في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الرسولان بطرس و بولس .
أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس .
وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ .
ماذا يقول الناس عنه . أجابوا :
" ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله "
وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين .
ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ،
وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ،
فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين .
وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين .
وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له :
" شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 )
" فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب
" أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ،
وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب
" الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير .
وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه .
وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم .
فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به
وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة
السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته .
ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي
رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع .
وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس
آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 )
ومناديل ومآزر بولس تبريْ
الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
+++
كل عام وانتم بخير وبركة الرسل الاطهار تشمل الجميع
++++
لاتنسوا الخدام والخدمة فى صلواتكم
أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس .
وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ .
ماذا يقول الناس عنه . أجابوا :
" ايليا أو ارميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله "
وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين .
ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول ،
وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه . فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب .
أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين ، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين ،
فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين .
ولما رجموا اسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين .
وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض علي المسيحيين .
وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط علي الأرض وسمع صوتا قائلا له :
" شاول شاول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4 )
" فقال : " من أنت يا سيد " . فقال الرب
" أنا يسوع الذي أنت تضطهده . صعب عليك أن ترفس مناخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي ،
وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب
" الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن علي يديه جمهور كثير .
وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له . وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه .
وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت علي يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم .
فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به
وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة
السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته .
ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو وبطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي
رأسيهما تاجان مرصعان باللآلئ وناولني القناع .
وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح .
وقد اجري الله علي يدي بطرس و بولس
آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضي (أع 5 : 15 )
ومناديل ومآزر بولس تبريْ
الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12).
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
وهذا هو اليوم الذي تعيد فبه الكنيسة بفطر الرسل ويعمل اللقان بعد رفع بخور باكر فى الخورس الثالث وبملابس الخدمة.
+++
كل عام وانتم بخير وبركة الرسل الاطهار تشمل الجميع
++++
لاتنسوا الخدام والخدمة فى صلواتكم