تاريخ رشم الصليب

admin

admin

Admin

عدد المساهمات : 3873
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
العمر : 45

+ إن أول من رشم الصليب بيديه كان في مصر +

" يعقوب إسرائيل " جاء في سفر التكوين " عندما أخذ يوسف أبنيه

منسى وإفرايم إلي أبيه يعقوب ليباركهم فمد إسرائيل يمينه

ووضعها على رأس إفرايم وهو الصغير ويساره على رأس منسى

وكان البكر وكان البكر فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى

على رأس إفرايم فساء ذلك في عينه فأمسك بيد أبيه لنقلها عن رأس

إفرايم إلي رأس منسى وقال يوسف لأبيه ليس هكذا يا أبي لأن هذا البكر ضع

يمينك على رأسه فأبى أبوه وقال علمت يا أبني هو أيضاً يكون شعباً وهو

أيضاً يصير كبيراً ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ونسله يكون جمهوراً من

الأمم وباركهما في ذلك اليوم قائلاً يبارك إسرائيل قائلاً يجعلك الله

كإفرايم وكمنسى فقدم على منسى يدا يعقوب المتشابكتان ترينا الصليب .

أين رشم يعقوب صليبه هذا ؟

في أرض جاثان محافظة الشرقية الآن شمال أرض مصر هذا المشهد تراه في كل

قداس . فالكاهن كي يختار الحمل يبسط يديه بصورة مقلوبة الواحدة فوق الأخرى

يشكل بكلتيهما منظر الصليب وبكل منهما يأخذ قرباناً ومن ثم يختار المرشحة

فيهما أو في باقي التقدمة كي تصير جيداً للرب

+ مجد اليوتا +

جاء في تسابيح الكنيسة وأعطانا المسيح مجد اليوتا ما هي اليوتا ؟

اليوتا حرف من حروف الهجاء القبطية الإثنين والثلاثين تشرف هذا الحرف أن

يكون أول حرف في اسم ربنا يسوع المسيح حرف اليوتا هو الحرف العاشر في

الحروف القبطية أول حرف في اسم يسوع بالعربية هو حرف الياء وهو أيضاً

الحرف العاشر في الأبجدية العربية ( أ ، ب ، ج ، د ، هـ ، و ، ث ، ح ، ط ،

ي ) وأول حرف في اسم يسوع يسوع بالإنجليزية هو حرف ( j )

( jesus ) وهو الحرف رقم 10 في الحروف الهجائية الإنجليزية فالمسيح يأخذ

الرقم العاشر وهو أحد أرقام الرموز التي تدل على الكمال في الكتاب المقدس.

+ اليوتا والصليب +

حرف الألفا ، والأوميجا يدلان على أن المسيح هو الأول والأخر الألف والياء

البداية والنهاية الأزلي والأبدي قبله لم يكن أحد وبعد لن يكون ( أش 48 :

2 ) ، الكاهن وهو يرشم القربان المقدس يجعل من أصابع وكف يده اليمنى حرفي

( الألفا والأوميجا ) معاً كي يقدم لنا سر القربان إلي أن يجيء المسيح

ويستلم عروسه ، أما حرف اليوتا فقد برع فيه الفنان القبطي بالصبغة تارة

وبصورة رأسية وأخرى أفقية كي يصنع منه صليباً ويضفر كل منهما في الأخرى

مزيناً بها جدران الكنائس ومداخلها وحوامل الأيقونات وصورها . ، لقد تغنى

القبطي باسم يسوع منادياً يا ربي يسوع المسيح مخلصي الصالح بل حتى جعل

منهما زخرفاً وديكوراً كاذا وراء كل هذا ؟ إنه الحب حب البشرية في محب

البشر الصالح صانع الخيرات الذي صار اسمه في أفواهم وفي مسامعهم مباركاً

وأمامهم مقدساً .