18- المسيح فصحنا
كانت المرة الأخيرة التي دخل فيها السيد المسيح أورشليم وكان اليوم هو العاشر من نيسان وفيه كان الشعب اليهودى يهتم بشراء خروف الفصح وإبقائه إلى اليوم الرابع عشر من الشهر ليذبح في المساء بين العشاءين لأن فيه تذكار خلاص الشعب من الملاك المهلك وتحررهم من العبودية.
" فالرب كلم موسى في مصر قائلا.. هكذا كلم نبى إسرائيل أن بشترى كل منهم خروفا حوليا لا عيب فيه ويحفظ عندهم من العاشر في الهلاك إلى الرابع عشر منه ليذبح عند المساء" (خر 12، 23: 4 – 8).
وفى اليوم العاشر من نيسان دخل المسيح حمل الله بارادته وسط حملان الذبائح الداخلة إلى أورشليم فيكون تحت الحفظ أربعة أيام ليصلب في يوم الجمعة العظيمة (1 كو 5: 7 ) اليوم الذي يذبح فيه خروف الفصح.
وهذا ما أخبر به تلاميذه حين قال لهم: قد أتت الساعة ليتمجد أبن الإنسان، الحق الحق أقول لكم أن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهى نبقى وحدها ولكن أن ماتت تأتى بثمر كثير.. لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة وأنا أن ارتفعت (على الصليب) اجذب إلى الجميع قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموتها (يو 12 : 24 – 36)
وحين دخل السيد هذا اليوم أورشليم تزايد عليه حنق ليكمل تدبير الفداء ويقدم نفسه ذبيحة، حملا بلا عيب ليطهر ضمائرنا وليبطل الخطية بذبيحة نفسه (عب 9: 14، 26) وفيه وجد أيوب النبى أجابه للسؤال الذي كرره مرتين كيف يتبرر الإنسان.. (أى 9: 22، 25: 4)
19- الاستقبال الروحي للعيد
يدخل المسيح في هذا العيد ملكا ليملك ، ومخلصا ليخلصنا، يريد أن يطهر قلوبنا ويسكن فيها.
اليوم يسير في موكبه بين أحبائه الأبرار القديسين. فمن هم الذين فرشوا ثيابهم في الطريق سوى الذين هم على مثال الشهداء الذين بذلوا أجسادهم وحياتهم من أجله .
من هم الذين زينوا الطريق أمام الرب بأغصان الشجر وسعف النخل سوى القديسين الذين أضاءت فضائلهم بمحبته.
ومن هم الذين أعطوه الجحش ليجلس عليه كعرش يحمل الملك سوى الذين يقدمون كل يوم حياتهم ورغباتهم ليملك عليها .
ومن هم الذين دخل الرب هيكلهم سوى الذين يقدمون اليوم قلوبهم طاهرة ليسكن فيها. لنصعد في هذا العيد مع الرب في موكبه الظافر وسط الرسل والتلاميذ الأطهار والأطفال الأبرار حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون. نقرش قلوبنا إلى أورشليم السمائية مدينة الملك العظيم حيث مجد الله وهيكله الحى السمائى فنشترك مع قديسيه وملائكته وهم أمام العرش يخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله المقدس والجالس على العرش يحل فوقهم (رؤ 7: 15).
ملحوظة: هنا توجد صورة عن الباب الذهبى الضخم المفتوح على الشرق في القدس، ويرجع أن يسوع دخل بالقرب منه لما دخل أورشليم.
20- صلاة في عيد حد الزعف
+ أعطيني يا ربى يسوع المسيح القيثارة الحسنة التي لداود النبى (رؤ 14: 2 ) لأسبح تسبيح الأطفال ولأهتف معهم في هذا اليوم.. وأوصنا لابن داود.. مبارك الآتى باسم الرب.. أو صنا في الأعالى.
+ علمنى يا رب الأتضاع والوداعة لأنك قلت بفمك المبارك: تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب.
فأتأمل صعودك إلى أورشليم هكذا متواضعا وليس ذلك غريبا فالاتضاع هو في جميع أعمالك.
+ أعطيني يا رب أن أسمع صوتك المحبوب لنفسى:.. لا تخافى يا أبنة صهيون.. وقل لكهنتك أن يحلونى من ربط خطاياى كما قلت لتلاميذك الأطهار أن يحلوا الجحش والاتان.
+ ليتنى أقوم اليوم في هذا العيد وافرش الطريق أمامك مع من فرشوا الثياب في الطريق وهم الذين غسلوها وبيضوها في دم الخروف (رؤ 7: 14) فأتعلم كيف أزين الطريق أمامك بأعمال المحبة وسائر الفضائل.
+ ليتنى أكون باب الهيكل ذلك الباب الملكى الذي دخلت فيه وأنت آتياً إلى أورشليم المدينة المقدسة (رؤ 21: 21).
+ ليتنى أحسب اليوم بين تلك الحجارة الناطقة الكريمة في هيكلك المقدس (رؤ 21: 19 ). وبين الأساسات المقدسة (رؤ 21: 19).
+ قومى يا نفسى إصعدى مخلصك لأورشليم السمائية (رؤ 7: 9- 12) وسط هذا الجمع الكثير الذي لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة الواقفين أمام العرش وأمام الخروف وهم متسربلون بالثياب البيض وفى أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. وأسرعى وإسجدى مع الملائكة والقوات السمائية وإنطقى معهم قائلة:
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين
كانت المرة الأخيرة التي دخل فيها السيد المسيح أورشليم وكان اليوم هو العاشر من نيسان وفيه كان الشعب اليهودى يهتم بشراء خروف الفصح وإبقائه إلى اليوم الرابع عشر من الشهر ليذبح في المساء بين العشاءين لأن فيه تذكار خلاص الشعب من الملاك المهلك وتحررهم من العبودية.
" فالرب كلم موسى في مصر قائلا.. هكذا كلم نبى إسرائيل أن بشترى كل منهم خروفا حوليا لا عيب فيه ويحفظ عندهم من العاشر في الهلاك إلى الرابع عشر منه ليذبح عند المساء" (خر 12، 23: 4 – 8).
وفى اليوم العاشر من نيسان دخل المسيح حمل الله بارادته وسط حملان الذبائح الداخلة إلى أورشليم فيكون تحت الحفظ أربعة أيام ليصلب في يوم الجمعة العظيمة (1 كو 5: 7 ) اليوم الذي يذبح فيه خروف الفصح.
وهذا ما أخبر به تلاميذه حين قال لهم: قد أتت الساعة ليتمجد أبن الإنسان، الحق الحق أقول لكم أن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهى نبقى وحدها ولكن أن ماتت تأتى بثمر كثير.. لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة وأنا أن ارتفعت (على الصليب) اجذب إلى الجميع قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموتها (يو 12 : 24 – 36)
وحين دخل السيد هذا اليوم أورشليم تزايد عليه حنق ليكمل تدبير الفداء ويقدم نفسه ذبيحة، حملا بلا عيب ليطهر ضمائرنا وليبطل الخطية بذبيحة نفسه (عب 9: 14، 26) وفيه وجد أيوب النبى أجابه للسؤال الذي كرره مرتين كيف يتبرر الإنسان.. (أى 9: 22، 25: 4)
19- الاستقبال الروحي للعيد
يدخل المسيح في هذا العيد ملكا ليملك ، ومخلصا ليخلصنا، يريد أن يطهر قلوبنا ويسكن فيها.
اليوم يسير في موكبه بين أحبائه الأبرار القديسين. فمن هم الذين فرشوا ثيابهم في الطريق سوى الذين هم على مثال الشهداء الذين بذلوا أجسادهم وحياتهم من أجله .
من هم الذين زينوا الطريق أمام الرب بأغصان الشجر وسعف النخل سوى القديسين الذين أضاءت فضائلهم بمحبته.
ومن هم الذين أعطوه الجحش ليجلس عليه كعرش يحمل الملك سوى الذين يقدمون كل يوم حياتهم ورغباتهم ليملك عليها .
ومن هم الذين دخل الرب هيكلهم سوى الذين يقدمون اليوم قلوبهم طاهرة ليسكن فيها. لنصعد في هذا العيد مع الرب في موكبه الظافر وسط الرسل والتلاميذ الأطهار والأطفال الأبرار حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون. نقرش قلوبنا إلى أورشليم السمائية مدينة الملك العظيم حيث مجد الله وهيكله الحى السمائى فنشترك مع قديسيه وملائكته وهم أمام العرش يخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله المقدس والجالس على العرش يحل فوقهم (رؤ 7: 15).
ملحوظة: هنا توجد صورة عن الباب الذهبى الضخم المفتوح على الشرق في القدس، ويرجع أن يسوع دخل بالقرب منه لما دخل أورشليم.
20- صلاة في عيد حد الزعف
+ أعطيني يا ربى يسوع المسيح القيثارة الحسنة التي لداود النبى (رؤ 14: 2 ) لأسبح تسبيح الأطفال ولأهتف معهم في هذا اليوم.. وأوصنا لابن داود.. مبارك الآتى باسم الرب.. أو صنا في الأعالى.
+ علمنى يا رب الأتضاع والوداعة لأنك قلت بفمك المبارك: تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب.
فأتأمل صعودك إلى أورشليم هكذا متواضعا وليس ذلك غريبا فالاتضاع هو في جميع أعمالك.
+ أعطيني يا رب أن أسمع صوتك المحبوب لنفسى:.. لا تخافى يا أبنة صهيون.. وقل لكهنتك أن يحلونى من ربط خطاياى كما قلت لتلاميذك الأطهار أن يحلوا الجحش والاتان.
+ ليتنى أقوم اليوم في هذا العيد وافرش الطريق أمامك مع من فرشوا الثياب في الطريق وهم الذين غسلوها وبيضوها في دم الخروف (رؤ 7: 14) فأتعلم كيف أزين الطريق أمامك بأعمال المحبة وسائر الفضائل.
+ ليتنى أكون باب الهيكل ذلك الباب الملكى الذي دخلت فيه وأنت آتياً إلى أورشليم المدينة المقدسة (رؤ 21: 21).
+ ليتنى أحسب اليوم بين تلك الحجارة الناطقة الكريمة في هيكلك المقدس (رؤ 21: 19 ). وبين الأساسات المقدسة (رؤ 21: 19).
+ قومى يا نفسى إصعدى مخلصك لأورشليم السمائية (رؤ 7: 9- 12) وسط هذا الجمع الكثير الذي لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة الواقفين أمام العرش وأمام الخروف وهم متسربلون بالثياب البيض وفى أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. وأسرعى وإسجدى مع الملائكة والقوات السمائية وإنطقى معهم قائلة:
البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين. آمين