سلام ونعمة://
العناية الإلهية
--------------------------------------------------------------------------------
(فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم ... بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة)"
(أش 63:9)
هكذا انطلقت أصوات الغالبين وهم يضربون على قيثارات الله مرتلين أمام العلى وممجدين اسمه القدوس
لان أحكامه قد أظهرت ....قائلين:-"
عظيمة وعجيبة هى أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شئ...
عادلة وحق هى طرقك ياملك القديسين............(رؤ15:3)
تعالوا نشوف القصة دى ونشوف هانستفاد منها إيه:-
عهد احد الملوك إلى إبنه قيادة جزء من الجيش فى جانب من ميادين القتال ....
وعندما اشتد البلاء بالإبن أرسل لأبيه يطلب النجدة ويقول له،لو كنت تحبنى لما عرضتنى للخطر..
ولكن أباه تمهل ،فأرسل مرة أخرى ،ومرة ثالثة، واخيرا ارسل الأب إلى إبنه يقول :-
"قولوا لابنى إن اباك يعرف واجبه كقائد وكأب ،، فلن يكون من الجهالة بحيث يترك قائده ينهزم،
ولن يكون من القساوة بحيث يترك ابنه يموت ، ولكنه سيرسل العون فى حينه."
هذا هو ابونا السماوى القدير الكلى الحب والرحمة والحكمة، الذى يعرف كل مايلزم لحياتنا..
وليس لفهمه فحص ولا لطرقه استقصاء... حبه الفائق لنا دائماً أحكم من أن يخطئ وأرفع من أن يقسو..
فإذا رفعنا أنظارنا نحوه واثقين فى حبه الأبوى نكتشف أن يده العالية متداخلة فى دقائق أمورنا
وتديرها بحكمة ، وان عنايته الإلهية تستخدم أصغر ظروف حياتنا لتدخلها فى نسيج مقاصده
الإلهية السامية لخيرنا....
وماأبدع ماقيل عن إمرأة مسيحية سألها كاهن وهى على فراش الموت:
" ماهو أحب إليك أكثر الموت ام الحياه؟"
أجابت قائلة: " إنى أحب ما يحبه الله لى.."
قال: " ولكن إذا أعطاكى الرب أن تختارى أحد الإثنين الموت ام الحياه، فماذا تختارى؟"
قالت:" إذا سلم لى الرب امرى بيدى، فإنى اعود ثانية وأسلمه إليه"
وأقول له:" إنى لا أعلم ياإلهى بماذا يقوم خيرى، واما انت فتعلم كل شئ
ولا تعمل لمحبتك ‘لا كل الخير ، فأعمل معى ماتريده أنت..."
هذه هى عناية إلهنا المملوءة بالحب الفياض والنعم المتدفقة والتدبير الصالح
لاسيما نحو اولاده، أمامها لايمكن ان يقترب منا اى خوف أو شك او اضطراب من جهه أعماله ومعاملاته معنا.
يقول معلمنا بولس الرسول :
"يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه.
وما ابعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.(رو11:33)
فقد يظن الفقير ان الظروف تعاكسه، والغنى أن الصدف تخدمه، ونتجاهل الحقيقة أن:
"الله متسلط على ممكلة الناس (دا4:17)
"واننا به نحيا ونتحرك ونوجد."(أع 17:28)
فإلهنا كالنوتى الماهر يتخذ من الرياح المعاكسة المغرقة وسيلة يسير بها سفينة حياتنا
ويوصلنا الى الميناء بسلام .. حيث يخرج لنا من الآكل أكلاً ومن الجافى حلاوة..
يخرج لنا من الفشل نجاحاً ومن الهبوط صعوداً ومن الظلام نوراً ومن اليأس رجاء..
(منقوووووووووووول من كتاب معجزات الشهيد ابو سفين (الله يحبنى) المقدمة)
+++
كتير بنمر بظروف صعبة ونلوم على ربنا ونقوله يارب أنت ناسينا ليه ؟
ليه سايبنى لوحدى أعانى من ضيقاتى ؟،مش أنت إللى قلت
(أدعونى فى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى)
وأنا بدعوك وانت مش بتسمعنى، كتير بقول ده و نعاتب ربنا بالشكل ده
ويغيب عن بالنا إن دى إرادته وأكيد فيها حكمة لينا،
يمكن يكون بيعلمنا الصبر، ويمكن يكون عايز يشوفنا هانتصرف إزاى فى التجربة دى
ويمكن زى ماقال (لكل شئ تحت السماوات وقت) كل ده جايز، لكن الشئ الأكيد إنه مش
بيسيبنا أبدا نغرق ع طول ييجى وينقذنا وينجينا من كل شر
فعناية ربنا وتدابيره لأولاده بتسير بحكمة ودقة شديدة فوق فهمنا وتصورنا ولكن مهما كانت
فإن النتيجة واحدة ومحتمة إنها تؤول لمجد إسمه ولخير أولاده.
+ (فكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون من أجل القصد)
+ (مقاصد لله لايعلمها الا الله)
+ (المر الذى تختاره لى أفضل من الشهد الذى أختاره لنفسى)
العناية الإلهية
--------------------------------------------------------------------------------
(فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم ... بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة)"
(أش 63:9)
هكذا انطلقت أصوات الغالبين وهم يضربون على قيثارات الله مرتلين أمام العلى وممجدين اسمه القدوس
لان أحكامه قد أظهرت ....قائلين:-"
عظيمة وعجيبة هى أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شئ...
عادلة وحق هى طرقك ياملك القديسين............(رؤ15:3)
تعالوا نشوف القصة دى ونشوف هانستفاد منها إيه:-
عهد احد الملوك إلى إبنه قيادة جزء من الجيش فى جانب من ميادين القتال ....
وعندما اشتد البلاء بالإبن أرسل لأبيه يطلب النجدة ويقول له،لو كنت تحبنى لما عرضتنى للخطر..
ولكن أباه تمهل ،فأرسل مرة أخرى ،ومرة ثالثة، واخيرا ارسل الأب إلى إبنه يقول :-
"قولوا لابنى إن اباك يعرف واجبه كقائد وكأب ،، فلن يكون من الجهالة بحيث يترك قائده ينهزم،
ولن يكون من القساوة بحيث يترك ابنه يموت ، ولكنه سيرسل العون فى حينه."
هذا هو ابونا السماوى القدير الكلى الحب والرحمة والحكمة، الذى يعرف كل مايلزم لحياتنا..
وليس لفهمه فحص ولا لطرقه استقصاء... حبه الفائق لنا دائماً أحكم من أن يخطئ وأرفع من أن يقسو..
فإذا رفعنا أنظارنا نحوه واثقين فى حبه الأبوى نكتشف أن يده العالية متداخلة فى دقائق أمورنا
وتديرها بحكمة ، وان عنايته الإلهية تستخدم أصغر ظروف حياتنا لتدخلها فى نسيج مقاصده
الإلهية السامية لخيرنا....
وماأبدع ماقيل عن إمرأة مسيحية سألها كاهن وهى على فراش الموت:
" ماهو أحب إليك أكثر الموت ام الحياه؟"
أجابت قائلة: " إنى أحب ما يحبه الله لى.."
قال: " ولكن إذا أعطاكى الرب أن تختارى أحد الإثنين الموت ام الحياه، فماذا تختارى؟"
قالت:" إذا سلم لى الرب امرى بيدى، فإنى اعود ثانية وأسلمه إليه"
وأقول له:" إنى لا أعلم ياإلهى بماذا يقوم خيرى، واما انت فتعلم كل شئ
ولا تعمل لمحبتك ‘لا كل الخير ، فأعمل معى ماتريده أنت..."
هذه هى عناية إلهنا المملوءة بالحب الفياض والنعم المتدفقة والتدبير الصالح
لاسيما نحو اولاده، أمامها لايمكن ان يقترب منا اى خوف أو شك او اضطراب من جهه أعماله ومعاملاته معنا.
يقول معلمنا بولس الرسول :
"يالعمق غنى الله وحكمته وعلمه.
وما ابعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.(رو11:33)
فقد يظن الفقير ان الظروف تعاكسه، والغنى أن الصدف تخدمه، ونتجاهل الحقيقة أن:
"الله متسلط على ممكلة الناس (دا4:17)
"واننا به نحيا ونتحرك ونوجد."(أع 17:28)
فإلهنا كالنوتى الماهر يتخذ من الرياح المعاكسة المغرقة وسيلة يسير بها سفينة حياتنا
ويوصلنا الى الميناء بسلام .. حيث يخرج لنا من الآكل أكلاً ومن الجافى حلاوة..
يخرج لنا من الفشل نجاحاً ومن الهبوط صعوداً ومن الظلام نوراً ومن اليأس رجاء..
(منقوووووووووووول من كتاب معجزات الشهيد ابو سفين (الله يحبنى) المقدمة)
+++
كتير بنمر بظروف صعبة ونلوم على ربنا ونقوله يارب أنت ناسينا ليه ؟
ليه سايبنى لوحدى أعانى من ضيقاتى ؟،مش أنت إللى قلت
(أدعونى فى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى)
وأنا بدعوك وانت مش بتسمعنى، كتير بقول ده و نعاتب ربنا بالشكل ده
ويغيب عن بالنا إن دى إرادته وأكيد فيها حكمة لينا،
يمكن يكون بيعلمنا الصبر، ويمكن يكون عايز يشوفنا هانتصرف إزاى فى التجربة دى
ويمكن زى ماقال (لكل شئ تحت السماوات وقت) كل ده جايز، لكن الشئ الأكيد إنه مش
بيسيبنا أبدا نغرق ع طول ييجى وينقذنا وينجينا من كل شر
فعناية ربنا وتدابيره لأولاده بتسير بحكمة ودقة شديدة فوق فهمنا وتصورنا ولكن مهما كانت
فإن النتيجة واحدة ومحتمة إنها تؤول لمجد إسمه ولخير أولاده.
+ (فكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون من أجل القصد)
+ (مقاصد لله لايعلمها الا الله)
+ (المر الذى تختاره لى أفضل من الشهد الذى أختاره لنفسى)