكنتم تعملون أعمال إبراهيم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.