قراءات الأحد من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
الابن الضال العشية
مزمور العشيةمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 88 : 1 - 2
الفصل 88
1تسبيحة . مزمور لبني قورح . لإمام المغنين على العود للغناء . قصيدة لهيمان الأزراحي . يارب إله خلاصي ، بالنهار والليل صرخت أمامك
2فلتأت قدامك صلاتي . أمل أذنك إلى صراخي
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 15 : 1 - 20
الفصل 15
1حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين
2لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ ، فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا
3فأجاب وقال لهم : وأنتم أيضا ، لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم
4فإن الله أوصى قائلا : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
5وأما أنتم فتقولون : من قال لأبيه أو أمه : قربان هو الذي تنتفع به مني . فلا يكرم أباه أو أمه
6فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم
7يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا
8يقترب إلي هذا الشعب بفمه ، ويكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا
9وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
10ثم دعا الجمع وقال لهم : اسمعوا وافهموا
11ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان ، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان
12حينئذ تقدم تلاميذه وقالوا له : أتعلم أن الفريسيين لما سمعوا القول نفروا
13فأجاب وقال : كل غرس لم يغرسه أبي السماوي يقلع
14اتركوهم . هم عميان قادة عميان . وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة
15فأجاب بطرس وقال له : فسر لنا هذا المثل
16فقال يسوع : هل أنتم أيضا حتى الآن غير فاهمين
17ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج
18وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر ، وذاك ينجس الإنسان
19لأن من القلب تخرج أفكار شريرة : قتل ، زنى ، فسق ، سرقة ، شهادة زور ، تجديف
20هذه هي التي تنجس الإنسان . وأما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 55 : 1 , 2 , 16
الفصل 55
1لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
2استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب
16أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 20 : 1 - 16
الفصل 20
1فإن ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت خرج مع الصبح ليستأجر فعلة لكرمه
2فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم ، وأرسلهم إلى كرمه
3ثم خرج نحو الساعة الثالثة ورأى آخرين قياما في السوق بطالين
4فقال لهم : اذهبوا أنتم أيضا إلى الكرم فأعطيكم ما يحق لكم . فمضوا
5وخرج أيضا نحو الساعة السادسة والتاسعة وفعل كذلك
6ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج ووجد آخرين قياما بطالين ، فقال لهم : لماذا وقفتم ههنا كل النهار بطالين
7قالوا له : لأنه لم يستأجرنا أحد . قال لهم : اذهبوا أنتم أيضا إلى الكرم فتأخذوا ما يحق لكم
8فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله : ادع الفعلة وأعطهم الأجرة مبتدئا من الآخرين إلى الأولين
9فجاء أصحاب الساعة الحادية عشرة وأخذوا دينارا دينارا
10فلما جاء الأولون ظنوا أنهم يأخذون أكثر . فأخذوا هم أيضا دينارا دينارا
11وفيما هم يأخذون تذمروا على رب البيت
12قائلين : هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة ، وقد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار والحر
13فأجاب وقال لواحد منهم : يا صاحب ، ما ظلمتك أما اتفقت معي على دينار
14فخذ الذي لك واذهب ، فإني أريد أن أعطي هذا الأخير مثلك
15أو ما يحل لي أن أفعل ما أريد بما لي ؟ أم عينك شريرة لأني أنا صالح
16هكذا يكون الآخرون أولين والأولون آخرين ، لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
2 كورنثوس 6 : 2 - 13
الفصل 6
2لأنه يقول : في وقت مقبول سمعتك ، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص
3ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
4بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله : في صبر كثير ، في شدائد ، في ضرورات ، في ضيقات
5في ضربات ، في سجون ، في اضطرابات ، في أتعاب ، في أسهار ، في أصوام
6في طهارة ، في علم ، في أناة ، في لطف ، في الروح القدس ، في محبة بلا رياء
7في كلام الحق ، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار
8بمجد وهوان ، بصيت رديء وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون
9كمجهولين ونحن معروفون ، كمائتين وها نحن نحيا ، كمؤدبين ونحن غير مقتولين
10كحزانى ونحن دائما فرحون ، كفقراء ونحن نغني كثيرين ، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
11فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون . قلبنا متسع
12لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم
13فجزاء لذلك أقول كما لأولادي : كونوا أنتم أيضا متسعين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 3 : 1 - 12
الفصل 3
1لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي ، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم
2لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل ، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا
3هوذا الخيل ، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا ، فندير جسمها كله
4هوذا السفن أيضا ، وهي عظيمة بهذا المقدار ، وتسوقها رياح عاصفة ، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير
5هكذا اللسان أيضا ، هو عضو صغير ويفتخر متعظما . هوذا نار قليلة ، أي وقود تحرق
6فاللسان نار عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان ، الذي يدنس الجسم كله ، ويضرم دائرة الكون ، ويضرم من جهنم
7لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل ، وقد تذلل للطبع البشري
8وأما اللسان ، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط ، مملو سما مميتا
9به نبارك الله الآب ، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله
10من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا
11ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر
12هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 24 : 1 - 23
الفصل 24
1وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس . فعرضوا للوالي ضد بولس
2فلما دعي ، ابتدأ ترتلس في الشكاية قائلا
3إننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل ، وقد صارت لهذه الأمة مصالح بتدبيرك . فنقبل ذلك أيها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان
4ولكن لئلا أعوقك أكثر ، ألتمس أن تسمعنا بالاختصار بحلمك
5فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ، ومقدام شيعة الناصريين
6وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضا ، أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا
7فأقبل ليسياس الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا
8وأمر المشتكين عليه أن يأتوا إليك . ومنه يمكنك إذا فحصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه
9ثم وافقه اليهود أيضا قائلين : إن هذه الأمور هكذا
10فأجاب بولس ، إذ أومأ إليه الوالي أن يتكلم : إني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الأمة ، أحتج عما في أمري بأكثر سرور
11وأنت قادر أن تعرف أنه ليس لي أكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لأسجد في أورشليم
12ولم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب ، ولا في المجامع ولا في المدينة
13ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن علي
14ولكنني أقر لك بهذا : أنني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة ، هكذا أعبد إله آبائي ، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء
15ولي رجاء بالله في ما هم أيضا ينتظرونه : أنه سوف تكون قيامة للأموات ، الأبرار والأثمة
16لذلك أنا أيضا أدرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
17وبعد سنين كثيرة جئت أصنع صدقات لأمتي وقرابين
18وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ، ليس مع جمع ولا مع شغب ، قوم هم يهود من أسيا
19كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا ، إن كان لهم علي شيء
20أو ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع
21إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم : أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم
22فلما سمع هذا فيلكس أمهلهم ، إذ كان يعلم بأكثر تحقيق أمور هذا الطريق ، قائلا : متى انحدر ليسياس الأمير أفحص عن أموركم
23وأمر قائد المئة أن يحرس بولس ، وتكون له رخصة ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 22 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
22- اليوم الثانى والعشرين - شهر برمهات
نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم
فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين ..نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم
نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين .مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 79 : 8 - 9
الفصل 79
8لا تذكر علينا ذنوب الأولين . لتتقدمنا مراحمك سريعا ، لأننا قد تذللنا جدا
9أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك ، ونجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 15 : 11 - 32
الفصل 15
11وقال : إنسان كان له ابنان
12فقال أصغرهما لأبيه : يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال . فقسم لهما معيشته
13وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة ، وهناك بذر ماله بعيش مسرف
14فلما أنفق كل شيء ، حدث جوع شديد في تلك الكورة ، فابتدأ يحتاج
15فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة ، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير
16وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله ، فلم يعطه أحد
17فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا
18أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له : يا أبي ، أخطأت إلى السماء وقدامك
19ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا . اجعلني كأحد أجراك
20فقام وجاء إلى أبيه . وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه ، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله
21فقال له الابن : يا أبي ، أخطأت إلى السماء وقدامك ، ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا
22فقال الأب لعبيده : أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه ، واجعلوا خاتما في يده ، وحذاء في رجليه
23وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح
24لأن ابني هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد . فابتدأوا يفرحون
25وكان ابنه الأكبر في الحقل . فلما جاء وقرب من البيت ، سمع صوت آلات طرب ورقصا
26فدعا واحدا من الغلمان وسأله : ما عسى أن يكون هذا
27فقال له : أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن ، لأنه قبله سالما
28فغضب ولم يرد أن يدخل . فخرج أبوه يطلب إليه
29فأجاب وقال لأبيه : ها أنا أخدمك سنين هذا عددها ، وقط لم أتجاوز وصيتك ، وجديا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي
30ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ، ذبحت له العجل المسمن
31فقال له : يا بني أنت معي في كل حين ، وكل ما لي فهو لك
32ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر ، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.