تصحيح لابد منه كل عام وانتم بكل خير وسلام واحب ان اصحح شيئا هاما فاليوم هو عيد
ظهور جسد السيدة العذراء مريم والدة الاله للتلاميذ والرسل الاطهار وليس عيد صعود
جسدها كما هو متداول وهذا الخطا ناتج من عدم القراءة بالنسبة للشعب المسيحى وعدم
التدقيق فى التعليم والوعظ بالنسبة للخدام والاباء الكهنة فبحسب كتب التاريخ الكنسى
ومنهم كتاب السنكسار الذى نقراءه فى الكنيسة كل يوم فى القداس بعد قراءة الابركسيس
انها قد تنيحت فى يوم 21 طوبة بحسب التقويم القبطى الذى تعمل به الكنيسة بعد ان
اعلمها السيد المسيح له كل المجد بميعاد نياحتها وباركت كل التلاميذ والرسل
الموجودين ولم يكن بينهم القديس توما الرسول لانه كان مشغولا بالبشارة فى الهند ولم
يستطع ان يحضر لاخذ بركة العذراء قبل نياحتها فاخذ التلاميذ جسدها الطاهر وحملوه
الى الجسمانية وهم فى الطريق اعترضهم بعض اليهود لكى يمنعوا دفنه ومد احدهم يده لكى
يلقيه ارضا ويقول التقليد الكنسى انه الرجل المقعد الذى شفاه السيد المسيح عند بركة
سلوام بعد 38 سنة من مرضه وقال له السيد المسيح عندما راه فى الهيكل لا تعود تخطىء
لئلا يكون لك اشر فانفصلت يداه من جسده بعد ان قطعها رئيس الملائكة بسيفه وبقيتا
معلقتين بالنعش حتى ندم باكيا بدموع حارة على سوء فعله وطلب من التلاميذ ان يصلوا
من اجله فتشفع له بطرس الرسول وبقية التلاميذعند السيدة العذراء فعادت يداه الى
جسده كما كانتا من قبل فامن لوقته بالسيد المسيح ولما وضعوا الجثمان فى القبر كانوا
يسمعون اصوات تسابيح فلم يتحركو من جانب القبر الى ان انتهت هذه الاصوات فى اليوم
الثالث وبعد هذا اخذ الملائكة جسدها وحملوه الى السماء باكرام عظيم وكان توما قد
تمنى رؤيتها فحملته سحابة وراى الملائكة وهم صاعدين بجسدها الطاهر الى السماء فقال
له احد الملائكة تقدم وقبل جسد السيدة العذراءفاسرع وقبله ويقول التقليد انه اخذ
الزنار الذى كان ملفوفا حول جسدها والذى نراه دائما فى صورتها متشحة به ويقال انه
موجود فى كنيسة فى سوريا وعندما ذهب توما الى التلاميذ سالهم عن السيدة العذراء
فاخبروه بنياحتها فطلب ان يرى جسدها وعرفهم انه لن يصدق ان لم يرى جسدها وذكرهم بما
فعله فى قيامة السيد المسيح عندما لم يؤمن الا بعد ان راى الجروح فى يديه ورجليه
واثر الحربة فى جنبه وعندما ذهبوا الى القبر وفتحوه لم يجدوا جسد السيدة العذراء
فاندهشوا فاخبرهم انه راى الملائكة صاعدين بجسدها الطاهر الى السماء وانه قبل جسدها
واراهم الزنار الذى اخذه كدليل وعلامة وهنا سمعوا صوت الروح القدس ان الرب لم يشاء
ان يبقى جسدها فى الارض وكان الرب قد وعدهم ان يريها لهم فى الجسد مرة اخرى فظلوا
صائمين ومنتظرين تحقيق هذا الوعد الى ان تحقق هذا الوعد فى السادس عشر من شهر مسرى
المبارك حينما راؤها وهى جالسة عن يمين ابنها والهها وحولها طغمات الملائكة لكى تتم
نبوة داود القائلة جلست الملكة عن يمين الملك وكانت سنو حياتها على الارض ستين سنة
12 سنة فى الهيكل و34 سنة فى بيت القديس يوسف النجار و14 سنة فى بيت القديس يوحنا
الانجيلى الحبيب بحسب وصية السيد المسيح له على الصليب هذه امك لان القديس يوسف
النجار كان قد تنيح قبل صلب السيد المسيح والا كان هو اولى برعايتها بركة شفاعتها
المقدسة فلتكن مع جميعنا ونطلب منها ان تطلب من اجلنا عند حبيبها ليغفر لنا خطايانا
ويباركنا وان يحفظ شعبه ويرعى كنيسته ويبارك مصر وشعب مصر الذى قال عنه مبارك شعبى
مصر وكل عام وجميعكم بكل خير وبركة وسعادة
ظهور جسد السيدة العذراء مريم والدة الاله للتلاميذ والرسل الاطهار وليس عيد صعود
جسدها كما هو متداول وهذا الخطا ناتج من عدم القراءة بالنسبة للشعب المسيحى وعدم
التدقيق فى التعليم والوعظ بالنسبة للخدام والاباء الكهنة فبحسب كتب التاريخ الكنسى
ومنهم كتاب السنكسار الذى نقراءه فى الكنيسة كل يوم فى القداس بعد قراءة الابركسيس
انها قد تنيحت فى يوم 21 طوبة بحسب التقويم القبطى الذى تعمل به الكنيسة بعد ان
اعلمها السيد المسيح له كل المجد بميعاد نياحتها وباركت كل التلاميذ والرسل
الموجودين ولم يكن بينهم القديس توما الرسول لانه كان مشغولا بالبشارة فى الهند ولم
يستطع ان يحضر لاخذ بركة العذراء قبل نياحتها فاخذ التلاميذ جسدها الطاهر وحملوه
الى الجسمانية وهم فى الطريق اعترضهم بعض اليهود لكى يمنعوا دفنه ومد احدهم يده لكى
يلقيه ارضا ويقول التقليد الكنسى انه الرجل المقعد الذى شفاه السيد المسيح عند بركة
سلوام بعد 38 سنة من مرضه وقال له السيد المسيح عندما راه فى الهيكل لا تعود تخطىء
لئلا يكون لك اشر فانفصلت يداه من جسده بعد ان قطعها رئيس الملائكة بسيفه وبقيتا
معلقتين بالنعش حتى ندم باكيا بدموع حارة على سوء فعله وطلب من التلاميذ ان يصلوا
من اجله فتشفع له بطرس الرسول وبقية التلاميذعند السيدة العذراء فعادت يداه الى
جسده كما كانتا من قبل فامن لوقته بالسيد المسيح ولما وضعوا الجثمان فى القبر كانوا
يسمعون اصوات تسابيح فلم يتحركو من جانب القبر الى ان انتهت هذه الاصوات فى اليوم
الثالث وبعد هذا اخذ الملائكة جسدها وحملوه الى السماء باكرام عظيم وكان توما قد
تمنى رؤيتها فحملته سحابة وراى الملائكة وهم صاعدين بجسدها الطاهر الى السماء فقال
له احد الملائكة تقدم وقبل جسد السيدة العذراءفاسرع وقبله ويقول التقليد انه اخذ
الزنار الذى كان ملفوفا حول جسدها والذى نراه دائما فى صورتها متشحة به ويقال انه
موجود فى كنيسة فى سوريا وعندما ذهب توما الى التلاميذ سالهم عن السيدة العذراء
فاخبروه بنياحتها فطلب ان يرى جسدها وعرفهم انه لن يصدق ان لم يرى جسدها وذكرهم بما
فعله فى قيامة السيد المسيح عندما لم يؤمن الا بعد ان راى الجروح فى يديه ورجليه
واثر الحربة فى جنبه وعندما ذهبوا الى القبر وفتحوه لم يجدوا جسد السيدة العذراء
فاندهشوا فاخبرهم انه راى الملائكة صاعدين بجسدها الطاهر الى السماء وانه قبل جسدها
واراهم الزنار الذى اخذه كدليل وعلامة وهنا سمعوا صوت الروح القدس ان الرب لم يشاء
ان يبقى جسدها فى الارض وكان الرب قد وعدهم ان يريها لهم فى الجسد مرة اخرى فظلوا
صائمين ومنتظرين تحقيق هذا الوعد الى ان تحقق هذا الوعد فى السادس عشر من شهر مسرى
المبارك حينما راؤها وهى جالسة عن يمين ابنها والهها وحولها طغمات الملائكة لكى تتم
نبوة داود القائلة جلست الملكة عن يمين الملك وكانت سنو حياتها على الارض ستين سنة
12 سنة فى الهيكل و34 سنة فى بيت القديس يوسف النجار و14 سنة فى بيت القديس يوحنا
الانجيلى الحبيب بحسب وصية السيد المسيح له على الصليب هذه امك لان القديس يوسف
النجار كان قد تنيح قبل صلب السيد المسيح والا كان هو اولى برعايتها بركة شفاعتها
المقدسة فلتكن مع جميعنا ونطلب منها ان تطلب من اجلنا عند حبيبها ليغفر لنا خطايانا
ويباركنا وان يحفظ شعبه ويرعى كنيسته ويبارك مصر وشعب مصر الذى قال عنه مبارك شعبى
مصر وكل عام وجميعكم بكل خير وبركة وسعادة