منتدي الشهيدة دميانة
بسم الاب والابن والروح القدس
الالة الواحد امين
اهلا بكم فى منتدى مجموعة الشهيدة دميانة والاربعين عذراء
يسعدنا انضمامك الينا سجل دخولك الان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الشهيدة دميانة
بسم الاب والابن والروح القدس
الالة الواحد امين
اهلا بكم فى منتدى مجموعة الشهيدة دميانة والاربعين عذراء
يسعدنا انضمامك الينا سجل دخولك الان
منتدي الشهيدة دميانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بالاعضاء والزوار

اد
ads
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 218 بتاريخ الجمعة 6 مايو 2011 - 16:36
المواضيع الأخيرة
» خلى الويندوز يبدأ بأسم الاب ويغلق بامضوا بسلام بصوت قداسة البابا+مفاجاه جامده جدا جدا 25 فيديو عن عمل صلبان واشكال بالسعف
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 11 أكتوبر 2015 - 23:35 من طرف ashraf zaher

» اسطوانة شامله كل الحان ومدايح وعظات ومقالات الصوم الكبير
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 18 مارس 2015 - 12:12 من طرف زائر

» استايلك المجانى والمميز معانا فى الابداع العربي
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 17 مارس 2015 - 23:14 من طرف ابن النيل

» الأربعاء, 4 مارس 2015 --- 25 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 3 مارس 2015 - 21:01 من طرف ramzy1913

» الثلاثاء, 3 مارس 2015 --- 24 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 2 مارس 2015 - 23:30 من طرف ramzy1913

» الأثنين, 2 مارس 2015 --- 23 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 1 مارس 2015 - 22:58 من طرف ramzy1913

» الأحد, 1 مارس 2015 --- 22 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 28 فبراير 2015 - 23:03 من طرف ramzy1913

» السبت, 28 فبراير 2015 --- 21 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 27 فبراير 2015 - 22:59 من طرف ramzy1913

» الجمعة, 27 فبراير 2015 --- 20 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 26 فبراير 2015 - 23:24 من طرف ramzy1913

» الخميس, 26 فبراير 2015 --- 19 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 26 فبراير 2015 - 6:01 من طرف ramzy1913

» الأربعاء, 25 فبراير 2015 --- 18 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 24 فبراير 2015 - 23:13 من طرف ramzy1913

» الثلاثاء, 24 فبراير 2015 --- 17 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 23 فبراير 2015 - 20:15 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 13 فبراير 2015 --- 6 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 13 فبراير 2015 - 11:30 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 12 فبراير 2015 --- 5 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 11 فبراير 2015 - 20:25 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 11 فبراير 2015 --- 4 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 10 فبراير 2015 - 22:41 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 10 فبراير 2015 --- 3 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 9 فبراير 2015 - 21:27 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 9 فبراير 2015 --- 2 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 8 فبراير 2015 - 23:06 من طرف ramzy1913

» الأحد, 8 فبراير 2015 --- 1 أمشير 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 7 فبراير 2015 - 23:59 من طرف ramzy1913

» راءات السبت, 7 فبراير 2015 --- 30 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 7 فبراير 2015 - 0:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 6 فبراير 2015 --- 29 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 6 فبراير 2015 - 10:52 من طرف ramzy1913

» الأربعاء, 4 فبراير 2015 --- 27 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 5 فبراير 2015 - 7:57 من طرف ramzy1913

» اسطوانة صلوات الاجبية المسموعة اصغر اسطوانة بمساحة 45 ميجا
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 4 فبراير 2015 - 14:06 من طرف pmg

» الأربعاء, 4 فبراير 2015 --- 27 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 4 فبراير 2015 - 6:04 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الثلاثاء, 3 فبراير 2015 --- 26 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 2 فبراير 2015 - 22:40 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأثنين, 2 فبراير 2015 --- 25 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 2 فبراير 2015 - 6:17 من طرف ramzy1913

» الأحد, 1 فبراير 2015 --- 24 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 1 فبراير 2015 - 8:27 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 30 يناير 2015 --- 22 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 30 يناير 2015 - 6:54 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 28 يناير 2015 --- 20 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 28 يناير 2015 - 5:50 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 27 يناير 2015 --- 19 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 27 يناير 2015 - 7:03 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 26 يناير 2015 --- 18 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 25 يناير 2015 - 22:40 من طرف ramzy1913

» الأحد, 25 يناير 2015 --- 17 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 24 يناير 2015 - 19:55 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 24 يناير 2015 --- 16 طوبة 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 24 يناير 2015 - 7:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 1 يناير 2015 --- 23 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 1 يناير 2015 - 1:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 31 ديسمبر 2014 --- 22 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 31 ديسمبر 2014 - 4:24 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 30 ديسمبر 2014 --- 21 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 29 ديسمبر 2014 - 21:43 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 29 ديسمبر 2014 --- 20 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 28 ديسمبر 2014 - 22:09 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 28 ديسمبر 2014 --- 19 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 27 ديسمبر 2014 - 23:13 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 27 ديسمبر 2014 --- 18 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2014 - 23:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 26 ديسمبر 2014 --- 17 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2014 - 11:16 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 25 ديسمبر 2014 --- 16 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 25 ديسمبر 2014 - 12:40 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 24 ديسمبر 2014 --- 15 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 7:33 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 23 ديسمبر 2014 --- 14 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2014 - 6:07 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 22 ديسمبر 2014 --- 13 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 22 ديسمبر 2014 - 8:11 من طرف ramzy1913

» b-r-cross القراءات اليومية الأحد, 21 ديسمبر 2014 --- 12 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 20 ديسمبر 2014 - 19:32 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 15 ديسمبر 2014 --- 6 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 14 ديسمبر 2014 - 20:47 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 14 ديسمبر 2014 --- 5 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 13 ديسمبر 2014 - 19:44 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 13 ديسمبر 2014 --- 4 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 13 ديسمبر 2014 - 5:44 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 12 ديسمبر 2014 --- 3 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 12 ديسمبر 2014 - 6:10 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس, 11 ديسمبر 2014 --- 2 كيهك 1731
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 10 ديسمبر 2014 - 23:23 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 9 ديسمبر 2014 --- 30 هاتور 1731
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 9 ديسمبر 2014 - 3:00 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 8 ديسمبر 2014 --- 29 هاتور 1731
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 8 ديسمبر 2014 - 5:07 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 7 ديسمبر 2014 --- 28 هاتور 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 6 ديسمبر 2014 - 21:44 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 6 ديسمبر 2014 --- 27 هاتور 1731
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 6 ديسمبر 2014 - 6:01 من طرف ramzy1913

» برنامج Coptic Calendar
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 5 أكتوبر 2014 - 20:15 من طرف سان جورج

» كلمات ترنيمة انا السامرية
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 16 يناير 2014 - 12:01 من طرف makariosgadallh

» قراءات الثلاثاء, 13 اغسطس 2013 --- 7 مسرى 1729
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 12 أغسطس 2013 - 22:26 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 12 اغسطس 2013 --- 6 مسرى 1729
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 12 أغسطس 2013 - 0:21 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 11 اغسطس 2013 --- 5 مسرى 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 11 أغسطس 2013 - 0:12 من طرف ramzy1913

» العذراء مريم فخر ورائدة البتولية
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 10 أغسطس 2013 - 15:49 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 10 اغسطس 2013 --- 4 مسرى 1729
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 9 أغسطس 2013 - 22:15 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأربعاء, 7 اغسطس 2013 --- 1 مسرى 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 7 أغسطس 2013 - 3:14 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 6 اغسطس 2013 --- 30 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 6 أغسطس 2013 - 6:52 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 5 اغسطس 2013 --- 29 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 5 أغسطس 2013 - 8:04 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 4 اغسطس 2013 --- 28 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 3:45 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت, 3 اغسطس 2013 --- 27 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 3:21 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 2 اغسطس 2013 --- 26 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 4 أغسطس 2013 - 2:58 من طرف ramzy1913

» نهنئ البابا تواضروس باليوبيل الفضي لرهبنته
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 31 يوليو 2013 - 21:26 من طرف ramzy1913

» نيران الخدمةأولاً: نار الخطايا والشهوات (نار الخطية
إنجيل يوحنا Emptyالإثنين 29 يوليو 2013 - 7:16 من طرف ramzy1913

» لماذا يصلى المسيحيون ناحيـة الشـــــــرق ؟
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 28 يوليو 2013 - 11:51 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية قراءات الأحد الثالث من أبيب28 يوليو 2013 --- 21 أبيب 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 28 يوليو 2013 - 9:05 من طرف ramzy1913

» لماذا يضطرب قلبك وينزعج؟
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 27 يوليو 2013 - 8:28 من طرف ramzy1913

» كل سنه وانتوا طيبين بمناسبه عيد الرسل
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 12 يوليو 2013 - 12:10 من طرف ramzy1913

» القانون الروحى
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 12 يوليو 2013 - 8:15 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة, 28 يونية 2013 --- 21 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 28 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء, 26 يونية 2013 --- 19 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 26 يونيو 2013 - 6:52 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء, 25 يونية 2013 --- 18 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 25 يونيو 2013 - 6:12 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 24 يونية 2013 --- 17 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 20:34 من طرف ramzy1913

» قراءات الأثنين, 24 يونية 2013 --- 17 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 23 يونيو 2013 - 20:34 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الأحد, 23 يونية 2013 --- 16 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالسبت 22 يونيو 2013 - 15:39 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 20 يونيو 2013 - 20:23 من طرف ramzy1913

» قراءات الخميس من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 20 يونيو 2013 - 6:31 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013 - 5:19 من طرف ramzy1913

» مَن نسمح له يدخل قلوبنا ليفرحها؟
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 13:56 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013 - 5:51 من طرف ramzy1913

» قراءات عيد مجيء المسيح إلى أرض مصر
إنجيل يوحنا Emptyالأحد 16 يونيو 2013 - 7:23 من طرف ramzy1913

» قراءات السبت من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 8:00 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:43 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:33 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:30 من طرف ramzy1913

» قراءات الجمعة من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالجمعة 14 يونيو 2013 - 7:29 من طرف ramzy1913

» القراءات اليومية الخميس 13 يونية 2013 --- 6 بؤونة 1729
إنجيل يوحنا Emptyالخميس 13 يونيو 2013 - 6:37 من طرف ramzy1913

» قراءات الأربعاء من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
إنجيل يوحنا Emptyالأربعاء 12 يونيو 2013 - 6:33 من طرف ramzy1913

Google
Google
GL7G765ADT2X

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

إنجيل يوحنا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1إنجيل يوحنا Empty إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:20

admin

admin
Admin
Admin

مقدمة

الأناجيل الأربعة :
كلمة " الإنجيل " تعنى بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها البشارة ملكوت الله المفرح .
ويسمي إيماننا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 يكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .
ويسمي " إنجيل الرسل " كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلى " .
ويسمي " إنجيل الناس " مر 3 :10 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .
قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه .

* * * * * *
إنجيل يوحنــــــا
المسيا الكلمة المتجسد
انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة

* كاتبه
: القديس يوحنا .

*لمن كتب
الى العالم أجمع.

*موضوعه :
الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية .
*مفتاح السفر : " وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب ، واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه ".
* رسالة المسيــــح : يحل في وسطنــــا .
* الشخصيات الرئيسية : يسوع المسيح ، يوحنا المعمدان ، التلاميذ ، مريم ، مرثا ، لعازر ، العذراء مريم أم يسوع ، بيلاطس ، مريم المجدلية .
* مكان كتابته : يظن أنه كتب فى أفسس.
* زمن كتابته : ما بين سنة85 ،100ميلادية.
*الأماكن الرئيسية : اليهودية ، السامرة ، الجليل ، بيت عنيا ، أورشليم .
* مادة الانجيــــل : إهتم باللاهوت .
* رمــــــزه : النســـــــر .

* * *

يوحنا
+ يوحنا الحبيب ، أصغر التلاميذ سنا ، أحد الرسل الثلاثة ، الذين قربهم يسوع اليه ، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا
، فهم وحدهم الذين شاهدوا إقامة ابنة يايرس (مر37:5) والتجلى (مت1:27، مر9:2 )
وجهاد المسيح في جثسيمانى (مت37:26،مر33:14).
+ هو يوحنا بن زبدى ، والده صياد سمك ( مر 1 : 20 ) ، وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد
من أموالهن ( مت 27 : 55 ، 56 ، لو 8 : 3 ) ، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد
المسيح (مر10:16) ،
+ أخو يعقوب زبدي (مت21:4) ، ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان
الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3) .
+ كان إبنا للرعد ، فصار رسول الحب رقيقا للغاية تحول عن طبعه العنيف إلى بساطة الحمل تمتع بالاتكاء علي
صدر السيد حتى لقب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " (21 : 20 ) وأجلسه بجانبه فى الفصح الأخير.
+ هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه ، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره فسلم السيد المسيح أمه له قائلا " هو ذا أمك (يو 23:13،26:19،27) .
+ بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2) .
+ كتب انجيله الى العالم أجمع ، كما كتب ثلاث رسائل والسفر النبوي أي سفر الرؤيا ، حيث رأى الرؤيا الشهيرة
في منفاه الى جزيرة بطمس فى حكم الأمبراطور دومتيان وقضى نهاية حياته فى أفسس وهو الوحيد بين التلاميذ
الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا.

* * * * *

غايته
+ جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون ، فقد تحدث عن لاهوت
الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة .
+ في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن ، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي
سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير .

سماته :
+ في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها
من واقع سلطانه الإلهي " أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح .
+ في الأناجيل الثلاثة يقسم البشرية إلى صالحين أو أبرار وأشرار أما هنا فإذ يكتب عن الإيمان بابن الله فيقسمها
إلى مؤمنين وغير مؤمنين ، بالإيمان لا ندان ( 3 : 18 ) بل ننال الحياة الأبدية ( 3 : 36 ) وننتقل من الموت
إلى الحياة ( 5 : 24 ، 6 : 40 ،47 ) ، لكنه ليس إيمانا مجردا بل يكتب عن الحب الذى بدونه نفقد تبعيتنا للسيد
( 13 : 34 ، 35 ) ، ولا نقدر أن نحفظ كلامه ووصاياه ( 14 : 21 – 24 ) .

* * * * *

محتويات وأقسامه كالاتى:
أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله ، كرازة يوحنا المعمدان ، وانتخاب التلاميذ ( ص 1 ) .
ب خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( 2 : 13 – 12 ) .
1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس .
2 – يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة .
3 – يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم .
ج – موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله ( ص 13 : ص 21 )
1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه ( يو13-17) .
2- يسوع يعلم تلاميذه .
3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( يو18-21) .
يسوع يتمم رسالته .

* * *

* الكلمة الأزلي ص 1 : 1- 14
+ تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد ، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنافى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد
+ يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر
+ انه الخالق " به كان كل شيء مما كان
+ جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس
+ جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18 )
+ السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة

* * *
* أعماله تعلن لاهوت ص 1 : 15 – ص 12
+ صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوتة ، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية ( 6: 47)
+ فيما يلى موجز للكشف عن شخص السيد المسيح
1 – شهد القديس يوحنا المعمدان : " انا قد رأيت وشهد ان هذا هو ابن الله " ( 1 : 34) ..وقد عرفه بالروح القدس النازل علية ومستقر ( 1 : 33 )
2 – فى عرس قانا الجليل اذ حول السيد الماء خمرا ( عمل خلقة) " أظهر مجده فأمن به تلاميذه" ( 2 : 11)
3 – إذ اعلن السيد المسيح لنثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة أجاب " يا معلم أنت ابن الله"
(1: 49)
4 – فى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس رئيس لليهود كشف لنا عن نفسه انه سماوى ، الابن الوحيد الذى يبذله الاب لكى لا يهلك من يؤمن به (3: 13 – 16 )
5 ـ يوحنا المعمدان يعلن لتلاميذه عن السيد انه المسيح ، من فوق ( سماوى ، الابن صاحب السلطان من يؤمن به له حياه الابدية ( 3 : 25 ـ36)
6 ـ إذ التقى اهل السامرة بالسيد بسبب المرأة السامرية قالوا " نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص " ( 4 : 44 ) واعلنوا إيمانهم به .
7 ـ اعلن خادم الملك بسلطان كلمة المسيح كما لوكان حاضرا ( 4 : 46 ـ 54 )
8 ـ كان اليهود يطردون يسوع ويريدون ان يقتلوه … " لانه لم ينقض السبت بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله " ( 5 : 18 )
9 ـ السيد المسيح يعلن عن نفسة انه يعمل اعمال الاب ، يهب حياه لمن يشاء ، يدين الناس (5 : 19 ـ 29 ) ، يدعو نفسة " انا هو " التى تعادل " يهوه" ( 6 : 20 ، 35 ؛ 8: 12 ، 58 ؛ 10 : 9 ؛ 11 : 25 ؛ 14 : 6 ؛ 15 : 1 ) ، ويعلن انه سماوى ( 6 : 38 ) ، يقدم جسدة ليهب متناوليه حياته الابدية وقيامه ( 6 : 54 ) ، من يعرفه يعرف الاب ( 8 : 19 ) ، ابراهيم رأى يومه وتهلل ( 8 : 56 ) ، انه القيامه والحياه ( 11 : 25 )
10 ـ سمعان بطرس يعترف ان السيد هو " المسيح ابن الله " ( 6 : 69) وأيضا مرثى (11: 27 ) ، وامن به من رأوا لعازر يقوم من الاموات ( 11 : 45)
11 ـ السيد يسأل من فتح عينيه :"أتؤمن بابن الله ؟ " ( يو 9 : 35)
* * *

* يعلن ذاته لخاصته 13 – 17
+ إذ رفضه اليهود تماما وفكروا في موته ( ذاته
لتلاميذه كي يقبلوه ويعيشوا به " الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي " 14 : 21
غسل أقدام التلاميذ ص13
حديثه الصريح الوداعي
+ يعزيهم بإعداد منازل لهم في بيت أبيه وإرسال روحه القدوس ص 14
+ الثبوت فيه كأغصان في الكرمة ص 15
+ يؤكد مضايقة العالم لهم وتعزياته لهم ص 16
+ الصلاة الوداعية ص 17
* * *

ابن الله الذبيح 18 ، 19
+ ابرز الإنجيلي لاهوت السيد حتى وسط آلامه ، " فلنا قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا علي الأرض " 18 : 6
+ الاتهام الذي وجه إليه " لأته جعل نفسه أبن الله " 19 : 7
+ يعتز البشير باستلامه العذراء أما له ( 19 : 27 )

* * *

قيامته تؤكد لاهوته 20 – 21
+ ابرز لاهوت السيد بقيامته
+ انها رأت الرب ( 20 : 18 )
+ وهبهم الروح القدس ( 20 : 22 )
+ توما ربي والهي 20 : 28
+ يوحنا : " هو الرب " 21 : 7
+ التلاميذ عرفوا انه الرب 21 : 12
+ غاية كتابة الإنجيل الإيمان بأبن الله ( 20 : 31 )

http://demiana2010.com

2إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:22

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الاول

اللوغوس
المسيح كلمة الله
1- في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله.
2- هذا كان في البدء عند الله.
3- كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان.
4- فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس.
5- و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه.
6- كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا.
7- هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته.
8- لم يكن هو النور بل ليشهد للنور.
9- كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم.
10- كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم.
11- الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله.
12- و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.
13- الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل بل من الله.
يوحنا يشهد ليسوع ( مت 13 : 1 - 12 ، مر 1 : 1 - 8 ، لو 3 : 1 - 18 )
14- و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا.
15- يوحنا شهد له و نادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه ان الذي ياتي بعدي صار قدامي لانه كان قبلي.
16- و من ملئه نحن جميعا اخذنا و نعمة فوق نعمة.
17- لان الناموس بموسى اعطي اما النعمة و الحق فبيسوع المسيح صارا.
18- الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر.
شهادة يوحنا عن نفسه
19- و هذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة و لاويين ليسالوه من انت.
20- فاعترف و لم ينكر و اقر اني لست انا المسيح.
21- فسالوه اذا ماذا ايليا انت فقال لست انا النبي انت فاجاب لا.
22- فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا ماذا تقول عن نفسك.
23- قال انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.
24- و كان المرسلون من الفريسيين.
25- فسالوه و قالوا له فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح و لا ايليا و لا النبي.
26- اجابهم يوحنا قائلا انا اعمد بماء و لكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه.
27- هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه.
28- هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد.
يسوع حمل الله الذى يزيل خطيئة العالم
29- و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
30- هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي.
31- و انا لم اكن اعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء.
32- و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه.
33- و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.
34- و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله.
يسوع يقابل تلاميذه الاولين
35- و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه.
36- فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله.
37- فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع.
38- فالتفت يسوع و نظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث.
39- فقال لهما تعاليا و انظرا فاتيا و نظرا اين كان يمكث و مكثا عنده ذلك اليوم و كان نحو الساعة العاشرة.
40- كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا و تبعاه.
41- هذا وجد اولا اخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح.
42- فجاء به الى يسوع فنظر اليه يسوع و قال انت سمعان بن يونا انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس.
43- في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني.
44- و كان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس و بطرس.
45- فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة.
46- فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر.
47- و راى يسوع نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا لا غش فيه.
48- قال له نثنائيل من اين تعرفني اجاب يسوع و قال له قبل ان دعاك فيلبس و انت تحت التينة رايتك.
49- اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل.
50- اجاب يسوع و قال له هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة سوف ترى اعظم من هذا.
51- و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان

----------------------------------------------------------

(1) في البدء : المقصود البدء الأزلي .
(1) و كان الكلمة الله : الله واحد الآب هو أصل الوجود والإبن هو العقل الإلهي الناطق ، والروح القدس هو أصل ومصدر الحياة الأبدية ومانحها .
(1) كان : تعود علي الذات الإلهية ، بمعني كائن من فعل الكينونة ، وليس المقصود بها الفعل الماضى الناقص المعروف فى اللغة .
(1) الكلمة : أو لوغوس أي العقل الإلهي الناطق ، هو حكمة الله التي كانت قبل خلق العالم (أم 8: 22-31)، وهو كلمة الله التي بواسطتها خلق العلم (تك 1: 3،6 ، مز33:6،9). والمقصود بالكلمة هو المسيح .
(9) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(9) النور الحقيقي : أي المسيح ( 3 : 19 ؛ 12 : 36 ؛ 12 : 25 ).
(11) خاصته : الكلمة اليونانية تعني أيضا " أهل بيته " . والمقصود غالبا بني إسرائيل.
(12) سلطانا : الكلمة اليونانية تتضمن معنى " منحهم الحق". منحهم الإمتياز " كأولاد الله ، فالله هو الذي يجعلنا أبناء له ( 3: 3-7، 11: 52، غل 3: 26، 1يو 3: 1-2 ، 10، 5: 2،4،18) .
(13) مشيئة : رغبة
(14) لوحيد من الاب : الكلمة اليونانية تعني " الواحد الوحيد" أو "الأوحد" . وهى إشارة للطابع الفريد لبنوة المسيح .
(14) حل بيننا : اقام خيمتة في وسطنا "البشر عامة" ، والخيمة هنا تشبر للجسد ( 2كو 5: 1) ، كما تذكرنا بخيمة الإجتماع ، حيث سكن مجد الله بين شعبه ( خر 40: 34) .
(14) الكلمة صار جسدا : الكلمة أتخذ جسدا ، تأكيد على حقيقة بشرية المسيح ، بمواجهة هرطقة" الدوستية" التي كانت سائدة في ذلك الوقت ، والقائلة بأن المسيح بدأ فقط كأنه إنسان ( رو1: 3 ، غل 4: 4، 1 يو 4: 2) .
(15) بعدي : المسيح قد جاء بعد يوحنا تاريخيا إلا أنه يفوقه في حقيقته ورسالته على الإطلاق .
(16) من ملئه : من فيضه .
(17) بموسى اعطي : ( خر 31: 18 ، 34: 28) .
(18) في حضن : الحضن يراد به الحفظ وشدة المحبة .
(18) الله لم يره احد : الكتاب المقدس يؤكد على أن لايستطيع إنسان أن يراى الله ويعيش
( خر 33: 20، يو 6: 46، 1تي 6: 16 ، 1يو 4: 12) ، ومن يرى يسوع المسيح يكون قد رأى الله (يو14:9) .
(18) الابن الوحيد : الابن الفريد فى نوع بنوته في كل الخليقة ، بنوة أو ولادة روحية ذاتية فى جوهر الله ، يشبه ذلك ولادة وخروج شعاع الشمس من قرص الشمس ، دون أن ينفصل عنه أو ولادة وخروج الفكرة من العقل دون أن تنفصل عنه ، والاب لم يكن سابقا للابن ، وإنما الإبن أزلى مع الآب.
(19) كهنة و لاويين : ممثلو السلطات الدينية .
(19) ارسل اليهود : المقصود هنا الفريسيون ( انظر 24) ، بينما في باقي أجزاء الإنجيل يقصد بهم القادة الدينيون بوجه عام. وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(21) ايليا : كان اليهود يتوقعون من ملاخى أن يأتي إيليا أولا ليعد الطريق للمسيح " ها أنذا أرسل إليكم إيليا النبى قبل مجيئ يوم الرب . . . فيرد قلب الآباء على الأبناء وقلب الأبناء على ابائهم "( ملا 3: 1،4،: 5 ،6) .
(21) النبي : طبقا لما جاء في (تث 18 : 15،18) فإن اليهود كانوا ينتظرون نبيا مثل موسى . وقد تم التمييز بين النبي والمسيح في (يو 7: 40، 41) .
(24) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(27) احل سيور حذائه : أفك رباط حذائه ، وكان هذا العمل من أعمال العبيد .
(28) بيت عبرة : قرية تقع شرقي نهر الأردن ، المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه ( 10: 40) .
(29) يرفع : الكلمة في اليونانية تعنى أيضا .. ينقل ، يحمل ، يأخذ ، ينـزع .
(29) حمل الله : إشارة الى خروف الفصح ، يتكرر هذا التشبيه في إنجيل يوحنا ( 19، 14،33) ، وهو إشارة الى موت المسيح الكفاري ( إش 53: 6، 7).
(31) لم اكن اعرفه : المقصود هنا هو أنه لم يكن يعرف ان يسوع هو المسيا الآتي .
(32) رايت الروح : ( إش11: 2 ، 61: 1) .
(33) الذي ارسلني : المقصود هنا الله .
(35) اثنان من تلاميذه : كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا و تبعاه ( 40 )
(38) ربي : هذا اللقب يعني " يا معلم " ، "يا سيدي العظيم " ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي . ويتكرر في إنجيل يوحنا 1: 49 ، 3: 2 ، 26 ؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25؛ 9 : 2؛ 11: 8 ؛ 20: 16 ).
(39) الساعة العاشرة : الساعة الرابعة مساء ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(40) يوحنا : صيغة عبرية للإسم " يوحانان" الذى يعنى في العبريه يهوه حنون .
(40) سمعان : اسم عبرى معناه مستمع .
(40) بطرس : الأسم الآرامي " صفا " والأسم اليوناني " بطرس " وكلاهما يعني صخرة أو حجر .
(40) اندراوس : اسم يونانى " رجل حقا " ، ينفرد القديس يوحنا البشير بإظهار دور هذا التلميذ ( 1: 35-42 ، 6 : 8 ، 12: 22) .
(41) مسيا : المسيح ، وينفرد إنجيل يوحنا في العهد الجديد بذكر اللفظ العبري أو الأرامي .
(42) صفا : باليونانية كيفاس ، إسم مأتخوذ عن الارامية كيفا أى صخرة أو حجر وبالعربية ، الصفاة هى الصخرة الصلبة الملساء .
(43) فيلبس : اسم يونانى معناه محب للخيل .
(44) بيت صيدا : مدينة تقع على الضفة الشمالية الشرقية لبحر الجليل ، وكانت تقع في منطقة ربع فيلبس .
(45) نثنائيل : مشتق من الاسم العبرى نثنئيل و معناه قد أعطى الله .
(48) تحت التينة : كان معلمو الشريعة ( الكتبة ) يجلسون تحت التينة ليقرأوا ويفسروا الكتب المقدسة ، وفي أدب معلمي اليهود (الربيين ) فإن شجرة التين تشبه شجرة معرفة الخير والشر . ويقال أن السيد المسيح وهو فى مصر طفلا علم بلاهوته أن نثنائيل وهو طفل فى بيت لحم بفلسطين علقته أمه فى سفط أعلى شجرة التين خوفا عليه من بطش هيرودس ، ولا يعلم أحداً بذلك غير هو وأمه .
(51) ملائكة الله يصعدون و ينزلون : وراى حلما واذا سلم منصوبة على الارض وراسها يمس السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة و نازلة عليها ( تك 28 28: 12 ) .
(51) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .

http://demiana2010.com

3إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:23

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثاني

معجزة المسيح الاولى
تحويل الماء إلي خمر
1- و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك.
2- و دعي ايضا يسوع و تلاميذه الى العرس.
3- و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.
4- قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد.
5- قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.
6- و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
7- قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق.
8- ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا.
9- فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس.
10- و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما انت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان.
11- هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه.
12- و بعد هذا انحدر الى كفرناحوم هو و امه و اخوته و تلاميذه و اقاموا هناك اياما ليست كثيرة.
رسالة وخدمة يسوع ابن الله ( 2 : 13 - 12 : 50 )
يسوع يطرد الباعة من الهيكل ( مت 21 : 12 - 13 ، مر 11 : 15 - 17 ، لو 19 : 45 - 46 )
13- و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم.
14- و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا.
15- فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم.
16- و قال لباعة الحمام ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة.
17- فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني.
18- فاجاب اليهود و قالوا له اية اية ترينا حتى تفعل هذا.
19- اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه.
20- فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه.
21- و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده.
22- فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فامنوا بالكتاب و الكلام الذي قاله يسوع.
23- و لما كان في اورشليم في عيد الفصح امن كثيرون باسمه اذ راوا الايات التي صنع.
24- لكن يسوع لم ياتمنهم على نفسه لانه كان يعرف الجميع.
25- و لانه لم يكن محتاجا ان يشهد احد عن الانسان لانه علم ما كان في الانسان

-----------------------------------------------------------------

(1) قانا الجليل : قرية صغيرة تقع على بعد كم تقريبا شمالي الناصرة . ولم تذكر إلا في إنجيل يوحنا ( 2: 12، 6: 42 ، 19: 25) .
(1) عرس : كانت وليمة العُرس تستمر عادة لمدة أسبوع .
(1) اليوم الثالث : من الأسبوع الأول فى خدمة يسوع الرب الذى هو غالبا الأسبوع الذى يلي نزوله من جبل التجربة .
(2) دعي : حضر يسوع وتلاميذه إلى العرس وقد كان دائما يشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم "فرحا مع الفرحين وبكاه مع الباكين" (رو 12 : 15 ) .
(3) ليس لهم خمر : كانت العذراء مريم أم الرب فى العرس ، ليس كمجرد مدعوة بل كخادمة ، بدليل أنها علمت بفراغ الخمر، وتوسلت من أجلهم عند إبنها قائلة ليس لهم خمر . ويتجلي في هذا الأمر خدمة القديسة العذراء ، ومدى إيمانها ، وشفاعتها عنا .
(4) يا امراة : أشارة إلى النبوة القديمة أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك 2 : 15)، باعتبار أن العذراء هى المرأة المقصودة ، وهي لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة . فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 : ؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .
(4) ما لي و لك : لم تأت ساعتى بعد ويقصد أن الكثيرين ومنهم أهل العرس لم يكونوا قد عرفوه بعد على حقيقته الإلهية ، وإلا لكانوا قد لجئوا إليه من أجل حاجتهم ، ورغم أنه قال له ذلك ، إلا أنه صنع الرب المعجزة فعلا إستجابة لشفاعة أمه .
(4) ساعتي : تشير الكلمة هنا الى وقت ظهور طبيعة يسوع الحقيقية ، لكنها تدل في أغلب الأحيان على ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(6) مطرين : مطر أي مكيال يوناني للسوائل سعته حوالى 40 ليتراً .
(6) اجران : جمع جُرن وهو حجر مجوف يوضع فيه ماء للاستخدام فى التطهيرات اليهودية ( مت 15: 2 ، مر 7: 1-4 ، لو 11: 38 ) ، وقد أستخدمها السيد المسيح لتحويل الماء إلي خمر، إشارة إلى انتهاء عهد التطهير الخارجي الشكلي بالماء ، لعدم إمكانيته فى تطهير الإنسان ، وتحويل الأنظار إلى التطهير الداخلي والذي يتم بدم المسيح المسفوك على الصليب ، لأن " ليس بأحد غيره الخلاص " (أع 4 : 12 ) .
(7) املاوا الاجران : أمر الخدام بملء الأجران ولم يأمر تلاميذه ، ليتأكد الخدام بأنفسهم أنه لم يكن بها خمر، فيعترفوا بصدق المعجزة ، وفى محبته إتضاعه يعطى البشر شرف الاشتراك فى معجزاته ، كما ينهى عن الكسل ، فيطلب من البشر أن يعمل عمله ، ويتركوا له ما لا يستطيعوا عمله ليعمله هو .
(8) قدموا الى رئيس المتكا : لكى ما إذا ذاق الوكيل الذي هو مسئولا عن الإشراف على وليمة العُرس الخمر المتحول وشهد بجودتها، يكون هذا إقرار منه بصحة المعجزة يضاف إلى اعتراف الخدام .
(8) المتكا : المجلس ، الوليمة .
(10) الدون : الأقل جودة .
(11) فامن به تلاميذه : لأنه ظهر مجده الإلهي كخالق فى صنع هذه المعجزات التي كانت أول معجزاته .
(11) بداية الايات : أولى المعجزات ، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات . كما في الأعداد 18 ،23 .
(12) و اخوته : إخوة المسيح يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا .
(12) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(12) انحدر : تقع قانا على التلال ، في حين أن كفرناحوم تقع علي شاطيء بحيرة الجليل ، تحت مستوى سطح البحر .
(13) فصح : عبور "عيد يهودي" . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ( 6:4 ، 11: 55) . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحير من العبودية في مصر . عدد 23.
(13) اورشليم : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ، ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
(14) كانوا يبيعون : كان الكهنة تحت ستار الخدمة يسيطرون علي بيع الحيوانات للذبائح ، بقرا وغنما وحتى الحمام الذي كان تقدمة الفقراء .
(14) الصيارف : الذين يستبدلون العملات الرومانية واليونانية بالعملة اليهودية التى كان يستعملها بائعوا الماشية ، ولم يكن مسموحا بالدخول الى الهيكل أو ملحقاته بأي نوع من الأسلحة .
(15) سوطا : لم يستخدمه في الضرب ، لكن أداة تخويف لطرد التجار من مكان العبادة .
(15) دراهم : الدرهم عملة يونانية تعادل الدينار أو 8.19 جرام تقريبا ، وكان الدينار أجر عامل في يوم كامل ( مت 20: 29) .
(16) لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة : اتي بهم الى جبل قدسي وافرحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لان بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب(أش 56 : 7 ) .
(17) غيرة بيتك اكلتني : ان غيرة بيتك اكلتني وتعييرات معيريك وقعت علي (مز 69 : 9 ) .
(18) اية اية ترينا : لم يطلبوا الايات رغبة منهم فى الإيمان به ، وإنما ليشتكوا عليه ، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(18) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(18) آية : معجزة ، أعجوبة .
(19) اقيمه : كان يقول عن هيكل جسده ، الذى كانوا بعد فترة سينقضونه بتعليقه على الصليب ، وكان هو سيقيمه من الموت فى اليوم الثالث ، وليس لأعادة بناء الهيكل كما فهم بعض اليهود ، وهذا هو الإتهام الذي وجهوه الى المسيح عند محاكمته ( مت 26، 16،27: 40) ،(مر14: 58 ،15،29) ، السيد المسيح من البداية دائما يشير إلى آلامه وموته وقيامته .
(20) ست و اربعين سنة : بدأ بناءه هيرودس الكبير في سنة 19 ق .م ، الأمر الذي يعني أن التاريخ المذكور هنا كان حوالي سنة 28 م . ولقد أستمر العمل في البناء حتى عام 63م ، أي قبل سبع سنوات فقط من تدميره في عام 70 م (كما ذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس ).
(22) فامنوا بالكتاب : إشارة الى (مز 16: 10 ) انك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا.
(25) ما كان في الانسان : داخل الإنسان ، قلب الإنسان .

http://demiana2010.com

4إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:23

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثالث

المعمودية
الولادة الجديدة من الروح
1- كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود.
2- هذا جاء الى يسوع ليلا و قال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه.
3- اجاب يسوع و قال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله.
4- قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد و هو شيخ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية و يولد.
5- اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله.
6- المولود من الجسد جسد هو و المولود من الروح هو روح.
7- لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق.
8- الريح تهب حيث تشاء و تسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي و لا الى اين تذهب هكذا كل من ولد من الروح.
9- اجاب نيقوديموس و قال له كيف يمكن ان يكون هذا.
10- اجاب يسوع و قال له انت معلم اسرائيل و لست تعلم هذا.
11- الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا.
12- ان كنت قلت لكم الارضيات و لستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات.
13- و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء.
محبة الله للعالم
14- و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان.
15- لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
16- لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
17- لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم.
18- الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.
19- و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.
20- لان كل من يعمل السيات يبغض النور و لا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله.
21- و اما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة.
شهادة يوحنا الاخيرة ليسوع
22- و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد.
23- و كان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة و كانوا ياتون و يعتمدون.
24- لانه لم يكن يوحنا قد القي بعد في السجن.
25- و حدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير.
26- فجاءوا الى يوحنا و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد و الجميع ياتون اليه.
27- اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء.
28- انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه.
29- من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل.
30- ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص.
31- الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع.
32- و ما راه و سمعه به يشهد و شهادته ليس احد يقبلها.
33- و من قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق.
34- لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح.
35- الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده.
36- الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله

------------------------------------------------------------------------------

(1) نيقوديموس : إسم يوناني معناه " المنتصر علي الشعب" ، كان عضوا مجمع السنهدريم اليهودى الذى كان بيده السلطة الدينية والمدنية لليهود، ولم يذكر الا في إنجيل يوحنا فقط ، وقد دافع بعد ذلك عن السيد المسيح ( 7: 50 - 52) وشارك أيضا في دفنه ( 19: 39-42) .
(1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(2) معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(2) ليلا : خوفا من أن يعلم اليهود بمجيئه إليه ، لأنه جاء يستوضحه ويتعرف على رأيه فى بعض المسائل الدينية .
(2) الايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(2) اتيت من الله معلما : كان يثق فى الرب يوع كمعلم صالح وحكيم نظرا للمعجزات التي كان يعملها، وإن كان لم يعترف به كإله . بعكس باقي اليهود الذين رفضوا الرب يسوع بسبب تصريحه “ مملكتي ليست من هذا العالم “ (يو 18 :36 )، وبأنه جاء ليخلصهم من عبودية الشيطان ، بينما هم كانوا ينتظرون المسيح ملكما أرضيا يخلصهم من الاستعمار الروماني
(3) لا يولد من فوق : أراد الرب أن يرفع عقل نيقوديموس من الملكوت الأرض إلى الملكوته السماوى الروحى ، ولكي يتمتع به لابد وان يولد ولادة ثانية روحية ، وقد أستخدم لغة الحوار للتحفيز على مزيد من المناقشة كما في العدد 9.
(3) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(4) كيف يمكن الانسان ان يولد و هو شيخ : تعجب ظلنا منه أنه يحدث عن الولادة الجسدية ، والواقع أن المسيحية ليست مجرد تعليم تفهم بالعقل المادي ، وإنها هي روح وحياة وتحوى حقائق روحية ، فلا يقدر أحد أن يفهما إلا بالروح القدس الذي يناله بالمعمودية .
(5) لا يقدر ان يدخل ملكوت الله : ملكوت الله روحي، وينبغي لمن يرغب فى أن يتمتع به أن يولد ولادة ثانية من الماء والروح ، أى بالمعمودية .
(6) جسد : الكلمة اليونانية " ساركس" وتشير الى الطبيعة البشرية بما فيها محدودية .
(6) المولود : الإنسان الذى لا يزال يسلك فى الجسد لا يستطيع أن يفهم الأمور الروحية . . وأما الذى ولد من الله وأكتسب الطبيعة الروحية الجديدة ، فالروح القدس يجعله قادر علي فهم الأمور الروحية لأنه يحيا حسب الروح .
(7) تولدوا : صيغة الجمع هنا لأن المسيح يخاطب اليهود في شخص نيقوديموس.
(8) الريح تهب : كما أن الريح لا ترى بالعين بل تدرك بسماع صوتها، فكذلك مسألة الولادة من فوق مسألة روحية ومعجزية لا نراها بأعيننا الجسدية ، لكن نلحظ فاعليتها فقط ، كلمتا ريح و روح هما من اشتقاق واحد في اللغة اليونانية .
(11) نتكلم بما نعلم : الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد (1 يو 5 : 7 ) ، فالثالوث الأقدس يتكلم ويشهد عن معرفة أكيدة . . ومع ذلك فان كثيرين لا يؤمنون بهذا الكلام الإلهى وبهذه الشهادة الأكيدة .
(12) فكيف تؤمنون : الإنسان لا يفهم بعض الظواهر الطبيعية التى تحدث أمامه يوميا، مثل هبوب الرياح ، فكيف يفهم الأمور الروحية التى يعلنها الرب يسوع الذى نزل من السماء متجسدا من أجل خلاص العالم وهو مازال يملأ السماء ، إن لم يكن هذا الإنسان فى شركة عميقة مع الله .
(14) يرفع : هذا الفعل لم يستخدم في إنجيل يوحنا إلا لأبن الإنسان ، وله دائما مغزيان 1 - رفع أبن الإنسان (المسيح) على الصليب كما في ( 8 : 28) ، 2 - صعود المسيح الى السماء كما في (12: 32-34).
(14) كما رفع موسى الحية : كما صنع موسى النبي بناء على أمر الرب حية نحاسية وضعها على راية ، فكان كل من لدغ من الحيات وينظر إليها يحيا (عد 21 : 8 ،9 ). . وهى كانت ترمز إلى المسيح المخلص الذى بمحبة رفع على الصليب لكى به نشفى من لدغة الشيطان الحية القديمة وهذه ضرورة حتمية منطقية ليقدم لنا بدمه غفران الخطايا (أف 1 : 7 ) ، قال السيد المسيح هذا لما وجد علي نيقوديموس صعوبة الأمر فأراد أن يقوده للصليب.
(16) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(17) بل ليخلص به العالم : فى تجسده ، أتى ليقدم الخلاص للعالم . . أما فى المجيء الثاني فى نهاية الزمن فانه سوف يأتي للدينونة والمجازاة (مت 16 : 27 ) .
(18) الذي يؤمن به لا يدان : هذا ليس معناه أن الخلاص والعتق من الدينونة هو “ بالإيمان “ فقط ، وليس بالأعمال ، لأن " الإيمان بدون أعمال ميت " (يع 2 : 20 ). . وإنما هو” بالإيمان العامل بالمحبة (غل5 : 6). . ويقول بولس الرسول “ لاشيئ من الدينونة الان على الذين هم فى المسيح يسوع ، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح “ (رو8 : 1 ) .
(20) من يعمل السيات : الأشرار أبغضوا نور المسيح لأنه يفضح أعمالهم الشريرة ويشعرهم بالخجل وينذرهم بالعقاب.
(20) توبخ : تفضح .
(21) معمولة : بحسب مشيئة الله أو في إطار طاعة الله .
(21) من يفعل الحق : تعبير يهودي يعني : أن يوافق سلوكه الحق ، وفي نظر اليهود كان هذا الحق هو الشريعة ( 7 : 17) . الحق ليس مجرد كلام ، ولكنه روح وحياة . والذي يحيا فى الحق يحيا فى النور وأعماله كلها تكون حسب إرادة الله الصالحة ووصاياه مقدسة ، ومحبة فيه ولمجده وبهدف نوال رضائه .
(22) كان يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد. ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ، وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ، وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
(22) ارض اليهودية : هذا تعبير فريد في العهد الجديد . وهي غالباَ - إشارة الى المنطقة الموجودة في جنوبي فلسطين .
(25) يهود : المقصود هنا الفريسيون ، بينما في باقي أجزاء الإنجيل يقصد بهم القادة الدينيون بوجه عام. وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(25) مباحثة : جدال ، نقاش .
(25) التطهير : لدى الشعب اليهودي أحكام كثيرة بالنسبة لغسل أنفسهم والأدوات التي يستخدمونها ، ليصبحوا أهلا لعبادة الله ( مت 15: 2 ، مر 7 : 1-4 ، لو 11: 38 ) .
(26) عبر الاردن : المقصود شرقي الأردن .
(26) هو يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد. ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ، وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ، وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
(29) صديق العريس : بحسب التقليد اليهودي كان يعهد الى أصدقاء العريس إتخاذ الترتيبات اللازمة للعُرس بكافة تفاصيلها .
(29) العريس : المسيح ( أف 5: 22- 27) .
(29) العروس : الكنيسة ( أف 5 : 22- 27).
(30) انا انقص : ينبغى أن الرب يسوع يزيد أى يتمجد ويظهر. . ونحن خدامه ننقص أى نختفي ونتواري .
(31) فوق الجميع : هو فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ( أف ا : 21 )
(33) ختم : خُتم أي أثبت ، أكد .
(33) ان الله صادق : من يقبل شهادة المسيح فانه يؤكد صدق الله أي تحقيق نبواته عن مجئ المسيح .
(34) ليس بكيل : بغير حساب لأن الله كان يعطي الأنبياء الروح بكيل ، آي أن الروح القدس كان يحل فيهم بقدر محدود وفقا لبعض إعلانات خاصة ، ولم يكونوا يتكلمون من أنفسهم . . أما المسيح الذى يحل فيه كل ملء اللاهوت ، آي هو الله ، فانه ليس كذلك ، إذ أن الروح القدس كان حالا فيه وواحدا معه منذ الأزل ، ولذا كان يتكلم دائما بكلام الله الذى هو كلامه الذاتي .
(35) دفع كل شيء في يده : ما هو لك فهو لى (يو 17 : 10 ) ، كان فى يد المسيح كل أعمال الخلق ، وكل عمل الفداء ، وكل أعمال العناية الإلهية . لأنه هو رب الكل ، وصاحب السلطان الإلهي على الكل .

http://demiana2010.com

5إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:24

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الرابع

السامرية
المراة السامرية تتعرف بالمسيح
1- فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا.
2- مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.
3- ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل.
4- و كان لا بد له ان يجتاز السامرة.
5- فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه.
6- و كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر و كان نحو الساعة السادسة.
7- فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب.
8- لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما.
9- فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين.
10- اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا.
11- قالت له المراة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي.
12- العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه.
13- اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا.
14- و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.
15- قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي.
16- قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا.
17- اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج.
18- لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.
19- قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي.
20- اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه.
21- قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب.
22- انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود.
23- و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.
24- الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا.
25- قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.
26- قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو.
27- و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها.
28- فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس.
29- هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح.
30- فخرجوا من المدينة و اتوا اليه.
31- و في اثناء ذلك ساله تلاميذه قائلين يا معلم كل.
32- فقال لهم انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم.
33- فقال التلاميذ بعضهم لبعض العل احدا اتاه بشيء لياكل.
34- قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله.
35- اما تقولون انه يكون اربعة اشهر ثم ياتي الحصاد ها انا اقول لكم ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.
36- و الحاصد ياخذ اجرة و يجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع و الحاصد معا.
37- لانه في هذا يصدق القول ان واحدا يزرع و اخر يحصد.
38- انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه اخرون تعبوا و انتم قد دخلتم على تعبهم.
39- فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت.
40- فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين.
41- فامن به اكثر جدا بسبب كلامه.
42- و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم.
معجزة
شفاء ابن لرجل من حاشية الملك
43- و بعد اليومين خرج من هناك و مضى الى الجليل.
44- لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه.
45- فلما جاء الى الجليل قبله الجليليون اذ كانوا قد عاينوا كل ما فعل في اورشليم في العيد لانهم هم ايضا جاءوا الى العيد.
46- فجاء يسوع ايضا الى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا و كان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم.
47- هذا اذ سمع ان يسوع قد جاء من اليهودية الى الجليل انطلق اليه و ساله ان ينزل و يشفي ابنه لانه كان مشرفا على الموت.
48- فقال له يسوع لا تؤمنون ان لم تروا ايات و عجائب.
49- قال له خادم الملك يا سيد انزل قبل ان يموت ابني.
50- قال له يسوع اذهب ابنك حي فامن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع و ذهب.
51- و فيما هو نازل استقبله عبيده و اخبروه قائلين ان ابنك حي.
52- فاستخبرهم عن الساعة التي فيها اخذ يتعافى فقالوا له امس في الساعة السابعة تركته الحمى.
53- ففهم الاب انه في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع ان ابنك حي فامن هو و بيته كله.
54- هذه ايضا اية ثانية صنعها يسوع لما جاء من اليهودية الى الجليل

-------------------------------------------------------

(1) يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد. ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ، وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ، وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
(1) يصير : يتخذ له تلاميذ .
(1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(1) الرب : الرب يسوع .
(3) اليهودية : منطقة تقع جنوبي فلسطين .
(5) وهبها : عن هذه الواقعة ( تك 33 : 19 ، 48 :22، يش 24: 32) .
(5) سوخار : قد تكون هي القرية التي تُعرف الآن بأسم "عسكر" . وتقع بالقرب من شكيم في السهل الواقع بين جبل حرزيم وجبل عيبال .
(5) الضيعة : المزرعة .
(6) بئر يعقوب : المقصود عين ماء تنبع من بئر عميق ، ويقول الآثار أنها تقع عند سفح جبل جرزيم .
(6) الساعة السادسة : الساعة الثانية عشر ظهرا ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(7) لتستقي ماء : الاستقاء من الآبار كانت تلجأ إليه الفقيرات أو الأجيرات .
(7) امراة من السامرة : مجهولة الإسم لأن الرب يسوع الستار ستر على جميع الخاطئات اللواتي تقابلن معه ، فلم يسمح بذكر أسمائهن كالسامرية، والمرأة فى بيت سمعان ، والمرأة التى أمسكت وهى تخطئ .
(9) اليهود لا يعاملون السامريين : مراعية للتقاليد ، طبقاَ لأحكام معلمي اليهود ( الربيين ) لم يكن يسمح لليهود أن يستخدموا أطباق وأدوات السامريين . ولمعرفة بداية العداء بين اليهود والسامريين ( عز 4:4-24) ، (نح 2 : 19، 4:1-2).
(12) العلك اعظم من ابينا يعقوب : معتدة بجنسيتها ، فقد كان السامريون ممن إختلطوا بأسياط المملكة الشمالية (إسرائيل)، فكان يعتبر يعقوب هو الحد الأعلى لليهود والسامريين .
(17) ليس لي زوج : السامرية إعترفت قائلة " ليس لى زوج " ، أى أنها تعيش مع رجل غريب . . وفى النهاية تابت وتحولت إلى كارزة .
(17) حسنا قلت : مدح السيد المسيح السامرية على صدقها ... بالصدق قُلتِ أو بالصواب قُلتِ ، ودائما يمدح الرب من يراه مستحقا المديح .
(18) خمسة ازواج : جميلة بيديل أن جمالها جعلها محل إعجاب الرجال .
(20) هذا الجبل : هو جبل جرزيم ، الذي بنى عليه السامريون الهيكل الخاص بهم ، وتمسكوا للغاية بالعبادة فيه .
(20) اباؤنا سجدوا : عارجة بين الفرقتين فقد كانت تتكلم عن الأمور الدينية . . بينها تسيطر على قلبها الشهوات الجسدية .
(21) يا امراة : لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة . فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 : ؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .
(21) تاتي ساعة : العبادة الحقيقية فى العهد المسيحى لا ترتبط بمكان محدد، بل هو لكل الساجدين بالروح والحق من "جميع الأمم " (مت 28 : 19 ). "(فى العالم أجمع " (مر 16 : 15 ). و" إلى أقصى الأرض " (أع 1 : 8 ) .
(25) قالت له المراة : مطلعة إذ تتحدثت عن يعقوب أبى الأسباط والمسيا، وأورشليم ، والعبادة والسجود . وكان السامريون يتطلعون الى مجيء "مسيا" وكانوا يشيرون اليه بكلمة تعنى "ذاك الذي سيعود" .
(27) يتكلم مع امراة : كان من غير اللائق للمعلم اليهودى أن يتكلم علانية مع إمرأة، ولم يكن من اللائق لأى يهودى أن يتكلم مع إمرأة سامرية.
(28) فتركت المراة جرتها : تركت الأرضيات ، فنالت السماويات فإن تركت جرتها فى الظاهر ... ولكنها فى الحقيقة تركت جرة العبوية وحياة الدنس والخطية... جرة الغرور .. جرة التعصب ... جرة الغباء ... ، لكي تنال الإيمان ... الحرية ... القداسة ... الحياة ... النصيب الصالح ... ثوب البر ... الخبز الحي والماء الحي ... العريس السماوى ... شرف الكرازة ...الوعد بالفردوس ثم الملكوت .
(31) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(31) ساله : الكلمة اليونانية تعني " طلبوا بإلحاح ".
(35) اربعة اشهر : كان هناك حساب شائع ، في أيام المسيح ، عن أن الفترة بين الزرع والحصاد بمجرد النظر الى الحقول .
(38) اخرون تعبوا : المقصود بهم " الأنبياء " في العهد القديم .
(42) مخلص : كان لقب " المخلص " يطلق على الرب في العهد القديم ( إش 19 : 20 ، 43: 3) ، ثم أطلقه كتاب العهد الجديد على المسيح ( مت 1: 21 ، لو 1: 47 ، أع 5: 31 ) .
(42) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(44) وطنه : إشارة هنا الى منطقة اليهودية ، حيث لم تقبله السلطات ( 2: 18) وأساء فهمه الناس ( 2: 23 -25) .
(45) قبله الجليليون : لأنهم كانوا قد "جاءوا إلى العيد" بأورشليم رغم بعدها عن الجليل وذلك إطاعة لوصية الله ، وهناك رأوا معجزاته .
(46) قانا الجليل : هى قرية صغيرة تقع على بعد كم تقريبا شمالي الناصرة . ولم تذكر إلا في إنجيل يوحنا ( 2: 12، 6: 42 ، 19: 25)
(46) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(47) ان ينزل : آمن هذا الرجل بأن السيد المسيح يقدر أن يشفيه . . ولكن إيمانه بقدرة المسيح كان ناقصا إذ إعتقد أنه مجرد إنسان لا يقدر أن يشفيه من بعيد، وألزمه بطريقة معينة يتبعها فى الشفاء وهى أن يذهب إليه بنفسه .
(47) انطلق اليه : ذهب إليه بنفسه رغم أن المسافة بين كفرناحوم وقانا أكثر من 20 ميلا. ولم يرسل إليه واحدا من خدامه مما يدل على إحترامه العظيم له .
(48) لا تؤمنون ان لم تروا : وبخه على ضعف إيمانه رغم مركزه السامى، ورغم إحترامه له بمجيئ إليه بنفسه ، لأنه أراد أن يشفيه هو أولا من مرضه الروحى أي ضعف الإيمان الذى هو أشد خطورة ، وبعد ذلك يشفى إبنه من مرضه الجسدى .
(49) يا سيد انزل : تحمل التوبيخ بصبر، واستمر فى مخاطبته باحترام . . ولكنه استمر فى ضعف إيمانه .
(50) فامن الرجل بالكلمة : مع أن السيد المسيح لم يجبه إلى طلبه من جهة ذهابه معه ، إلا أن إيمانه قوى أخيرا ، فخضع لمشيئة المسيح فى عدم ذهابه إلى إبنه ، ووثق فى قدرته على شفائه من بعيد، وصدق أن إبنه قد شفى .
(50) اذهب ابنك حي : أشفق السيد المسيح على الرجل المتألم الذى يخشى على إبنه أن يموت ، فتحول عن توبيخه له إلى التأكيد بشفاء إبنه .
(51) نازل : عند عودته إلي بلده .
(51) ابنك حي : هي معجزة شفاء تشابه تلك التي وردت في (مت 8 : 5 - 13 ، لو 7 : 1- 10) .
(52) فاستخبرهم عن الساعة : ليس لأنه شك فى تأثير كلمة السيد المسيح على شفاء إبنه ، وإنما لأنه أراد أن يتثبت إيمانه ، ولكى يقتنع أى إنسان يحدثه عن المعجزة .
(52) الساعة السابعة : الساعة الواحدة بعد الظهر ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(54) اية : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .

http://demiana2010.com

6إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:24

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الخامس

معجزة
شفاء مشلول بيت حسدا
1- و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم.
2- و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة.
3- في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء.
4- لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه.
5- و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة.
6- هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا.
7- اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر.
8- قال له يسوع قم احمل سريرك و امش.
9- فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت.
10- فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك.
11- اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش.
12- فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش.
13- اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع.
14- بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر.
15- فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه.
16- و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
علاقة الاب بالابن
17- فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل.
18- فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله.
19- فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.
20- لان الاب يحب الابن و يريه جميع ما هو يعمله و سيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم.
21- لانه كما ان الاب يقيم الاموات و يحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء.
22- لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.
23- لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله.
من الموت الى الحياة
24- الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
25- الحق الحق اقول لكم انه تاتي ساعة و هي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله و السامعون يحيون.
26- لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته.
27- و اعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان.
28- لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته.
29- فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة.
30- انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني.
الاب يشهد للابن
31- ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.
32- الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
33- انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.
34- و انا لا اقبل شهادة من انسان و لكني اقول هذا لتخلصوا انتم.
35- كان هو السراج الموقد المنير و انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.
36- و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني.
37- و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته.
38- و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به.
39- فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي.
40- و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة.
41- مجدا من الناس لست اقبل.
42- و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.
43- انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
44- كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه.
45- لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم.
46- لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.
47- فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي

----------------------------------------------------------------

(1) فصعد : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ، ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
(1) عيد لليهود : هو عيد هام ، ربما كان عيد الأسابيع ، (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح . ففي هذه الأعياد يصعد الناس الى أورشليم وقد رتب الرب أن يكون شفاء هذا المريض فى عيد عام لليهود ، ذلك لأن كثيرين من اليهود يجتمعون فى العيد، فيكونوا شهودا على هذه المعجزة التى تثبت بوضوح لاهوت المسيح .
(2) بيت حسدا : إسم أرامي معناه بيت الرحمة , وهي بركة شيدها سليمان لغسل ذبائح الضأن التي كانوا يأتون بها إلى الهيكل عن طريق باب عند البركة ، سمى لذلك “ باب الضأن “. . وكان يرقد بها المرضى فى انتظار ملاك ينزل ويحرك الماء، فيشفى من ينزل أولا .
(2) باب الضان : اقرب الأبواب إلي الهيكل وكانت تمر منه الحيوانات المرسلة إلي الهيكل للذبح ويشير إلي المسيح المصلوب .
(2) اروقة : جمع رواق وهو ممر مسقوف بين صفين من الأعمدة والمقصود هنا هى الغرف الجانبية أو قاعات .
(3) عسم : مفردها أعسم ، مشلول ، ياببس اليد أو الرجل .
(5) انسان به مرض : تذكرنا هذه المعجزة بمعجزة شفاء المقعد ( مر 2:1-12) .
(6) اتريد ان تبرا : سأل المخلع هكذا لكى يحرك فيه الرغبة لطلب الرحمة والشفاء بعد أن ظل ثمان وثلاثين سنة محروما من الشفاء.
(7) ات : ذاهب اليها ، نازل اليها .
(8) قم احمل سريرك و امش : كان الرب يهدف من أوامره فى معجزاته ، تأكيد المعجزة فى عقول اليهود شاهديها ، لئلا يظن أنها نوع من الخيال .
(8) سريرك : فراشك .
(10) لا يحل : أي أنه غير مسموح به طبقا لناموس موسى ، لايوجد ما يمنع ذلك في ناموس موسى ، لكن معلمي اليهود حددوا 39 نوعا من الأعمال الممنوعة في يوم السبت ، فطبقا لأحكام معلمي اليهود (الربيين) لم يكن يسمح لليهود بحمل الأثقال في يوم السبت .
(10) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
(10) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(13) لان يسوع اعتزل : إعتزل الرب يسوع عن الجمع بعد صنع المعجزة ، تواضعا وإنكارا لذاته ، وهروبا من كلمات المديح . . وهذه كانت دائما عادته .
(14) وجده يسوع في الهيكل : ذهب إلى الهيكل بعد شفائه ليعطى شكرا ومجدا لله .
(14) ها انت قد برئت فلا تخطئ : كان مرضه عقابا على الخطية ، بدليل قول الرب له بعد أن شفاه ها انت قد برئت فلا تخطئ .
(18) معادلا نفسه بالله : وبهذا يكون قد جدف ، وعقوبة التجديف طبقا لناموس موسى هي الم حتى الموت ( لا 24: 16)، وسيحاورون مه بعد ذلك ( 10: 31- 34) .
(19) لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا : تعبير عن كمال طاعته للاب الذى هو واحد معه , وأيضا أيضا تعليم لنا بطاعة الله .
(19) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(20) يريه : معنى هذا أن الإبن " المسيح " نظرا لوحدته مع الآب فى الجوهر، فانه كان يعرف جميع أعمال الآب فى تكوين العالم وتدبير شئونه . . وكان الابن يتخذ نفس خطوات الآب فى هذه الأعمال فى تكوين الكنيسة وتدبير شئونها.
(20) و سيريه : كان الإبن سيقوم بأعمال إقامة الأموات واجراء الدينونة، التي هي أعظم من شفاء المخلع وجعله يحمل سريره فى يوم السبت الأمر الذى ظنه اليهود جرأة وتعديا من المسيح ، أو إشارة الى الأعمال المتعلقة بأسبوع الالام والصلب والموت والقيامة.
(20) الاب يحب الابن : الاب يحب الإبن محبة لاحد لها ولامقياس يعبر عنها. محبة صادرة عن علاقة ذاتية أزلية أبدية معه ، والإبن يقبل محبة الآب هذه فى كمالها قبولا كاملا، ويبادله إياها بمحبة فى نفس الكمال الذى لاحد له.
(21) يقيم : السيد المسيح " الإبن " الواحد مع الآب له ما للأب من السلطان الإلهي والقدرة الإلهية والحكمة الإلهية فى إقامة الموتى وإحياء أجسادهم . هو يحيى ويقيم من الموت من يشاء ومتى يشاء. . وقد أقام المسيح نفسه من الأموات بسلطانه الإلهى .
(22) كل الدينونة للابن : “ لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بالجهد بحسب ما صنع . . . “ (2 كو5 : 10 ). . وليس معنى ذلك أن الاب قد تنحى عن الدينونة والمجازاة . . بل معناها أن الآب يدين ويجازى بالأبن " المسيح " الذى ظهر فى الصورة كانسان نائبا عن البشر، فيكون هو أقرب للبشر كديان ، وذلك في الدينونة الأخيرة فى مجيئه الثانى.
(24) لا ياتي الى دينونة : “ لاشيء من الدينونة الان على الذين هم فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح " (رو 8: 1 ) ، أي الإيمان والسلوك " الأعمال " .
(24) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(26) كما ان الاب له حياة : الإبن كالآب حياته من داخل ذاته ، لأن الإبن والآب ذات واحدة .
(27) ابن الانسان : هو الديان كما ورد (دا 7: 13) كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه .
(28) تاتي ساعة : ليس المقصود هنا قيامة الأجساد فى اليوم الأخير. . وإنها المقصود هو ما أشار إليه سفر الرؤيا بقوله “ مبارك ومقدس من له نصيب فى القيامة الأولى فان هؤلاء ليس للموت الثانى سلطان عليهم " (رؤ 20 : 6 )00 القيامة الأولى هى القيامة الروحية من الموت الروحى " موت الخطية " الذى يعبر عنه بالموت الأول ، أى التوبة عن الخطية فى هذا الدهر تنفيذا لكلام المسيح الذى هو "روح وحياة “ (يو 6 : 63 ) ، والتى تنقذ من الهلاك الأبدى الذى يعبر عنه بالموت الثانى .
(30) مشيئة الاب الذي ارسلني : وليس معناه أن مشيئة المسيح تختلف عن مشيئة الآب ، فان مشيئتهما واحدة ، حسب قوله للاب “ كل ما هو لى فهو لك وما هو لك فهو لى” (يو 17 :10) ، وإنها هو تعبير عن كمال خضوعه للاب الواحد معه . . وفيه تعليم لنا بأن نخضع مشيئتنا لمشيئة الله .
(31) ليست حقا : طبقا للقانون اليهودي لايمكن قبول شهادة لواحد على أنها دليل كاف ( تث 19: 15) .
(37) يشهد لي : وقت معموديته (مت 3 : 17،16 ) ، مجدت وأمجد أيضا (يو 2 : 28 - 31 ؛ مر1: 11 ؛ لو 3 : 22) .
(37) قط : قطعيا ، بتاتا .
(37) هيئته : صورته ، شكله ، أي أنهم لم يكونوا خبيرين بمثل هذه الإعلانات الإلهية الغير عادية .
(38) ليست لكم كلمته ثابتة فيكم : رغم أن كلمة الله فى أسفار العهد القديم فى أيديهم ، وكان يمكن أن تساعدهم على قبول المسيح ، ولكنهم لم يتأثروا بها ولم ينتبهوا إليها، ولذلك لم يؤمنوا به .
(39) فتشوا الكتب : أفحصوا الكتب المقدسة ، والتي تروي مجيء الأبن وما يسبقه من تمهيد .
(43) باسم نفسه : إشارة الي الأنبياء الكذبة ( 10: 8) .
(44) تقبلون مجدا : يتطلعون إلى مسيح فى عظمة خارجية ، ويمنون أنفسهم بالمجد العالمي عن طريقه ويرفضون المسيح الذى كل من يقبله ينال المجد الذى من الله .
(44) الاله الواحد : الكلمة اليونانية يمكن ترجتها أيضا "الالة الواحد الوحيد "
(45) عليه رجاؤكم : كان النبي موسى هو الوسيط والمدافع عنهم أمام الله ( عد 14:11-20).
(46) كتب عني : يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون ( تث 18: 15) .
(47) كتب ذاك : أسفار موسى الخمسة : التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية .

http://demiana2010.com

7إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:24

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح السادس

معجزة
اطعام الخمسة الاف ( مت 14 : 13 - 21 ، مر 6 : 30 - 44 ، لو 9 : 10 - 17 )
1- بعد هذا مضى يسوع الى عبر بحر الجليل و هو بحر طبرية.
2- و تبعه جمع كثير لانهم ابصروا اياته التي كان يصنعها في المرضى.
3- فصعد يسوع الى جبل و جلس هناك مع تلاميذه.
4- و كان الفصح عيد اليهود قريبا.
5- فرفع يسوع عينيه و نظر ان جمعا كثيرا مقبل اليه فقال لفيلبس من اين نبتاع خبزا لياكل هؤلاء.
6- و انما قال هذا ليمتحنه لانه هو علم ما هو مزمع ان يفعل.
7- اجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار لياخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا.
8- قال له واحد من تلاميذه و هو اندراوس اخو سمعان بطرس.
9- هنا غلام معه خمسة ارغفة شعير و سمكتان و لكن ما هذا لمثل هؤلاء.
10- فقال يسوع اجعلوا الناس يتكئون و كان في المكان عشب كثير فاتكا الرجال و عددهم نحو خمسة الاف.
11- و اخذ يسوع الارغفة و شكر و وزع على التلاميذ و التلاميذ اعطوا المتكئين و كذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا.
12- فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء.
13- فجمعوا و ملاوا اثنتي عشرة قفة من الكسر من خمسة ارغفة الشعير التي فضلت عن الاكلين.
14- فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم.
15- و اما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا و يختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده.
معجزة
مشى يسوع على الماء ( مت 14 : 22 - 33 ، مر 6 : 45 - 52 )
16- و لما كان المساء نزل تلاميذه الى البحر.
17- فدخلوا السفينة و كانوا يذهبون الى عبر البحر الى كفرناحوم و كان الظلام قد اقبل و لم يكن يسوع قد اتى اليهم.
18- و هاج البحر من ريح عظيمة تهب.
19- فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس و عشرين او ثلاثين غلوة نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا.
20- فقال لهم انا هو لا تخافوا.
21- فرضوا ان يقبلوه في السفينة و للوقت صارت السفينة الى الارض التي كانوا ذاهبين اليها.
22- و في الغد لما راى الجمع الذين كانوا واقفين في عبر البحر انه لم تكن هناك سفينة اخرى سوى واحدة و هي تلك التي دخلها تلاميذه و ان يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم.
23- غير انه جاءت سفن من طبرية الى قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب.
الجموع يطلبون يسوع
24- فلما راى الجمع ان يسوع ليس هو هناك و لا تلاميذه دخلوا هم ايضا السفن و جاءوا الى كفرناحوم يطلبون يسوع.
25- و لما وجدوه في عبر البحر قالوا له يا معلم متى صرت هنا.
26- اجابهم يسوع و قال الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لانكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم.
27- اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه.
يسوع هو خبز الحياة
28- فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل اعمال الله.
29- اجاب يسوع و قال لهم هذا هو عمل الله ان تؤمنوا بالذي هو ارسله.
30- فقالوا له فاية اية تصنع لنرى و نؤمن بك ماذا تعمل.
31- اباؤنا اكلوا المن في البرية كما هو مكتوب انه اعطاهم خبزا من السماء لياكلوا.
32- فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ليس موسى اعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء.
33- لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم.
34- فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز.
35- فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش ابدا.
36- و لكني قلت لكم انكم قد رايتموني و لستم تؤمنون.
37- كل ما يعطيني الاب فالي يقبل و من يقبل الي لا اخرجه خارجا.
38- لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.
39- و هذه مشيئة الاب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير.
40- لان هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير.
41- فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء.
42- و قالوا اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء.
43- فاجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم.
44- لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني و انا اقيمه في اليوم الاخير.
45- انه مكتوب في الانبياء و يكون الجميع متعلمين من الله فكل من سمع من الاب و تعلم يقبل الي.
46- ليس ان احدا راى الاب الا الذي من الله هذا قد راى الاب.
47- الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية.
48- انا هو خبز الحياة.
49- اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا.
50- هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت.
التناول
سر الافخارستيا
51- انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.
52- فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل.
53- فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.
54- من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير.
55- لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق.
56- من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه.
57- كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي.
58- هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن و ماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد.
59- قال هذا في المجمع و هو يعلم في كفرناحوم.
التلاميذ يشكون
60- فقال كثيرون من تلاميذه اذ سمعوا ان هذا الكلام صعب من يقدر ان يسمعه.
61- فعلم يسوع في نفسه ان تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم اهذا يعثركم.
62- فان رايتم ابن الانسان صاعدا الى حيث كان اولا.
63- الروح هو الذي يحيي اما الجسد فلا يفيد شيئا الكلام الذي اكلمكم به هو روح و حياة.
64- و لكن منكم قوم لا يؤمنون لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون و من هو الذي يسلمه.
65- فقال لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي.
66- من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء و لم يعودوا يمشون معه.
67- فقال يسوع للاثني عشر العلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.
68- فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب كلام الحياة الابدية عندك.
69- و نحن قد امنا و عرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي.
70- اجابهم يسوع اليس اني انا اخترتكم الاثني عشر و واحد منكم شيطان.
71- قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي لان هذا كان مزمعا ان يسلمه و هو واحد من الاثني عشر

----------------------------------------------------------------

(1) عبر : الجانب الأخر .
(1) بعد هذا : لاتعنى أن هذه المعجزة تمت بعد ما ورد فى الأصحاح السابق مباشرة، لأنه كان قد إنقضى عاما تقريبا . لكنها تعنى أنها تمت بمرور بعض الوقت .
(1) بحر الجليل : هو بحيرة عذبة يصب فيها نهر الأردن . . ويسمى "بحيرة جنيسارت " ، كما يسمى " بحيرة طبرية " نسبة إلى مدينة طبرية المجاورة، آلتي وسعها الملك هيرودس ، ودعاها بهذا الإسم نسبة إلى “طيباريوس الإمبراطور الرومانى وإكراما له.
(2) اياته : المعجزات والعجائب التي صنعها ، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(3) جلس : كان المعلم اليهودي من عادته أن يعلم وهو جالس ، كما كان يفعل المعلمون في المجمع ( لو 4: 20) ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه.
(4) الفصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ، الأول ( 2 :13) ، وهذا هو الفصح الثاني ، والثالث( 18: 22) . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحرير من العبودية في مصر .
(5) فقال لفيلبس : سأل فيلبس لأنه من بيت صيدا القريبة من المكان الذى كانوا فيه ، ولذا كان يعرف المكان ، وبالتالى كان أفضل من يعرف أين وكيف يحصل على الطعام ، وينفرد البشير يوحنا بإظهار دور هذا التلميذ ( 1: 43- 46 ، 48 ، 6 : 5 - 7 ، 12: 21- 22) .
(5) لفيلبس : اسم يونانى معناه محب للخيل .
(6) مزمع : ما عقد العزم عليه ، ما ينوي القيام به .
(7) دينار : عملة رومانية من الفضة ، وكان وزنها يعادل تقريبا وزن الدرهم اليونانى ، الدينار كان أجر العامل في يوم كامل ( مت 20:13).
(8) سمعان : اسم عبرى معناه مستمع .
(8) بطرس : اسم يونانى " صخرة أو حجر" .
(8) اندراوس : اسم يونانى " رجل حقا" .
(9) غلام : فتى ، عبد ، أجير ، خادم .
(9) سمكتان : كان الخبز والسمك يشكلان الطعام الأساسي للفقراء . وكانت هذه الكمية تكفي شخصين .
(10) يتكئون : يجلسون .
(10) عشب : العشب يشير إلى الجسد، ولذلك فجلوسهم على العشب إشارة إلى أنه كان على اليهود لكى يشبعوا بالمسيح ، أن يضعوا عنهم الأمور الجسدية آلتي كانوا يتكلون عليها مثل الختان والتطهيرات الجسدية " ويرتفعوا بفكرهم عنها .
(10) الرجال : لم يرد ذكر للنساء والأطفال الا في إنجيل متى فقط ( مت 14: 21) .
(13) قفة : هو وعاء مصنوع من القصب ، كان اليهودي يجمع فيه محصوله .
(14) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(14) النبي : طبقا لما جاء في (تث 18 : 15 ،18 ) فإن اليهود كانوا ينتظرون نبيا مثل موسى . وقد تم التمييز بين النبي والمسيح في (يو 7: 40، 41) .
(15) ليجعلوه ملكا : كان اليهود ينتظرون مخلصا يقودهم في كفاحهم ضد الإحتلال الروماني ، وقد رفض المسيح هذا الفكر بوضوح أثناء محاكمته أمام بيلاطس البنطي (18: 33-37).
(17) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(19) ثلاثين غلوة : عرض بحيرة طبرية فى تلك المنطقة نحو 45 غلوة اوالغلوة حوالى 185 متراً. . أى كانوا تقريبا وسط البحيرة تقريبا حسب القياس اليهودي واليوناني .
(21) فرضوا : الكلمة اليونانية تعني أيضا أرادوا .
(23) طبرية : بنى الحاكم هيرودس أنتيباس مدينة طبرية في سنة 26م , واطلق عليها هذا الأسم تكريما للامبراطورطيباريوس .
(24) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(25) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(26) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(27) ختمه : أقر بصحته يوم عماده بالروح القدس الذى نزل عليه ، وبالصوت الذى جاء فى الماء مثبتا ومقرا بلاهوته وسلطانه ، والذى فيه ختمت الرؤيا والنبوة وتكملت فيه الإعلانات الإلهية (دا 9 : 24) .
(27) البائد : الماديات الفانية ، الهالكة .
(30) فاية اية تصنع : طلبوا منه معجزة متجاهلين المعجزات الكثيرة التى رأوه يصنعها والتى تدل على لاهوته ، متناسين معجزة إشباعهم من خمسة أرغفة وسمكتين ، مفضلين عليها إشباع آبائهم بالمن فى البرية تحت قيادة موسى النبى، مع أن آباءهم إحتقروا المن ودعوه " الطعام السخيف " (عد 21 : 5 ).
(31) المن : كلمة عبرية تعني - غالبا - "ماهو "؟ ( خر 16:15) وهو الخبز الذي اعطاه الله لشعبه في القديم ، وأما وصفه ومذاقه وطريقة أكله ( خر 16:31، عد 11: 7- 8 ).
(33) النازل من السماء : الإبن الواحد مع الآب السماوى فى الأزلية والقدرة والسلطان ، يقول السيد المسيح ، أنا هو الخبز الحى . . . إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد (يو 6: 1 5) .
(34) اعطنا : قارن طلب الجموع هنا وطلب المرأة السامرية في (4: 15) .
(38) نزلت من السماء : كناية عن لاهوته وتجسده لأن لا أحد يستطيع ان يقول نزلت من السماء غير واحد وهو الله . ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء ( يو 3 : 13 ) .
(38) لاعمل مشيئتي : لم يأتي إلي العالم كشخصية مستقلة عن الآب يعمل مشيئة خاصة مستقلة عن مشيئة الآب ، ولكن نظرا أنهما واحد فالمشيئة واحدة وهي خلاص المؤمنين لتكون لهم حياة أبدية .
(39) اليوم الاخير : أي في يوم القيامة ، ويشدد السيد المسيح على هذا القول فيكرره أربع مرات في هذا الإصحاح ( 40 ، 44 ، 54 ).
(40) يرى : بعين الإيمان والبصيرة الداخلية .
(40) تكون له : نال الحياة الأبدية .
(41) يتذمرون : كما تذمر أباؤهم في القديم ( خر 56 : 2، 8 )
(41) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(44) يجتذبه الاب : لا أحد يستطيع أن يؤمن أن بالمسيح كإله إن لم يخضع عقله وقلبه لله الآب وعمل الروح القدس فينير بصيرته ويعلمه الحقائق الإلهية ، ويجعله يقبل بالإيمان المسيح كلمة الله المتجسد .
(45) متعلمين : أي تلاميذ . وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيرا ( أش 54 : 13 ) .
(46) راى الاب : لا أحد من البشر عرف الآب المعرفة الحقيقية اليقينية الكاملة ، إلا واحد فقط ، المولود من الآب ولادة روحية أزلية تجعله واحد معه ، وهو يسوع المسيح الكلمة الذاتي .
(51) جسدي : الروح القدس يحل على الخبز والخمر، فيستحيلان بطريقة سرية إلى جسد ودم المسيح الأقدسين .
(59) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل ، وهى إسم عبري معناه " قرية ناحوم " ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة .اتخذها يسوع قاعدة له فى خدمته (مت 4 : 13 ، مر 1 : 21 ، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 ) ، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 ) ، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات ، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان اقامة يسوع اثناء كرازته فى الجليل ، وفيها ابرا ابن قائد المائة واوفى الدرهمين واجرى معجزات كثيرة . وعلم فى مجامعها ووبخها لعدم ايمانها وتنبأ بخرابها.
(59) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(60) هذا الكلام صعب : تأكيد المسيح على شرب دمه - ربما - ضايق مستمعيه لأنهم لم يفهموا المقصود، فقد كان شرب الدم محرما في الشريعة ( لا 7:26-27 ،17: 10 ، تث12: 16 ،23).
(67) للاثني عشر : لم يذكر القديس يوحنا البشير أسماءهم ( مت 10: 1-4 ، مر3: 13-19، لو6: 13-16) ولم يذكرهم ثانية الإ في (20:24) .
(69) انت المسيح ابن الله الحي : نفس الإعتراف للرسول بطرس في الأناجيل الأخرى ( مت 16: 16، مر8 : 29، لو 6 : 16).
(70) واحد منكم شيطان : المقصود سيكون "أداة للشيطان " ( 13: 2، 27) ، أو أنه " أبن للشيطان" ( 8 : 44) .
(71) الاسخريوطي : قد يعني أن الذي من "قريوت" وهي قرية في جنوبي فلسطين . ولكن المعنى قد يكون انعكاسا للكلمة الآرامية التي تعني " الذي كان مخادعا أو خائنا".

http://demiana2010.com

8إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:25

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح السابع

يسوع يذهب الى اليهودية
1- و كان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لانه لم يرد ان يتردد في اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه.
2- و كان عيد اليهود عيد المظال قريبا.
3- فقال له اخوته انتقل من هنا و اذهب الى اليهودية لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل.
4- لانه ليس احد يعمل شيئا في الخفاء و هو يريد ان يكون علانية ان كنت تعمل هذه الاشياء فاظهر نفسك للعالم.
5- لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به.
6- فقال لهم يسوع ان وقتي لم يحضر بعد و اما وقتكم ففي كل حين حاضر.
7- لا يقدر العالم ان يبغضكم و لكنه يبغضني انا لاني اشهد عليه ان اعماله شريرة.
8- اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد.
9- قال لهم هذا و مكث في الجليل.
10- و لما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء.
11- فكان اليهود يطلبونه في العيد و يقولون اين ذاك.
12- و كان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه بعضهم يقولون انه صالح و اخرون يقولون لا بل يضل الشعب.
13- و لكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود.
يسوع يعلم علناً فى الهيكل
14- و لما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل و كان يعلم.
15- فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب و هو لم يتعلم.
16- اجابهم يسوع و قال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.
17- ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي.
18- من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه و اما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق و ليس فيه ظلم.
19- اليس موسى قد اعطاكم الناموس و ليس احد منكم يعمل الناموس لماذا تطلبون ان تقتلوني.
20- اجاب الجمع و قالوا بك شيطان من يطلب ان يقتلك.
21- اجاب يسوع و قال لهم عملا واحدا عملت فتتعجبون جميعا.
22- لهذا اعطاكم موسى الختان ليس انه من موسى بل من الاباء ففي السبت تختنون الانسان.
23- فان كان الانسان يقبل الختان في السبت لئلا ينقض ناموس موسى افتسخطون علي لاني شفيت انسانا كله في السبت.
24- لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا.
25- فقال قوم من اهل اورشليم اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه.
26- و ها هو يتكلم جهارا و لا يقولون له شيئا العل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا.
27- و لكن هذا نعلم من اين هو و اما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو.
28- فنادى يسوع و هو يعلم في الهيكل قائلا تعرفونني و تعرفون من اين انا و من نفسي لم ات بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه.
29- انا اعرفه لاني منه و هو ارسلني.
30- فطلبوا ان يمسكوه و لم يلق احد يدا عليه لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد.
31- فامن به كثيرون من الجمع و قالوا العل المسيح متى جاء يعمل ايات اكثر من هذه التي عملها هذا.
32- سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فارسل الفريسيون و رؤساء الكهنة خداما ليمسكوه.
33- فقال لهم يسوع انا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي ارسلني.
34- ستطلبونني و لا تجدونني و حيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
35- فقال اليهود فيما بينهم الى اين هذا مزمع ان يذهب حتى لا نجده نحن العله مزمع ان يذهب الى شتات اليونانيين و يعلم اليونانيين.
36- ما هذا القول الذي قال ستطلبونني و لا تجدونني و حيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
ان عطش احد فليات الى
37- و في اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب.
38- من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي.
39- قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد.
40- فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي.
41- اخرون قالوا هذا هو المسيح و اخرون قالوا العل المسيح من الجليل ياتي.
42- الم يقل الكتاب انه من نسل داود و من بيت لحم القرية التي كان داود فيها ياتي المسيح.
43- فحدث انشقاق في الجمع لسببه.
44- و كان قوم منهم يريدون ان يمسكوه و لكن لم يلق احد عليه الايادي.
45- فجاء الخدام الى رؤساء الكهنة و الفريسيين فقال هؤلاء لهم لماذا لم تاتوا به.
46- اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان.
47- فاجابهم الفريسيون العلكم انتم ايضا قد ضللتم.
48- العل احدا من الرؤساء او من الفريسيين امن به.
49- و لكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.
50- قال لهم نيقوديموس الذي جاء اليه ليلا و هو واحد منهم.
51- العل ناموسنا يدين انسانا لم يسمع منه اولا و يعرف ماذا فعل.
52- اجابوا و قالوا له العلك انت ايضا من الجليل فتش و انظر انه لم يقم نبي من الجليل.
53- فمضى كل واحد الى بيته

---------------------------------------------

(1) يقتلوه : لانه لا يحفظ السبت ، أو لأنه عادل نفسه بالله ( 5 : 18) .وبهذا يكون قد جدف ، وعقوبة التجديف طبقا لناموس موسى هي الم حتى الموت ( لا 24: 16)، وسيحاورون مه بعد ذلك ( 10: 31- 34) .
(1) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(2) عيد المظال : هو آخر الأعياد السنوية الكبرى الثلاثة (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح )، واشتق الإسم من سكناهم في خيام مدة العيد ، وكان يمتد الإحتفال به أسبوعا كاملا في فصل الخريف خلال شهر سبتمبر، أي بعد عيد الفصح فيتذكرون إقامة بني إسرائيل في البرية ( لا 23 : 34- 36 ، تث 16 ، 13).
(4) فاظهر نفسك : أن يقوم المسيح بأعمال خارقة ومعجزات تؤكد وتؤيد أنه مُرسل من الله .
(4) للعالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(6) وقتي : تشير الكلمة هنا الى وقت ظهور طبيعة يسوع الحقيقية ، لكنها تدل في أغلب الأحيان على ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(8) لست اصعد : يقصد أنه لن يذهب من اليوم الأول من العيد الذي يستمر الإحتفال به أسبوعا كاملا .
(8) اصعدوا : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ، ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
(10) كانه في الخفاء : سراَ لا علانية كما كان يريد إخوته .
(11) يطلبونه : لكي يقتلوه .
(12) مناجاة : تهامس ، همس سرى ، تحدث خفي .
(14) الهيكل : الكلمة اليونانية المستخدمة هنا تشير الى الملحقات الخارجية لمبنى الهيكل ، وليس الى الهيكل ذاته.
(15) لم يتعلم : لم يتلق تعليمه على يدي معلمي اليهود . لأن كل صبي يهودي كان يتعلم القراءة بدءاَ من سن الخامسة .
(15) الكتب : الأسفار المقدسة في العهد القديم.
(18) ظلم : غش ، نفاق .
(19) الناموس : إشارة هنا الى التوراه فقط ، أي أسفار موسى الخمسة ( 5 : 47).
(20) بك شيطان : هذا الإتهام متكرر في الإناجيل ( مت 12: 24-27 ، لو 11: 15-26 ، يو7: 20 ، 10: 20 ).
(21) واحدا عملت : إشارة هنا الى معجزة شفاء مريض بيت حسدا ( 5 : 1- 5 ) .
(22) تختنون : الختان : هي عملية الطهارة عند الذكور ( لا 12: 3).
(22) بل من الاباء : لقد كانت علامة العهد بين الله وشعبه في القديم والتي أوصى بها الله إبراهيم ( تك 17: 10-12) .
(23) افتسخطون : أفتغضبون .
(23) الختان في السبت : طبقاَ لتعليم معلمي اليهود (الربيين) ، كانت لشريعة الختان الأسبقية على شريعة السبت ، أي أنه إذا جاء اليوم الثامن أي يوم الختان في يوم السبت ، فيتم ختان الطفل في ذلك اليوم ، ولا يتأتخر بسبب السبت .
(23) الانسان : يقصد الطفل .
(26) الرؤساء : رؤساء اليهود الدينيون .
(29) لاني منه : لأن الإبن واحد مع الآب في الجوهر .
(30) فطلبوا : اليهود أي رؤساء اليهود الدينيون .
(30) ساعته : ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(32) يتناجون : يتهامسون ويتذمرون .
(32) رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسر الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .
(32) خداما : هم حراس الهيكل ، وقد كانوا من سبط اللاويين الذين كان عليهم حراسة الهيكل وحفظ النظام ، وكانوا تحت سيطرة رئيس الكهنة . (18، 22).
(32) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(33) زمانا يسيرا : وقتا قليلا.
(35) مزمع : ما عقد العزم عليه ، ما ينوي القيام به .
(35) شتات اليونانيين : اليهود الذين تشتتوا ( يع 1:1،1بط1: 1) في بلاد اليونان ( الهللينيون ) وهم يهودا يتكلمون اللغة اليونانية ، وانتشروا فى الإمبراطورية الرومانية ، وكانوا يقرأون من النسخة السبعينية للتوراة ، وكان ينتمى إليهم اسطفانوس أول شهداء المسيحية . وقد قدر أن 20- 25 % فقط من اليهود كانوا يعيشون في فلسطين في ذلك الحين .
(37) وقف : ربما إشارة الى أنه كان جالسا يُعلم الشعب كعادة الكعلمين اليهود .
(37) اليوم الاخير العظيم : هو أهم يوم من أيام العيد ( لا 23: 36) .
(38) انهار ماء حي : هناك عنصر هام في الإحتفال بعيد المظال يتمثل في صب الماء يومياَ من إبريق . في الهيكل ، كجزء من الصلاة من أجل المطر . ( 4: 10-15)
(39) لم يكن قد مجد بعد : ساعة تمجيد المسيح هى ساعة موته وقيامته ( 7: 39 ،12: 16 ،23، 13:31-32 ، 5: 17).
(40) النبي : طبقا لما جاء في (تث 18 : 15،18) فإن اليهود كانوا ينتظرون نبيا مثل موسى . وقد تم التمييز بين النبي والمسيح في (يو 7: 40، 41) .
(42) الم يقل الكتاب : يقصد النبوات : اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل ( مي 5: 2) . ، متى كملت ايامك واضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكت
( 2صم 7: 12- 17) . وهكذا أتى المسيح من نسل داود ( مت 1: 6 ، لو 3: 31 ) ، ومن بيت لحم : وهكذا ولد المسيح في بيت لحم ( 1صم 16: 1،3).
(44) يمسكوه : لكي يقتلوه .
(47) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(49) هو ملعون : هناك نصوص كثيرة لمعلمي اليهود (الربيين) تدعو لاحتقار ولعن الشعب الجاهل بالناموس ( إر 5 : 1-4) .
(49) هذا الشعب : اعتاد معلمو اليهود (الربيون )استخدام هذا التعبير "هذا الشعب" للازدراء بالأشخاص غير المتدنيين أو النجسين ، بالمقابلة مع دارسي الناموس .
(50) نيقوديموس : إسم يوناني معناه " المنتصر علي الشعب" ، كان عضوا مجمع السنهدريم اليهودى الذى كان بيده السلطة الدينية والمدنية لليهود، ولم يذكر الا في إنجيل يوحنا فقط ، وقد دافع بعد ذلك عن السيد المسيح ( 7: 50 - 52) وشارك أيضا في دفنه ( 19: 39-42) .
(51) العل ناموسنا يدين : ( خر 23: 1 ، تث 1: 16-17 ، 17: 8 - 9 ، 19: 18).
(52) لم يقم نبي من الجليل : يونان النبي كان من جت حافر في الجليل (2مل 14: 25) ، ولعلهم قصدوا أن النبي الموعود به لن يأتي من الجليل .

http://demiana2010.com

9إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:26

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح الثامن

قضية الزنى
الزانية امام يسوع
1- اما يسوع فمضى الى جبل الزيتون.
2- ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح و جاء اليه جميع الشعب فجلس يعلمهم.
3- و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط.
4- قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل.
5- و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت.
6- قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض.
7- و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر.
8- ثم انحنى ايضا الى اسفل و كان يكتب على الارض.
9- و اما هم فلما سمعوا و كانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الاخرين و بقي يسوع وحده و المراة واقفة في الوسط.
10- فلما انتصب يسوع و لم ينظر احدا سوى المراة قال لها يا امراة اين هم اولئك المشتكون عليك اما دانك احد.
11- فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا.
انا نور العالم
12- ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة.
13- فقال له الفريسيون انت تشهد لنفسك شهادتك ليست حقا.
14- اجاب يسوع و قال لهم و ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لاني اعلم من اين اتيت و الى اين اذهب و اما انتم فلا تعلمون من اين اتي و لا الى اين اذهب.
15- انتم حسب الجسد تدينون اما انا فلست ادين احدا.
16- و ان كنت انا ادين فدينونتي حق لاني لست وحدي بل انا و الاب الذي ارسلني.
17- و ايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق.
18- انا هو الشاهد لنفسي و يشهد لي الاب الذي ارسلني.
19- فقالوا له اين هو ابوك اجاب يسوع لستم تعرفونني انا و لا ابي لو عرفتموني لعرفتم ابي ايضا.
20- هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة و هو يعلم في الهيكل و لم يمسكه احد لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد.
عاقبة عدم الايمان
21- قال لهم يسوع ايضا انا امضي و ستطلبونني و تموتون في خطيتكم حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
22- فقال اليهود العله يقتل نفسه حتى يقول حيث امضي انا لا تقدرون انتم ان تاتوا.
23- فقال لهم انتم من اسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم.
24- فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم.
25- فقالوا له من انت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به.
26- ان لي اشياء كثيرة اتكلم و احكم بها من نحوكم لكن الذي ارسلني هو حق و انا ما سمعته منه فهذا اقوله للعالم.
27- و لم يفهموا انه كان يقول لهم عن الاب.
28- فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو و لست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي.
29- و الذي ارسلني هو معي و لم يتركني الاب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه.
الابن يحرر عبيد الخطية
30- و بينما هو يتكلم بهذا امن به كثيرون.
31- فقال يسوع لليهود الذين امنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي.
32- و تعرفون الحق و الحق يحرركم.
33- اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا.
34- اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.
35- و العبد لا يبقى في البيت الى الابد اما الابن فيبقى الى الابد.
36- فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا.
37- انا عالم انكم ذرية ابراهيم لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم.
38- انا اتكلم بما رايت عند ابي و انتم تعملون ما رايتم عند ابيكم.
39- اجابوا و قالوا له ابونا هو ابراهيم قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم.
40- و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم.
41- انتم تعملون اعمال ابيكم فقالوا له اننا لم نولد من زنا لنا اب واحد و هو الله.
42- فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله و اتيت لاني لم ات من نفسي بل ذاك ارسلني.
43- لماذا لا تفهمون كلامي لانكم لا تقدرون ان تسمعوا قولي.
44- انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب.
45- و اما انا فلاني اقول الحق لستم تؤمنون بي.
46- من منكم يبكتني على خطية فان كنت اقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي.
47- الذي من الله يسمع كلام الله لذلك انتم لستم تسمعون لانكم لستم من الله.
48- فاجاب اليهود و قالوا له السنا نقول حسنا انك سامري و بك شيطان.
49- اجاب يسوع انا ليس بي شيطان لكني اكرم ابي و انتم تهينونني.
50- انا لست اطلب مجدي يوجد من يطلب و يدين.
51- الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد.
52- فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و انت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد.
53- العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك.
54- اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
55- و لستم تعرفونه و اما انا فاعرفه و ان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه و احفظ قوله.
56- ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح.
57- فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم.
58- قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.
59- فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا

---------------------------------------

(1) جبل الزيتون : لم يذكر في إنجيل يوحنا إلا هنا ، وهو يقع على بعد 1 كم تقريبا شرقي الهيكل .
(2) فجلس : كان المعلم اليهودي من عادته أن يعلم وهو جالس (8:2) ، كما مكان يفعل المعلمون في المجمع ( لو 4 : 20).
(2) الهيكل : الكلمة اليونانية المستخدمة هنا تشير الى الملحقات الخارجية لمبنى الهيكل ، وليس الى الهيكل ذاته ، وهو هنا في رواق النساء عند الخزانة .
(3) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(3) الكتبة : مفردها كاتب وهو إنسان عالم فى الناموس الموسوى والأسفار المقدسة ، فهم مُعلمو الشريعة ، وكانوا يقومون بنسخ الكتب المقدسة ، ثم تحولوا الى تفسير الشريعة وتعليمها وكان معظمهم من طائفة الفريسيين .
(4) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(4) تزني : هذه المرأة لابد وأنها كانت إمرأة متزوجة ، لأنه طبقا للقانون اليهودي يرتبط الزنا بالخيانة الزوجية ، وكان ينظر الى الزوجة أنها ملك لزوجها .
(5) مثل هذه ترجم : اذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية ( لا 20: 10 ) ، اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة و المراة فتنزع الشر من اسرائيل. اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها. فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة و الرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك. ( تث22: 22-24 ) ، وطبقاَ لهذا كان الرجم والموت عقوبة للرجل الزاني أيضا .
(6) ليجربوه : أي ليوقعوا به ، فإما أنه سيوافق على رجم المرأة وموتها ، أو أنه سيعارض ناموس موسى .
(7) فليرمها اولا بحجر : أول حجر يجب أن يلقيه أحد الشهود على مرتكب الجريمة ، "على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل لا يقتل على فم شاهد واحد. ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك". ( تث 17: 6- 7)0
(9) تبكتهم : تؤنبهم، توبخهم .
(10) المشتكون : إشارة الى الكتبة والفريسيين .
(12) نور العالم : وقد علم المسيح تلاميذه في (مت 5: 14) أنهم نور العالم .
(15) حسب الجسد : أي بمقاييس البشر ، بحسب الظاهر .
(15) تدينون : المقصود تحكمون على الآخرين .
(17) ناموسكم : في إنجيل يوحنا كثيراَ ما يتكلم المسيح عن تاريخ اليهود وفرائضهم وأحكامهم ، كما لو أنه لم يكن يهوديا ( 4 : 22) . لكن أنظر ( 6 : 49 ،7 : 19 ، 22 ، 8 : 56 ،10 : 34) .
(17) شهادة رجلين : لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر.( 19: 15) .، على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل لا يقتل على فم شاهد واحد. ( تث 17: 6 )
(20) ساعته : ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(20) الخزانة : هي صناديق التبرعات ، وقد كان في رواق النساء ثلاث عشرة خزانة ، وكانت على شكل أبواق مقلوبة .
(22) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(23) فمن فوق : من السماء ، من الله .
(23) من اسفل : من الأرض ، من العالم .
(23) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(24) انا هو : هذا القول في اليونانية يطابق الطريقة التىعَرف بها الله نفسه لموسى ( خر 3: 14) ،كما جاءت في الترجمة السبعينية .
(28) رفعتم : صلبتم .
(33) ذرية ابراهيم : نسل إبراهيم ( مت 3: 9 ، لو 3: 8 ) .
(34) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(37) لا موضع له فيكم : أي أن كلام المسيح لم يجد إليهم سبيلا ، سواء لأنهم لم يفهموه أو لم يسمعوه ( 43 ، 47) .
(44) من البدء : منذ بداية الخليقة ( تك3) .
(44) من اب : خلفية هذا القول المفهوم القاتل بأن الأبن يأخذ من صفات والديه ، ولاسيما بالنسبة للأب .
(44) كذاب و ابو الكذاب : في مقابل " الحق " الذي يمثله المسيح . أبو الكذاب أي مصدر الكذب نفسه .
(46) يبكتني : يوبخنى ، يعنفنى ، يثبت علي ّ.
(48) حسنا : بالصواب ، المقصود غريب ، عدو ( 4: 9)..
(48) بك شيطان : هذا الإتهام متكرر في الإناجيل ( مت 12: 24-27 ، لو 11: 15-26 ، يو7: 20 ، 10: 20 ) ، كذلك العدد 52 .
(49) ليس بي شيطان : يتجنب المسيح في رده على اليهود إتهامهم له بأنه سامري ( لو 10: 25-37 ).
(51) فلن يرى الموت : المقصود الموت الأبدي ( عدد 24 ، 52 ).
(59) ليرجموه : أي ليرجموه بالحجارة حتى الموت ، وذلك بسبب إستخدامه للوصف الإلهي " أنا كائن " في (عدد58) ، والذي لابد أن اليهود اعتبروه تجديفاَ .

http://demiana2010.com

10إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:26

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح التاسع

معجزة
شفاء الاعمى منذ ولادته
1- و فيما هو مجتاز راى انسانا اعمى منذ ولادته.
2- فساله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى.
3- اجاب يسوع لا هذا اخطا و لا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه.
4- ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل.
5- ما دمت في العالم فانا نور العالم.
6- قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى.
7- و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا.
8- فالجيران و الذين كانوا يرونه قبلا انه كان اعمى قالوا اليس هذا هو الذي كان يجلس و يستعطي.
9- اخرون قالوا هذا هو و اخرون انه يشبهه و اما هو فقال اني انا هو.
10- فقالوا له كيف انفتحت عيناك.
11- اجاب ذاك و قال انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني و قال لي اذهب الى بركة سلوام و اغتسل فمضيت و اغتسلت فابصرت.
12- فقالوا له اين ذاك قال لا اعلم.
13- فاتوا الى الفريسيين بالذي كان قبلا اعمى.
14- و كان سبت حين صنع يسوع الطين و فتح عينيه.
15- فساله الفريسيون ايضا كيف ابصر فقال لهم وضع طينا على عيني و اغتسلت فانا ابصر.
16- فقال قوم من الفريسيين هذا الانسان ليس من الله لانه لا يحفظ السبت اخرون قالوا كيف يقدر انسان خاطئ ان يعمل مثل هذه الايات و كان بينهم انشقاق.
17- قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي.
18- فلم يصدق اليهود عنه انه كان اعمى فابصر حتى دعوا ابوي الذي ابصر.
19- فسالوهما قائلين اهذا ابنكما الذي تقولان انه ولد اعمى فكيف يبصر الان.
20- اجابهم ابواه و قالا نعلم ان هذا ابننا و انه ولد اعمى.
21- و اما كيف يبصر الان فلا نعلم او من فتح عينيه فلا نعلم هو كامل السن اسالوه فهو يتكلم عن نفسه.
22- قال ابواه هذا لانهما كانا يخافان من اليهود لان اليهود كانوا قد تعاهدوا انه ان اعترف احد بانه المسيح يخرج من المجمع.
23- لذلك قال ابواه انه كامل السن اسالوه.
24- فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمى و قالوا له اعطي مجدا لله نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ.
25- فاجاب ذاك و قال اخاطئ هو لست اعلم انما اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى و الان ابصر.
26- فقالوا له ايضا ماذا صنع بك كيف فتح عينيك.
27- اجابهم قد قلت لكم و لم تسمعوا لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ.
28- فشتموه و قالوا انت تلميذ ذاك و اما نحن فاننا تلاميذ موسى.
29- نحن نعلم ان موسى كلمه الله و اما هذا فما نعلم من اين هو.
30- اجاب الرجل و قال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو و قد فتح عيني.
31- و نعلم ان الله لا يسمع للخطاة و لكن ان كان احد يتقي الله و يفعل مشيئته فلهذا يسمع.
32- منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.
33- لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا.
34- اجابوا و قالوا له في الخطايا ولدت انت بجملتك و انت تعلمنا فاخرجوه خارجا.
35- فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله.
36- اجاب ذاك و قال من هو يا سيد لاومن به.
37- فقال له يسوع قد رايته و الذي يتكلم معك هو هو.
38- فقال اومن يا سيد و سجد له.
39- فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون.
40- فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين و قالوا له العلنا نحن ايضا عميان.
41- قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية

------------------------------------------------

(2) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(2) من اخطا : فلقد كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
(3) لا هذا اخطا و لا ابواه : يعلن المسيح رفضه لهذا الإعتقاد السائد ، ولا يعطي تفسيرا جديداَ .
(4) ما دام نهار : كثيراَ مايشبة المسيح حياة الإنسان ونشاطة على الأرض بنور النهار (11: 10) .
(5) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(7) مرسل : أسم البركة في العبرية "شيلوه" ( إش8: 60) ، وهو مأخوذ من الفعل العبري "يرسل" .
(7) سلوام : اسم عبرى معناه "مرسل " وهو إسم البركة القريبة من أورشليم .
(7) بركة سلوام : هي البركة التي كان يؤخذ منها الماء للإحتفالات المرتبطة بعيد المظال ، وكانت تقع داخل أسوار أورشليم ، في جنوب شرق المدينة .
(13) فاتوا : هم الجيران ( عدد 8) .
(13) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(14) سبت : كلمة عبرية تعني راحة ، كان الشفاء في السبت ينظر اليه على إنه إنتهاك لوصية السبت ، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر .
(16) ليس من الله : حتى لوكان الشخص نبيا وصانع معجزات ، لكنه يكسر وصية السبت حسب فكرهم . فيجب رجمه حتى الموت ( تث 13: 1-6) .
(16) لا يحفظ السبت : كانت هذه الخطية في نظر رؤساء اليهود . تستوجب رجمه حتى الممات ( 7: 20-24) .
(16) الايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(18) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(22) يخرج : كان الشخص الذي يطرد من عضوية المجمع ، لايعتبر يعد من شعب الله .
(22) بانه المسيح : أي أن يسوع هو المسيح .
(22) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(23) كامل السن : أي شخص بالغ ، مسئول عن نفسه .
(24) اعطي مجدا لله : كان هذا القول معروفا في ذلك الوقت في المحاكمات ، وهي دعوة الى قول الحق كل الحق .
(28) تلاميذ موسى : بالنسبة للفريسيين كان موسى هو المعلم المثالي ، فهو الذي جاء بالشريعة ، وهو الذي كلم الله وجهاَ لوجه .
(31) الله لا يسمع للخطاة : يؤكد العهد القديم على هذا ( مز 34: 15-16، 66: 18، 109: 7، أم15: 8 ، 29، إش1: 15) .
(32) منذ الدهر : المقصود من بدء الخليقة .
(34) في الخطايا : كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان .
(34) فاخرجوه خارجا : طردوه خارج المجمع ( عدد 22). حيث كان المجمع يستخدم كدار للقضاة ( 6 : 59) .
(39) يبصر : يتكلم المسيح هنا على إعتبار أنه هو "نور العالم"( عدد 5) ، فالبصر والعمى روحياَ ، على أساس قبول أو رفض المسيح .
(41) باقية : المقصود ثابتة فيكم .

http://demiana2010.com

11إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:26

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح العاشر

انا الراعى الصالح
1- الحق الحق اقول لكم ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اخر فذاك سارق و لص.
2- و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف.
3- لهذا يفتح البواب و الخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة باسماء و يخرجها.
4- و متى اخرج خرافه الخاصة يذهب امامها و الخراف تتبعه لانها تعرف صوته.
5- و اما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لانها لا تعرف صوت الغرباء.
6- هذا المثل قاله لهم يسوع و اما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به.
7- فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف.
8- جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص و لكن الخراف لم تسمع لهم.
9- انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى.
10- السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل.
11- انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.
12- و اما الذي هو اجير و ليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا و يترك الخراف و يهرب فيخطف الذئب الخراف و يبددها.
13- و الاجير يهرب لانه اجير و لا يبالي بالخراف.
14- اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني.
15- كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف.
16- و لي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي و تكون رعية واحدة و راع واحد.
17- لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا.
18- ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي.
19- فحدث ايضا انشقاق بين اليهود بسبب هذا الكلام.
20- فقال كثيرون منهم به شيطان و هو يهذي لماذا تستمعون له.
21- اخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان العل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان.
يسوع يعلن انه المسيح
22- و كان عيد التجديد في اورشليم و كان شتاء.
23- و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان.
24- فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.
25- اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.
26- و لكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.
27- خرافي تسمع صوتي و انا اعرفها فتتبعني.
28- و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي.
29- ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.
30- انا و الاب واحد.
اليهود يقررون قتل يسوع
31- فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.
32- اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني.
33- اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها.
34- اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة.
35- ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب.
36- فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.
37- ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.
38- و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه.
39- فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم.
40- و مضى ايضا الى عبر الاردن الى المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه اولا و مكث هناك.
41- فاتى اليه كثيرون و قالوا ان يوحنا لم يفعل اية واحدة و لكن كل ما قاله يوحنا عن هذا كان حقا.
42- فامن كثيرون به هناك

----------------------------------------

(1) موضع اخر : لايوجد موضع آخر بخلاف الباب إلا القفز فوق الأسوار .
(1) حظيرة : موضع مبيت الماشية وكان للحظيرة باب واحد وهي محاطه من كل جانب بجدار بسور قليل الإرتفاع .
(1) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(3) البواب : هو الحارس الذي يوجد عند كل حظيرة .
(5) لا تعرف صوت الغرباء : لأن هناك بعض الرعاة يأتون بخرافهم الى نفس الحظيرة في المساء ، حتى يحرسها البواب في أثناء الليل . وفي الصباح يأتي كل راع الى الحظيرة ، وينادي على خرافه ، وتعرف خرافه صوته وعندئذ تتبعه .
(6) المثل : الكلمة في اليونانية ليست هي نفسها التي ذكرت في الأناجيل الأخرى "مَثل" لكنها كلمة تعني"تشبيها مجازيا" لأن إنجيل يوحنا لم يَسجل أي مَثل من أمثال السيد المسيح .
(8) سراق و لصوص : الأنبياء الكذبة والمسحاء الكذبة .
(10) افضل : الكلمة في اللغة اليونانية تعني أيضا .. حياة فياضة .. حياة مليئة .
(11) انا هو الراعي الصالح : وكثيرا ما يشار الى الله في العهد القديم بأنه راعي إسرائيل ( مز 23، إش 50: 11، إر 30: 10، خز 34).
(16) و لي خراف اخر : إشارة الى الأمم .
(17) لاخذها : إشارة الى القيامة من بين الأموات .
(18) لي سلطان : القديس يوحنا البشير يبرز تأكيد الرب يسوع المتكرر على حقيقة سلطانه الكامل على أن يضع نفسه من ذاته ( 19: 10، 11).
(19) اليهود : المقصود بهم هنا ، سكان اليهودية ، كذلك في الأيات (24 ، 31 ، 33) .
(20) يهذي : يتكلم كلاماً غير معقول أو بغير وعى .
(20) به شيطان : هذا الإتهام متكرر في الإناجيل ( مت 12: 24-27 ، لو 11: 15-26 ، يو7: 20 ، 10: 20 ).
(22) عيد التجديد : عيد سنوى انشأه يهوذا المكابى عام 165 ق.م تذكارا لتطهير الهيكل وتجديد العبادة فيه، بعد أن قام أنطيوكس أبيفانس بتدنيسه لمدة ثلاث سنوات . وكان يحتفل بعيد التجديد في أواخر شهر ديسمبر من كل عام .
(23) رواق سليمان : فناء في الجانب الغربي لدار الهيكل الخارجية .
(23) الهيكل : كلمة يونانية تشير الى الهيكل والمباني الملحقة به ، والاحداث هنا ربما وقعت في فناء الأمم .
(25) باسم ابي : بقوة وسلطان أبي.
(30) انا و الاب واحد : ينفرد إنجيل يوحنا بهذه العبارة التي تصف العلاقة بين الأب والأبن ، وهي تأكيد على الوحدة بين الآب والأبن ( 5: 17-23، 17: 22) .
(31) ليرجموه : من جدف على اسم الرب فانه يقتل ، يرجمه كل الجماعة رجما الغريب كالوطني عندما يجدف على الاسم يقتل ( لا 24: 16) .
(33) تجديف : توجيه الإهانة لله .
(34) ناموسكم : في إنجيل يوحنا كثيراَ ما يتكلم السيد المسيح عن تاريخ اليهود وفرائضهم وأحكامهم ، كما لو أنه لم يكن يهوديا (6: 49 ،7: 19 ،22 ، 8: 56 ،10 ،10: 34) إلا في مواقف قليلة ( 4: 22) .
(34) انكم الهة : انا قلت انكم الهة و بنو العلي كلكم ( مز 82 : 6) .
(36) قدسه : افرز ، خصص ، التنزيه عن الأمور الدنيوية والتخصيص لخدمة الله .
(36) اني ابن الله : هذة هي المرة الاولى التي يستخدم فيها السيد المسيح هذا التعبير "أبن الله" فكان عادة يستخدم في الإناجيل تعبير "إبن الإنسان".
(36) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(38) الاب في و انا فيه : تأكيد آخر على الوحدة التي بين الآب والأبن انا و الاب واحد (30) .
(39) يمسكوه : لكي يقتلوه لنفس التهمة التي وردت في الأية (31) .
(40) عبر الاردن : الى بيرية ، على الشاطيء الشرقي لنهر الأردن ، إلي المكان الذي هو بيت عبرة ( 1: 28) .
(41) يوحنا : يوحنا المعمدان .
(41) هذا : أي المسيح .
(41) حقا : صحيحاَ، صادقاَ .

http://demiana2010.com

12إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:28

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 11

لعازر
موت لعازر
1- و كان انسان مريضا و هو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم و مرثا اختها.
2- و كانت مريم التي كان لعازر اخوها مريضا هي التي دهنت الرب بطيب و مسحت رجليه بشعرها.
3- فارسلت الاختان اليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض.
4- فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لاجل مجد الله ليتمجد ابن الله به.
5- و كان يسوع يحب مرثا و اختها و لعازر.
6- فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين.
7- ثم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب الى اليهودية ايضا.
8- قال له التلاميذ يا معلم الان كان اليهود يطلبون ان يرجموك و تذهب ايضا الى هناك.
9- اجاب يسوع اليست ساعات النهار اثنتي عشرة ان كان احد يمشي في النهار لا يعثر لانه ينظر نور هذا العالم.
10- و لكن ان كان احد يمشي في الليل يعثر لان النور ليس فيه.
11- قال هذا و بعد ذلك قال لهم لعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لاوقظه.
12- فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى.
13- و كان يسوع يقول عن موته و هم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم.
14- فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات.
15- و انا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك لتؤمنوا و لكن لنذهب اليه.
16- فقال توما الذي يقال له التوام للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن ايضا لكي نموت معه.
انا القيامة والحياة
17- فلما اتى يسوع وجد انه قد صار له اربعة ايام في القبر.
18- و كانت بيت عنيا قريبة من اورشليم نحو خمس عشرة غلوة.
19- و كان كثيرون من اليهود قد جاءوا الى مرثا و مريم ليعزوهما عن اخيهما.
20- فلما سمعت مرثا ان يسوع ات لاقته و اما مريم فاستمرت جالسة في البيت.
21- فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي.
22- لكني الان ايضا اعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك الله اياه.
23- قال لها يسوع سيقوم اخوك.
24- قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.
25- قال لها يسوع انا هو القيامة و الحياة من امن بي و لو مات فسيحيا.
26- و كل من كان حيا و امن بي فلن يموت الى الابد اتؤمنين بهذا.
27- قالت له نعم يا سيد انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الاتي الى العالم.
بكى يسوع
28- و لما قالت هذا مضت و دعت مريم اختها سرا قائلة المعلم قد حضر و هو يدعوك.
29- اما تلك فلما سمعت قامت سريعا و جاءت اليه.
30- و لم يكن يسوع قد جاء الى القرية بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا.
31- ثم ان اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها لما راوا مريم قامت عاجلا و خرجت تبعوها قائلين انها تذهب الى القبر لتبكي هناك.
32- فمريم لما اتت الى حيث كان يسوع و راته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي.
33- فلما راها يسوع تبكي و اليهود الذين جاءوا معها يبكون انزعج بالروح و اضطرب.
34- و قال اين وضعتموه قالوا له يا سيد تعال و انظر.
35- بكى يسوع.
36- فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.
37- و قال بعض منهم الم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت.
معجزة
اقامة لعازر من الموت
38- فانزعج يسوع ايضا في نفسه و جاء الى القبر و كان مغارة و قد وضع عليه حجر.
39- قال يسوع ارفعوا الحجر قالت له مرثا اخت الميت يا سيد قد انتن لان له اربعة ايام.
40- قال لها يسوع الم اقل لك ان امنت ترين مجد الله.
41- فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا و رفع يسوع عينيه الى فوق و قال ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي.
42- و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني.
43- و لما قال هذا صرخ بصوت عظيم لعازر هلم خارجا.
44- فخرج الميت و يداه و رجلاه مربوطات باقمطة و وجهه ملفوف بمنديل فقال لهم يسوع حلوه و دعوه يذهب.
المؤامرة لقتل يسوع ( مت 26 : 1 - 5 ، مر 14 : 1 ، 2 ، لو 22 : 1 ، 2 )
45- فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم و نظروا ما فعل يسوع امنوا به.
46- و اما قوم منهم فمضوا الى الفريسيين و قالوا لهم عما فعل يسوع.
47- فجمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا و قالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة.
48- ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون و ياخذون موضعنا و امتنا.
49- فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا.
50- و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها.
51- و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة.
52- و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد.
53- فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه.
54- فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى مدينة يقال لها افرايم و مكث هناك مع تلاميذه.
55- و كان فصح اليهود قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم.
56- فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي الى العيد.
57- و كان ايضا رؤساء الكهنة و الفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه

------------------------------------------

(1) مرثا : مرثا : مؤنث كلمة أرامية معناها "ربة" ، مريم : إسم عبري معناه " عصيان" ، ولم يأت ذكر هاتين الأختين خارج إنجيل يوحنا إلا في ( لو 10: 38-42 ) .
(1) لعازر : الصيغة اليونانية للأسم العبري "أليعازر" ومعناه "من يعينة الله" ( عدد 2،11،14،43 ) .
(1) بيت عنيا : اسم ارامى معناه " بيت البؤس أو البائس" هى قريه إلي الجنوب الشرقى من جبل الزيتون علي بعد ميلين من أورشليم تقريبا .
(2) دهنت الرب : دهنت الرب بطيب : أي بعطر ، والكلمة اليونانية تشير الى عطر أو دهن ، كان يستخدم كبخور ودواء والأعداد للدفن . هذه الواقعة سيتم وصفها في الإصحاح التالي (12: 1- 8 ) .
(4) لاجل مجد الله : إشارة الى معجزة إقامة لعازر ستؤدي الى ظهور مجد الله العظيم .
(4) ابن الله : هذة هي المرة الثانية التي يستخدم فيها السيد المسيح هذا التعبير "أبن الله" فكان عادة يستخدم في الإناجيل تعبير "إبن الإنسان"، أما المرة الأولي فكانت في ( 10 : 36 ) .
(6) الموضع : أي بيت عبرة حيث كان يوحنا يَُعمد ( 10: 40) .
(7) اليهودية : بالعبور من شرقي الأردن حيث المسيح كان يمكث ( 1: 40) الى غربي الأردن عن طريق أريحا.
(8) يرجموك : أي حاولوا أو أرادوا أن يرجموك ( 10: 31) .
(8) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .
(9) نور هذا العالم : المسيح هو نور العالم ( 8: 12، 9: 5، 12: 46).
(9) ساعات النهار : كان اليهود والرومان يقسمون الفترة الواقعة بين شروق الشمس وغروبها الى إثنتي عشرة ساعة .
(9) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(11) قد نام : كثيراَ مايَُعبر في العهد الجديد عن الموت بكلمة "رقاد " أو ظلمة "نوم" ( مت27: 52)، لو 8: 52، 1كو 11: 3، 1تس 4: 13-15).
(11) لاوقظه : الكلمة اليونانية تعني أيضاَ أنهضه أو أقيمه ، ويستعمل الفعل في العهد الجديد للتعبير عن قيامة الأموات .
(16) معه : أي مع المسيح ( عدد8) .
(16) توما : اسم أرامى معناه توأم ، ينفرد القديس يوحنا البشير بإظهار دور هذا التلميذ ( 14: 5، 20: 24-29، 21: 2) .
(17) اربعة ايام : كان معلمو اليهود (الربيون ) يعتقدون بأن الروح تحوم حول الجسد مدة ثلاثة أيام ، بعد ذلك يتبدد كل أمل في عودته الى الحياة ، عدد39.
(18) غلوة : الغلوة حوالى 185 متراَ والمسافة بين بيت عنيا وأورشليم هي 3 كم تقريباَ.
(19) ليعزوهما : كان الدفن يتم في نفس يوم الوفاة ، ولذلك كان على المعزيين البقاء لتقديم وتعزياتهم للأسرة بعد الدفن .
(20) فاستمرت جالسة : لأنها لم تكن قد عرفت أن المسيح قد أتى ( عدد 28، 29).
(20) لاقته : خارج حدود قرية عنيا ( عدد30)
(24) اليوم الاخير : أي يوم القيامة " في ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت وفي ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر. وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار للازدراء الابدي. والفاهمون يضيئون كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين الى البر كالكواكب الى ابد الدهور" ( دا 12: 1-3) .
(27) المسيح ابن الله : هي نفس شهادة الرسول بطرس ( مت 16: 16) .
(27) الاتي : المسيح هو الآتي ، أي المنتظر
(32) لو كنت ههنا : نفس كلمات أختها مرثا ( عدد21) .
(32) خرت عند رجليه : هذا هو مكان مريم ( لو 10: 39) .
(33) انزعج بالروح : تأوه في روحه .
(35) بكى يسوع : تأكيد على عمق محبته ( عدد3، 11) ، وأيضا على بشريته .
(37) فتح عيني الاعمى : هذه المعجزة ذكرت في ( 9: 1-7) .
(38) مغارة : ربما كان القبر كهفاَ رأسيا غُطى بحجر ، أو ربما كان فتحته أفقية مع حجر يدح علي منحنى بسيط ليُغطي الفتحة .
(44) بمنديل : كان هذا المنديل يستخدم لمسح العرق ، كما كان يلف حول وجه الميت ، ولقد كان هناك منديل حول وجه المسيح في القبر ( 20: 7).
(44) باقمطة : مفردها قماط ، وهو رباط من قماش (الكتان) العريض الطويل كان يلف به جسد الميت .
(46) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(47) مجمعا : إشارة هنا - غالبا - الى مجمع غير مكتمل (غير قانوني ) ، فهو غير ممثل للفئات الثلاث المكونة له .
(47) ايات : العجائب ، المعجزات ، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(48) ياخذون : الإشارة هنا - غالبا- الى الهيكل. وربما الى أورشليم .
(48) الرومانيون : أي السلطات الرومانية الحاكمة ، والتي كانت في ذلك الوقت تحتل فلسطين .
(49) قيافا : كان رئيسا للكهنة ، وربما للمجمع من سنة 18- 36 م ، وكان صهر حنّان الذي كان رئيسا للكهنة حتى 18م ( لو 3: 2، يو 18: 13).
(51) تنبا : كان من عادة اليهود أن ينسبوا لرئيس الكهنة بعض القدرة على التنبؤ.
(52) ابناء الله المتفرقين : إشارة الى اليهود والأمم ، وعبارة ابناء الله لايأتي في أي موضع آخر في إنجيل يوحنا إلا في (1: 21) .
(54) افرايم : تقع هذه المدينة غالبا على بعد 2 كم تقريباَ شمال شرقي أورشليم .
(54) الكورة القريبة من البرية : الكورة : القرية ، البلدة . المقصود هنا المنطقة .
البرية : هي صحراء تقع خارج حدود أورشليم .
(55) فصعد كثيرون من الكور : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ، ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
الكور : جمع كورة المقصود البلاد والمدن .
(55) فصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ( 6:4 ، 2: 13) . وهذا هو الفصح الثالث والأخير المذكور في إنجيل يوحنا . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحير من العبودية في مصر .
(55) ليطهروا انفسهم : جرت العادة بالنسبة للأشخاص الذين يأتون من أماكن بعيدة أن يطهروا أنفسهم قبل الأعياد الثلاثة الكبرى (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح ). وهذا ينطبق بصفة خاصة على الأشخاص الذين كانوا يسكنون علي مقربة من الأمم ، أو الذين دخلوا في معاملات تجارية معهم . وشريعة التطهير هذه قد تستمر مدة أسبوع كامل . لذلك كان عليهم أن يكونوا في أورشليم قبل العيد بوقت كاف ( أع 21: 24-26).

http://demiana2010.com

13إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:28

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 12

سكب العطر على يسوع ( مت 26 : 1 - 13 ، مر 14 : 1 - 9 )
1- ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات.
2- فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه.
3- فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب.
4- فقال واحد من تلاميذه و هو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه.
5- لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط للفقراء.
6- قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه.
7- فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته.
8- لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين.
9- فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات.
10- فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا.
11- لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون و يؤمنون بيسوع.
يسوع يدخل اورشليم ( مت 21 : 1 - 17 ، مر 11 : 1 - 11 ، لو 19 : 29 - 44 )
12- و في الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم.
13- فاخذوا سعوف النخل و خرجوا للقائه و كانوا يصرخون اوصنا مبارك الاتي باسم الرب ملك اسرائيل.
14- و وجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب.
15- لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان.
16- و هذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا و لكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه و انهم صنعوا هذه له.
17- و كان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر و اقامه من الاموات.
18- لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية.
19- فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه.
20- و كان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد.
21- فتقدم هؤلاء الى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل و سالوه قائلين يا سيد نريد ان نرى يسوع.
22- فاتى فيلبس و قال لاندراوس ثم قال اندراوس و فيلبس ليسوع.
الموت باب الحياة
23- و اما يسوع فاجابهما قائلا قد اتت الساعة ليتمجد ابن الانسان.
24- الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن ان ماتت تاتي بثمر كثير.
25- من يحب نفسه يهلكها و من يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية.
26- ان كان احد يخدمني فليتبعني و حيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي و ان كان احد يخدمني يكرمه الاب.
عمى عدم الايمان
27- الان نفسي قد اضطربت و ماذا اقول ايها الاب نجني من هذه الساعة و لكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة.
28- ايها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد ايضا.
29- فالجمع الذي كان واقفا و سمع قال قد حدث رعد و اخرون قالوا قد كلمه ملاك.
30- اجاب يسوع و قال ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم.
31- الان دينونة هذا العالم الان يطرح رئيس هذا العالم خارجا.
32- و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع.
33- قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت.
34- فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان من هو هذا ابن الانسان.
35- فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب.
36- ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم.
37- و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به.
38- ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب.
39- لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا.
40- قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم.
41- قال اشعياء هذا حين راى مجده و تكلم عنه.
42- و لكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع.
43- لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله.
44- فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.
45- و الذي يراني يرى الذي ارسلني.
46- انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.
47- و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم.
48- من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.
49- لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم.
50- و انا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم

---------------------------------------

(1) لعازر : الصيغة اليونانية للأسم العبري "أليعازر" ومعناه "من يعينة الله" .
(1) بيت عنيا : اسم ارامى معناه " بيت البؤس أو البائس" هى قريه إلي الجنوب الشرقى من جبل الزيتون علي بعد ميلين من أورشليم تقريبا .
(1) بستة ايام : لابد أن الدهن بالطيب كان مساء السبت ، لأن الفصح كان مساء الجمعه التالي .
(1) الفصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ، الأول ( 2 :13) ، الفصح الثاني ( 4 : 6 ) ، وهذا هو الثالث( 18: 22) . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحرير من العبودية في مصر .
(1) الذي اقامه من الاموات : ( 11: 38-44) ، ( عدد9،17 ) .
(2) مرثا تخدم : نفس الصورة التي نجدها في إنجيل لوقا ( لو 10: 40) .
(2) المتكئين : الجالسين .
(3) طيب : عطر .
(3) ناردين : هو نبات ينمو في جبال شمالي الهند ، ومن جزوره وساقه يستخلص زيت غالي الثمن يتميز برائحته الذكية ، وكانت له استخدامات عديدة في العطور والدهون .
(3) منا : مكيال يوناني للسوائل يقارب نصف لتر .
(3) مسحت قدميه بشعرها : ذكرت هذه الواقعة في ( 11: 2).
(3) خالص : نقي .
(4) و هو يهوذا : ينفرد إنجيل يوحنا بتحديد اسم المتكلم وهو الإسخريوطي ( 6 : 71).
(4) الاسخريوطي : قد يعني أن الذي من "قريوت" وهي قرية في جنوبي فلسطين . ولكن المعنى قد يكون انعكاسا للكلمة الآرامية التي تعني " الذي كان مخادعا أو خائنا".
(5) يعط للفقراء : كان تقديم الصدقات للفقراء أمرا مألوفا في عيد الفصح.
(5) دينار : عملة رومانية من الفضة ، وكان وزنها يعادل تقريبا وزن الدرهم اليونانى . الدينار كان أجر العامل في يوم كامل ( مت 20:13).
(5) بثلاث مئة : بثلاثمئة دينار ، وفي ذلك الوقت كان الدينار يعادل أجر العامل في اليوم الواحد ( مت 20: 2) . وهذا المبلغ كان يعادل أجر عامل في سنة كاملة تقريبا .
(6) يحمل : المقصود يختلس ، يأخذ.
(6) سارقا : ينفرد القديس يوحنا البشير بوصف يهوذا الإسخريوطي بأنه سارق ، كما ينفرد البشير يوحنا بهذه الإضافة " كان الصندوق ".
(7) تكفيني : لف الميت بالأكفان ووضع الأطياب .
(10) ليقتلوا لعازر : أي بعد أن كانوا قد تشازروا ليقتلوا المسيح ( 11: 53).
(10) رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسر الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .
(11) يذهبون : المقصود ينصرفون عنهم ، يتركونهم .
(12) و في الغد : أي قبل الفصح بخمسة أيام ، وهو يوم الأحد السابق للفصح.
(13) ملك اسرائيل : يضيف البشير يوحنا للمسيح لقب "ملك" في هذا الهتاف . كما يفعل البشير لوقا (19: 38) . (يو1: 49) .
(13) مبارك الاتي : هو هتاف مسياني ( مز 118: 25-26) اه يا رب خلص اه يا رب انقذ. مبارك الاتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب .
.
(13) سعوف : مفردها سعفة، وهى جريدة النخل غصن النخلة ، وكانت هذه إحدى طرق ترحيب اليهود بإنسان عظيم .
(13) اوصنا : اللفظ اليونانى للكلمة العبرية هوشعنا آي نتضرع اليك أمل تُخلصنتا ثم استخدمت للتحية والهتاف ، وهي هنا بمعنى " المجد" .
(14) جحشا : الحمار الصغير ، كان الملوك والعظماء يركبون الأتان والجحش ( قض5: 10، 10: 4، 12: 14) .
(15) اتان : انثي الحمار .
(16) و انهم : المقصود الجموع
(16) لما تمجد : كثير من أعمال المسيح وأقواله لم تفهم أو أسيء فهمها ، ولم تُفهم إلا بعد القيامة (2: 22، 14: 26، 16: 4، 16: 12-15، 20: 9) .
(17) دعا لعازر : أقامه ( يو 11: 43)
(18) الاية : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(19) الفريسيون : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(20) يونانيون : تشير - غالبا - الى الأمم الذين تهودوا . وبالتالي صعدوا الى أورشليم للعبادة أثناء العيد .
(20) صعدوا : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر ، ويتم الوصول اليها صعودا من كل جانب .
(21) فيلبس : اسم يونانى معناه محب للخيل ، وربما لجأ اليونانيون الى فيلبس لأنه يحمل اسما يونانيا ، ولأنه من الجليل . فالأرجح أنه كان يستطيع التحدث باليونانية ، عدد22 .
(21) بيت صيدا : مدينة تقع على الضفة الشمالية الشرقية لبحر الجليل ، وكانت تقع في منطقة ربع فيلبس .
(22) قال اندراوس : يمكن ملاحظة أن لا يعرف يونانية سوى فيلبس وأندراوس .
(22) اندراوس : اسم يونانى " رجل حقا" .
(23) ليتمجد : بالموت ثم القيامة ( 7 : 39) .
(23) الساعة : أغلب الأحيان تشيرعلى ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1).
(24) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(24) الحنطة : تطلق على كثير من أنواع الحبوب بخاصة القمح .
(25) يبغض : الكلمة في اللغات السامية لاتشير الى البغضة والرفض المطلق ، بل الى الأفضلية في المحبة ، وقد استخدمت نفس الكلمة في (تك 29: 31، تث 21: 15-17، ملا 1: 3) .
(25) هذا العالم : المقصود العالم " الحاضر" في مقابل العالم "الاتي" .
(27) لكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة : ولكن لأجل هذه الساعة قد أتيت .
(27) ايها الاب نجني : تشبه صلاة المسيح في جثسيماني ( مت 26: 39، مر 14: 36، لو22: 42) .
(28) فجاء صوت من السماء : أي من الله " وقد تكلم الله الى السيد المسيح في أثناء خدمته ثلاث مرات ، وفي كل مرة كان السيد المسيح يُصلي ( لو 3: 21، 9: 28، 35).
(28) و امجد : الفعل في اليونانية في زمن المستقبل ، وبالتالي فالمقصود " وسأمجد ".
(28) مجد اسمك : أي مجد ذاتك ، مجد شخصك .( 10 : 25) .
(29) حدث رعد : في العهد القديم كثيرا ما كان الرعد يرمز الى صوت الله ( 2صم 22:14، أي 37: 4، مز 29: 3، إر 10: 13).
(31) رئيس هذا العالم : إشارة الى الشيطان، وهذا التعبير المقابل الذى أستخدمة الرسول بولس هو "إله هذا الدهر" (2كو 4).
(32) ارتفعت : أي الى السماء (المجد ) ، هذا الفعل لم يستخدم في إنجيل يوحنا إلا لأبن الإنسان ، وله دائما مغزيان 1 - رفع أبن الإنسان (المسيح) على الصليب كما في ( 8 : 28) ، 2 - صعود المسيح الى السماء كما في (12: 32-34).( 3 : 14) .
(34) يبقى الى الابد : كان هذا الفكر شائعا بين اليهود .
(34) الناموس : هو ناموس موسى ، والمقصود هنا : كل العهد القديم .
(35) الظلام : هذه الكلمة في إنجيل يوحنا لها دلالة خاصة فهي تُشير الى قوى الظلام ( 11: 10) .
(35) النور معكم : فالمسيح هو النور الحقيقي (1: 9) وهونور العالم 0( 8: 12) .
(37) ايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(38) ذراع الرب : تعبير المقصود به قوته.
(41) تكلم عنه : رايت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملا الهيكل. السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض. فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ وامتلا البيت دخان ..... ( إش 6: 1-10).
(42) خارج المجمع : المقصود أن يطردوا، ويفصلوا من المجمع. كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .( 9 : 22).
(42) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(42) الرؤساء : لعلها إشارة الى أعضاء مجمع السنهدريم ( 3 : 1).
(46) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(47) فانا لا ادينه : ليس معناها أن الدينونة ليست من حق أو اختصاص الرب يسوع ، وإنما المقصود أنه لايدينه الان " فى مجيئه الأول " ، ولكنه سيدينه يوم الدينونة الأخيرة فى مجيئه الثانى.

http://demiana2010.com

14إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:29

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 13

موت وقيامة يسوع ابن الله ( 13 : 1 - 21 : 25
يسوع يغسل اقدام التلاميذ
1- اما يسوع قبل عيد الفصح و هو عالم ان ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم الى الاب اذ كان قد احب خاصته الذين في العالم احبهم الى المنتهى.
2- فحين كان العشاء و قد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه.
3- يسوع و هو عالم ان الاب قد دفع كل شيء الى يديه و انه من عند الله خرج و الى الله يمضي.
4- قام عن العشاء و خلع ثيابه و اخذ منشفة و اتزر بها.
5- ثم صب ماء في مغسل و ابتدا يغسل ارجل التلاميذ و يمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.
6- فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجلي.
7- اجاب يسوع و قال له لست تعلم انت الان ما انا اصنع و لكنك ستفهم فيما بعد.
8- قال له بطرس لن تغسل رجلي ابدا اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك معي نصيب.
9- قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجلي فقط بل ايضا يدي و راسي.
10- قال له يسوع الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله و انتم طاهرون و لكن ليس كلكم.
11- لانه عرف مسلمه لذلك قال لستم كلكم طاهرين.
12- فلما كان قد غسل ارجلهم و اخذ ثيابه و اتكا ايضا قال لهم اتفهمون ما قد صنعت بكم.
13- انتم تدعونني معلما و سيدا و حسنا تقولون لاني انا كذلك.
14- فان كنت و انا السيد و المعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض.
15- لاني اعطيتكم مثالا حتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا.
16- الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده و لا رسول اعظم من مرسله.
17- ان علمتم هذا فطوباكم ان عملتموه.
18- لست اقول عن جميعكم انا اعلم الذين اخترتهم لكن ليتم الكتاب الذي ياكل معي الخبز رفع علي عقبه.
19- اقول لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون اني انا هو.
20- الحق الحق اقول لكم الذي يقبل من ارسله يقبلني و الذي يقبلني يقبل الذي ارسلني.
خيانة يهوذا ( مت 26 : 20 - 25 ، مر 14 : 17 - 21 ، لو 22 : 21 - 23 )
21- لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح و شهد و قال الحق الحق اقول لكم ان واحدا منكم سيسلمني.
22- فكان التلاميذ ينظرون بعضهم الى بعض و هم محتارون في من قال عنه.
23- و كان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه.
24- فاوما اليه سمعان بطرس ان يسال من عسى ان يكون الذي قال عنه.
25- فاتكا ذاك على صدر يسوع و قال له يا سيد من هو.
26- اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة و اعطيه فغمس اللقمة و اعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي.
27- فبعد اللقمة دخله الشيطان فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة.
28- و اما هذا فلم يفهم احد من المتكئين لماذا كلمه به.
29- لان قوما اذ كان الصندوق مع يهوذا ظنوا ان يسوع قال له اشتر ما نحتاج اليه للعيد او ان يعطي شيئا للفقراء.
30- فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت و كان ليلا.
حديث المسيح الوداعي لتلاميذه
الوصية الجديدة
31- فلما خرج قال يسوع الان تمجد ابن الانسان و تمجد الله فيه.
32- ان كان الله قد تمجد فيه فان الله سيمجده في ذاته و يمجده سريعا.
33- يا اولادي انا معكم زمانا قليلا بعد ستطلبونني و كما قلت لليهود حيث اذهب انا لا تقدرون انتم ان تاتوا اقول لكم انتم الان.
34- وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.
35- بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعض لبعض.
يسوع ينبئ بانكار بطرس له ( مت 26 : 31 - 35 ، مر 14 : 27 - 31 ، لو 22 : 31 - 34 )
36- قال له سمعان بطرس يا سيد الى اين تذهب اجابه يسوع حيث اذهب لا تقدر الان ان تتبعني و لكنك ستتبعني اخيرا.
37- قال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الان اني اضع نفسي عنك.
38- اجابه يسوع اتضع نفسك عني الحق الحق اقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات

-------------------------------------

(1) قبل عيد الفصح : كان هذا في يوم الخميس ( 12: 1،2) .
(1) هو عالم : يؤكد البشير يوحنا في إنجيله مرارا على علم السيد المسيح العالم بجميع الأحداث من البداية ( 2: 4) وحتى النهاية (18: 4، 19: 28) ، عدد3
(1) ساعته : المقصود هنا ساعة الصليب.
(1) الفصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ، الأول ( 2 :13) ، الفصح الثاني ( 4 : 6 ) ، وهذا هو الثالث( 18: 22) . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحرير من العبودية في مصر .
(1) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(1) احبهم الى المنتهى : أي أحبهم كل الحب .
(2) القى الشيطان في قلب يهوذا : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياة الإنسان ، وهو يشير الى عقل الإنسان ، أو ذاكرته أو مشاعره . والمقصود هنا أن الشيطان وسوس إلي يهوذا .
(2) العشاء : هو العشاء الأخير .
(2) الاسخريوطي : قد يعني أن الذي من "قريوت" وهي قرية في جنوبي فلسطين . ولكن المعنى قد يكون انعكاسا للكلمة الآرامية التي تعني " الذي كان مخادعا أو خائنا".
(3) عند الله خرج و الى الله يمضي : جاء من عند الله (8: 42، 6: 27- 28، 17: 8) وإلي الله يعود (14: 12، 16: 28).
(4) اتزر : أي لف المنشفة حول وسطه .
(5) يغسل : كانت العادة أن يقوم أحد عبيد المُضيف بغسل أرجل الضيوف.
(5) مغسل : وعاء به ماء ، لعله كان إبريقا ، طشتاَ صغيراَ.
(6) سمعان : اسم عبرى معناه مستمع .
(6) بطرس : اسم يونانى " صخرة أو حجر" .
(7) ستفهم فيما بعد : كثير من أعمال المسيح وأقواله لم تفهم أو أسيء فهمها ، ولم تُفهم إلا بعد القيامة (2: 22، 14: 26، 16: 4، 16: 12-15، 20: 9) .
(11) عرف مسلمه : يؤكد البشير يوحنا على أن المسيح كان يعرف من سيخونه منذ البداية (6: 64) .
(12) اخذ ثيابه : المقصود لبس ثيابه( عدد4) .
(12) اتكا ايضا : عاد مرة أخرى الى المائدة وجلس للطعام ، وكان الضيوف في الوليمة يجلسون على أجنابهم فوق وسائد، أوحول مائدة مرتفعة قليلا عن الأرض ، حيث يستندون على الذراع الأيسر وأقدامهم ممتدة الى الخلف .
(16) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(17) فطوباكم : غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(17) عملتموه : يربط السيد المسيح هنا بين المعرفة والعمل ( الطاعة وقدوة) ( مت5: 19، 17: 21).
(18) عقبه : أسفل القدم ، كعب . وأن ترفع باطن قدمك في وجه شخص ما، فإن هذا دلالة على الإحتقار ، وأيضا تهديد بالعنف.
(18) الذي ياكل معي الخبز : إن تناول الطعام مع شخص أكبر مقاما ، كان بمثابة وعد بالولاء لذلك الشخص ( 2صم 9: 37، 2مل25: 29). لذلك كانت الخيانة أعظم متى جاءت بعد تناول الطعام على مائدة الشخص الذي سيتعرض للخيانة .
(21) اضطرب : تأوه في روحه .
(23) متكئا في حضن يسوع : كان المُضيف يجلس في الوسط ، ومكان الشرف يكون عن يمينه ، والمكان الرفيع التالي في المنزلة يكون عن يساره . والشخص الذي عن يمين المُضيف يكون في وضع تصبح فيه رأسه قريبه من صدر المُضيف، ويكون من السهل عليه أن يتكلم سراَ معه ، والتلميذ المحبوب كان على يمين المسيح . يقول التقليد إنه الرسول يوحنا كاتب الإنجيل .
(24) فاوما : أشار برأسه .
(26) اغمس انا اللقمة و اعطيه : تعبير عن حُسن الضيافة ( را 2: 14) .
(29) يعطي شيئا للفقراء : كان تقديم الصدقات للفقراء أمرا مألوفا في عيد الفصح.
(29) قوما : بعض التلاميذ .
(29) ما نحتاج اليه للعيد : فسيتم الإحتفال بالفصح في المساء التالي بعد غروب الشمس .
(29) كان الصندوق مع يهوذا : ينفرد القديس يوحنا البشير بهذه الإضافة ( 12: 6) .
(30) فذاك : هو يهوذا الإسخريوطي .
(30) كان ليلا : هذه الكلمة في إنجيل يوحنا لها دلالة خاصة فهي تُشير الى قوى الظلام ( 11: 10) .
(31) قال يسوع : من هنا يبدأ حديث المسيح الوداعي لتلاميذه وحتى نهاية أصحاح 16.
(32) سيمجده : ساعة تمجيد المسيح هى ساعة موته وقيامته ( 7: 39 ،12: 16 ،23، 13:31-32 ، 5: 17) .
(32) سريعا : الكلمة اليونانية تعني أيضا بعد قليل .
(33) يا اولادي : هذه هي المرة الوحيدة في الأناجيل التي يستخدم فيها المسيح هذا التعبير في مخاطبة تلاميذه .
(36) ستتبعني اخيرا : اشارة -غالبا- الى استشهاد الرسول بطرس ( 21: 18-19) .
(38) لا يصيح الديك : نبوة عما سيحدث ( 18 : 21 ) ، أطلق الرومان عبارة "صياح الديك" على الفترة الواقعة بين منتصف الليل (الصياح الأول) والساعة الثالثة صباحاَ (الصياح الثاني) .

http://demiana2010.com

15إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:30

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 14

انا هو الطريق والحق والحياة
1- لا تضطرب قلوبكم انتم تؤمنون بالله فامنوا بي.
2- في بيت ابي منازل كثيرة و الا فاني كنت قد قلت لكم انا امضي لاعد لكم مكانا.
3- و ان مضيت و اعددت لكم مكانا اتي ايضا و اخذكم الي حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.
4- و تعلمون حيث انا اذهب و تعلمون الطريق.
5- قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق.
6- قال له يسوع انا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي.
7- لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا و من الان تعرفونه و قد رايتموه.
8- قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب و كفانا.
9- قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب.
10- الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال.
11- صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها.
12- الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي.
13- و مهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن.
14- ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله.
الوعد بالروح القدس
15- ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي.
16- و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد.
17- روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه و لا يعرفه و اما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم و يكون فيكم.
18- لا اترككم يتامى اني اتي اليكم.
19- بعد قليل لا يراني العالم ايضا و اما انتم فترونني اني انا حي فانتم ستحيون.
20- في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي و انتم في و انا فيكم.
21- الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و اظهر له ذاتي.
22- قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع ان تظهر ذاتك لنا و ليس للعالم.
23- اجاب يسوع و قال له ان احبني احد يحفظ كلامي و يحبه ابي و اليه ناتي و عنده نصنع منزلا.
24- الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني.
25- بهذا كلمتكم و انا عندكم.
26- و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم.
سلام يسوع
27- سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب.
28- سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم اتي اليكم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الاب لان ابي اعظم مني.
29- و قلت لكم الان قبل ان يكون حتى متى كان تؤمنون.
30- لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم ياتي و ليس له في شيء.
31- و لكن ليفهم العالم اني احب الاب و كما اوصاني الاب هكذا افعل قوموا ننطلق من ههنا

--------------------------------------

(2) و الا : ولو لم يكن كذلك .
(2) منازل كثيرة : الأبرار يتفاوتون في درجة التمتع بالأمجاد السماوية "لان نجما يمتاز عن نجم في المجد" (1كو 15 :41) .
(2) بيت : الكلمة ذاتها التي أطلقت على الهيكل ، والكلمة اليونانية تُشير الى مكان إقامة الإنسان إقامة دائمة .
(5) توما : اسم أرامى معناه توأم ، ينفرد القديس يوحنا البشير بإظهار دور هذا التلميذ ( 14: 5، 20: 24-29، 21: 2) .
(8) فيلبس : اسم يونانى معناه محب للخيل .
(9) الذي راني فقد راى الاب : الكتاب المقدس يؤكد على أن الله لايستطيع إنسان أن يراه ويعيش ( 1 : 18) .
(10) انا في الاب و الاب في : انا و الاب واحد تأكيد آخر على الوحدة التي بين الآب والأبن ( خر33: 20، يو 6: 46، 1تي 6: 16 ، 1يو 4: 12 ، يو 10 : 38) .
(12) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(15) فاحفظوا وصاياي : يؤكد المسيح أكثر من مرة في هذا الحديث الوداعي على أن الطاعة هي التعبير العملي عن المحبة ( عدد23: 24، 10:15، 14).
(16) معزيا : الكلمة اليونانية تعني أيضا : الشفيع ، المحامي ، المدافع ، المعزي .
(16) اخر : قيلت نفس الكلمة عن المسيح ( 1يو 2: 1) وعن الأب ( رو 15: 5 ، 2كو 1: 3-24) .
(17) روح الحق : روح الحق : التعبير المتكرر في إنجيل يوحنا لوصف الروح القدس ( 15: 26، 16: 13) .
(17) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى . كذلك عدد22، 27، 30 ،31.
(18) يتامى : الكلمة اليونانية تعني أيضا " وحيدين" وكان هذا التعبير يستخدم للإشارة الى تلاميذ مات مُعلمهم.
(20) في ذلك اليوم : إشارة الى يوم القيامة ، والأيام التي تليه .
(22) يهوذا ليس الاسخريوطي : هو يهوذا أخو يعقوب ( أع 1: 13).
(26) يذكركم بكل ما قلته لكم : يعلمكم … يذكركم بكل ما قلته لكم : وذلك لفهم ما لم يستطيعوا فهمه ، أو ماأساءوا فهمه فكثير من أعمال المسيح وأقواله لم تفهم أو أسيء فهمها ، ولم تُفهم إلا بعد القيامة (2: 22، 14: 26، 16: 4، 12 : 16، 16: 12-15، 20: 9) .
(29) متى كان تؤمنون : يشير المسيح الى الكثير من الحقائق والأحداث التي ستحدث في المستقبل(13: 19 ، 14: 29 ، 16: 4) .
(30) رئيس هذا العالم : إشارة الى الشيطان ، وهذا التعبير المقابل الذي استخدمه الرسول بولس هو إله هذا الدهر ( 2كو: 4).

http://demiana2010.com

16إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:30

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 15

الثبات فى الكرمة الحقيقية
1- انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام.
2- كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر.
3- انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به.
4- اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في.
5- انا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا.
6- ان كان احد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن فيجف و يجمعونه و يطرحونه في النار فيحترق.
7- ان ثبتم في و ثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم.
8- بهذا يتمجد ابي ان تاتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي.
9- كما احبني الاب كذلك احببتكم انا اثبتوا في محبتي.
10- ان حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما اني انا قد حفظت وصايا ابي و اثبت في محبته.
11- كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم و يكمل فرحكم.
12- هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم.
13- ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه.
14- انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به.
15- لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي.
16- ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم و اقمتكم لتذهبوا و تاتوا بثمر و يدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي.
17- بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا.
العالم يبغض يسوع وتلاميذه
18- ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم.
19- لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.
20- اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم و ان كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم.
21- لكنهم انما يفعلون بكم هذا كله من اجل اسمي لانهم لا يعرفون الذي ارسلني.
22- لو لم اكن قد جئت و كلمتهم لم تكن لهم خطية و اما الان فليس لهم عذر في خطيتهم.
23- الذي يبغضني يبغض ابي ايضا.
24- لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية و اما الان فقد راوا و ابغضوني انا و ابي.
25- لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم انهم ابغضوني بلا سبب.
26- و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي.
27- و تشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء

----------------------------------------------------------------

(1) الكرمة : شجرة العنب .
(1) الكرمة الحقيقية : كثيرا ماكان يشار الى إسرائيل بالكرمة في العهد القديم ( مز 80: 8-16، إش5: 7، إر2: 21، حز15: 1-8، 19: 10-14، هو 10: 1) .
(1) الكرام : العامل في حقل العنب .
(2) ينقيه : أي ينظفه ويقطع بعض الأوراق حتى ينتج الغصن انتاجا أفضل.
(2) ينزعه : الكلمة اليونانية تعني أيضا " يقطعه". " يفصله " كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار ( لو 3: 9) .
(2) بثمر : كل مؤمن لا ياتي بثمر أي لا يقرن إيمانه بالأعمال الصالحة .
(6) فيجف : أي فييبس، وبالتالي يصبح بلا نفع .
(10) وصاياي : محبتي : يؤكد المسيح أكثر من مرة في هذا الحديث الوداعي على أن الطاعة هي التعبير العملي عن المحبة . (23: 24، 10:15، 14: 15)
(11) يكمل فرحكم : أي " يكتمل فرحكم"، "ويكون فرحكم كاملا" .
(11) يثبت : الكلمة في اليونانية تعني أيضا "يدوم".
(14) احبائي : هذه هى المرة الوحيدة في الأناجيل التي يستخدم فيها المسيح هذا التعبير في مخاطبة تلاميذه.(.ت 13: 33) .
(18) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(20) اذكروا الكلام : يو 13: 16
(24) اعمالا : إشارة الى الآيات (المعجزات ) التي كان قد صنعها بينهم .
(25) ناموسهم : في إنجيل يوحنا كثيراَ ما يتكلم المسيح عن تاريخ اليهود وفرائضهم وأحكامهم ، كما لو أنه لم يكن يهوديا ( 4 : 22) ، لكن أنظر ( 6 : 49 ،7 : 19 ، 22 ، 8 : 56 ،10 : 34) .
(26) ينبثق : يصدر عن أو يخرج من .
(26) المعزي : الكلمة اليونانية تعني أيضا : الشفيع ، المحامي ، المدافع ، المعزي .
(27) من الابتداء : من البدء أي من بداية الخدمة .

http://demiana2010.com

17إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 18:31

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 16

المسيح يرسل الروح القدس المعين
1- قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا.
2- سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
3- و سيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب و لا عرفوني.
4- لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم و لم اقل لكم من البداية لاني كنت معكم.
5- و اما الان فانا ماض الى الذي ارسلني و ليس احد منكم يسالني اين تمضي.
6- لكن لاني قلت لكم هذا قد ملا الحزن قلوبكم.
7- لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم.
8- و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة.
9- اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي.
10- و اما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا.
11- و اما على دينونة فلان رئيس هذا العالم قد دين.
12- ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم و لكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان.
13- و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية.
14- ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم.
15- كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم.
16- بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني لاني ذاهب الى الاب.
الفرح بعد الحزن
17- فقال قوم من تلاميذه بعضهم لبعض ما هو هذا الذي يقوله لنا بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني و لاني ذاهب الى الاب.
18- فقالوا ما هو هذا القليل الذي يقول عنه لسنا نعلم بماذا يتكلم.
19- فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسالوه فقال لهم اعن هذا تتساءلون فيما بينكم لاني قلت بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل ايضا ترونني.
20- الحق الحق اقول لكم انكم ستبكون و تنوحون و العالم يفرح انتم ستحزنون و لكن حزنكم يتحول الى فرح.
21- المراة و هي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت و لكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح لانه قد ولد انسان في العالم.
22- فانتم كذلك عندكم الان حزن و لكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم.
23- و في ذلك اليوم لا تسالونني شيئا الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم.
24- الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا.
الانتصار على الضيق فى العالم
25- قد كلمتكم بهذا بامثال و لكن تاتي ساعة حين لا اكلمكم ايضا بامثال بل اخبركم عن الاب علانية.
26- في ذلك اليوم تطلبون باسمي و لست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم.
27- لان الاب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني و امنتم اني من عند الله خرجت.
28- خرجت من عند الاب و قد اتيت الى العالم و ايضا اترك العالم و اذهب الى الاب.
29- قال له تلاميذه هوذا الان تتكلم علانية و لست تقول مثلا واحدا.
30- الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت.
31- اجابهم يسوع الان تؤمنون.
32- هوذا تاتي ساعة و قد اتت الان تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته و تتركونني وحدي و انا لست وحدي لان الاب معي.
33- قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم

-------------------------------------

(1) لا تعثروا : تسقطوا، يضعف ايمانكم ، تشكون فىّ.
(2) يقدم خدمة لله : اشارة الى ان الاضطهادات سيكون لها طابع ديني .
(2) سيخرجونكم : في حوالي سنة 85 - 90 م ، وقربا من الوقت الذي كَتب فيه هذا الإنجيل ، اتخذت السلطات الدينية اليهودية عدة اجراءات لمنع اليهود المؤمنين بالمسيح من حضور المجامع .
(2) المجامع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(5) ماض الى الذي ارسلني : لأني من عند الله خرجت (8: 42، 6: 27- 29، 17: 8 ، 13 : 3) .
(7) المعزي : الكلمة اليونانية تعني أيضا : الشفيع ، المحامي ، المدافع ، المعزي .
(8) يبكت : الكلمة في اليونانية تعني " يقنع"، "يوبخ".
(8) ذاك : أي الروح القدس .
(8) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى . عدد20،21،28.
(11) رئيس هذا العالم : إشارة الى الشيطان ، وهذا التعبير المقابل الذي استخدمه الرسول بولس هو "إله هذا الدهر " ( 2كو: 4).
(13) يرشدكم الى جميع الحق : هذه العبارة استخدمت مرارا في العهد القديم للإشارة الى عمل الناموس ( مز 86: 11 ، 119: 11، 105).
(13) روح الحق : التعبير المتكرر في إنجيل يوحنا لوصف الروح القدس.( 15: 26، 16: 13) .
(16) بعد قليل ايضا ترونني : إشارة الى قيامته .
(20) و العالم يفرح : لأن معياره للحزن هو خسارة الماديات .
(20) ستبكون : حزن التلاميذ بسبب موت المسيح ودفنه ، ثم تحول الحزن إلي فرح بظهور المسيح لهم بعد قيامته من بين الأموات ، وقد سجل إنجيل يوحنا هذا الفرح عندما رأوا المسيح المقام ( 20: 20).
وأيضا تبكون في هذا العالم بسبب تكميل وصايا السيد المسيح ، ولكن هذا الحزن ظاهري ويحمل في طياته الأمل والفرح والرجاء، لأن حزن المسيحي الحقيقي هو مايفقده بالروح وما لا يحققه من مشيئة الله ووصاياه .
(20) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(22) ساراكم : حيث نكون في حضرة السيد المسيح ويتطلع علينا ويسكب علينا من مجده فنعرف المعني الحقيقي للفرح الأبدي .
(23) في ذلك اليوم : يوم ملء مجد المسيح ، يوم الخمسين وحلول الروح القدس إلي يومنا هذا ، في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم في وانا فيكم ( يو 14 : 20 ) ، يوم ان تبلغوا كمال المعرفة الروحية وتكونوا قد استغنيتم في كل شيء فيه في كل كلمة و كل علم ( 1كو1 : 4) .
(23) طلبتم : بعد أن نكون تحت رعاية المسيح ، وفي حضرته "ساراكم" فلا يكون لنا طلب سوى مجد الله ، ويكون الفرح كاملا .
(23) من الاب : دم المسيح أوفى الدين وتصالحنا مع الأب فأصبح لنا المقدرة للطلب منه في حضرة الإبن المذبوح ودمه علينا كفارة .
(23) باسمي : الآب يسمع لصلاتنا ليس لأستحقاقنا ، بل بأستحقاق دم المسيح وبره الذي وهبه لنا لنعمل تحت لوائه .
(25) بامثال : لم يسجل إنجيل يوحنا مثلا واحدا ، ولكن الإشارة هنا تشمل ماذكره الرب من أمثال مسجلة في الأناجيل الأخرى ( مت 13 ، لو 15).
(26) لست : كأن السيح المسيح يقول لنا في حضرة الآب .. تكلموا .. أطلبوا .. لا تخافوا ..الآب يحبكم .. لأني أكملت مايرضيه .
(28) خرجت : إصطلاح لاهوتي يفيد التجسد . ففي التجسد ظهر الإبن في الجسد ، وكأنه ترك موضعه .. لكنه قائم في حضنه كل حين .. بل خرج من عند الآب ليعود اليه محملا بالبشرية التي فداها .
(32) خاصته : بيته وأهله ومهنته .
(32) تتفرقون : استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم وارد يدي على الصغار ( زك 13: 7) .
(32) تتركونني وحدي : لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا ( مت 26: 56) ، فتركه الجميع وهربوا (مر 14: 50) .
(32) تاتي ساعة : تدل في أغلب الأحيان على ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(33) سيكون لكم ضيق : إشارة الى الإضهادات والشدائد التي تنتظر التلاميذ.

http://demiana2010.com

18إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 21:09

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 17

المسيح يصلى قبل القبض عليه
1- تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال ايها الاب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا.
2- اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته.
3- و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.
4- انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.
5- و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم.
المسيح يصلى من اجل التلاميذ
6- انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم كانوا لك و اعطيتهم لي و قد حفظوا كلامك.
7- و الان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك.
8- لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم و هم قبلوا و علموا يقينا اني خرجت من عندك و امنوا انك انت ارسلتني.
9- من اجلهم انا اسال لست اسال من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك.
10- و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي و انا ممجد فيهم.
11- و لست انا بعد في العالم و اما هؤلاء فهم في العالم و انا اتي اليك ايها الاب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.
12- حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك الذين اعطيتني حفظتهم و لم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب.
13- اما الان فاني اتي اليك و اتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم.
14- انا قد اعطيتهم كلامك و العالم ابغضهم لانهم ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.
15- لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير.
16- ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.
17- قدسهم في حقك كلامك هو حق.
18- كما ارسلتني الى العالم ارسلتهم انا الى العالم.
19- و لاجلهم اقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق.
المسيح يصلى من اجل كل المؤمنين به
20- و لست اسال من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم.
21- ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.
22- و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد.
23- انا فيهم و انت في ليكونوا مكملين الى واحد و ليعلم العالم انك ارسلتني و احببتهم كما احببتني.
24- ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم.
25- ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك و هؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني.
26- و عرفتهم اسمك و ساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم

----------------------------------------------

(1) نحو السماء : السماء رمز الحضرة الإلهية الدائمة .
(1) مجد ابنك : بالقيامة والصعود .
(1) ليمجدك ابنك : بالطاعة الكاملة حتى الموت ... موت الصليب .
(1) رفع : أتجه بكل كيانه ( 11: 41، مر 6: 41، لو 18: 13). .
(1) بهذا : الحديث الوداعي (الإصحاحات 14-16).
(1) الساعة : ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
(2) اذ : كما .
(3) الاله الحقيقي : الاله الواحد ( 5 : 44) .
(4) اكملته : تفيد الكمال أكثر ما تفيد الإتمام .
(5) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(6) كانوا لك : لأنهم من شعب الله المختار .
(6) حفظوا كلامك : حفظوا كلمتك "اللوغس" أي أدركوا سر الإبن كلمة الآب في الأنبياء .
(6) اعطيتهم لي : لأجل إتمام خلاصهم .
(9) اسال : أصلي ، وهو سؤال كطلب مقترن بدالة ، وهو مختص بمخاطبة الله .
(11) واحدا كما نحن : انا و الاب واحد ( 10: 30) ، ينفرد إنجيل يوحنا بهذه العبارة التي تصف العلاقة بين الأب والأبن ، وهي تأكيد على الوحدة بين الآب والأبن ( 5: 17-23، 17: 22) .
(11) اعطيتني : يعود علي الأسم وليس التلاميذ .
(11) القدوس : هي صفة من صفات الله التي يتكرر ذكرها كثيرا في العهد القديم ( لا 11: 44 ، 19: 2، 20: 7) ، وكذلك يذكرها الرسول بطرس في العهد الجديد ( ابط 1: 16) .
(11) الا ابن الهلاك : اشارة الى يهوذا الإسخريوطي ( 6 : 70) ، وهذا التعبير في اللغة السامية يمكن ترجمته أيضا الى "ذاك الذي هلك ".
(12) ليتم الكتاب : رجل سلامتي الذي وثقت به اكل خبزي رفع علي عقبه (مز 41: 9) .
(12) كنت احفظهم : سهرت عليهم .
(12) حفظتهم : حرستهم وحميتهم من جذب العالم وحصرت قلوبهم في دائرة معرفتك .
(12) ابن الهلاك : كنابة عن يهوذا مسلمه
(15) الشرير : الكلمة اليونانية قد تعني أيضا " الشر "
(16) ليسوا من العالم : أصبح فكرهم ورجائهم وحبهم في الله وليس في العالم
(17) قدسهم : "كرسهم" ، " خصصهم"
(19) اقدس : افرز ، خصص ، التنزيه عن الأمور الدنيوية والتخصيص لخدمة الله .
(21) ليكون الجميع واحدا : الأمر الذي يؤكد عليه لوقا في سفر أعمال الرسل ( أع1: 14، 2: 1، 44، 46، 4: 32). وكذلك يؤكد عليه الرسول بولس في رسائله ( رو 12: 4-5، اكو10: 17، أف4: 3-6). كذ22.
(21) انت ايها الاب في و انا فيك : تأكيد على الوحدة التي بين الآب والأبن ، انا و الاب واحد ( 10 : 38) .
(24) انشاء العالم : خلق العالم .
(25) البار : الكلمة اليونانية تتضمن معاني " العدل والرحمة " معا . وقد تترجم " عادل" كما في (1يو 1: 9) .

http://demiana2010.com

19إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 21:10

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 18

بدء ذبيحة الصليب
القبض على يسوع ( مت 26 : 47 - 56 ، مر 14 : 43 - 52 ، لو 22 : 47 - 53 )
1- قال يسوع هذا و خرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو و تلاميذه.
2- و كان يهوذا مسلمه يعرف الموضع لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه.
3- فاخذ يهوذا الجند و خداما من عند رؤساء الكهنة و الفريسيين و جاء الى هناك بمشاعل و مصابيح و سلاح.
4- فخرج يسوع و هو عالم بكل ما ياتي عليه و قال لهم من تطلبون.
5- اجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع انا هو و كان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.
6- فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض.
7- فسالهم ايضا من تطلبون فقالوا يسوع الناصري.
8- اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
9- ليتم القول الذي قاله ان الذين اعطيتني لم اهلك منهم احدا.
10- ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى و كان اسم العبد ملخس.
11- فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد الكاس التي اعطاني الاب الا اشربها.
يسوع امام حنان وقيافا ( مت 26 : 58 - 66 ، مر 14 : 53 - 64 ، لو 22 : 54 - 71 )
12- ثم ان الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و اوثقوه.
13- و مضوا به الى حنان اولا لانه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة.
14- و كان قيافا هو الذي اشار على اليهود انه خير ان يموت انسان واحد عن الشعب.
بطرس ينكر المسيح ( مت 26 : 69 - 75 ، مر 14 : 66 - 72 ، لو 22 : 55 - 62 )
15- و كان سمعان بطرس و التلميذ الاخر يتبعان يسوع و كان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع الى دار رئيس الكهنة.
16- و اما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا فخرج التلميذ الاخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة و كلم البوابة فادخل بطرس.
17- فقالت الجارية البوابة لبطرس الست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان قال ذاك لست انا.
18- و كان العبيد و الخدام واقفين و هم قد اضرموا جمرا لانه كان برد و كانوا يصطلون و كان بطرس واقفا معهم يصطلي.
يسوع عند حنان ( مت 26 : 59 - 66 ، مر 14 : 55 - 64 ، لو 22 : 66 - 71 )
19- فسال رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه و عن تعليمه.
20- اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء.
21- لماذا تسالني انا اسال الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت انا.
22- و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة.
23- اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني.
24- و كان حنان قد ارسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة.
بطرس ينكر المسيح ثانية ( مت 26 : 71 - 75 ، مر 14 : 69 - 72 ، لو 22 : 58 - 62 )
25- و سمعان بطرس كان واقفا يصطلي فقالوا له الست انت ايضا من تلاميذه فانكر ذاك و قال لست انا.
26- قال واحد من عبيد رئيس الكهنة و هو نسيب الذي قطع بطرس اذنه اما رايتك انا معه في البستان.
27- فانكر بطرس ايضا و للوقت صاح الديك.
تسليم يسوع الى بيلاطس ( مت 27 : 1 - 14 ، مر 15 : 1 - 15 ، لو 23 : 1 - 5 )
28- ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا الى دار الولاية و كان صبح و لم يدخلوا هم الى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فياكلون الفصح.
29- فخرج بيلاطس اليهم و قال اية شكاية تقدمون على هذا الانسان.
30- اجابوا و قالوا له لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه اليك.
31- فقال لهم بيلاطس خذوه انتم و احكموا عليه حسب ناموسكم فقال له اليهود لا يجوز لنا ان نقتل احدا.
32- ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت.
33- ثم دخل بيلاطس ايضا الى دار الولاية و دعا يسوع و قال له انت ملك اليهود.
34- اجابه يسوع امن ذاتك تقول هذا ام اخرون قالوا لك عني.
35- اجابه بيلاطس العلي انا يهودي امتك و رؤساء الكهنة اسلموك الي ماذا فعلت.
36- اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا.
37- فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا و لهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي.
38- قال له بيلاطس ما هو الحق و لما قال هذا خرج ايضا الى اليهود و قال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة.
39- و لكم عادة ان اطلق لكم واحدا في الفصح افتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود.
40- فصرخوا ايضا جميعهم قائلين ليس هذا بل باراباس و كان باراباس لصا

----------------------------------------------------------------------------

(1) عبر : أي أنه عبر الى الجانب الآخر .
(1) وادي قدرون : الوادي الذي يفصل بين مدينة أورشليم وجبل الزيتون ، ولايوجد فيه ماء الا في فصل الشتاء .
(1) بستان : بستان جثسيماني بحسب ما جاء في إنجيل متى وإنجيل مرقس ( مت 26: 36 ) ، ( مر 14:32) .
(2) يهوذا مسلمه : يهوذا الإسخريوطي ، فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه ( 12 : 4).
(2) اجتمع هناك كثيرا : ينفرد القديس يوحنا البشير بذكر تردد المسيح وتلاميذه على بستان جثسيماني قبل هذه الواقعة .
(3) رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسر الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .( 7 : 32) .
(3) خداما : هم حراس الهيكل ، وقد كانوا من سبط اللاويين الذين كان عليهم حراسة الهيكل وحفظ النظام ، وكانوا تحت سيطرة رئيس الكهنة . عدد12، 18، 22).
(3) بمشاعل و مصابيح : كان الظلام لا يزال قائما ، وكان الوقت قبل شروق الشمس يوم الجمعة .
(3) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة . . معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ، وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ، عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ، والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.
(3) الجند : جنود من القوات الرومانية ، لم يرد ذكرهم الا في إنجيل يوحنا .
(4) فخرج يسوع : لم يدعهم يسوع أن يقتحموا أسوار البستان ، لكنه خرج اليهم ، ولم يدع الشر يباغت ابن الله ، ليوضع أن عمل الله في الأساس هو الذي يباغت الشر في عقر داره .
(4) هو عالم : يؤكد البشير يوحنا في إنجيله مرارا على علم السيد المسيح العالم بجميع الأحداث من البداية ( 2: 4) وحتى النهاية (18: 4، 19: 28)
(4) من تطلبون : مبادرة ، بل مباغتة غير متوقعة .
(5) يسوع الناصري : يسوع الذي من الناصرة ( 1 : 45) عدد7 .
(5) انا هو : هذا القول في اليونانية يطابق الطريقة التىعَرف بها الله نفسه لموسى ( خر 3: 14) ،كما جاءت في الترجمة السبعينية .
(6) سقطوا : هنا أعلن السيد المسيح عن مجده لحظة واحده لينجى التلاميذ من أيديهم ، وليسلم نفسه لهم بحرية إرادته .
(8) قلت لكم : السيد المسيح يملي شروطه ، ولم يتوسل .
(9) ليتم القول الذي قاله : (يو 17: 12). وكذلك ( 6: 39).
(9) اهلك : لأن الموت قبل قيامة المسيح يعتبر هلاكا .
(10) فاستله : كانوا خدام رئيس الكهنة من العبيد ، وكانوا في المقدمة ، فبادر واحد منهم بشئ من الخشونة والقى يده علي يسوع ، فأثار هذا المنظر بطرس ، فعمل ما عمل .
(10) ملخس : ينفرد البشير يوحنا بذكر اسم عبد رئيس الكهنة .
(10) سيف : الكلمة اليونانية تعني " سكين " أو "خنجر" الأمر الذي يعني أنه كان سلاحا صغيرا يمكن إخفاؤه .
(10) سمعان بطرس : ينفرد البشير يوجنا بذكر اسم التلميذ الذي ضرب عبد رئيس الكهنة بالسيف .
(11) الغمد : جراب السيف .
(11) الكاس : آلام السيد المسيح وموته الوشيك ( مت 26: 39).
(12) اليهود : القادة الدينيون رؤساء الكهنة والفريسيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(12) القائد : الكلمة اليونانية تعني " قائد ألف" وهو مصطلح فني كان يستخدم في الجيش الروماني لقائد الكتيبة والتي كانت تتكون من ألف جندي .
(13) حنان اولا : القديس يوحنا أكثر تفصيلا من الثلاثة أناجيل لأنه كان حاضر المحاكمة فيذكر أول مراحل محاكمة المسيح ، كما أن هذا النص يفبد التهكم ، لأن حنان ليس له حق المحاكمة القانونية ، لأنه كان رئيس كهنة من سنة 6 الى 18م وعزل ، وإن استمر نفوذه حتى بعد خلعه من منصب رئيس الكهنة ( لو 3: 2) في بعض الأمور الغير رسمية ، وقد خلفه صهره (زوج ابنته ) قيافا ( عدد24) ، ثم خمسة من ابنائه تولوا هذه الوظيفة من بعده ، على فترات مختلفة حتى سنة 63م .
(13) حما : حمو ، والد الزوج أو الزوجة .
(15) دار رئيس الكهنة : دار رئيس الكهنة ودار حنان هي دار واحدة ، وكان لكلا منهما مكان منفصل للمحاكمة .
(15) التلميذ الاخر : طبقا للتقليد هو الرسول يوحنا كاتب الإنجيل . عدد16.
(17) الجارية البوابة : ينفرد القديس يوحنا البشير بذكر عمل الجارية التي أنكر أمامها الرسول بطرس معرفته بالمسيح .( مت 26: 69، مر 14: 66، لو 22: 56).
(18) يصطلون : يستدفأون .
(18) برد : ترتفع مدينة أورشليم 800 متر تقريبا فوق سطح الأرض ، لذا كان ممكنا أن يكون الجو بها باردا في أثناء الليل في وقت عيد الفصح ، والذي يأتي في أواخر مارس وأوائل إبريل .
(18) اضرموا : أشعلوا .
(20) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(20) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة ، وكدار للقضاة ، ومكان للصلاة والعبادة . وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية .
(21) لماذا تسالني : طبقا للقانون اليهودي ، لم يكن من اللآئق أن يطلب من المتهم أن يشهد ضد نفسه .
(27) صاح الديك : اجابه يسوع اتضع نفسك عني الحق الحق اقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات ( 13: 38).
(28) لكي لا يتنجسوا : جرت العادة بالنسبة للأشخاص الذين يأتون من أماكن بعيدة أن يطهروا أنفسهم قبل الأعياد الثلاثة الكبرى (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح ). وهذا ينطبق بصفة خاصة على الأشخاص الذين كانوا يسكنون علي مقربة من الأمم ، أو الذين دخلوا في معاملات تجارية معهم . وشريعة التطهير هذه قد تستمر مدة أسبوع كامل . لذلك كان عليهم أن يكونوا في أورشليم قبل العيد بوقت كاف ( أع 21: 24-26).
(28) كان صبح : من الساعة الثالثة الى الساعة السادسة صباحاَ.
(28) دار الولاية : دار الحكومة وهو المكان الذي جرت فيه المحاكمة والذي كان يقيم فيه الحاكم في أثناء العيد ، ربما كان قصر هيرودس في شرقي أورشليم ، أو قلعة أنطونيا في شمالي غربي الهيكل . وقد كان من المعتاد أن يقيم في مدينة أورشليم في أثناء الأعياد اليهودية الكبرى ، خوفا من وقوع اضطرابات عامة .
(28) الفصح : إسم عبرى معناه عبور وهو عيد يهودى كبير تذكار لإخراج الله شعبه من مصر . ينفرد إنجيل يوحنا بذكر ثلاثة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ، الأول ( 2 :13) ، الفصح الثاني ( 4 : 6 ) ، وهذا هو الثالث( 18: 22) . وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية ، وقد كان تذكاراَ وإحتفالا بالتحرير من العبودية في مصر .
(29) فخرج : لأنهم لم يدخلوا الى دار الولاية ( عدد28) ، عدد38.
(29) بيلاطس : كان حاكم اليهودية والسامرية وأدومية خلال الفترة من 26-36 م . (عدد31- 38).
(29) اية شكاية : أي ماهي التهمة ..؟
(31) لا يجوز لنا ان نقتل احدا : احتفظت السلطة الرومانية بحق توقيع عقوبة الإعدام .
(33) انت ملك اليهود : لايفهم سبب هذا السؤال الا بالرجوع الى ( لو 23: 1،2) " فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس وابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك اليهود" . وهذه هي التهمة التي على أساسها سيحاكم المسيح ، مع أنه لم يقل إنه ملك اليهود ( 19: 19-20)
(34) ام اخرون : يشير السيد المسيح الى مصادر بيلاطس في هذا الإتهام هي السلطات الدينية اليهودية .
(35) العلي انا يهودي : كانت جنسية بيلاطس رومانية .
(38) علة : جرم ، أجرام ، فقد أدرك بيلاطس من البداية أن السيد المسيح كان بريئا ، وقد كرر هذا القول ثلاث مرات ( 19: 4، 6) أيضا ( 19: 21) .
(40) كان باراباس لصا : ويضيف القديس لوقا البشير أنه كان قد طرح في السجن لأجل فتنة (شغب، ثورة ) حدثت في المدينة ، وقتل ( لو 23: 19).
(40) باراباس : اسم أرامي معناه " أبن الآب " والأسم الكامل له " يشوع باراباس" .

http://demiana2010.com

20إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 21:10

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 19

يسوع عند بيلاطس
1- فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع و جلده.
2- و ضفر العسكر اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و البسوه ثوب ارجوان.
3- و كانوا يقولون السلام يا ملك اليهود و كانوا يلطمونه.
4- فخرج بيلاطس ايضا خارجا و قال لهم ها انا اخرجه اليكم لتعلموا اني لست اجد فيه علة واحدة.
5- فخرج يسوع خارجا و هو حامل اكليل الشوك و ثوب الارجوان فقال لهم بيلاطس هوذا الانسان.
6- فلما راه رؤساء الكهنة و الخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه قال لهم بيلاطس خذوه انتم و اصلبوه لاني لست اجد فيه علة.
7- اجابه اليهود لنا ناموس و حسب ناموسنا يجب ان يموت لانه جعل نفسه ابن الله.
8- فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا.
9- فدخل ايضا الى دار الولاية و قال ليسوع من اين انت و اما يسوع فلم يعطه جوابا.
10- فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك.
11- اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم.
12- من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه و لكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر.
13- فلما سمع بيلاطس هذا القول اخرج يسوع و جلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط و بالعبرانية جباثا.
14- و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم.
15- فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس ااصلب ملككم اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر.
16- فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به.
يسوع على الصليب ( مت 27 : 32 - 44 ، مر 15 : 21 - 32 ، لو 23 : 26 - 43 )
17- فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة.
18- حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط.
19- و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود.
20- فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية.
21- فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود.
22- اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت.
23- ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق.
24- فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر.
25- و كانت واقفات عند صليب يسوع امه و اخت امه مريم زوجة كلوبا و مريم المجدلية.
26- فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك.
27- ثم قال للتلميذ هوذا امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته.
28- بعد هذا راى يسوع ان كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال انا عطشان.
29- و كان اناء موضوعا مملوا خلا فملاوا اسفنجة من الخل و وضعوها على زوفا و قدموها الى فمه.
30- فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل و نكس راسه و اسلم الروح.
31- ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا.
32- فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه.
33- و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات.
34- لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء.
35- و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم.
36- لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه.
37- و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه.
دفن جثمان يسوع ( مت 27 : 57 - 61 ، مر 15 : 42 - 47 ، لو 23 : 50 - 56 )
38- ثم ان يوسف الذي من الرامة و هو تلميذ يسوع و لكن خفية لسبب الخوف من اليهود سال بيلاطس ان ياخذ جسد يسوع فاذن بيلاطس فجاء و اخذ جسد يسوع.
39- و جاء ايضا نيقوديموس الذي اتى اولا الى يسوع ليلا و هو حامل مزيج مر و عود نحو مئة منا.
40- فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا.
41- و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط.
42- فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا

-------------------------------------------------------------------------------

(1) جلده : كانت هذه عادة شائعه لدى الرومان . أن يجلدوا المحكوم عليهم بالصلب ، وقد كانت عقوبة صارمة .
(1) بيلاطس : كان حاكم اليهودية والسامرية وأدومية خلال الفترة من 26-36 م . (عدد31- 38) عدد4-15، 19-22، 38.
(2) ضفر : جدل ، لف ، صنع الضفائر .
(2) ارجوان : قماش من الحرير أحمر اللون مميز ويرمز إلى الرب يسوع كملك الملوك ، فهي تشير إلي الملك الروحي ، كانت ثياب الأرجوان غالية الثمن وكان يلبسه الملوك بصفة خاصة . وغالبا كان هذا الثوب لجندي روماني.
(3) يلطمونه : إشارة الى عمل متكرر .
(3) ملك اليهود : ( لو 23: 1،2) " فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس وابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك اليهود" . وهذه هي التهمة التي على أساسها سيحاكم المسيح ، مع أنه لم يقل إنه ملك اليهود ( 19-20)
(4) فخرج : لأنهم لم يدخلوا الى دار الولاية ، لكي لا يتنجسوا ،لأنه جرت العادة بالنسبة للأشخاص الذين يأتون من أماكن بعيدة أن يطهروا أنفسهم قبل الأعياد الثلاثة الكبرى (عيد الخمسين ، أو عيد المظال ، أو عيد الفصح ). وهذا ينطبق بصفة خاصة على الأشخاص الذين كانوا يسكنون علي مقربة من الأمم ، أو الذين دخلوا في معاملات تجارية معهم . وشريعة التطهير هذه قد تستمر مدة أسبوع كامل .
(4) و قال لهم : أي وقال لرؤساء الكهنة والفريسيين والخدام .
(4) لست اجد فيه علة واحدة : علة : جرم ، سببا للحكم عليه ، فقد أدرك بيلاطس من البداية أن السيد المسيح كان بريئا ، وقد كرر هذا القول ثلاث مرات ( 19: 4، 6) أيضا ( 19: 21) .عدد6.
(6) رؤساء الكهنة : هم أعضاء الأسر الكهنوتية الكبرى في أورشليم ، وكانوا من جماعة الصدوقيين .
(6) الخدام : هم حراس الهيكل ، وقد كانوا من سبط اللاويين الذين كان عليهم حراسة الهيكل وحفظ النظام ، وكانوا تحت سيطرة رئيس الكهنة ، (18، 22) .
(6) اصلبه : لم تعرف الشريعة اليهودية الصلب ، بل كانت وسيلة الإعدام هي الرجم ، لكن الصلب كان طريقة الرومان في تنفيذ حكم اعدام .
(7) ناموس : شريعة ، وهي هنا إشارة الى التوراة ، أي أسفار موسى الخمسة .
(7) حسب ناموسنا : تقول هذه الشريعة : من جدف على اسم الرب فانه يقتل ، يرجمه كل الجماعة رجما الغريب كالوطني ، عندما يجدف على الاسم يقتل ( لا 24: 16) .
(7) اليهود : القادة الدينيون ، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(9) دار الولاية : دار الحكومة وهو المكان الذي جرت فيه المحاكمة والذي كان يقيم فيه الحاكم في أثناء العيد ، ربما كان قصر هيرودس في شرقي أورشليم ، أو قلعة أنطونيا في شمالي غربي الهيكل . وقد كان من المعتاد أن يقيم في مدينة أورشليم في أثناء الأعياد اليهودية الكبرى ، خوفا من وقوع اضطرابات عامة .
(10) لي سلطانا : أي لي سلطة اتخاذ القرار.
(11) من فوق : المقصود من الله .
(11) لم يكن لك علي سلطان : ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي ، لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي ( 10 : 18 ) . لذلك القديس يوحنا البشير يبرز تأكيد الرب يسوع المتكرر على حقيقة سلطانه الكامل على أن يضع نفسه من ذاته .
(11) البتة : ابدا .
(12) يطلب ان يطلقه : قال له بيلاطس ما هو الحق و لما قال هذا خرج ايضا الى اليهود و قال لهم انا لست اجد فيه علة واحدة.(يو 18: 38) .
(12) محبا لقيصر : أي صديقا لقيصر ، وقد كان هذا لقبا شرقيا يُعطي من الإمبراطور لمن قدم خدمة خاصة له .
(13) كرسي الولاية : لقد كان أمرا رسميا وضروريا على الحاكم أن يجلس على كرسي الولاية قبل أن يصدر حكما حتى يكون للقرار الذي يتخذه فاعلية قانونية ( أع 25: 6، 10 ، 17) .
(13) بالعبرانية جباثا : ينفرد البشير يوحنا بتكرار الإشارة الى اللغة العبرانية ( 5: 2 ، 19: 17 ، 20، 20: 16) ، جباثا : هي كلمة آرامية وتعني " المرتفع "
(13) البلاط : مركز القضاء الذى كان به كرسى الوالى ودعى بالبلاط لأنه مزخرف بالبلاط والرخام.
(14) الساعة السادسة : الساعة الثانية عشر ظهرا ، حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .
(14) استعداد الفصح : هو يوم الجمعة هنا ، والتعبير يهودي ، يشار به الى اليوم الذي يسبق السبت أو أي يوم مقدس آخر .
(16) اسلمه اليهم : اسلمه الى السلطات الدينية ، أو الى العسكر الرومانيين ، الذين سيقومون بتنفيذ حكم الصلب .
(17) جلجثة : هي كلمة أصلها آرامي ، ومعناها " جمجمة " .
(18) صلبوا اثنين اخرين معه : لايطلق البشير يوحنا أي وصف عليها ، بينما وصفها إنجيلا متى ومرقس بأنهما "لصان" ( مت 27: 37، مر 15: 27) ، أما البشير لوقا فوصفهما بأنهما "مذنبان" أي مجرمان . ( لو 23: 33) .
(19) يسوع الناصري : يسوع الذي من الناصرة ( 18 : 5).
(19) عنوانا : تشير الى عادة وضع إعلان إلى الصليب يبين الجريمة التي إقترفها المجرم . وقد كانت هذه الكتابة جزءا أساسيا من بنود التعذيب الرسمي .
(20) بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية : العبرانية لغة الثقافة والتجارة في كثير من أرجاء الإمبراطورية الرومانية ، واللاتينية لغة الرومان القومية .
(20) المكان الذي صلب : قريبا من أورشليم . وقد جرت عادة الرومان أن يصلبوا المحكوم عليهم في أماكن تتيح للكثيرين رؤيتهم ، وكان هذا بمثابة تحذير ضد ارتكاب جرائم مماثلة .
(21) ذاك : أي المسيح .
(23) اخذوا ثيابه : كانت العادة أن ينزعوا ثياب الشخص المحكوم عليه قبل صلبه ، وطبقا للقانون الروماني ، تصبح ثيابه ملكا للقائمين على تنفيذ الحكم .
(23) اخذوا القميص ايضا : كان ثوبا طويلا يلبس على اللحم .
(25) مريم المجدلية : من قرية مجدل وهي علي ساحل بحر الجليل ، وعلي بعد 2 ميل من كفر ناحوم ، ذات ثروة وصيت حسن . أخرج الرب منها 7 شياطين ، تبعت السيد المسيح وخدمته من أموالها ، وحضرت الصلب والدفن ( مر 15 : 47 ) وكانت مما أتين إلي القبر باكر القيامة ) يو 20 : 11 - 18 ) . وهي غير الخاطئة وغير أخت لعازر يو 12
(26) يا امراة : أشارة إلى النبوة القديمة أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك 2 : 15) ، باعتبار أن العذراء هى المرأة المقصودة ، وهي لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة . فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 : ؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .
(29) زوفا : نبات برى كثيف صغير ، وليس له سيقان كبيرة ، ورقه كورق الزعتر .
(29) الخل : شراب حاد كان يحتفظ به الجنود الرومانيون معهم ( مز 69: 21) .
(30) و اسلم الروح : هذا هو التعبير الذي استخدمه جميع البشيرين ( مت 27: 50 ، لو 15: 37 ، لو 23: 46). فلم يكتب أحد من البشيرين الأربعة كلمة "مات" .
(31) يوم ذلك السبت كان عظيما : لآنه كان يوافق أيضا عيد الفصح .
(31) في السبت : اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا ( تث 21: 22-23).
(31) تكسر سيقانهم : كان هذا العمل متبعا لكي تنتهي بأكثر سرعة آلام الموت البطيء على الصليب .
(34) طعن جنبه بحربة : ينفرد القديس يوحنا البشير بتسجيل هذا المشهد .
(35) عاين : هو الرسول يوحنا الإنجيل ( عدد26، 27).
(38) يوسف : يشير إنجيلا مرقس ولوقا الى أنه كان عضوا في مجلس اليهود الأعلى (السنهدريم).( مر 15: 43، لو 23: 50) .
(38) لسبب الخوف : الإشارة هنا الى السلطات الدينية . " ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع " ( 12 : 42).
(38) سال بيلاطس : كان من عادة الرومان أن يتركوا جسد المصلوب على الخشبة حتى يتعفن ، غير أنه في بعض الأحيان كان الجسد يُعطي للأقارب والأصدقاء بناء على طلبهم .
(38) الرامة : الرامة هي - غالبا - القرية التي تبعد 13 كم الى الشمال من أورشليم . وهي "رام الله" اليوم .
(39) عود : مسحوق عطري ، كان يستخدم كعطر للملابس والفراش ( مز 45: 8 ، أم 7: 17).
(39) نيقوديموس : إسم يوناني معناه " المنتصر علي الشعب" ، كان عضوا مجمع السنهدريم اليهودى الذى كان بيده السلطة الدينية والمدنية لليهود، ولم يذكر الا في إنجيل يوحنا فقط ، وقد دافع بعد ذلك عن السيد المسيح ( 7: 50 - 52) وشارك أيضا في دفنه ( 19: 39-42) .
(39) منا : مئة منّا : المنّا هي وحدة وزن يونانية تعادل 340 جراما تقريبا ، وعلى هذا يكون الوزن الكلي 34 كجم تقريبا .
(39) مر : مادة صمغية لها رائحة طيبة تستخدم في تحنيط الأجساد ( مت 2: 11) .
(40) باكفان : أقمشة (من الكتان) كان يُلف بها جسد الميت مع الأطياب
(40) الاطياب : العطور.
(41) قبر جديد : هو قبر يوسف الرامي نفسه ( مت 27: 60)
(42) لسبب استعداد اليهود : كان يجب دفن جسد المسيح قبل أن يبدأ السبت ، أي قبل غروب شمس يوم الجمعة ( لو 23: 54) .

http://demiana2010.com

21إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 21:11

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 20

أحداث القيامة
قيامة يسوع المسيح من الاموات ( مت 28 : 1 - 8 ، مر 16 : 1 - 8 ، لو 24 : 1 - 8 )
1- و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
2- فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه.
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
المسيح يظهر لمريم المجدلية ( مر 16 : 9 - 11 )
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا.
المسيح يظهر لتلاميذه ( مت 28 : 16 - 20 ، مر 16 : 14 - 18 ، لو 24 : 36 - 49 )
19- و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم.
20- و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب.
21- فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا.
22- و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس.
23- من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت.
لقاء المسيح بتوما
24- اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع.
25- فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن.
26- و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا و توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم.
27- ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
28- اجاب توما و قال له ربي و الهي.
29- قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا.
30- و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب.
31- و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه

----------------------------------------

(1) باكرا و الظلام باق : الفترة الأخيرة من القسم (الهزيع) الرابع من الليل .(يو 18: 28) ، وهي الإشارة الوحيدة في الاناجيل التي تشير الى وقت قيامة الرب يسوع من بين الأموات .
(1) اول الاسبوع : عبارة في اللغات السامية تعني أول يوم بعد السبت ، أي يوم الأحد ، أذ كان السبت هو اليوم السابع ونهاية الأسبوع .
(1) المجدلية : من قرية مجدل ، وتقع هذه القرية على الشاطئ الغربي لبحيرة الجليل بين كفرناحوم وطبرية ، وعلي بعد 2 ميل من كفر ناحوم ، ذات ثروة وصيت حسن . أخرج الرب منها 7 شياطين ، تبعت السيد المسيح وخدمته من أموالها ، وحضرت الصلب والدفن ( مر 15 : 47 ) وكانت مما أتين إلي القبر باكر القيامة ) يو 20 : 11 - 18 ) . وهي غير الخاطئة وغير أخت لعازر يو 12
(2) فركضت : فجرت .
(2) و لسنا نعلم : استخدم صيغة الجمع في اجابة مريم المجدلية هي إشارة الى أنها لم تكن وحدها ، بل في صحبة أخريات ( مت 28: 2 ، مر 16: 1 ، لو 23: 55 ، 24: 1) .
(2) التلميذ الاخر : طبقا للتقليد هو الرسول يوحنا كاتب الإنجيل ( يو 18: 15، 19: 26) ، عدد3، 4، 8 .
(5) الاكفان : الأقمشة التي كان يُلف بها جسد الميت .عدد6،7 .
(7) المنديل : كان هذا المنديل يستخدم لمسح العرق ، كما كان يلف حول وجه الميت ، ولقد كان هناك منديل حول وجه المسيح في القبر ( 20: 7 ، 11: 44).
(8) جاء اولا : إشارة الى أن الرسول يوحنا (التلميذ الأخر ) كان قد سبق الرسول بطرس في الوصول الى قبر المسيح ( عدد4، 6) .
(9) لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : هذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا ، ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه وانهم صنعوا هذه له (يو 12: 16).
(9) الكتاب : إشارة - غابا- الى (رمز 16: 10) اني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا ، والذي استشهد به الرسول بطرس في (أع2: 27، 31) سبق فراى و تكلم عن قيامة المسيح انه لم تترك نفسه في الهاوية و لا راى جسده فسادا. أو إشارة الى العهد القديم كله ( لو 24: 27، 44، 1كو 15: 4).
(10) موضعهما : بيتهما ، منزلهما .
(11) مريم : هي مريم المجدلية ( آ،18).عدد16
(12) بثياب بيض : الوصف التقليدي للملائكة ( مت 28: 3 أع 1: 10).
(13) يا امراة : تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة . فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 : ؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) ، عدد15.
(16) ربوني : هذا اللقب يعني " يا معلم " ، "يا سيدي العظيم " ( 1: 38) وجاء في( مر 10: 51، 11:21) . وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي . ويتكرر في إنجيل يوحنا 1: 49 ، 3: 2 ، 26 ؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25؛ 9 : 2؛ 11: 8 ؛ 20: 16 ).
(17) لا تلمسيني : الكلمة اليونانية تعني أيضا " لا تمسكيني " . على اعتبار أنه سمح لتوما بعد ذلك أن يلمسه ( عدد27) .
(17) اخوتي : أخوتي : بعد أن كان المسيح قد وصفهم قائلا "أولادي" ( 13: 33)،
وأيضا "احبائي" ( 15: 14)، يطلق عليهم هذا الوصف لأول مرة ( مت 28: 10) .
(19) عشية ذلك اليوم : أي مساء يوم الأحد .
(19) لسبب الخوف : الإشارة هنا الى السلطات الدينية . " ، ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا ؛ غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع " ( 12 : 42، 19: 38) .
(19) سلام لكم : هي التحية اليهودية العادية (عدد21،26) .
(19) اليهود : يقصد بهم القادة الدينيون بوجه عام. وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(19: 38 ، 1: 19 ) .
(20) ففرح التلاميذ : ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ولأتمام أقواله فانتم كذلك عندكم الان حزن و لكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم( 16: 22) .
(20) اراهم يديه : أي أراهم أثر المسامير ، وأثر الحربة ( عدد25) .
(21) ايضا سلام : أي مرة ثانية ( عدد20) .
(22) نفخ : لم يأت هذا الفعل في العهد الجديد الا في هذه الآية . واستخدم في الترجمة السبعينية في (تك 2: 7) حيث نفخ الله في آدم نسمة حياة ، كما استخدم أيضا في (حز 37: 9) حيث نفخ الله نسمة حياة في الأجساد الميتة .
(23) من غفرتم : اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات. ( مت 16: 19، 18: 18) الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء.
.
(24) توما : اسم أرامى معناه توأم ، ينفرد القديس يوحنا البشير بإظهار دور هذا التلميذ (11: 16 ، 14: 5، 20: 24-29، 21: 2) ، وعدد27،28. الأثنى عشر : (.ت 6: 67).
(28) ربي و الهي : أعلان صريح يسجله الروح القدس عن ألوهية ربنا يسوع المسيح .
(29) طوبى : كلمة يونانية من أصل سرياني ، ومعناها غبطة أو منعم عليه بالسعادة الروحية ، وهي جوهرية وثابتة . وكانت من صفات الآلهة اليونانية فهم المغبطون بالنسبه للبشر الفانين .
(29) امنوا و لم يروا : وان لم تروه تحبونه ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد . ( 1بط 1: 8)
(30) في هذا الكتاب : أي في هذا الإنجيل .
(30) ايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة " آيات " عند الحديث عن المعجزات .
(31) اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا : هذا هو الغرض الأساسي من كتابة هذا الإنجيل ، أن يسوع هو المسيح ابن الله ، هذا هو الإيمان المسيحي بيسوع ، وهو موضوع كرازة الكنيسة الأولىه " اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي " (.ت 10: 25).

http://demiana2010.com

22إنجيل يوحنا Empty رد: إنجيل يوحنا الإثنين 4 يناير 2010 - 21:11

admin

admin
Admin
Admin

الاصحاح 21

المسيح يظهر لبعض التلاميذ
1- بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ظهر هكذا.
2- كان سمعان بطرس و توما الذي يقال له التوام و نثنائيل الذي من قانا الجليل و ابنا زبدي و اثنان اخران من تلاميذه مع بعضهم.
3- قال لهم سمعان بطرس انا اذهب لاتصيد قالوا له نذهب نحن ايضا معك فخرجوا و دخلوا السفينة للوقت و في تلك الليلة لم يمسكوا شيئا.
4- و لما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ و لكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون انه يسوع.
5- فقال لهم يسوع يا غلمان العل عندكم اداما اجابوه لا.
6- فقال لهم القوا الشبكة الى جانب السفينة الايمن فتجدوا فالقوا و لم يعودوا يقدرون ان يجذبوها من كثرة السمك.
7- فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لانه كان عريانا و القى نفسه في البحر.
8- و اما التلاميذ الاخرون فجاءوا بالسفينة لانهم لم يكونوا بعيدين عن الارض الا نحو مئتي ذراع و هم يجرون شبكة السمك.
9- فلما خرجوا الى الارض نظروا جمرا موضوعا و سمكا موضوعا عليه و خبزا.
10- قال لهم يسوع قدموا من السمك الذي امسكتم الان.
11- فصعد سمعان بطرس و جذب الشبكة الى الارض ممتلئة سمكا كبيرا مئة و ثلاثا و خمسين و مع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة.
12- قال لهم يسوع هلموا تغدوا و لم يجسر احد من التلاميذ ان يساله من انت اذ كانوا يعلمون انه الرب.
13- ثم جاء يسوع و اخذ الخبز و اعطاهم و كذلك السمك.
14- هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الاموات.
المسيح يتحدث الى بطرس
15- فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا اتحبني اكثر من هؤلاء قال نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي.
16- قال له ايضا ثانية يا سمعان بن يونا اتحبني قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي.
17- قال له ثالثة يا سمعان بن يونا اتحبني فحزن بطرس لانه قال له ثالثة اتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي.
18- الحق الحق اقول لك لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك و تمشي حيث تشاء و لكن متى شخت فانك تمد يديك و اخر يمنطقك و يحملك حيث لا تشاء.
19- قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها و لما قال هذا قال له اتبعني.
20- فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك.
21- فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له.
22- قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت.
23- فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك.
24- هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق.
25- و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين

--------------------------------------------------

(1) بحر طبرية : نسبة إلى مدينة طبرية المجاورة، آلتي وسعها الملك هيرودس ، ودعاها بهذا الإسم نسبة إلى “طيباريوس الإمبراطور الرومانى وإكراما له ، وهو بحيرة عذبة يصب فيها نهر الأردن . . ويسمى أحيانا "بحيرة جنيسارت " ، كما يسمى " بحر الجليل ".
(2) قانا الجليل : قرية صغيرة تقع على بعد كم تقريبا شمالي الناصرة . ولم تذكر إلا في إنجيل يوحنا ( 2: 12، 6: 42 ، 19: 25) .
(2) نثنائيل : مشتق من الاسم العبرى نثنئيل و معناه قد أعطى الله (1: 45-51)
(2) توما : اسم أرامى معناه توأم ، ينفرد القديس يوحنا البشير بإظهار دور هذا التلميذ ( 14: 5، 20: 24-29، 21: 2) .
(2) ابنا زبدي : يعقوب ويوحنا ، ولم يذكرا بأسميهما في أي موضوع في هذا الإنجيل.
(3) لم يمسكوا شيئا : معجزة مشابهة لهذة المعجزة قام بها المسيح في بداية خدمته ( لو 5: 1-11).
(3) تلك الليلة : كان الصيد في الليل عادة يتم بشبكة الجذب ، حيث لايستطيع السمك رؤية الشباك .
(3) اتصيد : هي مهنة الرسول بطرس الأصلية والرسل الآخرين ( لو 5: 3-10) .
(5) يا غلمان : فتيان ، شبان وهو الوصف الرابع للتلاميذ (يو20: 17).
(5) اداما : طعاما ، ما يؤكل مع الخبز .
(6) الشبكة : كانت شبكة دائرية بها اثقال وحبل للجذب حول طرفيها ، ويستخدم حبل الجذب لغلقها وجذبها الى أعلى .
(7) اتزر : لف الثوب حول وسطه .
(8) ذراع : مئتي ذراع : أي مايعادل 90- 100 متر تقريبا ، حيث أن الذراع يعادل 45-50 سم تقريبا .
(9) جمرا : الفحم المشتعل .
(14) مرة ثالثة : الأولى 20: 19-23،الثانية 26-29 .
(17) قال له ثالثة اتحبني : 17 قال له ثالثة لأن الرسول بطرس أنكر ثلاث مرات ( 18: 17 ،25، 27) .
(17) بن يونا : انت سمعان بن يونا انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس ( 1 : 42).
(17) انت تعرف اني احبك : أما الآن فهو يؤكد محبته للمسيح ثلاث مرات ( عدد15،16،17).
(18) تمنطق : تشد حزامك بنفسك حول وسطك..
(18) الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
(18) اكثر حداثة : أي شبابا .
(19) اية ميتة : بحسب التقليد فإن الرسول بطرس مات مصلوبا حين كان نيرون إمبراطور لروما .لاحظ عبارة " تمد يدك " في الآية 18.
(20) العشاء : العشاء الأخير ( 13: 2) .
(20) الذي اتكا على صدره : هو نفس التلميذ الذي قيل عنه من قبل " فاتكا ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو " ( 13: 25) .
(22) يبقى حتى اجيء : حتى أجيء : المقصود هنا - غالبا- مجيء المسيح ثانية . عدد23.
(24) هذا هو التلميذ الذي يشهد : هو الرسول يوحنا الإنجيل الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم. ( 19: 35).
(25) امين : استجب ، فليكن .
(25) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ، 2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ، 3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ، 4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ، 5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .
(25) اشياء اخر كثيرة : و ايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب( 20: 30) .

http://demiana2010.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى