مقدمة
الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعنى بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلى " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه .
* * * * * *
إنجيل يوحنــــــا
المسيا الكلمة المتجسد
انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة
* كاتبه
: القديس يوحنا .
*لمن كتب
الى العالم أجمع.
*موضوعه :
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية .
*مفتاح السفر : " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب ، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
* رسالة المسيــــح : يحل في وسطنــــا .
* الشخصيات الرئيسية : يسوع المسيح ، يوحنا المعمدان ، التلاميذ ، مريم ، مرثا ، لعازر ، العذراء مريم أم يسوع ، بيلاطس ، مريم المجدلية .
* مكان كتابته : يظن أنه كتب فى أفسس.
* زمن كتابته : ما بين سنة85 ،100ميلادية.
*الأماكن الرئيسية : اليهودية ، السامرة ، الجليل ، بيت عنيا ، أورشليم .
* مادة الانجيــــل : إهتم باللاهوت .
* رمــــــزه : النســـــــر .
* * *
يوحنا
+ يوحنا الحبيب ، أصغر التلاميذ سنا ، أحد الرسل الثلاثة ، الذين قربهم يسوع اليه ، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا
، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:27، مر9:2 )
وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26،مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى ، والده صياد سمك ( مر 1 : 20 ) ، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد
من أموالهن ( مت 27 : 55 ، 56 ، لو 8 : 3 ) ، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد
المسيح (مر10:16) ،
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4) ، ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان
الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3) .
+ كان إبنا للرعد ، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي
صدر السيد حتى لقب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " (21 : 20 ) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير.
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه ، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره فسلم السيد المسيح أمه له قائلا " هو ذا أمك (يو 23:13،26:19،27) .
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2) .
+ كتب انجيله الى العالم أجمع ، كما كتب ثلاث رسائل والسفر النبوي أي سفر الرؤيا ، حيث رأى الرؤيا الشهيرة
في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان وقضى نهاية حياته فى أفسس وهو الوحيد بين التلاميذ
الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا.
* * * * *
غايته
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون ، فقد تحدث عن لاهوت
الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة .
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن ، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي
سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير .
سماته :
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها
من واقع سلطانه الإلهي " أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح .
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها
إلى مؤمنين وغير مؤمنين ، بالإيمان لا ندان ( 3 : 18 ) بل ننال الحياة الأبدية ( 3 : 36 ) وننتقل من الموت
إلى الحياة ( 5 : 24 ، 6 : 40 ،47 ) ، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد
( 13 : 34 ، 35 ) ، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه ( 14 : 21 – 24 ) .
* * * * *
محتويات وأقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله ، كرازة يوحنا المعمدان ، وانتخاب التلاميذ ( ص 1 ) .
ب خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( 2 : 13 – 12 ) .
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس .
2 – يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة .
3 – يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم .
ج – موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله ( ص 13 : ص 21 )
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه ( يو13-17) .
2- يسوع يعلم تلاميذه .
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( يو18-21) .
يسوع يتمم رسالته .
* * *
* الكلمة الأزلي ص 1 : 1- 14
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد ، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنافى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء مما كان
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18 )
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
* * *
* أعماله تعلن لاهوت ص 1 : 15 – ص 12
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوتة ، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية ( 6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 – شهد القديس يوحنا المعمدان : " انا قد رأيت وشهد ان هذا هو ابن الله " ( 1 : 34) ..وقد عرفه بالروح القدس النازل علية ومستقر ( 1 : 33 )
2 – فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا ( عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" ( 2 : 11)
3 – إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب " يا معلم أنت ابن الله"
(1: 49)
4 – فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى ، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك من يؤمن به (3: 13 – 16 )
5 ـ يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح ، من فوق ( سماوى ، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية ( 3 : 25 ـ36)
6 ـ إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص " ( 4 : 44 ) واعلنوا إيمانهم به .
7 ـ اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا ( 4 : 46 ـ 54 )
8 ـ كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه … " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله " ( 5 : 18 )
9 ـ السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب ، يهب حياه لمن يشاء ، يدين الناس (5 : 19 ـ 29 ) ، يدعو نفسة " انا هو " التى تعادل " يهوه" ( 6 : 20 ، 35 ؛ 8: 12 ، 58 ؛ 10 : 9 ؛ 11 : 25 ؛ 14 : 6 ؛ 15 : 1 ) ، ويعلن انه سماوى ( 6 : 38 ) ، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامه ( 6 : 54 ) ، من يعرفه يعرف الاب ( 8 : 19 ) ، ابراهيم رأى يومه وتهلل ( 8 : 56 ) ، انه القيامه والحياه ( 11 : 25 )
10 ـ سمعان بطرس يعترف ان السيد هو " المسيح ابن الله " ( 6 : 69) وأيضا مرثى (11: 27 ) ، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات ( 11 : 45)
11 ـ السيد يسأل من فتح عينيه :"أتؤمن بابن الله ؟ " ( يو 9 : 35)
* * *
* يعلن ذاته لخاصته 13 – 17
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته ( ذاته
لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14 : 21
غسل أقدام التلاميذ ص13
حديثه الصريح الوداعي
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
* * *
ابن الله الذبيح 18 ، 19
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه ، " فلنا قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض " 18 : 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19 : 7
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له ( 19 : 27 )
* * *
قيامته تؤكد لاهوته 20 – 21
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته
+ انها رأت الرب ( 20 : 18 )
+ وهبهم الروح القدس ( 20 : 22 )
+ توما ربي والهي 20 : 28
+ يوحنا : " هو الرب " 21 : 7
+ التلاميذ عرفوا انه الرب 21 : 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله ( 20 : 31 )
الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعنى بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلى " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه .
* * * * * *
إنجيل يوحنــــــا
المسيا الكلمة المتجسد
انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة
* كاتبه
: القديس يوحنا .
*لمن كتب
الى العالم أجمع.
*موضوعه :
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية .
*مفتاح السفر : " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب ، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
* رسالة المسيــــح : يحل في وسطنــــا .
* الشخصيات الرئيسية : يسوع المسيح ، يوحنا المعمدان ، التلاميذ ، مريم ، مرثا ، لعازر ، العذراء مريم أم يسوع ، بيلاطس ، مريم المجدلية .
* مكان كتابته : يظن أنه كتب فى أفسس.
* زمن كتابته : ما بين سنة85 ،100ميلادية.
*الأماكن الرئيسية : اليهودية ، السامرة ، الجليل ، بيت عنيا ، أورشليم .
* مادة الانجيــــل : إهتم باللاهوت .
* رمــــــزه : النســـــــر .
* * *
يوحنا
+ يوحنا الحبيب ، أصغر التلاميذ سنا ، أحد الرسل الثلاثة ، الذين قربهم يسوع اليه ، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا
، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:27، مر9:2 )
وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26،مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى ، والده صياد سمك ( مر 1 : 20 ) ، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد
من أموالهن ( مت 27 : 55 ، 56 ، لو 8 : 3 ) ، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد
المسيح (مر10:16) ،
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4) ، ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان
الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3) .
+ كان إبنا للرعد ، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي
صدر السيد حتى لقب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " (21 : 20 ) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير.
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه ، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره فسلم السيد المسيح أمه له قائلا " هو ذا أمك (يو 23:13،26:19،27) .
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2) .
+ كتب انجيله الى العالم أجمع ، كما كتب ثلاث رسائل والسفر النبوي أي سفر الرؤيا ، حيث رأى الرؤيا الشهيرة
في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان وقضى نهاية حياته فى أفسس وهو الوحيد بين التلاميذ
الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا.
* * * * *
غايته
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون ، فقد تحدث عن لاهوت
الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة .
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن ، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي
سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير .
سماته :
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها
من واقع سلطانه الإلهي " أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح .
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها
إلى مؤمنين وغير مؤمنين ، بالإيمان لا ندان ( 3 : 18 ) بل ننال الحياة الأبدية ( 3 : 36 ) وننتقل من الموت
إلى الحياة ( 5 : 24 ، 6 : 40 ،47 ) ، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد
( 13 : 34 ، 35 ) ، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه ( 14 : 21 – 24 ) .
* * * * *
محتويات وأقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله ، كرازة يوحنا المعمدان ، وانتخاب التلاميذ ( ص 1 ) .
ب خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( 2 : 13 – 12 ) .
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس .
2 – يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة .
3 – يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم .
ج – موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله ( ص 13 : ص 21 )
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه ( يو13-17) .
2- يسوع يعلم تلاميذه .
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( يو18-21) .
يسوع يتمم رسالته .
* * *
* الكلمة الأزلي ص 1 : 1- 14
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد ، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنافى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء مما كان
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18 )
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة
* * *
* أعماله تعلن لاهوت ص 1 : 15 – ص 12
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوتة ، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية ( 6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 – شهد القديس يوحنا المعمدان : " انا قد رأيت وشهد ان هذا هو ابن الله " ( 1 : 34) ..وقد عرفه بالروح القدس النازل علية ومستقر ( 1 : 33 )
2 – فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا ( عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" ( 2 : 11)
3 – إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب " يا معلم أنت ابن الله"
(1: 49)
4 – فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى ، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك من يؤمن به (3: 13 – 16 )
5 ـ يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح ، من فوق ( سماوى ، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية ( 3 : 25 ـ36)
6 ـ إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص " ( 4 : 44 ) واعلنوا إيمانهم به .
7 ـ اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا ( 4 : 46 ـ 54 )
8 ـ كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه … " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله " ( 5 : 18 )
9 ـ السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب ، يهب حياه لمن يشاء ، يدين الناس (5 : 19 ـ 29 ) ، يدعو نفسة " انا هو " التى تعادل " يهوه" ( 6 : 20 ، 35 ؛ 8: 12 ، 58 ؛ 10 : 9 ؛ 11 : 25 ؛ 14 : 6 ؛ 15 : 1 ) ، ويعلن انه سماوى ( 6 : 38 ) ، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامه ( 6 : 54 ) ، من يعرفه يعرف الاب ( 8 : 19 ) ، ابراهيم رأى يومه وتهلل ( 8 : 56 ) ، انه القيامه والحياه ( 11 : 25 )
10 ـ سمعان بطرس يعترف ان السيد هو " المسيح ابن الله " ( 6 : 69) وأيضا مرثى (11: 27 ) ، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات ( 11 : 45)
11 ـ السيد يسأل من فتح عينيه :"أتؤمن بابن الله ؟ " ( يو 9 : 35)
* * *
* يعلن ذاته لخاصته 13 – 17
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته ( ذاته
لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14 : 21
غسل أقدام التلاميذ ص13
حديثه الصريح الوداعي
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
* * *
ابن الله الذبيح 18 ، 19
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه ، " فلنا قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض " 18 : 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19 : 7
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له ( 19 : 27 )
* * *
قيامته تؤكد لاهوته 20 – 21
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته
+ انها رأت الرب ( 20 : 18 )
+ وهبهم الروح القدس ( 20 : 22 )
+ توما ربي والهي 20 : 28
+ يوحنا : " هو الرب " 21 : 7
+ التلاميذ عرفوا انه الرب 21 : 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله ( 20 : 31 )