[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
]اذهبي إلي الدير
السيدة دكتور / ..............................
مركز البحوث الزراعية بالصباحية – الاسكندرية ( من سجل الدير)
بعد صوم الآباء
الرسل عام 1985 أصبت ذات صباح بمغص شديد مع إسهال، وقد لازماني حتي نهاية
شهر سبتمبر، وقد وصفت لي أدوية متنوعة بمعرفة أطباء مختلفين، ولكن بدون
فائدة إلي أن شعرت يوما ما بورم في جنبي الأيمن، فأخبرت بذلك شقيق زوجي
الطبيب / محسن حنا، فنصحني بعرض نفسي علي أخصائي في الأمراض الباطنية هو
د/ ممدوح تكلا الذي أوصي بعمل أشعة بالباريوم علي القولون، وقد أظهرت أن
به ورم كبير من الجهة اليمني منع مرور الباريوم الي نهايته. وقد اضطرب
شقيق زوجي لهذه النتيجة، وتوجه معي الي دكتور / هاني لطيف الذي بدا عليه
الاضطراب، ورأي عمل جراحة عاجلة لاستئصال الورم، وحاول أ، يطمئنا بأنه من
الممكن أن يكون ورما حميدا، وسيظهر ذلك عند إجراء التحليل بعد العملية
التي حدد لها يوم الاثنين ( كان يومها يوم الأريعاء ) علي أن نقوم بعمل
أشعة بالموجات فوق الصوتية للكبد، لأنه – كما عرفنا فيما بعد – كان يخشي
أن تكون الإصابة قد امتدت إليه.
توجهنا للأتفاق مع
طبيب التخدير – وهو في نفس الوقت خالي _ دكتور/ محب نبيل، فاضطرب عندما
شاهد الأشعة لكنه قال: " أنتم تروحوا علي طول إلي دير مارمينا ". وفعلا
نفذنا النصيحة، وجئنا للدير يوم الجمعة، وكنت أنا وزوجي في حالة انهيار،
ولكن أحد آباء الدير الأفاضل طمأننا، وصلي لنا كثيرا، وأعطاني زجاجة زيت
مضافا إليه جزء من حنوط الشهيد مارمينا، وطلب مني أن أرشم مكان الورم قبل
إجراء أي أشعة، أوقبل العملية. والأعجب أن احد أباء الدير الذي أكن له
احتراما خاصا قال لي بالحرف الواحد:" أنت زعلانة ليه، علشان الورم ظهر في
الأشعة، عموما مش هيظهر تاني".
المهم توجهت في صباح السبت لعمل الأشعة فوق الصوتية علي الكبد بعد أن رشمت نفسي بالزيت المقدس، والحمد لله ظهر سليما.
اصطحبني خالي د/
محب نبيل إلي الدكتور / عبد المجيد صادق استاذ الجراحة بطب الاسكندرية
الذي أشار بعمل منظار علي ا لقولون لدي الدكتور / محمد جمال الأستاذ بطب
الاسكندرية، وتبين من المنظار أن الورم من خارج القولون، ولكنه يضغط علي
جداره، وفي هذه الحالة أيضا لا مفر من العملية.
ولكن خالي حضر قبل
موعد العملية بثلاثة أيام، وأخبرنا أن دكتور / عبد المجيد صادق طلب
تأجيلها مرة ثانية لكي أعرض حالتي علي أ. د / حلمي اباظة أستاذ الباطنة
والجهاز الهضمي بطب الاسكندرية، فعارض شقيق زوجي هذا التأجيل لقلقه،
وإحساسه بخطورة الحالة. وقد طلب مني د/ حلمي عندما توجهت إليه أن أقوم
بعمل أشعة أخري لدي أ. د / عبد القادر الديب، فحضرت إلي ا لدير قبلها
التماسا للمعونة، ودهنت جسمي بالزيت المقدس، ولما أجريت أشعة، فوجئنا
باختفاء الورم حتي أنني أخبرت دكتور / الديب، وهو يكتب تقرير الأشعة
بحقيقة الأمر، وأن هناك أشعة سابقة نتيجتها تخالف النتيجة الحالية، فتوقف
عن الكتابة، ثم اطلع علي الأشعة القديمة، فكانت مفاجأة كبيرة، ولكنه أكد
إن هذه حالة أخري غير حالتي....!!
توجهنا بالأشعة الأخيرة إلي دكتور / هاني لطيف الذي كان سيجري العملية، فوضعها
أمامه لمدة خمس
دقائق، وهو في حالة ذهول، وبعدها انفجر ضاحكا بطريقة غريبة، ثم قال: " ليس
لي تعليق، لأن دي حالة من اللي الطب يعجز عن تفسيرها".
وقد أجمع كل الأطباء الذين ذكرتهم من قبل علي أن هذا شيء غريب لا يمكن فهمه.
وحمدا لله... لقد زال الورم، كما زالت أيضا كافة الأعراض الأخري التي كنت أشكو منها، وهي الأسهال والمغص.
أكرر شكري لله الذي يتمجد في قديسيه الذين ببركتهم، وببركة الزيت المقدس، وبصلوات أبائي نلت هذه النعم العظيمة.
]اذهبي إلي الدير
السيدة دكتور / ..............................
مركز البحوث الزراعية بالصباحية – الاسكندرية ( من سجل الدير)
بعد صوم الآباء
الرسل عام 1985 أصبت ذات صباح بمغص شديد مع إسهال، وقد لازماني حتي نهاية
شهر سبتمبر، وقد وصفت لي أدوية متنوعة بمعرفة أطباء مختلفين، ولكن بدون
فائدة إلي أن شعرت يوما ما بورم في جنبي الأيمن، فأخبرت بذلك شقيق زوجي
الطبيب / محسن حنا، فنصحني بعرض نفسي علي أخصائي في الأمراض الباطنية هو
د/ ممدوح تكلا الذي أوصي بعمل أشعة بالباريوم علي القولون، وقد أظهرت أن
به ورم كبير من الجهة اليمني منع مرور الباريوم الي نهايته. وقد اضطرب
شقيق زوجي لهذه النتيجة، وتوجه معي الي دكتور / هاني لطيف الذي بدا عليه
الاضطراب، ورأي عمل جراحة عاجلة لاستئصال الورم، وحاول أ، يطمئنا بأنه من
الممكن أن يكون ورما حميدا، وسيظهر ذلك عند إجراء التحليل بعد العملية
التي حدد لها يوم الاثنين ( كان يومها يوم الأريعاء ) علي أن نقوم بعمل
أشعة بالموجات فوق الصوتية للكبد، لأنه – كما عرفنا فيما بعد – كان يخشي
أن تكون الإصابة قد امتدت إليه.
توجهنا للأتفاق مع
طبيب التخدير – وهو في نفس الوقت خالي _ دكتور/ محب نبيل، فاضطرب عندما
شاهد الأشعة لكنه قال: " أنتم تروحوا علي طول إلي دير مارمينا ". وفعلا
نفذنا النصيحة، وجئنا للدير يوم الجمعة، وكنت أنا وزوجي في حالة انهيار،
ولكن أحد آباء الدير الأفاضل طمأننا، وصلي لنا كثيرا، وأعطاني زجاجة زيت
مضافا إليه جزء من حنوط الشهيد مارمينا، وطلب مني أن أرشم مكان الورم قبل
إجراء أي أشعة، أوقبل العملية. والأعجب أن احد أباء الدير الذي أكن له
احتراما خاصا قال لي بالحرف الواحد:" أنت زعلانة ليه، علشان الورم ظهر في
الأشعة، عموما مش هيظهر تاني".
المهم توجهت في صباح السبت لعمل الأشعة فوق الصوتية علي الكبد بعد أن رشمت نفسي بالزيت المقدس، والحمد لله ظهر سليما.
اصطحبني خالي د/
محب نبيل إلي الدكتور / عبد المجيد صادق استاذ الجراحة بطب الاسكندرية
الذي أشار بعمل منظار علي ا لقولون لدي الدكتور / محمد جمال الأستاذ بطب
الاسكندرية، وتبين من المنظار أن الورم من خارج القولون، ولكنه يضغط علي
جداره، وفي هذه الحالة أيضا لا مفر من العملية.
ولكن خالي حضر قبل
موعد العملية بثلاثة أيام، وأخبرنا أن دكتور / عبد المجيد صادق طلب
تأجيلها مرة ثانية لكي أعرض حالتي علي أ. د / حلمي اباظة أستاذ الباطنة
والجهاز الهضمي بطب الاسكندرية، فعارض شقيق زوجي هذا التأجيل لقلقه،
وإحساسه بخطورة الحالة. وقد طلب مني د/ حلمي عندما توجهت إليه أن أقوم
بعمل أشعة أخري لدي أ. د / عبد القادر الديب، فحضرت إلي ا لدير قبلها
التماسا للمعونة، ودهنت جسمي بالزيت المقدس، ولما أجريت أشعة، فوجئنا
باختفاء الورم حتي أنني أخبرت دكتور / الديب، وهو يكتب تقرير الأشعة
بحقيقة الأمر، وأن هناك أشعة سابقة نتيجتها تخالف النتيجة الحالية، فتوقف
عن الكتابة، ثم اطلع علي الأشعة القديمة، فكانت مفاجأة كبيرة، ولكنه أكد
إن هذه حالة أخري غير حالتي....!!
توجهنا بالأشعة الأخيرة إلي دكتور / هاني لطيف الذي كان سيجري العملية، فوضعها
أمامه لمدة خمس
دقائق، وهو في حالة ذهول، وبعدها انفجر ضاحكا بطريقة غريبة، ثم قال: " ليس
لي تعليق، لأن دي حالة من اللي الطب يعجز عن تفسيرها".
وقد أجمع كل الأطباء الذين ذكرتهم من قبل علي أن هذا شيء غريب لا يمكن فهمه.
وحمدا لله... لقد زال الورم، كما زالت أيضا كافة الأعراض الأخري التي كنت أشكو منها، وهي الأسهال والمغص.
أكرر شكري لله الذي يتمجد في قديسيه الذين ببركتهم، وببركة الزيت المقدس، وبصلوات أبائي نلت هذه النعم العظيمة.
شهادة لغير طالبها
السيد المهندس / ماهر دميان
ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
تعمل زوجتي في
السفارة الهولندية، وذات يوم حضر أحد الاشخاص وطلب استلام شهادة خاصة به،
فأخذت تبحث عنها ولكنها لم تعثر لها علي أثر، وكان هذا شيئا غريبا لم يسبق
حدوثه من قبل... ونظرا لشدة ارهاقها بسبب العمل طلبت من صاحب الشهادة
الحضور في الغد حتي تستكمل البحث عنها.
كانت تصرخ متشفعة
بمارمينا ليعينها في العثور علي الشهادة ولمواجهة هذا الموقف الطاريء، وقد
تدخل الشهيد البطل، فلم يحضر صاحب الشهادة في الغد، بل تأخر عدة أيام...
ماذا حدث خلالها ؟.
لقد حضر شخص آخر
يحمل الشهادة المطلوبة، كانت زوجتي سلمتها لقريبه بطريق الخطأ، وقد أخذها
دون أن يفحصها، وسافر بها إلي هولندا وهناك اكتشف الخطأ فأعادها بسرعة
ليحصل علي الشهادة الخاصة به... وكان يمكنه المطالبة بها دون إعادة
الشهادة التي تسلمها بالخطأ ولكنها محبة الله وشفاعة الشهيد مارمينا.
اطمأنت زوجتي،
ومجدت الله فقد عادت الشهادة، وبعدها بساعة أو يزيد قليلا حضر طالبها،
وقدمتها له دون أن يشعر بتلك الرحلة الطويلة التي قطعتها.
___________________________
الزيت الذي أهملته
شقيق زوجتي المهندس
نظمي نجيب الذي يعيش في النمسا له ابن صغير يدعي دانيال وبينما كانت أمه
النمساوية الجنسية تقوم بترتيب حجرته ( في 14/ 4/ 1986)، وقعت أنبوبة زيت
مقدس أخذتها من دير مارمينا علي الأرض وانكسرت، فلم تبال بها.... وكان أحد
الآباء الرهبان قد خصها بهذه الأنبوبة عندما كانت في زيارة للدير بمريوط.
وبعد دقائق دخلت إلي المطبخ لإعداد الطعام فاحترقت يدها، فأسرعت تضع المراهم المختلفة، ولكنها ظلت تحس بالألم.
جاءها هاتف ذكرها
بالزيت الذي أعطي لها، وأهملته، فأسرعت تدهن يدها به،... فحدثت المعجزة
التي فاقت تصورها... لقد شفيت يدها تماما وفي الحال.
لقد حضرت في العام التالي لزيارة مصر، وزارت الدير وطلبت ذلك الزيت الشافي لتحتفظ به لمواجهة أي طاريء في بلادها البعيدة.
______________________________________
ده مارميـنــــــــــــا
السيد المهندس / ماهر دميان
ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
كان أبي رحمه الله
علي علاقة وثيقة بالبابا كيرلس السادس عندما كان متوحدا بالطاحونة، ويحب
الصلاة معه في كنيسة مارمينا بمصر القديمة منذ انشائها.
وفي ذات يوم أراد
والدي الذهاب إلي هناك للمشاركة في صلوات البصخة بعد انصرافه من العمل
مباشرة وظل في انتظار الترام – الذي كان يصل إلي مصر القديمة حينذاك –
فلما تأخر وصوله، قال متوسلا:
" يامارمينا دا أنا
رايحلك علشان أصلي في كنيستك " وما أن انتهي من هذه العبارة حتي توقفت
أمامه سيارة قال له قائدها " اتفضل....انت رايح تصلي... أنا هوصلك " ثم
انطلق بالسيارة حتي بلغ الي الكنيسة فشكره والدي.
حاول والدي أن يقدم له نقودا لقاء تعبه، ولكنه لم يستطع، لأنه كان قد اختفي.
دخل والدي إلي الكنيسة فرحا ومتعجبا في نفس الوقت، وحكي لأبونا مينا ما حدث، فقال له في ابتسامة " دا مارمينا ".
__________________________________
زيت مبارك.... وتمجيد القديسين
السيد / ر.م.
ش محمد فرج بحدائق القبة _ القاهرة
أبــي الورع (...) أفامينا
بعد تقبيل يدكم الطاهرة، وأخذ بركتكم، أكتب لكم ما صنعه الله معنا بشفاعة الشهيد العظيم مارمينا، والبابا كيرلس السادس.
بعدما عرضت أخي (...) علي الأطباء النفسيين، وأخصائي الأمراض العصبية.
وبعد استخدام ما وصفوه من دواء.
وبعد طول العذاب والترقب مدة تزيد علي خمسين يوما.
وبعد الآلام المبرحة التي عانيناها، والتي كانت تزداد يوما بعد يوم... فقد تمجد الله إثر وصول ردكم علي خطابنا.
لقد كان أخي طوال
فترة مرضه لايكف عن الكلام بعصبية شديدة، ولايعرف النوم الطريق إلي
جفونه... وهناك من قالوا إن به روحا شريرا، وآخرون رأوا أنه مرض نفسي...
وصلي له كثير من الآباء الكهنة... كما فشلت الأدوية، ولم تفده الحقن
المهدئة، أو الأقراص المنومة، وما أكثرها.
كانت لي ثقة كبيرة
في شفاعة قديسي ديركم العظيمين، ولذا كتبت لكم، وحينما وصل خطابكم بدأت
تظهر قوة الله، وبركة الزيت الذي أرسلتموه، وقد فعلت كما اشرتم بوضع
القطنة في زيت زيتون.
وحينما هممت بدهن
شقيقي المريض حتي أخذ يصرخ بشدة، ويضرب بقوة من يقترب إليه، ويبصق علي من
حوله... فقمنا بعمل تمجيد للشهيد مارمينا العجايبي وآخر للبابا كيرلس،
وعندئذ هدأ ورضي بأن نرشمه بالزيت، وبعدها بحوالي عشرة دقائق ذهب إلي
سريره، ونام نوما هادئا حتي الواحدة بعد ظهر اليوم التالي بعد خمسين يوما
قضاها تقريبا بلا نوم رغم المهدئات.
لقد أنعم الله علي
أخي بالشفاء بعد التعب والحيرة... وبالأمس بدأ يتكلم معي في هدوء، فعرفته
بأمر الخطاب الذي أرسلته لقدسكم ووصول الزيت، فطلب مني أن أبعث إليكم
برسالة أخري للشكر، ولشرح المعجزة. وقد أملي علي الكلمات التالية، ولم
يستطع هو الإمساك بالقلم لأن يده مازالت تعاني من رعشة خفيفة.
ونص خطـــابه:
بنعمة ربنا يسوع
المسيح وصلنا خطابكم، وبه طريقة الشفاء الناجحة، وقد قرأها لي أخي العزيز،
وإنه قام بإجراء ما به من تعليمات لكي يتم الشفاء. وإذا كان أي مريض في
بيتنا سيدهن بنفس الطريقة، فبأذن الله سيتم له الشفاء.
وبأذن الله سنأتي إليكم في الدير قريبا لكيما تنظروا أن الرب قريب، وهو الذي صنع الشفاء بنفسه علي أيديكم الطاهرة المباركة.
________________________________________
تهتـــــك في أعصاب العيــــن
السيد/ أمير رشدي يعقوب
الاسكندرية (من سجل معجزات الدير )
شعرت بعجز كبير في
إبصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد
برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث
تهتك للأعصاب ا لتي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب
مني أن اعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الإصابة.
شعرت بفداحة الأمر،
وصعوبة العلاج، ولاأريد أن أقول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج
بزيت من دير مارمينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت
قدرتها علي الأبصار.
توجهت في الموعد
المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن
ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام أية عقاقير.
_____________________________
السيد المهندس / ماهر دميان
ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
تعمل زوجتي في
السفارة الهولندية، وذات يوم حضر أحد الاشخاص وطلب استلام شهادة خاصة به،
فأخذت تبحث عنها ولكنها لم تعثر لها علي أثر، وكان هذا شيئا غريبا لم يسبق
حدوثه من قبل... ونظرا لشدة ارهاقها بسبب العمل طلبت من صاحب الشهادة
الحضور في الغد حتي تستكمل البحث عنها.
كانت تصرخ متشفعة
بمارمينا ليعينها في العثور علي الشهادة ولمواجهة هذا الموقف الطاريء، وقد
تدخل الشهيد البطل، فلم يحضر صاحب الشهادة في الغد، بل تأخر عدة أيام...
ماذا حدث خلالها ؟.
لقد حضر شخص آخر
يحمل الشهادة المطلوبة، كانت زوجتي سلمتها لقريبه بطريق الخطأ، وقد أخذها
دون أن يفحصها، وسافر بها إلي هولندا وهناك اكتشف الخطأ فأعادها بسرعة
ليحصل علي الشهادة الخاصة به... وكان يمكنه المطالبة بها دون إعادة
الشهادة التي تسلمها بالخطأ ولكنها محبة الله وشفاعة الشهيد مارمينا.
اطمأنت زوجتي،
ومجدت الله فقد عادت الشهادة، وبعدها بساعة أو يزيد قليلا حضر طالبها،
وقدمتها له دون أن يشعر بتلك الرحلة الطويلة التي قطعتها.
___________________________
الزيت الذي أهملته
شقيق زوجتي المهندس
نظمي نجيب الذي يعيش في النمسا له ابن صغير يدعي دانيال وبينما كانت أمه
النمساوية الجنسية تقوم بترتيب حجرته ( في 14/ 4/ 1986)، وقعت أنبوبة زيت
مقدس أخذتها من دير مارمينا علي الأرض وانكسرت، فلم تبال بها.... وكان أحد
الآباء الرهبان قد خصها بهذه الأنبوبة عندما كانت في زيارة للدير بمريوط.
وبعد دقائق دخلت إلي المطبخ لإعداد الطعام فاحترقت يدها، فأسرعت تضع المراهم المختلفة، ولكنها ظلت تحس بالألم.
جاءها هاتف ذكرها
بالزيت الذي أعطي لها، وأهملته، فأسرعت تدهن يدها به،... فحدثت المعجزة
التي فاقت تصورها... لقد شفيت يدها تماما وفي الحال.
لقد حضرت في العام التالي لزيارة مصر، وزارت الدير وطلبت ذلك الزيت الشافي لتحتفظ به لمواجهة أي طاريء في بلادها البعيدة.
______________________________________
ده مارميـنــــــــــــا
السيد المهندس / ماهر دميان
ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
كان أبي رحمه الله
علي علاقة وثيقة بالبابا كيرلس السادس عندما كان متوحدا بالطاحونة، ويحب
الصلاة معه في كنيسة مارمينا بمصر القديمة منذ انشائها.
وفي ذات يوم أراد
والدي الذهاب إلي هناك للمشاركة في صلوات البصخة بعد انصرافه من العمل
مباشرة وظل في انتظار الترام – الذي كان يصل إلي مصر القديمة حينذاك –
فلما تأخر وصوله، قال متوسلا:
" يامارمينا دا أنا
رايحلك علشان أصلي في كنيستك " وما أن انتهي من هذه العبارة حتي توقفت
أمامه سيارة قال له قائدها " اتفضل....انت رايح تصلي... أنا هوصلك " ثم
انطلق بالسيارة حتي بلغ الي الكنيسة فشكره والدي.
حاول والدي أن يقدم له نقودا لقاء تعبه، ولكنه لم يستطع، لأنه كان قد اختفي.
دخل والدي إلي الكنيسة فرحا ومتعجبا في نفس الوقت، وحكي لأبونا مينا ما حدث، فقال له في ابتسامة " دا مارمينا ".
__________________________________
زيت مبارك.... وتمجيد القديسين
السيد / ر.م.
ش محمد فرج بحدائق القبة _ القاهرة
أبــي الورع (...) أفامينا
بعد تقبيل يدكم الطاهرة، وأخذ بركتكم، أكتب لكم ما صنعه الله معنا بشفاعة الشهيد العظيم مارمينا، والبابا كيرلس السادس.
بعدما عرضت أخي (...) علي الأطباء النفسيين، وأخصائي الأمراض العصبية.
وبعد استخدام ما وصفوه من دواء.
وبعد طول العذاب والترقب مدة تزيد علي خمسين يوما.
وبعد الآلام المبرحة التي عانيناها، والتي كانت تزداد يوما بعد يوم... فقد تمجد الله إثر وصول ردكم علي خطابنا.
لقد كان أخي طوال
فترة مرضه لايكف عن الكلام بعصبية شديدة، ولايعرف النوم الطريق إلي
جفونه... وهناك من قالوا إن به روحا شريرا، وآخرون رأوا أنه مرض نفسي...
وصلي له كثير من الآباء الكهنة... كما فشلت الأدوية، ولم تفده الحقن
المهدئة، أو الأقراص المنومة، وما أكثرها.
كانت لي ثقة كبيرة
في شفاعة قديسي ديركم العظيمين، ولذا كتبت لكم، وحينما وصل خطابكم بدأت
تظهر قوة الله، وبركة الزيت الذي أرسلتموه، وقد فعلت كما اشرتم بوضع
القطنة في زيت زيتون.
وحينما هممت بدهن
شقيقي المريض حتي أخذ يصرخ بشدة، ويضرب بقوة من يقترب إليه، ويبصق علي من
حوله... فقمنا بعمل تمجيد للشهيد مارمينا العجايبي وآخر للبابا كيرلس،
وعندئذ هدأ ورضي بأن نرشمه بالزيت، وبعدها بحوالي عشرة دقائق ذهب إلي
سريره، ونام نوما هادئا حتي الواحدة بعد ظهر اليوم التالي بعد خمسين يوما
قضاها تقريبا بلا نوم رغم المهدئات.
لقد أنعم الله علي
أخي بالشفاء بعد التعب والحيرة... وبالأمس بدأ يتكلم معي في هدوء، فعرفته
بأمر الخطاب الذي أرسلته لقدسكم ووصول الزيت، فطلب مني أن أبعث إليكم
برسالة أخري للشكر، ولشرح المعجزة. وقد أملي علي الكلمات التالية، ولم
يستطع هو الإمساك بالقلم لأن يده مازالت تعاني من رعشة خفيفة.
ونص خطـــابه:
بنعمة ربنا يسوع
المسيح وصلنا خطابكم، وبه طريقة الشفاء الناجحة، وقد قرأها لي أخي العزيز،
وإنه قام بإجراء ما به من تعليمات لكي يتم الشفاء. وإذا كان أي مريض في
بيتنا سيدهن بنفس الطريقة، فبأذن الله سيتم له الشفاء.
وبأذن الله سنأتي إليكم في الدير قريبا لكيما تنظروا أن الرب قريب، وهو الذي صنع الشفاء بنفسه علي أيديكم الطاهرة المباركة.
________________________________________
تهتـــــك في أعصاب العيــــن
السيد/ أمير رشدي يعقوب
الاسكندرية (من سجل معجزات الدير )
شعرت بعجز كبير في
إبصار العين اليمني، وترددت علي كل من دكتور / تادرس شلبي، ودكتور عماد
برسوم، ثم دكتور / مدحت الحناوي الذي فحص العين بأجهزة حديثة، وتبين حدوث
تهتك للأعصاب ا لتي تثبت عدسة العين، ونتيجة لذلك تحركت عن موضعها، وطلب
مني أن اعود ثانية بعد يومين لعمل مزيد من الفحوص، ولتحديد سبب الإصابة.
شعرت بفداحة الأمر،
وصعوبة العلاج، ولاأريد أن أقول استحالته، لذا قمت أدهن عيني من الخارج
بزيت من دير مارمينا كان ذلك ليلا، وفي الصباح شعرت أن عيني قد استردت
قدرتها علي الأبصار.
توجهت في الموعد
المحدد الي الدكتور / مدحت الحناوي، فوجد أن العين قد أصبحت عادية، كما أن
ضغطها في مستواه الطبيعي، ولم يطلب مني استخدام أية عقاقير.
_____________________________