قراءات يوم الاربعاء من الاسبوع الاول من الخماسين المقدسة
العشية
مزمور العشيةالعشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 30 : 5 - 7
الفصل 30
5لأن للحظة غضبه . حياة في رضاه . عند المساء يبيت البكاء ، وفي الصباح ترنم
6وأنا قلت في طمأنينتي : لا أتزعزع إلى الأبد
7يارب ، برضاك ثبت لجبلي عزا . حجبت وجهك فصرت مرتاعا
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 9 : 15 - 17
الفصل 9
15فقال لهم يسوع : هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم ؟ ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم ، فحينئذ يصومون
16ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق ، لأن الملء يأخذ من الثوب ، فيصير الخرق أردأ
17ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة ، لئلا تنشق الزقاق ، فالخمر تنصب والزقاق تتلف . بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 105 : 43 , 45
الفصل 105
43فأخرج شعبه بابتهاج ، ومختاريه بترنم
45لكي يحفظوا فرائضه ويطيعوا شرائعه . هللويا
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 1 : 9 - 14
الفصل 1
9كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم
10كان في العالم ، وكون العالم به ، ولم يعرفه العالم
11إلى خاصته جاء ، وخاصته لم تقبله
12وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنون باسمه
13الذين ولدوا ليس من دم ، ولا من مشيئة جسد ، ولا من مشيئة رجل ، بل من الله
14والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحقا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 15 : 50 - 58
الفصل 15
50فأقول هذا أيها الإخوة : إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله ، ولا يرث الفساد عدم الفساد
51هوذا سر أقوله لكم : لا نرقد كلنا ، ولكننا كلنا نتغير
52في لحظة في طرفة عين ، عند البوق الأخير . فإنه سيبوق ، فيقام الأموات عديمي فساد ، ونحن نتغير
53لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد ، وهذا المائت يلبس عدم موت
54ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ، ولبس هذا المائت عدم موت ، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة : ابتلع الموت إلى غلبة
55أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية
56أما شوكة الموت فهي الخطية ، وقوة الخطية هي الناموس
57ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
58إذا يا إخوتي الأحباء ، كونوا راسخين ، غير متزعزعين ، مكثرين في عمل الرب كل حين ، عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 10 - 21
الفصل 1
10الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
13لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح
14كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم
15بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة
16لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأني أنا قدوس
17وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف
18عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء
19بل بدم كريم ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس ، دم المسيح
20معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم
21أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 4 : 1 - 13
الفصل 4
1وبينما هما يخاطبان الشعب ، أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون
2متضجرين من تعليمهما الشعب ، وندائهما في يسوع بالقيامة من الأموات
3فألقوا عليهما الأيادي ووضعوهما في حبس إلى الغد ، لأنه كان قد صار المساء
4وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا ، وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف
5وحدث في الغد أن رؤساءهم وشيوخهم وكتبتهم اجتمعوا إلى أورشليم
6مع حنان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا والإسكندر ، وجميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة
7ولما أقاموهما في الوسط ، جعلوا يسألونهما : بأية قوة وبأي اسم صنعتما أنتما هذا
8حينئذ امتلأ بطرس من الروح القدس وقال لهم : يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل
9إن كنا نفحص اليوم عن إحسان إلى إنسان سقيم ، بماذا شفي هذا
10فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل ، أنه باسم يسوع المسيح الناصري ، الذي صلبتموه أنتم ، الذي أقامه الله من الأموات ، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا
11هذا هو : الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون ، الذي صار رأس الزاوية
12وليس بأحد غيره الخلاص . لأن ليس اسم آخر تحت السماء ، قد أعطي بين الناس ، به ينبغي أن نخلص
13فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان ، تعجبوا . فعرفوهما أنهما كانا مع يسوع
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 106 : 1 - 2
الفصل 106
1هللويا . احمدوا الرب لأنه صالح ، لأن إلى الأبد رحمته
2من يتكلم بجبروت الرب ؟ من يخبر بكل تسابيحه
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 2 : 12 - 25
الفصل 2
12وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم ، هو وأمه وإخوته وتلاميذه ، وأقاموا هناك أياما ليست كثيرة
13وكان فصح اليهود قريبا ، فصعد يسوع إلى أورشليم
14ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما ، والصيارف جلوسا
15فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل ، الغنم والبقر ، وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم
16وقال لباعة الحمام : ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة
17فتذكر تلاميذه أنه مكتوب : غيرة بيتك أكلتني
18فأجاب اليهود وقالوا له : أية آية ترينا حتى تفعل هذا
19أجاب يسوع وقال لهم : انقضوا هذا الهيكل ، وفي ثلاثة أيام أقيمه
20فقال اليهود : في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل ، أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه
21وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده
22فلما قام من الأموات ، تذكر تلاميذه أنه قال هذا ، فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع
23ولما كان في أورشليم في عيد الفصح ، آمن كثيرون باسمه ، إذ رأوا الآيات التي صنع
24لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه ، لأنه كان يعرف الجميع
25ولأنه لم يكن محتاجا أن يشهد أحد عن الإنسان ، لأنه علم ما كان في الإنسان
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة
السنكسار
آمين.
30- اليوم الثلاثين - شهر برمودة
استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية
في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولا يوحنا كما يقول الكتاب : أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12 : 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه : " أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له . المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26 : 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس استشهاد مارمرقس الرسول اول باباوات الاسكندرية
ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم . إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض ، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح . ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية .
وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما . ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا " السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل " فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد .
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص .
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية . ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها . ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس ، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية " اس ثيؤس " ( يا الله الواحد ) فقال له القديس مرقس : " هل تعرفون الله ؟ " فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه " . فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال ، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس .
ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الآمر جدوا في طلبه لقتله . فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة .
وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا ( دار البقر ) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس ، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله ، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت " .
وفي اليوم التالي ( 30 برمودة ) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين . وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة .
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين